المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[019]

- ‌ما يجزئ من الماء في الوضوء

- ‌شرح حديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد)

- ‌شرح حديث: (أن النبي توضأ فأتي بإناء فيه ماء قدر ثلثي المد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي توضأ فأتي بإناء فيه ماء قدر ثلثي المد)

- ‌حكم الوضوء بأقل من ثلثي المد

- ‌شرح حديث: (كان النبي يتوضأ بإناء يسع رطلين ويغتسل بالصاع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان النبي يتوضأ بإناء يسع رطلين ويغتسل بالصاع)

- ‌مقدار الصاع

- ‌ما جاء في الإسراف في الماء

- ‌شرح حديث: (إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء)

- ‌ما جاء في إسباغ الوضوء

- ‌شرح حديث: (ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء)

- ‌عقوبة من يقصر في الوضوء

- ‌بُعد الرافضة عن الحق في ترك غسل الرجلين في الوضوء

- ‌ما جاء في الوضوء في آنية الصفر

- ‌شرح حديث عائشة: (كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في تور من شَبَهٍ)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة: (كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في تور من شَبَهٍ)

- ‌طريق أخرى لحديث عائشة: (كنت أغتسل أنا ورسول الله) وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث: (جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجنا له ماءً في تور فتوضأ)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجنا له ماءً في تور فتوضأ)

- ‌ما جاء في التسمية في الوضوء

- ‌شرح حديث: (ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه)

- ‌شرح أثر ربيعة الرأي في تفسير حديث: (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ربيعة الرأي في تفسير حديث: (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)

- ‌الأسئلة

- ‌حال الأحاديث الواردة في التسمية عند الوضوء

- ‌حكم حلق اللحية وتقصيرها

- ‌حكم الجلوس مع المرأة من أجل خطبتها ونكاحها

- ‌احتياط المتقدمين في عنعنة المدلس

- ‌الفرق بين كلمة (لها صحبة) وكلمة (صحابية)

- ‌حكم الجمع بين الجمعة والعصر في السفر

- ‌حكم التحنيك

- ‌ما جاء في الرجل يدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها

- ‌شرح حديث: (إذا قام أحدكم من الليل فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا قام أحدكم من الليل فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها)

- ‌طريق أخرى لحديث: (إذا قام أحدكم من الليل فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها)

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الأخرى لحديث: (إذا قام أحدكم من الليل فلا يغمس يده في الإناء)

- ‌شرح حديث: (إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات)

الفصل: ‌شرح حديث: (إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات)

‌شرح حديث: (إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات)

[حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح ومحمد بن سلمة المرادي قالا: حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن أبي مريم أنه قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات؛ فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده، أو أين كانت تطوف يده)].

أورد أبو داود حديث أبي هريرة من طريق أخرى وفيه ذكر النوم مطلقاً: (إذا قام أحدكم من نومه) ولم يقل: من نوم الليل، ولكنه محمول على نوم الليل؛ للرواية المتقدمة عن أبي هريرة نفسه التي فيها:(إذا قام من الليل)، ثم أيضاً في آخره ما يدل على ذلك حيث قال:(فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده) والبيتوتة أو المبيت يطلق على نوم الليل، وعلى ما يحصل في الليل.

قوله: (أو أين كانت تطوف يده) يعني: أين تصل يده من جسده، فقد تصل إلى فرجه وفيه نجاسة، أو تصل إلى بثرة أو شيء يكون فيه دم فيعلق بيده.

فتقييد القيام من النوم بالقيام من نوم الليل جاء في الرواية الأخرى ما يدل على أنه خاص بالليل، وذلك أن نوم الليل هو الذي يكون فيه الاستغراق وهو السكن، وهو الذي يطول فيه المبيت، بخلاف نوم النهار فإنه يكون قليلاً غالباً وإلا فقد يكون كثيراً.

ص: 45