المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (لا يفطر من قاء ولا من احتلم) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٧٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[275]

- ‌ما جاء في الصائم يحتلم نهاراً في شهر رمضان

- ‌شرح حديث (لا يفطر من قاء ولا من احتلم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يفطر من قاء ولا من احتلم)

- ‌ما جاء في الكحل عند النوم للصائم

- ‌شرح حديث (أنه أمر بالإثمد المروح عند النوم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أنه أمر بالإثمد المروح عند النوم)

- ‌شرح حديث أنس (أنه كان يكتحل وهو صائم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس (أنه كان يكتحل وهو صائم)

- ‌شرح أثر إبراهيم النخعي أنه كان يرخص أن يكتحل الصائم بالصبر

- ‌تراجم رجال إسناد أثر إبراهيم النخعي أنه كان يرخص أن يكتحل الصائم بالصبر

- ‌الصائم يستقيء عامداً

- ‌شرح حديث (من ذرعه قيء وهو صائم فليس عليه قضاء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من ذرعه قيء وهو صائم فليس عليه قضاء)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله قاء فأفطر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله قاء فأفطر)

- ‌القبلة للصائم

- ‌شرح حديث (كان رسول الله يقبل وهو صائم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله يقبل وهو صائم)

- ‌شرح حديث (كان النبي يقبل في شهر الصوم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان النبي يقبل في شهر الصوم)

- ‌شرح حديث (كان رسول الله يقبلني وهو صائم وأنا صائمة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله يقبلني وهو صائم وأنا صائمة)

- ‌شرح حديث (أرأيت لو مضمضت من الماء وأنت صائم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أرأيت لو مضمضت وأنت صائم)

- ‌الصائم يبلع الريق

- ‌حديث (أن النبي كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها)

الفصل: ‌شرح حديث (لا يفطر من قاء ولا من احتلم)

‌شرح حديث (لا يفطر من قاء ولا من احتلم)

قال المصنف رحمه الله: [باب في الصائم يحتلم نهاراً في شهر رمضان.

حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن زيد بن أسلم عن رجل من أصحابه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يفطر من قاء، ولا من احتلم، ولا من احتجم)].

يقول الإمام أبو داود السجستاني رحمه الله تعالى: باب في الصائم يحتلم نهاراً في شهر رمضان.

الاحتلام: هو ما يحصل في النوم من استمتاع يخرج بسببه ماء فيجب معه الغسل، وهو ليس داخلاً تحت اختيار الإنسان، وليس مكلفاً فيه؛ لأن هذا خارج عن إرادته، ولا شأن له فيه؛ ولهذا فإنه لا دخل له في الصيام ولا يؤثر فيه؛ لأنه ما فعل شيئاً يوجب الإفطار، وإنما هذا شيء خارج عن إرادته فلا تأثير له على صيامه.

قوله: [(لا يفطر من قاء ولا من احتلم ولا من احتجم)].

محل الشاهد منه قوله: (احتلم) وأما: (قاء) ففيه تفصيل، فإن كان قيؤه عن إرادته ومشيئته فإنه يفطر، وإن ذرعه القيء وليس له دخل فيه فإنه لا يفطر، وأما:(من احتجم) فقد سبق أن عرفنا الخلاف في ذلك، وأن القول الصحيح هو أنه يحصل به الإفطار؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(أفطر الحاجم والمحجوم)

ص: 3