المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان رواة ذكر التطليق في الطهر بعد الحيضة الثانية - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٥٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[250]

- ‌حكم تخبيب المرأة على زوجها

- ‌شرح حديث (ليس منا من خبب امرأة على زوجها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ليس منا من خبب امرأة على زوجها)

- ‌حكم سؤال المرأة زوجها طلاق امرأة له

- ‌شرح حديث (لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها)

- ‌كراهية الطلاق

- ‌شرح حديث (ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق)

- ‌شرح حديث (أبغض الحلال إلى الله تعالى الطلاق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أبغض الحلال إلى الله تعالى الطلاق)

- ‌طلاق السنة

- ‌شرح حديث طلاق ابن عمر زوجته في حيضها

- ‌تراجم رجال إسناد حديث طلاق ابن عمر زوجته في حيضها

- ‌شرح حديث طلاق ابن عمر زوجته في حيضها من طريق ثانية وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث طلاق ابن عمر زوجته وهي حائض من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث طلاق ابن عمر زوجته من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث طلاق ابن عمر زوجته من طريق رابعة وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث بيان ابن عمر عدد تطليقه لزوجته

- ‌تراجم رجال إسناد حديث بيان ابن عمر عدد تطليقه لزوجته

- ‌شرح حديث بيان ابن عمر اعتداده بطلقة زوجته في الحيض

- ‌تراجم رجال إسناد حديث بيان ابن عمر اعتداده بطلقة زوجته في الحيض

- ‌شرح حديث (كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضاًَ)

- ‌بيان رواة ذكر التطليق بعد الحيض الذي وقع فيه الطلاق

- ‌بيان رواة ذكر التطليق في الطهر بعد الحيضة الثانية

- ‌بيان وهم أبي الزبير في عدم الاعتداد بطلقة الحيض

- ‌تراجم رجال روايات حديث ابن عمر

الفصل: ‌بيان رواة ذكر التطليق في الطهر بعد الحيضة الثانية

‌بيان رواة ذكر التطليق في الطهر بعد الحيضة الثانية

قال: [وكذلك رواه محمد بن عبد الرحمن عن سالم عن ابن عمر.

وأما رواية الزهري عن سالم ونافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمره أن يراجعها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء طلق وإن شاء أمسك].

هذه هي الرواية الثانية، وهي التي قال عنها الحافظ ابن حجر في (فتح الباري): إنها زيادة من ثقة، فتكون مقبولة.

بمعنى أن الطلاق يكون بعد الحيضة الثانية، وأنه يكون في ذلك متسع للمراجعة ومراجعة النفس، وقد يتبين له أن الاستمرار خير من المبادرة إلى الطلاق.

ص: 27