المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم إنكار القدر - شرح فتح المجيد للغنيمان - جـ ١٢٦

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

الفصل: ‌حكم إنكار القدر

‌حكم إنكار القدر

قال رحمه الله تعالى: [قال المصنف رحمه الله تعالى: باب ما جاء في منكري القدر].

قوله: (باب: ما جاء في منكر القدر) يعني: ما جاء من ذكر بعض الوعيد الذي جاء فيمن ينكر القدر، والقدر المقصود به.

علم الله جل وعلا الأزلي؛ فإنه علم كل شيء بعلمه الذي هو صفته ولا ينفك عنه بحال من الأحوال، فعلمه أزلي ليس له بداية، فكما أن الله جل وعلا لا بداية له فكذلك صفاته، فهو جل وعلا بصفاته أزلي، فعلمه لا يتغير ولا يزداد علماً بإيجاد الأشياء؛ لأن علمه كامل لا يفوته شيء.

وقد علم كل حادث سيحدث قبل وجوده، وكل ذلك كتبه في اللوح المحفوظ، فلا يقع شيء إلا وهو مكتوب، ثم كذلك لا يقع شيء إلا بمشيئته وخلقه.

ص: 2