المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم استمرار الوسوسة دون التلفظ بها - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٨٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[580]

- ‌الأذان في أذن الصبي عند ولادته

- ‌شرح حديث (رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة)

- ‌شرح حديث (كان رسول الله يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم)

- ‌شرح حديث (هل رئي فيكم المغربون؟ قلت وما المغربون؟ قال الذين يشترك فيهم الجن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (هل رئي فيكم المغربون؟ قلت وما المغربون؟ قال الذين يشترك فيهم الجن)

- ‌الأسئلة

- ‌بيان وقت تحنيك الصبي

- ‌وجه مشروعية التحنيك من غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم قول القائل عند رؤية الصبي ما شاء الله

- ‌حكم تحنيك الصبي بالعسل أو السكر

- ‌ما جاء في الرجل يستعيذ من الرجل

- ‌شرح حديث (من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سألكم بالله فأعطوه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سألكم بالله فأعطوه)

- ‌شرح حديث (من استعاذكم بالله فأعيذوه ومن سألكم بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من استعاذكم بالله فأعيذوه ومن سألكم بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه)

- ‌الأسئلة

- ‌درجة حديث (لا يسأل بوجه الله إلا الجنة)

- ‌حكم إعاذة الظالم من ظالم مثله أو أظلم منه

- ‌حكم إجابة دعوة المبتدع

- ‌ما جاء في رد الوسوسة

- ‌شرح حديث (إذا وجدت في نفسك شيئاً فقل (هو الأول والآخر))

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا وجدت في نفسك شيئاً فقل (هو الأول والآخر))

- ‌شرح حديث (يا رسول الله نجد في أنفسنا الشيء نعظم أن نتكلم به)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يا رسول الله نجد في أنفسنا الشيء نعظم أن نتكلم به)

- ‌شرح حديث (جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله إن أحدنا يجد في نفسه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله إن أحدنا يجد في نفسه)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم استمرار الوسوسة دون التلفظ بها

- ‌واجب الإنسان تجاه الوساوس التي تعتريه في الصلاة

الفصل: ‌حكم استمرار الوسوسة دون التلفظ بها

‌حكم استمرار الوسوسة دون التلفظ بها

‌السؤال

لقد ذكر بعض أهل العلم أن الوسوسة إذا استمرت بالإنسان واستقرت في نفسه فهو مؤاخذ بها وإن لم يتكلم بها أو يعمل؛ لأن من الناس من تستمر معه الوسوسة سنين طويلة، فما صحة هذا القول؟

‌الجواب

على الإنسان أن يدفع الأشياء التي تهجم عليه، حتى يسلم منها، وأما كون الإنسان يبقي عليها ويثبتها وينميها ويتابعها ويشغل نفسه بها ولا يأتي بالأسباب التي تخلصه منها، كأن يقول هذه العبارة التي جاءت في الحديث:(هو الأول والآخر والظاهر) أو قوله: (آمنا بالله) أو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فهذا هو الذي يؤاخذ على هذه المتابعة، وهذا مثل الإنسان الذي يهم بمعصية فيخاف الله فيتركها لله، فإنه يثاب على تركه وتكتب له حسنة، أما الإنسان الذي تبقى في ذهنه المعصية وهو مصر عليها ويفكر فيها ومشغول بها، ويتحين الفرصة ليجد الوصول إليها، فإن هذا الإنسان مؤاخذ على هذا العمل.

ص: 31