المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضل العلم وإثبات النصرة لأصحاب الحديث - شرح صحيح ابن حبان - الراجحي - جـ ٤

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب العلم [1]

- ‌فضل العلم وإثبات النصرة لأصحاب الحديث

- ‌ذكر الإخبار عن سماع المسلمين السنن خلفاً عن سلف

- ‌ذكر الإخبار عما يستحب للمرء كثرة سماع العلم ثم الاقتفاء والتسليم

- ‌ما جاء في الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها

- ‌ذكر دعاء المصطفى لمن أدى من أمته حديثاً سمعه

- ‌ذكر رحمة الله من بلغ أمة المصطفى حديثاً صحيحاً عنه

- ‌ذكر البيان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أدى حديث المصطفى كما سمعه سواء

- ‌ذكر إثبات نضارة الوجه في القيامة من بلغ للمصطفى سنة صحيحة كما سمعها

- ‌ذكر عدد الأشياء التي استأثر الله تعالى بعلمها دون خلقه

- ‌ذكر خبر ثان يصرح بالأشياء التي استأثر الله تعالى بعلمها

- ‌ما جاء في الزجر عن العلم بأمر الدنيا مع الانهماك فيها والجهل بأمر الآخرة

- ‌ما جاء في الزجر عن تتبع المتشابه من القرآن للمرء المسلم

- ‌شرح حديث: (أنزل القرآن على سبعة أحرف)

- ‌ما جاء في ذكر العلة التي من أجلها قال النبي: (وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه)

- ‌ما جاء في الزجر عن مجادلة الناس في كتاب الله مع الأمر بمجانبة من يفعل ذلك

- ‌ما جاء في وصف العلم الذي يتوقع دخول النار في القيامة لمن طلبه

- ‌شرح حديث: (من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله)

- ‌ما جاء في الزجر عن مجالسة أهل الكلام والقدر ومفاتحتهم بالنظر والجدال

- ‌ما جاء في أن النبي كان يتخوف على أمته جدال المنافق

- ‌ما جاء في أن الواجب على المرء أن يسأل العلم النافع

- ‌ما يستحب للمرء أن يقرن في التعوذ مع العلم الذي لا ينفع من أشياء معلومة

- ‌ما جاء في تسهيل الله طريق الجنة على من يسلك طريقاً فيه علم

- ‌ما جاء في بسط الملائكة أجنحتها لطلبة العلم رضاً بصنيعهم ذلك

- ‌ما جاء في أمان الله من النار من أوى إلى مجلس علم ونيته فيه صحيحة

- ‌ما جاء في التسوية بين طالب العلم ومعلمه وبين المجاهد في سبيل الله

- ‌ما جاء في وصف العلماء الذين لهم الفضل المذكور في الأحاديث

الفصل: ‌فضل العلم وإثبات النصرة لأصحاب الحديث

‌فضل العلم وإثبات النصرة لأصحاب الحديث

قال المصنف رحمه الله تعالى: [كتاب العلم.

ذكر إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة.

أخبرنا عمر بن محمد الهمداني].

الهمداني نسبة إلى قبيلة همدان، أما بالذال: همذان فهو نسبة إلى بلدة الشرق همذان.

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم خذلان من خذلهم حتى تقوم الساعة)].

وهذا رواه مسلم في صحيحه: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله).

قوله في الترجمة: [ذكر إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة]، قيل للإمام أحمد: من هم الطائفة المنصورة؟ قال: إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم، وقوله:(لا تزال طائفة من أمتي)، المعنى: أن الطائفة المنصورة هم المستقيمون على طاعة الله، المؤدون لفرائض الله، وفي مقدمتهم العلماء والمحدثون، وقد يكونوا مجتمعين وقد يكونوا متفرقين، منهم المزارع والنجار.

والصحابة في المقدمة، والتابعون والمحدثون والعلماء ثم أشباههم كلهم داخل في عموم هذا الطائفة المنصورة.

والفرقة الناجية والطائفة المنصورة واحدة.

والحديث أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي.

ص: 2