المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٧٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[272]

- ‌وقت فطر الصائم

- ‌شرح حديث (إذا جاء الليل من ههنا وذهب النهار من ههنا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا جاء الليل من ههنا وذهب النهار من ههنا)

- ‌حكم الوصال إلى السحر

- ‌شرح حديث (انزل فاجدح لنا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (انزل فاجدح لنا)

- ‌ما يستحب من تعجيل الفطر

- ‌شرح حديث (لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر)

- ‌شرح حديث عائشة في تعجيل رسول الله الإفطار والصلاة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة في تعجيل رسول الله الإفطار والصلاة

- ‌ما يفطَر عليه

- ‌شرح حديث (إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على التمر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على التمر)

- ‌شرح حديث (كان رسول الله يفطر على رطبات)

- ‌ترجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله يفطر على رطبات)

- ‌القول عند الإفطار

- ‌شرح حديث (كان رسول إذا أفطر قال ذهب الظمأ)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله إذا أفطر قال ذهب الظمأ)

- ‌شرح حديث (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت)

- ‌الفطر قبل غروب الشمس

- ‌شرح حديث أسماء (أفطرنا يوماً في رمضان في غيم في عهد رسول الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أسماء (أفطرنا يوماً في رمضان في غيم في عهد رسول الله)

- ‌الأسئلة

- ‌الإتيان بدعاء (ذهب الظمأ) في الصيف وغيره

- ‌وجه ذكر فعل ابن عمر في أخذه من لحيته في كتاب الصيام

- ‌حكم أخذ الإعانات من الحكومات الكافرة

- ‌حكم الاعتماد على التوقيت في طلوع الفجر وغروب الشمس

- ‌مقدار الوقت بين الأذان الأول والأذان الثاني في الفجر

- ‌معنى قول ابن عمر (تراءى الناس الهلال)

- ‌حكم طاعة الوالدين في طلاق الزوجة

- ‌حكم الاستمناء

الفصل: ‌شرح حديث (لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر)

‌شرح حديث (لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ما يستحب من تعجيل الفطر.

حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن محمد -يعني: ابن عمرو - عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر؛ لأن اليهود والنصارى يؤخرون)].

أورد أبو داود باب ما يستحب من تعجيل الفطر.

يعني: أنه يستحب تعجيل الإفطار بعد تحقق الغروب، والسحور يستحب تأخيره إلى طلوع الفجر.

وقد أورد أبو داود حديث أبي هريرة مرفوعاً: (لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر؛ لأن اليهود والنصارى يؤخرون) فأرشدهم إلى أنهم يفعلون ما فيه مصلحة لهم، وهي أنهم يأخذون بالشيء الذي شرع لهم، وفي نفس الوقت أيضاً يخالفون اليهود والنصارى الذين جاءت السنة بمخالفتهم في أمور كثيرة، فتعجيل الإفطار فيه مصلحة وهي عدم إنهاك النفس وعدم إتعابها وعدم المشقة عليها بطول المكث في الصيام الذي يكون عليها معه مشقة، وأيضاً فيه المخالفة لليهود والنصارى، ومحل الشاهد من ذلك قوله:(لا يزال الدين ظاهراً)].

وفسر قوله: (ظاهراً) بأنه غالب، وفسر بأنه قوي، وفسر بتفسيرات متقاربة، والمقصود بذلك: كون المسلمين يتمسكون بدينهم ويأخذون بشرائع دينهم، فهذا يدل على قوة إيمانهم وعلى قوة يقينهم، وأيضاً في ذلك مخالفة لأعدائهم اليهود والنصارى.

ص: 9