المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث عبد الله بن عمرو (خصلتان لا يحافظ عليها مسلم إلا دخل الجنة) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٧٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[575]

- ‌بيان ما يقول الرجل إذا تعار من الليل

- ‌شرح حديث (من تعار من الليل فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من تعار من الليل فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله كان إذا استيقظ من الليل قال: لا إله إلا أنت سبحانك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله كان إذا استيقظ من الليل قال: لا إله إلا أنت سبحانك)

- ‌ما جاء في التسبيح عند النوم

- ‌شرح حديث علي في سؤال فاطمة من الرسول خادماً لتعينها وتخدمها

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في سؤال فاطمة من الرسول خادماً لتعينها وتخدمها

- ‌شرح حديث علي في سؤال فاطمة من الرسول خادماً من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في سؤال فاطمة من الرسول خادماً من طريق ثانية

- ‌المراد بآل النبي في قوله: (فما كان حاجتك أمس إلى آل محمد)

- ‌شرح حديث علي في سؤال فاطمة من الرسول خادماً من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في طلب فاطمة من الرسول خادماً من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث عبد الله بن عمرو (خصلتان لا يحافظ عليها مسلم إلا دخل الجنة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن عمرو (خصلتان لا يحافظ عليها مسلم إلا دخل الجنة)

- ‌شرح حديث (أصاب رسول الله سبياً فذهبت أنا وأختي فاطمة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أصاب رسول الله سبياً فذهبت أنا وأختي فاطمة)

- ‌الأسئلة

- ‌الجمع بين الروايات الواردة في حديث سؤال فاطمة خادماً من أبيها

- ‌أهمية المحافظة على الأذكار بعد الصلاة المفروضة

- ‌وجه كون التسبيح والتحميد والتكبير دبر الصلاة عشراً من أذكار الصلاة

- ‌معنى قوله (فأستأذن على ربي في داره)

- ‌بيان محل النفث عند قراءة المعوذتين عند النوم

الفصل: ‌شرح حديث عبد الله بن عمرو (خصلتان لا يحافظ عليها مسلم إلا دخل الجنة)

‌شرح حديث عبد الله بن عمرو (خصلتان لا يحافظ عليها مسلم إلا دخل الجنة)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير ومن يعمل بهما قليل: يسبح في دبر كل صلاة عشراً، ويحمد عشراً، ويكبر عشراً، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، ويكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثاً وثلاثين ويسبح ثلاثاً وثلاثين، فذلك مائة باللسان وألف في الميزان، فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده، قالوا: يا رسول الله! كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟ قال: يأتي أحدكم -يعني الشيطان- في منامه فينومه قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها)].

أورد أبو داود حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وهو يتعلق بالتكبير عند النوم كما جاء في حديث علي من التسبيح والتحميد ثلاثاً وثلاثين والتكبير أربعاً وثلاثين، وكذلك هنا يسبح دبر الصلاة عشراً ويحمد عشراً ويكبر عشراً، وقال: إنها تكون مائة وخمسين باللسان وتكون ألفاً وخمسمائة في الميزان من حيث إن الحسنة بعشر أمثالها.

الجزء الأخير هو الذي يتعلق بالترجمة، والجزء الأول لا يتعلق بالترجمة، ولكنه يتعلق بالذكر عقب الصلاة.

قوله: [(قال: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده)].

يعني: يعدها بأصابعه يكبر ويسبح ويهلل حتى يعرف العدد.

ص: 15