المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (حبسونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٦١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[061]

- ‌وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (سألنا جابراً عن وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا زالت الشمس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا زالت الشمس)

- ‌وقت صلاة الظهر

- ‌شرح حديث: (كنت أصلي الظهر مع رسول الله فآخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنت أصلي الظهر مع رسول الله فآخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي)

- ‌شرح حديث: (كانت قدر صلاة رسول الله في الصيف ثلاثة أقدام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كانت قدر صلاة رسول الله في الصيف ثلاثة أقدام)

- ‌شرح حديث: (إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة)

- ‌طريق أخرى لحديث: (إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة) وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث: (أن بلالاً كان يؤذن الظهر إذا دحضت الشمس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن بلالاً كان يؤذن الظهر إذا دحضت الشمس)

- ‌وقت صلاة العصر

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله كان يصلي العصر والشمس بيضاء مرتفعة حية) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح أثر الزهري في مقدار مسافة العوالي ومكانها وتراجم رجاله

- ‌شرح أثر خيثمة في معنى (والشمس حية) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر)

- ‌شرح حديث: (قدمنا على رسول الله المدينة فكان يؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (قدمنا على رسول الله المدينة فكان يؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية)

- ‌شرح حديث: (حبسونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (حبسونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر)

- ‌شرح حديث: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله وصلاة العصر قانتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (حافظوا على الصلوات والصلاة والوسطى وقوموا لله وصلاة العصر قانتين)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يصلي الظهر بالهاجرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يصلي الظهر بالهاجرة)

- ‌شرح حديث: (من أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك)

- ‌شرح حديث: (تلك صلاة المنافقين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (تلك صلاة المنافقين)

- ‌شرح حديث: (الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله)

- ‌اختلاف الرواة في لفظة (وتر) وتراجم رجال الإسناد

- ‌شرح أثر الأوزاعي في تفسير فوات صلاة العصر

- ‌تراجم رجال إسناد أثر الأوزاعي في تفسير فوات صلاة العصر

- ‌وقت صلاة المغرب

- ‌شرح حديث: (كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم نرمي فيرى أحدنا موضع نبله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنا نصلي المغرب مع النبي ثم نرمي فيرى أحدنا موضع نبله)

- ‌شرح حديث: (كان النبي يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس إذا غاب حاجبها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان النبي يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس إذا غاب حاجبها)

- ‌شرح حديث: (لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم)

الفصل: ‌شرح حديث: (حبسونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر)

‌شرح حديث: (حبسونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ويزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق حبسونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم ناراً)].

أورد أبو داود رحمه الله حديث علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: حبسونا) أي: المشركون من الأحزاب الذين تجمعوا لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

قوله: (حبسونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر) هذا فيه بيان أن الصلاة الوسطى هي العصر، وهي التي ورد الحديث فيها ثابتاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها العصر، وهناك أقوال بأنها الظهر وبأنها العصر وبأنها العشاء وبأنها مجموع الصلوات، ولكن أصحها هو الذي جاء في هذا الحديث أنها صلاة العصر.

قوله: (ملأ الله بيوتهم وقبورهم ناراً) هذا دعاء عليهم بأن يصيبهم العذاب في الدنيا وفي الآخرة.

ص: 24