المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها من أموالهم) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٩٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[390]

- ‌المخابرة

- ‌شرح حديث (نهى عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهى عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة)

- ‌شرح حديث (نهى عن المزابنة وعن المحاقلة) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهى عن المزابنة وعن المحاقلة) من طريق ثانية

- ‌شرح حديث (من لم يذر المخابرة فليأذن بحرب من الله ورسوله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من لم يذر المخابرة فليأذن بحرب من الله ورسوله)

- ‌شرح حديث (نهى رسول الله عن المخابرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهى رسول الله عن المخابرة)

- ‌المساقاة

- ‌شرح حديث (عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع)

- ‌شرح حديث (دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها من أموالهم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها من أموالهم)

- ‌شرح حديث (افتتح رسول الله خيبر واشترط أن له الأرض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (افتتح رسول الله خيبر واشترط أن له الأرض)

- ‌شرح حديث (افتتح رسول الله خيبر واشترط أن له الأرض) من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (افتتح رسول الله خيبر واشترط أن له الأرض) من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده

- ‌الخرص

- ‌شرح حديث (كان النبي يبعث ابن رواحة فيخرص النخل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان النبي يبعث ابن رواحة فيخرص النخل)

- ‌شرح حديث (أفاء الله على رسوله خيبر فأقرهم كما كانوا) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث جابر (خرصها ابن رواحة أربعين ألف وسق) وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌وجه تفريق أبي داود بين باب المخابرة والمزارعة

- ‌حال حديث (من زرع في أرض قوم فليس له من الزرع شيء)

- ‌علة تحريم تأجير البقالة مع بضاعتها

- ‌البذور في المزارعة على العامل

- ‌لا فرق بين المخابرة والمزارعة

- ‌معنى المعاومة

- ‌معنى التشديد في المزارعة

- ‌معنى الوكالة والمضاربة

- ‌حكم الشجرة إذا مالت إلى ملك الغير

- ‌حكم من زرع في أرض الدولة

- ‌حكم من زرع في أرض غيره

- ‌حكم استئجار البستان قبل أن تثمر الثمرة

- ‌حكم طواف الوداع

- ‌وقت إسلام أبي هريرة

الفصل: ‌شرح حديث (دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها من أموالهم)

‌شرح حديث (دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها من أموالهم)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا قتيبة بن سعيد عن الليث عن محمد بن عبد الرحمن -يعني: ابن غنج - عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما (أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها من أموالهم، وأن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شطر ثمرتها)].

أورد أبو داود حديث ابن عمر من طريق أخرى، وهو مثل الذي قبله، وذكر الشطر هو بيان الواقع الذي حصل، ولا يعني أن المعاملة لا تكون إلا بالشطر، بل يمكن أن يكون لأحدهما الثلث والآخر الثلثان، أو لأحدهما الربع والآخر ثلاثة أرباع.

والمقصود أن الحديث دل على أنه يكون بشيء معلوم النسبة، فلا يجب التقيد بالشطر، بل الحكم على حسب ما يتفق الناس عليه من نسبة، بحيث لو وجد شيء قليل فهو مشترك بينهما على حسب النسبة، وإن وجد شيء كثير فهو مشترك بينهما على حسب النسبة، وكل منهما له نصيب من الغلة والثمرة، فيشترك الطرفان في الغنم والغرم، إن حصل غنم فهو على حسب النسبة، وإن حصل غرم فالعامل ذهب عمله بدون مقابل، وصاحب الأرض استخدمت أرضه بدون فائدة وبدون طائل.

قوله: [(على أن يعتملوها من أموالهم)] هذا يدل على أن ما يلزم النخل من معدات ووسائل لإصلاحه تكون على العامل، ومن ذلك البذر فإنه يكون على العامل؛ لأنه قال: أن يعتملوها من أموالهم، وهذا يعني أن تمويلها من أموالهم، والمالك ليس عليه أن يعطي شيئاً من البذر ونحوه، فالنبي صلى الله عليه وسلم ما كان يرسل البذر من المدينة إلى اليهود.

ص: 14