المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٨٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[286]

- ‌ما جاء في صوم العشر

- ‌شرح حديث (كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر)

- ‌شرح حديث (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام)

- ‌ما جاء في فطر العشر

- ‌شرح حديث (ما رأيت رسول الله صائماً العشر قط)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ما رأيت رسول الله صائماً العشر قط)

- ‌ما جاء في صوم يوم عرفة بعرفة

- ‌شرح حديث (أن رسول الله نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة)

- ‌شرح حديث أم الفضل (أن ناساً تماروا عندها يوم عرفة في صوم رسول الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم الفضل (أن ناساً تماروا عندها يوم عرفة في صوم رسول الله)

- ‌ما جاء في صوم يوم عاشوراء

- ‌شرح حديث (كان يوم عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان يوم عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية)

- ‌شرح حديث (هذا يوم من أيام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (هذا يوم من أيام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه)

- ‌شرح حديث (نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه)

- ‌ما روي أن عاشوراء اليوم التاسع

- ‌شرح حديث (فإذا كان العام المقبل صمنا يوم التاسع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فإذا كان العام المقبل صمنا يوم التاسع)

- ‌شرح حديث ابن عباس: (إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا كان يوم التاسع فأصبح صائماً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عباس: (إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا كان يوم التاسع فأصبح صائماً)

- ‌ما جاء في فضل صوم عرفة

- ‌شرح حديث (أن أسلم أتت النبي فقال صمتم يومكم هذا

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن أسلم أتت النبي فقال صمتم يومكم هذا

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من يقول السلفيون في هذا الزمان أهل سنة وليسوا أهل جماعة

- ‌معنى المنهج وضابطه الصحيح

الفصل: ‌شرح حديث (كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر)

‌شرح حديث (كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في صوم العشر.

حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن الحر بن الصياح عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس)].

أورد أبو داود صيام العشر، أي: عشر ذي الحجة، ولكن المقصود التسع، وقد اشتهرت بهذا الاسم تغليباً، وإلا فإن اليوم العاشر يوم العيد، ولا يجوز صيامه بحال من الأحوال؛ لأنه يحرم صوم العيدين وأيام التشريق، وأيام التشريق لم يرخص في أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي، أما العيدان فلا يجوز صيامهما بحال من الأحوال، بل يجب إفطارهما.

وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على صيام العشر، وجاء حديث عام يشمل الصيام وغير الصيام، وجاء حديث في ترجمة أخرى بخلاف ذلك يعني: في الإفطار في أيام العشر، ولكن صيام العشر قربة من أفضل القربات، وداخل تحت عموم حديث:(ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر).

قوله: [(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة)].

يعني: العشر من ذي الحجة ما عدا يوم العيد.

قوله: [(ويوم عاشوراء)].

هو العاشر من شهر المحرم، وسيأتي له ترجمة مستقلة.

قوله: [(وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس)].

يعني: أنه يبدأ بأول إثنين من الشهر، ثم الخميس وفي بعض الروايات:(والخميسين) يعني: إثنين واحد وخميس مرتين، فتكون ثلاثة أيام من كل شهر، وجاء في بعض الأحاديث ما يدل على أنه ينبغي أن تكون الثلاثة أيام البيض التي هي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، والثلاثة أيام من كل شهر جاءت في أحاديث عديدة، وهي مما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك على سبيل الإجمال، وبعضها على سبيل التفصيل مثل ما جاء في هذا الحديث قوله:(أول إثنين من الشهر والخميس) ومما جاء في ذلك حديث أبي هريرة المتفق على صحته: (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام)، ومثله حديث أبي الدرداء الذي أخرجه مسلم في صحيحه قال:(أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أرقد).

ص: 3