المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث عائشة (ألا نبني لك بمنى بيتا أو بناء يظلك من الشمس؟ فقال: لا) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٣٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[232]

- ‌تحريم حرم مكة

- ‌شرح حديث (إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين)

- ‌معنى قوله: (فقام أبو شاه فقال: يا رسول الله اكتبوا لي)

- ‌طريق أخرى لحديث تحريم مكة وفيه (ولا يختلى خلاها) وتراجم رجال الإسناد

- ‌شرح حديث عائشة (ألا نبني لك بمنى بيتاً أو بناءً يظلك من الشمس؟ فقال: لا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة (ألا نبني لك بمنى بيتاً أو بناء يظلك من الشمس؟ فقال لا)

- ‌شرح حديث: (احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه)

- ‌درجة الحديث مرفوعاً وموقوفاً

- ‌ما جاء في نبيذ السقاية

- ‌شرح حديث ابن عباس (دخل رسول الله على راحلته وخلفه أسامة بن زيد فدعا بشراب فأتي بنبيذ فشرب منه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عباس (دخل رسول الله على راحلته وخلفه أسامة بن زيد فدعا بشراب فأتي بنبيذ فشرب منه)

- ‌حكم الإقامة بمكة بعد الحج للمهاجرين وغيرهم

- ‌شرح حديث: (للمهاجرين إقامة بعد الصدر ثلاثاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (للمهاجرين إقامة بعد الصدر ثلاثاً)

الفصل: ‌شرح حديث عائشة (ألا نبني لك بمنى بيتا أو بناء يظلك من الشمس؟ فقال: لا)

‌شرح حديث عائشة (ألا نبني لك بمنى بيتاً أو بناءً يظلك من الشمس؟ فقال: لا)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن يوسف بن ماهك عن أمه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قلت: يا رسول الله! ألا نبني لك بمنى بيتاً أو بناء يظلك من الشمس؟ فقال: لا، إنما هو مناخ من سبق إليه)].

أورد أبو داود حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (قلت: يا رسول الله! ألا نبني لك بمنى بيتاً أو بناء يظلك به من الشمس؟ فقال عليه الصلاة والسلام: لا، إنما هو مناخ من سبق إليه).

هذا الحديث يدل على أن الحق في منى للسابق، وأن من سبق إلى مكان منها فهو أحق به من غيره.

والحديث تكلم في إسناده الألباني وضعفه، وابن القيم حسنه في تهذيب السنن، ومعناه صحيح من جهة أن من سبق إلى مكان فهو أحق به، وليس لأحد أن يقيمه من مكانه الذي هو فيه؛ لأن كون الإنسان يأتي بعده ويقيمه من مكانه ويجلس فيه ليس بلائق، فمعناه صحيح من جهة أن السابق إلى المكان هو أحق به، والأشياء المباحة والأشياء التي هي للناس عموماً إذا سبق أحد إلى شيء منها فإن له ذلك، ولكن من حيث الإسناد فيه كلام من جهة إبراهيم بن مهاجر ومن جهة أم يوسف بن ماهك.

والحديث يدل على عدم جواز البناء في منى.

ص: 7