المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٦٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[162]

- ‌صلاة الليل مثنى مثنى

- ‌شرح حديث (صلاة الليل مثنى مثنى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (صلاة الليل مثنى مثنى)

- ‌ما جاء في رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل

- ‌شرح حديث (كانت قراءة النبي على قدر ما يسمعه من في الحجرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كانت قراءة النبي على قدر ما يسمعه من في الحجرة)

- ‌شرح حديث (كانت قراءة النبي بالليل يرفع طوراً ويخفض طوراً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كانت قراءة النبي بالليل يرفع طوراً ويخفض طوراً)

- ‌شرح حديث (أن النبي خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر يخفض من صوته)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر يخفض من صوته)

- ‌خصوصية الجهر بصلاة الليل

- ‌شرح حديث (أن النبي خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر يخفض من صوته) من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر يخفض من صوته) من طريق أخرى

- ‌شرح حديث (يرحم الله فلاناً كأيٍ من آية أذكرنيها الليلة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يرحم الله فلاناً كأيٍ من آية أذكرنيها الليلة)

- ‌فوائد متفرقة من حديث (يرحم الله فلاناً كأيٍ من آية أذكرنيها الليلة)

- ‌شرح حديث (ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً)

- ‌شرح حديث (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة)

الفصل: ‌شرح حديث (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة)

‌شرح حديث (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة الحضرمي عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة)].

أورد أبو داود حديث عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه: (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة)، ومن المعلوم أن الإسرار بالصدقة في بعض الأحيان يكون فيه فائدة أولى من الجهر، والجهر بالصدقة يكون أولى من الإسرار، فإذا كان الجهر بالصدقة وإظهارها يترتب عليه مصلحة، وهي أنه يقتدى به في الخير فهذا الجهر أولى، يعني: على نيته، وإذا كان ليس هناك مصلحة في إظهارها فإن الإسرار يكون أولى، والجهر بالقرآن إذا كان هناك أحد ينتفع منه، ويستفيد أو يستمع لقراءته، ولا يتأذى بقراءته أحد، فهذا أفضل من هذه الناحية.

ص: 20