المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما جاء في الأمر بإقالة زلات أهل العلم والدين - شرح صحيح ابن حبان - الراجحي - جـ ٥

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب العلم [2]

- ‌ما جاء في إرادة الله خير الدارين بمن تفقه في الدين

- ‌ما جاء في إباحة الحسد لمن أوتي الحكمة وعلمها الناس

- ‌ما جاء في أن من خيار الناس من حسن خلقه في فقهه

- ‌ما جاء في أن خيار المشركين هم الخيار في الإسلام إذا فقهوا

- ‌ما جاء في أن العلم من خير ما يخلف المرء بعده

- ‌ما جاء في الأمر بإقالة زلات أهل العلم والدين

- ‌ما جاء في إيجاب العقوبة في القيامة على الكاتم العلم الذي يحتاج إليه في أمور المسلمين

- ‌ما جاء من التصريح بصحة الوعيد لمن كتم علماً يحتاج إليه

- ‌ما جاء في إباحة كتمان العالم بعض ما يعلم من العلم للمصلحة

- ‌ما جاء في أن الأعمش لم ينفرد في سماع خبر سؤال اليهود عن الروح من عبد الله بن مرة

- ‌ما جاء في صحة سؤال اليهود للرسول عن الروح

- ‌ما جاء في استحباب ترك المرء لسرد الأحاديث حذر قلة التعظيم والتوقير لها

- ‌ما جاء في إباحة جواب المرء بالكناية عما يسأل

- ‌ما جاء في أن على العالم ترك التصلف بعلمه ولزوم الافتقار إلى الله

- ‌ما جاء في إباحة إجابة العالمِ السائلَ بالأجوبة على سبيل التشبيه والمقايسة

- ‌ما جاء في إباحة إعفاء المسئول عن العلم عن إجابة السائل على الفور

- ‌ما جاء في الإباحة للعالم إذا سئل عن الشيء أن يغضي عن الإجابة ثم يجيب

- ‌ما جاء في إباحة إلقاء العالم على تلاميذه المسائل

- ‌ما جاء في أن المصطفى قد كان يعرض له الأحوال لإعلام أمته الحكم فيها لو حدثت بعده

- ‌ما جاء في إباحة اعتراض المتعلم على العالم فيما يعلمه من العلم

- ‌ما جاء في إباحة أن يسأل المرأ عن الشيء وهو خبير به من غير استهزاء

- ‌ما جاء فيما يجب على المرء من ترك التكلف في دين الله

- ‌ذكر الخبر الدال على إباحة إظهار المرء بعض ما يحسن من العلم إذا صحت نيته في إظهاره

الفصل: ‌ما جاء في الأمر بإقالة زلات أهل العلم والدين

‌ما جاء في الأمر بإقالة زلات أهل العلم والدين

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ذكر الأمر بإقالة زلات أهل العلم والدين.

أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا سعيد بن عبد الجبار ومحمد بن الصباح وقتيبة بن سعيد قالوا: حدثنا أبو بكر بن نافع العمري عن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقيلوا ذوي الهيئات زلاتهم)].

وفي رواية: (أقيلوا ذوي العثرات) يعني: الرجال المعروفين الذين لهم مكانة في المجتمع، وهم متسترون ثم تحصل لهم زلة أو غلطة فإنهم يقالون ويستر عليهم؛ لأنهم ليسوا معروفين بالسوابق، بخلاف الإنسان المعروف بالسوابق، فهذا لا ينبغي أن يقال، بل يقام عليه الحد.

قال شعيب الأرنؤوط: أبو بكر بن نافع مولى زيد بن الخطاب ضعيف، وهو من رجال التهذيب، وبقية رجاله ثقات، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، والخطيب في تاريخه، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان، وسنده حسن في الشواهد.

ص: 7