المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الرؤيا الصالحة من الله تعالى، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلما فخافه فليبصق عن - أحاديث عوالي وفوائد منتقاة وإنشادات

[ابن الأذلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ مَا بِرُّ الْحَجِّ؟ قَالَ: «إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَطَيِّبُ الْكَلامِ»

- ‌«لأَنْ يَحْتَزِمَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً مِنْ حَطَبٍ فَيَحْمِلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلا فَيُعْطِيَهُ أَوْ

- ‌«مَنْ حَفِظَ عَنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«نَهَى عَنِ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ فِي الْمَسْجِدِ»

- ‌ ثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الشَّيْخُ الزَّانِي وَالإِمَامُ الْكَاذِبُ وَالْعَامِلُ

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ سَلَبْتُهُ كَرِيمَتَهُ فَصَبَرَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا كَانَ لَهُ عِنْدِي ثَوَابًا إِلا

- ‌«ابْنَ آدَمَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ وَأَنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ، ابْنَ آدَمَ لا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ وَلا مِنْ كَثِيرٍ تَشْبَعُ، إِذَا

- ‌ أَبْغَضَ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ الْعَالِمُ يَزُورُ الْعَامِلَ»

- ‌ مَا صَلاةٌ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عز وجل مِنَ الْمَغْرِبِ، لَمْ يَحُطَّهَا عَنْ مُسَافِرٍ وَلا مُقِيمٍ، افْتَتَحَ بِهَا اللَّيْلَ وَخَتَمَ

- ‌«وَقَفْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا أَكْثَرُ مَنْ يَدْخُلُهَا الْفُقَرَاءُ، وَإِذَا أَصْحَابُ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ، وَوَقَفْتُ عَلَى بَابِ

- ‌«مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ قَامَ رَجُلٌ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرُئِيَ فِي قِيَامِهِ عَجْزٌ، فَقَالُوا: " يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا

- ‌ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتُّ خِصَالٍ: يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا

- ‌ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُصَابُ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ إِلا أَمَرَ اللَّهُ الْحَافِظَيْنِ اللَّذَيْنِ يَحْفَظَانِهِ، فَقَالَ:

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِنِ اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا

- ‌«أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ ، خِيَارُكُمْ أَطْوَلُكُمْ أَعْمَارًا وَأَحْسَنُكُمْ أَعْمَالا»

- ‌«لا حَلِيمٌ إِلا ذُو عَثْرَةٍ، وَلا حَكِيمٌ إِلا ذُو تَجْرِبَةٍ»

- ‌ ذَنْبَانِ لا يُغْفَرَانِ وَيُعَجَّلُ لِصَاحِبِهِمَا الْعُقُوبَةُ: الْبَغْيُ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ "وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ

- ‌«إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ السَّقِيمَ وَالْمَرِيضَ، وَإِذَا كَانَ يُصَلِّي لِنَفْسِهِ فَلْيُطِلْ مَا

- ‌ إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ

- ‌ رَأَى حُلَّةَ سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌ يَنَامُ قَاعِدًا ثُمَّ يُصَلِّي وَلا يَتَوَضَّأُ

- ‌ انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا

- ‌ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ.قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌«بَايَعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌«لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ»

- ‌ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ كَثِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ

- ‌«لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ أَنْ تَصُومُوا فِي السَّفَرِ»

- ‌«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»

- ‌ نَعُدُّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي لا يُغْفَرُ الْيَمِينَ الْغَمُوسَ، قُلْتُ: مَا

- ‌«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ»

- ‌ أَيُعْرَفُ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: نَعَمْ

- ‌ أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى؟ قَالَ: الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا.قَالَ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ.قَالَ:

- ‌«لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلا مِنْ شَقِيٍّ»

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«مَا مِنْ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلَ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ»

- ‌ يَبْدَأُ إِذَا أَفْطَرَ بِالتَّمْرِ»

- ‌ مَا أَحَدٌ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى مِنَ اللَّهِ تَعَالَى يَسْمَعُهُمْ يَقُولُونَ: أَنَّ لَهُ وَلَدًا ، ثُمَّ يَرْزُقُهُمْ

- ‌«الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ»

- ‌ مَنْ خَرَجَ مَخْرَجًا، فَقَالَ حِينَ خَرَجَ: بِسْمِ اللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، عُصِمَ مِنْ شَرِّ

- ‌«خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» .قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا:

- ‌ إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: «هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ؟ هَلْ

- ‌ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلْمًا فَخَافَهُ فَلْيَبْصُقْ عَنْ

- ‌ دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لا يُرِيبُكَ

الفصل: ‌ الرؤيا الصالحة من الله تعالى، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلما فخافه فليبصق عن

43 -

أَخْبَرَنَا الْقَاضِي صَالِحٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «إِنَّ‌

‌ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلْمًا فَخَافَهُ فَلْيَبْصُقْ عَنْ

شِمَالِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ»

ص: 44