المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن الصلاة كانت تقام) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٧٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[075]

- ‌ما جاء في الصلاة تقام ولم يأت الإمام ينتظرونه قعوداً

- ‌شرح حديث (إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني)

- ‌شرح حديث: (إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني) من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني) من طريق أخرى

- ‌شرح حديث (أن الصلاة كانت تقام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن الصلاة كانت تقام)

- ‌شرح حديث (فحبسه بعدما أقيمت الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فحسبه بعدما أقيمت الصلاة)

- ‌شرح حديث (كنا نقوم في الصفوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلاً قبل أن يكبر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كنا نقوم في الصفوف على عهد رسول الله طويلاً قبل أن يكبر)

- ‌شرح حديث (أقيمت الصلاة ورسول الله نجي في جانب المسجد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أقيمت الصلاة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نجي في جانب المسجد)

- ‌شرح حديث (كان رسول الله حين تقام الصلاة في المسجد إذا رآهم قليلاً جلس لم يصل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله حين تقام الصلاة في المسجد إذا رآهم قليلاً جلس لم يصلّ)

- ‌طريق أخرى لحديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تقام الصلاة إذا رآهم قليلاً جلس لم يصلِّ) وتراجم رجال إسنادها

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن الصلاة كانت تقام)

‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن الصلاة كانت تقام)

قوله: [حدثنا محمود بن خالد].

هو محمود بن خالد الدمشقي، ثقة، أخرج حديثه: أبو داود والنسائي وابن ماجه.

[عن الوليد].

هو الوليد بن مسلم الدمشقي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن أبي عمرو].

هو الأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[ح: وحدثنا داود بن رشيد].

قوله: (ح) للتحول من إسناد إلى إسناد.

وداود بن رشيد ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.

[عن الوليد، وهذا لفظه].

يعني: ابن مسلم، وهنا قال:[وهذا لفظه] أي: اللفظ من طريق رواية الوليد من طريق داود بن رشيد الذي هو شيخه الثاني.

[عن الأوزاعي].

هو عبد الرحمن بن عمرو؛ لأنه في الإسناد الأول عبر عنه بـ أبي عمرو وبالإسناد الثاني عبر عنه بـ الأوزاعي؛ لأن الوليد في روايته في الإسناد الأول الذي يروي عنه محمود بن خالد عبر عنه بـ أبي عمرو والوليد في رواية داود بن رشيد عنه عبر بـ الأوزاعي فهذا ذكره بكنيته وهذا ذكره بنسبته، وهو مشهور بنسبته: الأوزاعي وكنيته أبي عمرو، واسم أبيه عمرو، وفائدة معرفة الكُنى لأصحاب الأسماء أن لا يظن الشخص الواحد شخصين؛ لأن الإسناد الأول جاء فيه: أبو عمرو والإسناد الثاني فيه: الأوزاعي، والأوزاعي هو أبو عمرو فهو شخص واحد، إلا أنه عبر عنه بكنيته في الإسناد الأول وعبر عنه في الإسناد الآخر بنسبته، وهو ثقة، فقيه الشام ومحدثها، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

[عن الزهري].

الزهري هو: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري، ثقة فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن أبي سلمة].

هو: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف المدني، وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على أحد الأقوال الثلاثة في السابع منهم؛ لأن المدينة في عصر التابعين اشتهر فيها سبعة أشخاص، وُصفوا أو لُقبوا بالفقهاء السبعة، وهم في زمن واحد في زمن التابعين، وأسنانهم متقاربة، وستة منهم اتفق العلماء على أنهم من الفقهاء السبعة، والسابع فيه ثلاثة أقوال: قيل: أبو سلمة بن عبد الرحمن هذا الذي في السند، وقيل: سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وقيل: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، هذه ثلاثة أقوال في السابع منهم، وأما الباقون فمتفق على عدهم في الفقهاء السبعة، وهم: سعيد المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وخارجة بن زيد بن ثابت وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وسليمان بن يسار وعروة بن الزبير بن العوام، هؤلاء الستة متفق على أنهم من الفقهاء السبعة، وأبو سلمة هو السابع على أحد الأقوال الثلاثة في السابع منهم.

[عن أبي هريرة].

هو أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو أكثرهم حديثاً على الإطلاق رضي الله عنه وأرضاه.

ص: 8