المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (يستأذن أحدكم ثلاثا فإن أذن له وإلا فليرجع) من طريق ثانية - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٨٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[588]

- ‌كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان

- ‌شرح حديث (إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فليرجع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فليرجع)

- ‌شرح حديث (يستأذن أحدكم ثلاثاً فإن أذن له وإلا فليرجع) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يستأذن أحدكم ثلاثاً فإن أذن له وإلا فليرجع) من طريق ثانية

- ‌شرح حديث (يستأذن أحدكم ثلاثاً فإن أذن له وإلا فليرجع) من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يستأذن أحدكم ثلاثاً فإن أذن له وإلا فليرجع) من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث (يستأذن أحدكم ثلاثاً فإن أذن له وإلا فليرجع) من طريق رابعة وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث (يستأذن أحدكم ثلاثاً فإن أذن له وإلا فليرجع) من طريق خامسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يستأذن أحدكم ثلاثاً فإن أذن له وإلا فليرجع) من طريق خامسة

- ‌شرح حديث (زارنا رسول الله في منزلنا فقال السلام عليكم ورحمة الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (زارنا رسول الله في منزلنا فقال السلام عليكم ورحمة الله)

- ‌حكم رد السلام بصوت منخفض عند عدم الرغبة في استقبال المستأذن

- ‌حكم الاكتفاء بالسلام عند الاستئذان

- ‌حكم لبس الثياب المزعفرة

- ‌جواز التنشف بعد الغسل

- ‌شرح حديث (كان رسول الله إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه)

الفصل: ‌شرح حديث (يستأذن أحدكم ثلاثا فإن أذن له وإلا فليرجع) من طريق ثانية

‌شرح حديث (يستأذن أحدكم ثلاثاً فإن أذن له وإلا فليرجع) من طريق ثانية

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا مسدد حدثنا عبد الله بن داود عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه: (أنه أتى عمر رضي الله عنه فاستأذن ثلاثاً فقال: يستأذن أبو موسى، يستأذن الأشعري، يستأذن عبد الله بن قيس، فلم يؤذن له فرجع، فبعث إليه عمر: ما ردك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستأذن أحدكم ثلاثاً، فإن أذن له وإلا فليرجع.

قال: ائتني ببينة على هذا، فذهب ثم رجع فقال: هذا أبي، فقال أبي رضي الله عنه: يا عمر! لا تكن عذاباً على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: لا أكون عذاباً على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم].

أورد أبو داود حديث عبد الله بن قيس من طريق أخرى، وفيه مثل الذي قبله إلا أنه ذكر توضيح الاستئذان؛ لأنه مرة قال: يستأذن عبد الله بن قيس والثانية قال: يستأذن الأشعري والثالثة قال: يستأذن أبو موسى فكل مرة يأتي بلفظ غير اللفظ الأول مما يعرف به نفسه، فـ عبد الله بن قيس هو اسمه رضي الله تعالى عنه.

فهو مثل الذي قبله، وفيه: أنه سأله وقال: ائتني ببينة ثم إنه قال له أبي: لا تكن عذاباً على أصحاب رسول الله! فقال: لا أكون عذاباً على أصحاب رسول الله.

والمقصود من ذلك أن هذا ليس فيه ذكر الشاهد، وقصة أبي سعيد حين ذهب إليه كما في الرواية السابقة، وهنا أبي الذي قال: لا يقوم معك إلا أصغرنا ورد أنه لقي عمر وقال له: لا تكن عذاباً على أصحاب رسول الله؛ يعني: لأن هذا فيه تشديد على أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من ناحية الرواية، فقال: لا أكون عذاباً على أصحاب رسول الله.

ص: 5