المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ بكفيه فغسلهما) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[038]

- ‌ما جاء في الغسل من الجنابة

- ‌شرح حديث: (أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثاً)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحلاب) وتراجم رجال إسناده

- ‌معنى الحلاب

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يفيض على رأسه ثلاث مرات)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يفيض على رأسه ثلاث مرات)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيفرغ بيمينه على شماله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيفرغ بيمينه على شماله)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ بكفيه فغسلهما)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ بكفيه فغسلهما)

- ‌من فقه إبراهيم النخعي

- ‌شرح حديث: (لئن شئتم لأرينكم أثر يد رسول الله في الحائط حيث كان يغتسل من الجنابة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لئن شئتم لأرينكم أثر يد رسول الله في الحائط حيث كان يغتسل من الجنابة)

- ‌شرح حديث: (وضعت للنبي غسلاً يغتسل به من الجنابة)

- ‌صفة غسل الجنابة

- ‌حكم استعمال المنديل للتنشيف

- ‌تراجم إسناد رجال حديث: (وضعت للنبي غسلاً يغتسل به من الجنابة)

- ‌شرح أثر ابن عباس في صفة غسل الجنابة

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن عباس في صفة غسل الجنابة

- ‌شرح حديث: (كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرار)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرار)

- ‌شرح حديث: (إن تحت كل شعرة جنابة) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (من ترك موضع شعرة من جنابة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من ترك موضع شعرة من جنابة)

- ‌الأسئلة

- ‌التقليد واتباع المذاهب لغير العالم

الفصل: ‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ بكفيه فغسلهما)

‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ بكفيه فغسلهما)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عمرو بن علي الباهلي حدثنا محمد بن أبي عدي حدثنا سعيد عن أبي معشر عن النخعي عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ بكفيه، فغسلهما ثم غسل مرافغه، وأفاض عليه الماء، فإذا أنقاهما أهوى بهما إلى حائط، ثم يستقبل الوضوء، ويفيض الماء على رأسه)].

أورد أبو داود رحمه الله حديث عائشة من طريق أخرى، وفيها أنه كان يغسل يديه أولاً قبل أن يبدأ الوضوء والغسل، ثم بعد ذلك يغسل مرافغه وهي المغابن التي قد لا يصل إليها الماء، والتي يتجمع فيها الأوساخ، مثل أصول الفخذين، وقيل: إن عائشة تعني بالمرافغ الفرج وما حوله من أصول الفخذين، والتي تحتاج إلى أن يوصل إليها الماء؛ لأنها تكون في مكان يصتك عليه اللحم، فيحتاج إلى أن يوصل إليه الماء، وقيل: إن العبارة التي مضت: (وربما كنت عن الفرج) هي المرافغ هنا.

قوله: [(فإذا أنقاهما أهوى بهما إلى حائط)].

يعني: أنه غسل فرجه وما حوله، فإذا أنقى تلك الأماكن يغسل يديه، ويهوي بهما إلى الحائط؛ حتى يزول ما قد علق بهما، وهذا مثل ما مر في بعض الروايات:(أنه كان يضرب بيده على الأرض عندما يستنجي؛ حتى يزول الأثر الذي قد علق باليدين).

قوله: [(ثم يستقبل الوضوء)].

يعني: يتوضأ بعدما يغسل فرجه وما حوله، ويغسل آثار الجماع التي علقت بجسده وينقي يديه، وبعد ذلك يستقبل وضوءه بأن يتوضأ وضوءه للصلاة، ويفيض الماء على سائر جسده.

ص: 11