المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤١٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[415]

- ‌الحديث عن بني إسرائيل

- ‌شرح حديث (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)

- ‌شرح حديث (كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل)

- ‌باب في طلب العلم لغير الله تعالى

- ‌شرح حديث (من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا)

- ‌باب في القصص

- ‌شرح حديث (لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال)

- ‌شرح حديث (جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين)

- ‌شرح حديث (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى)

- ‌شرح حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (اقرأ عليَّ سورة النساء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (اقرأ عليَّ سورة النساء)

الفصل: ‌شرح حديث (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى)

‌شرح حديث (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن المثنى حدثني عبد السلام -يعني: ابن المطهر أبو ظفر - حدثنا موسى بن خلف العمى عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة)].

أورد أبو داود حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في فضل ذكر الله عز وجل والاشتغال به وأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله عز وجل من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أجلس مع أناس بعد صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة) وهذا يدل على فضل ذكر الله عز وجل، وأن شأنه عظيم عند الله عز وجل، وأنه بهذا الوصف وبهذه المنزلة وبهذه الدرجة التي بينها رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.

ص: 15