المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث إسماعيل بن قيس: (رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله يوم أحد) - شرح سنن ابن ماجة - الراجحي - جـ ٨

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة [8]

- ‌ما جاء في فضل الزبير رضي الله عنه

- ‌شرح حديث: (لكل نبي حواري وإن حواريَّ الزبير)

- ‌شرح حديث الزبير: (لقد جمع لي رسول الله أبويه يوم أحد)

- ‌شرح قول عائشة لعروة: (كان أبواك من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح)

- ‌ما جاء في فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌شرح حديث جابر: (أن طلحة مرّ على النبي فقال شهيد يمشي على وجه الأرض)

- ‌شرح حديث: (طلحة ممن قضى نحبه)

- ‌شرح حديث إسماعيل بن قيس: (رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله يوم أحد)

- ‌ما جاء في فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌شرح حديثي علي وسعد في جمع رسول الله أبويه لسعد يوم أحد

- ‌شرح أثر سعد: (إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله)

- ‌شرح أثر سعد: (ما أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت فيه)

- ‌ما جاء في فضائل العشرة رضي الله عنهم

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله عاشر عشرة فقال أبو بكر في الجنة)

- ‌شرح حديث: (اثبت حراء، فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد)

- ‌ما جاء في فضل أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌شرح حديث قول رسول الله لأهل نجران: (سأبعث معكم رجلاً أميناً حق أمين)

- ‌شرح حديث قول رسول الله لأبي عبيدة: (هذا أمين هذه الأمة)

- ‌ما جاء في فضل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌شرح حديث: (لو كنت مستخلفاً أحداً عن غير مشورة لاستخلفت ابن أم عبد)

- ‌شرح حديث: (من أحب أن يقرأ القرآن غضاً)

- ‌شرح حديث ابن مسعود في قول رسول الله له: (إذنك علي أن ترفع الحجاب)

الفصل: ‌شرح حديث إسماعيل بن قيس: (رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله يوم أحد)

‌شرح حديث إسماعيل بن قيس: (رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله يوم أحد)

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: (رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد)].

هذا الحديث رواه الشيخان.

فيه: فضل طلحة رضي الله عنه؛ لأنه يوم أحد وقى النبي صلى الله عليه وسلم بيده؛ حتى شلت ويبست، جعلها أمام النبي صلى الله عليه وسلم حتى يبست وشلت.

قوله: (رأيت يد طلحة بن عبيد الله التي وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد قد شلت) يعني: يبست من وقع النبال رضي الله عنه وأرضاه وهو صامد، بل وقى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه، فقد وقف أمامه لا يتحرك؛ فداء للنبي صلى الله عليه وسلم، ولأنه لو تحرك لجرح الرسول صلى الله عليه وسلم ولربما قتل، فهو جعل يده وقاية من النبال حتى يبست.

ص: 9