المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سؤال الصحابة للنبي عن أطفال المشركين وأين هم بعد موتهم - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٥٤

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ بيان أن كل مولود يُولد على الفطرة، وذراري المشركين

- ‌باب الإيمان بأن كل مولود يولد على الفطرة وذراري المشركين

- ‌شرح حديث (كل مولود يولد على الفطرة)

- ‌مذاهب العلماء في أبناء المشركين الذين ماتوا قبل البلوغ

- ‌حجة من يقول بأن أبناء الكفار كفار

- ‌معنى الفطرة في حديث: (كل مولود يولد على الفطرة) عند ابن بطة رحمه الله

- ‌تفسير الفطرة في هذا الحديث بما جاء في كتاب الله والأحاديث الأخرى من أخذ الميثاق في ابتداء الخلق

- ‌رد المؤلف على مذهب القائلين بأن الفطرة هي الإسلام

- ‌بيأن أن الأدلة الشرعية لا يقع فيها التضاد والتناقض حقيقة

- ‌تفسير الفطرة في حديث: (كل مولود يولد عل الفطرة) بالإسلام مذهب القدرية عند ابن بطة رحمه الله

- ‌تفسير الفطرة بغير الإسلام في حديث: (كل مولود يولد على الفطرة) هو مذهب لبعض علماء السنة

- ‌الفطرة ليست بمعنى الإسلام عند أبي يعلى الحنبلي

- ‌اختلاف حكم الدنيا عن الآخرة بالنسبة لذراري الكفار

- ‌تفسير الفطرة بالإسلام في حديث: (كل مولود يولد على الفطرة) هو مذهب جماهير علماء الأمة

- ‌بيان ابن القيم أنه لا يلزم من تفسير الفطرة بالإسلام القول بالقدر

- ‌تفسير الإمام أحمد للفطرة في الحديث: (كل مولود يولد على الفطرة)

- ‌توضيح ابن القيم لسبب اختلاف العلماء في تفسير الفطرة في الحديث والرد على القدرية

- ‌الرد على من يفتي الناس بما يوافق أهواءهم

- ‌خطر أن يتقدم لدعوة الناس من كانت فيه صفتان

- ‌تنبيه ابن القيم وغيره من أهل العلم على عدم إجراء أحكام الإسلام في الدنيا على ذراري المشركين

- ‌سؤال الصحابة للنبي عن أطفال المشركين وأين هم بعد موتهم

- ‌الهداية والإضلال من الله تعالى

- ‌كل شيء بقضاء وقدر

- ‌طلب العون والهداية من الله في كل حال

- ‌حديث ابن عباس: (يا غلام إني أعلمك كلمات)

- ‌عاقبة من ضل في مشيئة الله

- ‌الأسئلة

- ‌أحسن كتاب في الفقه للمبتدئ

- ‌حكم استخدام التوصية والوساطة للسفر إلى الحج

- ‌حكم المظاهرات

الفصل: ‌سؤال الصحابة للنبي عن أطفال المشركين وأين هم بعد موتهم

‌سؤال الصحابة للنبي عن أطفال المشركين وأين هم بعد موتهم

قال: [وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوائدة والموءودة في النار)، ولما سئل عليه الصلاة والسلام عن ذراري الكفار قال: (مع آبائهم)، فقالت له عائشة: (يا رسول الله! بلا عمل؟ -أي: يدخلون النار بلا عمل؟ - قال: الله أعلم بما كانوا عاملين)].

وعن عائشة: (أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أطفال المشركين، فقال: هم يتعاوون في النار) -أي: يبكون ويصيحون-، وفي رواية البراء:(سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن أطفال المشركين، فقال: هم مع آبائهم، فقيل: إنهم لم يعملوا، قال: الله أعلم) -أي: بما كانوا عاملين-، وقالت خديجة:(يا رسول الله! أين أولادي منك؟ قال: في الجنة، قالت: بلا عمل؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين، قالت: فأولادي من المشركين؟ قال: في النار، قالت: بلا عمل؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين).

وعن ابن عباس قال: (سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن ذراري المشركين، فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين)].

ص: 21