المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (أفاض رسول الله وعليه السكينة وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٢٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[226]

- ‌الصلاة بالمزدلفة

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعاً)

- ‌شرح حديث الجمع بين المغرب والعشاء بمزدلفة وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث الجمع بين الصلاتين بجمع وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث ابن عمر أنه صلى مع رسول الله المغرب والعشاء بمزدلفة بإقامة واحدة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر أنه صلى مع رسول الله المغرب والعشاء بمزدلفة بإقامة واحدة

- ‌شرح حديث ابن عمر أنه صلى مع رسول الله المغرب والعشاء بمزدلفة من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث ابن عمر أنه صلى مع رسول الله المغرب والعشاء بمزدلفة من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث ابن عمر أنه صلى مع رسول الله المغرب والعشاء بمزدلفة من طريق رابعة وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (فلم يكن يفتر من التكبير والتهليل حتى أتينا المزدلفة) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (ما رأيت رسول الله صلى صلاة إلا لوقتها إلا بجمع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ما رأيت رسول الله صلى صلاة إلا لوقتها إلا بجمع)

- ‌شرح حديث (هذا قزح وهو الموقف وجمع كلها موقف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (هذا قزح وهو الموقف وجمع كلها موقف)

- ‌شرح حديث: (وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف)

- ‌شرح حديث: (وكل فجاج مكة طريق ومنحر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (وكل فجاج مكة طريق ومنحر)

- ‌شرح حديث: (كان أهل الجاهلية لا يفيضون حتى يروا الشمس على ثبير)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان أهل الجاهلية لا يفيضون حتى يروا الشمس على ثبير)

- ‌التعجيل من جمع

- ‌شرح حديث ابن عباس: (أنا ممن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عباس: (أنا ممن قدّم رسول الله ليلة المزدلفة في ضعفة أهله)

- ‌شرح حديث ابن عباس: (أُبينيّ! لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أُبينيّ! لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يقدم ضعفاء أهله بغلس ويأمرهم لا يرمون الجمرة حتى تطلع الشمس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يقدم ضعفاء أهله بغلس ويأمرهم لا يرمون الجمرة حتى تطلع الشمس)

- ‌شرح حديث (أرسل النبي بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أرسل النبي بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر)

- ‌شرح حديث أسماء أنها رمت الجمرة قبل طلوع الفجر

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أسماء أنها رمت الجمرة قبل طلوع الفجر

- ‌شرح حديث: (أفاض رسول الله وعليه السكينة وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أفاض رسول الله وعليه السكينة وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من لم يطف طواف الإفاضة يوم النحر

- ‌حكم من لم تجد محرماً في الحج مع القدرة المالية والبدنية

- ‌حكم الصلاة في مسجد أمامه مقبرة منفصلة عنه

- ‌وجه حمل قول ابن عمر: (بإقامة واحدة) على أنه أذان واحد

- ‌اختلاف الكفارات باختلاف المحظورات في الإحرام

- ‌حكم نحر الإنسان هديه بنفسه

- ‌حكم التنظف والاغتسال في الميقات

- ‌أين يصلي المغرب والعشاء من لم يصل إلى مزدلفة إلا بعد نصف الليل

- ‌أداء العمرة في أشهر الحج

- ‌ضابط قول العلماء: هذه حادثة عين

- ‌صفة إحرام الصبي

- ‌الصبي ينوي عنه وليه

- ‌كيف تخرج الزكاة عن المال الذي مضى عليه سنوات غير معلومة

- ‌حكم من استمنى في نهار رمضان جاهلاً بالحكم

- ‌حج أهل الجاهلية بين الابتداع والاتباع

- ‌حكم من دفع من مزدلفة قبل صلاة الفجر

- ‌النساء من الضعفة الذين يجوز لهم أن ينصرفوا من مزدلفة آخر الليل

- ‌حكم النحر بمزدلفة

- ‌الضابط في معرفة الركن من الواجب في الحج وغيره

الفصل: ‌شرح حديث: (أفاض رسول الله وعليه السكينة وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف)

‌شرح حديث: (أفاض رسول الله وعليه السكينة وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان حدثني أبو الزبير عن جابر رضي الله عنه قال: (أفاض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه السكينة، وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف، وأوضع في وادي محسر)].

في حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاض من مزدلفة إلى منى وعليه السكينة، وقد سبق أنه كان في طريقه من عرفة إلى مزدلفة شنق الزمام، وأن دابته ما رفعت يديها عادية ومسرعة، وأنه كان يقول للناس:(السكينة السكينة، ليس البر بإيجاف الخيل وليس البر بالإيضاع)، ولما جاء محسراً أسرع، ومحسر هو الوادي الذي بين مزدلفة ومنى، وهو الذي حبس فيه الفيل الذي جيء به لهدم الكعبة، فهو موطن عذاب، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يسرع في مواطن العذاب وهذا منها، ولما ذهب إلى تبوك ومر بديار ثمود قنع رأسه وأسرع السير حتى تجاوز صلى الله عليه وسلم تلك المنطقة.

ص: 34