نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر لما فيه من الغلو والمشقة على النفس، وتضييع حقوق وواجبات أخرى، وأرشد صلى الله عليه وسلم إلى صيام أشهر أخرى كالأشهر الحرم وشعبان، وقد كان صلى الله عليه وسلم يصوم غالب شعبان، فهذه مواسم لمن أراد التزود من عبادة الصيام.

ص: 1

الفصل التالى

شرح سنن أبي داود ‌ ‌[283] نهى النبي صلى الله عليه وسلم - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٨٣

فهرس الكتاب

- ‌[283]

- ‌ما جاء في صوم الدهر تطوعاً

- ‌شرح حديث (ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله)

- ‌التحذير من صيام الدهر واستحباب الاقتصار على ما يطاق من العمل

- ‌بيان النبي للأيام التي يستحب صيامها

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله)

- ‌شرح حديث (أرأيت صوم يوم الإثنين ويوم الخميس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أرأيت صوم يوم الإثنين ويوم الخميس)

- ‌شرح حديث (ألم أحدث أنك تقول: لأقومن الليل ولأصومن النهار

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ألم أحدث أنك تقول لأقومن الليل وأصومن النهار

الفصل: شرح سنن أبي داود ‌ ‌[283] نهى النبي صلى الله عليه وسلم