المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٦١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[361]

- ‌الأمراض المكفرة للذنوب

- ‌شرح حديث: (إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه)

- ‌شرح حديث: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده)

- ‌إذا كان الرجل يعمل عملاً صالحاً فشغله عنه مرض أو سفر

- ‌شرح حديث: (إذا كان العبد يعمل عملاً صالحاً فشغله عنه مرض أو سفر كتب له)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا كان العبد يعمل عملاً صالحاً فشغله عنه مرض أو سفر كتب له)

- ‌عيادة النساء

- ‌شرح حديث: (إن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن قرض المسلم يُذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة)

- ‌شرح حديث: (أما علمتي يا عائشة! أن المؤمن تصيبه النكبة أو الشوكة فيكفأ بأسوأ عمله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أما علمتي يا عائشة! أن المؤمن تصيبه النكبة أو الشوكة فيكفأ بأسوأ عمله)

- ‌ما جاء في العيادة

- ‌شرح حديث زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن أُبي بن سلول قبل موته

- ‌تراجم رجال إسناد حديث زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن أُبي بن سلول قبل موته

- ‌عيادة الذمي

- ‌شرح حديث زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للغلام اليهودي في مرض موته

- ‌تراجم رجال إسناد حديث زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للغلام اليهودي في مرض موته

- ‌الأسئلة

- ‌شراء الأثاث والبضائع من الجمارك

- ‌حكم المال الملقوط الذي لا يدرى هل هو من أموال الجاهلية أو من أموال الإسلام

- ‌حراسة الجن للركاز

- ‌حكم نبش قبور اليهود والنصارى لاستخراج الأموال منها

- ‌حكم نبش القبور لغير مصلحة كطلب رؤية النعيم والعذاب

- ‌الصلاة على قبر الميت بعد حين

- ‌وصف المرض بالخبث

- ‌كتابة عمل المرأة الحائض حال حيضها

- ‌تعارض مصلحة العلم مع طاعة الوالد

- ‌كتاب الشيخ الألباني رحمه الله تعالى (الرد المفحم)

- ‌المشي في العيادة

- ‌شرح حديث جابر: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ليس براكب بغلة ولا برذون)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ليس براكب بغلة ولا برذون)

- ‌فضل العيادة على وضوء

- ‌شرح حديث: (من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسباً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسباً)

- ‌شرح حديث: (ما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلا خرج معه سبعون ألف ملك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلا خرج معه سبعون ألف ملك)

- ‌شرح أثر عيادة أبي موسى للحسن بن علي

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عيادة أبي موسى الأشعري للحسن بن علي

- ‌العيادة مراراً

- ‌شرح حديث ضرْب النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد لسعد بن معاذ كي يعوده من قريب

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ضرْب النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد لسعد بن معاذ كي يعوده من قريب

- ‌العيادة من الرمد

- ‌شرح حديث: (عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني)

الفصل: ‌شرح حديث: (ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك)

‌شرح حديث: (ما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلا خرج معه سبعون ألف ملك)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن كثير أخبرنا شعبة عن الحكم عن عبد الله بن نافع عن علي رضي الله عنه أنه قال: (ما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحاً خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريفٌ في الجنة)].

وقال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمعناه، لم يذكر الخريف.

قال أبو داود: رواه منصور عن الحكم كما رواه شعبة].

ثم أورد أبو داود حديثين عن علي رضي الله عنه، أحدهما موقوف والآخر مرفوع وكل منهما صحيح، والموقوف له حكم المرفوع؛ لأنه لا يقال من قبل الرأي، فيكون حكمه حكم الرفع، إذن فقد جاء مرفوعاً صراحة ومرفوعاً حكماً.

قوله: (ما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلا وخرج مع سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح) يعني: أن هؤلاء يستغفرون له بالليل كله حتى يصبح، وذلك من حين يخرج ممسياً إلى أن يصبح؛ لقيامه بهذا العمل العظيم، وهو: عيادة المريض، وهذا يدل على فضل عيادة المريض، وعلى الترغيب فيها.

قوله: (وكان له خريفٌ في الجنة) الخريف: هو البستان، أي: يكون له بستان في الجنة.

قوله: (ومن عاد مريضاً مصبحاً خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريفٌ في الجنة) أي: أنه إن عاده في الليل خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى الصباح، وله خريف في الجنة، وإن عاده في الصباح فإنه يخرج معه سبعون ألفاً من الملائكة يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريفٌ في الجنة.

ص: 38