المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«اقعدوا وسموا الله وكلوا من بين أصابعي» فقعدوا وقالوا: بسم الله. فأكلوا من بين أصابعه حتى - البيتوتة لمحمد بن إسحاق الخراساني

[محمد بن إسحاق الخراساني]

فهرس الكتاب

- ‌ لَا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ»

- ‌ يَزُورُ الْأَنْصَارَ وَيُسَلِّمُ عَلَى صِبْيَانِهِمْ، وَيَمْسَحُ بِرُءُوسِهِمْ»

- ‌ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: «اللَّهُمَّ ، بِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» وَإِذَا أَمْسَى

- ‌ يَسْجُدُ فِي: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق: 1]

- ‌«السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ عز وجل»

- ‌«مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»

- ‌«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»

- ‌«لَاعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا، وَأَلْحَقَ الْوَلَدَ

- ‌ عَنِ الضَّبِّ قَالَ: «لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ»

- ‌«إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى تَسْمَعُوا تَأْذِينَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ»

- ‌«مَنْ صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَجْعَلْ آخِرَ صَلَاتِهِ وِتْرًا» فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ

- ‌«إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»

- ‌ عَنْ أَكْلِ الضَّبِّ؟ فَقَالَ: «لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ»

- ‌«لَا يُقِيمَنَّ أَحَدُكُمُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ»

- ‌ فَحَسَرَ عَنْ ثَوْبِهِ حَتَّى أَصَابَهُ الْمَطَرُ ، فَقُلْتُ: لِمَ صَنَعْتَ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:

- ‌«تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً»

- ‌ أَعْتَقَ صَفِيَّةَ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا»

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ فَلْيُسْرِعِ الْكَرَّةَ إِلَى

- ‌ أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِذَا تَوَضَّأَ»

- ‌ الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ

- ‌«صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ»

- ‌ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ. مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي

- ‌ الَّذِي تَفُوتُهُ الْعَصْرُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ»

- ‌«صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ أَحَدِكُمْ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً»

- ‌«صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ»

- ‌«صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلَاةِ الْفَرْدِ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً؟» ، فَأَقَرَّ بِهِ. وَقَالَ:

- ‌ الصَّلَاةَ فِي الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً»

- ‌ يَمْسَحُ مِنَ الْبَيْتِ إِلَّا الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَّيْنِ»

- ‌{ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحزاب: 5]

- ‌ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ» قال أبو محمد: قرأ أبو نصر عمي هذه الأحاديث علي أبي العباس وأنا أسمع

- ‌«مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»

- ‌ قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: «نَعَمْ. بَعْدَ الرُّكُوعِ يَسِيرًا»

- ‌«إِذَا كَانَ ثَلَاثَةٌ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ ، وَأَحَقُّهُمْ بِالْإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ»

- ‌«مَنْ كَانَ فِي مَسْجِدٍ مُنْتَظِرَ - يَنْتَظِرُ - الصَّلَاةِ، فَهُوَ فِي الصَّلَاةِ»

- ‌ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟» قَالُوا: لَا. قَالَ: «فَذَلِكَ

- ‌«لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا»

- ‌«لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَليٍّ»

- ‌«اقْعُدُوا وَسَمُّوا اللَّهَ وَكُلُوا مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِي» فَقَعَدُوا وَقَالُوا: بِسْمِ اللَّهِ. فَأَكَلُوا مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ حَتَّى

الفصل: ‌«اقعدوا وسموا الله وكلوا من بين أصابعي» فقعدوا وقالوا: بسم الله. فأكلوا من بين أصابعه حتى

41 -

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، ثنا أَبُو هَاشِمٍ كَثِيرٌ الْأُبُلِّيُّ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ، وَكَانَ أَبِي تُوُفِّيَ وَتَزَوَّجَتْ أُمِّي بِأَبِي طَلْحَةَ، وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ إِذْ ذَاكَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ، وَرُبَّمَا بَيَّتْنَا اللَّيْلَةَ وَاللَّيْلَتَيْنِ بِغَيْرِ عَشَاءٍ، فَوَجَدْنَا كَفًّا مِنْ شَعِيرٍ فَطَحَنَتْهُ، وَعَجَنَتْ وَخَبَزَتْ مِنْهُ قُرْصَيْنِ، وَطَلَبَتْ شَيْئًا مِنَ اللَّبَنِ مِنْ جَارَةٍ لَهَا أَنْصَارِيَّةٍ، فَصَبَّتْ عَلَى الْقُرْصَيْنِ، وَقَالَتْ لِي: اذْهَبْ فَادْعُ أَبَا طَلْحَةَ تَأْكُلَانِ جَمِيعًا. فَخَرَجْتُ أَشْتَدُّ فَرَحًا لِمَا أُرِيدُ أَنْ آكُلَ، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدًا وَأَصْحَابُهُ، فَدَنَوْتُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ: إِنَّ أُمِّي تَدْعُوكَ. فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ:«قُومُوا» ، فَجَاءَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَرِيبٍ مِنْ مَنْزِلِنَا. فَقَالَ لِأَبِي طَلْحَةَ:«هَلْ صَنَعْتُمْ شَيْئًا دَعَوْتُمُونَا إِلَيْهِ؟» قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا مَا دَخَلَ فَمِي مُنْذُ غَدَاةِ أَمْسِ شَيْءٌ. قَالَ: «فَلِأَيِّ شَيْءٍ دَعَتْنَا أُمُّ سُلَيْمٍ، ادْخُلْ فَانْظُرْ» فَدَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ، فَقَالَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، لِأَيِّ شَيْءٍ دَعَوْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: مَا فَعَلْتُ غَيْرَ أَنِّي اتَّخَذْتُ قُرْصًا مِنْ

⦗ص: 134⦘

شَعِيرٍ، فَطَلَبْتُ مِنْ جَارَتِي الْأَنْصَارِيَّةِ لَبَنًا فَصَبَبْتُ عَلَى الْقُرْصَيْنِ، فَقُلْتُ لِأَنَسٍ: اذْهَبْ فَادْعُ أَبَا طَلْحَةَ تَأْكُلَانِ جَمِيعًا. فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّذِي قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «ادْخُلْ بِنَا يَا أَنَسُ» فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا مَعَهُمْ. فَقَالَ «يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، ائْتِينِي بِقُرْصِكِ» فَأَتَتْهُ بِهِ، فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَبَسَطَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِكَفِّهِ عَلَى الْقُرْصِ ، فَفَرَّقَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، وَقَالَ:«يَا أَبَا طَلْحَةَ، اذْهَبْ فَادْعُ مِنْ أَصْحَابِنَا عَشَرَةً» فَدَعَا بِعَشَرَةٍ. فَقَالَ لَهُمْ: ‌

«اقْعُدُوا وَسَمُّوا اللَّهَ وَكُلُوا مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِي» فَقَعَدُوا وَقَالُوا: بِسْمِ اللَّهِ. فَأَكَلُوا مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ حَتَّى

شَبِعُوا. فَقَالُوا: شَبِعْنَا. فَقَالَ: «انْصَرِفُوا» وَقَالَ لِأَبِي طَلْحَةَ: «ادْعُ بِعَشَرَةٍ أُخْرَى» ، فَمَا زَالَ تَذْهَبُ عَشَرَةٌ وَتَجِيءُ عَشَرَةٌ، حَتَّى أَكَلَ مِنْهُ ثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ رَجُلًا، ثُمَّ قَالَ:«يَا أَبَا طَلْحَةَ، وَيَا أَنَسُ تَعَالَوْا» ، فَأَكَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا مَعَهُمْ حَتَّى شَبِعْنَا، ثُمَّ إِنَّهُ رَفَعَ الْقُرْصَ. فَقَالَ:«يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، كُلِي وَأَطْعِمِي مَنْ شِئْتِ» فَلَمَّا أَبْصَرَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ ذَلِكَ أَخَذَتْهَا الرِّعْدَةُ

ص: 133