المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كفارة اليمين الغموس - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٧٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[072]

- ‌ما جاء في رفع الصوت بالأذان

- ‌شرح حديث: (المؤذن يغفر له مدى صوته)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (المؤذن يغفر له مدى صوته)

- ‌شرح حديث: (إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين)

- ‌ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت

- ‌شرح حديث: (الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن)

- ‌الأذان فوق المنارة

- ‌شرح حديث: (كان بيتي من أطول بيت حول المسجد وكان بلال يؤذن عليه الفجر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان بيتي من أطول بيت حول المسجد وكان بلال يؤذن عليه الفجر)

- ‌استدارة المؤذن في أذانه

- ‌شرح حديث أبي جحيفة: (أتيت النبي بمكة وهو في قبة حمراء من أدم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي جحيفة: (أتيت النبي بمكة وهو في قبة حمراء من أدم)

- ‌حكم التفات المؤذن عند الإقامة

- ‌سبب نزول النبي صلى الله عليه وسلم في الأبطح

- ‌ما جاء في الدعاء بين الأذان والإقامة

- ‌شرح حديث: (لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة)

- ‌الأسئلة

- ‌وجوب صلاة الجماعة على من لم يسمع الأذان إذا علم بوقت الصلاة

- ‌وسوسة الشيطان في الصلاة

- ‌بيان ضعف حديث معاذ في كون النبي صلى إلى بيت المقدس ثلاثة عشر شهراً

- ‌حكم إجابة المؤذن في الإقامة

- ‌وقت القيام إلى الصلاة

- ‌المفاضلة بين الأذان والإمامة

- ‌علاقة الإفطار والإمساك بالأذان

- ‌حكم إعادة الأذان إذا أذن قبل الوقت

- ‌كفارة اليمين الغموس

- ‌حكم إضافة بعض الأدعية قبل الأذان أو بعده

- ‌حكم من أخر صيام رمضان لضعف لعدة سنوات

- ‌سبب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للمؤذنين بالمغفرة وللأئمة بالرشاد

- ‌فرار الشيطان عند الإقامة

الفصل: ‌كفارة اليمين الغموس

‌كفارة اليمين الغموس

‌السؤال

رجل كلف رجلاً آخر بشيء يعمله فجاء على الموعد فقال له: أين هذا الذي كلفتك به؟ فقال له: والله إنه في السيارة، وهو كاذب في يمينه؛ لأنه يعرف أنه لم يعمل ذلك العمل، فما هي الكفارة في حقه؟

‌الجواب

هذه يمين غموس؛ لأنه حلف على خبر ولم يحلف على أمر يفعل في المستقبل بحيث يحنث أو لا يحنث؛ لأن اليمين التي لها كفارة هي التي تكون على أمر مستقبل بأنه سيفعل ثم لا يفعل، أو يريد أن لا يفعل ثم يفعل، فحصل الحنث فتحصل الكفارة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال:(إلا أني لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير)، وأما اليمين على خبر كاذب فهذه هي اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم، وليس فيها إلا كون الإنسان يتوب إلى الله عز وجل ويندم ويستغفر من هذا الذنب، وليس فيها كفارة اليمين التي هي العتق أو الإطعام أو الكسوة لعشرة مساكين أو الصيام لمن لم يستطع، فلا هذا ولا هذا ولا هذا، ليس فيها إلا الاستغفار من هذا الكذب وهذا الذنب العظيم.

ص: 30