المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٧٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[579]

- ‌ما جاء في الديك والبهائم

- ‌شرح حديث (لا تسبوا الديك؛ فإنه يوقظ للصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة)

- ‌شرح حديث (إذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله تعالى من فضله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله)

- ‌وجه كون الدعاء عند حضور الملائكة له أثر

- ‌شرح حديث (إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله)

- ‌شرح حديث (أقلوا الخروج بعد هدأت الرجل فإن لله تعالى دواب يبثهن في الأرض)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أقلوا الخروج بعد هدأت الرجل فإن لله تعالى دواب يبثهن في الأرض)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم اتخاذ الديك في البيت

- ‌حكم إيراد الدعاء عند سماع الديك من ليل أو نهار

- ‌حكم قطع قراءة القرآن للإتيان بالدعاء الوارد عند سماع الديك

- ‌حكم لعن الديك وغيره من الحيوانات

- ‌حكم رمي الكلاب بسبب نباحها

- ‌المقصود من قوله (أقلوا الخروج)

- ‌مشروعية الدعاء عند نزول المطر

- ‌بيان صيغة سؤال الله من فضله

الفصل: ‌شرح حديث (إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله)

‌شرح حديث (إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا هناد بن السري عن عبدة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن عطاء بن يسار عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل، فتعوذوا بالله؛ فإنهن يرين ما لا ترون)].

أورد أبو داود حديث جابر بن عبد الله: (إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله؛ فإنهن يرين ما لا ترون) وهذا الإجمال الذي في هذا الحديث يفسره الحديث الذي قبله، وأنها رأت شيطاناًَ، وفيه إضافة نباح الكلاب.

وهذا الحديث فيه تقييد التعوذ بالليل، ولكن الحديث الذي قبل هذا ليس فيه تقييد فهو عام، لكن إذا سمع الناس نهيق الحمار في النهار فإنهم يقولون مثل هذا الكلام؛ لأنه يمكن أن تكون صفة كاشفة، وأن الشياطين غالباً ما يكون انتشارها في الليل.

ص: 8