المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ماذا يعنون بقولهم: مطرنا بنوء كذا وكذا - شرح فتح المجيد للغنيمان - جـ ٨٢

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

الفصل: ‌ماذا يعنون بقولهم: مطرنا بنوء كذا وكذا

‌ماذا يعنون بقولهم: مطرنا بنوء كذا وكذا

[المسألة الثامنة: التفطن لقوله: لقد صدق نوء كذا وكذا].

يقصد: قولهم الذي يقولون: صدق نوء كذا وكذا، فإنهم لا يريدون في ذلك أن النوء يخلق المطر ويوجده من العدم، وينعم به على العباد، هذا لا يقوله أحد، وإنما أضافوا نزول المطر إلى طلوعه أو إلى غروبه، فصار هذا كفراً للنعمة التي يجب أن تضاف إلى المنعم، ويشكر عليها.

[المسألة التاسعة: إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله: أتدرون ماذا قال ربكم؟ المسألة العاشرة: وعيد النائحة].

ص: 10