المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وثمرة - البعث لابن أبي داود

[ابن أبي داود]

فهرس الكتاب

- ‌«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» . قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ

- ‌ أَنَا النَّذِيرُ، وَالْمَوْتُ الْمُغِيرُ، وَالسَّاعَةُ الْمَوْعِدُ»

- ‌«الْمَوْتُ مِنْ ذَلِكَ»

- ‌ أَنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَرَجُوا يَمْشُونَ فِي الْأَرْضِ، وَيُفَكِّرُونَ فِيهَا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى مَقْبَرَةٍ، فَسَأَلُوا

- ‌ الْمَيِّتَ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ»

- ‌«كَيْفَ أَنْتَ إِذَا كُنْتَ فِي أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ فِي ذِرَاعَيْنِ ، وَرَأَيْتَ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا؟» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا

- ‌ كَانَتِ امْرَأَةٌ مِسْقَامًا، فَذَكَرْتُ شِدَّةَ الْمَوْتِ، وَضَغْطَةَ الْقَبْرِ، فَدَعَوْتُ اللَّهَ، فَخَفَّفَ عَنْهَا»

- ‌ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: هَذِهِ أُمُّ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ رَوَتْ عَنِ النَّبِيِّ

- ‌«أَبِي أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌«أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ»

- ‌«قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ» قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: وَعِنْدَ

- ‌«اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»

- ‌«لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا، لَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مَا أَسْمَعَنِي مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»

- ‌«تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ» . قَالَ: قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌«ذَرَارِيُّ الْمُسْلِمِينَ يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ»

- ‌«يَأْكُلُ التُّرَابُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْإِنْسَانِ إِلَّا عَجْبَ ذَنَبِهِ» قِيلَ: وَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ

- ‌«كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَ الصُّورَ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ أَنْ يَنْفُخَ، فَيَنْفُخَ» ، قَالُوا: وَمَاذَا نَقُولُ يَا

- ‌ يُنَادِي مُنَادٍ بَيْنَ يَدَيِ الصَّيْحَةِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ - وَمَدَّ بِهَا التَّيْمِيُّ صَوْتَهُ - قَالَ:

- ‌ الشَّاهِدُ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وسلم، وَالْمَشْهُوَدُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ " فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَكَيْفَ إِذَا

- ‌ أَرْضٌ بَيْضَاءُ، عَفْرَاءُ، كَالْخُبْزَةِ مِنَ النَّقِيِّ

- ‌ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى ثَلَاثةِ أَثْلَاثٍ: ثُلُثٍ عَلَى الدَّوَابِّ، وَثُلُثٍ يَنْسِلُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ نَسْلًا

- ‌«يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا» ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ بِالْعَوْرَاتِ؟ فَقَالَ:

- ‌ مَحْشُورُونَ عُرَاةً، غُرْلًا، فَأَوَّلُ الْخَلَائِقِ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ يُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْكُمْ، فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ

- ‌«يَجِيئُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَفْوَاهِهِمُ الْفِدَامُ، فَأَوَّلُ مَا يَتَكَلَّمُ مِنَ الْعَبْدِ فَخِذُهُ

- ‌«يَجِيءُ النَّبِيُّ وَمَعَهُ رَجُلٌ ، وَيَجِيءُ النَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلَانِ، وَأَنَا أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ

- ‌«يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي عَلَى تَلٍّ، فَيَكْسُونِي رَبِّي عز وجل حُلَّةً خَضْرَاءَ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِي

- ‌ يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ ، فَيَقُومُ الْمُؤْمِنُونَ حِينَ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: يَا أَبَانَا اسْتَفْتِحْ

- ‌ حَتَّى يُؤَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ» قَالَ الزُّبَيْرُ: إِنَّ الْأَمْرَ إِذًا لَشَدِيدٌ

- ‌ يُؤْتَى بِحَسَنَاتِ الْعَبْدِ وَسَيِّئَاتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقْضَى بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، فَإِنْ بَقِيَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وُسِّعَ لَهُ فِي

- ‌ يُكَفِّرُ بِالْحَسَنَةِ الْوَاحِدَةِ أَلْفَ أَلْفِ خَطِيئَةٍ» قَالَ: «نَعَمْ، وَأَلَفَيْ أَلْفِ خَطِيئَةٍ» سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ رَجُلَانِ جَثَيَا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعِزَّةِ عز وجل، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: خُذْ لِي بِمَظْلَمَتِي مِنْ أَخِي. قَالَ اللَّهُ: أَعْطِ أَخَاكَ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَعَا اللَّهُ بِعَبْدِهِ، فَيَضَعُ كَنَفَهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: أَلَمْ تَعْمَلْ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ذَنْبَ كَذَا

- ‌ يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا، وَبَصَرًا، وَمَالَا، وَوَلَدًا، وَسَخَّرْتُ لَكَ الْأَنَامَ

- ‌«يُقْضَى لِلْجَمَّاءِ مِنَ الْقَرْنَاءِ» قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا حَجَّاجُ بْنُ

- ‌ اللَّهَ يَدْرِي، وَسَيَقْضِي بَيْنَهُمَا» قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: أَخْطَأَ فِيهِ أَبُو دَاوُدَ، وَالصَّوَابُ: شِمْرُ بْنُ

- ‌«تَصَدَّقُوا، فَيُوشِكُ الرَّجُلُ أَنْ يَخْرُجَ بِمَالِهِ، فَلَا يَجِدُ مَنْ يَتَصَدَّقُ عَلَيْهِ» ، ثُمَّ ذَكَرَ حَوْضَهُ، فَقَالَ: «هُوَ مَا بَيْنَ

- ‌ حَوْضَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ

- ‌«عَدَدُ آنِيَةِ الْحَوْضِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ»

- ‌ الْكَوْثَرُ: نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ، وَعَدَنِيهِ رَبِّي، تَرِدُهُ أُمَّتِي، فَيَخْتَلِجُ الرَّجُلُ دُونِي فَأَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي

- ‌«إِنِّي فَرَطُكُمْ، وَأَنَا شَهِيَدٌ عَلَيْكُمْ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ ، وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ

- ‌ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ، وَالصُّورُ كَهَيْئَةِ الْقَرْنِ، فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، وَبَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ

- ‌ وَإِذَا أَصْحَابُهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرَ، وَإِذَا الْإِبِلُ قَدْ وَضَعَتْ جِرَانَهَا، فَإِذَا أَنَا بِخَيَالٍ، فَإِذَا مُعَاذُ بْنُ

- ‌«أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي آنِفًا، فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ

- ‌«خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ، وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ شَطْرُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَفَتَرَوْنَهَا

- ‌«خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ، وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَتَرَوْنَهَا

- ‌ رَبِّي خَيَّرَنِي بَيْنَ خَصْلَتَيْنِ: بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ لِأُمَّتِي، فَاخْتَرْتُ

- ‌ فَاخْتَرْتُ لَهُمُ الشَّفَاعَةَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

- ‌ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً يَدْعُو بِهَا لِأُمَّتِهِ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ اغْفِرْ لِكُلِّ مُسْلِمٍ يُؤْمِنُ بِكَ، لَا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا» قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: قَوْلُهُ: يَقُولُ: يَعْنِي النَّبِيَّ

- ‌ اللَّهَ وَعَدَنِي أَنْ يَدْخُلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ أَرْبَعُ مِائَةِ أَلْفٍ» ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ:

- ‌ نَاسًا مِنْ أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَدْخُلُونَ النَّارَ بِذُنُوبِهِمْ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُ اللَّاتِ وَالْعُزَّى: مَا أَغْنَى

- ‌ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي، وَأَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيُخْرِجُ مِنَ النَّارِ مِثْلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ - أَوْ - مِثْلَيْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ يَدْخُلُ قَوْمٌ جَهَنَّمَ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْهَا، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، فَيُعْرَفُونَ فِيهَا بِأَسْمَائِهِمْ يُقَالُ لَهُمْ:

- ‌ يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ، فَيُذْبَحُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ

- ‌ مَا يُحْشَرُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ، وَلَا يُسَاقُونَ سَوْقًا، وَلَكِنَّهُمْ يُؤْتَوْنَ بِنُوقٍ مِنَ الْجَنَّةِ، لَمْ يَنْظُرِ الْخَلَائِقُ إِلَى

- ‌ احْتَجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، فَقَالَتِ النَّارُ: يَدْخُلُنِي الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ: يَدْخُلُنِي الْفُقَرَاءُ

- ‌«مَنِ اتَّقَى اللَّهَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، يَنْعَمُ فِيهَا، وَلَا يَيْأَسُ، وَيَحْيَا فِيهَا فَلَا يَمُوتُ، وَلَا تَبْلَى ثِيَابُهُ، وَلَا

- ‌«جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ، وَبَيْنَ

- ‌«لِلنَّارِ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ، وَلِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ»

- ‌«مَا بَيْنَ كُلِّ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ سَبْعِ سِنِينَ»

- ‌«الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ»

- ‌«لَوْ أَنَّ مَا أَقَلَّ ظُفُرٍ مِنَ الْجَنَّةِ بَرَزَ مِنَ الدُّنْيَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ

- ‌ يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا، مُرْدًا، بِيضًا، جِعَادًا، مُكَحَّلِينَ، أَبْنَاءَ ثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ، عَلَى خَلْقِ آدَمَ:

- ‌«يُبْعَثُ أَهْلُ الْجَنَّةِ عَلَى صُورَةِ آدَمَ، فِي مِيلَادِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً، جُرْدًا، مُرْدًا، مُكَحَّلِينَ، ثُمَّ يُذْهَبُ بِهِمْ

- ‌«مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ، إِلَّا سَاقُهَا مِنْ ذَهَبٍ»

- ‌ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً، يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا، مِائَةَ سَنَةٍ»

- ‌«شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، مَسِيرَةُ مِائَةِ سَنَةٍ ، ثِيَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أَكْمَامِهَا»

- ‌«فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ، لَيْسَ فِيهَا صَدْعٌ، وَلَا وَهْيٌ، أَعَدَّهُ اللَّهُ لِخَلِيلِهِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌ اللَّهَ يَجْعَلُ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ مِنْهَا ثَمَرَةً مِثْلَ خُصْوَةِ التَّيْسِ الْمَلْبُودِ - يَعْنِي الْخُصَى - فِيهَا سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ

- ‌«فِي الْجَنَّةِ بَحْرُ الْمَاءِ، وَبَحْرُ اللَّبَنِ، وَبَحْرُ الْخَمْرِ، وَبَحْرُ الْعَسَلِ، ثُمَّ تَنْفَجِرُ الْأَنْهَارُ

- ‌ الْجَنَّةَ لَا خَطَرَ لَهَا هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهْرٌ مُطَّرِدٌ، وَثَمَرَةٌ

- ‌ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ الْغُرْفَةَ فِي الْجَنَّةِ، كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الْأُفُقِ الشَّرْقِيِّ، أَوِ

- ‌ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ فَوْقَهُمْ كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الْأُفُقِ مِنَ الْمَشْرِقِ

- ‌ فِي الْجَنَّةِ لَغُرَفًا يُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا» ، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌ الْحُورَ فِي الْجَنَّةِ يَتَغَنَيْنَ، يَقُلْنَ: نَحْنُ الْحُورُ الْحِسَانُ، خُبِّينَ لِأَزْوَاجٍ كِرَامٍ

- ‌ لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا، إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ: لَا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللَّهُ، فَإِنَّمَا

- ‌ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً الَّذِي لَهُ ثَمَانُونَ أَلْفِ خَادِمٍ، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَةً، وَتُنْصَبُ لَهُ قُبَّةٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ

- ‌«مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ صَغِيرٍ، أَوْ كَبِيرٍ يُرَدُّونَ بَنِي ثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً فِي الْجَنَّةِ، لَا يَزِيدُونَ

- ‌«لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَشْرَفَتْ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَمَلَأَتِ الْأَرْضَ رِيحَ مِسْكٍ، وَلَأَذْهَبَتْ ضَوْءَ الشَّمْسِ

- ‌ الرَّجُلَ فِي الْجَنَّةِ لَيَتَّكِئُ سَبْعِينَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ، ثُمَّ تَأْتِيهِ امْرَأَةٌ ، فَتَضْرِبُ عَلَى مَنْكِبِهِ، فَيَنْظُرُ وَجْهَهُ

الفصل: ‌ الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وثمرة

71 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، قَالَ: ثنا خَالِدٌ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: ‌

‌«فِي الْجَنَّةِ بَحْرُ الْمَاءِ، وَبَحْرُ اللَّبَنِ، وَبَحْرُ الْخَمْرِ، وَبَحْرُ الْعَسَلِ، ثُمَّ تَنْفَجِرُ الْأَنْهَارُ

بَعْدُ»

ص: 60

72 -

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: ثنا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ

⦗ص: 61⦘

الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي كُرَيْبٌ، أَنَّهُ سَمِعَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا هَلْ مُشَمِّرٌ لِلْجَنَّةِ؟ فَإِنَّ‌

‌ الْجَنَّةَ لَا خَطَرَ لَهَا هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهْرٌ مُطَّرِدٌ، وَثَمَرَةٌ

نَضِيجَةٌ، وَزَوْجَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ، وَمَقَامٌ فِي أَبَدٍ فِي دَارٍ سَلِيمَةٍ، وَفَاكِهَةٌ، وَخُضْرَةٌ، وَحِبَرَةٌ، وَنِعْمَةٌ فِي مَحِلَّةٍ عَالِيَةٍ بَهِيَّةٍ» . قَالُوا: نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَحْنُ الْمُشَمِّرُونَ لَهَا قَالَ:" قُولُوا: إِنْ شَاءَ اللَّهُ ". قَالَ الْقَوْمُ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ

ص: 60