المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تقديم علي قتال الخوارج على قتال معاوية وأهل الشام - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٤٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[542]

- ‌قتال الخوارج

- ‌شرح حديث أن من علامة الخوارج مودن اليد

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أن من علامة الخوارج مودن اليد

- ‌شرح حديث أبي سعيد في قتال الخوارج

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي سعيد في قتال الخوارج

- ‌شرح حديث أنس وأبي سعيد في قتال الخوارج

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس وأبي سعيد في قتال الخوارج

- ‌شرح حديث أنس في ذكر التسبيد من سيما الخوارج

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس في ذكر التسبيد من سيما الخوارج

- ‌شرح حديث علي في فضل قتال الخوارج

- ‌معنى الخدعة في الحرب

- ‌الخوارج حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في فضل قتال الخوارج

- ‌شرح حديث زيد بن وهب في قتال الخوارج

- ‌اجتهاد الخوارج في العبادة وانحرافهم عن الجادة

- ‌عظيم الأجر لمن قاتل الخوارج

- ‌صفة الرجل الذي هو علامة على الخوارج

- ‌تقديم علي قتال الخوارج على قتال معاوية وأهل الشام

- ‌وصف المعركة التي وقعت بين علي والخوارج

- ‌تراجم رجال إسناد حديث زيد بن وهب في قتال الخوارج

- ‌شرح حديث أبي الوضيء في قتال الخوارج

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي الوضيء في قتال الخوارج

- ‌شرح أثر أبي مريم في صفات الرجل المخدج

- ‌تراجم رجال إسناد أثر أبي مريم في صفات الرجل المخدج

الفصل: ‌تقديم علي قتال الخوارج على قتال معاوية وأهل الشام

‌تقديم علي قتال الخوارج على قتال معاوية وأهل الشام

قوله: [أفتذهبون إلى معاوية وأهل الشام، وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذارريكم وأموالكم؟].

يريد من ذلك أن هؤلاء هم الذين يقاتلون؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيهم ما قال، وأيضاً: لو ذهب الناس إلى الشام لقتال معاوية وتركوا هؤلاء لخلفهم هؤلاء في ذارريهم وفي أهليهم ولأفسدوا.

قوله: [والله! إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم].

يعني الذي قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال، فهو يرجو أن يكونوا هم هؤلاء الذي هو بصدد قتالهم.

قوله: [فإنهم قد سفكوا الدم الحرام، وأغاروا في سرح الناس].

أي: من إساءة العمل أنهم يسفكون الدم الحرم، ويغيرون في سرح الناس، والسرح هي البهائم التي تذهب في الصباح مع الرعاة، يعني: أنهم يغيرون على الإبل أو الغنم التي تسرح فيأخذونها.

قوله: [فسيروا على اسم الله].

يعني على بركة الله، مستعينين بالله ومتوكلين عليه، وهذا يدل على ابتداء الأعمال بذكر الله، وأن العامل يستحضر الله عز وجل ويذكر ربه سبحانه وتعالى؛ ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميراً على جيش أوصاه بتقوى الله وقال:(اغزوا باسم الله، قاتلوا من كفر بالله) كما في الحديث الطويل الذي رواه مسلم عن بريدة بن حصيب.

ص: 19