المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القرآن كلام الله عز وجل كيفما تصرف - شرح لمعة الاعتقاد للمحمود - جـ ٧

[عبد الرحمن بن صالح المحمود]

فهرس الكتاب

- ‌شرح كتاب لمعة الاعتقاد [7]

- ‌إثبات صفة الكلام لله عز وجل بصوت وحرف

- ‌إذا تكلم الله بالوحي سمع صوته أهل السماء

- ‌نداء الله لأهل المحشر بصوت يسمعونه

- ‌نداء الله لموسى عند تكليمه بصوت يسمعه

- ‌الكلام على القرآن الكريم

- ‌بيان أن القرآن الكريم من كلام الله عز وجل

- ‌نزول جبريل عليه السلام بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان أن القرآن كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود

- ‌حكم ترك الصلاة عند اندراس الإسلام

- ‌ترتيب سور وآيات القرآن الكريم

- ‌أجر قراءة القرآن

- ‌القرآن الكريم له أول وآخر وأجزاء وأبعاض

- ‌القرآن كلام الله عز وجل كيفما تصرف

- ‌من القرآن محكم ومتشابه وعام وخاص وناسخ ومنسوخ

- ‌حفظ الله عز وجل للقرآن وإعجازه وبلاغته

- ‌معرفة العرب أن القرآن كلام الله، وطعنهم فيه

- ‌تحدي الله عز وجل للعرب ببلاغة القرآن الكريم

- ‌كتابة القرآن الكريم في اللوح المحفوظ

- ‌الحروف المقطعة في القرآن الكريم

- ‌الأسئلة

- ‌إطلاق لفظ (شيء) على جميع المخلوقات

- ‌كتابة القلم للقرآن الكريم

- ‌تكليم الملائكة لله عز وجل

- ‌اندراس الإسلام في بعض الأماكن في هذه الأزمنة

- ‌حكم تكفير الخوارج

- ‌حكم كتابة القرآن كتابة إملائية

- ‌تفاوت أجر الذين يقرءون القرآن

الفصل: ‌القرآن كلام الله عز وجل كيفما تصرف

‌القرآن كلام الله عز وجل كيفما تصرف

قال المصنف رحمه الله: [متلو بالألسنة، محفوظ في الصدور، مسموع بالآذان] .

فالمتلو بالألسنة هو كلام الله، لكن الألسنة التي تلت والصوت الذي تلي به ينسب للمخلوق.

إذاً الكلام كلام الباري، والصوت صوت القاري، ولهذا قال:(محفوظ في الصدور)، فإذا قيل: فلان حافظ لكتاب الله تعالى، فهذا المحفوظ هو كلام الله القرآن، لكن صدره وما في صدره من قلب وما في رأسه من دماغ وغير ذلك هذا كله مخلوق، لكن كلام الله تعالى غير مخلوق.

فإذا كتب هذا المصحف على الأوراق فهذا المكتوب هو كلام الله.

إذاً: هو أينما تصرف وكيفما تصرف فهو كلام الله، أما صوت القارئ، وأما صدر الحافظ، وأما أذن السامع، وأما المداد والحبر، وأما الورق المكتوب به فهذه كلها مخلوقة.

ص: 14