المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إخلاص الخوف لله من الفرائض - شرح فتح المجيد للغنيمان - جـ ٨٩

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

الفصل: ‌إخلاص الخوف لله من الفرائض

‌إخلاص الخوف لله من الفرائض

[المسألة السادسة: أن إخلاص الخوف لله من الفرائض].

الخوف يجب أن يكون من الله جل وعلا، وهو فريضة، وهو عبادة من أعظم العبادات:{فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:175]، و (إن) هنا شرط، يعني: إن كنتم تحليتم بالإيمان فيجب عليكم أن تجعلوا الخوف من الله فقط، وليس من عدو من أعدائكم، فدل هذا على أن الخوف فريضة، فإذا كان فريضة فيجب إخلاصه لله، وإذا أشرك فيه الإنسان مع ربه أحداً من الخلق، فإنه يكون واقعاً في الشرك.

قوله: [المسألة السابعة: ذكر ثواب من فعله].

يعني: من خاف من الله جل وعلا وكان خوفه لله، فإن الله جل وعلا يجزيه الجزاء الذي وعد به تعالى وتقدس.

قوله: [المسألة الثامنة: ذكر عقاب من تركه].

ص: 13