المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٥٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[155]

- ‌أبواب التطوع وركعات السنة

- ‌شرح أحاديث صلاة الرواتب

- ‌كيفية صلاة الليل

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان يصلي قبل الظهر أربعاً في بيتي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر في بيان عدد الرواتب

- ‌شرح حديث (كان لا يدع أربعاً قبل الظهر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان لا يدع أربعاً قبل الظهر)

- ‌أهمية ركعتي الفجر

- ‌شرح حديث (لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح)

- ‌ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر

- ‌شرح حديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين قبل صلاة الفجر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين قبل صلاة الفجر)

- ‌شرح حديث قراءته صلى الله عليه وسلم بالكافرون وقل هو الله أحد في ركعتي الفجر

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قراءته صلى الله عليه وسلم بالكافرون وقل هو الله أحد في ركعتي الفجر

- ‌شرح حديث (لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما)

- ‌شرح حديث (لا تدعوهما وإن طردتكم الخيل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تدعوهما وإن طردتكم الخيل)

- ‌شرح حديث قراءة رسول الله في ركعتي الفجر بآيتي البقرة وآل عمران

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قراءة رسول الله في ركعتي الفجر بآيتي البقرة وآل عمران

- ‌شرح حديث قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بآيتي سورة آل عمران في ركعتي الفجر

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بآيتي سورة آل عمران في ركعتي الفجر

- ‌الأسئلة

- ‌حكم المسافر ينوي الإقامة في المدينة خمسة أيام

- ‌حكم الدعاء بغير العربية في الصلوات المكتوبة

- ‌حكم الصور التي لا تظهر فيها ملامح الوجه

- ‌حكم وفاء المتخرجين بالعهد المأخوذ عليهم ليقوموا بالتدريس بعد تخرجهم

- ‌حكم سب الله ولعن الدين عند الغضب

- ‌حكم من عنده مال لشخص لم يعد يراه

- ‌نقد كتاب (توحيد المسلمين في الصيام والإفطار) للغماري

- ‌حكم صلاة الخوف في الحضر

- ‌السنن المستحبة في شهر شعبان

- ‌حكم استئجار سائق يشرب الدخان

- ‌حكم الاستنجاء من خروج الريح

- ‌كيفية صلاة راتبة الظهر

الفصل: ‌شرح حديث (لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح)

‌شرح حديث (لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ركعتي الفجر.

حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن ابن جريج قال: حدثني عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة رضي الله عنها قالت: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح)].

أورد أبو داود رحمه الله: [باب ركعتي الفجر].

فبعد أن أتى بالترجمة الأولى التي هي تحت الباب العام، وأتى بالرواتب التي تكون تابعة للصلوات، وأتى بالأحاديث التي تجمع عدداً منها كلها أو بعضها، وهي حديث أم حبيبة، وحديث عائشة، وحديث ابن عمر، أو تجمع بعضها الذي هو نصفها كما في حديث عائشة، بعد ذلك بدأ بتفريع الأبواب الخاصة بهذه الرواتب، وبدأ بركعتي الفجر؛ لأنهما آكد الرواتب وأهمها، وكان عليه الصلاة والسلام لا يتركهما في حضر ولا في سفر.

وأورد حديث عائشة رضي الله عنها [(أن النبي لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح)].

أي: ما كان يتعاهد ويحافظ على شيء منها مثلما كان يحافظ على ركعتي الفجر.

وقد جاء في حديث -أيضاً- مثل هذا المعنى، وهو أنه لم يكن على شيء أشد محافظة منه على الوتر وعلى ركعتي الفجر، فكان لا يترك ذلك في حضر ولا في سفر، أعني الوتر وركعتي الفجر.

ص: 11