المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئا وتعرى عن الدين والغلول - شرح صحيح ابن حبان - الراجحي - جـ ١١

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الإيمان [5]

- ‌ما جاء في نفي اسم الإيمان والمراد به الإيمان الكامل

- ‌ذكر ما جاء في إضافة العرب الاسم إلى الشيء للقرب من التمام ونفيها عنه للنقص عن الكمال

- ‌ذكر ما جاء في إطلاق اسم الإيمان على جزئه

- ‌بيان أن وصف الجارية بالإيمان يراد به بعض أجزائه وشعبه

- ‌بيان أن المقصود بالأبواب في الإيمان الشعب

- ‌ذكر نفي اسم الإيمان عمن أتى ببعض الخصال التي تنقص إيمانه

- ‌ذكر خبر يدل على صحة نفي كمال الإيمان بفعل المعاصي

- ‌ذكر خبر يدل على أن المراد بنفي الإيمان من باب نفي الأمر عن الشيء للنقص عن الكمال

- ‌ذكر الخبر الدال على نفي الاسم عن الشيء للنقص عن الكمال وإضافتها الاسم إلى الشيء للقرب من التمام

- ‌ذكر إثبات الإسلام لمن سلم المسلمون من لسانه ويده

- ‌ذكر البيان بأن من سلم المسلمون من لسانه ويده كان من أسلمهم إسلاماً

- ‌ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئاً وتعرى عن الدين والغلول

- ‌ذكر إيجاب الجنة لمن شهد لله بالوحدانية مع تحريم النار عليه به

- ‌ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله بالوحدانية وكان ذلك عن يقين من قلبه

- ‌ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن أتى بالوحدانية عن يقين من قلبه ثم مات عليه

- ‌ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله بالوحدانية وقرن ذلك بالشهادة للمصطفى بالرسالة

- ‌ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة وكان ذلك عن يقين منه

- ‌ذكر البيان بأن الجنة إنما تجب لمن شهد بالشهادتين عن يقين منه ثم مات على ذلك

- ‌ذكر إعطاء الله نور الصحيفة لمن قال الشهادتين عند الموت

- ‌الأسئلة

- ‌حكم سجود السهو لمن ترك التشهد الأول ثم رجع له قبل أن يستتم قائماً

الفصل: ‌ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئا وتعرى عن الدين والغلول

‌ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئاً وتعرى عن الدين والغلول

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ذكر إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئاً، وتعرى عن الدين والغلول].

يعني: من مات لم يشرك بالله شيئاً وليس عليه دين ولا غلول دخل الجنة.

قال: [أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن المنهال الضرير وأمية بن بسطام قالا: حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من جاء يوم القيامة بريئاً من ثلاث دخل الجنة: الكبر، والغلول، والدين)].

قوله: (الكبر والغلول والدين) يعني: مع التوحيد والإيمان.

والحديث إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه النسائي والدارمي وأحمد والترمذي.

قوله: (من جاء يوم القيامة بريئاً من ثلاث دخل الجنة: الكبر والغلول والدين) الكبر: هو بطر الحق ورده وغمط الناس.

والغلول: هو الأخذ من الغنيمة قبل قسمتها، ومثله: الأخذ من صدقات الجمعيات أو من الأوقاف، كل هذا داخل في الغلول.

ص: 13