المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌طريق ثالثة لحديث: (أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٤٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[349]

- ‌صفايا رسول الله من الأموال

- ‌شرح حديث: (لا نورث ما تركنا صدقة)

- ‌الأنبياء لا يورثون

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا نورث ما تركنا صدقة)

- ‌تابع شرح حديث: (لا نورث ما تركنا صدقة)

- ‌طريق آخر لحديث: (لا نورث ما تركنا صدقة)

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الآخر لحديث: (لا نورث ما تركنا صدقة)

- ‌شرح حديث: (كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله

- ‌شرح حديث: (هذه لرسول الله خاصة قرى عرينة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (هذه لرسول الله خاصة قرى عرينة)

- ‌شرح حديث: (كانت لرسول الله ثلاث صفايا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كانت لرسول الله ثلاث صفايا)

- ‌شرح حديث: (أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها)

- ‌طريق أخرى لحديث: (أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها)

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الأخرى لحديث: (أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها)

- ‌طريق ثالثة لحديث: (أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الثالثة لحديث: (أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها)

- ‌تابع صفايا رسول الله من الأموال

- ‌شرح حديث: (صالح رسول الله أهل فدك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (صالح رسول الله أهل فدك)

- ‌شرح حديث: (إن رسول الله كانت له فدك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن رسول الله كانت له فدك)

- ‌شرح حديث: (إن الله إذا أطعم نبياً طعمة فهي للذي يقوم من بعده)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن الله إذا أطعم نبياً طعمة فهي للذي يقوم من بعده)

- ‌شرح حديث: (لا تقتسم ورثتي ديناراً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا تقتسم ورثتي ديناراً)

- ‌شرح حديث: (كل مال النبي صدقة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كل مال النبي صدقة)

- ‌شرح حديث: (لا نورث ما تركنا فهو صدقة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا نورث ما تركنا فهو صدقة)

- ‌طريق أخرى لحديث: (لا نورث ما تركنا فهو صدقة)

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الأخرى لحديث: (لا نورث ما تركنا فهو صدقة)

الفصل: ‌طريق ثالثة لحديث: (أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها

‌طريق ثالثة لحديث: (أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا حجاج بن أبي يعقوب حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته بهذا الحديث قال فيه: (فأبى أبو بكر رضي الله عنه عليها ذلك، وقال: لست تاركاً شيئاً كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعمل به إلا عملت به، إني أخشى إن تركت شيئاً من أمره أن أزيغ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس رضي الله عنهم فغلبه علي عليها، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال: هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر، قال: فهما على ذلك إلى اليوم)].

أورد أبو داود حديث عائشة رضي الله عنها من طريق أخرى وفيه أن علياً والعباس دفع إليهما عمر ما يتعلق بالمدينة، وأن ما كان من مال خيبر وفدك فإنه بقي بيده رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ومعلوم أن كلاً من الثلاثة مصيرها واحد، ولكن هذا هو الذي جعله بأيدي علي والعباس رضي الله تعالى عنهما، والباقي بقي في يد الخليفة والوالي يصرفه في مصالح المسلمين.

قوله: إني أخشى إن تركت شيئاً من أمره أن أزيغ.

يعني: أن أزيغ عن الحق؛ لأنه ما أخذ بما أخذ به رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولم يسلك المنهج الذي كان عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام، إذا فعل خلاف ما كان عليه رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.

ص: 19