المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قول الأشاعرة في كلام الله - شرح لامية ابن تيمية - جـ ١١

[عمر العيد]

فهرس الكتاب

- ‌(الدرس الحادي عشر)

- ‌أسماء الله ليست محصورة بعدد معين

- ‌أقسام صفات الله عز وجل وحقيقتها

- ‌لفظ القديم بين النفي والإثبات

- ‌أقوال الناس في كلام الله تعالى

- ‌قول الاتحادية في كلام الله

- ‌قول الفلاسفة في كلام الله

- ‌قول الجهمية في كلام الله

- ‌قول جعفر بن حرب في كلام الله

- ‌قول الكلابية في كلام الله

- ‌قول الأشاعرة في كلام الله

- ‌قول السالمية في كلام الله

- ‌قول الكرامية في كلام الله

- ‌قول أهل السنة في كلام الله

- ‌مسائل متعلقة بكلام الله تعالى

- ‌معنى: منه بدأ وإليه يعود

- ‌أقسام كلمات الله تعالى

- ‌أقسام كلام الله

- ‌الرد على المعتزلة في مسألة الكلام

- ‌أول من أحدث القول بخلق القرآن

- ‌لوازم نفي صفة الكلام عن الله تعالى

- ‌الرد على مقولة: لفظي بالقرآن مخلوق

- ‌صفة الكلام من الصفات الذاتية الفعلية

- ‌أدلة إثبات كلام الله من القرآن والسنة

- ‌شرح قول الناظم: وأقول قال الله جل جلاله

- ‌معنى جل جلاله

- ‌معنى المصطفى

- ‌معنى الهادي وأقسام الهداية

- ‌معنى التأويل وإطلاقاته

- ‌منهج أهل السنة في باب الاعتقاد هو التوقيف

- ‌مصطلحات في باب الأسماء والصفات

- ‌مصطلح التعطيل حقيقته ومعناه

- ‌مصطلح التكييف

- ‌مصطلح التمثيل

- ‌مصطلح التشبيه

- ‌أهم المراجع المتعلقة بالصحابة والأسماء والصفات

الفصل: ‌قول الأشاعرة في كلام الله

‌قول الأشاعرة في كلام الله

قول الأشعري ومن وافقه، وهو مذهب الأشاعرة المنتشر أن كلام الله معنىً واحد، قائم بذات الرب سبحانه وتعالى، وهو صفة قديمة أزلية، وقالوا: هو معنىً نفسي، وليس بحرف ولا صوت، ولا ينقسم، ولا يتبعض ولا يتجزأ ولا غير ذلك وقالوا: إن كلام الله واحد فقط، فالأمر والنهي معناه واحد، والتوراة والإنجيل معناهما واحد لا فرق بينهما، وهذا كلام باطل لا شك في بطلانه.

كون كلام الله نفسي هذا باطل، وكون معناه واحد باطل، وكون التوراة والإنجيل والقرآن كلها واحدة هذا ليس بصحيح هل ما ورد في القرآن هو ما ورد في التوراة وهو ما ورد في الإنجيل؟ لا، والله قد قال:{لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} [المائدة:48] فجعل الله لمحمد شرعة، وجعل لموسى شرعة، ولعيسى ولغيره من أنبياء الله جعل لكل واحد شرعةً ومنهاجاً.

ص: 11