المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (أن ناسا أغاروا على إبل النبي فاستاقوها وارتدوا عن الإسلام) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٩٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[493]

- ‌ما جاء في المحاربة

- ‌شرح حديث قتل العرنيين حرابة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قتل العرنيين حرابة

- ‌شرح حديث قتل العرنيين حرابة من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قتل العرنيين حرابة من طريق ثانية

- ‌شرح حديث قتل العرنيين حرابة من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قتل العرنيين حرابة من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث قتل العرنيين حرابة من طريق رابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قتل العرنيين حرابة من طريق رابعة

- ‌طرق أخرى لحديث قتل العرنيين حرابة وفيها بعض الاختلاف في الألفاظ، وتراجم رجال الإسناد

- ‌شرح حديث: (أن ناساً أغاروا على إبل النبي فاستاقوها وارتدوا عن الإسلام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن ناساً أغاروا على إبل النبي فاستاقوها وارتدوا عن الإسلام)

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله لما قطع الذين سرقوا لقاحه وسمل أعينهم بالنار عاتبه الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله لما قطع الذين سرقوا لقاحه وسمل أعينهم بالنار عاتبه الله)

- ‌شرح أثر محمد بن سيرين في قصة العرنيين، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث ابن عباس في سبب نزول آيات الحرابة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عباس في سبب نزول آيات الحرابة

الفصل: ‌شرح حديث: (أن ناسا أغاروا على إبل النبي فاستاقوها وارتدوا عن الإسلام)

‌شرح حديث: (أن ناساً أغاروا على إبل النبي فاستاقوها وارتدوا عن الإسلام)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الزناد عن عبد الله بن عبيد الله قال أحمد: هو -يعني- عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب عن ابن عمر: (أن أناساً أغاروا على إبل النبي صلى الله عليه وسلم فاستاقوها، وارتدوا عن الإسلام، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً، فبعث في آثارهم، فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، قال: ونزلت فيهم آية المحاربة)، وهم الذين أخبر عنهم أنس بن مالك الحجاج حين سأله].

أورد أبو داود حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: (إن أناساً أغاروا على إبل النبي صلى الله عليه وسلم.

قوله: [(فاستاقوها وارتدوا عن الإسلام)].

أي: أخذوها وهربوا بها، وارتدوا عن الإسلام، يعني: أنهم كانوا جاءوا مسلمين ثم ارتدوا، يعني: كفروا بعد إسلامهم، فجمعوا بين هذه الخصال الذميمة، وهي الردة والقتل والعدوان.

قوله: [(وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً، فبعث في آثارهم، فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، قال: ونزلت فيهم آية المحاربة)، وهم الذين أخبر عنهم أنس بن مالك الحجاج حين سأله].

هذا مثل ما جاء في حديث أنس رضي الله عنه، وهؤلاء هم الذين أخبر بهم أنس بن مالك الحجاج لما سأله عن أغلظ عقوبة حصلت من النبي صلى الله عليه وسلم، فحدث بهذا الحديث، وجاء أنه ندم على إخباره بذلك؛ لأن الحجاج سيتخذه ذريعة إلى البطش؛ لأنه كان جائراً وظالماً، فندم على كونه أخبره بذلك.

ص: 12