المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى قول أبي داود (عثمان لم يسمع من صفوان وهو مرسل) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٢٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[427]

- ‌ما جاء في أكل اللحم

- ‌شرح حديث (لا تقطعوا اللحم بالسكين فإنه من صنيع الأعاجم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تقطعوا اللحم بالسكين فإنه من صنيع الأعاجم)

- ‌شرح حديث (كنت آكل مع النبي فآخذ اللحم بيدي من العظم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كنت آكل مع النبي فآخذ اللحم بيدي من العظم)

- ‌معنى قول أبي داود (عثمان لم يسمع من صفوان وهو مرسل)

- ‌شرح حديث (كان أحب العراق إلى رسول الله عراق الشاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان أحب العراق إلى رسول الله عراق الشاة)

- ‌شرح حديث (كان النبي يعجبه الذراع وسم في الذراع) وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌الاقتداء بالرسول بفعل المحبوب إليه طلباً للأجر والثواب

- ‌حكم النهس من العظم الذي عليه اللحم

- ‌رواية النهس من صحيح مسلم

- ‌ما جاء في أكل الدباء

- ‌شرح حديث أنس (فرأيت رسول الله يتتبع الدباء من حوالي الصحفة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس (فرأيت رسول الله يتتبع الدباء من حوالي الصحفة)

- ‌الأسئلة

- ‌عدم الفرق بين القرع والدباء

- ‌حكم ذهاب المرء مع مدعو إلى الطعام

- ‌وجه أكل النبي صلى الله عليه وسلم من حوالي الصحفة كما في حديث تتبعه للدباء

- ‌ما جاء في أكل الثريد

- ‌شرح حديث (كان أحب الطعام إلى رسول الله الثريد من الخبز والثريد من الحيس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان أحب الطعام إلى رسول الله الثريد من الخبز والثريد من الحيس)

- ‌ما جاء في كراهية التقذر للطعام

- ‌شرح حديث (لا يتحلجن في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا يتحلجن في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية)

- ‌النهي عن أكل الجلالة وألبانها

- ‌شرح حديث (نهى رسول الله عن أكل الجلالة وألبانها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهى رسول الله عن أكل الجلّالة وألبانها)

- ‌شرح حديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبن الجلالة) وترجمة رجال إسناده

- ‌شرح حديث (نهى رسول الله عن الجلالة في الإبل أن يركب عليها أو يشرب من ألبانها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهى رسول الله عن الجلالة في الإبل أن يركب عليها أو يشرب من ألبانها)

- ‌حقيقة الجلالة ومدة حبسها حتى يطيب لحمها

الفصل: ‌معنى قول أبي داود (عثمان لم يسمع من صفوان وهو مرسل)

‌معنى قول أبي داود (عثمان لم يسمع من صفوان وهو مرسل)

[قال أبو داود: عثمان لم يسمع من صفوان وهو مرسل.

] وقوله هنا: (وهو مرسل)، هذا في المعنى العام للمرسل.

فرواية الراوي عمن عاصره ولم يسمع منه هو المرسل الخفي.

والمرسل المشهور عند المحدثين: ما قال فيه التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا.

وهذا الذي معنا من كون عثمان لم يسمع من صفوان هو من قبيل الانقطاع وعدم الاتصال، والإرسال بهذا المعنى يأتي في جميع طبقات الإسناد، وهذا هو المرسل بالمعنى العام الذي هو الانقطاع، ولهذا قال: يرسل عن فلان، أو أرسل عن فلان، وليس المقصود أنه أضاف الحديث للرسول عليه الصلاة والسلام.

وما فيه من كون الرسول صلى الله عليه وسلم أرشد إلى النهس، هذا جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يعجبه أن ينهس اللحم الذي على العظم، وكان يفعل ذلك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.

ص: 7