المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح أثر حذيفة (إني لأعرف رجلا لا تضره الفتن شيئا) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٢٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[522]

- ‌ما يدل على ترك الكلام في الفتنة

- ‌شرح حديث (إن ابني هذا سيد، وإني أرجو أن يصلح الله به بين فئتين من أمتي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن ابني هذا سيد، وإني أرجو أن يصلح الله به بين فئتين من أمتي)

- ‌مناسبة حديث (إن ابني هذا سيد) للتبويب في ترك الفتن

- ‌ما جرى من الاقتتال بين الصحابة لا يدخل في قوله (إذا التقى المسلمان بسيفهما)

- ‌حديث حذيفة (ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح أثر حذيفة (إني لأعرف رجلاً لا تضره الفتن شيئاً)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر حذيفة (إني لأعرف رجلاً لا تضره الفتن شيئاً)

- ‌أثر حذيفة (إني لأعرف رجلاً لا تضره الفتن شيئاً) من طريق أخرى وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح أثر علي في سبب مسيره إلى البصرة لملاقاة أهل الجمل

- ‌تراجم رجال إسناد أثر علي في سبب مسيره إلى البصرة لملاقاة أهل الجمل

- ‌شرح حديث (تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين)

- ‌أقوال كبار أئمة السلف في وجوب السكوت عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم

الفصل: ‌شرح أثر حذيفة (إني لأعرف رجلا لا تضره الفتن شيئا)

‌شرح أثر حذيفة (إني لأعرف رجلاً لا تضره الفتن شيئاً)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن الأشعث بن سليم عن أبي بردة عن ثعلبة بن ضبيعة قال: دخلنا على حذيفة فقال: إني لأعرف رجلاً لا تضره الفتن شيئاً، قال: فخرجنا فإذا فسطاط مضروب، فدخلنا فإذا فيه محمد بن مسلمة رضي الله عنه، فسألناه عن ذلك، فقال: ما أريد أن يشتمل علي شيء من أمصاركم حتى تنجلي عما انجلت].

أورد أبو داود حديث حذيفة من طريق أخرى، وهو مثل الذي قبله قال: إني لأعرف رجلاً لا تضره الفتنة، ثم إنهم رأوا فسطاطاً منصوباً يعني: خيمة، فدخلوا وإذا فيه محمد بن مسلمة، فسألوه عن شأنه فقال: ما أريد أن يشتمل علي شيء من أمصاركم حتى تنجلي عما انجلت، يعني: الفتن، وهو يريد أن يعتزل الناس حتى تنتهي الفتنة وتنجلي.

ص: 8