المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الخلاف في شذوذ رواية شعبة في حديث: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[004]

- ‌ما جاء في التخلي عند قضاء الحاجة

- ‌شرح حديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب المذهب أبعد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أذهب المذهب أبعد)

- ‌فقهاء المدينة السبعة

- ‌شرح حديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد)

- ‌تراجم رحال إسناد حديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد)

- ‌ما جاء في الرجل يتبوأ لبوله

- ‌شرح حديث: (إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله موضعاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله موضعاً)

- ‌ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء

- ‌شرح حديث: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)

- ‌توضيح اختلاف الروايات في حديث: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)

- ‌سبب استعمال المحدثين كلمة (يعني) و (هو) في نسبة الراوي

- ‌الخلاف في شذوذ رواية شعبة في حديث: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)

- ‌شرح حديث: (إن هذه الحشوش محتضرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن هذه الحشوش محتضرة)

- ‌عقيدة أهل السنة في الصحابة رضي الله عنهم

الفصل: ‌الخلاف في شذوذ رواية شعبة في حديث: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)

‌الخلاف في شذوذ رواية شعبة في حديث: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)

ذكر الألباني بأن الحديث شاذ، يعني: أن رواية شعبة عن عبد العزيز فيها شذوذ، ولا أعرف وجه هذا الشذوذ؛ لأن الحديث جاء من طريق آخر مثلما جاء من تلك الطرق المتقدمة التي فيها أنه يقول:(اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) أو (أعوذ بالله من الخبث والخبائث)، فهي طريق أخرى مثل الطرق السابقة وليس فيها مخالفة حتى تكون شاذة، فلا أدري وجه إضافة الشذوذ إلى هذا الحديث مع أنه بمعنى الحديث المتقدم وليس فيه مخالفة بحيث لا يمكن التوفيق، بل هذا مثل ذاك، فالحديث الشاذ مثاله حديث صلاة الكسوف؛ فقد رواه بعضهم:(أنه صلى كل ركعة بركوعين) ورواه ثقات آخرون: (أنه صلى كل ركعة بثلاث ركوعات)، وهي قصة واحدة لا يمكن أن تتعدد، ولا يمكن أن يجمع بينها، وليس هناك لا ناسخ ولا منسوخ.

ورواية ثلاث ركوعات شاذة وهي رواية ثقة لكن فيها خطأ، ورواية الركوعين هي المحفوظة.

وكذلك ما جاء في صحيح مسلم في حديث السبعين ألفاً، فإن في أكثر الروايات (لا يسترقون)، وفي صحيح مسلم (لا يرقون) ولكنها شاذة.

ص: 16