المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (إن الغضب من الشيطان) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٤٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[544]

- ‌ما جاء في الحلم وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث (كان رسول الله من أحسن الناس خلقاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله من أحسن الناس خلقاً)

- ‌شرح حديث (خدمت النبي سنين بالمدينة وأنا غلام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خدمت النبي سنين بالمدينة وأنا غلام)

- ‌شرح حديث الأعرابي الذي جبذ النبي بردائه فحمر رقبته

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الأعرابي الذي جبذ النبي بردائه فحمر رقبته

- ‌ما جاء في الوقار

- ‌شرح حديث (إن الهدي الصالح جزء من النبوة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن الهدي الصالح جزء من النبوة)

- ‌ما جاء فيمن كظم غيظاً

- ‌شرح حديث (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رءوس الخلائق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عز وجل على رءوس الخلائق)

- ‌شرح حديث (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه ملأه الله أمناً وإيماناً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه ملأه الله أمناً وإيماناً)

- ‌شرح حديث (ما تعدون الصرعة فيكم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ما تعدون الصرعة فيكم)

- ‌ما يقال عند الغضب

- ‌شرح حديث (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجده من الغضب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجده من الغضب)

- ‌شرح حديث (إني لأعرف كلمة لو قالها هذا لذهب عنه الذي يجد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إني لأعرف كلمة لو قالها هذا لذهب عنه الذي يجد)

- ‌شرح حديث (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس)

- ‌شرح حديث (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس) من طريق أخرى، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (إن الغضب من الشيطان)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن الغضب من الشيطان)

- ‌الأسئلة

- ‌الجمع بين قوله (اذهب حيث أمرتك) وقوله (ما قال لي لشيء لم أفعله لم لم تفعل كذا

- ‌النهي عن تذكير الغضبان بالله إذا خشي منه التمادي

- ‌جزاء المرأة في الآخرة عند كظمها لغيظها

- ‌حقيقة التفاضل بين الحور العين

الفصل: ‌شرح حديث (إن الغضب من الشيطان)

‌شرح حديث (إن الغضب من الشيطان)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا بكر بن خلف والحسن بن علي المعنى، قالا: حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا أبو وائل القاص قال: دخلنا على عروة بن محمد السعدي فكلمه رجل فأغضبه، فقام فتوضأ، ثم رجع وقد توضأ، فقال حدثني أبي عن جدي عطية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)].

أورد أبو داود حديث عطية بن عروة السعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ).

معناه: أن هذا من الوسائل التي يكون بها تخفيف الغضب؛ لأن الغضب من الشيطان، والشيطان خلق من نار، والنار يطفئها الماء، فكون الإنسان يتوضأ فإنه يخفف من وطأة الغضب عليه.

فهناك جملة من الأشياء التي تمنع من الغضب، كالجلوس لمن كان قائماً، والاضطجاع لمن كان جالساً، والوضوء، وكذلك كون الإنسان يخرج ويترك المكان الذي فيه المخاصمة والمشادة والمنازعة.

ص: 27