المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وجه استحلاف علي للصحابة عند التحديث عن النبي عدا أبي بكر رضي الله عنه - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٨١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[181]

- ‌ما جاء في الاستغفار

- ‌شرح حديث: (ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة)

- ‌شرح حديث: (إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة)

- ‌شرح حديث: (إن كنا لنعد لرسول الله في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن كنا لنعد لرسول الله في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي)

- ‌شرح حديث: (من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف)

- ‌وجه تصحيح الألباني لحديث (من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو غفر له وإن كان قد فر من الزحف)

- ‌شرح حديث: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً)

- ‌شرح حديث: (كان أكثر دعوة يدعو بها (اللهم آتنا في الدنيا حسنة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان أكثر دعوة يدعو بها اللهم آتنا في الدنيا حسنة)

- ‌شرح حديث: (من سأل الله الشهادة صادقاً بلغه الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من سأل الله الشهادة صادقاً بلغه الله)

- ‌شرح حديث: (ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ثم يقوم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ثم يقوم)

- ‌وجه استحلاف علي للصحابة عند التحديث عن النبي عدا أبي بكر رضي الله عنه

الفصل: ‌وجه استحلاف علي للصحابة عند التحديث عن النبي عدا أبي بكر رضي الله عنه

‌وجه استحلاف علي للصحابة عند التحديث عن النبي عدا أبي بكر رضي الله عنه

في أول الحديث أن علياً رضي الله عنه قال: [(كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني -يعني: بالعمل به- وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته، فإذا حلف لي صدقته، وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر)] يعني: أنه لم يستحلفه، وهذا يدلنا على عظيم منزلة أبي بكر عند علي رضي الله عنه وعلو قدره وتعظيمه له، وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه مع غيره من الصحابة من كونه يستحلف من حدثه منهم هو اجتهاد وزيادة في التوثق، وإلا فإن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم كان يحدث بعضهم بعضاً من غير استحلاف ومن غير حاجة للاستحلاف، ولكن هذا هو من جنس ما كان يفعله عمر رضي الله عنه إذا أخبره أحد بشيء ففي بعض الأحيان يطلب منه شاهداً يوافقه على ذلك، ولا يعني ذلك عدم قبول الرواية، وإنما فيه زيادة التوثق، وإلا فإنه لو لم يوجد ما يوافقه فإن مجرد خبره ذلك كاف.

ص: 20