الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من لقي الله وهو يشرك به شيئاً دخل النار ولو كان من أعبد الناس
[المسألة السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد.
المسالة السابعة: أنه من لقيه لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ولو كان من أعبد الناس].
عرفنا أن (شيئاً) نكرة تعم القيل والكثير، والدقيق والجليل، فإذا قال:(لا يشرك به شيئاً)، فمعنى ذلك أنه يدخل فيه حتى الرياء، حتى الشرك الأصغر، وإذا كان الإنسان عنده شرك أصغر يشمله هذا ويدخل فيه، وقوله كذلك:(يشرك به شيئاً) نفس المعنى، فكلمة (شيء) نكرة تعم كل ما أطلق عليه أنه شرك، سواء أكان كبيراً أم صغيراً.