المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي عليه - شرح صحيح ابن حبان - الراجحي - جـ ٣

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الإسراء

- ‌ذكر ركوب المصطفى البراق وإتيانه عليه بيت المقدس من مكة في بعض الليل

- ‌ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي عليه

- ‌ذكر البيان بأن جبريل شد البراق بالصخرة عند إرادة الإسراء

- ‌ذكر وصف الإسراء برسول الله من بيت المقدس

- ‌ذكر خبر أوهم عالماً من الناس أنه مضاد لخبر ابن صعصعة في قصة المعراج

- ‌ذكر الموضع الذي رأى فيه المصطفى موسى يصلي في قبره

- ‌ذكر شد البراق بالصخرة في خبر بريدة ورؤيته موسى يصلي في قبره

- ‌ذكر وصف المصطفى موسى وعيسى وإبراهيم حيث رآهم ليلة أسري به

- ‌ذكر البيان بأن قوله: (فقيل: هديت الفطرة) أراد به أن جبريل قال له ذلك

- ‌ذكر وصف الخطباء الذين يتكلون على القول دون العمل حيث رآهم ليلة أسري به

- ‌ذكر وصف المصطفى قصر عمر في الجنة

- ‌ذكر البيان بأن الله أرى بيت المقدس لنبيه لينظر إليه ويصفه لقريش

- ‌ذكر البيان بأن الإسراء كان برؤية عين لا برؤية منام

- ‌ذكر الإخبار عن رؤية المصطفى ربه

- ‌ذكر الخبر الدال على رؤية النبي ربه بعين قلبه

- ‌ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه مضاد للقول برؤية النبي ربه بعين قلبه

- ‌ذكر تعداد عائشة قول ابن عباس في رؤية النبي لربه من أعظم الفرية

الفصل: ‌ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي عليه

‌ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي عليه

قال رحمه الله تعالى: [ذكر استصعاب البراق عند إرادة ركوب النبي صلى الله عليه وسلم إياه].

استصعب يعني: امتنع.

[أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس السامي حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة عن أنس بن مالك (أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة أسري به مسرجاً ملجماً ليركبه فاستصعب عليه، فقال له جبريل: ما يحملك على هذا، فو الله ما ركبك أحد أكرم على الله منه؟ قال: فارفض عرقاً)].

فارفض يعني: خرج العرق من البراق.

قال: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه أحمد والترمذي والبيهقي في دلائل النبوة.

وهل البراق من دواب الملائكة؟ الله أعلم، وهل الملائكة لهم دواب؟ الملائكة يعرجون وقد أعطاهم الله قدرة على ذلك وهذه دابة، لكن دابة فوق الحمار ودون البغل خطوها مد البصر.

ص: 3