الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجامع لشعب الإيمان
تأليف
الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي
384 هـ - 458 هـ
الجزء الثالث عشر
أشرف على تحقيقه وتخريج أحاديثه
مختار أحمد النّدوي
مكتبة الرشد
ناشرون
حقوق الطبع محفوظة
الطبعة الاُولى
1423 هـ-2003 م
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
* المملكة العربية السعودية. الرياض. طريق الحجاز
ص ب 17533 الرياض 11494 هاتف 4593451 فاكس 4573381
E-MAIL:[email protected]
WWW.alrushd.com
* فرع مكة المكرمة:- هاتف 5585401 - 5583506
* فرع المدينة ا المنورة:- شارع أبي ذر الغفاري ـ هاتف 8340600
* فرع القصميم بريدة طريق المدبنة- هاتف في 334331
* فرع أبها:- شارع الملك فيصل هاتف 3317307
* فرع الدمام:-شارع ابن خددون- هاتف 8383175
وكلاؤنا في الخارج
* الكويت:- مكتبة الرشد- حولي- هاتف: 2613347
* القاهرة:- مكتبة الرشد- مدينة نصر- هاتف: 3744605
الجامع لشعب الإيمان
بسم الله الرحمن الرحيم
[9869]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا أحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم، حدثنا جدي محمد بن عبد الكريم العبدي، حدثنا الهيثم بن عدي، حدثنا شعبة والركين بن الربيع قالا: حدثنا عدي بن ثابت الأنصاري، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان قلت: يا رسول الله ما يكفيني من الدنيا؟ قال: "ما سدّ جوعك، ووارى عورتك، فإن كان لك بيت يظلّك فذلك، وإن كانت لك دابة تركبها فبخ".
قال أبو أحمد: الهيثم بن عدي ضعيف جدًّا، وهذا لا يعرف إلا بالحسن بن عمارة عن عدي بن ثابت.
[9870]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا أحمد بن خالد بن عبد الملك، حدثنا عمي الوليد بن عبد الملك، حدثنا مخلد بن يزيد، عن الحسن بن عمارة، عن عدي بن ثابت
…
فذكره.
هكذا كان في كتاب الماليني: "الركين بن الربيع" والصواب "الربيع بن الركين بن الربيع".
[9869] إسناده: ضعيف.
• أبو سعد الماليني هو أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الهروي.
• أحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم العبدي لم أقف على ترجمته.
• الهيثم بن عدي هو الطائي أبو عبد الرحمن كذبه البخاري وأبو داود وهو متروك الحديث.
• الركين بن الربيع هو ابن عميلة الفزاري أبوعميلة الكوفي.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(2/ 707، 7/ 2563) بنفس الإسناد.
وذكره المنذري في "الترغيب"(4/ 163) وعزاه للطبر اني في "الأوسط".
[9870]
إسناده: ضعيف.
• أحمد بن خالد بن عبد الملك هو ابن سح الحراني قال الدارقطني: ليس بشيء.
• الحسن بن عمارة هو ابن المضرب البجلي ضعيف.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(2/ 707) في ترجمة الحسن بن عمارة.
وقال: هذا لا يعرف إلا بالحسن بن عمارة عن عدي بن ثابت بهذا الإسناد وقد رواه الهيثم بن عدي عن شعبة والركين بن الربيع والهيثم بن عدي لا يعتمد على رواياته عمن روى عنهم لأنه ضعيف جدًا.
[9871]
أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أبو الحسن على بن إبراهيم بن عيسى المستملي، حدثنا أحمد بن إسحاق أبو الحسن السرخسي، حدثنا محمد بن عبد الكريم المروزي، حدثنا الهيثم بن عدي، حدثنا شعبة والركين بن الربيع
…
فذكره غير أنه قال: "فإن كان لك بيت يكنّك ودابّة تركبها فبخ".
ورواه غيره عن أحمد بن إسحاق فقال: شعبة والركين بن الربيع.
[9872]
أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله المروزي، حدثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم
…
فذكره ولم يذكر الدابة وإنما قال: "وإن كان بيت يواريك فذاك".
[9873]
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الصائغ
[9871] إسناده: كسابقه.
• أحمد بن إسحاق هو أبو الحسن السرخسي لم أظفر له بترجمة.
• محمد بن عبد الكريم المروزي قال أبو حاتم: هذا الشيخ كذاب وحديثه كذب.
• الهيثم بن عدي هو البجلي ضعيف.
[9872]
إسناده: كسابقه.
• محمد بن أحمد هو ابن عبد الله بن محمد المروزي أبو زيد الفقيه البغدادي (م 371 هـ). كان أحد أئمة المسلمين حافظًا لمذهب الشافعي، حسن النظر مشهورًا بالزهد والورع راجع "تاريخ بغداد". (1/ 314) هامش من "طبقات الصوفية"(ص 403). وقع في جميع النسخ "محمد بن أحمد بن سيف المروزي" ولعل الصواب ما أثبته.
• أحمد بن إسحاق بن إبراهيم هو أبو بكر المروزي البغدادي.
[9873]
إسناده: ضعيف.
• الصائغ هو محمد بن إسماعيل بن سالم.
• أبو يحيى هو عبد الكريم بن الهيثم بن زياد الدير عاقولي، البغدادي.
• خلال بن يحيى هو ابن صفوان السلمي صدوق.
• ليث هو ابن أبي سليم ضعيف.
• عبيد الله هو ابن زحر ضعيف.
والحديث- الشطر الأول منه- رواه الطيالسي في "مسنده"(ص 154) ومن طريقه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 198) عن همام عن ليث بن أبي سليم عن عبيد الله بن زحر عن القاسم به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 255) والطبراني في "الكبير"(8/ 253 رقم 7865) والمؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 199) من طرق عن ليث بن أبي سليم عن عبيد الله بن زحر عن علي =
وأبو يحيى، حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، عن ليث، عن عبيد الله، عن القاسم، عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّ أغبط أوليائي عندي مؤمن خفيف الحاذ، ذو حظّ من صلاة أطاع ربّه، وأحسن عبادته، وكان غامضًا في النّاس" قال قال رجل: يا رسول الله ما يكفي من الدنيا؟ قال: "سدّ جوعتك، وستر عورتك، وإن كان لك منزل تأوي إليه فذاك، وران كان لك دابة تركبها فبخ، وما فوق الإزار، وجلف الخبز، وفئ جدار فضل فيحاسب به العبد يوم القيامة".
[9874]
أخبرنا عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق، أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي، حدثنا موسى بن عبد المؤمن، حدثنا عبد الله بن هانئ العقيلي، حدثنا أبي هانئ ابن عبد الرحمن، حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال قال
= ابن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة به.
وذكره المؤلف في "الأربعين الصغرى"(رقم 78) عن أبي أمامة مرفوعًا.
وذكر هناك شواهده من حديث معاوية بن حيدة وثوبان وأبي الدرداء ستأتي قريبًا وقال: وإذا انضمت هذه الأسانيد بعضها إلى بعض أخذت قوة.
وتقدم الحديث بطريق أخرى قريبًا فراجعه.
[9874]
إسناده: ضعيف.
• موسى بن عبد المؤمن لم أعرفه.
• عبد الله بن هانئ هو ابن عبد الرحمن العقيلي.
روى عن أبيه أحاديث بواطيل، قال أبو حاتم: شيخ يكذب فلم أخرج له ولم أسمع منه راجع "الجرح والتعديل"(5/ 194)"الثقات"(9/ 357)"الميزان"(2/ 527)"اللسان"(3/ 370).
• وأبوه هو هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة المقدسي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 583) وقال: يروي عن عمه إبراهيم بن أبي عبلة روى عنه ابنه عبد الله بن هانئ، ربما أغرب وانظر "اللسان"(6/ 186).
والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(2/ 32) عن مكحول البيروتي وابن قتيبة وابن سلم، كلهم عن عبد الله بن هانئ به دون الجملة الأخيرة.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(5/ 249) من طريق محمد بن أحمد بن حماد الدولابي عن عبد الله ابن هانئ به.
وقال: غريب من حديث إبراهيم تفرد به ابن أخيه عنه.
وذكره المؤلف في "الأربعين الصغرى"(رقم 77) عن أبي الدرداء مرفوعًا.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح معافًى في بدنه آمنًا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا، يا ابن آدم، يكفيك ما سدّ جوعتك، ووارى عورتك، فإن كان لك بيت يواريك فذاك، وإن كانت دابة تركبها فبخ، فلق الخبز وماء الجرّ، وما فوق الإزار حساب عليك".
[9875]
وأخبرنا الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني، أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، حدثني عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، حدثنا عبد الله بن هانئ ابن عبد الرحمن العقيلي
…
فذكره بإسناد نحوه.
[9876]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبونصر محمد بن علي بن محمد الفقيه وأبو بكر بن
[9875] إسناده: كسابقه.
• الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الفقيه الأصولي.
• عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، قال الدارقطني، متروك الحديث، وفي رواية السلمي عنه كان يضع الحديث.
[9876]
إسناده: ضعيف.
• الربيع بن سليمان هو ابن عبد الجبار المرادي، المصري.
• أسد بن موسى هو ابن إبراهيم بن الوليد الأموي أسد السنة صدوق يغرب وفيه نصب.
• أبو بكر الداهري هو عبد الله بن حكيم البصري.
قال الإمام أحمد وعلي بن المديني وغيرهما: ليس بشيء، وقال ابن معين والنسائي: ليس بثقة، وكذبه الجوزجاني وقال: بعض الناس مشاه وقواه فلم يلتفت إليه، وقال ابن عدي: لا يتابع عليه أحد وهو منكر الحديث، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على "الثقات".
راجع "تاريخ بغداد"(9/ 446)"الأنساب"(5/ 297)"تاريخ ابن معين"(2/ 302)"تبصير المنتبه"(2/ 650)"الضعفاء والمتروكون"(263)"الجرح والتعديل"(5/ 41)"المجروحين"(2/ 27)"الكامل في الضعفاء"(4/ 1458)"الضعفاء الكبير"(2/ 241)"الميزان"(2/ 410 - 411)"اللسان"(3/ 277)"المغني في الضعفاء"(1/ 335).
• خالد بن مهاجر هو ابن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، صالح الحديث، من الثالثة (م).
والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل"(4/ 1458) عن الفضل بن عبد الله بن مخلد، والخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 72) من طريق أبي الحسن علي بن محمد الدلال، كلاهما عن الربيع بن سليمان به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 98) من طريق المقدام بن داود، وابن عدي في "الكامل"(4/ 1458) من طريق إسماعيل بن إسرائيل، كلاهما عن أسد بن موسى به. =
الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالوا: حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا أبو بكر الداهري، حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن مهاجر، عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ابن آدم، عندك مما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، ابن آدم، لا بقليل تقنع، ولا بكثير تشبع، ابن آدم، إذا أصبحت معافًى في جسدك، آمنًا في سربك، عندك قوت يومك، فعلى الدنيا العفاء".
[9877]
وأخبرنا أبو سعد سعيد بن محمد الشعيبي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يزيد،
= وقال ابن عدي: وهذا الحديث عن ثور بن يزيد لا أعلم يرويه عن غير أبي بكر الداهري.
وأخرجه ابن السني في "القناعة"(ق/ 3/ 2) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(5/ 263/ 2) عن أبي بكر الداهري به.
ورواه الطبراني في "الأوسط"(2/ 496) من طريق عطية عن ابن عمر به.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لابن عدي والمؤلف في "الشعب" ورمز لصحته فتعقبه المناوي بقوله بعدما عزاه لأبي نعيم والخطيب وابن عساكر وابن النجار: ونقله عن ابن عدي وسكوته عليه يوهم أنه خرجه وسلمه والأمر بخلافه، بل قال: أبو بكر الداهري أحد رجاله كذاب متروك، وقال: الذهبي: متهم بالوضع وهكذا هو في "مسند البيهقي" وذكر نحوه الحافظ ابن حجر فكان ينبغي حذفه (فيض القدير 1/ 86 - 87).
وقال الهيثمي في "المجمع"(10/ 289): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه أبو بكر الداهري وهو ضعيف.
وقال الألباني: موضوع راجع "الضعيفة"(رقم 677) و "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 50).
[9877]
إسناده: ضعيف.
• أبو يحيى البزار وكذا شيخه أبوعصمة حزان البيهقي لم أعرفهما.
• عصمة بن سليمان الواسطي هو الخزاز الكوفي، لا بأس به.
• سلام هو ابن سليمان بن سوار المدائني ضعيف.
• إسماعيل بن رافع هو ابن عويمر الأنصاري المدني ضعيف الحديث.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف في "الشعب" عن أبي هريرة ورمز له بضعفه وقال المناوي: رواه البيهقي في الشعب عن أبي هريرة وفيه سلام بن سليم عن إسماعيل ابن رافع قال العلائي: ضعيفان جدًا وقال الذهبي: إسماعيل ضعيف متروك، لكن له شواهد منها للبخاري. في "الأدب المفرد"(فيض القدير 1/ 286).
وأورده الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 479) وعزاه للمؤلف في "الشعب" عن أبي هريرة وقال ضعيف جدًّا.
هكذا وقع في "الجامع الصغير" وفي "ضعيف الجامع الصغير" من مسند أبي هريرة وعند جميع النسخ المتوفرة لدينا من حديث ابن عمرو لعل الصواب أن هذا الحديث من مسند أبي هريرة ولكن صحف النساخ فذكر ابن عمر بدل أي هريرة والله أعلم.
حدثنا أبو يحيى البزار، حدثنا أبوعصمة حزان البيهقي، حدثنا عصمة بن سليمان الواسطي، حدثنا سلام، عن إسماعيل بن رافع، عن خالد بن مهاجر، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أصبحت أمنًا في سربك، معافًى في بدنك، عندك قوت يومك، فعلى الدنيا العفاء".
[9878]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي إملاء، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه،
[9878] إسناده: ضعيف.
• عبد الرحمن بن أبي شميلة هو الأنصاري المدني القبائي، مقبول، من السابعة (بخ صد ت ق).
• وأبوه أبوشميلة الأنصاري لم أعرفه وهذا زيادة في السند كما بينه المؤلف في "الأربعين" سلمة ابن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمي المدني، مجهول، من الرابعة (بخ ت ق).
• وأبوه هو عبيد الله بن محصن ويقال عبد الله الأنصاري.
قال ابن حبان: له صحبة، وقال ابن السكن: يقال له صحبة وفي إسناده نظر.
وقال ابن الأثير: رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الحافظ: مختلف في صحبته له حديث واحد، وقال أبو عمر: منهم من يجعل حديثه مرسلًا وأكثرهم يصحح صحبته فيجعل حديثه مسندًا. راجع "الإصابة"(2/ 432)"أسد الغابة"(3/ 530)"الثقات"(3/ 248) الاستيعاب (2/ 427).
والحديث أخرجه الترمذي في الزهد (4/ 574) ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 530) عن عمرو بن مالك ومحمود بن خداش البغدادي، وابن ماجه في الزهد (2/ 1387 رقم 4141) عن سويد بن سعيد ومجاهد بن موسى.
والخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 364) من طريق أبي همام الوليد بن شجاع.
والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 146) ومن طريقه الذهبي في "الميزان"(2/ 119) من طريق عمرو بن نافع، كلهم عن مروان بن معاوية الفزاري به. ولم يذكروا "عن أبيه" بعد عبد الرحمن وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه الحميدي في "مسنده"(1/ 208 - 209 رقم 439) عن مروان بن معاوية الفزاري بنفس السند.
ورواه المؤلف في "الأربعين الصغرى"(ص 87 رقم 79) عن أبي عبد الرحمن السلمي بنفس الإسناد هنا، وقال: عبد الرحمن عن أبيه وأبوه فيه زيادة والله أعلم.
وذكره العلائي في "جامع التحصيل"(ص 263، 284) وقال: عبيد الله بن محصن الأنصاري مختلف في صحبته له حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الترمذي وابن ماجه فقيل: مرسل ثم قال في موضع آخر: توقف فيه أبو حاتم هل له صحبة أم لا، وجزم ابن حبان بها، وقال ابن عبد البر: منهم من يجعل هذا الحديث مرسلًا وأكثرهم يصحح صحبته ويجعله مسندًا.
وذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(2/ 432) وعزاه للترمذي وقال: عبيد الله بن محصن وكانت له صحبة. =
أخبرنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد الرحمن يعني ابن أبي شميلة، عن أبيه، عن سلمة يعني ابن عبيد الله بن محصن، عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أصبح آمنًا سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه فكأنما حيّزت له الدنيا".
هذا أصح ما روي في هذا الباب وقد ذكره البخاري في غير الجامع عن بشر بن مرحوم، عن مروان بن معاوية عن عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري القبائي، عن سلمة، عن أبيه، ولم يقل: عن أبيه عن سلمة، وكذلك قاله أبو عيسى.
[9879]
أخبرنا أبو جعفر المستملي أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن حامد، حدثنا أحمد ابن محمد بن الخليل البزار، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا بشر بن مرحوم
…
فذكره.
وهكذا قال في "التاريخ"
(1)
عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري عن سلمة بن عبيد الله بن حصين عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
= وقال ابن القطان: قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ولم يبين لم لا يصح وذلك لأن عبد الرحمن لا يعرف حاله، وإن قال ابن معين: مشهور فكم من مشهور لا تقبل روايته وقال في "الميزان" قال أحمد: لا أعرفه ولينه العقيلي (فيض القدير 6/ 68).
وحسنه الشيخ الألباني لشواهده راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 5918).
[9879]
إسناده: كسابقه.
• أبو جعفر المستملي هو كامل بن أحمد بن محمد العزائمي.
• أبو نصر هو أحمد بن محمد بن حامد بن يحيى البلخي البغدادي.
ترجمه الخطيب في "تاريخه"(4/ 437) بدون ذكر الجرح والتعديل فيه.
• أحمد بن محمد بن الخليل البزار لم أقف على من ترجمه.
• بشر بن مرحوم هو بشر بن عيسى بن مرحوم العطار البصري صدوق يخطئ.
والحديث رواه البخاري في "الأدب الفرد"(رقم 300) بنفس الطريق.
ورواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 106) من طريق أبي أحمد بن فارس عن محمد بن إسماعيل البخاري به.
(1)
راجع " التاريخ الكبير"(3/ 1/ 372 - 373).
[9880]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سليمان ابن الأشعث، حدثنا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري، حدثني عبد الله بن حميد المزني، عن أبيه، عن معاوية بن حيدة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ما يكفيني من الدنيا؟ قال: "ما سدّ جوعتك، وستر عورتك فإن كان بيت فذلك، وإن كان حمار فبخ بخ، فلق من خبز وجز من ماء، وأنت مسئول عماّ فوق الإزار".
[9881]
أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، حدثنا الماضي بن محمد.
[9880] إسناده: فيه مستور.
• سليمان بن الأشعث هو أبو داود السجستاني.
• عبد الله بن عبد الجبار الخبائري هو أبو القاسم الحمصي صدوق.
والحديث رواه المؤلف في "الأربعين الصغرى"(رقم 75) بنفس الإسناد هنا.
[988]
إسناده: ضعيف جدًّا.
• حرملة هو ابن يحيى بن حرملة بن عمران التجيبي المصري صدوق.
• الماضي بن محمد هو الغافقي أبو مسعود المصري، الدينوري، منكر الحديث.
• الحسين بن عبد الغفار هو ابن عمر الأزدي أبو علي.
قال الدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: حدث بأحاديث مناكير.
ْراجع "تهذيب تاريخ دمشق"(4/ 310)"الكامل في الضعفاء"(2/ 777)"الميزان"(1/ 540)"اللسان"(2/ 295)"المغني في الضعفاء"(1/ 173).
• أبو يحيى الوقار هو زكريا بن يحيى المصري.
قال ابن عدي: يضع الحديث كذبه صالح جزرة وضعفه ابن يونس وغيره، وقال ابن حبان: يخطئ ويخالف وقال العقيلي: حدث عن ابن وهب وبشر بن بكر حديثًا باطلًا.
راجع "الكامل في الضعفاء"(3/ 1071)"الأنساب"(13/ 352)"الإكمال"(7/ 396)"تبصير المنتبه"(4/ 1473)"المشتبه"(662)"الضعفاء الكبير"(2/ 87)"الجرح والتعديل"(3/ 601)"الثقات"(8/ 253)"الميزان"(2/ 77)"اللسان"(2/ 485).
• محمد بن عمرو هو ابن علقمة بن وقاص الليثي صدوق له أوهام.
• أبو سلمة هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل"(6/ 2425) عن الحسين بن عبد الغفار بنفس الطريق.
وأخرجه ابن بشران في "الأمالي"(ورقة 14/ 2) من مجموع الظاهرية (رقم 82) وأبو بكر بن البخاري في "القناعة"(ورقة 237/ أ) من طريق كثير بن واقد أو عيسى بن واقد البصري عن محمد بن عمرو به. =
وأخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا الحسن بن عبد الغفار الأزدي، حدثنا أبو يحيى الوقار والأيلي هارون بن سعيد بن الهيثم، حدثنا ابن وهب، عن الماضي بن محمد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا أبا هريرة إذا اشتدّ كلب الجوع فعليك برغيف، وجرّ من ماء القراح".
وفي رواية حرملة: "إذا اشتدت كلب الجوع برغيف وكوزٍ من ماء القراح، لْعلى الدنيا وأهلها الدمار".
[9882]
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا مسلم بن إبراهيم.
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حريث بن السائب، عن الحسن، عن حمران، عن عثمان بن عفان سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"كل شيء فضل عن ابن آدم من جلف الخبز، وثوب يواري سوءته، وبيت يكنّه، ما سوى ذلك فهو حساب يحاسب به يوم القيامة".
فقيل لحمران: فمالك لا تعمل بهذا الحديث؟ وكان حسن اللباس قال: إن الدنيا تقاعد بي لفظ حديث الحربي.
= وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه لابن عدي والمؤلف في "الشعب" عن أبي هريرة وتعقبه المناوي بقوله: فيه الحسين بن عبد الغفار قال الدارقطني: متروك، وقال الذهبي: متهم، وأبويحيى الوقار قال الذهبي: كذاب (فيض القدير 1/ 282).
وقال الألباني: موضوع راجع "الضعيفة"(رقم 489 - 490).
[9882]
إسناده: ضعيف.
• حريث بن السائب هو التميمي الهلالي البصري صدوق يخطئ، وضعفه الساجي.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
• حمران هو ابن أبان مولى عثمان بن عفان.
وتقدم الحديث (برقم 5768، 5769) قد استوفينا هناك تخريجه فراجع هناك الكلام على هذا الحديث مفصلًا.
[9883]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن علي بن زياد، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد المدني، حدثنا إسحاق بن راهويه، حدثنا عيسى بن يونس حدثنا هشام، عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ثلاث لا يحاسب العبد بهن كسرة يشدّ بها صلبه، وثوب يواري عورته، وظلّ خصّ يستظلّ به".
هكذا جاء مرسلًا، وهو مرسل جيد فهذا المعنى شاهد لما تقدم.
[9884]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو سعيد الحارثي، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا أسامة بن زيد، عن محمد بن عبد الرحمن، عن سعد بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"خير الذكر الخفي، وخير الرّزق ما يكفي".
وهذا هو المراد بالمعنى المذكور في الحديث الصحيح عن سعد وهو ما يكفي وذلك فيما.
[9883] إسناده: مرسل جيد.
• هشام هو ابن حسان الأزدي القردوسي.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 12) من طريق بشر بن الحارث عن عيسى بن يونس به.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه لأحمد في "كتاب الزهد" والمؤلف في "الشعب" عن الحسن مرسلًا وقال المناوي: قال البيهقي: هكذا جاء مرسلًا وهو مرسل جيد (فيض القدير 3/ 311).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2563).
[9884]
إسناده: ضعيف.
• أبو سعيد الحارثي هو عبد الرحمن بن محمد بن منصور الملقب بكر بزان قال الدارقطني: ليس بالقوي.
• محمد بن عبد الرحمن هو ابن لبيبة قال يحيى ليس بشيء وضعفه الدارقطني ولم يدرك سعدًا فروايته عنه مرسلة.
والحديث رواه أحمد في "مسنده"(1/ 108) عن يحيى بن سعيد القطان- بنفس الطريق.
وتقدم الحديث برقم (548، 549) فراجع هناك تخريجه مستوفًى.
[9885]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد أن أخاه عمر أتى إلى سعد في غنم له خارجًا من المدينة، فلما رآه سعد قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب، فلما أتاه قال: يا أبت أرضيت أن تكون أعرابيًّا في غنمك. والناس يتنازعون في الملك بالمدينة، فضرب سعد صدر عمر، وقال: اسكت، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إنّ الله يحبّ العبد المتقي الغني الخفي".
رواه مسلم
(1)
في الصحيح عن عباس بن عبد العظيم عن أبي بكر الحنفي.
[9886]
أخبرنا أبو محمد الؤملي، حدثنا أبو عثمان البصري، حدثنا أبو أحمد الفراء، أخبرنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش،
[9885] إسناده: صحيح.
• بكير بن مسمار هو الزهري المدني صدوق.
• عامر بن سعد هو ابن أبي وقاص الزهري.
(1)
في الزهد (3/ 2277 رقم 11) عن إسحاق بن إبراهيم وعباس بن عبد العظيم معًا عن أبي بكر الحنفي وهو في "مسند أحمد بن حنبل"(1/ 168).
كما رواه أحمد في "مسنده"(1/ 177) من طريق المطلب عن عمر بن سعد عن أبيه بنحوه.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 1122) من طريق عبد الرحيم بن منيب عن أبي بكر الحنفي به.
[9886]
إسناده: لا بأس به.
• أبو محمد المؤملي هو الحسن بن علي بن المؤمل الماسرجسي.
• أبو عثمان البصري هو عمرو بن عبد الله بن درهم.
• أبو أحمد الفراء هو محمد بن عبد الوهاب بن حبيب بن مهران.
• عبيد بن عبيدة هو التمار البصري.
قال ابن حبان: يغرب، وقال الدارقطني في العلل ثقة بصري، يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره.
راجع "الثقات"(8/ 431)"المؤتلف والختلف"(3/ 1514)"الإكمال"(6/ 56)"تبصير المنتبه"(3/ 914)"اللسان"(4/ 120 - 121).
• سليمان هو الأعمش الأسدي.
• خيثمة هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي الكوفي.
والخبر رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(15/ 34) عن أبي خالد الأحمر عن الأعمش به.
وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد بن غالب، حدثني عبيد بن عبيدة، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن سليمان، عن عمرو بن مرة، عن خيثمة، عن عبد الله قال:"ستكون أمور مشتبهات فعليكم بالتؤدة، فإن أحدكم أن يكون تابعًا في الخير خير من أن يكون رأسًا في الشرّ".
وفي رواية يعلى بن عبيد- قال قال عبد الله: إنها ستكون أمور مشتبهات فعليكم بالتؤدة فإنك أن تكون تابعًا الخير خير من أن تكون رأسًا الشر.
[9887]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو الأشهب، عن عمر بن عبيد التميمي العبشمي، عن ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يوشك أن تداعى عليكم الأمم كلما تداعى القوم على قصعتهم " قال قيل: من قلة؟ قال: "لا، ولكّنه غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب عدوّكم بحبّكم الدنيا وكراهيتكم الموت".
هكذا روي بهذا الإسناد موقوفًا.
وقد رويناه
(1)
من وجه آخر عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعًا.
[9887] إسناده: صحيح.
• أبو داود هو سليمان بن داود بن الجارود الطيالسيي.
• أبو الأشهب هو جعفر بن حبان السعدي العطاردي البصري
•عمرو بن عبيد التميمي من أهل الشام.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 179) وقال: روى عن ثوبان روى عنه أبو الأشهب.
وله ترجمة في "الجرح والتعديل"(6/ 247)"التاريخ الكبير"(3/ 2 / 353).
والحديث في "مسند الطيالسي"(ص 133 رقم 992).
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 2/ 353) من طريق عبد الصمد عن أبي الأشهب به.
وأشار إليه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 247) في ترجمة عمرو بن عبيد العبشمي.
(1)
والحديث رواه أبو داود في الملاحم (4/ 483) وأحمد في "مسنده"(5/ 278) والطبراني في "الكبير"(رقم 1452) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 182) وابن أبي الدنيا في "العقوبات، (1/ 62) والروياني في "مسنده" (25/ 134/2) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (8/ 97 / 2) من طرق عن ثوبان مرفوعًا وإسناده: جيد، رجاله ثقات راجع "الصحيحة" (رقم 9058).
[9888]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا حسن بن موسى الأشيب، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن قتادة، عن خليد بن عبد الله العصري، عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما طلعت شمس قطّ إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان إنّهما يسمعان من على الأرض غير الثقلين: يا أيها الناس هلمّوا إلى ربّكم، فإن ما قلّ وكفى خير مما كثر وألهى، ولا أبت الشمس قطّ إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا".
[9889]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن عفان العامري، حدثنا قبيصة بن عقبة، عن سفيان- ح.
[9888] إسناده: حسن.
• خليد بن عبد الله العصري هو أبو سليمان البصري صدوق يرسل.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 197) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(9/ 60) من طريق همام، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(2/ 37 - 38) من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه، و (5/ 138 - 139) من طريق سلام بن مسكين، ثلاثتهم عن قتادة به.
ورواه البغوي في "شرح السنة"(14/ 247 رقم 4045) من طريق حميد بن زنجويه حدثنا آدم ابن أبي إياس حدثنا شيبان أبو معاوية به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده"(ص 131 رقم 979) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 226، 2/ 233 - 234) عن هشام عن قتادة به.
وهذا سند جيد رجاله ثقات وهو في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة.
[9889]
إسناده: منقطع.
• سفيان هو الثوري.
• بكر بن سهل الدمياطي هو ابن إسماعيل بن نافع ضعفه النسائي.
• مكحول هو أبو عبد الله الشامي لم يثبت سماعه من أبي هريرة ولم يثبت سماع الحجاج بن فرافصة منه أيضًا.
والحديث أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب"(رقم 1433) عن عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 110) من طريق الفضيل بن عياض، و (8/ 215) من طريق محمد بن صبيح بن السماك، ثلاثتهم عن سفيان الثوري به.
ورواه أبو يعلى في "مسنده" كما عزاه البوصيري وقال: فيه راوٍ لم يسم (3/ 97).
وأورده الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية"(3/ 207 - 208) وعزاه لعبد بن حميد وأبي يعلى. وقال المحقق في هامشه: وفي السندة: هذا منقطع بين مكحول وأبي هريرة أي حديث أبي يعلى وعبد بن حميد. =
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا وكيع بن الجراح، عن سفيان الثوري، عن الحجاج بن فرافصة، عن مكحول، عن أبي هريرة قال- في رواية قبيصة- وأراه رفعه وقال في رواية وكيع: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب الدنيا حلالًا مفاخرًا مكاثرًا مرائيًا لقي الله وهو عليه غضبان، ومن طلب الدنيا حلالًا استعفافًا عن السالة، وسعيًا على عياله، وتعطّفًا على جاره، لقي الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر".
ورواه مهران
(1)
بن أبي عمر الرازي، عن الثوري كما روينا في رواية وكيع.
[9890]
وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد ابن يوسف، حدثنا محمد بن يوسف المريابي، قال ذكر سفيان، عن الحجاج بن فرافصة، عن رجل، عن أبي هريرة قال: أظنه مرفوعًا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب الدنيا حلالًا استعفافًا عن مسألة وسعيًا على أهله، وتعطّفًا على جاره جاء يوم القيامة، ووجهه كالقمر ليلة البدر، ومن طلب الدنيا مفاخرًا مكاثرًا مرائيا لقي الله وهو عليه غضبان".
= وذكره الخطيب التبريزي في "مشكاة المصابيح"(3/ 437 - بتحقيق الألباني) عن أبي هريرة وقال: رواه البيهقي في "الشعب" وأبو نعيم في "الحلية". وسكت عنه الألباني.
ووصله ابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 16 - 17) عن وكيع عن سفيان عن الحجاج بن فرافصة عن رجل عن مكحول عن أبي هريرة به.
(1)
مهران بن أبي عمر الرازي العطار أبو عبد الله صدوق له أوهام سيئ الحفظ من التاسعة (مد ق).
لم أجده بهذا الوجه في المصادر المتوفرة لدينا.
[9890]
إسناده: ضعيف.
• أبو طاهر الفقيه هو محمد بن محمد بن محمش الزيادي.
• محمد بن يوسف الفريابي هو ابن واقد بن عثمان.
• سفيان هو الثوري.
[9891]
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب، حدثنا محمد ابن عبد الوهاب، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن زبيد وعبد الملك بن عمير، عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّه ليس شيء يقربكم من الجنّة، ويباعدكم من النّار إلا قد أمرتكم به وليس شيء يقربكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا قد نهيتكم عنه، وإنّ الرّوح الأمين نفث في روعي آنه لن تموت نفس حتّى تستوفي رزقها، فاتّقوا الله، وأجملوا في الطلب، ولا يحملنّكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنّه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته".
[9892]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا السري بن يحيى، حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا رياح بن
[9891] إسناده: منقطع.
• محمد بن عبد الوهاب هو الفراء.
• زبيد هو ابن الحارث اليامي لم يسمع من ابن مسعود.
والحديث رواه البغوي في "شرح السنة"(14/ 304 - 305 رقم 4113) من طريق أبي أسامة عن زبيد وعبد الملك بن عمير.
ورواه أيضًا في "شرح السنة"(14/ 303 - 304 رقم 4111) من طريق أبي حمزة عن إسماعيل عن رجلين أحدهما زبيد اليامي عن ابن مسعود به وفيه أيضًا انقطاع بين زبيد وابن مسعود كما وصله برقم (4112) مختصرًا بذكر الجملة الأخيرة من طريق أبي عبيد عن هشيم عن إسماعيل عن زبيد اليامي عمن أخبره عن ابن مسعود به ولكن فيه راو جمهول لم يسم، وهو في غريب الحديث لأبي عبيد (1/ 298) وأورده الزمخشري في "الفائق"(3/ 114).
ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 227) عن محمد بن بشر عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الملك بن عمير قال أخبرت أن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(2/ 4) من طريق يونس بن بكير عن ابن مسعود به.
[9892]
إسناده: حسن.
• السري بن يحيى هو ابن السري التميمي، الكوفي صدوق.
• أحمد بن عبد الله هو ابن أبي الحواري الزاهد.
• رياح بن عمرو هو القسي أبوالمهاجر الزاهد الكوفي، قال أبو زرعة، صدوق.
راجع "الجرح والتعديل"(3/ 511 - 512)"الثقات"(6/ 310).
• أيوب هو ابن أبي تميمة السختياني.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(5/ 269) عن أبي هريرة مرفوعًا وعزاه للمؤلف فقط ولم يذكر فيه الجملة الأخيرة ومن سعى على التكاثر فهو في سبيل الشيطان.
عمرو، حدثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلع علينا شاب من الثنية، فلما رأيناه بابصارنا، قلنا: لو أن هذا الشاب جعل شبابه ونشاطه وقوته في سبيل الله عز وجل قال: فسمع مقالتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وما سبيل الله، إلا من قتل؟ من سعى على والديه ففي سبيل الله، ومن سعى على عياله ففي سبيل الله، ومن سعى على نفسه ليغنيها ففي سبيل الله، ومن سعى على التكاثر فهو في سبيل الشيطان".
[9893]
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب، حدثنا محمد
[9893] إسناده: ضعيف جدًّا.
• نفيع هو ابن الحارث الأعمى أبو داود متروك وكذبه ابن معين.
• أحمد بن عبد الجبار هو العطاردي ضعيف.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.
• إسماعيل هو ابن أبي خالد.
• أبو داود هو نفيع بن الحارث الأعمى.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1387) وأحمد في "مسنده"(3/ 117) عن عبد الله بن نمير ويعلى بن عبيد، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(7/ 2524) عن الساجي عن أحمد بن عبد الجبار به.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين"(3/ 26) من طريق أحمد بن يونس بن المسيب عن يعلى بن عبيد به.
ورواه أببريعلى في "مسنده"(6/ 377) عن يحيى بن أيوب، و (7/ 304) عن عبد الله بن عون كلاهما عن أبي معاوية به.
وأخرجه أبو يعلى في الحلية" (10/ 69) من طريق علي بن محمد الطنافسي عن أبي معاوية به.
وذكره الذهبي في "الميزان"(4/ 273) وهناد في "الزهد"(رقم 596) من طريق أبي معاوية به.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب"(رقم 1235) عن ابن عبيد، وأبو نعيم في "الحلية"- بدون ذكر اللفظ- (10/ 69 - 70) من طريق عبد الله بن نمير وأبو يعلى في "مسنده"(7/ 303 رقم 4339) من طريق مروان بن معاوية، كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد به.
ورواه وكيع في "الزهد"(رقم 117) وابن المثنى في "ذم الدنيا والزهد فيها"(ق 1/ ب) من طريق إسماعيل بن أبي خالد به.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 131) وأعله بنفيع فإنه مثروك وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الألباني: موضوع راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5176).
انظر "ذيل القول المسدد"(ص 79 - 80) و"اللآلئ المصنوعة" للسيوطي (2/ 313).
ابن عبد الوهاب، أخبرنا يعلى بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن نفيع- وهو أبو داود.
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أحمد ابن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن إسماعيل، عن أبي داود، عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من ذي غنى إلا سيودّ يوم القيامة لو كان إنّما أوتي في الدّنيا قوتًا".
- وفي رواية يعلى- "ما من أحد غني ولا فقير إلا يودّ يوم القيامة أنه أوتي في الدنيا قوتًا".
[9894]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه، أخبرنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني أبوهانئ الخولاني، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي، يقول: جاء ثلاثة نفر إلى عبد الله بن عمرو بن العاص وأنا عنده، فقالوا: يا أبا محمد إنا والله لا نقدر على شيء لا نفقة ولا دابة ولا متاع، فقال لهم: إن شئتم رجعتم إلينا، فأعطيناكم ما يسر الله عز وجل لكم، وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان، وإن شئتم صبرتم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إنّ فقراء المهاجرين سبقوا الأغنياء يوم القيامة بأربعين عامًا" قالوا: فإنّا نصبر لا نسأل شيئًا.
[9895]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن قريش،
[9894] إسناده: صحيح.
• أبو هانئ الخولاني هو حميد بن هانئ المصري.
• أبو عبد الرحمن الحبلي هو عبد الله بن يزيد المعافري.
والحديث أخرجه مسلم في "الزهد"(3/ 2285 رقم 37) عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح عن ابن وهب به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 169) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(2/ 34) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ عن حيوة عن أبي هانئ الخولاني به.
انظر "صحيح الجامع الصغير"(رقم 2114) و"تخريج المشكاة"(رقم 5258).
وسيعيده المؤلف قريبًا برقم 10014 فراجعه.
[9895]
إسناده: رجاله ثقات.
• أبو عشانة المعافري هو حي بن يؤمن المصري.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 168) والبزار في "مسنده"(4/ 56 - كشف الأستار) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"- بسياق طويل- (9/ 254) من طريق معروف ابن سويد الحزامي عن أبي عشانة به.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 168) من طريق ابن لهيعة عن أبي عشانة المعافري به.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، حدثنا عمرو ابن الحارث، عن أبي عشانة المعافري، عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أوّل من يدخل الجنّة من خلق الله فقراء المهاجرين الّذين تسدّ بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاءً".
[9896]
أخبرنا أبو منصور أحمد بن علي الدامغاني، وأبو الحسن علي بن عبد الله الخسروجردي قالا: حدثنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني محمد بن الحسين الرازي الكاغذي، حدثنا أبو زرعة الرازي، حدثني على بن بحر، حدثنا قتادة بن الفضيل، سمعت أبا حاضر يحدث عن الوضين بن عطاء، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يدخل الجنّة فقراء أمّتي قبل أغنيائهم بأربعين خريفًا" قالوا: من هم يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: "هم الشعثة رءوسهم، الدّنسة ثيابهم، الذين لا يؤذن لهم على السّدات ولا ينكحون المتنعّمات، من كلّ مشارق الأرض ومغاربها، يعطون كلّ الّذي عليهم ولا يعطون كلّ الذي لهم".
[9896] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر الإسماعيلي هو أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني.
• محمد بن الحسين هو الرازي الكاغذي لم أجد ترجمته.
• أبو زرعة الرازي هو عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ.
• قتادة بن الفضيل وابن قتادة الحرشي مقبول.
• أبوحاضر عبد الملك هو ابن عبد ربه بن سليمان بن زيتون.
قال أبو حاتم: مجهول، وقال الهيثمي: منبهر الحديث.
راجع "الجرح والتعديل"(5/ 359/ 9/ 362)"الثقات"(7/ 99)"الميزان"(4/ 512).
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(12/ 315 - 316 رقم 13223) عن الحسين بن إسحاق التستري عن علي بن بحر به.
وأورده الهيثمي في "المجمع"(10/ 260) وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. وكذا قال المنذري في الترغيب.
(قلت) ليس الأمر كما قال الهيثمي فإن فيه قتادة بن الفضيل قال فيه الحافظ: مقبول، والوضين صدوق، سيئ الحفظ، رمي بالقدر، وأبوحاضر قال الهيثمي في موضع آخر إنه منكر الحديث، فجملة القول أن سند الحديث ضعيف جدًّا.
[9897]
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن شجاع بن الحسن الصوفي، أخبرنا أبو بكر محمد ابن جعفر الأنباري، حدثنا جعفر بن محمد الصائغ، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يدخل الفقراء الجنّة قبل الأغنياء بخمسمائة عام نصف يومٍ".
[9898]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا عوف الأعرابي، عن أبي رجاء.
[9897] إسناده: حسن.
• قبيصة هو ابن عقبة السوائي أبو عامر الكوفي، صدوق ربما خالف.
• سفيان هو الثوري.
• محمد بن عمرو بن علقمة هو الليثي المدني، صدوق له أوهام.
• أبو سلمة هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 91) عن محمد بن جعفر بن الهيثم عن محمد بن الصائغ به.
وأخرجه الترمذي في الزهد (4/ 578 رقم 2353) عن محمود بن غيلان عن قبيصة به.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(10/ 411 رقم 6018) من طريق مؤمل بن إسماعيل، والخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 34) من طريق ثابت بن محمد الكوفي العابد، وأبو نعيم في "الحلية"(7/ 91) من طريق خلاد بن يحيى، ثلاثتهم عن سفيان الثوري به.
وأخرجه الترمذي في الزهد (4/ 578 رقم 2354) من طريق المحاربي، وأحمد في "مسنده"(2/ 296، 451) عن يزيد بن هارون، و (2/ 343) من طريق حماد بن سلمة، وابن حبان في صحيحه كما في "الإحسان"(2/ 33) من طريق عبدة بن سليمان، وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 246) - وعنه ابن ماجه في الزهد (2/ 1380 رقم 4122) عن محمد بن بشر، والخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 252) من طريق زائدة بن قدامة، وأبو نعيم في "الحلية"(8/ 212) من طريق محمد بن السماك، كلهم عن محمد بن عمرو بن علقمة به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 512 - 513) وأبو نعيم في "الحلية"(8/ 307) وفي "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 59) من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 7932).
[9898]
إسناده: صحيح.
• عوف الأعرابي هو ابن أبي جميلة العبدي البصري.
• أبو رجاء هو عمران بن ملحان بن تيم العطاردي.
• محمد بن أيوب هو ابن يحيى بن الضريس البجلي الرازي. =
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا عبد الله بن محمد الكعبي، حدثنا محمد بن أيوب، أخبرنا أبو الوليد، حدثنا سلم بن زرير، حدثنا أبو رجاء، عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اطلعت في الجنّة فرأيت أكثر أهلها فقراء".
- وفي رواية عوف- قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اطلعت في الجنّة فرأيت أكثر أهلها الفقراء"، ثمّ اتّفقا قال: و"اطلعت في النّار فرأيت كثر أهلها السماء".
رواه البخاري
(1)
في الصحيح عن أبي الوليد عن عثمان بن الهيثم عن عوف.
وكذا قاله
(2)
عبد الوارث عن أيوب عن أبي رجاء عن عمران.
=. أبو الوليد هو هشام بن عبد الملك الطيالسي.
• سلم بن زرير هو العطاردي أبو بشر البصري.
(1)
في بدء الخلق (4/ 85) وفي الرقاق (7/ 179) عن أبي الوليد به.
كما رواه في النكاح (6/ 151) وفي الرقاق (7/ 200) عن عثمان بن الهيثم عن عوف به.
وأخرجه الترمذي في صفة جهنم (4/ 716 رقم 2603) عن محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي ومحمد بن جعفر وعبد الوهاب الثقفي قالوا حدثنا عوف وهو ابن أبي جميلة به.
وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهكذا يقول عوف عن أبي رجاء عن عمران بن حصين ويقول أيوب: عن أبي رجاء عن ابن عباس وكلا الإسنادين ليس فيهما مقال ويحتمل أن يكون أبو رجاء سمع منهما جميعًا، وقد روى غير عوف هذا الحديث عن أبي رجاء عن عمران بن حصين.
وأخرجه النسائي في "عشرة النساء"(رقم 377) وفي الرقائق من "السنن الكبرى"(8/ 196 - تحفة) وأحمد في "مسنده"(4/ 429) من طريق محمد بن جعفر غندر، والطبراني في "الكبير"(18/ 134 رقم 278) وأبو نعيم في "الحلية"(2/ 308) من طريق هوذة بن خليفة، و (18/ 134 رقم 279) من طريق يزيد بن زريع ومروان بن معاوية، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(9/ 272 - 273 رقم 7412) من طريق النضر بن شميل، كلهم عن عوف بن أبي جميلة به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 429) من طريق عبد الصمد عن سلم بن زرير به.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 305 رقم 20610) ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(18/ 131 - 132 رقم 275) عن معمر عن قتادة، والطبراني في "الكبير"(18/ 138 - 139 رقم 290) من طريق يحيى بن أبي كثير، كلاهما عن أبي رجاء به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(18/ 111 رقم 210) وفي "الأوسط"(3/ 237 رقم 2506) والخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 159) وأحمد في "مسنده"(4/ 443) من طريق مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين به.
(2)
أخرجه النسائي في "عشرة النساء"(رقم 378) وفي الرقائق في "السنق الكبرى"(8/ 198 - تحفة الأشراف) عن بشر بن هلال وعمران بن موسى، كلاهما عن عبد الوارث عن أيوب به.
قال البخاري
(1)
وقال صخر وحماد بن نجيح عن أبي رجاء عن ابن عباس.
[9899]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن سلمان، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد بن نجيح، وصخر بن جويرية قالا: حدثنا أبو رجاء العطاردي، سمعت ابن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اطلعت في الجنّة فإذا عامّة أهلها الفقراء والمساكين، واطلعت في النار فإذا أهلها- أو قال أكثر أهلها- النّساء".
رواه مسلم
(2)
من حديث أبي الأشهب عن أبي رجاء عن ابن عباس.
(1)
ذكره البخاري في الرقائق (7/ 179) تعليقًا فقال: تابعه أيوب وعوف وقال صخر وحماد بن نجيح عن أبي رجاء عن ابن عباس.
قال المزي: قال أبو مسعود: تابعه أيوب إنما رواه عن أيوب كذلك عبد الوارث وسائر أصحاب أيوب يقولون عن أيوب عن أبي رجاء عن ابن عباس وقد رواه أبو الأشهب وابن أبي عروبة وابن علية والثقفي وعاصم بن هلال وجماعة عن أيوب عن أبي رجاء عن ابن عباس ثم ذكر قول الترمذي فيه.
[9899]
إسناده: صحيح.
• حماد بن نجيح هو الإسكاف السدوسي، صدوق.
• صخر بن جويرية هو أبونافع ثقة.
• أبو رجاء العطاردي هو عمران بن ملحان بن تيم.
(2)
في الذي والدعاء (3/ 2097) عن شيبان بن فروخ عن أبي الأشهب عن أبي رجاء به. وبهذا الوجه رواه الطبراني في "الكبير"(12/ 162 رقم 12766).
وأخرجه السهمي في "تاريخ جرجان"(ص 87 - 88) من طريق إسماعيل بن إبراهيم الجرجاني عن مسلم بن إبراهيم به.
ورواه الخطيب في "الموضح"(2/ 62) عن أبي بكر أحمد بن عمر بن أحمد الدلال عن أحمد بن سلمان النجاد به.
وأخرجه النسائي في "عشرة النساء"(رقم 381) عن المعافى بن عمران عن صخر بن جويرية به.
كما رواه في "عشرة النساء"(رقم 382) من طريق عثمان بن عمر عن حماد بن نجيح به.
وأخرجه علي بن الجعد في "مسنده"(رقم 3162) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(12/ 162 رقم 12765) عن صخر بن جويرية به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 234) عن وكيع عن حماد بن نجيح به. =
[9900]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا سعيد ابن أبي عروبة، عن أبي رجاء العطاردي، عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اطلعت في النار فرأيت عامّة أهلها النّساء، واطلعت في الجنة فرأيت عامّة أهلها المساكين".
[9901]
وحدثنا أبو بكر بن فورق، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا أبوالأشهلي، وجرير بن حازم، وسلم بن زرير، وحماد بن نجيح، وصخر بن جويرية، عن أبي رجاء، عن عمران بن حصين وابن عباس قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نظرت في الجنّة فإذا أكثر أهلها الفقراء، ونظرت في النار فإذا أكثر أهلها النّساء".
= وأخرجه مسلم في الذكر والدعاء (3/ 2096 رقم 94) والترمذي في صفة جهنم (4/ 715 رقم 2602) وأحمد في "مسنده"(1/ 359) والطبراني في "الكبير"(12/ 163 رقم 12767) من طريق إسماعيل بن علية، ومسلم في الذكر والدعاء- ولم يسق لفظه- (3/ 2096) والنسائي في عشرة النساء، (رقم 379) والطبراني في "الكبير"(12/ 163 رقم 12768) من طريق عبد الوهاب الثقفي، كلاهما عن أيوب عن أبي رجاء به.
ورواه الطبراني في "الكبير"(12/ 163 رقم 12769) من طريق داود بن الزبرقان عن أيوب ومطر الوراق عن أبي رجاء العطاردي به.
وأخرجه الخطيب في "الوضح"(2/ 62) من طريق حماد بن أبي يحيى عن أبي رجاء به.
[9900]
إسناده: حسن.
• جعفر بن عون هو المخزومي صدوق.
والحديث أخرجه مسلم في الذكر والدعاء- بدون ذكر اللفظ- (3/ 2097) عن أبي كريب عن أبي أسامة عن سعيد بن أبي عروبة به.
وأخرجه النسائي في "عشرة النساء"(رقم 380) عن أبي داود الحراني، وفي "السنن الكبرى"(5/ 192 - تحفة الأشراف) عن إسحاق، كلاهما عن جعفر بن عون به.
وأخرجه هناد في الزهد" (رقم 246، 604) عن عبدة عن سعيد بن أبي عروبة به.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب"(رقم 691) عن جعفر بن عون بنفس السند.
[9901]
إسناده: كسابقه.
• أبو داود هو الطيالسي سليمان بن داود.
• أبو الأشهب هو جعفر بن حبان السعيد العطاردي.
والحديث في "مسند الطيالسي"(ص 360 ر قم 2759).
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 208) عن عبد الله بن جعفر بنفس السند.
[9902]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قمت على باب الجنّة، فإذا أكثر من يدخلها الفقراء، وإذا أصحاب الجدّ محبوسون وقمت على باب النّار فإذا أكثر من يدخلها النّساء".
مخرج في الصحيحين
(1)
من حديث سليمان.
[9903]
أخبرنا أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بالكوفة قال أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا وكيع بن الجراح، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني قال: "هم الأخسرون وربّ الكعبة" قال: فجئت
[9902] إسناده: رجاله ثقات.
• سليمان التيمي هو ابن طرخان أبوالمعتمر البصري.
• أبو عثمان هو النهدي عبد الرحمن بن مل مخضرم.
(1)
أخرجه البخاري في النكاح (6/ 150 - 151) وفي الرقاق (7/ 200) من طريق إسماعيل، ومسلم في الذكر والدعاء (3/ 2096 رقم 93) من طريق حماد بن سلمة ومعاذ بن معاذ العنبري والمعتمر وجرير ويزيد بن زريع، كلهم عن سليمان التيمي به.
وأخرجه النسائي في "عشرة النساء"(رقم 383) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، وفي المواعظ ؤالرقائق من "السنن الكبرى"(1/ 50 - تحفة الأشراف) من طريق يحيى بن سعيد، وأحمد في "مسنده"(5/ 250) عن إسماعيل بن إبراهيم (5/ 209 - 210) عن يحيى بن سعيد، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(9/ 273) وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 24) من طريق هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة به.
وعبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 306) عن معمر، وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 87) من طريق يوسف بن يعقوب، كلهم عن سليمان التيمي به.
وأخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم (2/ 17) من طريق أسباط بن محمد عن سليمان التيمي به.
وسيأتي قريبًا من طريق الأنصاري وهوذة بن خليفة عن سليمان التيمي فراجعه.
[9903]
إسناده: صحيح.
• إبراهيم بن عبد الله هو ابن مسلم الكجي أبو مسلم.
• المعرور بن سويد هو الأسدي أبو أمية الكوفي.
حتى جلست فلم أتقار أن قمت، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، من هم؟ قال:"هم الأكثرون إلا من قال بالمال هكذا وهكذا من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله وقليل مّا هم".
رواه مسلم في الصحيح
(1)
عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع.
وأخرجه البخاري
(2)
من وجه آخر عن الأعمش.
[9904]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"تعس عبد الدينار، وعبد الخميصة، وعبد الدرهم، إن أعطي رضي وإن منع سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش".
رواه البخاري
(3)
في الصحيح عن عمرو بن مرزوق.
(1)
في في الزكاة (1/ 686 رقم 30).
(2)
في الإيمان (7/ 219 - 220) وفي الزكاة (2/ 125) عن عمر بن حفص بن غياث عن أبيه عن الأعمش به ومن طريق البخاري رواه البغوي في "شرح السنة"(5/ 477 رقم 1559).
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(13/ 244) عن أبي معاوية وابن نمير ووكيع كلهم عن الأعمش به وهو في "الزهد" لوكيع بن الجراح برقم (166).
وتقدم الحديث برقم (3034) فراجع هناك تخريجه مستوفًى.
[9904]
إسناده: رجاله موثقون.
• عبد الرحمن بن عبد الله هو ابن دينار.
(3)
في الجهاد والسير (3/ 223) ومق طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 261 - 262). وأخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1386 رقم 4136) من طريق صفوان عن عبد الله بن دينار به.
ورواه المؤلف في "سننه"(9/ 159) من طريق أحمد بن جعفر القطيعي وأحمد بن عبيد الصفار كلاهما عن إبراهيم بن عبد الله أبي مسلم البصري به في سياق طويل.
وتقدم الحديث في سياق طويل برقم (3984) فراجع هناك تخريجه مستوفًى.
[9905]
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، أخبرني أبو حمزة، عن رجل من طيئ عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنّه نهى عن التبقّر يعني الكثرة في المال والولد.
[9906]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، حدثنا أبو بدر، حدثنا سليمان بن مهران هو الأعمش.
[9905] إسناده: حسن.
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• أبو حمزة عبد الرحمن بن عبد الله أو ابن أبي عبد الله المازني البصري جار شعبة، مقبول، من الرابعة (م س).
• رجل من طيئ هو المغيرة بن سعد بن الأخرم الطائي مقبول.
• وأبوه سعد بن الأخرم هو الطائي الكوفي، مختلف في صحبته، وذكره ابن حبان في الصحابة ثم في التابعين (ت).
والحديث رواه الطيالسي في "مسنده"(ص 50 رقم 380).
وأخرجه البغوي في "حديث علي بن الجعد"(ج 6/ 20/ 2) من طريق أبي حمزة عن رجل من طيئ عن أبيه به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 439) ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة"(ص 478) عن حجاج عن شعبة عن أبي التياح عن رجل من طيئ عن عبد الله بن مسعود به.
كما رواه في "مسنده"(1/ 439) عن محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي التياح عن ابن الأخرم رجل من طيئ عن عبد الله بن مسعود به.
وذكر الحافظ ابن حجر رواية أحمد هذه- فزاد عن أبيه- وقال: فالحاصل أن أبا حمزة زاد لشعبة في الإسناد فقوله عن أبيه بخلاف أبي التياح فإنه قال: عن رجل من طيئ عن عبد الله ولم يقل عن أبيه. والضمير في الرواية لابن الأخرم لا لأبي حمزة ثم قال: وعلى هذا فابن الأخرم في رواية شعبة هو المغيرة بن سعد بن الأخرم نسب إلى جده وأبوه على هذا هو سعد بن الأخرم ويحتمل أن يكون المراد بأبيه أبوه الأعلى (تعجيل المنفعة ص 478 - 479).
وحسنه الشيخ الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 6745).
وقد أفاض أحمد محمد شاكر في إسنادي الرواية لسند أحمد فأفاد وأجاد فانظر "تعليق المسند"(6/ 104 - 106 رقم 4181، 4182).
[9906]
إسناده: حسن.
• أبو عمرو بن السماك هو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن السماك الدقاق.
• أبو بدر هو شجاع بن الوليد بن قيس السكوني، صدوق. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=. أحمد بن عبد الجبار هو العطاردي ضعيف.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي.
• سفيان هو الثوري.
• شمر بن عطية هو الأسدي الكوفى صدوق.
والحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(9/ 126 - 127 رقم 5205) - وعنه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(2/ 47 رقم 758) - عن أبي خيثمة، وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 153) عن إسحاق بن إسماعيل، كلاهما عن أبي معاوية به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 426) وابن أبي شيبة في "الصنف "(13/ 241) - وعنه ابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 202) - عن أبي معاوية عن الأعمش به.
وأخرجه الترمذي في الزهد (4/ 565 رقم 2328) وأحمد في "مسنده"(1/ 443) عن وكيع عن سفيان عن الأعمش به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 377) والحميدي في "مسنده"(1/ 67 رقم 122) عن سفيان عن الأعمش به.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة"(14/ 236 - 237) من طريق أحمد بن محمد بن عيسى البرتي عن أبي نعيم- الفضل بن دكين- عن الأعمش به.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه"(1/ 18 - 19) عن أبي سعيد موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي عن أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم به، وعن أبي الحسن محمد بن أحمد بن رزق البزار عن عثمان بن أحمد الدقاق به.
ورواه ابن المبارك في "الزهد والرقائق"(ص 175 رقم 505) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 236 - 237) عن قيس بن الربيع، وأبو الشيخ في الطبقات (2/ 135 - 136) وعنه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 116) من طريق أبي إسحاق، كلاهما عن شمر بن عطية به.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(4/ 322) من طريق شعبة عن الأعمش به، وصححه وأقره الذهبي، حسنه الترمذي ورواه يحيى بن آدم في "الخراج"(ص 254) من طريق شمر بن عطية عن المغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه.
وقال الألباني: صحيح راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 7091) و"الصحيحة"(رقم 12).
"الضيعة" أي العقار والحرفة والمهنة والصناعة، وضيعة الرجل: ما يكون منه معاشه، انظر "النهاية"(3/ 108) و"لسان العرب"(8/ 230).
"راذان" بالراء المهملة وبعد الألف ذال معجمة خفيفة وآخره نون، قال ياقوت الحموي: راذان الأسفل، وزاذان الأعلى كورتان بسواد بغداد تشتمل على قرى كثيرة وزاذان أيضًا قرية بنواحي الدينة جاءت في حديث عبد الله بن مسعود، راجع "معجم البلدان"(3/ 12 - 13).
قال الحافظ ابن حجر في "تعجمِل المنفعة"(ص 479): معنى الحديث أن ابن مسعود حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن التوسع، وعن اتخاذ الضيع ثم لما فرغ الحديث استدل على نفسه وأشار إلى أنه اتخذ ضيعتين إحداهما با لدينة، والأخرى براذان، واتخذ أهلين: أهل بالكوفة، وأهل براذان. =
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش.
وأخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي، بالكوفة، أخبرنا أبو جعفر محمد ابن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، أخبرنا الفضل بن دكين، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن المغيرة بن سعد بن الأخرم، عن أبيه، عن عبد الله- وفي رواية ابن نذير قال: قال عبد الله- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدّنيا".
وزاد أبو معاوية وابن نذير في روايتهما قال عبد الله: وبراذان، ما براذان، وبالمدينة ما بالمدينة.
[9907]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو عثمان بن عبد الله البصري، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة- ح.
= وقال القرطبي: يجمع بينه وبين حديث الباب بجملة على الاستكثار والاشتغال به عن أمر الدين وحمل حديث الباب على اتخاذها للكفاف أو لنفع المسلمين بها وتحصيل توابعها.
وقال الألباني: ومما يؤيد هذا الجمع اللفظ الثاني من حديث ابن مسعود أي التبقر واعلم أن التكثر المفضي إلى الانصراف عن القيام بالواجبات التي منها الجهاد في سبيل الله هو المراد بالتهلكة المذكورة في قوله تعالى ة {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} وقال الحافظ: لا تتخذوا الضيعة أي القرية التي تزرع وتستغل، وهذا وَإن كان نهيًا عن اتخاذ الضياع لكنه مجمل فسره بقوله: فترغبوا في الدنيا يعني لا يتخذ الضياع من خاف على نفسه التوغل في الدنيا، فيلهو عن ذكر الله فمن لم يخف ذلك لكونه حريصا على القيام بالواجب عليه فيها فله الاتخاذ راجع "فيض القدير "(6/ 387).
[9907]
إسناده: حسن.
• زائدة هو ابن قدامة الثقفي.
• عبد الرحمن بن خلف هو ابن الحصين الضبي البصري أبو محمد المعروف بابن رويق، صدوق، من الحادية عشرة (التقريب 1/ 478).
• منصور هو ابن المعتمر.
• شقيق هو ابن سلمة أبو وائل.
• سمرة بن مهم هو القرشي الأسدي، مجهول، من الثانية (ت س ق).
وقال الذهبي: تابعي لا يعرف فلا حجة فيمن ليس بمعروف العدالة ولا انتفت عنه =
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا عبد الرحمن بن خلف، حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا زائدة، عن منصور عن شقيق، حدثنا سمرة ابن سهم قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين، فدخل عليه معاوية يعوده، فبكى، فقال له معاوية: ما يبكيك أوجع يشئزك أم على الدنيا فقد ذهب صفوها؟ قال: لا- وفي رواية الفقيه- أم حرص على الدنيا؟ قال: على كل لا،
= الجهالة وقال ابن المديني: مجهول، لا أعلم روى عنه غير أبي وائل شقيق (الميزان 1/ 234).
• أبو هاشم بن عتبة هو شيبة بن عتبة بن ربيعة خال معاوية بن أبي سفيان صحابي مشهور بكنيته أسلم يوم الفتح وسكن الشام وتوفي في خلافه عثمان وكان من زهاد الصحابة وصالحيهم وكان أبو هريرة إذا ذكره قال: ذاك الرجل الصالح.
راجع "أسد الغابة"(2/ 534، 6/ 316)"الإصابة"(2/ 157، 4/ 199).
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(7/ 361 - 362 رقم 7199) عن محمد بن النضر الأزدي عن معاوية بن عمرو به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 290) عن معاوية بن عمرو بنفس السند.
وأخرجه النسائي في الزينة (8/ 218 - 219) وابن ماجه في الزهد (2/ 1374 رقم 4103) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(2/ 31) من طريق جرير عن منصور عن شقيق عن سمرة بن سهم به.
وأخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم (2/ 19) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن زائدة عن منصور عن أبي وائل عن سمرة به وهو في "المصنف"(13/ 219 - 220) ورواه البغوي وابن السكن من طريق مغيرة عن أبي وائل عن سمرة بن سهم رجل منِ قومه كما أفاده الحافظ في "الإصابة"(4/ 199) وذكر الحديث. وفيه سمرة وإن كان مجهولا ولكنه توبع.
كما أخرجه الترمذي في الزهد (4/ 564 رقم 2429) - ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(6/ 316) - وأحمد في "مسنده"(3/ 444) والطبراني في "الكبير"(7/ 362 رقم 7200) من طريق سفيان عن الأعمش ومنصور عن أبي وائل قال جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده فقال فذكره.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 443 - 444) وهناد في الزهد (رقم 565) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم"(2/ 18) عن أبي معاوية عن الأعمش عن شقيق عن معاوية عن أبي هاشم ابن عتبة به.
ورواه بهذا الوجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 219).
وقال الألباني: حسن راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 2382).
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدًا فوددت أني كنت تبعته إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: "لعلّ أن تدرك أموالًا تقسم بين أقوام، وإنّما يكفيك من جمع المال خادم، ومركب في سبيل الله" فوجدت فجمعت.
[9908]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد هو ابن
[9908] إسناده: ضعيف.
• أبو عمر الضرير البصري هو حفص بن غياث البصري صدوق.
• حماد بن واقد هو العيشي أبو عمر الصفار البصري ضعيف.
• أبو سنان هو عيسى بن سنان القسملي، ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما وقال الحافظ: لين الحديث.
• مولى معقل بن يسار لعله أبو الرباب وإلا فلم أعرفه.
ولم أجد بهذا الوجه من خرجه غير المؤلف.
وأخرجه البخاري في الجنائز (2/ 78) والطبراني في "الكبير"- بدون ذكر اللفظ- (4/ 80 رقم 3664) من طريق حفص بن غياث.
والبخاري في المغازي (5/ 30، 39) من طريق زهير بن معاوية.
والبخاري في منا قب الأنصار (5/ 261) وفي الرقاق- بدون ذكر اللفظ- (7/ 174) وأبو داود في الجنائز (3/ 508 - 509 رقم 3155) والطبراني في "الكبير"(4/ 78 رقم 3657) والترمذي في المناقب (5/ 662 رقم 3853) من طريق سفيان الثوري.
والبخاري في مناقب الأنصار (5/ 261) والنسائي في الجنائز (4/ 38 - 39) وأحمد في "مسنده"(5/ 109) والطبراني في "الكبير"(4/ 79 رقم 3661) من طريق يحيى بن سعيد القطان.
ومسلم في الجنائز (1/ 649 رقم 44) وأحمد في "مسنده"(5/ 109) والطبراني في "الكبير"(4/ 78، 79 رقم 3658، 3663) وابن الجارود في "المنتقى"(رقم 522) والمؤلف في "سننه"(3/ 401) من طريق أبي معاوية، والترمذي في المناقب- ولم يسق لفظه- (5/ 692) وأحمد في "مسنده"(5/ 111، 6/ 395) من طريق عبد الله بن إدريس.
والطبراني في "الكبير"(4/ 78 رقم 3659) من طريق المحاربي وجعفر بن عون، و (4/ 79 رقم 3662) من طريق محمد بن جحادة، كلهم عن الأعمش به.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(4/ 77) من طريق أبي عبيدة بن معن المسعودي عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن مسروق عن خباب به.
وأخرجه النسائي في الجنائز (4/ 38) والطبراني في "الكبير"(4/ 89 رقم 3694) من طريق الشعبي عن خباب بن الأرت به.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(3/ 427 - 428) ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(4/ 78 - 79 رقم 3660) عن سفيان بن عيينة به. =
إسحاق الصغاني، أخبرنا أبو عمر الضرير البصري، حدثنا حماد بن واقد، عن أبي
سنان، عن مولى لمعقل بن يسار، عن معقل قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت يا رسول الله ما يكفي من الدنيا؟ قال:"خادم يخدمك، ودابّة تركبها والرزق على الله" قال: فلم أسكت فعدت الثانية فأعاد مرتين.
[9909]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن: أن سعدًا دخل على سلمان فبكى، فقيل له. يا أبا عبد الله ما يبكيك؟ قال ما أبكي صبابة إليكم، ولا رغبة في دنياكم، ولكن أبكي على عهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب".
[9910]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال أخبرني إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم، حدثنا
= وقوله "أينعت" أي نضجت.
"يهدبها" قال الحافظ: بفتح أوله وكسر المهملة أي يجتنيها، وضبطه النووي بضم الدال وحكى ابن التين تثليثها (فتح الباري 3/ 142).
[9909]
إسناده: حسن.
• حميد هو الطويل.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث أخرجه المروزي في زيادات الزهد (ص 343 - 344 رقم 966) من طريق يونس عن الحسن به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 196) من طريق هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن حبيب عن الحسن وحميد عن مورق العجلي به.
ورواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 313 رقم 20632) عن معمر عمن سمع الحسن.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 169) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 196) من طريق حماد ابن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب وعن حميد عن مورق العجلي أن سعد بن مالك وعبد الله بن مسعود دخلا على سلمان يعودانه فبكى فذكره وبهذا الوجه رواه الطبراني في "الكبير"(6/ 320 رقم 6160).
[9910]
إسناده: حسن في المتابعات.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.
• أبو سفيان هو طلحة بن نافع الواسطي الإسكاف صدوق.
أبي، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أشياخه قال: دخل سعد على سلمان يعوده، قال فبكى، فقال له سعد: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض، وترد عليه الحوض المورود، وتلقى أصحابك، قال فقال سلمان: أما إني لا أبكي جزعًا من الموت، ولا حرصًا على الدنيا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدًا فقال:"ليكن بلغة أحدكم من الدنيا كزاد الراكب" وحولي هذه الأساود، وإنما حوله إجانة
(1)
وجفنة، ومطهرة، قال فقال له سعد: يا أبا عبد الله اعهد إلينا بعهد نأخذه بعدك، قال فقال له: يا سعد اذكر الله عند همك إذا هممت، وعند يدك إذا قسمت، وعند حكمك إذا حكمت.
[9911]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أحمد بن عمرو القطراني، وعبد الرحمن بن خلف، حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن أبي سفيان قال: دخل سعد على سلمان يعوده، فقال:
(1)
"إجانة" وفي رواية الحلية والزهد "إنجانة" وهي وعاء لغسل الثياب.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 195 - 196) من طريق إسحاق بن راهويه عن أبي
معاوية به.
وأخرجه أحمد في "الزهد"(ص 152) وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 220) وهناد في "الزهد"(1/ 316 رقم 566) عن أبي معاوية بنفس السند.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(4/ 317) بنفس الإسناد هنا وصححه وأقره الذهبي.
وأورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق كما في تهذيبه"(6/ 211).
وفيه أشياخ أبي سفيان وهم لا يعرفون ولكن روي هذا عن أبي سفيان بدون واسطة أشياخه كما في الحديث التالي.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 3541).
[9911]
إسناده: كسابقه.
• أحمد بن عمرو هو ابن حفص بن تمر بن النعمان القريعي البصري القطراني أبو بكر
(م 295 هـ).
راجع "سير أعلام النبلاء "(13/ 506 - 507)"الثقات" لابن حبان (8/ 55).
• زائدة هو ابن قدامة الثقفي.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 195) من طريق جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله به.
أبشر يا أباعبيد الله، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض، فقال سلمان فكيف يا سعد وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ليكن بلغة أحدكم من الدنيا كزاد الراكب حتى يلقاني"، ولا أدري ما هذه الأساود حولي قال فبكينا جميعًا.
[9912]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا سريج، وإسحاق بن إسماعيل، حدثنا هشيم، عن منصور، عن الحسن قال: لما حضرت سلمان الوفاة بكى، فقيل له: ما يبكيك يا أبا عبد الله وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما أبكي جزعًا على الدنيا ولكن عهد إلينا عهدًا فتركنا عهده، عهد إلينا أن يكون بلغة أحدنا من الدنيا كزاد الراكب فلما مات نظر فيما ترك، فإذا قيمته ثلاثون درهمًا.
[9912] إسناده: رجاله ثقات.
• سريج هو ابن يونس بن إبراهيم البغدادي.
• هشيم هو ابن بشير بن القاسم.
• منصور هو ابن المعتمر.
• الحسن هو ابن أبي الحسن.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 348) وفي "الزهد"(ص 28 - 29) عن هشيم بنفس السند.
وأشار إليه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 196).
وتابعه غير واحد منهم.
1 -
السري بن يحيى رواه المروزي في "زيادات الزهد"(ص 343) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 196).
2 -
الربيع بن صبيح والفضل بن دلهم.
أخرجه وكيع في "الزهد"(1/ 290 رقم 67) وأشار إلى هذين الطريقين أبو نعيم في "الحلية"(1/ 196).
3 -
يزيد بن إبراهيم: أخرجه أبو حاتم الرازي في "الزهد"(ق 3/ ألف).
4 -
حفص البصري: أخرجه ابن السني في "القناعة"(ق 183/ ب).
5 -
أبو الأشهب: رواه ابن السني في "القناعة"(ق 182/ أ).
6 -
فرات بن سليمان: أخرجه الحراني في "تاريخ الرقة"(ص 130 - 131).
وقد رواه عن سلمان مورق العجلي وسعيد بن المسيب وعامر بن عبد الله فانظر تخريجه في "الزهد" لوكيع (برقم 67).
[9913]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا الحسن بن حماد، حدثنا إبراهيم بن عيينة، عن صالح بن حسان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جلست أبكي عند رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"ما يبكيك؟ إن كنت تريدين اللحوق بي فيكفيك من الدنيا مثل زاد الراكب، ولا تخالطي الأغنياء".
[9914]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا الحسن بن حماد
…
فذكره بإسناده مثله.
وكذلك رواه أحمد بن يحيى الحلواني عن الحسن بن حماد الكوفي الوراق.
ورواه أبو يحيى
(1)
الحماني عن صالح، واختلف عليه فقيل عنه عن صالح هكذا عن هشام عن أبيه، وقيل عنه عن صالح عن عروة نفسه.
ورواه
(2)
سعيد بن محمد الوراق عن صالح عن عروة.
[9913] إسناده: ضعيف جدًّا.
• الحسن بن حماد هو ابن كسيب الحضرمي يلقب سجادة، صدوق.
• إبراهيم بن عيينة هو ابن أبي عمران الهلالي أخو سفيان الكوفي صدوق، يهم.
• صالح بن حسان هو النضري أبو الحارث المدني متروك.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 89) من طريق أحمد بن عمر بن حفص عن جده حفص عن صالح بن حسان به.
[9914]
إسناده: كسابقه.
(1)
رواه ابن عدي في "الكامل"(4/ 1370) من طريق محمد بن إسماعيل الحساني وأحمد بن منصور كلاهما عن أبي يحيى الحماني به. وقال: وهذا رواه بعضهم عن أبي يحيى الحماني عن صالح بن حسان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، ومن قال: عن صالح عن عروة أصح.
ورواه عبد الغني المقدسي في "أحاديث محمد بن عاصم"(ق 152/ ألف) من طريق أبي يحيى الحماني عن صالح بن حسان به.
(2)
بهذا الوجه رواه الترمذي في اللباس (4/ 245 رقم 1780) وابن سعد في "الطبقات"(8/ 76) وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال"(رقم 376) والحاكم في "المستدرك"(4/ 312) والبغوي في "شرح السنة"(13/ 44 - 45 رقم 3115)، وصححه الحاكم، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح بن حسان وسمعت محمدًا- أي البخاري- يقول: هو منكر الحديث. =
[9915]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن عبد الله من ولد عامر بن ربيعة، حدثنا بكر بن عبد الوهاب، حدثنا الواقدي، حدثنا ابن جريج، عن يحيى بن جعدة، قال: دخلنا على خباب بن الأرت نعوده، فقلنا أبشر ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم الحوض المورود، قال كيف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّما يكفي أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب" فكيف بها وهو يعني مساكه.
[9916]
أخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا
= وقال المنذري في "الترغيب والترهيب"(4/ 165 - 166): رواه الترمذي والحاكم والبيهقي من طريقها وغيرها كلهم من رواية صالح بن حسان وهو منكر الحديث عن عروة عنها قال الحاكم: صحيح الإسناد، وذكره ابن رزين فزاد فيه قال عروة: فما كانت تستجد ثوبًا حتى ترفع ثوبها وتنكسه، ولقد جاءها يومًا من عند معاوية ثمانون ألفًا، فما أمسى عندها درهم، قالت لها جاريتها: فهلا اشتريت لنا منه لحمًا بدرهم؟ قالت: لو ذكرتني لفعلت.
وقد اغتر بتصحيح الحاكم البيهقي فصححه في كتابه "أسنى المطالب في صلة الأقارب"(ق 41/ ألف) ولم يدر أن الذهبي قد تعقبه بقوله: قلت: الوراق عدم وقال الألباني ضعيف جدًّا.
راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 1294).
[9915]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن عبد الله العدوي يعرف بالقرمطي مديني الأصل من ولد عامر بن ربيعة.
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 433 - 434) ولم يبين حاله من العدالة والضعف، وراجع "الأنساب"(10/ 388).
• بكر بن عبد الوهاب هو ابن محمد بن الوليد بن نجيح المدني ابن أخت الواقدي، صدوق، من الحادية عشر (ق).
• الواقدي هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي المدني القاضي متروك.
[9916]
إسناده: فيه شيخ المؤلف لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
• أبو الحسن المقرئ هو علي بن محمد بن علي لا يعرف.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(4/ 89 - 90 رقم 3695) عن أبي مسلم الكجي عن إبراهيم بن بشار به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 219) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(رقم 3695) وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 170) - والحميدي في "مسنده"(1/ 82 - 83) عن سفيان بن عيينة به.
كما رواه الطبراني في "الكبير"(رقم 3695) من طريق يحيى الحماني عن سفيان به.
وذكره الهيثمي في "المجمع"(10/ 254) وقال: رواه أبو يعلى والطبراني ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن جعدة وهو ثقة.
وأورده الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية"(3/ 173 - 174) وعزاه لأبي يعلى فقط.
يوسف بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا عمرو ابن دينار، عن يحيى بن جعدة، قال: عاد خباب بن الأرت ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له: أبشر أبا عبد الله ترد على محمد صلى الله عليه وسلم الحوض فقال خباب: كيف بهذا: وأشار إلى أسفل بيته وأعلاه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا مثل زاد الراكب".
وقد جاء عن خباب بن الأرت ما.
[9917]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا الأعمش، سمعت أبا وائل يقول: أتينا خبابًا نعوده، فقال: إنا هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نريد وجه الله فوقع أجرنا على الله فمنا من مضى لم يأكل من أجره شيئًا منهم مصعب بن عمير، قتل يوم أحد، وترك نمرة فكنا إذا غطينا رجليه بدا رأسه، وإذا غطينا رأسه بدت رجلاه، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نغطي رأسه، وأن نجعل على رجليه شيئًا من إذخر ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها.
رواه البخاري
(1)
في الصحيح عن الحميدي.
[9918]
أخبرنا أبو عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن صاحب له قال: كتب
[9917] إسناده: صحيح.
• الحميدي هو عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي.
• سفيان هو ابن عيينة.
• أبو وائل هو شقيق بن سلمة.
(1)
في مناقب الأنصار (5/ 252) وفي الرقاق (7/ 178 - 179). وهو في "مسنده"(1/ 84 رقم 155).
وأخرجه مسلم في الجنائز- بدون ذكر اللفظ- (1/ 649) من طريق جرير وعيسى بن يونس وابن أبي عمر وعلي بن مسهر كلهم عن سفيان بن عيينة به.
[9918]
إسناده: فيه جهالة ما.
والأثر رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 96 - 98 رقم 20029) في سياق طويل.
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 214 - 215) من طريق بشر بن الحكم عن عبد الرزاق به مطولًا.
أبو الدرداء إلى سلمان يا أخي بلغني أنك اشتريت خادمًا، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لا يزال العبد من الله عز وجل وهو منه ما لم يخدم، فإذا خدم وجب عليه الحساب" وإن أم الدرداء سألتني خادمًا وأنا يومئذ موسر فكرهت ذلك لما سمعت من الحساب، ويا أخي من لي ولك بأن نوافي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ولا نخاف حسابًا ويا أخي لا تغتر بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا قد عشنا بعده دهرًا طويلًا، والله عز وجل أعلم بالذي أصبنا.
[9919]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، سمعت مالك ابن دينار يقول: كنت عند ثابت البناني في منزله، فقرأ علينا رسالة سلمان إلى أبي الدرداء وكان فيها هذا الكلام: وإنه بلغني أنك جعلت طبيبًا فإن كنت تبرئ فنعما لك، وبلغني أنك اتخذت خادمًا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إنّ العبد لا يزال من الله والله منه ما لم يخدم فإذا خدم وجب عليه الحساب".
كذا قال سلمان إلى أبي الدرداء.
[9920]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي.
[9919] إسناده: ضعيف.
• الخضر بن أبان هو الهاشمي ضعفه الحاكم وغيره وتكلم فيه الدارقطني.
• سيار هو ابن حاتم العنزي.
• جعفر هو ابن سليمان الضبعي، صدوق.
والأثر ذكره ابن عساكر في "تهذيب تاريخ دمشق"(6/ 209) مختصرًا.
[9920]
إسناده: منقطع.
• محمد بن عمرو هو ابن علقمة بن وقاص الليثي صدوق له أوهام.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 165) وفي "الزهد"(ص 147) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 161 - 162)، وابن سعد في "الطبقات"(4/ 228 - 229) عن يزيد بن هارون بنفس "السند" أخرجه الطبراني في "الكبير"(2/ 149 رقم 1627) من طريق هياج بن بسطام عن محمد بن عمرو به.
ورواه هناد في "الزهد"(رقم 554) عن عبدة عن محمد بن عمرو قال حدثنا من حدثه عراك بن مالك به. =
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان قالا: حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، قال سمعت عراك بن مالك قال: قال أبو ذر: إني لأقربكم مجلسًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وذاك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أقربكم منّي مجلسًا من خرج من الدنيا بهيئة كما تركته فيها، وإنّه والله ما منكم أحد إلا وقد تشبّث منها بشيء".
[9921]
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الصائغ، حدثنا الحلواني، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا موسى بن عبيدة، حدثني محمد بن الوليد، عن ابن عباس قال قال أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول) "خيركم الذي يموت على العهد الّذي عاهدني عليه" وقال أبوالدرداء أو أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إنّ أقربكم منّي مجلسًا يوم القيامة من خرج من الدنيا بهيئة ما تركته فيها".
[9922]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن عبيد الكندي، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا الحارث بن النعمان، حدثنا الحارث بن
= وأخرجه ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 593) عن عراك بن مالك به.
وذكره الذهبي في السير (2/ 72) وقال الهيثمي في "الجمع"(9/ 327): رجاله- أحمد- ثقات إلا أن عراك بن مالك لم يسمع من أبي ذر فيما أحسب.
[9921]
إسناده: ضعيف.
• الصائغ هو محمد بن إسماعيل بن سالم البغدادي، صدوق.
• الحلواني هو الحسن بن علي بن محمد الهذلي أبو علي الخلال.
• موسى بن عبيدة هو الربذي أبو عبد العزيز المدني ضعيف.
• محمد بن الوليد لم أستطع تعيينه.
• ابن عباس هو عبد الله بن عباس.
والحديث بهذا الوجه لم أجد من خرجه غير المؤلف.
[9922]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن إسحاق هو البلخي الجوهري.
• الحارث بن النعمان هو ابن سالم أبو النضر الطوسي الأكفاني، صدوق.
• الحارث بن سالم هو الحارث بن النعمان بن سالم الليثي الكوفي ضعيف، منكر الحديث.
والحديث أخرجه أحمد في "الزهد"(ص 148) عن روح حدثنا عوف قال بلغني أن أم ذر عاتبت أباذر في معيشتها فقال لها يا أم ذر فذكره موقوفًا على قوله.
سالم، سمعت أنسًا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: "إنّ بين أيدينا عقبة كئودًا لا يجاوزها إلا المخفّون" قال أبو ذر: أنا منهم يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لك قوت يوم وليلة" قال: لا، قال:"فأنت من المخفّين".
[9923]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن سليمان ابن بنت مطر الوراق حدثنا أبو معاوية، حدثنا موسى بن مسلم- وهو موسى الصغير-، عن هلال بن يساف، عن أم الدرداء قالت: قلت لأبي الدرداء: أولا تبتغي لأضيافك ما يبتغي الرجال لأضيافهم؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّ أمامكم عقبة كئودًا لا يجاوزها المثقلون" فاحب أن أتخفف لتلك العقبة.
[9923] إسناده: ضعيف لكنه توبع.
• محمد بن سليمان هو ابن هشام بن سعيدة بنت مطر الوراق أبو علي ويقال: أبو جعفر الشطوي (م 265 هـ).
قال السمعاني: وكان منكر الحديث، ضعيفًا في الرواية، وقال الذهبي: ضعفوه بمرة.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال، وقال ابن عدي: يوصل الحديث ويسرقه.
راجع "الأنساب"(8/ 100)"تاريخ بغداد"(5/ 296 - 297)"الكامل في الضعفاء"(6/ 2278)" المجر وحين"(2/ 297 - 298)" "الميزان" (3/ 570 - 571).
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي.
• موسى بن مسلم هو الكوفي الصغير أبو عيسى الطحان. لا بأس به من السابعة (د س ق).
والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل"(6/ 2278) عن بشر بن موسى العنزي عن محمد بن سليمان ابن بنت مطر الوراق به.
وقال ابن عدي: هذا من رواية أسد بن موسى السنة عن أبي معاوية ص قها من أسد محمد بن سليمان هذا.
كما أخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 573 - 574) من طريق الربيع بن سليمان عن أسد بن موسى عن أبي معاوية به وصححه وأقره الذهبي.
وأورده الخطيب التبريزي في "المشكاة"(3/ 1436 - بتحقيق الألباني) عن أبي الدرداء وعزاه للمؤلف في "الشعب"
وقال الألباني: صحيح راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 1997).
[9924]
وأخبرنا ا لأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني، حدثنا أبو بكر ا لإسماعيلي، حدثنا مطين، حدثنا عبد الحميد بن صالح، حدثنا أبو معاوية، عن موسى الصغير
…
فذكره غير أنه قال: عن أبي الدرداء، قال له- يعني: لأبي الدرداء-: ما لك لا تطلب كما يطلب لفلان فذكره.
[9925]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرني أبو علي حامد بن محمد الرفاء، حدثنا عثمان ابن سعيد الدارمي، حدثنا عبد الله بن صالح المصري، حدثني يحيى بن أيوب، عن ابن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"عرض عليّ ربّي عز وجل أن يجعل لي بطحاء مكّة ذهبًا فقلت: لا يا ربّ، ولكن أجوع يومًا، وأشبع يومًا، فإذا شبعت حمدتك وشكرتك، وإذا جعت تضرعت إليك ودعوتك".
تابعه عبد الله بن المبارك
(1)
عن يحيى بن أيوب.
[9924] إسناده: حسن.
• الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الفقيه الأصولي.
• أبو بكر الإسماعيلي هو أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني.
• مطين هو محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.
• عبد الحميد بن صالح هو ابن عجلان البرجمي الكوفي، صدوق.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي.
والحديث رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 226) عن محمد بن عبد الله الكاتب عن محمد بن عبد الله الحضرمي به.
[9925]
إسناده: ضعيف.
• ابن زحر هو عبيد الله الضمري الإفريقي صدوق يخطئ.
• علي بن يزيد هو ابن أبي زياد الألهاني ضعيف.
• القاسم هو ابن عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة.
والحديث رواه الطبراني في "الكبير"(8/ 245 رقم 7835) من طريق سعيد بن أبي مريم عن يحيى بن أيوب به.
وتقدم الحديث برقم (1394) فراجع هناك تخريجه.
(1)
رواه المؤلف برقم (1394) فانظر هناك تخريجه.
[9926]
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا ابن وهب، حدثنا سليمان بن بلال، حدثني يحيى بن سعيد، قال أخبرني عبيد بن حنين أنه سمع عبد الله بن عباس يحدث، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من آدم حشوها ليف، وإن عند رجليه قرظا
(1)
مصبوغا، وعند رأسه أهب معلقة، فرأيت أثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت، فقال:"ما يبكيك؟ " قلت: يا رسول الله، إن كسرى وقيصر على ما هما، وإنك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولك الآخرة".
أخرجاه
(2)
في الصحيح.
وفي رواية
(3)
عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن ابن عباس عن عمر في هذا الحديث قال: قلت: ادع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك، فقد وسع على فارس
[9926] إسناده: صحيح.
• يحيى بن سعيد هو الأنصاري أبو سعيد القاضي.
• عبد الله بن حنين.
(1)
وقع في رواية البخاري "قرظًا مضبوبًا"، وفي رواية مسلم قرظًا مضبورًا، والقرظ: ورق السلم يدبغ به وقيل: حب يخرج في غلف كالعرس من شجرة العضاة.
مضبورًا أي: مجموعًا.
(2)
أخرجه البخاري في التفسير (6/ 69 - 70) عن عبد العزيز بن عبد الله عن سليمان بن بلال به مطولًا.
ورواه مسلم في الطلاق مطولًا (2/ 1108 - 1111 رقم 31) عن هارون بن سعيد الأيلي عن ابن وهب به.
كما أخرجه البخاري في اللباس (7/ 46)، ومسلم في الطلاق (2/ 1110) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 173) من طريق حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد به مختصرًا ومطولًا.
(3)
وبهذا الوجه أخرجه البخاري في الظالم (3/ 103 - 106) وفي النكاح (6/ 147 - 150) والنسائي في الصيام (4/ 137 - 138) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(6/ 192 - 194 رقم 4175) وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 223).
وروي الحديث بطرق أخرى ومر الحديث برقم (1377) فراجع هناك بقية تخريج الحديث.
وعلى الروم، وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسًا وقال:"أوفي شكّ أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا".
[9927]
أخبرنا أبو محمد السكري، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال حدثنا الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بذلك.
[9928]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر البستي، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثني أبو سعيد يحيى بن سليمان الجعفي بمصر، حدثني عمرو بن
[9927] إسناده: كسابقه.
• أبو محمد السكري هو عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار.
• الرمادي هو أحمد بن منصور.
• عبيد الله هو عبيد الله بن أبي ثور.
والحديث أخرجه مسلم في الطلاق مطولًا (2/ 1111 - 1113 رقم 34) عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر كلاهما عن عبد الرزاق به.
وأخرجه الترمذي في "التفسير"(5/ 420 - 423 رقم 3318) عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 33 - 34) عن عبد الرزاق بنفس السند.
ورواه المؤلف في "الدلائل"(1/ 335 - 336) وفي "السنن الكبرى"(7/ 37 - 38) عن أبي محمد السكري بنفس الإسناد هنا.
[9928]
إسناده: ضعيف.
• أبو بكر هو محمد بن جعفر البستي لم أقف على ترجمته.
• عمرو بن عثمان هو ابن سعيد الجعفي الكوفي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 484) وقال: ربما خالف.
وانظر "الجرح والتعديل"(6/ 249)"التاريخ الكبير"(3/ 2 / 354).
• عبيد الله بن سعيد هو ابن مسلم الجعفي أبو مسلم الكوفي قائد الأعمش، ضعيف، من السابعة (خت).
• أبو عبد الرحمن السلمي هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(10/ 200 - 201 رقم 10327) عن أبي الزنباع روح بن الفرج المصري عن يحيى بن سليمان الجعفي به.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 294 - 295) عن ابن أبي عاصم عن الحسين ابن علي عن يحيى بن سليمان الجعفي به.
وذكره الهيثمي في "الجمع"(10/ 326) وقال: وفيه عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش وقد وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة.
عثمان بن سعيد الجعفي، حدثني عمي أبو مسلم عبيد الله بن سعيد بن مسلم الجعفي، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عبد الله بن مسعود قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة له كأنها بيت حمام، وهو نائم على حصير، وقد لث بجنبه، قال: فبكيت، فقال:"ما يبكيك يا عبد الله؟ " فقلت: يا رسول الله، كسرى وقيصر يطئون على الخز والحرير والديباج وأنت نائم على الحصير! وقد أثر بجنبك، قال:"فلا تبك يا عبد الله، فإنّ لهم الدنيا ولنا الآخرة، ما مثلي ومثل الدنيا إلا مثل راكب قال تحت شجرة ثم سار وتركها".
[9929]
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا صالح بن مالك، حدثنا عبيد الله بن مسلم العجلي قائد الأعمش، عن الأعمش، عن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود
…
فذكره غير أنه قال: "أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولك الآخرة، ما أنا إلا كمثل رجل مرّ في يوم صائف، فاستظل تحت شجرة فلما أبرد ارتحل وذهب".
[9930]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن
[9929] إسناده: كسابقه.
• صالح بن مالك هو أبو عبد الله الخوارزمي البغدادي.
قال الخطيب: وكان صدوقًا، وقال ابن حبان: مستقيم الحديث.
راجع "تاريخ بغداد"(9/ 416)، "الثقات"(8/ 318)، "الجرح والتعديل"(4/ 416)، "الأنساب"(5/ 213).
• عبيد الله بن مسلم هو عبيد الله بن سعيد بن مسلم ضعيف.
• إبراهيم هو ابن يزيد النخعي لم يثبت سماعه من ابن مسعود.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "ذم الدنيا"(رقم 362) بنفس الإسناد.
[9930]
إسناده: حسن.
• المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود صدوق اختلط قبل موته.
• إبراهيم هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
والحديث أخرجه الترمذي في الزهد (4/ 588 - 589 رقم 2377) عن موسى بن عبد الرحمن الكندي عن زيد بن حباب به وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة"(14/ 253 - 236 رقم 4034) من طريق أبي عبد الله محمد ابن عقيل بن الأزهر البجلي عن الحسن بن علي بن عفان به.=
يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن قيس، عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نام على حصير فقام، وقد أثر في جسده فقال له ابن مسعود: يا رسول الله لو أمرتنا أن نبسط لك ونفعل، قال:"ما لي وللدنيا، وما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها".
[9931]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن أحمد بن بالويه، حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي الخزاز، حدثنا يحيى بن إسماعيل الواسطي، حدثنا محمد بن فضيل، عن
= وأخرجه الطيالسي في "مسنده"(ص 36 رقم 277) - ومن طريقه ابن ماجه في الزهد (2/ 376 رقم 4109) وأبو نعيم في "الحلية"(2/ 102، 4/ 234) والمؤلف في "دلائل النبوة"(1/ 337 - 338) - ونعيم بن حماد في "زيادات الزهد" لابن المبارك (ص 54 رقم 195) عن المسعودي به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(1/ 467) عن يحيى بن عباد وهاشم بن القاسم، والحاكم في "المستدرك"(4/ 310) من طريق جعفر بن عون، و أحمد في "مسنده"(1/ 391) وفي "الزهد"(ص 12) وأبو الشيخ في "أخلاق الني صلى الله عليه وسلم "(ص 295) من طريق يزيد بن هارون.
وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 234) من طريق آدم، وهناد في "الزهد"(2/ 382 رقم 744) عن يونس، كلهم عن المسعودي به.
وأخرجه وكيع في "الزهد"(1/ 286 - 288 رقم 64) - وعنه أحمد في "مسنده"(1/ 441) وفي "الزهد"(ص 7 - 8) وأبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 217) وعنه أبو يعلى في "مسنده"(8/ 416 رقم 4998) وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 183) وعنه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 197) - وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 133) وفي "قصر الأمل"(2/ 14/ ألف) وتمام الرازي في "فوائده"(8/ 138 / ألف) عن المسعودي به.
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(4/ 234) من طريق جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن إبراهيم به.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث عمرو، وإبراهيم تفرد به المسعودي، ورواه المعافى بن عمران ووكيع بن الجراح ويزيد بن هارون عن المسعودي مثله وقال أيضًا: ولم يروه عن عمرو بن مرة متصلًا مرفوعًا إلا المسعودي، وقد روى هذا الحديث من طريق الأعمش.
وفي هذا الإسناد المسعودي وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة الكوفي صدوق اختلط أخيرًا وحديثه حسن إذا روى عنه من سمع قبل اختلاطه وسمع منه وكيع قبل اختلاطه. وأيضًا له شواهد من حديث ابن عباس وعائشة يرتقي بها إلى درجة الصحيح.
راجع "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 439).
[9931]
إسناده: حسن.
• يحيى بن إسماعيل الواسطي هو أبو زكريا مقبول.
• محمد بن فضيل هو ابن غزوان الضبي أبو عبد الرحمن الكوفي صدوق.
أبيه، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بيت فاطمة ابنته فرجع ولم يدخل، فجاء علي فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"إنّي رأيت على بابها سترًا، ما لي وللدنيا" قال وكانت سترًا موشيًا، فذكر ذلك علي لها، فقالت: ليأمرني بما شاء، فذكر ذلك علي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ابعثوا به إلى بني فلان، فإنّ بهم إليه حاجة".
رواه البخاري
(1)
عن أبي جعفر محمد بن جعفر عن محمد بن فضيل، وقال:"إلى فلان أهل بيت بهم حاجة".
[9932]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا
(1)
في الهبة (3/ 140 - 141).
وأخرجه أبو داود في اللباس ولم يسق لفظه (4/ 383 رقم 4150).
عن واصل بن عبد الأعلى الأسدي عن ابن فضيل عن أبيه.
كما أخرجه في اللباس (382/ 4 - 383 رقم 4149) وأحمد في "مسنده"(2/ 21) وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 239) من طريق ابن نمير عن فضيل بن غزوان به.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه كما في "الإحسان"(8/ 91) عن أبي يعلى عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه عن فضيل بن غزوان به.
[9932]
إسناده: حسن.
• عبد الله بن معاوية بن موسى هو الجمحي أبو جعفر البصري (م 243 هـ)، ثقة معمر، من العاشرة (د ت ق).
• هلال بن خباب هو العبدي أبو العلاء البصري صدوق تغير بأخرة.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 134) وفي "قصر الأمل"(2/ 14/ ألف) وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(8/ 90 - 91) وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 199) من طريق عبد الله بن محمد بن قحطبة، وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 342) من طريق موسى بن هارون، كلاهما عن عبد الله بن معاوية الجمحي به وقال أبو نعيم: هذا حديث ثابت من غير وجه، رواه ابن مسعود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حديث عكرم غريب تفرد به عنه هلال وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 301) وفي "الزهد"(ص 13) عن عبد الصمد وأبي سعيد وعفان، والطبراني في "الكبير"(11/ 327 رقم 11898) وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 182) والخطيب في "الموضح"(2/ 366 - 367) من طريق محمد بن الفضل أبو النعمان السدوسي، والحاكم في "المستدرك"(4/ 310) من طريق موسى بن إسماعيل، كلهم عن ثابت ابن يزيد به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقره الذهبي. =
أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حدثنا ثابت بن يزيد، حدثنا هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما لي وللدنيا، وما للدنيا ولي، والّذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكبٍ سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعةً من نهار ثم راح وتركها".
[9933]
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل محمد ابن عبد الله بن خميرويه، أخبرنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب، عن عائشة قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فراش رث غليظ، فأردت أن أجعل له فراشًا آخر ليكون أوطأ لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلته، فجاء، فقال:"ما هذا يا عائشة؟ " فقلت: رأيت فراشك رثًّا غليظا فأردت أن يكون هذا أوطأ لك، فقال:"أخريه اثنان والله لا أقعد عليه حتى ترفعيه" قالت: فرفعت إلا على الذي صنعت.
[9934]
أخبرنا أبو سهل محمد بن بن نصرويه المروزي، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب، حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا عارم أبو النعمان، حدثنا ثابت بن يزيد.
= وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 326) وقال بعدما عزاه لأحمد وحده: رجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة.
وصححه الألباني راجع "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 440).
مر الحديث برقم (1378) فراجعه.
[9933]
إسناده: فيه شيخ المؤلف لم أعرفه والحديث منقطع.
• المطلب هو ابن عبد الله بن المطلب المخزومي صدوق كثير التدليس والإرسال، وروايته عن عائشة مرسلة فإنه لم يدركها.
والحديث أخرجه البغوي في "شرح السنة"(14/ 277 - 278 رقم 8082) من طريق محمد بن خلاد الإسكندراني عن يعقوب بن عبد الرحمن به.
[9934]
إسناده: حسن.
• عارم أبو النعمان هو محمد بن الفضل السدوسي.
• ابن أبي قماش هو محمد بن عيسى بن السكن الواسطي.
والحديث أخرجه الترمذي في الزهد (4/ 580 رقم 2360) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 274 - 275) وابن ماجه في الأطعمة (2/ 1111 رقم 3347) عن عبد الله بن معاوية الجمحي بنفس السند. =
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا ابن أبي قماش، حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، عن ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكث الليالي المتتابعات طاويًا، وأهله لا يجدون عشاء، وكان خبزهم خبز الشعير، وفي رواية عارم يلبث الليالي طاويًا لا يجدون عشاء، وكان عامة خبزهم خبز الشعير.
[9935]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وقتيبة بن سعيد قال إسحاق: أخبرنا وقال قتيبة، حدثنا جرير، عن منصور عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من طعام بر ثلاث ليالٍ تباعًا حتى قبض.
رواه مسلم
(1)
في الصحيح عن إسحاق.
ورواه البخاري
(2)
عن عثمان بن أبي شيبة عن جرير.
وقد مضى
(3)
في هذا المعنى أخبار في باب الطعام.
= وأخرجه الطبراني في "الكبير"(11/ 328 رقم 11900) عن علي بن عبد العزيز عن عارم أبي النعمان به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 255) عن حماد، و (1/ 374) عن عبد الصمد وحسين بن موسى، وفي "الزهد"(ص 29 - 30) عن عبد الصمد وأبي سعيد، كلهم عن ثابت بن يزيد به.
وحسنه الشيخ الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 4771) و "الصحيحة"(رقم 2119).
[9935]
إسناده: صحيح.
• منصور هو ابن المعتمر السلمي.
• إبراهيم هو ابن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي.
• الأسود هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
(1)
في الزهد (3/ 2281 رقم 20) عن زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم معًا عن جرير به.
(2)
في الرقاق (7/ 180) كما رواه في الأطعمة (6/ 205) عن قتيبة بن سعيد به.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده"(4/ 186/ ألف) وعنه أبو يعلى في "مسنده"(8/ 33 رقم 4539) عن جرير به.
وتقدم الحديث برقم (1382) وقد استوفينا هناك تخريجه فراجعه.
(3)
انظر الحديث رقم (5249. 5250).
[9936]
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسن ابن الشرقي، حدثنا أحمد بن الأزهر، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت مجالدًا يحدث عن الشعبي، عن مروان، أنه سمع عائشة ودعي لها بطعام قالت: قلما أشبع من طعام فأشاء أن أبكي إلا بكيت. قلت: لم؟ قالت: أذكر الحال التي فارق عليها رسول الله على الدنيا، فواللّه ما شبع من خبز البر مرتين في يوم حتى لحق بالله عز وجل.
[9937]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المصرىِ، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني ابن غزية، قال: سمعت أبا النضر يحدث عن عروة بن الزبير، عن عائشة أنها قالت: إن كان ليمر الشهر علي أو نصفه وما نرى في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيص نار لمصباح ولا لغيره.
[9938]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، حدثنا محمد بن
[9936] إسناده: ضعيف.
• مجالد هو ابن سعيد بن عمير الهمداني، أبو عمرو الكوفي ليس بالقوي.
• مروان هو أبو لبابة البصري.
والحديث أخرجه الترمذي في الزهد (4/ 579 رقم 2356) من طريق عباد بن عباد عن مجالد به وقال: هذا حديث حسن صحيح.
[9937]
إسناده: حسن.
• يحيى بن أيوب هو ابن زياد العلات الخولاني، صدوق.
• سعيد بن أبي مريم هو سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم الجمحي.
• يحيى بن أيوب هو الغافقي المصري، صدوق، ربما أخطأ.
• ابن غزية هو عمارة بن غزية بن الحارث الأنصاري.
• أبو النضر هو سالم بن أبي أمية المدني مولى عمر بن عبيد الله التيمي.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 249) وهناد في "الزهد"(رقم 729) من طريق القاسم بن محمد عن عائشة بنحوه في سياق طويل.
[9938]
إسناده: حسن.
• شيبان هو ابن فروخ الأبلي صدوق.
• عبد العزيز بن مسلم هو القسملي المروزي البصري.
والحديث أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 297) وابن سعد في "الطبقات"(1/ 403) وهناد في "الزهد"(رقم 730) وأحمد في "مسنده"(6/ 50، 108) والبخاري في الرقاق =
سلام، حدثنا شيبان، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: سمعت عائشة تقول: كان يأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا ما لهم سراج توقد ولو كان.
[9939]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا علي بن عياش وحسين ابن محمد قالا: حدثنا محمد بن مطر، حدثنا أبو حازم، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: كان يمر بنا هلال وهلال وهلال ما يوقد في بيت من بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، فقلت: يا خالة على أي شيء كنتم تعيشون؟ قالت: على الأسودين التمر والماء.
[9940]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف الحفيد، حدثنا جدي العباس بن حمزة، حدثنا أحمد بن حرب، أخبرنا محمود بن يزيد، حدثنا شقيق بن إبراهيم، عن إبراهيم بن أدهم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة
= (7/ 181) ومسلم في "الزهد"(3/ 2282 رقم 26) والترمذي في صفة القيامة (4/ 645 رقم 2471) من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه بنحوه وتقدم الحديث بهذا السياق برقم (1383) فراجعه.
[9939]
إسناده: صحيح.
• حسين بن محمد هو ابن بهرام التميمي المروزي.
• أبو حازم هو سلمة بن دينار الأعرج.
والحديث في "مسند" أحمد بن حنبل (6/ 86) كما أخرجه أحمد في "مسند"(6/ 71) عن حسين ابن محمد عن محمد بن مطرف به.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 296) من طريق علي بن الجعد عن أبي غسان به.
وأخرجه البخاري في الهبة (3/ 129) وفي الرقاق (7/ 181) ومسلم في الزهد (3/ 2283 رقم 28) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 296) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن يزيد بن رومان عن عروة به.
[9940]
إسناده: ضعيف.
• أحمد بن حرب هو ابن محمد بن علي بن حبان الطائي الموصلي، صدوق.
• محمود بن يزيد الخراساني لم أظفر له بترجمة.
• شقيق بن إبراهيم هو البلخي الزاهد، منكر الحديث.
• محمد بن زياد هو الجمحي أبو الحارث المدني. لم أجد هذا الحديث بهذا الوجه.
قال: دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا وهو يصلي جالسًا، فقلت: يا رسول الله ما أصابك؟ قال: "الجوع". قال: فرعبت، قال:"لا ترع إن شدّة القيامة لا تصيب الجائع إذا احتسب في دار الدنيا".
[9941]
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا الحجاجي، حدثنا محمد بن بشر العكبري بمصر، حدثنا محمود بن يزيد الخراساني، حدثنا أحمد بن عبد الله الشيباني، حدثنا شقيق بن إبراهيم البلخي
…
فذكره غير أنه قال: فبكيت قال: "لا تبك".
أحمد بن عبد الله الشيباني هو الجويباري وهو ممن يضع الحديث.
وروي ذلك من وجه آخر ضعيف عن سفيان الثوري عن إبراهيم بن أدهم.
[9942]
أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن جعفر البغدادي، حدثنا
[9941] إسناده: ضعيف جدًّا.
• الحجاجي هو محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل النيسابوري.
• محمد بن بشر بن بطريق هو العكبري أبو بكر الزنبري المصري.
قال الحافظ ابن حجر: هو عندي ثقة، صدوق إن شاء الله وقال ابن يونس: إنه لا يشبه أهل العلم وقال الأبزي في "مناقب الشافعي": كان العكبري عدث أهل عكبراء وكان كثير الحديث.
راجع "الأنساب"(4/ 62 - 63)"السير"(15/ 314)"تبصير النتبه"(2/ 656)"اللسان"(5/ 93 - 94).
• محمود بن يزيد هو الخراساني لم أعرفه.
• أحمد بن عبد الله هو الشيباني الجويباري أبو علي.
قال ابن عدي: كان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده فكان ابن كرام يخرجها في كتبه عنه، وقال ابن حبان: دجال من الدجاجلة، وكذبه النسائي والدارقطني والحاكم وقال الحاكم: وضع كثيرا في فضائل الأعمال لا تحل رواية حديثه بوجه.
وقال الذهبي: الجويباري ممن يضرب المثل بكذبه.
راجع "الكامل في الضعفاء"(1/ 181)"المجروحين"(1/ 129)"الضعفاء والمتروكين"(ص 59)"الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (ص 114)"سؤالات البرقاني للدارقطني"(ص 16)"الأنساب"(3/ 374)"الإكمال"(2/ 204)"الميزان"(1/ 107)"اللسان"(1/ 193).
[9942]
إسناده: كسابقه.
• محمد بن يوسف بن بشر هو الهروي أبو عبد الله الشافعي الفقيه (م 330 هـ)، وثقه الخطيب وغيره.
راجع "تاريخ بغداد"(3/ 405)"السير"(15/ 252)"تذكرة الحفاظ"(3/ 837)"غاية النهاية"(2/ 284)"الوافي بالوفيات"(5/ 246)"طبقات الحفاظ"(ص 349)"العبر"(2/ 38) =
محمد بن يوسف الهروي بدمشق، حدثنا أحمد بن عيسى الخشاب، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الجندي، حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن أدهم
…
فذكره غير أنه قال: فبكيت، فقال:"لا تبك".
[9943]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسن الحرشي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الخضر بن أبان الهاشمي، حدثنا سيار بن حاتم، حدثنا سهل ابن أسلم العدوي، حدثني يزيد بن أبي منصور، عن أنس بن مالك، عن أبي طلحة قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع فرفعنا عن بطوننا بحجر حجر، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه بحجرين.
[9944]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا عمرو بن مطر، حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد
= "شذرات الذهب"(2/ 328).
• أحمد بن عيسى هو الخشاب التنيسي المصري، ليس بالقوي، من الحادية عشرة (التقريب 1/ 23).
• عبد الله بن عبد الرحمن الجزري.
روى عنه أحمد بن عيسى الخشاب بمناكير وعجائب اتهمه ابن حبان بالوضع والتركيب. راجع "المجروحين"(2/ 38)"الميزان"(2/ 453)"اللسان"(3/ 307).
والحديث أخرجه ابن حبان في "المجروحين"(2/ 38) عن وصف بن عبد الله عن أحمد بن عيسى الخشاب به وقال: الحديث عن محمد بن زياد صحيح، وأما عن إبراهيم بن أدهم فلا.
[9943]
إسناده: ضعيف لكنه توبع.
• الخضر بن أبان الهاشمي ضعفه الحاكم وغيره وتكلم فيه الدارقطني.
• سهل بن أسلم هو العدوي مولاهم البصري أبو سعيد، صدوق، من الثامنة (ت).
والحديث أخرجه الترمذي في "الزهد"(4/ 585 رقم 2371).
وفي "الشمائل"(ص 287 - 288) - ومن طريقه ابن كثير في "البداية والنهاية"(6/ 54 - 55) - والبغوي في "شرح السنة"(14/ 276) وأبو الشيخ في "أخلاق صلى الله عليه وسلم) (ص 286) من طريق عبد الله بن أبي زياد عن سيار بن حاتم به وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وأورده السيوطي في "زهر الخمائل"(ص 68) عن أبي طلحة.
[9944]
إسناده: حسن.
• أبو جعفر النفيلي هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني. =
ابن المستفاض الفريابي، حدثنا أبو جعفر النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا سماك بن حرب، قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم - أو ما كان نبيكم صلى الله عليه وسلم - يشبع من الدقل، وما يرضون دون ألوان التمر والزبد وألوان الثياب.
[9945]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا ابن أبي قماش
=. زهير هو ابن معاوية بن خديج أبو خيثمة الجعفي.
• سماك بن حرب هو ابن أوس بن خالد الذهلي، صدوق.
والحديث أخرجه مسلم في الزهد (3/ 2284 رقم 35) بدون ذكر اللفظ من طريق يحيى بن آدم، وأحمد في "مسنده"(4/ 286) عن أبي كامل، وابن سعد في "الطبقات"(1/ 406) عن الفضل بن دكين والحسن بن موسى، ثلاثتهم عن زهير به. وتابعه إسرائيل عن سماك.
أخرجه مسلم في الزهد- ولم يسق لفظه- (2/ 2284 رقم 35) وابن سعد في "الطبقات"(1/ 406).
• وأبو عوانة عن سماك.
أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 297 - 298).
• وأبو الأحوص عن سماك.
أخرجه الترمذي في الزهد" (4/ 586 رقم 2372) وأبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف" (13/ 224) - وعنه مسلم في الزهد (3/ 2284 رقم 34) وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص 21) - وهناد في "الزهد" (رقم 726).
وقد روى شعبة هذا الحديث عن سماك بن حرب عن النعمان عن عمر.
أخرجه مسلم في "الزهد"(3/ 2284 رقم 36) وأحمد في "الزهد"(ص 30) وابن سعد في "الطبقات"(1/ 405 - 406) وابن ماجه في الزهد (2/ 1388 - 1389) وعبد بن حميد في "المنتخب"(رقم 22) وأبو داود الطيالسي في "مسنده"(ص 12 رقم 57) ومن طريقه المؤلف في "دلائل النبوة"(1/ 343).
قوله: "الدقل" أي رديء التمر ويابسه. راجع "النهاية"(2/ 127).
[9945]
إسناده: حسن.
• عبد الله بن أيوب هو عبد الله بن محمد بن أيوب بن صبيح البغدادي، صدوق.
• أبو الوليد الطيالسي هو هشام بن عبد الملك.
• أبوهاشم صاحب الزعفراني هو عمار بن عمارة البصري.
• محمد بن عبد الله بن أبي سليم هو المديني، صدوق، من الخامسة (س).
والحديث أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 298) من طريق أبي زرعة عن أبي الوليد الطيالسي به. =
وعبد الله بن أيوب قالا: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا أبو هاشم صاحب الزعفراني، حدثنا محمد بن عبد الله، أن أنسًا حدثه قال: جاءت فاطمة بكسرة خبز لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"ما هذه الكسرة يا فاطمة؟ " قالت: قوصًا خبزته ولم تطب نفسي حتى أتيتك بهذه الكسرة، فقال:"أما إنه أول طعام دخل في فم أبيك منذ ثلاثة أيام".
لفظ حديث عبد الله.
[9946]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي، حدثنا محمد بن حماد الأبيوردي، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، ونحن ننظر إلى أحد، فقال:"يا أبا ذر" فقلت: لبيك يا رسول الله، فقال:"ما أحبّ أنّ أُحدًا ذاك عندي ذهبًا، أمسي ليلة وعندي منه دينار أرصده لدين إلا أَن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا". بين يديه، وعن يمينه، وعن شماله قال: ثم مشى فقال: "إنّ الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا (وهكذا)
(1)
وهكذا" وأشار أبو معاولة بيده عن يمينه، وعن شماله وأمامه.
ورواه مسلم في الصحيح
(2)
عن يحيى بن يحيى وجماعة عن أبي معاوية.
= كما رواه من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث عن عمار أبي هاشم عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك به (ص 258) وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 313) ومن طريقه ابن كثير في "البداية والنهاية"(6/ 54) عن عبد الصمد حدثنا عمار أبوهاشم صاحب الزعفراني عن أنس بن مالك به.
[9946]
إسناده: صحيح.
• محمد بن حماد الأبيوردي كذا وقع في الأصل، وفي نسخة "ن": حامد بن حماد وكلاهما لم
أعرفهما.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي.
• زيد بن وهب هو الجهني أبو سليمان الكوفي، مخضرم.
(1)
ما بين القوسين زيادة من "صحيح مسلم" حسبما يقتضي السياق.
(2)
في الزهد (3/ 687 - 688 رقم 32) عن يحيى بن يحيى وأبي بكر بن أبي شيبة وابن نمير وأبي كريب جميعًا عن أبي معاوية به في سياق طويل.
وأخرجه البخاري
(1)
من وجه آخر عن الأعمش.
[9947]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس بمكة، حدثنا محمد بن علي بن زيد، حدثنا أحمد بن شبيب، حدثنا أبي، عن يونس، عن ابن شهاب، قال حدثني عبيد الله، قال قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كان لي مثل أحد ذهبًا لسرّني أن لا يمرّ علي ثلاث ليالٍ وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لديني".
رواه البخاري في الصحيح
(2)
عن أحمد بن شبيب.
وأخرجه مسلم
(3)
من حديث محمد بن زياد عن أبي هريرة.
(1)
في الرقاق (7/ 177 - 178) من طريق أبي الأحوص عن الأعمش به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 152) عن أبي معاوية بنفس السند.
كما أخرجه البخاري في الاستئذان (7/ 137) عن عمر بن حفصر عن أبيه عن الأعمش به.
ورواه أحمد في "مسنده"(5/ 149) من طريق منصور عن زيد بن وهب به مختصرًا.
[9947]
إسناده: فيه شيخ الحاكم لم أعرفه والحديث صحيح.
• أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس لم أجد ترجمته.
• يونس هو ابن يزيد الأيلي.
• عبيد الله هو ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي.
(2)
في الرقاق (7/ 178) ومن طريقه ابن كثير في "البداية والنهاية"(6/ 51 - 52) ورواه المؤلف في "سننه"(5/ 354) وفي "دلائل النبوة"(1/ 338) عن أبي عبد الله الحافظ بنفس الإسناد.
كما رواه المؤلف في "الدلائل"(1/ 338) من طريق ابن وهب عن عيسى بن يزيد به.
(3)
في الزكاة (1/ 687 رقم 31) وبهذا الوجه رواه أحمد في "مسنده"(2/ 467) وابن. حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(5/ 89).
ورواه البخاري في التمني (8/ 128) وأحمد في "مسنده"(2/ 316) من طريق همام عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 256، 349، 399، 530) من طرق عن أبي هريرة به.
وأخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1384) وأحمد في "مسنده"(2/ 419) من طريق أبي سهيل بن مالك عن أبيه عن أبي هريرة به.
وانظر "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 2211).
[9948]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن ا لأعرابي، حدثنا عباس الدوري وابن أبي الحنين، وعلي بن عبد العزيز في أخرين قالوا: حدثنا أبو نعيم، عن إسماعيل بن أبي الصفير، حدثنا ابن أبي مليكة، قال حدثتني عائشة قالت: أصاب النبي صلى الله عليه وسلم دنانير فقسمها إلا ستة فدفع الستة إلى بعض نسائه، فلما أومأ إلى بعض نسائه لم يأخذه النوم، فقال:"ما فعلت الستة؟ " قالوا: دفعناها إلى فلانة قال؟ "ائتوني بها" فقسم منها في خمسة أبيات من الأنصار، ثم قال:"استمتعوا بهذا الباقي" فقال: "الآن استرحت" فرقد النبي صلى الله عليه وسلم.
[9949]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا أبو سلمة منصور، قال حدثنا بكر بن نصر، حدثنا موسى بن جبير عن أبي أمامة قال: دخلت أنا يومًا وعروة على عائشة، فقالت: لو
[9948] إسناده: حسن.
• ابن أبي الحنين هو-محمد بن الحسين بن موسى بن أبي الحنين الحنيني أبو جعفر الكوفي.
• أبو نعيم هو الفضل بن دكين الملائي.
• إسماعيل بن أبي الصفير هو إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفير، صدوق كثير الوهم، من السادسة (ي د ت ق).
• ابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة.
والحديث أخرجه ابن سعد في "الطبقات"(2/ 237) عن أبي نعيم الفضل بن دكين بنفس السند.
[9949]
إسناده: لا بأس به.
• أبو سلمة منصور هو ابن سلمة بن عبد العزيز الخزاعي البغدادي.
• موسى بن جبير هو الأنصاري المدني الحذاء مولى بني سلمة مستور، وذكره ابن حبان في "الثقات" (7/ 451) وقال: يخطئ ويخالف.
• أبو أمامة هو ابن سهل بن حنيف.
والحديث رواه أحمد في "مسنده"(6/ 104) - ومن طريقه ابن كثير في "البداية والنهاية"(6/ 55 - 56) عن أبي سلمة منصور بنفس الطريق.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(5/ 88 - 89) من طريق قتيبة بن سعيد عن بكر بن مضر به.
ورواه المؤلف في "دلائل النبوة"(1/ 346) من طريق عبد الله بن عبد الحكم المصري عن بكر بن مضر به.
رأيتما نبي الله صلى الله عليه وسلم في مرضة مرضها، قالت: وكانت له عندي ستة دنانير- قال موسى ابن جبير: أو سبعة- فأمرني نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها فشغلني وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله، ثم سألني عنها فقال:"أكنت فرقت الستة أو السبعة؟ "قالت: لا والله شغلني وجعك، قالت: فدعا بها ثم فرقها، فقال:"ما ظنّ نبي الله لو لقي الله عز وجل وهي عنده".
وروي
(1)
فيه عن أبي سلمة عن عائشة.
[9950]
وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنأ أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا سعيد بن سلام، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن مليكة، قال حدثني عقبة بن الحارث أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم انصرف من العصر، فانصرف مسرعًا، حتى دخل على بعض نسائه، فعجب الناس من سرعة دخوله، ثم خرج فرأى ما في وجوه الناس من سرعة فقال:"إنّي ذكرت تبرًا عندي فكرهت أن يبيت عندنا فأمرت بقسمته".
[9951]
أخبرنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد الأعرابي، حدثنا
(1)
رواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(5/ 88 رقم 3202) من طريق يزيد بن زريع عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة. وكذا رواه ابن سعد في "الطبقات"(2/ 238).
كما أخرجه في "صحيحه" كما في "الوارد" بدون ذكر اللفظ (رقم 2143) من طريق الليث عن ابن عجلان عن أبي حازم عن أبي سلمة به. وبهذا الوجه رواه ابن سعد في "الطبقات"(2/ 238).
[9950]
إسناده: ضعيف لكنه توبع.
• سعيد بن سلام هو العطار كذبه ابن نمير وأحمد وضعفه النسائي وقال البخاري: منكر الحديث جدًا وقال العجلي: لا بأس به.
• عمر بن سعيد بن أبي حسين هو النوفلي المكي.
ولم أجده بهذا الوجه ولكن له طرق أخرى فراجع الحديث التالي.
[9951]
إسناده: صحيح.
• أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد النبيل.
• عقبة بن الحارث هو ابن عامر بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي، أبو سروعة في قول أهل الحديث ويقال: إن أبا سروعة أخوه وهو قول أهل النسب وصوبه العسكري، وقيل: أن أبا سروعة أخو عقبة لأمه وجزم به مصعب الزبيري وأغرب أبو حاتم الرازي فقال: =
عباس يعني الدوري، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العصر ثم خرج مسرعًا، فقيل له: يا رسول الله خرجت مسرعًا؟ فقال: "كان عندي تبرًا، وكرهت أن يميت عندي "- زاد فيه غيره- "فأمرت بقسمته".
رواه البخاري
(1)
في الصحيح عن أبي عاصم.
[9952]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس بن يعقوب حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا ابن نمير، عن الأعمش، عن شقيق، عن مسروق، عن عائشة قالت: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارًا ولا درهمًا ولا بعيرًا ولا أوصى بشيء.
رواه مسلم
(2)
في الصحيح عن أبي بكر عن ابن نمير.
= أبو سروعة قاتل خبيب له صحبة اسمه عقبة بن الحارث بن عامر وليس هو عقبة بن عامر الذي أدركه ابن أبي مليكة.
له صحبة سكن مكة مات في خلافة ابن الزبير.
راجع "الإصابة"(2/ 481)"أسد الغابة"(4/ 50 - 51)"الثقات"(3/ 279).
(1)
في الزكاة (2/ 118) وفي الاستئذان مختصرًا (7/ 139).
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(2/ 238) عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل به.
كما أخرجه البخاري في العمل في الصلاة (2/ 64)، وأحمد في "مسنده"(4/ 7 - 8، 384) من طريق روح، والبخاري في الأذان (1/ 207) والطبراني في "الكبير"(رقم 979) من طريق عيسى بن يونس، والنسائي في السهو (3/ 84) من طريق بشر بن السري، وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 238 - 239) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(17/ 354 - 355 رقم 979) - عن محمد بن عبد الله الأسدي، كلهم عن عمر بن سعيد بن أبي حسين به.
[9952]
إسناده: رجاله موثقون.
• شقيق هو ابن سلمة أبووائل.
(2)
في الوصية (2/ 1256 رقم 18) عن أبي بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير وأبو معاوية معًا عن الأعمش به.
كما أخرجه مسلم في الوصية (2/ 1256) وابن ماجه في الوصايا (2/ 900 رقم 2695) عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه وأبي معاوية كلاهما عن الأعمش به.
أخرجه مسلم في الوصية- بدون ذكر اللفظ- (2/ 1257) وأبو يعلى في "مسنده"(8/ 35) - وعنه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 304) من طريق جرير، ومسلم في الوصية (2/ 1257) من طريق عيسى بن يونس. =
[9953]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن الجنيد الدقاق، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا مسعر، عن عدي بن ثابت، عن علي ابن الحسين.
= والنسائي في الوصايا (6/ 240) من طريق مفضل وأبي معاوية وداود وحسن بن عياش، وأبو داود في الوصايا (3/ 283 رقم 2863) وأحمد في "الزهد"(ص 4) وهناد في "الزهد"(رقم 732) - ومن طريقه النسائي في الوصايا من "السنن الكبرى"(تحفة-12/ 308) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 304) والبغوي في "شرح السنة"(14/ 51 - 52) من طريق أبي معاوية، والبغوي في "شرح السنة"(14/ 51) من طريق سفيان الثوري، كلهم عن الأعمش به.
رواه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (ص 305) من طريق مسلم بن صبيح عن مسروق به.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (ص 305) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 100، 136) من طريق الأسود، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " (ص 305) من طريق أبي صالح، كلاهما عن عائشة به ورواه المؤلف في "سننه" (6/ 266) بنفس الإسناد هنا.
[9953]
إسناده: أحد طريقيه مرسل والثاني مرفوع حسن.
• محمد بن الجنيد الدقاق لم أقف على ترجمته.
• أبو أحمد الزبيري هو محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي الكوفي.
• مسعر هو ابن كدام بن ظهير الهلالي.
• علي بن الحسين هو ابن علي بن أبي طالب زين العابدين.
• عاصم هو ابن أبي النجود- بهدلة- الأسدي الكوفي، صدوق له أوهام.
• زر هوْ ابن حبيش الأسدي الكوفي.
والحديث المرسل رواه ابن سعد في "الطبقات"(2/ 317) عن الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي كلاهما عن مسعر عن عدي بن ثابت به.
ورواه هناد في "الزهد"(رقم 734) عن وكيع عن مسعر به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 249 - 250) من طريق محمد بن جوان عن أبي أحمد الزبيري به.
وأما الحديث المرفوع فأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(2/ 316) عن الفضل بن دكين ومحمد ابن عبد الله الأسدي كلاهما عن مسعر به.
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 249 - 250) من طريق محمد بن جوان عن أبي أحمد الزبيري به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 136 - 137) وهناد في الزهد (رقم 733) عن وكيع.
وابن حبان في صحيحه كما في "الإحسان"(8/ 205) من طريق شعبة كلاهما عن مسعر به،
وأحْرجه الطيالسي في "مسنده"(ص 219) وابن سعد في "الطبقات"(2/ 316) من طريق =
وعاصم عن زر، عن عائشة قالت: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارًا ولا درهمًا ولا عبدًا ولا شاة ولا بعيرًا.
[9954]
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد القرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا زائدة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم بهز فاطمة بخميل وقربة ووسادة آدم حشوها إذخر.
[9955]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا ابن وهب، أخبرنا سليمان بن بلال، عن كثير
= شيبان أبي معاوية، والترمذي في "الشمائل"(ص 327) وأحمد في "مسنده"(6/ 185، 781) وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" (ص 306) وابن سعد في "الطبقات" (2/ 316) من طريق سفيان الثوري، كلهم عن عاصم به.
[9954]
إسناده: حسن.
• زائدة هو ابن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي.
• عطاء بن السائب هو أبو محمد الثقفي صدوق اختلط.
• وأبوه هو السائب بن مالك أو ابن زيد الكوفي ثقة.
والحديث أخرجه النسائي في النكاح (6/ 135) وأحمد في "مسنده"(1/ 84) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"- بدون ذكر القربة- (9/ 50 - 51) من طريق أبي أسامة، وأحمد في "مسنده"(1/ 93، 108) من طريق أبي سعيد ومعاوية بن عمرو.
والحاكم في "المستدرك"(2/ 185) والمؤلف في "دلائل النبوة"(3/ 161) والبغوي في "شرح السنة"(14/ 250 رقم 4050) من طريق معاوية بن عمرو، ثلاثتهم عن زائدة به.
ورواه ابن سعد في "الطبقات"(8/ 25) من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب به.
وأورده السيوطي في "مسند فاطمة الزهراء"(ص 86) ونسبه للمؤلف في "الدلائل".
[9955]
إسناده: حسن.
• كثير بن زيد هو الأسلمي أبو محمد المدني.
• المطلب بن عبد الله هو ابن المطلب بن حنطب بن أبي الحارث المخزومي صدوق.
والحديث أخرجه ابن سعد في "الطبقات"(8/ 92) عن محمد بن عمر عن كثير بن زيد به.
وذكره الحاكم في "المستدرك"(4/ 18) وقال: ثم إن أهل المدينة قالوا
…
فذكره.
ابن زيد، عن المطلب بن عبد الله قال: لقد دخلت خير العرب على سيد المسلمين أول العشاء عروسًا، وقامت (من)
(1)
آخر الليل تطحن وهي أم سلمة حين دخلت أيما على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[9956]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد الله بن وهب، قال حدثني أبو هانئ الخولاني، أن أبا علي عمرو بن مالك الجهني حدثه عن فضالة بن عبيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس فيخر رجال من قامتهم في الصلاة مما بهم من الخصاصة، وهم من أصحاب الصفة حتى يقول الأعراب: إن هؤلاء لمجانين، فإذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة انصرف إليهم، فقال:"لو تعلمون ما لكم عند الله عز وجل لأحببتم أنكم تزدادون فاقة وحاجة".
قال فقال فضالة: وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ.
[9957]
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد الأعرابي، حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قال حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ، أن أبا علي عمرو بن مالك أخبره أنه سمع فضالة بن عبيد يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى بالناس تخر رجال من قامتهم لما بهم من الخصاصة وهم أصحاب الصفة، حتى يقول الأعراب: إن هؤلاء لمجانين، فإذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف إليهم، فقال:"لو تعلمون ما لكم عند الله عز وجل لأحببتم أن تزدادوا حاجة وفقرًا" قال فضالة: وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ.
(1)
ما بين القرسين زيادة من "الطبقات" و"المستدرك".
[9956]
إسناده: حسن.
• أبو الفضل بن خميرويه هو محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي.
• أبو هانئ الخولاني هو حميد بن هانئ المصري لا بأس به.
وتقدم الحديث قريبًا برقم (8998) فراجعه.
[9957]
إسناده: كسابقه.
والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(2/ 53 - 54) من طريق محمد بن عبد الله بن نمير عن المقرئ به. تقدم الحديث قريبًا فراجعه.
[9958]
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي سعيد، أن أبا سعيد الخدري شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فقال:"اصبر أبا سعيد؛ فإن الفقر إلى من يحبّني أسرع من السيل من أعلى الوادي- أو من أعلى الجبل- إلى أسفله".
كان في كتابي "عن سعيد بن أبي سعيد".
[9959]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا دعلج بن أحمد السجزي ببغداد، حدثنا أبو مسلم، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن محمد قال: كنّا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشكان فتمخط فقال: بَخ بَخ أبو هريرة يتمخّط في الكتّان، ولقد رأيتني وإنّي لأخرُّ من منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حجرة عائشة مغشيًّا عليّ فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقه يرى أنّي مجنون، وما بي من جنون وما بي إلاَّ الجوع.
رواه البخاري
(1)
في الصحيح عن سليمان بن حرب.
[9958] إسناده: حسن.
• عمرو بن الحارث هو ابن يعقوب الأنصاري المصري.
• أبو سعيد كذا وقع في النسخ والصحيح سعيد بن أبي سعيد الخدري الأنصاري، مدني.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(4/ 278) وقال: يروي عن أبيه، عداده في أهل المدينة ويروي عنه أهلها وعمران بن أبي أنس وانظر التاريخ الكبير" (2/ 1/ 474 - 475).
والحديث رواه أحمد في "مسنده"(3/ 42) عن هارون بن
معروف عن ابن وهب به. وتقدم الحديث برقم (1399) فراجعه.
وله شاهد من حديث عبد الله بن مغفل بإسناد ضعيف فراجعه برقم (1398).
[9959]
إسناده: صحيح.
• أبو مسلم هو إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي البصري.
• حماد هو ابن زيد.
• أيوب هو ابن أبي تميمة السختياني.
• محمد هو ابن سيرين.
(1)
في الاعتصام (8/ 152).
وأخرجه الترمذي في الزهد (4/ 583 رقم 2368) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 278 رقم 4083) عن قتيبة بن سعيد عن حماد بن زيد به.
[9960]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الصبغي حدثنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا محمد بن هلال، عن أبيه عن أبي هريرة قال: خرجت من بيتي يومًا، فجئت المسجد فوجدت نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ما أخرجك بهذه السّاعة؟ قلت: أخرجني الجوع، قالوا: ونحن ما أخرجنا إلاَّ الجوع، فقمنا فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"ما أخرجكم هذه الساعة؟ " قلنا: أخرجنا الجوع فدعى بطبق فيه تمر، فأعطى كل رجل تمرتين، فقال:"كلوا هاتين التمرتين، واشربوا عليهن الماء، فإنّهما سيجزيانكم يومكم هذا" فقال أبو هريرة: فأكلت تمرة، وخبأت تمرة في حجري، فرآني لما رفعت التمرة فسألني، فقلت: رفعتها لأميّ، قال:"كلها فإنا سنعطيك لها تمرتين".
[9961]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا صدقة بن خالد.
[9960] إسناده: حسن.
• إسحاق بن محمد الفروي هو ابن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة المدني صدوق.
• محمد بن هلال هو ابن أي هلال المدني مولى بني كعب صدوق.
• وأبوه هو هلال بن أبي هلال المدني مقبول.
[9961]
إسناده: ضعيف.
• عبد الله بن جعفر هو ابن درستويه أبو محمد الفارسي النحوي.
• الحكم بن موسى هو ابن أي زهير البغدادي أبو صالح القنطري، صدوق.
• محمد بن المبارك هو الصوري القلانسي.
• أبو عبيد الله هو مسلم بن مشكم الخزاعي الدمشقي كاتب أبي الدرداء، ثقة مقرئ، من كبار الثالثة (د س ف).
• عمرو بن غيلان بن سلمة هو الثقفي أبو عبد الله، مختلف في صحبته، له حديث (ف).
وقال ابن الأثير: حديثه عند أهل الشام، مختلف في صحبته ولأبيه غيلان صحبة.
وقال الحافظ ابن حجر: ذكره خليفة والمستغفري وغيرهما في الصحابة وقال ابن السكن: يقال له صحبة وقد ذكره بعضهم في الصحابة وقال ابن منده: مختلف في صحبته، وقال ابن البرقي: لا تصح له صحبة وذكره ابن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وقال: أدرك الجاهلية، وقد ذكره علي بن المديني فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ونزل البصرة وذكره ابن حبان في التابعين.
انظر ترجمته في "الإصابة"(3/ 10)"أسد الغابة"(4/ 261)"الثقات"(7/ 217)"التاريخ الكبير"(3/ 2 / 362)"الجرح والتطديل"(6/ 253). =
وأخبرنا أبو محمد بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا عباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا محمد بن المبارك، حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا يزيد بن أبي مريم الدمشقي، عن أبي عبيد الله بن مشكم، عن عمرو بن غيلان الثقفي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اللهم من أمن بي، وصدقني وعلم أن ما جئت به
= والحديث رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(1/ 326 - 327).
وأخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1384 - 1385) والطبراني في "الكبير"(17/ 31 رقم 56) من طريق هشام بن عمار عن صدقة بن خالد به.
وقال البوصيري في الزوائد: رجال الإسناد ثقات وهو مرسل.
وأخرجه ابن أبي عاصم ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(4/ 261) عن إبي بكر حدثنا
معلى بن منصورعن صدقة بن خالد به.
ورواه الترقفي في "حديثه"(52/ 1) من طريق محمد بن المبارك بنفس السند.
كما رواه ابن عساكر في "تاريخه"(13/ 295/ 1) بطرق أخرى عن صدقة بن خالد به.
وأورده الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(3/ 10) وقال: وأما الرواية عنه فأخرجها ابن ماجه والبغوي والعسكري وابن أبي عاصم وغيرهم وقال ابن عساكر: ليس له عن النبي صلى الله عليه وسلم غيره، وقال ابن السكن: لم يذكر في حديثه رواية ولا سماعا وقال ابن عبد البر: ليس إسناده بالقوي.
وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 1313) وذكره في "الصحيحة"(3/ 326) وقال بعدما عزاه لابن ماجه والطبراني والضياء في "الموافقات"(ق/ 40/ 1): وهذا إسناد رجاله ثقات لكن له علتان:
الأولى: أن ابن غيلان هذا مختلف في صحبته ولذلك أعلّه في "الزوائد" بالإرسال.
والأخرى: أن ابن عمار مع كونه من شيوخ البخاري ففيه كلام قال الحافظ: صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح لكنه توبع.
وله شاهدان:
1 -
من حديث فضالة بن عبيد.
أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 215) والطبراني في "الكبير"(18/ 313 رقم 808) وقال الهيثمي في "المجمع"(10/ 286): ورجاله ثقات.
وقال الألباني في "الصحيحة"(رقم 1338): وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي علي الجني واسمه عمرو بن مالك وهو ثقة وأبوهانئ اسمه حميد بن هانئ الخولاني المصري.
2 -
من حديث معاذ بن جبل.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 85 رقم 161) من طريقين عن عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني به.
وهذا إسناد ضعيف جدًا، عمرو بن واقد هذا متروك كما قال الحافظ في "التقريب".
الحق من عندك، فأقل ماله وولده، وحبب إليه لقاءك، وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني، ولم يعلم أن ما جئت به الحق، فأكثر ماله وولده، وأطل عمره".
وفي رواية "يعقوب" عن أبي عبيد الله، لم يقل "مسلم بن مشكم " وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[9962]
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني، قال حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا غسّان بن برزين، حدثنا سيّار بن سلامة الرياحي من بني تميم، عن البراء السليطي من بني عبس، عن نقادة الأسدى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى رجل يستحمله في ناقة له فأبى، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فبعثه إلى رجل آخر يستحمله فبعث إليه بناقة، فجاء بها يقود مقودها، فلما نظر إليها
[9962] إسناده: حسن
•أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• غسان بن برزين هو الطهوري أبوالقدام البصري، صدوق، ربما أخطأ، من السابعة (ق).
• سيار بن سلامة هو الرياحي أبوالمنهال البصري، ثقة، من الرابعة (ع).
• البراء السليطي من بني عبس، مقبول، من الثالثة (ق).
• نقادة الأسدي وقيل: نقادة بن عبد الله الأسدي وقيل: نقادة بن خلف، وقيل: ابن سعر أو ابن مالك، وهو معدود في أهل الحجاز سكن البادية، قال أبو أحمد العسكري: يكنى أبا نهية نزل البصرة قال البخاري: له صحبة.
راجع الإصابة (3/ 542)"أسد الغابة"(5/ 355)"الثقات"(3/ 423)، "تهذيب التهذيب"(10/ 473)"الطبقات الكبرى"(6/ 61).
والحديث رواه الطيالسي في "مسنده"(ص 176) بنفس الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1385) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان وعبد الله بن معاوية الجمحي، وأحمد في "مسنده"(5/ 77) ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 355 - 356) عن يونس وعفان، ثلاثتهم عن غسان بن برزين به.
وعندهما "يستمنحه" في الموضعين بدل: "يستحمله".
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب"(4/ 169 - 170) عن نقادة الأسدي وقال: رواه ابن ماجه بإسناد حسن.
وأشار إلى هذا الحديث ابن سعد في "الطبقات"(6/ 61) في ترجمة نقادة الأسدي.
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بارك الله فيها وفيمن بعث بها" قال نقادة: وفيمن جاء بها قال: فقدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست فدرت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أكثر مال فلان وولده المانع الأول " وقال لصاحب الناقة: "اللهم اجعل رزق فلان يومًا بيوم".
تابعه يحيى بن حسان بن برزين.
[9963]
حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء، أخبرنا أبو سعيد أحمد ابن محمد بن زياد البصري، بمكة، حدثا أبو إسحاق إبراهيم بن سليمان، حدثنا مصبح بن هلقام، حدثنا قيس بن الربيع عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أمتي من لو قام على باب أحدكم يسأله دينارًا أو درهما أو شيئًا ما أعطاه إياه وما يمنعه إلا من كرامته عليه، ولو أقسم على الله لأبره".
[9964]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد
[9963] إسناده: ضعيف.
• مصبح بن هلقام هو أبو علي العجلي كوفي،
ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 197) وقال: يروي عن قيس بن الربيع روى عنه بن المثنى الطهوي، وقال الذهبي وتبعه الحافظ ابن حجر: مصبح وقيس لا أعرفهما.
راجع "الميزان"(4/ 118)"اللسان"(6/ 42).
• قيس بن الربيع هو الأسدي الكوفي صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به. لم أقف على من خرجه غير المؤلف.
[9964]
إسناده: حسن.
• إسحاق بن محمد الفروي هو ابن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة المدني الأموي صدوق كُفَّ فساء حفظه.
• عباس بن عبد العظيم هو ابن إسماعيل العنبري أبو الفضل البصري، ثقة حافظ من كبار الحادية عشرة (خت م-4).
• محمد بن جهضم بن عبد الله هو الثقفي أبو جعفر البصري خراساني الأصل، صدوق، من العاشرة (خ م د س).
• إسماعيل بن جعفر هو ابن أبي كثير الأنصاري الزرقي القارئ.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 38) بنفس الإسناد الثاني. =
الشعراني، قال: حدثنا جدي، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا إسماعيل ابن جعفر.
وأخبرنا أبو الحسن بن بشران، حدثنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني عباسرالعنبري، حدثنا محمد بن جهضم، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذأ أحب الله عز وجل عبدا حماه كما يحمي أحدكم مريضه من الماء".
وفي رواية الفروي "سقيمه الماء".
[9965]
أخبرني علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن الفضل البلخي، حدثني عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، حدثنا ابن عياش، عن عمارة ابن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج أنه قال: إذا أحب الله عبدا حماه كما يحمي أحدكم مريضه الماء.
= وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(2/ 31 رقم 668) عن محمد بن يزيد الدورقي عن عباس بن عبد العزيز العنبري به.
وأخرجه الترمذي في الطب (4/ 381 رقم 2036) عن محمد بن يحيى عن محمد بن إسحاق الفروي به، وقال: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 12 رقم 17) وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 11) من طريق محمد بن المثنى، والحاكم في "المستدرك"(4/ 309) من طريق علي بن الحسن الهلالي، كلاهما عن محمد بن جهضم به وصححه الحاكم وأقره الذهبي.
وحسنه المنذري وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 279).
[9965]
إسناده: لا بأس به.
• ابن عياش هو إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي، صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(4/ 298 رقم 4296) من طريق محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة به.
وذكره الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية"(3/ 250 رقم 3265) وعزاه لأحمد بن منيع.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 258) وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن.
[9966]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو داود، حدثنا القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله عز وجل يحمي عبيده الدنيا كما تحمون مريضكم الطعام والشراب".
[9967]
أخبرنا علي بن محمد بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني محمد بن عثمان العجلي، حدثنا حسين الجعفي قال: ذكر زائدة عن شيخ
[9966] إسناده: حسن.
• أبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي.
• عبد العزيز بن محمد هو الدراوردي المدني صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 427) وفي "الزهد"(ص 11) عن أبي سعيد عن سليمان ابن بلال عن عمرو بن أبي عمرو به.
كما رواه أحمد في "مسنده"(5/ 428) عن أبي سلمة عن عبد العزبز بن محمد به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(14/ 57) وأبو يعلى في "مسنده"(318/ 1) وعنه أبو الشيخ في "كتاب الأمثال"(رقم 306) من طريق عمارة بن غزية عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد به.
وذكره الهيثمي في "المجمع"(10/ 285) وقال: رواه أبو يعلى وإسناده حسن.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 208) من طريق إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو عن عاصحم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد الخدري. وقال: كذا قال عن أبي سعيد وفي حديث عمارة بن غزية عن قتادة بن النعمان والإسنادان عندي صحيحان، والله أعلم، وأقره الذهبي.
[9967]
إسناده: ضعيف.
• حسين الجعفي هو ابن علي بن الوليد الجعفى القرئ.
• زائدة هو ابن قدامة الثقفي.
• أميه بن قسيم لم أجد ترجمته.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 210) بنفس الإسناد.
وهذا إسناد ضعيف جدا لجهالة الراوي فيه ولأمية بن قسيم فهو أيضًا مجهول.
ورواه أبو نعيم في "الحلية" موقوفًا (1/ 276) من طريق أبان بن أبي عياش عن أمية بن قسيم عن حذيفة به.
قال الألباني: ضعيف راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 1729).
من أهل البصرة، عن أمية بن قسيم، عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله عز وجل يحمي عبده المؤمن كما يحمي الراعي الشفيق غنمه عن مراتع الهلكة".
[9968]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر الحرشي وأبو عبد الرحمن السلمي، قالوا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا أبو أمية، حدثنا موسى بن هلال العبدي، حدثنا هشام ابن حسان، عن الحسن قال: كان حذيفة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل ليتعاهد وليه بالبلاء كما يتعاهد المريض أهله بالطعام، وإن الله ليحمي عبده الدنيا كما يحمى المريض الطعام".
[9969]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، حدثنا
[9968] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر الحرشي هو أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد الحيري النيسابوري.
• أبو أمية هو محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادي الطرسوسي.
• موسي بن هلال العبدي هو شيخ بصري صويلح الحديث، لا بأس به وقال أبو حاتم: مجهول، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
• الحسن هو البصري.
والحديث أورده ابن عساكر في "تاريخه" كما في "تهذيب تاريخ دمشق"(4/ 103) من طريق عبد الله بن وهب عن حذيفة، وسياقه: إن الله ليتعاهد عبده بالبلاء كما يتعاهد الوالد ولده بالخير وبقية الحديث سواء.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير " ونسبه للمؤلف في "الشعب " وابن عساكر ورمز له بضعفه.
وقال المناوي: وفيه- أي في رواية ابن عساكر- اليماني بن المغيرة قال الذهبي: ضعفوه (فيض القدير 2/ 260 - 261).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 1649).
[9969]
إسناده: ضعيف فيه شيخ الحاكم لم أعرفه.
• إسماعيل بن شروس أبوالقدام الصنعاني هو ابن أبي سعيد.
قال معمر: كان يضع الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 31) بدون ذكر الجرح والتعديل فيه.
انظر "الجرح والتعديل"(2/ 177)"التاريخ الكبير"(1/ 1/ 321)"الضعفاء الكبير"(1/ 84) الكامل في الضعفاء" (1/ 314) "الميزان" (1/ 234) "اللسان" (1/ 411) "المغني في الضعفاء" (1/ 83).
والأثر رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 72 - 73 رقم 19948) بنفس الإسناد.
إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن إسماعيل بن شروس، عن عكرمة بن خالد قال: كان رجل يتعبد فجاءه شيطان ليفتنه، فازداد عبادة، فتمثل له برجل فقال: أصحبك؟ فقال العابد: نعم، فصحبه فكان يتخلف عنه ويطيف به فأنزل الله عز وجل ملكا، فلما رآه الشطان عرفه، ولم يعرفه الإنسان، فكان إذا مشى تخلف الشيطان، فمد الملك يده نحو الشيطان فقتله، فقال الرجل: ما رأيت كاليوم قتلته وهو من حاله ومن حاله، ثم انطلقا حتى نزلا قرية فأنزلوهما فضيفوهما فأخذ الملك منهم إناء من فضة ثم انطلقا فنزلا في قرية أخرى، فلم ينزلوهما ولم يضيفوهما، فأعطاهم الملك الإناء، فقال له: أما من ضافنا فأخذت إناءهم، وأما من لم يضيفنا فاعطيت إناء الآخرين! فلن تصحبني، فقال: أما الذي قتلت فإنه شيطان أراد أن يفتنك، وأما الذي أخذت منهم الإناء فإنهم قوم صالحون فلم يكن ينبغي لهم، وكان هؤلاء قوما فاسقين فكانوا أحق به، قال: ثم عرج إلى السماء والرجل ينظر.
[9970]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا الحسين بن أحمد بن موسى أبو علي القاضي، حدثنا حمزة بن محمد الكاتب، حدثنا نعيم بن حماد، أخبرنا ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن عمر بن الخطاب قال: قال رجل: يا رسول الله كيف لي أن أعلم ما كان عند الله عز وجل؟ قال: "إذا رأيت كلما طلبت شيئًا من الدنيا يسر لك، وإذا طلبت شيئًا من الآخرة عسر عليك، فأنت على حالة قبيحة، وإذا طلبت شيئًا من الدنيا عسر عليك، وإذا طلبت من أمر الآخرة يسر لك، فأنت على حاله حسنة". هكذا جاء منقطعا.
[9970] إسناده: ضعيف لانقطاعه.
• عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هو الأزدي أبو عتبة الشامي لم يثبت سماعه من عمر.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه لابن المبارك في "الزهد" عن سعيد بن أبي سعيد المقبري مرسلًا وللمؤلف في الشعب عن عمر بن الخطاب وقال المناوي: ظاهر صنيع المؤلف- السيوطي- أن البيهقي خرجه وأقره، وليس كذلك بل تعقبه بما نصه: هكذا جاء منقطعا فحذف ذلك من كلامه غير صواب ورمزه لحسنه إلا أن يريد أنه لغيره (فيض القدير 2/ 355 - 356).
ورواه ابن المبارك في "الزهد"(رقم 88) ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 83) عن ابن لهيعة عن شعيب بن أبي سعيد مرسلا.
وضعفه الشيخ الألباني انظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 601).
[9971]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس ابن محمد الدوري، حدثنا محاضر، حدثنا الأعمش، عن خيثمة قال: قال عبد الله هو ابن مسعود: إن الرجل ليطلب الأمر من التجارة أو الإمارة، حتى إذا قدر عليها في نفسه ذكره الله عز وجل فوق سبع سموات فبعث الله ملكا ائت عبدي هذا، فاصرف عنه هذا الأمر؛ فإني إن أيسر له هذا الأمر أدخلته به النار، قال: فيصرفه عنه يظل يتظنى بجيرانه من سبعين، ما صرف عنه إلا الله عز وجل يعني من (سبقني).
[9972]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد حدثني محمد بن الرومي، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، سمعت علي بن عثام يقول: إذا أبغض الله عبدا قيض له ملكا قال: أترفه، فإذا أترفه ينسى التضرع والدعاء.
[9973]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا هلال بن محمد العجلي بالكوفة، قال:
[9971] إسناده: منقطع.
• محاضر هو ابن المورع الكوفي صدوق له أوهام.
• خيثمة هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي الكوفي لم يسمع من ابن مسعود قاله أبو حاتم في "المراسيل".
والخبر رواه أبو داود في "الزهد"(رقم 191) من طريق سليمان بن حبان، ونعيم بن حماد في "زيادات الزهد" لابن المبارك (رقم 129) ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "كتاب الرضا عن الله بقضائه"(رقم 57) عن سفيان الثوري، كلاهما عن الأعمش به.
[9972]
إسناده: صحيح.
• محمد بن عبد الله الرومي هو أبو عبد الله الحافظ النيسابوري.
ذكره الحاكم أبو عبد الله في "تاريخ نيسابور" وقال: كان أبو عبد الله الرومي محدثا مذكورا ثقة راجع "الأنساب"(6/ 197).
• محمد بن عبد الوهاب هو ابن حبيب بن مهران العبدي الفرّاء.
• علي بن عثام هو ابن علي العامري الكوفي، لم أجد هذا الأثر.
[9973]
إسناده: ضعيف لأجل الخضر بن أبان.
• هلال بن محمد بن محمد البصري أبو بكر العجلي ابن أخي هلال الرازي،
قال ابن الصلاح: ضعفوه، وقال ابن غلام الزهري. ادّعى لقي شيخ لم يره.
راجع " السير"(16/ 339 - 340)"الميزان"(4/ 316)" اللسان"(6/ 202).
• هلال بن حق أبو يحيى البصري، مقبول، من السادسة (س).=
حدثنا الخضر بن أبان الهاشمي، حدثنا سيار بن حاتم، حدثنا هلال بن حق، حدثنا سعيد الجريري، والحسين بن ذكوان، عن الحسن، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل من- أحد يمشي على الماء إلا ابتلت قدماه" قالوا: لا يا رسول الله قال: "كذلك صاحب الدنيا لا يسلم من الذنوب".
أرسله
(1)
غيرهما عن الحسن.
وقد رويناه عن داود الطائي
(2)
أنه قال: أبت الدنيا أن تجري إلا بالاختلاط.
وعن أبي حاتم
(3)
قال يسير الده نيا يشغل عن كثير من الآخرة.
[9974]
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن
=. سعيد الجريري هو ابن إياس أبو مسعود البصري.
والحديث رواه المؤلف في "الزهد "الكبير" (رقم 15) بنفس الإسناد هنا.
وأورده الخطيب التبريزي في "المشكاة"(3/ 1436) ونسبه للمؤلف في "الشعب".
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 6108).
(1)
أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 89) من طريق روح بن عبادة عن عوف عن الحسن مرسلًا.
وذكره الغزالي في "الإحياء"(3/ 211) وقال العراقي في تخريجه: رواه البيهقي في الشعب من رواية الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره مرسلًا.
(2)
رواه المؤلف في "الزهد "الكبير" (ص 96 رقم 30) من طريق محمد بن سعيد بن زائدة عن داود بن نصير الطائي به.
(3)
رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(1/ 678) - ومن طريقه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 258) - وابن الجوزي في "صفة الصفوة"(2/ 166) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم سلمة بن دينار به.
[9974]
إسناده: رجاله ثقات.
• أبو داود الحفري هو عمر بن سعد بن عبيد الحفري.
• سفيان بن سعيد هو الثوري.
والأثر رواه المؤلف في "الزهد "الكبير" (رقم 250) بنفس الإسناد هنا ولكن وقع فيه "داود الحفري لا موضع "أبو داود الحفري".
ورواه أحمد في "الزهد"(ص 92) عن عمر بن سعد أبي داود الحفري بنفس الطريق.
أبي الدنيا، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو داود الحفري، عن سفيان بن سعيد، قال: كان عيسى عليه السلام يقول: حب الدنيا أصل كل خطيئة، والمال فيه داء كبير قالوا: وما داؤه؟ قال: لا يسلم من الفخر ولا الخيلاء، قالوا: فإن سلم قال: يشغله إصلاحه عن ذكر الله عز وجل.
[9975]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء، حدثنا جعفر بن عون، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت المستورد أخا بني فهر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يضع أحدكم إصبعه في اليمّ، نجلينظر بم وجع".
أخرجه مسلم
(1)
في الصحيح من أوجه عن إسماعيل.
[9975] إسناده: صحيح.
• المستورد أخو بني فهر هو المستورد بن شذاد بن عمرو القرشي الفهري حجازي نزل الكوفة، له ولأبيه صحبة، مات سنة خمس وأربعين (خت م 4).
(1)
في الجنة وصفة نعيمها (3/ 2193 رقم 15) من طريق عبد الله بن نمير ومحمد بن بشير ومحمد بن أعين وأبي أسامة ويحيى بن سعيد القطان، كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 218) - وعنه مسلم في الجنة (3/ 2193 رقم 55) وابن أبي عاصم في "الزهد"(ص 72 - 73 رقم 159) - وعنه أبو الشيخ في الأمثال، (رقم 281) عن عبد الله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وأخرجه الترمذي في الزهد (4/ 561 رقم 2323) والطبراني في "الكبير"(20/ 301 رقم 714) والرامهرمزي في "أمثال الحديث"(رقم 21) من طريق يحيى بن سعيد القطان.
وابن ماجه في الزهد (2/ 1376 رقم 4108) من طريق عبد الله بن نمير ومحمد بن بشر، وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 159) والحميدي في "مسنده"(2/ 378 رقم 855) وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 12) والطبراني في "الكبير"(20/ 301 رقم 713) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 84 - 85) من طريق سفيان بن عيينة، وابن سعد في "الطبقات"(6/ 61) عن عبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد، والطبراني في "الكبير"(20/ 301 رقم 715) من طريق مروان ابن معاوية، (رقم 716) من طريق جرير، والطبراني في "الصغير"(1/ 198) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 84 - 85) من طريق مالك بن مغول، وهناد في "الزهد"(رقم 517) عن أبي أسامة ومحمد بن عبيد، والمروزي في زيادات الزهد" (ص 352 رقم 992) وابن حبان في "صحيحه" (8/ 11) عن معتمر بن سليمان، وأبو نعيم في "الحلية" (7/ 229) من طريق مسعر، كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد به. =
[9976]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، حدثنا محمد بن سعيد بن سابق، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن إبراهيم بن مهاجر، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فتذاكروا الآخرة فقال بعضهم: أما الدنيا بلاغ إلى الآخرة فيها العمل، وفيها الصلاة، وفيها الزكاة، وقالت طائفة منهم: الآخرة منتهى الجنة، وقالوا: ما شاء الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما الدنيا في الآخرة إلا كما يمشي أحدكم إلى اليمّ، فأدخل إصبعه فيها، فما أخرج منها فهي الدنيا".
[9977]
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، قال حدثنا أبو بكر أحمد
= وأخرجه وكيع في "الزهد"(رقم 65) - وعنه أحمد في "مسنده"(4/ 229) - وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 218) وعنه ابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 159) وعنه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 281) وابن المبارك في "الزهد"(ص 170 رقم 496) عن إسماعيل بن أبي خالد به وأخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 353)(رقم 722) وأحمد في "مسنده"(4/ 230) وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 63) من طريق مجالد، وأبو نعيم في "الحلية"(8/ 137) من طريق سليمان الشيباني وبيان بن بشر، ثلاثتهم عن قيس بن أبي حازم به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 307 رقم 731) والحاكم في "المستدرك"(3/ 592) من طريق عبيد الله بن زحر عن أبي إسحاق الهمداني عن المستورد به وهذا إسناد ضعيف.
[9976]
إسناده: لا بأس به.
• عمرو بن قيس هو الرازي الأزرق، صدوق له أوهام.
• إبراهيم بن مهاجر هو ابن جابر البجلي الكوفي صدوق، لين الحفظ.
والحديث لم أجده في "المعرفة والتاريخ" للفسوي لعله ساقط من النسخة المطبوعة المحققة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 302 رقم 717) وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 160، 226) من طريق محمد بن مسلم بن وارة عن محمد بن سعيد بن سابق به دون ذكر القصة.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 319) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد عن عمرو ابن أبي قيس به.
[9977]
إسناده: حسن.
• ابن أبي أويس هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك، صدوق.
• مالك هو ابن أنس الإمام أبو عبد الله الفقيه.
• العلاء بن عبد الرحمن هو ابن يعقوب الحرقي المدني، صدوق ربّما وهم.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 350) عن محمد بن أحمد بن الحسن عن بشر بن موسى به وقال: غريب من حديث مالك رواه إسماعيل وغيره. =
ابن إسحاق بن أيوب الفقيه، أخبرنا بشر بن موسى، حدثنا ابن أبي أويس، أخبرنا مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر".
[9978]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق أخبرنا أبو المثنى، حدثنا القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء
…
فذكره بإسناده نحوه.
رواه مسلم
(1)
في الصحيح عن قتيبة عن عبد العزيز.
[9979]
أخبرنا الحاكم أبو عبد الله، حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا الحسين بن منصور، قال: حدثت عن فضيل بن عياض في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر" قال: هي سجن من ترك لذاتها وشهواتها، فأما الذي لا يترك لذاتها ولا شهواتها فأي سجن هي عليه.
= ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 1049) من طريق أبي علي حامد بن محمد بن عبد الله الهروي عن بشر بن موسى به.
وتقدم الحديث بهذا الوجه في الباب السابق (الباب 70) فراجع هناك تخريجه مستوفىً.
[9978]
إسناده: كسابقه.
• أبو المثنى هو معاذ بن المثنى بن معاذ بن نصر العنبري.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب.
• عبد العزيز بن محمد هو الدراوردي الجهني، صدوق.
• العلاء هو ابن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي.
(1)
في الزهد (3/ 2272 رقم 1). وبهذا الوجه رواه الترمذي في الزهد (4/ 562 رقم 2325).
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(2/ 38 رقم 686) من طريق قتيبة بن سعيد وهشام بن عمارة، وأبو يعلى في "مسنده"(11/ 404 رقم 6526) عن عبد الأعلى، ثلاثتهم عن عبد العزيز بن محمد به.
كما أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(2/ 38 رقم 687) عن الفضل بن الحباب عن العقنبي به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 142) وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 5) بطريقين عن العلاء به وانظر بقية التخريج في الباب السابق.
[9979]
إسناده: رجال ثقات.
والأثر رواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 338) بنفس الإسناد هنا.
[9980]
حدثنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا إبراهيم بن الحارث البغدادي، حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال حدثنا شعبة-ح
وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري، حدثنا جعفر بن محمد القلانسي، حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة".
وفي رواية ابن يوسف: قال: سمعت أنس بن مالك يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه البخاري
(1)
في الصحيح عن آدم.
[9980] إسناده: صحيح رجاله ثقات.
(1)
في مناقب الأنصار (4/ 225).
وأخرجه مسلم في الجهاد (2/ 4311) رقم 128) والترمذي في المناقب (5/ 694 رقم 3856) والنسائي في "فضائل الصحابة"(رقم 210) وأحمد في "مسنده"(3/ 276) وفي "فضائل الصحابة"(رقم 1432) وأبو يعلى في "مسنده"(5/ 358 رقم 3003) من طريق محمد بن جعفر، والنسائيْ في "فضائل الصحابةفي (رقم 209) من طريق نضر بن شميل. وأبو يعلى في "مسنده" (5/ 476 رقم 3209) من طريق أبي النضر، وأحمد في "فضائل الصحابة" (رقم 1432) من طريق حجاج، كلهم عن شعبة به.
وأخرجه ابن الجعد في "مسنده"(رقم 959) عن شعبة به.
وأخرجه البخاري في الرتاق (7/ 170) وفي مناقب الأنصار (4/ 225) ومسلم في الجهاد والسير (2/ 4311 رقم 137) والنسائي في فضائل الصحابة (رقم 208) وأحمد في لزمسنده في (3/ 172) وفي "فضائل الصحابة"(رقم 1463) من طريق شعبة عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك به.
وأخرجه البخاري في المغازي (5/ 45) وفي الجهاد (3/ 212) وفي مناقب الأنصار (4/ 225) وفي الأحكام (8/ 122) وأحمد في "مسنده"(3/ 216) والنسائي في "فضائل الصحابة"(رقم 211، 212) وابن الجعد في "مسنده"(رقم 1507) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 170) - من طريق حميد الطويل عن أنس بن مالك به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 118، 180) وابن ماجه في "المساجد"(1/ 245 رقم 742) ومسلم في "المساجد"(2/ 4311 - 1432 رقم 129) وأبو داود في "الصلاة، (رقم 453) والنسائي في "المساجد" وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 84) من طريق أبي التياح عن أنس به.
ورواه ثابت وعبد العزيز وغيرهما عن أنس.
[9981]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا الحسين بن صفوان البردعي، حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا، حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي، عن زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فرأى شاة شائلة برجلها، فقال:"أترون هذه الشاة هينة على صاحبها؟ ". قالوا: نعم، قال:"والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله عز وجل من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة".
[9982]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس هو
الأصم، حدثنا محمد هو الصغاني حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عبد الحميد بن سليمان
[9981] إسناده: ضعيف.
• زكريا بن منظور هو ابن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أبو يحيى المدني. ضعيف، من الثامنة (ق).
• أبو حازم هو سلمة بن دينار الأعرج التمار، والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 1) بنفس الإسناد.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 306) من طريق السري بن خزيمة عن سعيد بن سليمان الواسطي به وصححه فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: زكريا ضعفوه.
وأخرج ابن ماجه في الزهد (2/ 1377 رقم 4110) من طريق هشام بن عمار وإبراهيم بن المنذر ومحمد بن الصباح، والطبراني في "الكبير"(6/ 194 رقم 5845) من طريق هشام بن عمار وسعيد بن سليمان، وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 128، 131) عن ابن كاسب، والبغوي- في "شرح السنة"(14/ 228 - 229) من طريق عبد الرحمن بن يونس أبي مسلم، كلهم عن زكريا بن منظور به.
وقال في "الزوائد": في إسناده زكريا بن منظور وهو ضعيف وفيه أن أصل المتن صحيح.
ورواه الضياء المقدسي في "المختارة" قاله السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 346).
[9982]
إسناده: ضعيف.
• عبد الحميد بن سليمان هو الخزاعي الضرير أبو عمر المدني ضعيف.
• أبو حازم هو سلمة بن دينار التمار، والحديث أخرجه الترمذي في الزهد (4/ 560) وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 253) وابن عدي في "الكامل"(5/ 1956) من طريق قتيبة بن سعيد، والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(3/ 46) من طريق يحيى بن قزعة، كلاهما عن عبد الحميد بن سليمان به وتابعه زمعة بن صالح رواه الطبراني في "الكبير"(6/ 219 - 220 رقم 5921) ولكنه ضعيف أيضًا.
قال الألباني: صحيح لغيره راجع "الصحيحة"(رقم 943).
عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة".
[9983]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق، قال أخبرنا موسى ابن الحسن، حدثنا القعنبي-ح.
وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد ابن إبراهيم المرساني بمكة، أخبرنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، حدثنا عبد الله ابن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلًا من بعض العالية، فمر بجدي أسكّ ميّت فتناوله، فأخذ بأذنه، ثم قال:"أيكم يحب أن هذا له بدرهم" قالوا: ما نحب أن هذا لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال:"أتحبون أنه لكم؟ ". قالوا: والله لو كان حيًّا لكان عيبًا فيه؛ لأنه أسك فكيف وهو ميت؟ قال: "فوالله للدنيا أهون عند الله من هذا عليكم".
رواه مسلم
(1)
في الصحيح عن القعنبي.
[9983] إسناده: صحيح.
• موسى بن الحسن هو ابن عباد النسائي.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب.
• أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم المرساني لم أقف على ترجمته.
(1)
في الزهد (3/ 2272 رقم 2).
وأخرجه أبو داود في الطهارة (1/ 130 رقم 186) عن عبد الله بن مسلمة القعنبي بنفس السند.
كما أخرجه مسلم في الزهد- ولم يسق لفظه- (3/ 2272) والمروزي في "زيادات الزهد"(ص 349 رقم 983) من طريق عبد الوهاب الثقفي، وأحمد في "مسنده"(3/ 365) من طريق وهيب، والبخاري في "الأدب المفرد"(ص 250 رقم 963) وابن أبي عاصم في "الزهد" بدون ذكر القصة (رقم 133، 136) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، ثلاثتهم عن جعفر ابن محمد عن أبيه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 245) عن أبي خالد الأحمر عن حجاج عن أبي جعفر عن جابر به.
قوله "الجدي" أي ولد المعز و"أسك" أي مقطوع الأذنين.
[9984]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا خالد بن خداش، قال حدثني عبد العزيز بن أبي حازم، حدثني أبي، عن عبد الله بن تولى، عن أبيه، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى جبل الأحمر فرأى شاة ميتة، فأخذ- أظنه قال-: بأذنها فقال: "أترون هذه كريمة على أهلها؟ "
قالوا: وما كرامتها؟، قال:"فوالله للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها".
[9985]
أخبرنا علي بن محمد بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني يعقوب بن عبيد، حدثنا أبو عاصم النبيل، عن محمد بن عمارة، عن عبد الله بن عبد الرحمن أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بهدية، فالتمس في البيت شيئًا يضعه فيه، فقال:"ضعه بالحضيض، فلو كانت الدنيا تعدل عند الله شيئًا، ما أعطى كافرا منها قدر جناح بعوضة".
[9986]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدثنا أبو العباس الصبغي، حدثنا الحسن بن علي بن
[9984] إسناده: ضعيف لجهالة الراوي فيه.
• عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار هو المدني صدوق.
• عبد الله بن تولى ويقال ابن بولى.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 17) وقال: يروي عن عثمان بن عفان، روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق، إن كان سمع منه وقال ابن أبي حاتم روى عنه أبو حازم سلمة بن دينار وروى عن عثمان وعن أربعة من المهاجرين، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلًا.
راجع " الجرح وا لتعديل"(5/ 13)"التاريخ الكبير"(3/ 1/ 50).
• وأبوه تولى أو بولى لم أجد ترجته.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 351) بنفس الإسناد.
[9985]
إسناده: معضل.
• أبو عاصم النبيل هو الضحاك بن مخلد بن الضحاك.
• محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني. صدوق يخطئ، من السابعة (4).
• عبد الله بن عبد الرحمن هو ابن معمر بن حزم الأنصاري أبوطوالة قاضي المدينة.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 356) عن يعقوب بن عبيد بنفس السند.
[9986]
إسناده: ضعيف.
• أبو العباس الصبغي هو محمد بن إسحاق بن أيوب.
• يزيد بن عبد الملك هو ابن المغيرة بن نوفل بن الحارث الهاشمي، ضعيف.
• يزيد بن خصيفة هو وأبوه لم أعرفهما. =
زياد، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثنا يزيد بن عبد الملك عن يزيد بن خصيفة، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لو عدلت الدنيا عند الله جناح بعوضة ما أعطى مشركا منها شيئًا".
[9987]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا عباس الدوري، حدثنا موسى بن داود حدثنا أبو معشر، عن سعيد المقبري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو عدلت الدنيا عند الله جناح بعوضة من خير ما سقى كافرا منها شربة".
[9988]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني القاسم بن هاشم، حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، حدثنا بقية بن الوليد، عن أبي الحجاج المهري، عن ابن ميمون اللخمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على مزبلة، فقال:"هلموا إلى الدنيا" وأخذ خرقا قد بليت على تلك المزبلة، وعظاما قد نخرت فقال:"هذه الدنيا".
= ولم أجد هذا الحديث بهذا الوجه بل روي من وجه آخر عن أبي هريرة.
كما أخرجه البزار في "مسنده"(4/ 269 - 270) - (كشف الأستار) وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 130) وابن عدي في "الكامل"(6/ 2235) من طريق محمد بن عمار عن صالح مولى التوءمة عن أبي هريرة به، وذكره الهيثمي في "المجمع" (10/ 288) وقال: رواه البزّار وفيه صالح مولى التوءمة ثقة اختلط وبقية رجاله ثقات.
[9987]
إسناده: ضعيف مع إرساله.
• موسى بن داود هو الضبي أبو عبد الله الطرسوسي.
• أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن السندي المدني ضعيف.
ولم أجده بهذا الوجه مرسلًا وقد وصله ابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 129) من طريق يونس ابن بكير عن أبي معشر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به.
[9988]
إسناده: ضعيف.
• أبو الحجاج المهري وشيخه ابن ميمون اللخمي لم أجد ترجمتهما.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 19) بنفس الإسناد.
وأورده الغزالي في "إحياء علوم الدين"(3/ 198) وقال الحافظ العراقي في تخريجه: الحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" والبيهقي في "شعب الإيمان" من طريقه رواية ابن الميمون اللخمي مرسلًا وفيه بقية بن الوليد وقد عنعنه وهو مدلس.
[9989]
أخبرنا أحمد بن علي بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا الباغندي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن الضحاك بن سفيان الكلابي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:"يا ضحاك فما طعامك؟ " قال: اللحم واللبن قال: "يصير إلى ماذا؟ " قال إلى ما قد علمته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الله عز وجل جعل ما يخرج من ابن آدم مثل الدنيا".
[9990]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد ابن علي اليموني، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن يونس، عن الحسن، عن عُتَيٍّ، عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن مطعم ابن آدم ضرب للدنيا مثلا، فما أخرج ابن آدم أن قزحه وملحه فانظر إلى ما يصير".
[9989] إسناده: ضعيف.
• الباغندي هو محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي.
• علي بن زيد هو ابن جدعان التيمي البصري ضعيف.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 452) والطبراني في "الكبير"(8/ 358 - 359 رقم 8138) وابن أبي الدنيا في كتاب الجوع" (8/ 2/ ق) من طريق حماد بن زيد عن علي بن زيد بن جدعان به.
وقال الهيثمي في "المجمع"(10/ 288) وتبعه المنذري في "الترغيب والترهيب"(175/ 4): رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير علي بن جدعان وقد وثق.
وحسنه الألباني لشواهده راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 1735) وانظر "الصحيحة"(رقم 382).
وتقدم الحديث برقم (5266) فراجعه.
[9990]
إسناده: صحيح.
• أبو حذيفة هو موسى بن مسعود النهدي.
• سفيان هو الثوري.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
• عُتَيّ هو ابن ضمرة التميمي السعدي البصري، ثقة، من الثالثة (بخ ت س ق) ومرّ الحديث برقم (5264، 5265) فراجع هناك تخريجه مستوفى.
[9991]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن ابن قتيبة، حدثنا أبو بكر الهذلي، عن الحسن، عن أبي بن كعب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن من أهون الدنيا على الله أن يحيى بن زكريا عليهما السلام قتلته امرأة".
هذا إسناد ضعيف.
وروي
(1)
عن ابن عباس موقوفًا عليه قصة قتله وهو أن ابنة أخي الملك سألته ذبحه فذبحه وذلك حين حرم نكاح أبنة الأخ، وكانت تعجب الملك ويريد نكاحها.
[9992]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي، حدثنا أبوالزنباع روح بن الفرج المصري، حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي، حدثنا المحاربي عبد الرحمن بن محمد، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، يبلغ به قال:"إذا مات الميت قالت الملائكة: ما قدم وقال بنو آدم: ما خلف".
[9991] إسناده: ضعيف.
• الحسن بن قتيبة هو الخزاعي المدائني الخياط ضعفه الأزدي وقال البرقاني: متروك الحديث.
• أبو بكر الهذلي قيل اسمه سلمي بن عبد الله، ويقال: روح، أخباري متروك الحديث.
• الحسن هو البصري.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(5/ 489) وقال رواه البيهقي في "الشعب" وضعفه، وابن عساكر عن أبي بن كعب مرفوعًا.
(1)
ذكر السيوطي في "الدر المنثور"(5/ 489 - 490) سببا آخر وعزاه لإسحاق بن بشر وابن عساكر كما ذكر هذا السبب من نفس المصادر عن عبد الله بن الزبير (5/ 492 - الدر المنثور).
[9992]
إسناده: ضعيف.
• يحيى بن سليمان الجعفي هو ابن يحيى بن سعيد أبو سعيد الكوفي، صدوق يخطئ، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: شيخ.
• أبو صالح هو ذكوان الزيات السمان.
والحديث ذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(1/ 382 رقم 1111) والخطيب التبريزي في "المشكاة"(3/ 1439 - بتحقيق الألباني) عن أبي هريرة وعزاه الخطيب للمؤلف في "الشعب".
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في "الشعب" وقال المناوي: وفيه يحيى بن سليمان الجعفي قال النسائي: ليس بثقة، وعبد الرحمن المحاربي له مناكير. (فيض القدير 1/ 437).
وذكره الغزالي في "الإحياء"(2/ 184) وقال الحافظ العراقي في تخريجه رواه البيهقي في "الشعب" من حديث أبي هريرة بسند ضعيف.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 792).
[9993]
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن البياض، أخبرنا أحمد بن سلمان، حدثنا عبد الملك بن محمد، حدثنا أبو عاصم، حدثنا ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل ابن آدم وماله وولده وعمله مثل رجل له ثلاثة أخلّاء، فقال له أحدهم، أنا معك ما دمت حيًّا، فإذا مت فلست مني، ولا أنا منك، فذلك ماله وقال الآخر، وأنا معك فإذا بلغت إلى قبرك، فلست مني، ولست لك، فذلك ولده، وقال الآخر: أنا معك حيًّا وميتا، فذلك عمله".
[9994]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني.
قال: وأخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد السماك، حدثنا عبد الرحمن بن مرزوق قالا: حدثنا كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أموالكم، ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".
رواه مسلم في الصحيح
(1)
عن عمرو الناقد عن كثير بن هشام.
[9993] إسناده: صحيح.
• أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد النبيل.
• ابن عجلان هو محمد بن عجلان.
والحديث رواه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 309) من طريق حيوة بن شريح عن ابن عجلان به.
[9994]
إسناده: صحيح.
• جعفر بن برقان هو الكلابي أبو عبد الله الرقي صدوق يهم في حديث الزهري.
• يزيد بن الأصم هو ابن عمرو بن عبيد أبو عوف كوفي نزل الرقة.
(1)
في البر والصلة (3/ 1987 رقم 34) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 340 - 341).
وأخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1388 رقم 4143) عن أحمد بن سنان، وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 98) من طريق الحارث بن أبي أسامة، كلاهما عن كثير بن هشام به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 539) عن كثير بن هشام بنفس السند.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 285) من طريق محمد بن بكر البرساني، وابن حبان في صحيحه كما في "الإحسان"(1/ 306) من طريق مخلد بن يزيد، وأبو نعيم في "الحلية"(7/ 124) من طريق سفيان الثوري، ثلاثتهم عن جعفر بن برقان به.
[9995]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو النضر الفقيه، حدثنا أبو عبد الله البوشنجي، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال حدثني المغيرة-ح،
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف بمكة، حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمود بن أحمد الشمعي إملاء، قال حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قال حدثنا يحيى بن معين، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ليأتين الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن جناح بعوضة" ثم قرأ: {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}
(1)
.
وفي رواية ابن بكير قال: "إنه ليأتي على الرجل " وقال قال: "اقرأ: {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} ".
رواه البخاري
(2)
في الصحيح عن ابن بكير وعن محمد بن عبد الله عن ابن أبي مريم.
رواه مسلم
(3)
عن الصغاني عن ابن بكير.
[9996]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا عبد الرحمن
[9995] إسناده: كسابقه.
• أبو النضر الفقيه هو محمد بن محمد بن يوسف الطوسي.
• أبو عبد الله البوشنجي هو محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن.
• المغيرة هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد الحزامي المدني.
• أبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني.
• الأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز المدني.
(1)
سورة الكهف (18/ 105) ومن طريقه ابن كثير في "تفسيره"(3/ 113).
(2)
في التفسير (5/ 236).
(3)
في المنافقين (3/ 2147 رقم 18).
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(6/ 2355) عن أحمد بن الحسن الصوفي عن يحيى بن معين به.
ورواه ابن جرير في "تفسيره"(16/ 35) وابن أبي حاتم كما ذكره ابن كثير في "تفسيره"(3/ 113) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن صالح مولى التوءمة عن أبي هريرة وبهذا الطريق تقدم الحديث برقم (5282) فراجعه.
[9996]
إسناده: صحيح.
• زائدة هو ابن قدامة الثقفي.
والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (2/ 35 - 36 - "الإحسان" من طريق أبي أسامة عن الأعمش به.
ابن خلف والقطراني قالا: حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فقال:"انظر أرفع رجل في المسجد في عينك " قال: فرفعت رأسي فإذا رجل محتبي بحلّة في حلقة يحدثهم، فقلت: هذا، فقال:"طأطئ رأسك، فانظر إلى أوضع رجل ترى في المسجد في عينك" فنظرت، فإذا رجل مسكين ضعيف، فقلت: هذا فقال: "والذي نفسي بيده لهذا يوم القيامة خير عند الله من قراب الأرض من هذا".
[9997]
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، أخبرنا الحسن بن عفان، حدثنا ابن نمير، عن الأعمش-ح،
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا يعلى بن عبيد، قال قال الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فقال: "يا أبا ذر ارفع بصرك فانظر أرفع رجل تراه في السجد" فقال: فنظرت فإذا رجل محتبي في حلة يحدث حلقة، فقلت: هذا، قال:"طأطئ رأسك فانظر إلى أوضع إنسان في المسجد"، فنظرت إلى رجل مسكين ضعيف فقلت: هذا، فقال:"والذي نفسي بيده لهذا خير من ملء الأرض مثل هذا".
لفظ حديث يعلى.
[9998]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبد الله، حدثنا الحسن بن سفيان- ح،
[9997] إسناده: كسابقه.
• ابن نمير هو عبد الله الهمداني.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 170) والبزار في "مسنده"(4/ 242 - كشف الأستار) من طريق يونس بن بكير عن الأعمش به كما أخرجه البزار في "مسنده"(4/ 243 - كشف) من طريق يونس بن بكير عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر به ولم يسق لفظه.
وقال الهيثمي في "الجمع"(10/ 256): رواه أحمد والبزار والطبراني بأسانيد ورجال أحمد وأحد إسنادي البزار ورجال الطبراني رجال الصحيح، وقال المنذري في "الترغيب" (4/ 149): رواه أحمد بأسانيد رواتها محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه.
[9998]
إسناده: حسن والحديث صحيح.
• أبو بكر بن عبد الله هو محمد عبد الله بن محمد بن شيرويه.=
وأخبرنا أبو عمرو الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني الحسن والقاسم قالا: حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، قال حدثني أبي، عن سهل بن سعد، قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال لأصحابه: "ما تقولون في هذا؟ " قالوا: رأيك، قالوا: يا رسول الله هذا من أشراف الناس، هذا حريُّ إن خطب أن يخطب، وإن شفع أن يشفع، وأن قال إن يستمع لقوله قال: فسكت، فمر رجل آخر فقال:"ما تقولون في هذا؟ " قالوا: يا رسول الله هذا من فقراء المسلمين هذا حريٌّ إن خطب لم يخطب، وإن شفع لم يشفع، وإن قال لم يستمع لقوله، قال:"هذا خير من ملء الأرض من هذا".
لفظ حديث الحسن، وقال القاسم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا خير من ملء الأرض من هذا" ولم يقل: قالوا رأيك، وقال الحسن: حدثنا محمد بن الصباح أبو جعفر الجرجاني.
رواه البخاري
(1)
في الصحيح عن ابن أبي أويس عن عبد العزيز.
[9999]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي- ح،
وأخبرني أبو عمرو المقرئ، حدثنا عمران بن موسى، حدثنا سويد بن سعيد،
=. أبو عمرو الأديب هو محمد بن عبد الله بن أحمد الرزجاهي.
• أبو بكر الإسماعيلي هو أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني.
• الحسن هو ابن سفيان بن عامر بن عبد العزيز.
• القاسم هو ابن زكريا بن يحيى البغدادي.
(1)
في الرقاق (7/ 178).
وأخرجه البخاري في النكاح (6/ 123) من طريق إبراهيم بن حمزة، والطبراني في "الكبير"(6/ 207 - 208 رقم 5883) من طريق يعقوب بن حميد، والبغوي في "شرح السنة"(14/ 268 - 269) من طريق محمد بن إسماعيل، كلهم عن عبد العزيز بن أبي حازم به.
وأخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1379 - 1380 رقم 4120) عن محمد بن الصباح به.
[9999]
إسناده: صحيح.
• أبو عمرو المقرئ هو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان الحيري الخراساني.
حدثنا حفص بن ميسرة، عن العلاء عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره".
رواه مسلم
(1)
في الصحيح عن سويد بن سعيد.
[10000]
حدثنا أبو محمد يوسف إملاء، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أسامة بن زيد، عن حفص بن عبيد الله بن أنس، عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"رب أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره".
[10001]
حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني عبد الله بن محمد بن زياد العدل، حدثنا
(1)
في البر والصلة (3/ 2024 رقم 138) وفي الجنة (3/ 2191 رقم 48) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 266 رقم 4069).
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(8/ 139) من طريق ابن موهب عن حفص بن ميسرة به.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 292) والحاكم في "المستدرك"(4/ 328) من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب، وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 7) من طريق الوليد بن رباح، كلاهما عن أبي هريرة به.
[10000]
إسناده: حسن.
• جعفر بن عون هو ابن حعفر بن عمرو بن حريث المخزومي، صدوق.
• حفص بن عبيد الله هو ابن أنس بن مالك ويقال فيه: عبيد الله بن حفص ولا يصح.
وهو صدوق، من الثالثة (خ م ت س ق).
والحديث أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 293) من طريق عيسى بن يونس عن أسامة بن زيد به.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 203، 421) من طريق شعبة عن قتادة عن أنس به.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 4449).
[10001]
إسناده: حسن.
• محمد بن إسحاق هو ابن خزيمة أبو بكر.
• محمد بن عزيز الأيلي هو ابن عبد الله بن زياد، فيه ضعف، وقد تكلموا في صحة سماعه من عمه سلامة.
• سلامة بن روح هو ابن خالد أبو روح الأيلي صدوق له أوهام. =
محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن عزيز الأيلي، حدثني سلامة بن روح، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كم ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبر قسمه منهم البراء بن مالك". وإن البراء لقي زحفا من المشركين، قد أوجع المشركون في المسلمين، فقالوا: يا براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنك لو أقسمت على الله لأبرك، فأقسم على ربك، فقال: أقسمت عليك يارب لما منحتنا أكتافهم فمنحوا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين، فقالوا: يا براء، أقسم على ربك، فقال: أقسمت عليك يارب لما منحتنا أكتافهم، وألحقني بالنبي صلى الله عليه وسلم، فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدا.
[10002]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن معبد بن خالد، عن حارثة بن وهب، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"ألا أدلكم على أهل الجنة كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، وقال: أهل النار كل جواظ، عتلٍّ مستكبر".
= والحديث أخرجه المؤلف في "دلائل النبوة" بتمامه (6/ 368) من طريق يعقوب بن سفيان، وأبو نعيم-في الحلية" (1/ 7 - 8) من طريق إبراهيم بن يوسف، والآجري في "صفة الغرباء من المؤمنين" (رقم 28) من طريق أبي سعيد الحسن بن علي الجصاص مختصرا، ثلاثتهم عن محمد ابن عزيز الأيلي به.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(3/ 291 - 292) بنفس الإسناد هنا وصححه وأقره الذهبي، وأخرجه الترمذي في المناقب (5/ 693 رقم 3854) ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(1/ 206) من طريق ثابت وعلي بن زيد عن أنس بن مالك به.
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة" (3/ 66 - 67) وفي "الحلية" (1/ 350) وفي "ذكر أخبار أصبهان" (2/ 225) من طريق مصعب بن سليم عن أنس به.
وذكره الخطيب في "المشكاة"(3/ 1758 - 1759) ونسبه الترمذي والمؤلف في "الدلائل" وحسنه الألباني في تعليفه.
[10002]
إسناده: صحيح ورجاله ثقات.
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• معبد بن خالد بن مزين هو الجدلي القيسي أبو القاسم الكوفي. ثقة عابد، من الثالثة (ع).
أخرجاه
(1)
في الصحيح من حديث غندر عن شعبة.
[10003]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن
(1)
أخرجه البخاري في الإيمان والنذور (7/ 224) ومسلم في الجنة بدون ذكر اللفظ (3/ 2190) من طريق محمد بن جعفر غندرعن شعبة به.
كما أخرجه مسلم في الجنة (3/ 2190 رقم 46) عن عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة.
ورواه الطيالسي في "مسنده"(ص 174) عن شعبة بنفس الإسناد.
وأخرجه النسائي في التفسير من "السنن الكبرى"(3/ 11 - تحفة الأشراف) عن محمد بن المثنى عن مجمد بن جعفر، وأبو يعلى في "مسنده"(3/ 53 - 54 رقم 1477) من طريق حجاج وغيره، والطبراني في "الكبير"(3/ 266 رقم 3257) من طريق النضر بن شميل وبكر بن بكار، كلهم عن شعبة به.
ورواه أبو نعيم في "صفة الجنة"(رقم 75) عن عبد الله بن جعفر بنفس الطريق.
ورواه المؤلف في "سننه"(10/ 194) بنفس الإسناد هنا.
ورواه البخاري في التفسير (6/ 72) وفي الأدب (7/ 79) ومسلم في الجنة (3/ 2190 رقم 47) والترمذي في صفة جهنم (4/ 717 رقم 2605) وابن ماجه في "الزهد"(2/ 1378 رقم 4116) وأحمد في "مسنده"(4/ 306) والطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 293) والطبراني في "الكبير"(3/ 265 رقم 3255) وعبد بن حميد في "المنتخب"(رقم 477) والبغوي في "التفسير"(4/ 378) وفي "شرح السنة"(13/ 2166) والمؤلف في "الآداب"(رقم 259) من طريق سفيان، والطبراني في "الكبير"(3/ 265 - 266 رقم 3256) من طريق الأعمش، كلاهما عن معبد بن خالد به.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(3/ 266 رقم 3258) من طريق مسعر عن معبد بن خالد عن حارثة بن وهب والمستورد معا.
[10003]
إسناده: حسن.
• أبو داود هو الطيالسي.
• أبو عتبة هو إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي الحمصي، صدوق.
• عباس بن سالم هو اللخمي الدمشقي، ثقة، من السادسة (د ت ق).
والحديث عند الطيالسي في "مسنده"(ص 133 - 134).
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 275 - 276) عن حسين بن محمد عن ابن عياش به.
وأخرجه الترمذي في صفة القيامة (4/ 629 - 630 رقم 2444) من طريق يحيى بن صالح، وابن ماجه في الزهد (2/ 1438 رقم 4303) من طريق مروان بن محمد، والحاكم في "المستدرك"(4/ 184) من طريق عبد الله بن يوسف التنيسي، ثلاثتهم عن محمد بن المهاجر به.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه وصححه الحاكم وأقره الذهبي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(2/ 99 رقم 1437) من طريق زيد بن واقد، والآجري في =
حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو عتبة، عن محمد بن المهاجر، عن عباس بن سالم اللخمي: أن عبد العزيز بعث إلى أبي سلام الحبشي وحمل على البريد حتى قدم عليه، قال: إني بعثت إليك أشافهك حديث ثوبان في الحوض فقال أبو سلام: سمعت ثوبان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "حوضي من عدن أبين إلى عمان البلقاء أكوابه مثل عدد نجوم السماء، ماؤه أحلى من العسل، أشد بياضًا من اللبن، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا، أول من يرد عليّ، فقراء أمتي" فقال عمر: يا رسول الله من هم؟ قال: "هم الشعث الرءوس الدنس الثياب الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم أبواب السدد" قال: فقال عمر بن عبد العزيز: أنا والله نكحت المتنعمات فاطمة بنت عبد الملك، وفتحت لي أبواب السدد، إلا أن يرحمني الله، لاجرم والله لا أدهن رأسي حتى تشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ.
[10004]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني محمد بن عبيد الفقيه، حدثنا أبو قريش الحافظ، حدثني محمد بن علي بن حمزة المروزي، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن أيوب، عن الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن ملوك أهل الجنة كل أشعث أغبر ذي طمرين، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم، وإذا طلبوا النساء لم ينكحوا، وإذا قالوا الحديث لم ينصت لقولهم، حاجة أحدهم تتجلجل في صدره، لو قسم نوره بين أهل الأرض لوسعهم".
= "الشريعة"(ص 353) من طريق شيبة بن الأحنف والأوزاعي، ثلاثتهم عن أبي سلام عن ثوبان به.
كما رواه الطبراني في "الكبير"(2/ 100 - 101 رقم 1443) من طريق سليمان بن يسار عن ثوبان به.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 3157).
[10004]
إسناده: فيه شيخ الحاكم لم أعرفه.
• محمد بن عبيد هو الفقيه لم أعرفه.
• أبو قريش الحافظ هو محمد بن جمعة بن خلف القهستاني.
• أيوب هو ابن أبي تميمة السختياني.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
ولم أجد هذا الحديث في المصادر المتوفرة لدينا.
[10005]
وحدثنا أبو سعد الزاهد، أخبرنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي، حدثنا محمد بن عمار بن عطية الرازي، حدثنا سهل بن زنجلة الرازي، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن عوف، عن الحسن أظنه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من ملوك الجنة
…
" فذكره بمثله غير أنه قال: "خطبوا" بدل "طلبوا".
وكذلك رواه إسحاق بن أحمد الرازي حدثنا إسحاق بن سليمان.
[10006]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا أبو بكر الريونجي، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا دحيم.
[10005] إسناده: فيه مستور.
• أبو سعد الزاهد هو عبد الملك بن أبي عثمان محمد بن إبراهيم النيسابوري الواعظ.
• محمد بن عمار بن عطية الرازي هو السكري ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 43) ولم يبين حاله.
• سهل بن زنجلة هو ابن أبي الصغدي الرازي أبو عمرو الخياط الأشتر الحافظ. صدوق، من العاشرة (ق).
• عوف هو ابن أبي جميلة الأعرابي.
• الحسن هو البصري.
[10006]
إسناده: ضعيف.
• أبو بكر الريونجي هو محمد بن عبد الله بن محمد بن قريش الوراق.
• دحيم هو أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى بن جوصا المحدث الدمشقي أبو الحسن الحافظ (م 3020 هـ).
قال الدارقطني: تفرد بأحاديث ولم يكن بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق له غرائب، وقال الطبراني: كان من ثقات المسلمين، وقال أبو علي الحافظ: كان ركنا من أركان الحديث وإماما من أئمة المسلمين وكان أبو أحمد الحاكم النيسابوري حسن الرأي فيه.
راجع "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(1/ 421 - 422)"الإكمال"(3/ 200)"المؤتلف والمختلف"(2/ 901)"المشتبه"(1/ 274)"تبصير المنتبه"(2/ 542)"التوضيح"(1/ 480)"سؤالات السلمي للدارقطني"(رقم الترجمة 39)"السير"(15/ 15)"تذكرة الحفاظ"(3/ 765)"الوافي بالوفيات"(7/ 271)"الأنساب"(3/ 413)"النجوم الزاهرة"(3/ 234)"العبر"(2/ 7)"الشذرات"(2/ 285)"الميزان"(1/ 125)"اللسان"(1/ 236).
• موسى بن عامر هو ابن عمارة بن خريم الناعم المري أبو عامر بن أبي الهيزام الدمشقي (م 255 هـ). صدوق له أوهام من العاشرة (د).
• سويد بن عبد العزيز هو ابن غبير السلمي الدمشقي ضعيف.
• أبو إدريس الخولاني هو عائذ الله بن عبد الله.
قال وأخبرنا أبو إسحاق الرازي أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا دحيم أحمد بن عمير ابن جوصا، حدثنا موسى بن عامر، [حدثنا سويد بن عبد العزيز حدثنا زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله]
(1)
عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ألا أخبركم عن ملوك أهل الجنة كل ضعيف مستضعف ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره".
[10007]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين ابن الحسان القطان، أخبرنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن هند بنت الحارث، عن أم سلمة قالت: استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "لا إله إلا الله ما فتح الليلة من الخزأئن، لا إله إلا الله ما أنزل الله من الفتن من يوقظ صواحب الحجر؟ يارب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة".
أخرجه البخاري
(2)
في الصحيح من أوجه آخر عن معمر.
(1)
ما بين الحاصرتين سقط من الأصل و"ن".
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 84 رقم 159) عن إبراهيم بن دحيم الدمشقي عن أبيه وأخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1378 رقم 4115) عن هشام بن عمار، والطبراني في "الكبير"(رقم 159) من طريق علي بن بحر، والآجري في "صفة الغرباء من المؤمنين"(رقم 29) من طريق محمود بن خالد، ثلاثتهم عن سويد بن عبد العزيز به، وذكره المنذري في "الترغيب" (4/ 164) وقال: رواه ابن ماجه ورواة إسناده محتج بهم في الصحيح إلا سويد بن عبد العزيز.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" برواية ابن ماجه وقال المناوي: قال المنذري: رواته محتج بهم في الصحيح إلا سويد بن عبد العزيز، وقال الحافظ العراقي في "المغني": سنده جيّد وفي "أماليه" حديث حسن وفيه سويد بن عبد العزيز ضعفه أحمد وابن معين والجمهور ووثقه دحيم والحديث له شواهد، (فيض القدير 3/ 100).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2155).
قلت: وإسناد الحديث ضعيف لكن له شواهد يتقوى بها ويرتقي إلى درجة الحسن وبهذه المناسبة حسنه العراقي والله أعلم بالصواب.
[10007]
إسناده: صحيح.
(2)
في العلم (1/ 37) وفي التهجد (2/ 43) وفي اللباس (7/ 47) وفي الأدب (7/ 123) وفي الفتن (8/ 90).
وهو في "مصنف عبد الرزاق"(11/ 362 - 363 رقم 20748) وعنه أحمد في "مسنده"(6/ 297) والطبراني في "الكبير"(23/ 356 رقم 836).
وتقدم الحديث برقم (2821) قد استوفينا تخريجه هناك فراجعه.
[10008]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، قال: وأنا أقول: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} .
قال محمد بن إسماعيل، قال حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، قال حدثني المقدام بن شريح، عن أبيه عن سعد قال: نزلت هذه الآية في ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منهم ابن مسعود قال ناس من قريش: هؤلاء السفلة هم الذين يلونك، فوقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت:{وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} إلى قوله: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}
(1)
.
أخرجه مسلم
(2)
في الصحيح من حديث سفيان الثوري وإسرائيل.
[10008] إسناده: صحيح.
• مسدد هو ابن مسرهد بن مسربل الأسدي.
• يحيى بن سعيد هو القطان.
• سفيان هو الثوري.
(1)
سورة الأنعام (6/ 52 - 53).
(2)
في الفضائل (2/ 2/ 1878 رقم 45) من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان به.
كما أخرجه في الفضائل (2/ 1878 رقم 46) والنسائي في المناقب في "السنن الكبرى"(3/ 289 - تحفة) وعبد بن حميد في "المنتخب"(رقم 74) والمؤلف في "الدلائل"(1/ 353) من طريق إسرائيل عن المقدام بن شريح به.
وأخرجه النسائي في المناقب من "السنن الكبرى"(3/ 289 - تحفة الأشراف) وفي "فضائل الصحابة"(رقم 116) عن عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد به.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(7/ 202) من طريق أبي حذيفة عن سفيان به.
وأخرجه النسائي في المناقب من "السنن الكبرى"(3/ 289 - تحفة) والواحد في "أسباب النزول"(ص 212) وابن ماجه في الزهد (2/ 1383 رقم 4128) من طريق قيس بن الربيع، والحاكم في "المستدرك"(3/ 319) من طريق إسماعيل بن المقدام، كلاهما عن المقدام بن شريح به.
وذكره ابن كثير في "تفسيره"(2/ 139) وعزاه للحاكم في "المستدرك" وابن حبان في "صحيحه".
وأورده ابن عساكر في "تهذيب تاريخ دمشق"(6/ 102) برواية أبي يعلى عن سعد.
وذكره السيوطي في الدر المنثور" (3/ 274) ونسبه للفريابي وأحمد وعبد بن حميد ومسلم والنسائي وابن ماجه وابن جرير وابن المنذري وابن أبي حاتم وابن حبان وأبي الشيخ وابن مردويه والحاكم وأبي نعيم في "الحلية" والمؤلف في "الدلائل".
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(2/ 141) من طريق سفيان عن المقدام بن شريح به.
[10009]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن جعفر بن مطر، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الأنماطي حدثنا إسحاق الحنظلي، حدثنا عمرو بن محمد القرشي، حدثنا أسباط الهمداني، عن السدي [عن أبي سعيد الأزدي عن أبي الكنود]
(1)
عن خباب ابن الأرت في قوله عز وجل: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} جاء الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن الفزاري، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بلال وصهيب وعمار وخباب قاعدا في ناس من الضعفاء فلما رأوهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حقروهم، فأتوه، وقالوا: إنا نحب أن تجعل لنا منك مجلسا تعرف العرب لنا به فضلا؛ فإن وفود العرب تقدم عليك فنستحي مع هؤلاء الأعبد، فإذا جئناك فأقمهم عنا، وإذا
[10009] إسناده: حسن.
• عمرو بن محمد القرشي هو العنقزي أبو سعيد الكوفي.
• أسباط هو ابن نصر الهمداني أبو يوسف صدوق كثير الخطأ يغرب.
• السدي هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة أبو محمد الكوفي صدوق يهم ورمي بالتشيع.
• أبو سعيد الأزدي وقيل أبو سعد الكوفي قارئ الأزد. مقبول، من الثالثة (ت ق).
• أبو الكنود هو الأزدي الكوفي مقبول.
(1)
ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل و"ن" فاستدركناه من مصادر التخريج.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1382 رقم 4127) وابن أبي حاتم في "التفسير" كما ذكره ابن كثير في "تفسيره"(2/ 139) والقرطبي في "تفسيره"(6/ 433) عن أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان عن عمرو بن محمد العنقزي به.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره" (7/ 201) عن حسين بن عمرو بن محمد العنقزي عن أبيه. وأخرجه أيضًا في "تفسيره" (7/ 201) - ولم يسق لفظه- وابن أبي شيبة في "مصنفه" (12/ 207 - 208) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 146 - 147) والطحاوي في "مشكل الآثار" (1/ 157 - 158) من طريق أحمد بن المفضل عن أسباط بن نصر الهمداني به.
وأخرجه الواحدي في "أسباب نزول القرآن"(ص 212 - 213) والمؤلف في "دلائل النبوة"(1/ 352 - 353) من طريق حكيم بن زيد عن السدي به.
وأورده القرطبي في "تفسيره"(6/ 432) والبغوي في "تفسيره"(2/ 99) والخازن في "تفسيره"(2/ 136) عن خباب بن الأرت.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(3/ 273) ونسبه لابن أبي شيبة وابن ماجه وأبي يعلى وأبي نعيم في "الحلية" وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه والمؤلف في "الدلائل".
خرجنا نحن فاقعد معهم إن شئت، فقال:"نعم" قالوا: فاكتب لنا عليك به كتابا، قال فدعا بالصحيفة، ودعا عليًّا ليكتب، قال: ونحن جلوس في ناحية فنزل جبريل عليه السلام فقال: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} الآية ثم ذكر الأقرع وعيينة فقال: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}
(1)
(2)
.
فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصحيفة، ودعا لهم وقال لهم:{كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} قال: فيومئذ وضعنا ركبنا، وكان يجلس فإذا أراد القيام قام وتركنا فأنزل الله عز وجل:{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ} ولا تجالس الأشراف. {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا}
(3)
.
يعني الأقرع وعيينة، قال: ثم ضرب لهم مثل الحياة الدنيا ومثل الرجلين، فكنا نقعد بعد ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا بلغ الساعة التي يريد أن يقوم فيها قمنا، وتركناه حتى يقوم.
[10010]
أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد بن موسى السلمي، حدثنا جدي إسماعيل ابن نجيد ومحمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ قال حدثنا محمد بن إسحاق بن
(1)
سورة الأنعام (6/ 53).
(2)
سورة الأنعام (6/ 54).
(3)
سورة الكهف (18/ 28).
[10010]
إسناده: ضعيف.
• المعلى بن زياد هو القردوسي أبو الحسن البصري صدوق.
• العلاء بن بشير هو المزني البصري، مجهول، من السادسة (د).
• أبو الصديق الناجي هو بكر بن عمرو وقيل: ابن قيس بصري.
والحديث أخرجه أبو داود في العلم (4/ 72 رقم 3666) عن مسدد، وأحمد في "مسنده"(3/ 63) من طريق سيار، وأبو يعلى في "مسنده"(2/ 382 - 383 رقم 1151) عن الحسن بن عمر بن شقيق، والمؤلف في "دلائل النبوة"(1/ 351 - 352) من طريق يزيد بن هارون، أربعتهم عن جعفر بن سليمان به.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 96) من طريق همام عن المعلى بن زياد به.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 40) وغريج "المشكاة"(رقم 2198).
خزيمة حدثنا بشر بن هلال الصواف حدثنا جعفر بن سليمان عن المعلى بن زياد، عن العلاء بن بشير، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: كنت في عصابة فيها ضعفاء المهاجرين، وإن بعضهم يستر بعضًا من العري، وقارئ يقرأ علينا ونحن نستمع لقراءته، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام علينا، فلما رآه القارئ سكت، قال: فسلم، وقال:"ماذا كنتم تصنعون؟ " قلنا: يا رسول الله كان قارئ يقرأ علينا، ونحن نستمع لقراءته، فقال:"الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر معهم" قال: ثم جلس وسطنا ليعدل نفسه فينا، ثم قال بيده هكذا فتحلق القوم، فلم يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أحدا، قال: كانوا ضعفاء المهاجرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أبشروا صعاليك المهاجرين بالفوز التامّ يوم القيامة، تدخلون الجنة قبل أغنياء المهاجرين بنصف يوم مقداره خمسمائة عام".
[10011]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبد الله، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، حدثني أبو هانئ حميد بن هانئ أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: جاء ثلاثة نفر إلى عبد الله بن عمرو بن العاص وأنا عنده، فقالوا: يا أبا محمد، لا والله ما نقدر على شيء لا نفقة ولا دابة، ولا متاع، فقال لهم: ما شئتم، إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسر الله لكم، وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان، وإن شئتم صبرتم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة بأربعين خريفا" قالوا: إنا نصبر لا نسأل شيئًا، فقال رجل: يا أبا محمد أنا من فقراء المهاجرين؟ قال: ألك مسكن وزوجة؟ قال: نعم، قال: أنت من الأغنياء، قال: إن لي خادما، قال فأنت إذًا من الملوك.
رواه مسلم في الصحيح
(1)
عن أبي الطاهر عن ابن وهب.
[10011] إسناده: صحيح.
• أبو بكر بن عبد الله هو محمد بن عبد الله بن محمد بن شيرويه.
• أبو عبد الرحمن الحبلي هو عبد الله بن يزيد المعافري.
(1)
في الزهد (3/ 2285 رقم 37).
وتقدم الحديث قريبا برقم (9062) فراجعه.
[10012]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن قريش، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو وهب الحراني، حدثنا سليمان بن عطاء، عن مسلمة ابن عبد الله، عن عمه، عن سليمان قال: جاءت المؤلفة قلوبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة ابن بدر والأقرع بن حابس وذووهم، فقالوا: يا رسول الله إنك لو جلست في صدر المسجد، وغيبت عنا هؤلاء، وأرواح جبابهم يعنون أباذر وسلمان، وفقراء المسلمين، وكانت عليهم جباب صوف، ولم يكن عليهم غيرها، جلسنا إليك، وحادثناك، وأخذنا عنك، فأنزل الله عز وجل:{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} إلى قوله؟ {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا}
(1)
يتهددهم بالنار فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمسهم حتى أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع قوم من أمتي معكم المحيا ومعكم الممات".
[10013]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الحسن بن عبدوس، حدثنا عثمان بن
[10012] إسناده: ضعيف.
• أبو وهب الحزاني هو الوليد بن عبد الملك بن عبيد الله بن مسرح صدوق.
• سليمان بن عطاء بن قيس القرشي الحراني أبو عمر الجزري، منكر الحديث، من الثامنة (ق).
• مسلمة بن عبد الله بن ربعي هو الجهني الحميري الدمشقي، مقبول، من السادسة (د س ق).
• وعمّه أبومشجعة بن ربعي الجهني، مقبول، من الثانية (ق).
والحديث أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(15/ 236) عن صالح بن مسمار، والواحدي في "أسباب نزول القرآن"(ص 306 - 307) من طريق محمد بن إبراهيم البوشنجي، كلاهما عن الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني به.
وأورده الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(6/ 199) والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"(10/ 390 - 391) عن سلمان الفارسي.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(5/ 380) وعزاه لابن مردويه وأبي نعيم في "الحلية" والمؤلف في "الشعب".
(1)
سورة الكهف (18/ 28 - 29).
[10013]
إسناده: حسن.
• أبو عبد الله الجراني روى عن القاسم أبي عبد الرحمن، روى عنه يحيى بن حمزة وسويد بن عبد العزيز قال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به.
راجع الجرح والتعديل" (9/ 401) "الأنساب" (13/ 41).
• أبو عبد الرحمن القاسم هو ابن عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة الباهلي، صدوق. =
سعيد الدارمي، حدثنا محمد بن عثمان التنوخي أبوالجماهر الدمشقي، حدثنا يحيى بن حمزة، عن أبي عبد الله النجراني، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده ما تنصرون ولا ترزقون إلا بالضعفاء".
[10014]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله التاجر، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا الأنصاري وهوذة بن خليفة قالا حدثنا سليمان التيمي، أن أبا عثمان، حدثهم عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم -قال:"قمت على أبواب الجنة فإذا عامة من يدخلها المساكين وقمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء".
أخرجاه
(1)
في الصحيح كما مضى.
[10015]
أخبرنا عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن، أخبرنا أبو الفضل محمد بن
= لم أجد هذا الحديث بهذا الوجه وقد رواه الترمذي في الجهاد (4/ 206) والنسائي في الجهاد (6/ 46) وأحمد في "مسنده"(5/ 198) عن أبي الدرداء بنحوه.
[10014]
إسناده: صحيح.
• أبو حاتم الرازي هو محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي.
• الأنصاري هو سعيد بن أوس بن ثابت أبو زيد النحوي البصري، صدوق له أوهام ورمي بالقدر، من التاسعة (د ت).
• أبو عثمان هو النهدي عبد الرحمن بن مل.
(1)
أخرجه البخاري في النكاح (6/ 150 - 151) وفي الرقاق (7/ 200) ومسلم في الذكر والدعاء (3/ 2096 رقم 93) من طرق عن سليمان التيمي به.
وتقدم الحديث في أول الباب برقم (9070) فراجعه هناك بتخريجه مستوفىً.
[10015]
إسناده: ضعيف.
• الحسين بن علي بن الأسود هو العجلي أبو عبد الله الكوفي صدوق يخطئ.
• أبو أسامة هو حماد بن عمر بن الخطاب القرشي.
• عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني ضعيف.
والحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(7/ 95 رقم 4034) وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 288) عن حسين بن علي بن الأسود به.
وذكره الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية"(3/ 208، 246 رقم 3274، 3396) وعزاه إلى أبي يعلى، وقال البوصيري: رواه أبو يعلى بسند ضعيف لضعف عمر بن حمزة.
وذكره ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 121 - 122) بنفس السند والمتن وقال: سمعت أبي يقول: هذا خطأ وإنما هو أبوسهيل عن مالك بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل.
إبراهيم بن الفضل الهاشمي، حدثنا أبو بردة الفضل بن محمد الحاسب، حدثنا الحسين ابن علي بن الأسود، حدثنا أبو أسامة، عن عمر بن حمزة العمري، حدثني نافع بن مالك أبو سهيل، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا إله إلا الله تمنع العباد من سخط الله ما لم يؤثروا صفقة دنياهم على دينهم، فإذا آثروا صفقة دنياهم، ثم قالوا:"لا إله إلا الله، قال الله: كذبتم".
[10016]
حدثنا أبو سعد الزاهد، حدثنا أبو سعيد أحمد بن أبي بكر بن أبي عثمان الحيري، حدثنا الحسن بن سفيان، الشيباني، حدثنا الحسين بن علي بن الأسود العجلي
…
فذكره بإسناده غير أنه قال ت "فإذا أثروا صفقة دنياهم على دينهم، ثم قالوا لا إله إلا الله ردت عليهم، وقال الله لهم: كذبتم".
[10017]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، أخبرنا علي بن عياش، حدثنا سعيد بن سنان، حدثني أبو الزاهرية، عن أبي شجرة، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يلقى الله أحد بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلا دخل الجنة ما لم يخلط معها غيرها" رددها ثلاثًا، قال قائل من قاصية الناس: بأبي أنت وأمي يا رسول الله وما يخلط معها غيرها؟ قال: "حب الدنيا وأثرة لها وجمعا لها، ورضا بها، وعمل الجبارين".
[10016] إسناده: كسابقه.
• أبو سعد الزاهد هو عبد الملك بن أبي عثمان محمد بن إبراهيم النيسابوري.
• أبو سعيد هو أحمد بن أبي بكر بن أبي عثمان الحيري لم أعرفه.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(5/ 1979) عن إسحاق بن عبد الله الكوفي عن الحسين ابن علي بن الأسود به.
[10017]
إسناده: ضعيف.
• سعيد بن سنان هو الحمصي أبو مهدي الكندي، متروك، رماه الدارقطني وغيره بالوضع.
• أبوالزاهربة هو حدير بن كريب الحضرمي الحمصي، صدوق.
• أبو شجرة هو كثير بن مرة الحضرمي الحمصي.
ولم أقف على من خرجه أو ذكره غير المؤلف بهذا السياق.
[10018]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني سريج بن يونس، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن موسى بن يسار أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله جل ثناؤه لم يخلق خلقا أبغض إليه من الدنيا، وإنه منذ خلقها لم ينظر إليها".
[10019]
وبإسناده قال: حدثني سريج بن يونس، قال حدثنا عباد بن العوام، عن هشام أو عوف، عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"حب الدنيا رأس كل خطيئة".
[10018] إسناده: ضعيف مرسل.
• عبد الوهاب بن عطاء هو الخفاف أبو نصر العجلي صدوق ربما أخطأ.
• موسى بن يسار هو الأسواري الأردني.
قال الذهبي: مقبول، وقال العقيلي: كان يرى القدر وضعفه يحيى القطان، وقال أبو حاتم:
مجهول، وقال ابن عدي: هو شبه المجهول.
راجع الكامل في "الضعفاء"(6/ 2344 - 2345)"الميزان"(4/ 227)"الضعفاء الكبير"(4/ 117)"اللسان"(6/ 136 - 137)"المغني في الضعفاء"(2/ 689).
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 40) بنفس الإسناد.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للحاكم في "تاريخه" والديلمي في "مسند الفردوس"من حديث أبي هريرة ورمز له بضعفه وقال المناوي: فيه- أي رواية أبي هريرة- داود بن المحبر قال الذهبي في "الضعفاء": قال ابن حبان: يضع الحديث على "الثقات"، والهيثم ابن جماز قال أحمد والنسائي: متروك، ورواه البيهقي في "الشعب" عن موسى بن يسار مرسلًا (فيض القدير 2/ 255).
وقال الألباني: موضوع، انظر ضعيف الجامع الصغير (رقم 1641).
[10019]
إسناده: مرسل.
• هشام هو ابن حسان الأزدي القردوسي.
• عوف هو ابن أبي جميلة الأعرابي.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 90) بنفس السند.
وذكره الخطيب التبريزي في "المشكاة"(3/ 1438 رقم 5214) عن الحسن مرسلا وعزاه للمؤلف في "الشعب".
وأورده الغزالي في "الإحياء"(3/ 196) وقال العراقي في تخريجه: رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" والبيهقي في "شعب الإيمان" من طريقه من رواية الحسن مرسلًا. =
[10020]
قال: وحدثني سريج بن يونس، حدثنا مروان بن معاوية، عن محمد بن أبي قيس، عن سليمان بن حبيب، عن أبي أمامة الباهلي قال: لما بعث محمد صلى الله عليه وسلم أتت إبليس جنوده، فقالوا: لقد بعث نبي، وأخرجت أمته، فقال: يحبون الدنيا؟ قالوا: نعم، قال: لئن كانوا يحبونها ما أبالي أن لا يعبدوا الأوثان، وأنا أغدو عليهم وأروح بثلاثة، أخذ المال من غير حقه، وإنفاقه في غير حقه، وإمساكه عن حقه، والشر كله لها تبع.
[10021]
أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا علي بن محمد ابن مروان، حدثنا إبراهيم بن زياد، قال حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن محمد ابن قيس، عن سليمان بن حبيب قاضي عمر بن عبد العزيز، قال سمعت أبا أمامة الباهلي
…
فذكره.
[10022]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله، حدثني أبو حاتم الرازي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا صدقة يعني ابن خالد، عن عتبة
= وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في "الشعب" ورمز له بضعفه وقال المناوي: ثم قال -أعني- البيهقي: ولا أصل له من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ الزين العراقي ومراسيل الحسن عندهم شبه الريح، ومثل به لا شرح الألفية للموضوع من كلام الحكماء، وقال: هو من كلام مالك بن دينار كما رواه ابن أبي الدنيا أو من كلام عيسى عليه السلام كما رواه البيهقي في "الزهد" وأبو نعيم في "الحلية" وعذ ابن الجوزي الحديث في الموضوعات وتعقبه الحافظ ابن حجر بأن ابن المديني أثنى على مراسيل الحسن والإسناد إليه حسن. (فيض القدير 3/ 368 - 369).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2681).
[10020]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• محمد بن أبي قيس هو شيخ مروان لم أجد ترجمته.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 10) بنفس هذا الإسناد.
وذكره الغزالي في "الإحياء"(3/ 204) عن أبي أمامة الباهلي موقوفًا.
[10021]
إسناده: كسابقه.
• علي بن محمد بن مروان لم أظفر له بترجمة.
• إبراهيم بن زياد هو البغدادي المعروف بسبلان.
[10022]
إسناده: ضعيف.
• عبد الله هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• أبو حاتم الرازي هو محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي. =
ابن أبي حكيم، حدثنا أبوالدرداء الرهاوي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"احذروا الدنيا فإنها أسحر من هاروت وماروت".
وقال غيره عن هشام بإسناده عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
[10023]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل القاضي، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن المنكدر، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تستبطئوا الرزق؛ فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه رزق هو له، فأجملوا في الطلب أخذ الحلال وترك الحرام".
=. عتبة بن أبي حكيم هو الهمداني أبو العباس الأردني صدوق يخطئ كثيرا.
• أبو الدرداء الرهاوي.
قال الذهبي: لا يدرى من هو ذا، وتبعه الحافظ ابن حجر.
راجع "الميزان"(4/ 532)" اللسان"(7/ 44)"الجرح والتعديل"(9/ 368)"الكنى" للبخاري (ص 29).
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 132) بنفس السند.
وذكره الغزالي في "الإحياء"(3/ 200) وقال العراقي في تخريجه: رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" والبيهقي من طريقه من رواية أبي الدرداء الرهاوي مرسلًا وقال البيهقي: إن بعضهم قال: عن أبي الدرداء عن رجل من الصحابة.
وقد أورده الذهبي في "الميزان"(4/ 522) والحافظ في "اللسان"(6/ 375) عن أبي الدرداء الرهاوي عن رجل له صحبة وقال الذهبي وتبعه الحافظ: هذا منكر. والحديث لا أصل له.
وقد ذكره السيوطي في الجامع الصغير عن أبي الدرداء فأطلقه ولم يقيده وتبعه في ذلك المناوي حيث لم يتعقبه بشيء وهذا خطأ فاحش منه كأنه ظن أن أبا الدرداء هذا هو الصحايي وليس الأمر كذلك.
وقال الألباني موضوع راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 191) وانظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 34).
[10023]
إسناده: حسن.
• أحمد بن عيسى هو ابن حسان المصري صدوق.
• سعيد بن أبي هلال هو الليثي أبو العلاء المصري صدوق.
والحديث رواه الحاكم في "المستدرك"(2/ 4) من طريق عبد الله بن الليث المروزي عن أحمد بن عيسى به وصححه وأقره الذهبي.
وقد مضى الحديث برقم (1142) بطريق آخر عن ابن وهب فراجع هناك تخريجه مستوفىً.
[10024]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، حدثنا سليمان، حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول: يا أيها الناس لا يحملنكم العسر على أن تطلبوا الرزق من غير حله، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"اللهم توفني إليك فقيرا، ولا توفني غنيا واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة، فإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة".
[10025]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا
[10024] إسناده: ضعيف جدًّا.
• سليمان هو ابن عبد الرحمن الدمشقي ابن بنت شرحبيل صدوق يخطئ.
• خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك هو أبوهاشم الدمشقي ضعيف مع كونه فقيها.
• وأبوه هو يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك صدوق ربما وهم.
• عطاء هو ابن أبي رباح.
والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 322) من طريق عثمان بن سعيد الدارمي عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي به وصححه وأقره الذهبي.
ورواه المؤلف في "سننه"(7/ 13) من طريق محمد بن إسماعيل الترمذي عن سليمان بن شرحبيل عن خالد بن يزيد بن أبي مالك به.
وأخرجه ابن بشران في "الأمالي"(ق/ 72/ 2) من طريق خالد بن يزيد بن أبي مالك به.
وقد أخرجه ابن مماجه في الزهد (2/ 1381 رقم 4126) وعبد بن حميد في "المنتخب"(رقم 1002) وأبو عبد الرحمن السلمي في "الأربعين الصوفية"(ق/ 5/ 2) والخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 111) من طريق يزيد بن سنان عن أبي المبارك عن عطاء بدون ذكر الجملة الأخيرة.
وهذا إسناد أيضًا ضعيف فيه أبوالمبارك مجهول كما قال الحافظ في "التقريب" وقال الذهبي: لا يدرى من هو، وقال مرة: لا تقوم به حجة لجهالته، وفيه يزيد بن سنان ضعفه الجمهور وقال البخاري: مقارب الحديث.
وحكم عليه الألباني بالوضع راجع "ضعيف الجامع الصغير"(1268) وانظر "الإرواء"(3/ 360 - 361).
[10025]
إسناده: ضعيف.
• الحارث بن النعمان هو ابن سالم الليثي الكوفي ضعيف.
والحديث رواه أبو الحسن الحمامي في "الفوائد المنتقاة"(9/ 205/ 1، 2) وأبو نعيم في "الفوائد"(5/ 217 /1) كما أفاد الألباني في "الإرواء"(رقم 861) وفيه الحارث وهو ضعيف وتقدم الحديث برقم (1380) فانظر تخريجه هناك.
أحمد بن مهران، حدثنا ثابت بن محمد أبو إسماعيل الزاهد، حدثنا الحارث بن النعمان، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة" فقالت عائشة: لم يا رسول الله؟ قال: "إنهم يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفا، يا عائشة لا تردي المساكين ولو بشق تمرة، يا عائشة أحبي المساكين وقربيهم؛ فإن الله عز وجل يقربك يوم القيامة".
[10026]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا زياد بن الخليل، حدثنا مسدد، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا عتيبة، عن بريد بن أصرم قال سمعت عليًّا رضي الله عنه يقول: مات رجل من أهل الصفة، فقيل: يا رسول الله ترك دينارًا أو درهمًا فقال: "كيتان صلوا على صاحبكم".
قلت: وهذا لأنه كان يرى في نفسه من الزهد والفقر ما لم يكن والله أعلم.
[10027]
أخبرنا أبوالطاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر القطان، حدثنا أحمد بن يوسف،
[10026] إسناده: ضعيف.
• مسدد هو ابن مسرهد.
• عتيبة هو الضرير البصري مجهول.
• بريد بن أصرم مجهول.
والحديث رواه أحمد في "مسنده"(1/ 101) والبزار في "مسنده"(4/ 250 - كشف الأستار) من طريق عفان عن جعفر بن سليمان به وقال البزار: لا نعلمه يروى عن علي إلا بهذا الإسناد ولا روى بريد عن علي إلا هذا ولا رواه عن بريد إلا عتيبة.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد "المسند"(1/ 137) عن محمد بن حبان. و (1/ 138) عن قطن بن نسير وبطريقه الثاني رواه المزي في "تهذيب الكمال"(2/ 904)، كلاهما عن جعفر بن سليمان به.
كما أخرجه المزي في "تهذيب الكمال"(2/ 904 - مخطوهـ) من طريق أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي ابن ابنت منيع عن قطن بن نسير وعبيد الله بن عمر القواريري كلاهما عن جعفر بن سليمان به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 240) وقال: رواه أحمد وابنه عبد الله والبزار كذلك وفيه عتيبة الضرير وهو مجهول.
[10027]
إسناده: ضعيف.
• سفيان هو الثوري.
• عبد الرحمن بن زياد هو ابن أنعم الإفريقي ضعيف.
• سعد بن مسعود هو الكندي القيسي التجيبي. قال البغوي: له صحبة. =
حدثنا محمد بن يوسف، قال ذكر سفيان، عن عبد الرحمن بن زياد، عن سعد بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفقر أزين للمؤمن من العذار الجيد على خد الفرس".
[10028]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا أبو بكر الريونجي، حدثنا الحسن بن
= وقال ابن مندة: ذكر في الصحابة ولا يصح له صحبة وذكره البخاري في الصحابة، وأورده ابن حبان في التابعين. راجع "الإصابة"(2/ 34)"أسد الغابة"(2/ 373)"الثقات"(4/ 297).
والحديث رواه ابن المبارك في "الزهد"(ص 199 رقم 568) عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم به.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير " برواية المؤلف في الشعب عن عسد بن مسعود ورمز له بضعفه وقال المناوى: قال الحافظ العراقي في تخريجه: سنده ضعيف والمعروف أنه من كلام عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ورواه ابن عدي في الكامل هكذا، وقال في "اللسان" عن ابن عدي في الكامل هكذا، وقال في "اللسان" عن ابن عدي أنه حديث منكر:(فيض القدير 4/ 463 - 464).
وأورده الغزالي في "الاحياء"(4/ 191) وقال الزين العراقي في تخريجه: سنده ضعيف والمعروف إنه من كلام عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم.
وأورده الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 564) ونسبه لابن المبارك في "الزهد" والحربي في "الغريب"(5/ 52/ 1) وأبي القاسم الهمداني في "الفوائد"(1/ 202/ 2) ثم قال: هذا إسناد ضعيف جدًا من أجل ابن انعم هذا اتهمه ابن حبان فقال: كان يروى الموضوعات عن "الثقات" ويأتي عن الأثبات بما ليس من أحاديثهم وكان يدلس عن محمد بن سعيد ابن أبي قيس المصلوب ثم أن سعد بن مسعود الكندي غتلف في صحبته. وانظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4033).
[10028]
إسناده: ضعيف.
• أبو بكر الريونجي هو محمد بن عبد الله بن محمد بن قريش الوراق.
• موسى بن عبيدة هو الربذي ابن نشيط المدني ضعيف.
• القاسم هو ابن مهران. مجهول، من الرابعة (ق) وحديثه عن عمران بن حصين مرسل.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1038 رقم 4121) والطبراني في "الكبير"(18/ 1380 رقم 4121) من طريق حماد بن عيسى، والطبراني في الكبير" (18/ 242 رقم 607) من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي، و (رقم 608) من طريق أبي بكر بن عياش، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/ 474)، والمزي في "تهذيب الكمال" (لوحة-1117) من طريق عبيد الله بن موسى، كلهم عن موسى بن عبيدة الربذي به.
وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(1/ 156 رقم 571) والغزالي في "الإحياء"(2/ 33، 4/ 189) وقال الحافظ العراقي في تخريج "الإحياء" سنده ضعيف.
وقال البوصيري: في "الزوائد" في إسناده القاسم بن مهران قال العقيلي: لا يثبت سماعه من عمران بن حصين، وموسى بن عبيدة متروك. =
سفيان، حدثنا محمد بن عبد الله الموصلي، حدثنا المعافى، عن موسى بن عبيدة، عن القاسم بن مهران، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب عبده المؤمن المتعفف الفقير أبا العيال".
[10029]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا عبدوس بن الحسين بن منصور السمسار، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا الأنصاري، حدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء، لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له
= وأورده السيوطىِ في "الجامع الصغير" ونسبه لابن ماجه ورمز له بضعفه.
وقال المناوي: قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف وذلك لأن فيه حماد بن عيسى قال الذهبي: ضعفوه، وموسى بن عبيدة قال في "الكشاف": ضعفوه وفي "الضعفاء" عن أحمد: لا تحل الرواية عنه، قال السخاوي: لكن له شواهد. (فيض القدير 2/ 294).
وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 51) وضعفه وقال: له علتان: الانقطاع بين القاسم بن مهران وعمران بن حصين، وضعف موسى بن عبيدة.
وله علة أخرى وهي جهالة القاسم بن مهران.
وللحديث طريق أخرى.
قد أخرجه الطبراني في "الكبير"(18/ 186 رقم 441) وأبو نعيم في "الحلية"(2/ 282) من طريق زيد العمي عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين وهذا أيضًا ضعيف لضعف زيد العمي.
[10029]
إسناده: حسن.
• أبو حاتم الرازي هو محمد بن إدريس بن المنذر.
• الأنصاري هو محمد بن عبد الله البصري القاضي.
والحديث أخرجه البخاري في الجهاد (3/ 220) وفي الرقاق (7/ 190) وأبو داود في الأدب (5/ 152 - 153 رقم 4803) من طريق زهير، والنسائي في الخيل (6/ 227) من طريق خالد والبخاري في الرقاق (7/ 190)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 224) من طريق أبى خالد الأحمر، والبخاري في الرقاق (7/ 190) من طريق الفزاري، وابن أبي شيبة في "المصنف"(12/ 507 - 508) عن عبد الوهاب الثقفي، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم"(ص 163) من طريق معاذ بن معاذ، والدارقطني في "سننه"(4/ 303) من طريق شعبة كلهم عن حميد عن أنس به.
وأخرجه البخاري في الجهاد- تعليقا- (3/ 220) وأبو داود في الأدب (5/ 151 - 152 رقم 4852) وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 227) والطحاوي في "مشكل الآثار"(2/ 367) من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك به.
ورواه المؤلف في "السنن الكبرى"(10/ 16 - 17) عن أبي طاهر الفقيه بنفس الإسناد.
فسبقها، فشق ذلك على المسلمين فلما رأى ما في وجوههم، قالوا: يا رسول الله سبقت العضباء، قال:"إن حقًّا على الله أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه".
[10030]
وأخبرنا عبد الخالق بن علي، أخبرنا أبو بكر بن خنب، حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا أيوب بن سليمان، حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، قال قال يحيى: أخبرني ابن شهاب قال سمعت سعيد بن المسيب يقول: إن القصواء كانت كلما دفعت في سباق سَبقت فدفعت بها في إبل فسُبقت، وكانت على المسلمين كآبة إذ سُبقت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الناس لا يرفعون شيئًا إلا وضعه الله"
[10031]
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا
[10030] إسناده: مرسل وفيه شيخ المؤلف لم أعرفه.
• أبو بكر بن خنب هو محمد بن أحمد بن خنب البخاري البغدادي.
• أبو إسماعيل الترمذي هو محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي.
• يحيى هو ابن سعيد الأنصاري القاضي.
والحديث رواه الدارقطني في "سننه"(4/ 302) والبزار في "مسنده"(4/ 270 - كشف الأستار) من طريق مالك عن ابن شهاب به.
وقد وصله الدارقطني في "سننه"(4/ 302 رقم 12، 13، 14) من طريق مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
[10031]
إسناده: ضعيف.
• أبو القاسم الطبراني هو سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي.
• عبد الله بن الجراح القهستاني هو ابن سعيد التميمي صدوق يخطئ.
• أبو عامر العقدي هو عبد الملك بن عمرو القيسي.
• إبراهيم بن الوليد الجشاش.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 80) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلًا.
انظر "المشتبه"(ص 184)"تبصير المنتبه"(1/ 337) وتعليق "الأنساب"(3/ 278).
• سفيان بن سعيد هو الثوري.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 157، 7/ 90) والمؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 246) من طريق محمد بن أيوب عن عبد الله بن الجراح به وقال أبو نعيم: كريب من حديث الثوري تفرد به عنه أبو عامر العقدي.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لأبي نعيم في "الحلية" والضياء القدسي في "المختارة" ورمز له بصحته ووافقه المناوي في ذيله (فيض القدير 3/ 549).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3019).
إسماعيل بن إسحاق السراج النيسابوري، حدثنا عبد الرحمن بن الجراح القهستاني، حدثنا أبو عامر العقدي-ح، وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا إبراهيم بن الوليد الجشاش، حدثنا عبد الله بن الجراح القهستاني حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا سفيان بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الدنيا ملعونة، ملعونة ما فيها إلا ما كان منها لله عز وجل".
رواه مهران بن أبي عمرو، عن الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[10032]
أخبرناه أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا ابن حميد، عن مهران
…
فذكره.
وهذا عن أبي الدرداء معروف.
[10033]
أخبرناه أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الدبري، عن عبد الرزاق، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي الدرداء قال: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما أدى إليه.
[10032] إسناده: كسابقه.
• ابن حميد هو محمد بن حميد بن حبان ضعفه الحافظ وقال البخاري: فيه نظر، وقال النسائي: ليس بثقة.
• مهران بن أبي عمرو العطار الرازي صدوق له أوهام سيئ الحفظ.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 7) بنفس السند.
[10333]
إسناده: صحيح.
• الدبري هو إسحاق بن إبراهيم.
• ثور هو ابن يزيد أبو خالد الحمصي.
والخبر رواه ابن المبارك في "الزهد"(ص 911 - 192 رقم 543) - ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 185) بسياق المؤلف والفسوي في "المعرفة والتاريخ"(3/ 398) وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 136 - 137) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم"(1/ 27) عن ثور ابن يزيد بسياق طويل.
ورواه المؤلف في "المدخل"(رقم 383) من طريق أحمد بن منصور الرمادي عن عبد الرزاق به.
[10034]
حدثنا أبو حازم العبدوي الحافظ إملاءً وأبوسهل أحمد بن محمد بن إبراهيم المهراني، قراءة وأبو عبد الرحمن السلمي قالوا: حدثنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي، حدثنا محمد بن عمار بن عطية، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن عمر، عن أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تقحم في الدنيا فهو يتقحم في النار".
قال أبو حازم: تفرد به حفص بن عمر المهرقاني عن يحيى بن سعيد.
[10035]
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا جدي يعني أبا عمرو، حدثنا السراج، حدثنا أبو همام، حدثنا الحسين بن عيسى الحنفي، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة عن ابن عباس قال: لا يعجبكم إنسان وإن صلى وصام حتى تنظرو على ما يهجم من الدنيا.
هذا موقوف.
[10034] إسناده: ضعيف
•أبو حازم العبدوي الحافظ هو عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه.
• محمد بن عمار بن عطية مستور لم يعرف فيه الجرح والتعديل.
• حفص بن عمر بن عبد الرحمن الرازي أبو عمر المهرقاني، صدوق، من العاشرة (ق).
• يحيى بن سعيد هو القطان.
• أبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان القرشي.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده ورمز له بضعفه وقال المناوي: قضية كلام المصنف- أي السيوطي- أن مخرجه البيهقي خرجه وسلمه والأمر بخلافه فإنه تعقبه بما نصه، قال أبو حازم: تفرد به حفص بن عمر المهرقاني عن يحيى بن سعيد (فيض القدير 6/ 108).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5540).
[10035]
إسناده: ضعيف.
• أبو عمرو هو إسماعيل بن نجيد السلمي.
• السراج هو إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي.
• أبو همام هو الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس السكوني.
• الحسين بن عيسى بن سلم هو الحنفي أبو عبد الرحمن، ضعيف، من الثامنة (د ق).
• الحكم بن أبان هو العدني أبو عيسى صدوق عابد وله أوهام، ولم أجد هذا الخبر عند غير المؤلف.
[10036]
أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل، حدثنا أبو عثمان البصري، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن عبادة بن الصامت قال: يجاء بالدنيا يوم القيامة فيقال: أميزوا ما كان منها لله عز وجل، فيماز، ويرمى سائره في النار.
[10037]
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا عباس بن يزيد البصري، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش
…
فذكره وقال: أراه رفعه وقال: "وألقوا سائرها في النار".
[10038]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم، أخبرني السري بن سهل، حدثنا عبد الله بن رشيد، حدثنا الربيع بن بدر، عن
[10036] إسناده: حسن.
• أبو عثمان البصري هو عمرو بن عبد الله البصري.
• شمر بن عطية الأسدي الكاهلي الكوفي صدوق.
• شهر بن حوشب هو الأشعري الشامي صدوق كثير الإرسال والأوهام.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الكبير"(1/ 991) وعزاه لابن الأعرايي في "الزهد".
[10037]
إسناده: كسابقه.
• العباس بن يزيد البصري هو ابن حبيب النجراني يلقب عبّاسويه صدوق يخطئ.
• أبو معاوية هو جرير بن خازم الضرير الكوفي.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 6) بنفس الإسناد إلا أن فيه معاوية بدل "أبو معاوية" وهذا خطأ فاحش.
[10038]
إسناده: ضعيف.
• السري بن سهل ذكره الحافظ في "اللسان"(3/ 12) وقال لا يحتج به ولا بشيخه قاله البيهقي.
• الربيع بن بدر هو ابن عمرو بن جراد التيمي السعدي متروك.
• أبو العالية هو رفيع بن مهران.
والحديث أخرجه الخطيب في "تاريخه"(9/ 373) والحاكم في "المستدرك"(4/ 317) من طريق أبي وائل عن حذيفة به.
وسكت عليه الحافظ وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: إسحاق عدم، وأحسب الخبر موضوعا.
راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 309).
أبي العالية، عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أصبح وهمه غير الله فليس من الله".
[10039]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني أبو علي عبد الرحمن الطائي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الواحد بن زيد، حدثني أسلم الكوفي، عن مرة، عن زيد بن أرقم قال: كنا مع أبي بكر رضي الله عنه فدعا بشراب، فأتي بماء وعسل فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى بكى أصحابه، فسكتوا وما سكت، ثم عاد فبكى حتى ظنوا أنهم لن يقدروا على
[10039] إسناده: ضعيف.
• أبو علي عبد الرحمن بن زبان الطائي شيخ ابن أبي الدنيا ذكره الخطيب في "تاريخه"(1/ 267) بدون ذكر حاله.
• عبد الواحد بن زيد هو الزاهد كان قاضيا ضعيف الحديث عند الجمهور.
• مرة الهمداني هو الطيب بن شراحيل أبو إسماعيل الكوفي.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 11) بنفس السند.
وأخرجه البزار في "مسنده"(4/ 238 - كشف الأستار) من طريق إسماعيل بن سنان وأبو نعيم في "الحلية"(6/ 164) من طريق قرة بن حبيب، كلاهما عن عبد الواحد بن زيد به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 254) وقال: رواه البزار وفيه عبد الواحد بن زيد الزاهد وهو ضعيف عند الجمهور وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 309) من طريق عبيد الله بن عمر القواريري عن عبد الصمد
ابن عبد الوارث به وصححه فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: عبد الصمد تركه البخاري وغيره.
وأورده الغزالي في "الإحياء"(3/ 198) وقال الحافظ العراقي في تخريجه: رواه البزار بسند ضعيف بنحوه، والحاكم وصحح إسناده وابن أبي الدنيا والبيهقي من طريقه بلفظه.
وأخرجه المروزي في "مسند أبي بكر"(رقم 52) من طريق محمد بن إشكاب. وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 187) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 301) عن الحسن بن علي الحلواني، وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 301) من طريق الفضل بن داود، كلهم عن عبد الصمد بن عبد الوارث به.
ورواه الخطيب في "تاريخه"(10/ 268) عن علي بن محمد بن عبد الله المعدل عن الحسين بن صفوان به.
وسيأتي قريبا بطريق أخرى عن عبد الصمد بن عبد الوارث برقم (9281) فراجعه.
مسألته، قال: ثم مسح عينيه، فقالوا: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أبكاك؟ قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يدفع عن نفسه شيئًا، ولم أر معه أحدا، فقلت: يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك؟ قال: "هذه الدنيا مثلت لي فقلت لها: إليك عني، ثم رجعت فقالت: إن أفلت مني فلن يفلت مني من بعدك".
[10040]
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن إسحاق البزار ببغداد، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي، حدثنا أبو يحى بن أبي مسرة، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا موسى بن عُلَي بن رباح، قال سمعت أبي، يقول سمعت عمرو بن العاص يخطب الناس بمصر يقول: ما أبعد هديكم من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم، أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، وأما أنتم فارغب الناس فيها.
[10041]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أبو كريب، حدثنا المحاربي، عن عاصم الأحول قال: بلغني أن ابن عمر سمع رجلًا يقول: أين الزاهدون في الدنيا الراغبون في الآخرة فأراه قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فقال: عن هؤلاء تسأل؟
[10040] إسناده: حسن.
• أبو عبد الرحمن المقرئ هو عبد الله بن يزيد.
• موسى بن عُلَي بن رباح هو اللخمي أبو عبد الرحمن المصري صدوق ربما أخطأ.
والحديث رواه الحاكم في "المستدرك"(4/ 331) عن عبد الله بن محمد بن إسحاق الخزاعي عن أبي يحيى بن أبي مسرة به وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
[10041]
إسناده: منقطع.
• أبو كريب هو محمد بن العلاء بن كريب الهمداني الكوفي.
• المحاربي هو عبد الرحمن بن محمد بن زياد.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 181) بنفس الإسناد.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 400) عن المحاربي عبد الرحمن بن محمد به.
وأخرجه هناد في "الزهد"(1/ 314 - 315 رقم 563) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (1/ 306 - 307) عن المحاربي عن عاصم الأحول عمن حدثه عن ابن عمر.
[10042]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن مالك ابن مغول، قال أخبرت عن الحسن قال قالوا: يا رسول الله من خيرنا؟ قال: "أزهدكم في الدنيا وأرغبكم في الآخرة".
[10043]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر الأدمي ببغداد،
[10042] إسناده: ضعيف للأرسال والانقطاع.
• عبد الرحمن بن صالح هو الأزدي العتكي صدوق يتشيع.
• مالك بن مغول هو الكوفي أبو عبد الله لم يلق الحسن البصري.
وقع في الأصل "عبد الملك بن صفوان" وهو خطأ.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 114) بنفس الإسناد.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2913).
[10043]
إسناده: ضعيف.
• خالد بن عمرو القرشي هو ابن محمد بن عبد الله بن سعيد الأموي ضعيف رماه ابن معين بالكذب.
• سفيان هو ابن سعيد الثوري.
• أبو حازم هو سلمة بن دينار الأعرج التمار.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1373 - 1374 رقم 4102) من طريق شهاب بن عبّاد.
والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 11) والطبراني في "الكبير"(6/ 237 رقم 5972) من طريق أبي عبيد القاسم بن سلام. وابن عدي في "الكامل"(3/ 902) من طريق عمر بن يزيد الشياري. وأبو نعيم في "الحلية"(7/ 136) من طريق منجاب ومتوكل بن أبي سورة. وفي "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 254) من طريق متوكل بن أبي سورة المصيصي، كلهم عن خالد بن عمرو القرشي به.
وقال البوصيري في "الزوائد": في إسناده خالد بن عمرو وهو ضعيف متفق على ضعفه واتّهم بالوضع وقال العقيلي: ليس له أصل من حديث الثوري وقد تابعه محمد بن كثير الصنعاني ولعله أخذ عنه ودلّسه لأنّ المشهور به خالد هذا.
وأخرجه أبو الشيخ في "التاريخ"(ص 183) والمحاملي في "مجلس من الأمالي"(ق/ 140/ 2) والروياني في "مسنده"(ق/ 814/ 2) وابن سمعون في "الأمالي"(2/ 157 /1) كذا أفاده الألباني في "الصحيحة" بأسانيدهم عن خالد بن عمرو القرشي
ورواه الحاكم في "المستدرك"(4/ 313) بنفس الطريق الأول. =
حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثنا خالد بن عمرو القرشي، حدثنا سفيان الثوري-ح،
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن فراس المالكي، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا خالد بن عمرو، عن سفيان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد: أن النبي صلى الله عليه وسلم وعظ رجلًا فقال: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس".
خالد بن عمرو هذا ضعيف.
[10044]
وحدثنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمرو بن حفص الزاهد، حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد، حدثنا محمد بن كثير، عن سفيان الثوري، عن أبي حازم المدني، عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله
= كما أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 252 - 253) من طريق علي بن مسهر وخالد بن زيد العمري كلاهما عن سفيان الثوري به.
وحسّنه الألباني في المتابعات وشاهده من حديث ابن عمر راجع "الصحيحة"(رقم 944).
[10044]
إسناده: حسن.
• محمد بن أحمد بن الوليد هو ابن بردة أبو الوليد الأنطاكي.
• محمد بن كثير هو ابن أبي عطاء الصنعاني الثقفي، صدوق كثير الخطأ.
والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 902) عن ابن المرزبان عن محمد بن أحمد بن برد به وقال: ولا أدري ما أقول في رواية ابن كثير عن الثوري لهذا الحديث فإن ابن كثير ثقة.
وهذا الحديث عن الثوري منكر.
(قلت) قد وهم ابن عدي في توثيق ابن كثير وفيه نظر لعله اشتبه عليه. بمحمد بن كثير العبدي فإنه ثقة من رجال الشيخين وأما هذا فهو محمد بن كثير الصنعاني صدوق كثير الخطأ كما قال الحافظ في "التقريب".
وأخرجه الخلعي في "الفوائد"(18/ 67 / 1) بسنده عن محمد بن كثير عن سفيان الثوري به.
وفي إسناده محمد بن كثير الصنعاني صدوق كثير الخطأ لكنه لم يتفرد به بل تابعه أبو قتادة عن الثوري.
وذكره ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 107) وقال سألت أبي عن حديث رواه علي بن ميمون الرقي عن محمد بن كثير الصنعاني عن سفيان الثوري عن أبي حازم عن سهل بن سعد فقال أبي: هذا أيضًا حديث باطل يعني بهذا الإسناد.
وصححه الألباني في المتابعات راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 935).
دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله وأحبني الناس، قال:"ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".
وأخبرنا أبو سعد الماليني قال: قال أبو أحمد بن عدي الحافظ
(1)
: لا أدري ما أقول في رواية ابن كثير عن الثوري هذا الحديث فإن ابن كثير ثقة، وهذا الحديث عن الثوري منكر، وقد روي عن زافر عن محمد بن عيينة أخي سفيان عن أبي حازم عن سهل، وروي من حديث زافر عن محمد بن عيينة عن أبي حازم عن ابن عمر.
قلت: حديث ابن كثير تفرد به محمد بن أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي عنه والله أعلم.
وروي عن أبي قتادة عن الثوري حديث خالد القرشي.
[10045]
أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي، قال أخبرنا أبو إسحاق الأبزاري، حدثنا أبو عروبة، حدثنا يزيد بن محمد، حدثنا أبو قتادة، عن الثوري
…
فذكره.
[10046]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا محمد بن
(1)
راجع "الكامل في الضعفاء" لابن عدي (3/ 902). وقال الألباني في "الصحيحة"(2/ 663) بعدما ساق قول ابن عدي هذا: وقد اضطرب أحدهما في إسناده فمرة جعله من مسند سهل، وأخرى من مسند ابن عمر والأول أولى لموافقته للمتابعات السابقة.
[10045]
إسناده: ضعيف.
• أبو إسحاق الأبزاري هو إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء النيسابوري الوراق.
• أبو عروبة هو الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السلمي الحراني.
• يزيد بن محمد لعله ابن عبد الصمد أبو القاسم الدمشقي مولاهم، صدوق.
• أبو قتادة هو عبد الله بن واقد الحراني متروك وكان أحمد يثني عليه.
والحديث رواه محمد بن عبد الواحد المقدسي في "المنتقى من حديث أبي علي الأوقي"(ق/ 3/ 2) بإسناده عن أبي قتادة به هكذا ذكره الألباني في "الصحيحة"(2/ 662).
[10046]
إسناده: حسن.
• محمد بن جعفر هو ابن محمد بن حفص الحنفي الرافقي أبو بكر ابن الإمام البغدادي (م 300 هـ)، ثقة، من الثانية عشرة (س).
• محمد بن مسلم هو الطائفي صدوق يخطئ من حفظه. =
جعفر بن الإمام، حدثنا سعيد بن سليمان، عن محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: فلا أعلمه إلا قد رفعه قال: "صلح أمر أول هذه الأمة بالزهد واليقين، وهلك أخرها بالبخل والأمل".
[10047]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق أبو بكر السراج، حدثنا الحسن بن حماد سجادة، حدثنا عمرو بن هاشم، عن جويبر.
وأخبرنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز بن محمد الصيدلاني، حدثنا محمد بن حبان بن حمدويه أبو بكر الحياني، حدثنا محمد بن منده، حدثنا سهل بن عثمان العسكري، حدثنا
= والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(6/ 2139) بنفس الإسناد وفيه "آمن" بدل "صلح". وأخرجه أحمد في "مسنده"(ص 10) عن الهيثم بن جميل عن محمد بن مسلم به وفيه سقط عن "أبيه". وذكره الخطيب التبريزي في "المشكاة"(3/ 1452 رقم 5281) والديلمي في "مسند الفردوس"(1/ 35 - 36 رقم 63) وعزاه الخطيب للمؤلف في الشعب.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب"(4/ 160) وقال: رواه الطبراني وإسناده محتمل للتحسين ومتنه غريب.
وحسنه الألباني راجع صحيح الجامع الصغير" (رقم 3739).
[10047]
إسناده: ضعيف جدًّا.
• عمرو بن هاشم هو الجنبي أبو مالك الكوفي لين الحديث.
• جويبر هو ابن سعيد الأزدي البلخي ضعيف جدًا.
• محمد بن حبان بن حمدويه أبو بكر الحياني لم أظفر له بترجمة.
• أبو مالك الجنبي هو عمرو بن هاشم الكوفي.
• الضحاك هو ابن مزاحم الهلالي صدوق كثير الإرسال لم يسمع من ابن عباس.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(12/ 120 - 112 رقم 12650) عن المنتصر بن محمد ابن المنتصر عن الحسن بن حماد سجادة به.
ورواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" باختصاره (رقم 113) عن عبد الرحمن بن صالح عن عمرو ابن هاشم به.
وذكره الهيثمي في "مجمع "الزوائد" (8/ 203) وقال رواه الطبراني وفيه "جويبر" وهو ضعيف جدًا.
وأورده المنذري في "التر غيب"(4/ 159، 232) وعز اه للطبراني والأصبهاني.
وأورده السيوطي في "الدر النثور"(3/ 538) وعزاه للحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" والمؤلف في "الشعب".
أبو مالك الجنبي، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الله تبارك وتعالى ناجى موسى عليه السلام، فكان فيما ناجاه أن قال: يا موسى لم يتصنع المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا، ولم يتقرب المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم ولم يتعبد المتعبدون بمثل البكاء من خشيتي، فقال موسى عليه السلام: يارب، ويا إله البرية كلها ويا مالك يوم الدين، ويا ذا الجلال والإكرام، ماذا أعددت لهم؟ وماذا أجزيتهم؟ قال: أما الزاهدون في الدنيا فإني أبيحهم جنتي حتى يتبوءوا فيها حيث شاءوا، وأما الورعون عما حرمت عليهم فإذا كان يوم القيامة لم يبق عبد إلا ناقشته وفتشت عما في يديه إلا الورعون، فإني أستحييهم، وأجلهم، وأكرمهم، وأدخلهم الجنة بغير حساب، وأما الباكون من خشيتي فأولئك لهم الرفيق الأعلى لا يشاركهم فيه أحد".
لفظ حديث ابن عبدان.
ورواه أيضًا ابن وهب عن الماضي عن جويبر عن الضحاك بإسناده.
[10048]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو منصور العباس بن الفضل النضروي، حدثنا الحسين بن إدريس، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الحكم بن هشام، حدثنا يحيى بن سعيد بن أبان، عن أبي فروة، عن أبي خلاد- وكانت له صحبة- قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا رأيتم الرجل المؤمن قد أعطي زهدا في الدنيا وقلة منطق فاقربوا منه، فإنه يلقي الحكمة".
كذلك قاله
(1)
عبد الله بن يوسف عن الحكم بن هشام.
[10048] إسناده: ضعيف.
• أبو فروة هو يزيد بن سنان التميمي الجزري ضعيف.
• أبو خلاد هو الرعيني يقال اسمه عبد الرحمن بن زهير، له صحبة.
راجع "الإصابة"(4/ 53)"أسد الغابة"(6/ 92)"الكنى" للبخاري (ص 27 رقم الترجمة 232).
والحديث أخرجه ابن ماجه في "الزهد"(2/ 1373 رقم 4101) عن هشام بن عمار بنفس السند.
وأخرجه ابن أبي عاصم ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(6/ 92) عن هشام بن عمار به.
(1)
رواه بهذا الوجه البخاري في "الكنى"(ص 27 - 28).
وأخرجه البخاري أيضًا في "الكنى"(ص 28) عن القاسم بن أبي شيبة عن كثير بن هشام قال: أراه عن الحكم بن هشام عن يحيى بن سعيد الأنصاري نحوه.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 607).
وقال أحمد بن إبراهيم
(1)
: عن يحيى: سمع أبا فروة الجزري، عن أبي مريم، عن أبي الخلاد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري: وهذا أصح.
[10049]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني القاسم بن هاشم، عن حمزة بن سالم، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن صفوان يعني ابن سليم، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من زهد في الدنيا أسكن الله الحكمة في قلبه، وأطلق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا، داءها، ودواءها، وأخرجه منها سليما مسلما إلى دار السلام".
هذا مرسل وقد روى بإسناد آخر ضعيف.
[10050]
أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان، حدثنا الحسن بن علي بن إبراهيم
(1)
أخرجه البخاري في "الكنى"(ص 28) بنفس هذا الإسناد.
[10049]
إسناده: فيه من لم أعرفه والحديث مرسل.
• حمزة بن سالم لم أجد ترجمته.
والحديث عزاه العراقي في "تخريج الإحياء"(4/ 216) إلى ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" ولكني لم أجده في "ذم الدنيا" المطبوعة بعد الفحص الشديد لعفه ساقط من النسخة المطبوعة.
[10050]
إسناده: ضعيف.
• أحمد بن الصباح هو النهشلي أبو جعفر بن أبي سريج الرازي المقرئ. ثقة حافظ له غرائب، من العاشرة (خ د س).
• بشير بن زاذان.
ضعفه الدارقطني وغيره واتهمه ابن الجوزي، وقال ابن معين: ليس بشيء وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال ابن عدي: وهو ضعيف غير ثقة يحدث عن جماعة ضعفاء وهو بين الضعف وقال ابن حبان: غلب الوهم على حديثه حتى بطل الاحتجاج به وذكره الساجي وابن الجارود والعقيلي في الضعفاء.
راجع "الجرح والتعديل"(2/ 374)"الكامل في الضعفاء"(2/ 453)"المجروحين"(1/ 183)"الضعفاء الكبير"(1/ 144)"الميزان"(1/ 328)"اللسان"(2/ 37).
• عمر بن الصبيح بن عمر هو التميمي العدوي أبو نعيم الخراساني. متروك كذّبه ابن راهويه، من السابعة (ق).
• يحيى بن سعيد هو الأنصاري. =
ابن عيسى المستملي، قال حدثنا أحمد بن جعفر الحمال الرازي، حدثنا أحمد بن الصباح، حدثنا بشير بن زاذان، عن عمر بن الصبيح، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما زهد عبد في الدنيا إلا أثبت الله الحكمة في قلبه، وانطلق بها لسانه وبصره عيب الدنيا: داءها ودواءها، وأخرجه منها سالما إلى دار السلام".
[10051]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبوزكريا بن أبي إسحاق قالا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، حدثنا أبو الزبير المنبجي واسمه أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا روح بن أبي روح، حدثنا بشير
…
فذكره بإسناده غير أنه قال: "وأطلق بها لسانه".
وعمر بن صبيح ضعيف بمرة.
[10052]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان،
= والحديث أخرجه ابن لال في "زهر الفردوس"(4/ 47 - من هامش مسند الفردوس) من طريق أحمد بن محمد بن عبيد عن أبيه عن بشير بن زاذان به.
وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(4/ 69 رقم 6215) والخطيب التبريزي في "المشكاة"(3/ 1435 رقم 5199) والغزالي في "الإحياء"(4/ 216) عن أبي ذر مرفوعًا وعزاه الخطيب إلى المؤلف في "الشعب".
وأورده السيوطي في "اللآلى المصنوعة"(2/ 329) برواية الديلمي من طريق أحمد بن محمد بن عبيد عن أبيه عن بشير بن زاذان به.
[10051]
إسناده: كسابقه.
• أبو الزبير المنبجي هو أحمد بن محمد بن عمر.
ذكره ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 322) والسمعاني في "الأنساب"(12/ 443) قالا: ابن الزبير الحافظ المنبجي، له مصنفات شاهدت منها بمنبج أشياء.
• روى بن أبي روى لم أظفر له بترجمة.
• بشير هو ابن زاذان متروك.
[10052]
إسناده: ضعيف.
• أبو فروة هو يزيد بن سنان الجزري ضعيف.
والحديث رواه أبو نعيم في "الحلية"(10/ 405) من طريق عبد الله بن عبد الوهاب بن أبي مسهر به.
وقد تقدم قريبا فراجعه.
حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، حدثنا الحكم بن هشام الثقفي، حدثنا يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص، قال حدثنا أبو فروة، عن أبي الخلاد- وكانت له صحبة- قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهدا في الدنيا، وقلة منطق فاقربوا منه؛ فإنه يلقي الحكمة".
[10053]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرنا سليمان بن بلال، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا أراد الله بعبد خيرا جعل فيه ثلالث خلال: فقهه في الدين، وزهده في الدنيا، وبصره عيوبه".
[10054]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني الهيثم بن خالد البصري، حدثنا الهيثم بن جميل، حدثنا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:"الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن".
هذا مرسل وكذلك ما قبله.
[10053] إسناده: ضعيف.
• موسى بن عبيدة هو ابن نشيط الربذي ضعيف.
والحديث ذكره ابن عبد البر في "جامع بيان العلم"(1/ 20 - 21) بدون الإسناد.
وأورده الغزالي في "الإحياء"(4/ 219) وقال العراقي في تخريجه، وإسناده ضعيف.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(434).
[10054]
إسناده: مرسل ضعيف.
• الهيثم بن خالد البصري هو القرشي صدوق يغرب.
• الهيثم بن جميل هو البغدادي أبو سهل ثقة من أصحاب الحديث كأنه ترك فتغيرّ.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 113) بنفس الإسناد.
وأخرجه أحمد في "الزهد"(ص 10) عن الهيثم بن جيل بنفس الطريق.
قال المناوي ة فيه الهيثم بن جميل قال الذهبي في "الضعفاء": حافظ له مناكير (فيض القدير 4/ 73).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3195).
ورواه أيضًا فضيل بن عياض
(1)
عن النبي صلى الله عليه وسلم منقطعا.
وقد روي موصولا من وجه آخر.
[10055]
أخبرناه أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا موسى بن عيسى الخزري، قال حدثنا صهيب بن محمد بن عباد، حدثنا يحيى بن محمد العبدي، عن الأشعث بن براز.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم بن الفضل، حدثنا
(1)
رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 289) عن محمد بن علي بن الحسن حدثنا إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل بن عياض يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإسناده معضل وإبراهيم بن الأشعث قد ضعف من قبل حفظه.
[10055]
إسناده: ضعيف.
• موسى بن عيسى الخزري.
ذكره ابن ماكولا في "الإكمال"(2/ 199) وابن حجر في "تبصير المنتبه"(1/ 325) ولم يبينا حاله من العدالة والضعف.
• صهيب بن محمد بن عباد هو ابن صهيب لم أجد ترجمته.
• يحيى بن محمد العبدي لعله ابن محمد بن يحيى البصري أبو بشر نزيل الري.
قال أبو حاتم: وكان صحيح الحديث ولقي ابن مقاتل فنهى أبو زرعة أن يكتب عنه.
راجع "الجرح والتعديل"(9/ 185).
• الأشعث بن براز هو أبو عبد الله الهجيمي البصري منكر الحديث وضعفه ابن معين وغيره.
• علي بن زيد بن جدعان هو التيمي البصري ضعيف.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(1/ 367) بنفس السند الأول.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(رقم 6256) ومن طريقه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 394) عن محمد بن زكريا الغلابي عن يحيى بن بسطام به وقال العقيلي حديثه غير محفوظ أي حديث يحيى بن بسطام المصفّر.
وذكره الهيثمي في "المجمع"(10/ 286) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الأشعث بن نزار ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.
(قلت) هكذا وقع عند الهيثمي "نزار" بدل "براز" ولذلك لم يعرفه فهو معذور.
وقد وهم المنذري فقال في "الترغيب"(4/ 157): رواه الطبراني وإسناده مقارب، وهذا خطأ فاحش. وضعفه الألباني انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة (رقم 1291).
أبو زيد أحمد بن صالح الجوهري النيسابوري، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا يحيى ابن بسطام، حدثنا الأشعث، حدثنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الزهادة في الدنيا تريح القلب والبدن".
[10056]
وأخبرنا أبو الحسين، أخبرنا الحسين، حدثنا عبد الله، حدثنا حمدون بن سعد المؤدب، حدثنا النضر بن إسماعيل، عن موسى الصغير، عن عمرو بن مرة، عن أبي جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا عجبا كل العجب للمصدق بدار الحيوان وهو يسعى لدار الغرور".
وهذا أيضًا مرسل.
[10056] إسناده: ضعيف جدا.
• أبو الحسين هو علي بن محمد بن عبد الله بن بشران.
• الحسين هو ابن صفوان البرذعي.
• عبد الله هو ابن أبي الدنيا القرشى.
• حمدون بن سعد هو المؤدب لم اعرفه.
• النضر بن إسماعيل هو ابن حازم البجلي الكوفي القاضي ليس بالقوي.
• موسى الصغير الكوفي هو أبو عيسى الطحان وهو موسى بن مسلم، لا بأس به، من السابعة (د س ق).
• أبو جعفر بن عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي المدائني من أتباع التابعين متهم في نفسه قال رقبة: كان أبو جعفر يضع الحديث، وقال أبوأحمن وغيره أحاديثه موضوعات، وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات ويرسل من الأخبار ما ليس لها أصول على ققة روايته، لا يحتج بخبره وإن وافق "الثقات"، وكان يحيى بن معين يكذّبه، وتركه النسائي والدارقطني.
راجع "تاريخ ابن معين"(4/ 378)"علل أحمد بن حنبل"(1/ 104)"التاريخ الكبير"(3/ 1/ 195)"التاريخ الصغير"(1/ 269)"الضعفاء الصغير"(ص 67)"الضعفاء والمتروكون"(ص 666)"الجرح والتعديل"(5/ 169)"الكنى" للدولابي (1/ 134)"الكامل" في الضعفاء (4/ 1483 - 1484) المجروحين (2/ 24)"الضعفاء الكبير"(2/ 305)"الضعفاء والمتروكين"(ص 249)"الميزان"(2/ 504)"اللسان"(3/ 360)"الغني في الضعفاء"(1/ 358).
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 14) بنفس الإسناد.
وأورده الغزالي في "الإحياء"(3/ 198) وعزاه العراقي في تحزيجه لابن أبي الدنيا.
وأخرجه ابن أبي شيبة في سياق طويل في "المصنف"(13/ 253 - 236) من طريق موسى بن مسلم الطحان عن عمرو بن مرة به.
[10057]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، قال: وذكر أبو داود عن الحسن بن أبي الزبير، عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قال لي جبريل عليه السلام: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من أحببت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك لاقيه".
وروي
(1)
ذلك من حديث أهل البيت.
[10058]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو علي الروذباري، حدثنا أبو محمد جعفر
[10057] إسناده: ضعيف.
• أبو داود هو الطيالسي سليمان بن داود.
• الحسن بن أبي جعفر هو الجعفري اليصري ضعيف الحديث مع عبادته وفضله.
• أبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي صدوق إلاَّ أنه يدلّس.
والحديث رواه الطيالسي في "مسنده"(ص 242 رقم 1755) بنفس الإسناد.
قال الألباني: هذا سند ضعيف وله علتان: الأولى: عنعنة أبي الزبير وكان مدلسا، والأخرى: ضعف الحسن بن أبي جعفر قال الحافظ ضعيف مع عبادته وفضله.
راجع "الأحاديث الصحيحة"(2/ 506).
ولكن له شاهدين من حديث سهل أي الحديث التالي وحديث علي كما أشار إليه المؤلف فيرتقي بهما إلى درجة الحسن إن شاء الله.
(1)
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 202) من طريق علي بن حفص بن عمر حدثنا الحسن بن الحسين عن زيد بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب مرفوعًا.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث جعفر عن أسلافه متصلًا، لم نكتبه إلاَّ من هذا الوجه.
قال الشيخ الألباني: وهو ضعيف، علي بن حفص والحسن بن الحسين لم أعرفهما، وزيد بن علي هو ابن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين أبو الحسين حفيد زيد بن علي الذي ينسب إليه الزيدية مستور لم يوثقه أحد وقال الحافظ مقبول، ومن فوقه ثقات من رجال مسلم. (الصحيحة 2/ 506 - 507).
ورواه الطبراني في "الصغير"(1/ 250 - 251) من طريق حسن بن بشر عن حسن بن الحسين ابن زيد العلوي به. وفيه أيضًا مجهول.
[10058]
إسناده: حسن.
• محمد بن حميد الرازي هو ابن حبان ضعيف وكان ابن معين حسن الرأي فيه.
• محمد بن عيينة هو أخو سفيان بن عيينة صدوق له أوهام.
• أبو حازم هو سلمة بن دينار التمار الأعرج. =
ابن أحمد بن نصر الحافظ، حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا زافر بن سليمان، عن محمد ابن عيينة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا محمد أحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وعش ما شئت فإنك ميت، فاعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس".
ورواه أبو زرعة الرازي
(1)
، عن عيسى بن صبيح، عن زافر بن سليمان عن محمد
= والحديث أخرجه السهمي في "تاريخ جرجان"(ص 102) من طريق أبي الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب المغازي. وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 253) من طريق محمد بن إبراهيم بن زياد، كلاهما عن محمد بن حميد الرازي به وقال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث محمد ابن عيينة تفرد به زافر بن سليمان وعنه محمد بن حميد.
وأخرجه الشيرازي في "معرفة الألقاب" والطبراني في "الأوسط" كما في "الجامع الصغير" من طريق زافر بن سليمان وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للشيرازي في معرفة الألقاب والحاكم والمؤلف في الشعب ورمز له بصحته وقال المناوي: زافر أورده الذهبي وغيره في الضعفاء ولهذا جزم الحافظ العراقي في "المغني" بضعف الحديث وقال: وجعله بعضهم من كلام سهل. (فيض القدير 1/ 192 - 193).
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن.
وذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 284 رقم 691) وعزاه للطبراني في "الأوسط" والقضاعي في "مسند الشهاب" والشيرازي في "الألقاب" وأبي الشيخ وأبي نعيم والحاكم وقال صححه الحاكم وحسنه العراقي ولكن جعله القضاعي في "مسند الشهاب" في حديث سهل من قول النبي صلى الله عليه وسلم، لا حكاية عن جبريل.
وحسنه الألباني بشواهده راجع "الصحيحة"(رقم 831) و"صحيح الجامع الصغير"(رقم 4231).
(1)
رواه الحاكم في المستدرك" (4/ 324 - 325) عن محمد بن سعيد المذكر الرازي عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم به، وقال: هذا صحيح الإسناد وإنما يعرف من حديث محمد بن حميد.
عن زافر عن أبي زرعة عن شيخ ثقة الشك وتلك الرواية عن سهل بن سعد بلا شك فيه وأقره الذهبي وقال المناوي: قال الحافظ ابن حجر في "أماليه": أخرجه الحاكم من طريق عيسى بن صبيح عن زافر وصححه والبيهقي من طريق ابن حميد عن زافر قال أعني ابن حجر: تفرد به بهذا الإسناد زافر وما له طريق غيره وهو صدوق كثير الوهم والراوي عنه فيه مقال لكن توبع، وقد اختلف فيه نظر حافظين فسلكا طريقين متناقضين، فصححه الحاكم ووهاه ابن الجوزي والصواب أنه لا يحكم عليه بصحة ولا وضع ولو توبع زافر لكان حسنا، لكن جزم العراقي في "الرد على الصغاني" والمنذري في "ترغيبه" بحسنه. (فيض القدير 1/ 103).
وقال الألباني: قلت: وهو الصواب الّذي يدك عليه مجموع هذه الطرق والله أعلم.
ابن عيينة، عن أبي حازم قال مرة: عن ابن عمر، وقال مرة، عن سهل بن سعد.
[10059]
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، وأخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر ابن أبي الدنيا، حدثنا خالد بن خداش.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال: "يا عبد الله بن عمر كن في الدنيا كأنك غريب وكأنك عابر سبيل، وعد نفسك من أهل القبور".
زاد خالد في رواية، قال مجاهد: ثم قال عبد الله بن عمر: يا مجاهد إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح وخذ من حياتك لموتك ومن صحتك لسقمك فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدا.
[10060]
وأخبرنا أبو إسحاق المقرئ، قال أخبرنا الحسن بن محمد، حدثنا يوسف بن
[10059] إسناده: حسن في المتابعات.
• ليث هو ابن أبي سليم.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(1/ 1/ ألف) بنفس الإسناد الأول.
ورواه أحمد في "مسنده"(1/ 41) وفي "الزهد"(ص 9) وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 217) عن أبي معاوية عن الليث به.
وأخرجه الترمذي في الزهد بدون ذكر اللفظ (4/ 568) عن أحمد بن عبدة الضّببي. وابن ماجه في الزهد (2/ 1378 رقم 4114) من طريق يحيى بن حبيب بن عربي، كلاهما عن حماد بن زيد به.
تقدم الحديث قريبا (برقم 8927 - 8930) فانظر هناك طرقه الأخرى.
[10060]
إسناده: حسن.
• محمد بن أبي بكر هو المقدمي أبو عبد الله الثقفي.
• سليمان بن داود هو ابن الجارود الطيالسي.
• سلام أبو الأحوص هو سلام بن سليم الحنفي الكوفي.
• أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للطبر اني في "الكبير" ورمز له بحسنه وقال المناوي: وضعفه المنذري وقال الهيثمي: الرجل من النخع لم أعرفه ولم أجد من ذكره والمصنف رمز لحسنه وفيه ما ترى (فيض القدير 1/ 551). =
يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا سلام يعني أبا الأحوص، عن أبي إسحاق، عن رجل من النخع قال: شهدت أبا الدرداء حين حضرته الوفاة قال أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"اعبد الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، واعدد نفسك في الموتى، واياك ودعوة المظلوم؛ فإنها مستجابة ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل".
[10061]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدثنا أبو علي الرفاء، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا عون بن عمارة البصري،
حدثنا هشام بن حسان، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: جاءت بي أم سليم
= وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب"(1/ 268 - 269) وقال: رواها الطبراني في "الكبير" وسمى الرجل المبهم جابرا ولا يحضرني حاله.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(2/ 40) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" والرجل الّذي من النخع لم أجد من ذكره وسماّه جابرا.
ذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 1474) ونسبه للطبراني في "الكبير" وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(19/ 153/ 2) وقال: الحديث له شاهد يقويه وإلى درجة الحسن يرقيه. فلذا حسنه راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 1049).
(قلت) الشاهد لهذا الحديث وهو حديث زيد بن أرقم رواه أبو النعيم في "الحلية"(8/ 202 - 203) من طريق عبد العزيز بن أبي رواد عن أبي سعيد عن زيد بن أرقم.
وفيه أبو سعيد لم أعرفه.
[10061]
إسناده: ضعيف.
• أبوالرفاء هو حامد بن محمد بن عبد الله الهروي.
• محمد بن يونس هو الكديمي القرشى ضعّفوه.
• عون بن عمارة هو العبدي القيسى ابومحمد البصري. ضعيف من التاسعة (ق).
• هشام بن حسان هو القردوسي.
• ثابت هو ابن أسلم البناني.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده عن أنس بن ثابت مرفوعًا وقال المناوي: قال البيهقي: وعون ضعيف وضعفه أبو حاتم وغيره (فيض القدير 5/ 68).
وقال الألباني ضعيف: "ضعيف الجامع الصغير" رقم 4311).
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله خادمك أنس فادع له وهو كيس، وهو عاري يا رسول الله فإن رأيت أن تكسوه إزارتين تشتريهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الكيس من عمل لا بعد الموت، والعاري العاري من الدين، اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، اللهم اغفر للأنصار والهاجرة".
عون بن عمارة ضعيف. وله شاهد من حديث شداد بن أوس في بعض ألفاظه.
[10062]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم الغساني، عن ضمرة بن حبيب، عن شداد بن أوس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:"الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله".
[10062] إسناده: ضعيف.
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• أبو بكر بن أبي مريم الغساني هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الشامي، ضعيف.
• ضمرة بن حبيب هو ابن صهيب الزبيدي.
والحديث رواه الطيالسي في "مسنده"(ص 153 رقم 1122) بنفس الإسناد.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 124) عن علي بن إسحاق. والطراني في "الكبير"(7/ 341 رقم 7143) من طريق سعيد بن منصور. والحاكم في "المستدرك"(1/ 57، 4/ 251) - وعنه المؤلف في "سننه"(31/ 369) من طريق عبدان. والبغوي في "شرح السنة"(14/ 308 رقم 4116) من طريق إبراهيم بن عبد الله الخلال، كلهم عن ابن المبارك به وصححه الحاكم أولًا فتعقبه الذهبي بقوله: لا والله أبو بكر واه وصححه ثانيا فلم يتعقبه.
وأخرجه الترمذي في صفة القيامة (4/ 638 رقم 2577) من طريق عمرو بن عون وعيسى بن يونس. وابن ماجه في "الزهد"(2/ 1423 رقم 4260) والبغوي في "شرح السنة"(14/ 308 - 309) من طريق بقية بن الوليد، ثلاثتهم عن أبي بكر بن أبي مريم به. وحنه الترمذي.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(7/ 338 رقم 7141) من طريق ابن غنم عن شداد به.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 1105) من طريق محمد بن حميد عن أبي بكر بن أبي مريم به.
كما رواه في "سننه"(3/ 369) بنفس الإسناد هنا.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4310) وانظر "المقاصد الحسنة"(ص 329).
[10063]
أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد الله النخعي، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم، أخبرنا عبد الله بن محمد هو ابن أبي شيبة، أخبرنا إسحاق ابن منصور، عن أبي رجاء عبد الله بن واقد، عن محمد بن مالك، عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا إلى القبر جثا على القبر فاستدرت فاستقبلته فبكى حتى بل الثرى ثم قال:"إخواني، لمثل هذا اليوم فأعدوا".
[10064]
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا بشر بن الوليد الكندي من كتابه، حدثنا أبو رجاء الهروي عبد الله بن
[10063] إسناده: ضعيف.
• أبو رجاء عبد الله بن واقد هو الخراساني الحراني، متروك وكان أحمد بن حنبل يثني عليه.
• محمد بن مالك هو الجوزجاني أبو المغيرة خادم البراء صدوق يخطئ كثيرا.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1403 رقم 4195) عن القاسم بن زكريا بن دينار عن إسحاق بن منصور به وقال البوصيري في الزوائد: إسناده ضعيف، قال ابن حبان في "الثقات": محمد بن مالك لم يسمع من البراء ثم ذكره في الضعفاء.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(11/ 203) و م ن طريقه الذهبي في "الميزان"(4/ 23)
عن إسماعيل بن أبان عن أبي رجاء عبد الله بن واقد به.
وكما ذكره الذهبي في "الميزان" في تربهة عبد الله بن واقد (2/ 520) بطريق ابن ماجه ورواه المؤلف في "السنن الكبرى"(3/ 369) وفي "الآداب"(رقم 1149) بنفس الإسناد هنا.
وذكره الألباني في "الصحيحة"(رقم 1751) وقال: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات غير محمد ابن مالك وهو أبو المغيرة الجوزجاني مولى البراء، قال ابن أبي حاتم (8/ 44) عن أبيه: لا بأس به، واضطرب فيه ابن حبان فذكره في "كتاب الثقات" و"الضعفاء" وقال فيه: كان يخطئ كثيرًا، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وقال في الأول منهما: لم يسمع من البراء شيئًا.
وقد تعقبه الحافظ ابن حجر بما أخرجه أحمد في "مسنده عقب هذا الحديث بالإسناد ذاته عن محمد ابن مالك عن البراء فقال: فهذا ينفي قول ابن حبان: إنه لم يسمع من البراء، إلا أن يكون عند غيره صادقا فما كان ينبغي له أن يورده في كتاب "الثقات".
[10064]
إسناده: كسابقه.
• أبو عبد الله الصفار هو محمد بن عبد الله بن أحمد الزاهد الأصبهاني.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 294) عن أبي عبد الرحمن المقرئ وحسين بن محمد.
والخطيب في "تاريخه"(1/ 341) من طريق الربيع بن يحيى، ثلاثتهم عن عبد الله بن واقد به.
ورواه أبو بكر الشافعي في "مجلسان"(6/ 2) والروياني في "مسنده"(ق/ 96/ 1) من طريق أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي به.
ولعل ابن أبي الدنيا ذكره في "كتاب القبور" أو في ذكر الموت.
واقد، عن محمد بن مالك، عن البراء بن عازب قال: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض المدينة فبصر بجماعة فقال: "علامَ اجتمع هؤلاء؟ " قيل: على قبر يحفرونه، قال: ففزع النبي صلى الله عليه وسلم، فبدر بين أصحابه مسرعا حتى انتهى إلى القبر فجثا عليه، قال البراء: فاستقبلته من بين يديه لأنظر ما يصنع، فرأيته بكى حتى بل الثرى من دموعه ثم أقبل علينا، فقال:"أي إخواني لمثل هذا اليوم فأعدوا".
[10065]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا ابن أبي قماش، حدثنا عمرو بن عوف، عن إسماعيل بن عياش، عن العلاء بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كيس المؤمنين أكثرهم للموت ذكرًا، وأحسنهم للموت استعدادًا أولئك الاكياس".
[10066]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المصري-ح،
[10065] إسناده: حسن.
• العلاء بن عتبة هو اليحصبي، صدوق، من السادسة (د).
• عطاء هو ابن أبي رباح القرشي.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1423) من طريق فروة بن قيس عن عطاء بن أبي رباح به.
وضعف الشيخ الألباني إسناد ابن ماجه هذا لكنه توبع كما في الحديث التالي.
[10066]
إسناده: حسن بمجموع طرقه.
• عبيد الله بن سعيد هو ابن كثير بن عفير أبو القاسم المصري.
قال ابن حبان: يروي عن "الثقات" المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به، وقال ابن عدي مستقيم الحديث فلعل البلاء من أبيه.
راجع "المجروحين"(2/ 66)"الكامل"(3/ 1246 - 1247)"الميزان"(3/ 9)"اللسان"(4/ 104) والحديث رواه ابن حبان في "المجروحين"(2/ 66 - 67) عن الحسين بن إسحاق الأصبهاني.
وابن عدي في "الكامل"(3/ 1247) ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "اللسان"(4/ 106) عن يحيى بن زكريا بن حيوة وعيصي بن أحمد الصوفي وعلي بن إبراهيم بن الهيثم ومحمد بن أحمد بن حمدان، كلهم عن عبيد الله بن سعيد بن كثير به.
وأخرجه الدارقطني في "الغرائب" من طريق عبيد الله بن سعيد بن كثير وقال: تفرد به عبيد الله ابن سعيد عن أبيه عن مالك وقال ابن حبان: ليس هذا من حديث مالك ولا أبي سهيل ولا عطاء ولا ابن عمر.=
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، وأبوعثمان سعيد بن محمد بن عبدان، وأبو سعيد بن أبي عمرو وغيرهم قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قالا: حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير، قال حدثني أبي، قال: حدثني مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أي المؤمنين أفضل؟ قال: "أحسنهم خلقًا" قال: وأي المؤمنين أكيس؟ قال: "أكثرهم للموت ذكرًا، وأحسنهم له استعدادًا، أولئك الأكياس" ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خمس خصال يا معشر المهاجرين إن ينزل بكم أعوذ بالله أن تدركوهن، لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن فشت في أسلافهم، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المئونة، وجوو السلطان علبهم، وما منعوا زكاة أموالهم إلا منعوا المطر ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد وسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم، فأخذ بعض ما في أيديهم، وما لم يحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل بأسهم بينهم".
لفظهما سواء إلا أن في حديث المصري قال عبد الله: خمس خصال إلى آخر الحديث.
[10067]
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، حدثنا عبد الملك بن محمد-ح،
= وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 333 - 334) من طريق خالد بن يزيد عن أبيه، والبزار في "مسنده"(2/ 268 - 269 - كشف الأستار) والحاكم في "المستدرك"(4/ 540) من طريق حفص بن غيلان، كلاهما عن عطاء بن أبي رباح به. وصححه الحاكم.
ورواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 453) عن أبي عبد الله الحافظ وأبي عبد الرحمن السلمي وأبي ذر بن أبي الحسين وأبي عثمان سعيد بن محمد بن عبدان كلهم عن أبي العباس محمد بن يعقوب به.
وتقدم الحديث برقم (7627) فانطر هناك طرقه.
[10067]
إسناده: ضعيف جدًّا.
• حمزة بن العباس العقبي هو حمزة بن محمد بن العباس العقبي البغدادي الدهقان.
• أبو قلابة هو عبد الملك بن محمد.
• إسحاق بن ناصح. =
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا حمزة بن العباس العقبي، حدثنا أبو قلابة، حدثنا إسحاق بن ناصح، حدثنا قيس بن الربيع، عن منصور، عن ربعي، عن طارق بن عبد الله المحاربي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا طارق استعد للموت قبل الموت".
[10068]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن جعفر الوركاني، حدثني عدي بن الفضل، عن
= قال أحمد بن حنبل: كان من أكذب الناس يحدث عن التيمي عن ابن سيرين برأي أبي حنيفة.
وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم. كذب علي قيس وقال ابن حبان: شيخ
يغرب. راجع "الجرح والتعديل"(2/ 253)"الضعفاء الكبير"(1/ 105)"الثقات"(8/ 115)"الميزان"(1/ 200)"اللسان"(1/ 376)"المغني في الضعفاء"(1/ 74).
• قيس بن الربيع هو الأسدي أبو محمد الكوفي صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدّث به.
• منصور هو ابن المعتمر السلمي أبو عتاب.
• ربعي هو ابن حراش، أبو مريم العبسي.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(8/ 376 رقم 8174) والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(1/ 105) من طريق عبدة بن عبد الله بن الصفار عن إسحاق بن ناصح بة، وقال العقيلي: ليس هذا الحديث بمحفوظ من حديث قيس ولا غيره ولا يتابع هذا الشيخ عليه أحد. وانظر "اللسان"(1/ 377).
ورواه الحاكم في "المستدرك"(4/ 312) عن حمزة بن العباس العقبي بنفس الطريق الثاني وصححه ووافقه الذهبي إلاَّ أن فيه "شيبان" بدل قيس بن الربيع.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 309) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه إسحاق بن ناصح، قال أحمد: كان من أكذب الناس.
قال الألباني: موضوع. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 912).
[10068]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن جعفر بن زياد هو الوركاني أبو عمران الخراساني (م 228 هـ). ثقة، من العاشرة
(م د س).
• عدي بن الفضل هو الخيمي أبو حاتم البصري متروك.
• عبد الرحمن بن عبد الله هو ابن عتبة بن مسعود المسعودي صدوق اختلط قبل موته.
والحديث رواه الحاكم في "المستدرك"(4/ 311) من طريق محمد بن بشر بن مطر عن محمد =
عبد الرحمن بن عبد الله عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه عن ابن مسعود قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ}
(1)
.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن النور إذا دخل الصدر انفسح". فقيل: يا رسول الله هل لذلك من علم يعرف؟ قال: "نعم، التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله".
[10069]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد
= ابن جعفر الوركاني به وسكت عنه وقال الذهبي: عدي ساقط.
ورواه ابن أبي الدنيا في "ذكر الموت" بنفس الإسناد.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(8/ 27) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله وأبي عبيدة، كلاهما عن ابن مسعود به.
ورواه ابن أي شيبة في "المصنف"(13/ 221 - 222) من طريق عمرو بن مرة عن ابن مسعود به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(3/ 355) ونسبه لابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا وابن جرير وأبي الشيخ وابن مردويه والحاكم والمؤلف في "الشعب".
وانظر طرق الحديث في "شرح العلل" لابن رجب (2/ 774) و"علل الدارقطني"(2/ 2 / ب) و"العلل" لابن الجوزي (2/ 318) و"مختصره" للذهبي (3/ 1106).
(1)
سورة الأنعام (6/ 125).
[10069]
إسناده: حسن.
• محمد بن إسحاق هو أبو بكر الصغاني.
• عبد الله بن بحير القاضي هو ابن ريسان أبووائل الصنعاني.
• هانئ مولى عثمان بن عفان هو البربري أبو سعيد صدوق.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد" (2/ 1426) عن محمد بن إسحاق بنفس السند.
وأخرجه الترمذي في الزهد (4/ 553 - 554 رقم 2311) عن هناد عن يحيى بن معين به وحسنه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك" مقتصرا على ذكر الجزء الثاني (1/ 370) من طريق العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين به وصححه وأقره الذهبي.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 2/ 229) والحاكم في "المستدرك" بذكر الشطر الأول فقط (1/ 371) من طريق إبراهيم بن موسى. والخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 89) من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل. =
ابن إسحاق، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن بحير القاضي هانئ مولى عثمان بن عفان قال: كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى بل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن القبر أول منزل من منازل الآخرة، فإن نجا منه نجا بعده أيسر منه، وإن لم ينج فما بعده شر منه" قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه".
[10070]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله ابن أبي الدنيا، حدثنا الحسن بن محبوب، وغيره قالوا: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "كفى بذكر الموت مزهدًا في الدنيا مرغبًا و الآخرة".
هذا مرسل.
[10071]
وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس هو
= والمؤلف في "إثبات عذاب القبر"(رقم 222) وفي "السنن الكبرى"(4/ 56) من طريق علي بن عبد الله بن جعفر، ثلاثتهم عن هشام بن يوسف الصنعاني به.
كما رواه المؤلف في "إثبات عذاب القبر"(رقم 39) بنفس الإسناد.
وحسّنه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 1680)
[10070]
إسناده: حسن لكنه مرسل.
• الحسن بن عبوب هو ابن أبي أمية أبو علي البغدادي نزل أنطاكية.
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 431 - 432) ولم يذكر حاله من العدالة والضعف.
• أبو جعفر الرازي هو التميمي عيسى بن أبي عيسى صدوق سيئ الحفظ.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 208) بنفس الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 226) عن إسحاق بن سليمان الرازي بنفس الطريق.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه لابن أبي شيبة وأحمد في "الزهد" والمؤلف في "الشعب" مرسلًا ورمز له بضعفه (فيض القدير 5/ 4).
ضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4189).
[10071]
إسناده: حسن.
• أبو جعفر الرازي هو عيسى بن أبي عيسى التميمي صدوق سيئ الحفظ.
والحديث ذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(3/ 290 رقم 4868) عن أنس مرفوعا.
الأصم حدثنا محمد هو ابن إسحاق الصغاني، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا إسحاق ابن سليمان، قال سمعت أبا جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول: "كفى بالموت مزهدًا في الدنيا، مرغبًا في الآخرة".
[10072]
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أبو عمر أنيس الدلال، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا الربيع بن بدر، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عمار يعني ابن ياسر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "كلفى بالموت واعظًا، وكلفى باليقين غنى، وكلفى بالعبادة شغلا".
[10072] إسناده: ضعيف جدَّا.
• أبو عمر أنيس الدلال لم أظفر له بترجمة،
•الربيع بن بدر هو ابن عمرو بن جراد التميمي السعدي متروك.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري لم يسمع من عمار بن ياسر.
والحديث أخرجه أبو سعيد بن الأعرابي في "معجمه"(1/ 97) وابن بشران في مجلسه يوم الجمعة 17 ذي الحجة سنة 412 هـ من "أماليه"(ق / 208/ 2 مجموع رقم 87) وأبو الفتح الأزدي في "المواعظ"(1/ 7) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 114) وابن عساكر في "تعزية المسلم"(2/ 216 /2) وأبو نعيم في "حديث الكديمي"(2/ 35) من طريق الربيع بن بدر عن يونس بن عبيد به.
وأخرجه أحمد في "الزهد"(ص 176) وابن أبي الدنيا في "الفتن"(رقم 31) من طريق جعفر بن سليمان عن يونس عمن سمع الحسن عن عمار بن ياسر موقوفًا.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للطبراني في "الكبير" ورمز له بضعفه.
وقال المناوي: وضعفه المنذري، وقال العلائي: حديث غريب منقطع لأن الحسن لم يدرك عمارا وفيه أيضًا الربيع بن بدر متروك وقال الدارقطني: متروك. وقال الهيثمي: فيه الربيع بن بدر متروك وقال الحافظ العراقي: سنده ضعيف جدًا وهو معروف من قول الفضيل بن عياض (فيض القديره/ 3 - 4).
وذكره الغزالي في "الإحياء"(4/ 435) وقال الحافظ العراقي: رواه البيهقي في "شعب الإيمان" من حديث عمار بن ياسر بسند ضعيف وهو مشهور من قول الفضيل بن عياض.
وقال الألباني: ضعيف جدًّا. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4190) و"سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 502).
[10073]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد ابن صالح الأنماطي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن سلمة، (عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة)
(1)
عن أم صبية الجهنية قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم بنو آدم ما أكلت سمينا".
[10074]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، حدثنا أحمد بن علي الأبار-ح،
[10073] إسناده: ضعيف.
• موسى بن إسماعيل هو المنقري أبو سلمة التبوذكي.
وقع في الأصل و"ن": "محمد بن إسماعيل" وهو خطأ.
• عبد الله بن سلمة بن أسلم. ضعفه الدارقطني وغيره وقال أبو نعيم: متروك.
راجع "الميزان"(2/ 431)" اللسان"(3/ 292).
• عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة هو ابن نوفل الزهري أبو المسور المدني مقبول.
• أم صبية الجهنية اسمها على الأصح خولة بن قيس وهي جدة خارجة بن الحارث بن رافع صحابية.
انظر: ترجمتها في "الإصابة"(4/ 286، 448)"أسد الغابة"(7/ 353)"الطبقات الكبرى"(8/ 295)"أعلام النساء"(2/ 322).
والحديث ذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 343 رقم 899) وإسماعيل بن محمد العجلوني في "كشف الخفاء"(2/ 202 رقم 2097) وقالا: رواه البيهقي في "الشعب" والقضاعي عن أم صبية الجهنية مرفوعا.
ورواه القضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 1434) من طريق محمد بن أسلم به.
وذكره الغزالي في "الإحياء"(4/ 434) وعزاه العراقي للمؤلف في "الشعب" وأورده السيوطي في "الجامع الصغير " وعزاه للمؤلف في "الشعب" والقضاعي ورمز له بضعفه قال المناوي: وفيه عبد الله بنٍ سلمة بن أسلم ضعفه الدارقطني وغيره (فيضى القدير 5/ 315).
وقال الألباني: ضعيف جداًّ راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 6/ 48).
(1)
ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل و"ن" فأضفته من نفسي لاستقامة الإسناد.
[10074]
إسناده: ضعيف.
• أبو عامر الأسدي هو القاسم بن محمد.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 119) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلًا.
• عبد الله بن عمر العمري هو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب المدني ضعيف. =
وأخبرنا أبو بكر بن فورك، حدثنا القاضي أبو بكر أحمد بن محمود بن خرزاذ الأهوازي، حدثنا موسى بن إسحاق ومحمد بن جعفر القتات، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا أبو عامر الأسدي، عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أكثروا ذكر هاذم اللذات، فإنه لا يكون في كثير إلا قلله، ولا في قليل إلا أجزأه".
[10075]
أخبرناه أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد الغضائري، حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، قال حدثنا هشام بن علي العطار، حدثنا عثمان بن طالوت،
= والحديث ذكره المنذري في "الترغيب والترهيب"(4/ 236) وقال: رواه الطبراني بسند حسن. وأخرجه أبو بكر الشافعي في "مجلسان"(2/ 1) وأبو القاسم الحافظ ابن عساكر في "تعزية المسلم"(ق/ 215/ 1) كما أفاده الألباني من طريق أبي عامر القاسم بن محمد الأسدي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا به.
(قلت) هكذا وقع في "إرواء الغليل"(3/ 146) عبيد الله بن عمر لعله خطأ لأن أبا عمر القاسم ابن محمد الأسدي يروي عن عبد الله بن عمر، كما ذكر ابن أبي حاتم.
قال الألباني: ورجاله موثقون غير القاسم هذا.
وللحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن إن شاء الله:
1 -
من حديث أنس بن مالك مرفوعًا.
أخرجه البزار في "مسنده"(4/ 240 - كشف الأستار) والطبراني في "الأوسط"(1/ 395 رقم 695) وأبو نعيم في "الحلية"(9/ 252) والخطيب في "تاريخه"(12/ 72 - 73).
وصححه الألباني. راجع "الإرواء"(3/ 146).
2 -
من حديث عمر بن الخطاب.
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 355) من طريق عبد الملك بن يزيد حدثنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عنه.
وقال الألباني: ورجاله ثقات غير عبد الملك بن يزيد قال الذهبي: لا يدرى من هو.
3 -
من حديث أبي هريرة كما سيأتي تخريجه في الحديث التالى.
فجملة القول أن الحديث حسن في الشواهد.
[10075]
إسناده: حسن في المتابعات.
• أبو بكر محمد بن يحيى هو ابن عبد الله بن العباس بن- محمد بن صول الصولي البغدادي كان أحد العلماء بفنون الآداب، حسن المعرفة بأخبار الملوك وأيام الخلفاء، واسع الرواية حسن الحفظ للآداب حاذقًا بتصنيف الكتب، حسن الاعتقاد، جميل الطريقة، مقبول القول. =
حدثنا العلاء بن محمد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أكثروا ذكر هاذم اللذات" قالوا: وما هاذم اللذات؟ قال: "الموت".
[10076]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد
=. هشام بن علي بن هشام هو السيرافي أبو علي العطار سكن البصرة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 234) وقال: مستقيم الحديث كتب عنه أصحابنا.
• العلاء بن محمد بن سيار المازني. ضعفه ابن معين والنسائي، وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظه وقال العقيلي: لا يتابع وفي حديثه وهم كثير.
راجع "الضعفاء والمتروكين"(ص 108)"الكامل"(5/ 1864)"الضعفاء الكبير"(3/ 346)"الجرح والتعديل"(361/ 6)"الثقات"(8/ 503)"الميزان"(3/ 105)"اللسان"(4/ 186).
• أبو سلمة هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
والحديث أخرجه ابن عدى في "الكامل"(5/ 1864) عن محمد بن علي بن القاسم عن عثمان بن طالوت به.
ورواه المؤلف في "الزهد"(رقم 684) من طريق عمران بن عبد الرحيم أبي سعيد الأصبهاني عن عثمان بن طالوت به وأخرجه الترمذي في الزهد (4/ 553 رقم 2307) وابن ماجه في الزهد (2/ 1422 رقم 4258) والنسائي في الجنائز (4/ 4) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(4/ 281، 282 رقم 2981، 2983، 2984) والخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 470) والمؤلف في "الزهد"(رقم 685) من طريق الفضل بن موسى. والنسائي في الجنائز (4/ 4) وأحمد في "مسنده"(2/ 293) - ومن طريقه الخطيب في "تاريخه"(1/ 384) - وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 226) والحاكم في "المستدرك"(4/ 321) من طريق محمد بن إبراهيم، كلاهما عن محمد بن عمرو به.
وفي إسناد المستدرك" سقط: محمد بن إبراهيم بين يزيد ومحمد بن عمرو.
وأخرجه ابن شاذان الأزجي في "الفوائد المنتقاة"(2/ 103/ 2) وابن عساكر (9/ 391/ 1، 14/ 64/ 2) والضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعاته بمرو"(ق/ 46/ 2) من طرق عن محمد بن عمرو به.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وصححه الألباني. راجع "الإرواء"(رقم 682) و"صحيح الجامع الصغير"(1221).
[10076]
إسناده: حسن في التوابع والشواهد.
• أحمد بن علي هو ابن مسلم الأبار.
• عيسى بن إبراهيم البركي هو الشعيري صدوق ربّما وهم.
• عبد العزيز بن مسلم هو القسملي أبو زيد المروزي.
• محمد بن عمرو هو ابن علقمة صدوق له أهام. =
إملاء، حدثنا أحمد بن علي ومعاذ بن المثنى قالا: حدثنا عيسى بن إبراهيم البركي، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أكثروا ذكر هاذم اللذات؛ فإنه لم يذكره أحد في ضيق إلا وسع عليه ولا يذكره في سعة إلا ضيقها عليه".
[10077]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه، أخبرنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن أبان بن إسحاق الأسدي، حدثني الصباح بن محمد بن أبي حازم البجلي، عن مرة الهمداني، عن ابن
= والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(4/ 281 رقم 2982) عن أبي يعلى عن إبراهيم بن الحجاج السامي عن عبد العزيز بن مسلم به.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه لابن حبان في "صحيحه" والمؤلف في "الشعب".
وقال المناوي: وفيه عبد العزيز بن مسلم المدني أورده الدارقطني والذهبي في "الضعفاء والمتروكين" وقال: لا يعرف، ومحمد بن عمرو بن علقمة ساقه فيهم أيضًا وقال قال الجرجاني: غير قويّ وقوّاه غيره. (فيض القدير 2/ 86).
وحسنه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 1222).
[10077]
إسناده: ضعيف.
• أبو الفضل بن خميرويه هو محمد بن عبد الله بن محمد بن خميرويه.
• إسماعيل بن زكريا هو ابن مرة الخلقاني أبوزياد الكوفي صدوق يخطئ قليلًا.
• الصباح بن محمد بن أبي حازم البجلي هو الأحمسي الكوفي ضعيف.
• مرة الهمداني هو ابن شراحيل أبو إسماعيل الكوفي.
والحديث أخرجه الترمذي في صفة القيامة (4/ 637 رقم 2458) وأحمد في "مسنده"(1/ 387) من طريق محمد بن عبيد. والحاكم في "المستدرك"(4/ 323) من طريق مروان بن معاوية.
والبغوي في "شرح السنة"(14/ 234 - 235) والمؤلف في "الآداب"(رقم 1178)، ومن طريقه الذهبي في "الميزان"(1/ 5) من طريق يعلى- بن عبيد، ثلاثتهم عن أبان بن إسحاق به وصححه الحاكم وأقره الذهبي وفي سنده الصباح بن محارب بدل الصباح بن محمد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 223) من طريق محمد بن إسحاق عن الصباح بن محمد به.
وذكره ابن حبان في "المجروحين"(2/ 3) في ترجمة الصباح بن محمد بن أبي حازم وقال: كان ممن يروي عن "الثقات" الموضوعات وقال ابن حجر في "التقريب": ضعيف أفرط فيه ابن حبان.
وحسنه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 948).
مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استحيوا من الله حق الحياء" قال قلنا إنا نستحيي الله والحمد لله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخره ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء".
[10078]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم الأدمي، حدثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر، حدثنا علي بن ثابت، عن الوازع بن ناقع، عن سالم بن عبد الله بن
[10078] إسناده: ضعيف.
• إبراهيم بن محمد هو ابن أبي الشيوخ أبو إسحاق الأدمي.
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 154) وقال: كتب الناس عنه ووثقوه.
• سعيد بن عبد الحميد بن جعفر لم أجد ترجمته.
• الوازع بن نافع هو العقيلي ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة، وقال ابن معين: ليس بثقة.
• سلمة بن عبد الله هو ابن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد الأسدي المخزومي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 399) ولم يبين حاله من العدالة والضعف.
وانظر "الجرح والتعديل"(4/ 166)"التاريخ الكبير"(2/ 2/ 81).
• أم المنذر اسمها سلمى بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي الأنصارية صحابية وهي بكنيتها أشهر إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم وقد صلت معه إلى القبلتين.
راجع "الإصابة"(4/ 225)"أسد الغابة"(7/ 149، 398)"أعلام النساء"(2/ 251 - 252)"المعجم الكبير" للطبراني (24/ 296)"طبقات ابن سعد"(8/ 422).
والحديث ذكره الغزالي في "الإحياء"(4/ 437) وقال الحافظ العراقي في تخريجه: رواه ابن أبي الدنيا "في قصر الأمل" ومن طريقه البيهقي في "الشعب" بإسناد ضعيف.
وقد أخرجه الطبراني في "الكيبر"(25/ 172 رقم 421) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي عن الوازع بن نافع عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أم الوليد بنت عمر بن الخطاب به.
وذكره الهيثمي في "المجمع"(10/ 284) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه الوازع بن نافع وهو متروك، وأورده المنذري في "الترغيب"(4/ 241) برواية الطبراني عن أم الوليد بنت عمر.
وقال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" في ترجمة أم الوليد (4/ 482): أخرجه الطبراني من رواية عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي عن الوازع بن نافع عن سالم بن عبد الق بن عمر عن أم الوليد وقال ابن منده: رواه سعيد بن عبد الحميد بن جعفر بن علي بن ثابت عن الوازع بن نافع نحوه.
(قلت) - أي الحافظ-: والطريقان ضعيفان.
عمر، عن أم المنذر قالت: اطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات عشية إلى الناس، فقال:"أيها الناس أما تستحيون الله؟ " قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "تجمعون ما لا تكون، وتأملون ما لا تدركون، وتبنون ما لا تعمرون".
[10079]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء، فقال في خطبته:"يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت على غيرنا كتب، وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عن قليل إلينا راجعون نُبوِّئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم نسينا كل موعظة، وأمنا كل جائحة، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق مالًا كسبه في غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وجانب أهل الذل والمعصية، طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم يعدها إلى البدعة".
تفرد به أبان، وقد روي
(1)
بعض ألفاظه في آخر الحديث من حديث ركب المصري.
[10079] إسناده: ضعيف.
• محمد بن أبي السري هو ابن زيادة اللخمي العسقلاني صدوق له أوهام كثيرة.
• أبان بن أبي عياش هو البصري أبو إسماعيل العبدي متروك.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل" في ترجمة أبان (1/ 375) بنفس الإسناد.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين"(1/ 83) ومن طريقه الذهبي في "الميزان"(1/ 13) عن ابن قتيبة عن محمد بن أبي السري العسقلاني به. وقال: هذا من تلك الأشياء الّتي سمعها عن الحسن فجعلها عن أنس.
وتابع أبان النضر بن محرز ذكره الذهبي في "الميزان"(4/ 263) والنضر بن محرز لا يحتج به.
وكذا تابعه ثابت البناني ذكره الذهبي في "الميزان"(3/ 658) وقال: هذا وضع على المنقري وما لحقه الأنباري.
فالحديث من جميع طرقه ضعيف، انظر "تنزيه الشريعة"(2/ 340 - 341).
(1)
تقدم الحديث عن ركب المصري برقم (4594) فانظر هناك تخريجه مستوفى.
[10080]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن قريش، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن المصلى، حدثنا محمد بن حمير، حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي سعيد الخدري قال: اشترى أسامة من زيد بن ثابت وليدة بمائة دينار إلى شهر فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر؟ إن أسامة لطويل الأمل، والذي نفسي بيده ما طرفت عيناي وظننت أن شفري يلتقيان حتى أقبض ولا رفعت طرفي وظننت أني واضعه حتى أقبضر، ولا لقمت لقمة فظننت أني أسيغها حتى أغصَّ بالموت، يا بني آدم إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم في الموتى، إن ما توعدون لآت".
[10081]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن
[10080] إسناده: ضعيف.
• محمد بنع المصلى هو ابن بهلول الحمصي القرشي، صدوق له أوهام وكان يدلّس.
• محمد بن حمير بن أنيس السلمي الحمصي (م 200 هـ)، صدوق، من التاسعة (خ مد س).
• أبو بكر بن أبي مزاحم هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي ضعيف.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 91) من طريق عبدان بن أحمد عن محمد بن الصفى به وقال: غريب من حديث عطاء وأبي بكر، تفرد به محمد بن حمير.
وذكره الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(2/ 399 - 400) عن أبي سعيد الخدري وأورده الغزالي في "الإحياء"(4/ 437) وقال الحافظ العراقي في تخريجه: رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" والطبراني في "مسند الشاميين" وأبو نعيم في "الحلية" والبيهقي في "الشعب" بسند ضعيف.
وذكره المنذري في "الترغيب"(4/ 241 - 242) وعزاه لابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" وأبي نعيم في "الحلية" والمؤلف والأصبهاني في "الترغيب".
[10081]
إسناده: ضعيف.
• أبو معاوية هو سعيد بن زربي الخزاعي البصري العباداني متروك.
• سليماد بن فروخ الأزدي أبو واصل.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 274) وا يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وكذا ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 135) والبخاري في "التاريخ الكبير"(2/ 2 / 31).
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" فراجعه.
وذى هـ الغزالي في "الإحياء"(4/ 369) وعزاه العراقي لابن أبي الدنيا والمؤلف في "الشعب".
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 897).
محمد بن أبي الدنيا، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا أبو معاوية، عن سليمان بن فروخ، عن الضحاك بن مزاحم، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله من أزهد الناس؟ قال: "من لم ينس القبر والبلى، وترك أفضل زينة الدنيا وآثر ما بقي على ما ينفق، ولم يعد غدًا من أيامه، وعد نفسه في الموتى".
[10082]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا يعقوب بن يوسف مولى بني أبي أسد، حدثنا أبو هريرة محمد بن أيوب الواسطي، حدثنا أبو إبراهيم التميمي، سمعت راشدًا أبا الجودي، حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من عد غدًا من أجله فقد أساء صحبة الموت".
هذا إسناد مجهول وروي من وجه آخر ضعيف.
[10083]
أخبرنا أبو الحسن الأهوازي، أخبرنا أحمد بن عبيد الكديمي، حدثنا محمد بن
[10082] إسناده: ضعيف.
• يعقوب بن يوسف مولى أبي أسد لم أقف على ترجمته.
• أبو هريرة هو محمد بن أيوب الواسطي الكلابي. صدوق، من العاشرة (ق).
• أبو إبراهيم التميمي وشيخه أبوالجودي راشد مجهولان لم أعرفهما.
والحديث في "قصر الأمل" لابن أبي الدنيا.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده ورمز له بضعفه، وقال المناوي: كذا الخطيب في "تاريخه" عن أنس مرفوعًا وقضية المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسلمه وليس كذلك بل إنما ذكره مقرونًا ببيان حاله فقال عقبه: هذا إسناد مجهول وروي من وجه آخر ضعيف. (فيض القدير 6/ 178).
(قلت): لم أجده عن أنس في "تاريخ بغداد" بل أخرجه الخطيب في "تاريخه"(3/ 89) من طريق الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه مرفوعًا وقال الخطيب: من دون جعفر بن محمد كلهم مجهولون.
وقال الألباني: ضعيف. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5706).
[10083]
إسناده: كسابقه.
• أبو الحسن الأهوازي هو علي بن أحمد بن عبدان الشيرازي.
• أحمد بن عبيد هو الصفار أبو الحسن البصري.
• الكديمي هو محمد بن يونس بن سليمان القرشي ضعيف. =
أيوب الكلابي، حدثنا يحيى بن يمان، حدثني أبوالحواري، عن هارون بن موسى، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من عد غدًا من أجله فقد أساء صحبة الموت".
[10084]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا أبو جعفر الأدمي محمد بن يزيد، حدثنا سفيان، عن محمد بن أبان، عن زيد السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أنس من أصحابه غفلة أو غرة نادى منهم بصوت رفيع:"أتتكم المنية راتبة لازمة إما بشقاوة وإما بسعادة".
[10085]
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا
=. أبو الحواري هو زيد بن الحواري العمي البصري قاضي هراة ضعيف.
• هارون بن موسى لم أعرفه.
راجع ما مرّ من التخريج في الحديث السابق.
[1008]
إسناده: ضعيف مرسل.
• محمد بن يزيد أبوجعفو الأدمي هو الخراز البغدادي.
• سفيان هو ابن عيينة.
• محمد بن أبان هو ابن صالح القرشي الكوفي، ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: ليس هو بقوي الحديث يكتب حديثه على المجاز ولا يحتج به.
راجع "الجرح والتعديل"(7/ 199)"الكامل"(6/ 2139 - 2140)"الميزان"(3/ 453)"اللسان"(5/ 31).
• زيد السلمي هو زيد بن عطية الخثعمي أو السلمي، مجهول، من الثالثة (ت).
والحديث ذكره الغزالي في "الإحياء"(4/ 443) وقال العراقي في تخريحه: رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" من حديث زيد السلمي مرسلًا.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في "الشعب" وابن أبي الدنيا في "ذكر الوت " ورمز له بضعفه وقال المناوي: وقد رمز المصنف- أي السيوطي- لضعفه وهو كما قال إلاَّ أن في مرسل آخر ما يقويه ويرقيه إلى درجة الحسن وهو ما رواه البيهقي عن الوضين بن عطاء بسند مرسل، (فيض القدير 1/ 107).
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 85).
[10085]
إسناده: ضعيف.
• الخضر بن أبان هو الهاشمي ضعفه الحاكم وغيره وتكفم فيه الدارقطني.
• سيّار هو ابن حاتم العنزي أبو سلمة البصري صدوق له أوهام. =
الخضر بن أبان، حدثنا سيار، حدثنا إبراهيم بن عمر الصنعاني، حدثنا الوضين بن عطاء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحس من الناس بغفلة من الموت جاء فأخذ بعضادتي البيت، ثم هتف ثلاثًا:"يا أيها الناس، يا أهل الإسلام، أتتكم الموتة راتبة لازمة جاء الموت بما جاء به، جاء بالروح والراحة والكرة المباركة لأولياء الرحمن من أهل دار الخلود، الذين كان سعيهم ورغبتهم فيها لها، ألا إن لكل ساع غاية، وغاية كل ساع الموت سابق ومسبوق".
[10086]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو محمد بن جعفر بن أحمد بن إبراهيم المقرئ بمكة، حدثنا أبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، إعن أبي الحوشب، عن زرعة بن عبد الله البياضي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يحب الإنسان الحياة، والموت خير لنفسه، ويحب الإنسان كثرة المال، وقلة المال أقل لحسابه".
هذا مرسل.
[10087]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو أحمد الحسين بن علي بن يحيى من أصل كتابه، قال حدثني أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أحمد بن يحيى بن سعيد
=. إبراهيم بن عمر هو الصنعاني ويقال: ابن عمرو من صنعاء دمشق. مستور، من السابعة (مد).
• الوضين بن عطاء هو ابن كنانة الخزاعي الدمشقي تابعي صدوق سيئ الحفظ.
والحديث ذكره الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 86) برواية المؤلف وضعفه.
[10086]
إسناده: مرسل وفيه من لم أعرفه.
• أبو عوف هو عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية البزوري، ثقة.
• أبو الحوشب لم أجد اسمه وترجمته.
• زرعة بن عبد الله أو ابن عبد الرحمن الأنصاري البياضي المدني، مجهول من السادسة، ويقال: اسمه عتبة (ق).
وهذا الحديث لم أطلع على من خرجه أو ذكره غير المؤلف.
[10087]
إسناده: ضعيف.
• أحمد بن يحيى بن سعيد هو المعدل الفراء النيسابوري وأبوه لم أعرفهما.
• وجده أبوأمامة هو سعد بن سهل بن حنيف ويقال اسمه أسعد. =
المعدل الفراء النيسابوري، حدثني أبي، عن جدي وهو أبوأمامة، عن أنس بن مالك قال قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:"لو رأيت الأجل ومسيره أبغضت الأمل وغروره".
قال أبو بكر: لم أكتب عن هذا الرجل غير هذا الحديث.
[10088]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا أبو مصعب، حدثنا محرز بن هارون، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - ح،
= والحديث ذكره السيوطي قي "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده ورمز له بضعقه.
وقال المناوي: زاد ابن لال والديلمى في روايتهما فذكره مطولًا وقال البيهقي: قال أبو بكر يعني أبن خزيمة: لم أكتب عن هذا الرجل يعني أحمد بن يحيى المعدل غير هذا الحديث. (فيض القدير 5/ 320).
وضعفه الألباني. انظر: "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4828).
[10088]
إسناده: ضعيف.
• أبو مصعب هو أحمد بن أبي بكر بن الحارث بن زرارة بن مصعب الزهري المدني، صدوق.
• محرز بن هارون هو ابن عبد الله الهديري التيمي القرشي، متروك.
• الأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز المدني أبو داود.
• إسماعيل بن زكريا الكفوي هو ابن مرة الخلقاني صدوق يخطئ قليلًا.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل".
وأخرجه الترمذي في الزهد (4/ 552 رقم 2306) عن أبي مصعب، بنفس السند.
وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرف حديث الأعرج عن أبي هريرة إلّا من حديث محرز ابن هارون وقد روى بشر بن عمر وغيره عن محرز بن هارون هذا.
ومن طريق الترمذي ذكره الذهبي في "الميزان"(3/ 443) في ترجمة محرز بن هارون.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 230) عن روح بن الفرج وهارون بن العباس.
وابن عدي في "الكامل"(6/ 2434) عن عمر بن سنان، ثلاثتهم عن أبي مصعب به.
وعند ابن عدي وقع "مقعدًا" بدل "مفندًا".
وقال العقيلي: وتد روي هذا الحديث بغير هذا الإسناد من طريق أصلح من هذا.
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2314).
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا إسماعيل بن زكريا الكوفي، حدثنا محرز بن هارون التميمي المدني، قال: سمعت الأعرج يذكر، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"بادروا بالأعمال سبعًا: ما تنظرون إلا فقرًا منسيًا، أو غنى مطغيًا، أو مرضًا مفسدًا أو هرمًا مفندًا أو موتًا مجهزًا أو المسيح فشر منتظر".
وفي رواية ابن عبدان: " أو الدجال فإنه شر منتظر، والساعة الساعة أدهى وأمر".
[10089]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، قال: حدثنا أبو بكر، حدثنا محمد بن حسان بن فيروز، حدثنا عنبسة بن سعيد، حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عمن سمع المقبري، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيًا، أو فقرًا منسيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفندًا، أو موتًا مجهزًا أو المسيح فشر منتظر".
وفي رواية ابن عبدان: "الدجال فالدجال شر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر".
[10089] إسناده: ضعيف لجهالة ما.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• عنبسة بن سعيد بن أبان القرشي الأموي الكوفي أبو خالد.
كان صاحب حديث الكوفة، قال أبو حاتم: كان من حفاظ أهل الكوفة وكان من أصدق إخوته وأحفظهم، ووثقه الحافظ الدارقطني وقال ابن حبان في "الثقات": يروي المقاطيع.
راجع "الجرح والتعديل"(6/ 400)"التاريخ الكبير"(4/ 1 / 36)"الثقات"(7/ 290)"الميزان"(3/ 301)"اللسان"(4/ 383).
• المقبري هو سعيد بن أبي سعيد المدني.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" بنفس الإسناد.
وهو عند ابن المبارك في "الزهد والرقائق"(ص 3 - 4 رقم 7).
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 321) من طريق عبدان عن ابن المبارك به وصححه وأقره الذهبي.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة"(14/ 224 - 225) من طريق الحسين بن الحسن عن ابن المبارك به.
[10090]
قال: وحدثنا أبو بكر، قال حدثني سلمة بن شبيب، حدثنا سهل بن عاصم، عن محمد بن أبي منصور، حدثنا يوسف بن عبد الصمد، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي أمامه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بادروا بالأعمال هرمًا ناغصًا، وموتًا خالسًا، ومرضًا حابسًا، وتسويفًا مؤيسًا".
[10091]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا محمد بن الحسين بن شهريار، حدثنا أبو هريرة محمد بن فراس، حدثنا أبو قتيبة، حدثنا
[10090] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• محمد بن أبي محصور لم أقف على ترجمته.
• يوسف بن عبد الصمد بن معقل بن منبه بن وهب الصنعاني. مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 278) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وكذا ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 2/ 386)"اللسان"(6/ 325).
• محمد بن عبد الرحمن هو ابن سعد بن زرارة الأنصاري.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 41/ 1 - 2) بنفس الإسناد.
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2315).
[10091]
إسناده: حسن.
• أبو هريرة محمد هو ابن فراس الصير في البصرىِ (م 245 هـ)، صدوق، من الحادية عشرة (ت ق).
• أبو قتيبة هو سلم بن قتيبة الشعيري الخراساني، صدوق.
• أبو العوام هو عمران بن داور القطان البصري العضي ضعفه النسائي وابن معين، ووثقه العجلي والساجي وابن شاهين.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(5/ 1743) بنفس الإسناد.
وأخرجه الترمذي في القدر (4/ 455 رقم 2150) وفي الزهد (4/ 636 رقم 2456) عن أبي هريرة محمد بن فراس البصري بنفس الطريق وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(2/ 211) من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي والحسين بن إسحاق كلاهما عن أبي هريرة محمد بن فراس به، وقال: تفرد به عن قتادة عمران.
وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(4/ 144 رقم 6443) والخطيب التبريزي في "المشكاة"(1/ 494 رقم 1569) عن عبد الله بن الشخير وعزاه الخطيب إلى الترمذي.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للترمذي والضياء المقدسي وقال المناوي: قال الترمذي حسن لا يعرف إلا من هذا الوجه (فيض القدير 5/ 516).
وحسنه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 5701).
أبو العوام، عن قتادة، عن مطرف، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل ابن آدم وإلى جنبه تسعة وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت".
[10092]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن أبي الدنيا، حدثني أبي، حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، عن أبي عقيل الثقفي، عن برد بن سنان، قال: سمعت بكير بن فيروز، قال: سمعت أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة".
قلت: كذا قال برد بن سنان، وقال بعضهم: يزيد بن سنان، وكذا قاله أبو عيسى
(1)
الترمذي "كتابه" يزيد بن سنان.
[10093]
وبإسناده قال، وحدثنا أبو بكر، قال حدثنا يحيى بن إسماعيل الواسطي،
[10092] إسناده: حسن.
• أبو عقيل الثقفي هو عبد الله بن عقيل الكوفِى صدوق.
• برد بن سنان هو أبو العلاء الدمشقي، صدوق رمي بالقدر.
• بكير بن فيروز هو الرهاوي مقبول.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" بنفس الطريق.
ورواه البغوي في "شرح السنة"(14/ 370 - 371 رقم 4173) من طريق محمد بن عبيد الهمداني عن هاشم بن القاسم به.
وتقدم الحديث برقم (855) وفيه "يزيد بن سنان" وهذا ضعيف فانظر هناك تخريجه.
(1)
راجع سنن الترمذي باب صفة القيامة (4/ 633 رقم 2405).
[10093]
إسناده: حسن.
• أبو بكر هو ابن أبي بكر القرشي.
• يحيى بن إسماعيل الواسطي هو أبو زكريا مقبول.
• عبد الله بن محمد بن عقيل هو ابن أبي طالب الهاشمي أبو محمد المدني صدوق، في حديثه لين.
والحديث في "قصر الأمل" لابن أبي الدنيا.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 136) عن وكيع بنفس الطريق.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 377) من طريق عبد الله بن محمد بن عبيد عن يحيى بن إسماعيل الواسطي به.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(4/ 308) من طريق عبد الله بن الوليد العدني عن سفيان به.
وصححه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 6098).
قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل ابن أبي بن كعب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا وإن سلعة الله غالية، ألا وإن سلعة الله الجنة، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه".
[10094]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسين القاضي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا ضمام بن إسماعيل، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يا بني عبد مناف أنا النذير، والموت المغير، والساعة الموعد".
وفي رواية الحضرمي قال: قال رسول " الله صلى الله عليه وسلم: "يا بني عبد مناف، يا بني قصي أنا النذير"
…
فذكره.
[10095]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا عمرو بن محمد العنقزي، أخبرنا سفيان، عن عبد الله ابن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي، عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل خرج، فقال:"اذكروا الله جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه".
[10094] إسناده: حسن.
• محمد بن بكير الحضرمي هو ابن واصل البغدادي صدوق يخطى.
• ضمام بن إسماعيل هو ابن مالك الرادي أبو إسماعيل المصري صدوق ربما أخطأ.
• موسى بن وردان هو العامري أبو عمر المصري مدني الأصل، صدوق ربما أخطأ.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل".
وأورده الغزالي في "الإحياء"(4/ 443) وقال العراقي في تخريجه: رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" وأبو القاسم البغوي بإسناد فيه لين.
[10095]
إسناده: حسن.
• سفيان هو الثوري.
• عبد الله بن محمد بن عقيل مختلف فيه وقال الترمذي: صدوق.
وقال البخاري: مقارب الحديث.
والحديث مرّ برقم (1418) مطولَا فراجع هناك تخريجه مستوفًى.
[10096]
أخبرنا أبو عمرو الرزجاهي، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، حدثنا إسحاق بن بهلول الأنباري، حدثنا الهيثم بن موسى المروزي، حدثنا عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الأنبياء قادة، والفقهاء سادة، ومجالستهم زيادة، وأنتم في ممر الليل والنهار على آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتيكم بغتة فمن زرع خيرا يحصد رغبة، ومن زرع شرا يحصد ندامة".
[10096] إسناده: ضعيف جدًّا.
• عبد العزيز بن الحصين هو ابن الترجمان أبو سهل من أهل مرو خراساني.
قال ابن معين: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي منكر الحديث وهو في الضعف مثل عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقال أبو زرعة: لا يكتب حديثه، وقال البخاري: ليس هو بالقوي عندهم وضعفه ابن عدي وأبو القاسم البغوي وعبد الله بن على بن المديني وقال النسائي: متروك الحديث.
راجع "الجرح والتعديل"(5/ 380)"الكامل في الضعفاء"(5/ 1924)"التاريخ الكبير"(3/ 2/ 30)"الميزان"(2/ 627)"اللسان"(4/ 28)"المغني في الضعفاء"(2/ 397).
• إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني.
• أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي.
• الحارث هو ابن عبد الله الهمداني العمي البصري الأعور ضعفه الجمهور وكذبه ابن المديني.
والحديث أخرجه الخطيب في "الفقيه والمتفقه"(1/ 32) من طريق أحمد بن إسحاق بن البهلول عن أبيه.
كما أخرجه في "الفقيه والمتفقه"(1/ 32) من طريق علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، والمؤلف في "المدخل" (ص 296 رقم 441) من طريق أبي أحمد بن عدي الحافظ: كلاهما عن عبد الله بن محمد بن ناجية به.
وأخرجه الدارقطني في "سننه" والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 23) بإسنادهما عن أبي إسحاق السبيعى به.
وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(1/ 118 - 119 رقم 402) عن علي بن أبي طالب.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للقضاعي وضعفه وبيض له المناوي (فيض القدير 3/ 184).
وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 42) وقال: ضعيف جدًّا.
وانظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2301) و"الفوائد المجموعة"(ص 284).
وقد روينا هذا عن عبد الله بن مسعود
(1)
من قوله غير مرفوع وهو المحفوظ.
[10097]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني أحمد بن عبد الأعلى، حدثني أبو جعفر المكي قال قال الحسن البصري، طلبت خطب الرسول صلى الله عليه وسلم في الجمعة، فأعيتني، فلزمت رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فقال: كان يقولفي خطبته يوم الجمعه: "يا أيها الناس إن لكم علمًا، فانتهوا إلى علمكم، وإن لكم نهاية، فانتهوا إلى نهايتكم، فإن المؤمنين بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدرى ما صنع الله فيه، وبين أجل قد بقي لا يدرى كيف الله بصانع فيه، فليتزود المرء لنفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشباب قبل الهرم، ومن الصحة قبل السقم، فإنكم خلقتم للآخرة، والدنيا خلقت لكم، والذي نفس محمد بيده ما بعد الموت من مستعتب، وما بعد الدنيا دار إلا امنة والنار، وأستغفر الله لي ولكم".
[10098]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن
(1)
رواه الطبراني في "الكبير"(9/ 110 رقم 8553) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 133، 134) والخطيب في "الفقيه والتفقه" مختصرا (1/ 32) والمؤلف في "المدخل"(ص 295 رقم 439) من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ عن سعيد بن أبي أيوب عن عبد الله بن الوليد عن عبد الرحمن بن حجيرة عن أبيه عن ابن مسعود موقوفًا.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 126، 2/ 190): رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
[10097]
إسناده: فيه انقطاع.
• أحمد بن عبد الأعلى السامي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 8) وقال: شيخ يروي عن أبيه روى عنه عمرو بن عثمان الحمصي.
• أبو جعفر المكي هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الباقر.
والحديث لعفه في "قصر الأمل" لابن أبي الدنيا فراجعه.
وأورده الغزالي في "الإحياء"(3/ 200) وقال العراقي في تخريجه: رواه البيهقي في "الشعب" من حديث الحسن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفيه انقطاع.
[10089]
إسناده: مرسل وفيه من لم أعرفه.
• عبد الله بن محمد هو ابن عبيد بن سفيان أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي.
• إبراهيم بن الأشعث هو خادم الفضيل بن عياض.
• عمران بن حسان لم أجد ترجمته ولكن أبانعيم ذكره في "الحلية": عمران يعدّ في أصحاب الحسن، وقع في الأصل و"ن""حسان عن عمران" وهو خطأ. =
محمد حدثني محمد بن علي بن شقيق، حدثنا إبراهيم بن الأشعث، حدثنا الفضيل بن عياض عن عمران بن حسان، عن الحسن قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم فقال: "هل منكم من يريد أن يؤتيه الله عز وجل علمًا بغير تعلم، وهدى بغير هداية؟ هل منكم من يريد أن يذهب الله عز وجل عنه العمى ويجعله بصيرا؟ ألا إنه من رغب في الدنيا وقصر أمله، أعطاه الله علمًا بغير تعلم وهدى بغير هداية، ألا إنه سيكون بعدكم قوم لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر، ولا الغنى إلا بالبخل والفخر، ولا المحبة إلا باستخدام في الدنيا، واتباع الهوى، ألا فمن أدرك ذلك الزمان منكم فصر للفقر، وهو يقدر على الغنى، وصبر للبغضاء وهو يقدر على المحبة، وصبر للذل وهو بقدر على العز، لا يريد بذلك إلا وجه الله عز وجل أعطاه الله ثواب خمسين صديقًا".
[10099]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا روح بن عبادة، عن عوف، عن الحسن
•الحسن هو ابن أبي الحسن البصري تابعي مشهور.
والحديث رواه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 135) من طريق إسماعيل بن عاصم عن إبراهيم بن الأشعث به وقال: لا أعلم رواه بهذا اللفظ إلاَّ الفضيل عن عمران يعدّ في أصحاب الحسن، لم يتابع على هذا الحديث.
وذكره الغزالي في "الإحياء"(3/ 200) عن الحسن البصري مرسلًا وقال العراقي في تخريجه:
رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" والبيهقي في "الشعب" من طريقه هكذا مرسلًا وفيه إبراهيم ابن الأشعث تكلم فيه أبو حاتم.
[10099]
إسناده: مرسل.
• عوف هو ابن أبي جميلة الأعرابي.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 89) بنفس الإسناد.
وذكره الغزالي في "الإحياء"(3/ 211) عن الحسن مرسلًا وقال الحافظ العراقي في تعليقه: رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي في "الشعب" عن الحسن ووصله البيهقي في "الشعب" وفي "الزهد" من رواية الحسن عن أنس.
(قلت) قد مضى حديث أنس موصولًا في هذا الباب قريبا برقم (9141) وإسناده ضعيف فراجعه.
قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثل الدنيا كمثل الماشي في الماء، هل يستطيع الذي يمشي في الماء أن لا تبتل قدماه؟ ".
[10100]
قال: وحدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني سلمة يعني ابن شبيب، أنه حدث عن عبد الله بن المبارك، حدثنا محمد بن النضر الحارثي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تشغلوا قلوبكم بذكر الدنيا".
[10101]
قال: وحدثنا عبد الله، حدثنا عصمة بن الفضل، حدثنا الحارث بن مسلم الرازي- وكانوا يرونه من الأبدال- عن زياد عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أصبح وأكبر همه الدنيا فليس من الله".
[10102]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بشرويه،
[10100] إسناده: معضل.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 264) بنفس الإسناد.
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 6247).
[10101]
إسناده: ضعيف.
• عبد الله هو ابن محمد بن عبيد أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي.
• زياد هو ابن ميمون أبو عمار صاحب الفاكهة، كذاب، قال أبو زرعة: واهي الحديث.
والحديث. أخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 243) من طريق جعفر بن محمد بن علي عن الحارث بن مسلم الرازي به وزاد في آخره "وإنّ عمل الرجل المسلم لأخيه درجة لا يدرك فضلها".
وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(1/ 3323) وقال: أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" وهذا سند واه جدًا. وانظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 6247).
[10102]
إسناده: ضعيف جدًا.
• أبو عبد الله هو محمد بن أحمد بن بشر النيسابوري يعرف بابن بشرويه.
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 282) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.
• أبو يحيى البزار لم أعرف اسمه ولم أجد ترجمته.
• سليمان بن عمر بن خالد هو الأقطع الرقي القرشي العامري (م 240 هـ).
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 280) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 130) بدون ذكر الجرح والتعديل فيه.
• وهب بن راشد هو الرقي ويقال: بصري. =
حدثنا أبو يحيى البزار، حدثنا سليمان بن عمر، حدثنا وهب بن راشد، حدثنا فرقد السبخي، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم للمسلمين فليس منهم".
إسناده ضعيف وكذلك ما قبله.
[10103]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد
= قال أبو حاتم: منكر الحديث، حدث بأحاديث بواطيل وقال أيضًا في الضعفاء: لا يجوز الاحتجاج به بحال، وقال ابن عدي: ليس حديثه بمستقيم أحاديثه كلها فيها نظر، وتركه الدارقطني وقال العقيلي: منكر الحديث.
راجع "الجرح والتعديل"(9/ 27)"المجروحين"(3/ 33)"الكامل"(7/ 2529 - 2530)"الضعفاء الكبير"(4/ 322)"الميزان"(4/ 352)"اللسان"(6/ 230).
• فرقد السبخي هو فرقد بن يعقوب البصري صدوق عابد لكنّه لين الحديث كثير الخطأ.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 48) من طريق محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي.
وابن عدي في "الكامل"(7/ 2530) عن عبد الله بن زيدان. و السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(3/ 316 - 317) من طريق محمد بن هارون، ثلاثتهم عن سليمان بن عمر الرقي به.
وأورده الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 311) ونسبه لأبي حامد الحضرمي الثقة في "حديثه"(2/ 156) والمخلص في "الفوائد المنتقاة"(9/ 193/ 2) وأبي نعيم في "الحلية" وقال: موضوع، فرقد ضعيف لسوء حفظه ووهب بن راشد هو الرقي، قال أبو حاتم منكر الحديث حدث بأحاديث بواطيل وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، فالحمل عليه في هذا الحديث وله طرق أخرى ذكرها السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(3/ 316 - 317) فذكرها كلها وقال فمثله لا يستشهد به.
وانظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5437).
[10103]
إسناده: ضعيف.
• عثمان بن سعيد هو ابن مرة القرشي الكوفي المكفوت مقبول.
• يحيى بن يعلى هو الأسلمي الكوفي ضعيف شيعي.
• حميد الأعرج هو ابن عطاء الكوفي ضعيف، متروك.
والحديث أخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 186) عن أبي بكر عن يحيى بن يعلى به.
كمارواه من طريق خلف بن خليفة عن حميد بن عطاء به.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 49) من طريق سفيان بن وكيع عن أبيه عن أبيه عن حميد به. =
ابن عبيد بن عتبة الكندي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا يحيى بن يعلى، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبت لغافل ولا يغفل عنه، وعجبت لمن يؤمل الدنيا والموت يطلبه، وعجبت لضاحك ملء فيه ولا يدري أرضي الله عنه أم سخط".
[10104]
وأخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الرزجاهي، حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، حدثنا هشام بن يونس، حدثنا يحيى ابن يعلى الأسلمي
…
فذكره غر أنه قال يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجبت لطالب الدنيا والموت يطلبه، وغافل ليس بمغفول عنه" ثم ذكر ما بعده.
[10105]
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا
= وذكره الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية"(3/ 139) والديلمي في "مسند الفردوس"(3913) وعزاه الحافظ لابن أبي شيبة.
وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير" لابن عدي والمؤلف في "الشعب" ورمز له بحسنه وسكت عليه المناوي "فيض القدير 4/ 306). وعزاه الألباني لتمام في "الفوائد" (1/ 94) وابن عدي وقال: ضعيف جدًا راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (رقم 743).
[10104]
إسناده: كسابقه.
• يحيى بن يعلى الأسلمي وشيخه حميد بن عطاء الأعرج ضعيفان.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(2/ 689) في ترجمة حميد بن عطاء الأعرج.
وقال الأحاديث عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود أحاديث ليست بمستقيمة ولا يتابع عليها. وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3682).
[10105]
إسناده: لا بأس به.
• الربيع بن سليمان هو ابن عبد الجبار المرادي.
• كثير بن زيد هو الأسلمي أبو محمد المدني صدوق يخطئ.
• الحارث بن أبي يزيد مولى الحكم مدني.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(4/ 136) ولم يبين حاله.
وكذا ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 2/ 283) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 94).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 332) عن أبي عامر وأبي أحمد الزبيري كلاهما عن كثير ابن زيد به.
وذكره المنذري في "الترغيب"(4/ 257) وقال: رواه أحمد بإسناد حسن والبيهقي.
الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، عن سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن الحارث بن أبي يزيد، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تتمنوا الموت، وإن هول المطلع شديد، وإن من السعادة أن يطيل الله عز وجل عمر العبد ويرزقه الإنابة".
[10106]
أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل الماسرجسي، حدثنا أبو عثمان عمرو ابن عبد الله البصري، حدثنا الحسن بن عبد الصمد القهندزي، حدثنا أبو الصلت الهروي، أخبرنا يوسف بن عطية، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يومًا، فاستقبله شاب من الأنصار يقال له: حارثة بن النعمان، فقال له: كيف أصبحت يا حارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقًّا قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظر ما تقول، فإن لكل حق حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ " قال: فقال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني انظر إلى عرش ربي بارزا، وكأني انظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني انظر إلى أهل النار كيف يتعادون فيها، قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أبصرت فالزم- مرتين- عبد نور الله الإيمان في قلبه" قال: فنودي يوما في الخيل يا خيل الله اركبي، فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد، فجاءت أمه
[10106] إسناده: ضعيف.
• أبو الصلت الهروي هو عبد السلام بن صالح بن سليمان مولى قريش، صدوق له مناكير.
• يوسف بن عطية هو ابن ثابت الصفار البصري، متروك.
• ثابت هو ابن أسلم البناني.
والحديث أخرجه ابن نصر في "الصلاة"(77/ 2) كما أفاده الألباني بطريق يوسف بن عطية به.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة"(1/ 425 - 426) في ترجمة حارثة بن سراقة، من طريق عبد الله بن محمد البغوي عن عبد الله بن عون عن يوسف بن عطية به.
كما أخرجه في ترجمة الحارث بن مالك (1/ 414) بطريق يوسف بن عطية عن قتادة وثابت عن أنس مختصرا. وأخرجه البزار في "مسنده"(1/ 26 - كشف) عن أحمد بن محمد الليثي عن يوسف بن عطية بذكر الشطر الأول منه.
وذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(1/ 289) وقال: ورواه البيهقي في الشعب من طريق يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف جدًّا عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي الحارث يومًا فقال
…
فذكره مطولًا، قال البيهقي: هذا منكر وقد خبط فيه يوسف فقال مرة: الحارث، وقال مرة: حارثة.
وللحديث متابعات وشواهد ذكرها كلها الألباني في "الصحيحة"(رقم 1811) فراجعه.
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أخبرني عن ابني حارثة أين هو؟ إن يكن في الجنة لم أبك ولم أحزن، وإن يكن في النار بكيت ما عشت في الدنيا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا أم حارثة إنها ليست بجنة، ولكنها جنان، وحارثة في الفردوس الأعلى" قال: فانصرفت وهي تضحك وتقول: بخ بخ لك يا حارثة.
كذا قال: حارثة بن النعمان.
[10107]
وقد أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا علي بن الفضل بن محمد بن عقيل، حدثنا مطين، حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا زيد، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا خالد بن يزيد السكسكي، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن أبي الجهم، عن الحارث بن مالك: أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: "كيف أصبحت يا حارثة؟ " قال: أصبحت مؤمنا حقًّا، قال:"انظر ما تقول، إن لكل حق حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ " قال: عزفت نفسي عن الدنيا وكأني انظر إلى عرش ربي بارزا، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني انظر إلى أهل النار يتضاغون فيها، قال:"يا حارثة، عرفت فالزم" قالها ثلاثًا.
هذه القصة في الحارث بن مالك وقصة الأم في الحارث بن النعمان.
[10107] إسناده: فيه شيخ السلمي لم أعرفه.
• علي بن الفضل هو ابن محمد بن عقيل لا يعرف.
• زيد هو ابن الحباب العكلي صدوق يخطئ.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(3/ 302 رقم 3367) من طريق أبي كريب عن زيد بن الحباب به.
وذكره الهيثمي في "المجمع"(1/ 57) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه ابن لهيعة.
وأورده الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(1/ 289) وقال: رواه الطبراني وأخرجه ابن منده من طريق سليمان بن سعيد عن الربيع بن لوط عن الحارث بن مالك الأنصاري وفي آخره: من سرّه أن ينظر إلى من نوّر الله قلبه فلينظر إلى الحارث بن مالك وقال ابن منده: ورواه زيد بن أبي أنيسة عن عبد الكريم بن الحارث عن الحارث بن مالك، ورواه جرير بن عتبة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فإذا الحارث بن مالك فحركه برجله فذكر الحديث.
قوله: يتضاغون أي: يصيحون.
[10108]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصنعاني، حدثنا إسحاق الدبري، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن صالح بن مسمار وجعفر بن برفين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث بن مالك:"من أنت يا حارث بن مالك- أو قال: يا حار-؟ قال: مؤمن يا رسول الله، قال: "مؤمن حقا؟ " قال: مؤمن حقا، قال: "فإن لكل حق حقيقة، فما حقيقة ذلك؟ ".
قال: عزفت نفسي في الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري وكأني انظر إلى عرش ربي حين يجاء به، وكأني انظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أسمع عواء أهل النار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"مؤمن نور الله قلبه".
هذا منقطع.
[10108] إسناده: معضل.
• أبو عبد الله الصنعاني هو محمد بن علي بن عبد الحميد.
• إسحاق الدبري هو إسحاق بن إبراهيم بن عباد أبو يعقوب.
• صالح بن مسمار بصري سكن الجزيرة مقبول قديم.
والحديث رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 129 رقم 20114) بنفس الإسناد.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(ص 106 رقم 316) عن معمر عن صالح بن مسمار به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(11/ 43) عن ابن نمير عن مالك بن مغول عن زبيد به وإسناد هذا أيضًا معضل.
وذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(1/ 289) وعزاه لعبد الرزاق وابن المبارك.
وعزاه أيضًا لابن أبي شيبة عن مالك بن مغول بالرفوع وقال: قال ابن صاعد بعد أن أخرجه الحسين بن الحسن المروزي عن ابن المبارك: لا أعلم صالح بن مسمار أسند إلاَّ حديثا واحدا وهذا الحديث لا يثبت موصولًا.
فصل فيما بلغنا عن الصحابة رضي الله عنهم في معنى ما تقدم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
[10109]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا أحمد بن عمران، حدثنا محمد بن فضيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الله القرشي، عن عبد الله بن عكيم، قال: خطبنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال: أوصيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو له أهل، وتخلطوا الرهبة والرغبة، وتجمعوا الإلحاف بالمسلمين، فإن الله عز وجل أثنى على زكريا وأهل بيته فقال:{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}
(1)
.
ثم اعلموا عباد الله أنكم تغدون وترحون في أمل قد غيب عنكم علمه، فإن استطعتم أن لا تنقضي آجالكم إلا وأنتم في عمل الله فافعلوا، ولن تستطيعوا ذلك إلا باللهِ عز وجل، فسارعوا في مهل إياكم قبل أن تنقضي آجالكم فتردكم إلى أسوأ أعمالكم، فإن أقواما جعلوا آجالهم لغيرهم، فأنهاكم أن تكونوا أمثالهم، الوحاء، الوحاء ثم النجا النجا، فإن من ورائكم طالبا حثيثا، مرة سريع يعني الموت.
[10109] إسناده: ضعيف.
• أحمد بن عمران هو الأخنسي أبو عبد الله كوفي، قال البخاري: يتكلمون فيه، وتركه أبو حاتم.
• عبد الرحمن بن إسحاق هو ابن الحارث الواسطي أبو شيبة ضعيف.
• عبد الله القرشي هو ابن عبيد بن عمير الليثي المكي، ثقة من الثالثة (م-4).
• عبيد الله بن عكيم هو الجهني أبو معبد الكوفي مخضرم.
والخبر ذكره ابن أبي الدنيا في "مواعظ الخلفاء" فراجعه.
وأخرجه أبو عبيد في "الخطب والمواعظ"(ص 187 - 188) مطولًا من طريق عمرو بن دينار عن أبي بكر به.
(1)
سورة الأنبياء (21/ 90).
[10110]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، حدثنا موسى بن إسحاق الأنصاري، حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الله بن عبيد القرشي، عن عبد الله بن عكيم، قال: خطبنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فحمد الله، وأثنى عليه، بما هو له أهل، ثم قال: أوصيكم بتقوى الله وأن تثنوا عليه بما هو له أهل، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة، فإن الله عز وجل أثنى على زكريا وأهل بيته فقال لهم:{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}
(1)
.
ثم اعلموا عباد الله أن الله قد ارتهن بحقه أنفسكم، وأخذ على ذلك مواثيقكم، واشترى منكم القليل الفاني بالكثير الباقي، وهذا كتاب الله فيكم لا يطفأ نوره، ولا تنقضي عجائبه، واستضيئوا بنوره، وانتصحوا كتابه، واستضيئوا عنه ليوم الظلمة، فإنه إنما خلقكم لعبادته، ووكل بكم كراما كاتبين، يعلمون ما تفعلون، ثم اعلموا عباد الله أنكم تغدون وتروحون في أجل قد غيب عنكم علمه، فإن استطعتم أن تنقضي الآجال وأنتم في عمل الله فافعلوا، ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله، فسابقوا في مهل أجالكم قبل أن تنقضي آجالكم، وتردكم إلى أسوأ أعمالكم، فإن أقواما جعلوا
[10110] إسناده: كسابقه.
• أبو بكر بن إسحاق هو موسى بن إسحاق.
والخبر في "مصنف ابن أبي شيبة"(13/ 258 - 259).
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما ذكره ابن كثير في "تفسيره"(3/ 203) مختصرا عن أبيه عن علي بن محمد الطنافسي عن محمد بن فضيل به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 35) من طريق محمد بن أبي سهل عن عبد الله بن أبي شيبة به.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(2/ 383 - 384) بنفس الإسناد وصححه وتعقبه الذهبي بقوله: عبد الرحمن بن إسحاق كوفي ضعيف.
وأورده ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 262).
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(5/ 671) ونسبه لابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وابن أبي نعيم في "الحلية" والحاكم والمؤلف في "الشعب".
(1)
سورة الأنبياء (21/ 90).
آجالهم لغيرهم ونسوا أنفسهم فأنهاكم أن تكونوا أمثالهم، فالوحاء الوحاء ثم النجا النجا فإن وراءكم طالبا حثيثا مرة سريع.
[10111]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى ابن أبي كثير أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يقول في خطبته: أين الوضاء الحسنة وجوههم، المعجبون بشبابهم؟ أين الملوك الذين بنوا المدائن وحصنوها بالحيطان؟ أين الذين كانوا يعطون الغلبة في مواطن الحرب، قد تضعضع أركانهم حين أخنى بها الدهر، وأصبحوا في ظلمات القبور الوحاء الوحاء ثم النجا النجا.
[10112]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الديلي بمكة، حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الواحد بن زيد، حدثنا أسلم الكوفي، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم قال: كنت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه فاستسقى فأتي بإناء فيه ماء وعسل، فأدناه من فيه، ثم نحاه فبكى، حتى بكى أصحابه
[10111] إسناده: صحيح.
• الأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو الفقيه.
والخر رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 34) من طريق أحمد بن حنبل، و (10/ 325) من طريق عبيد الله بن عمرو الجشمي، كلاهما عن الوليد بن مسلم به.
وأخرجه أبو داود في "الزهد"(رقم 28) عن الوليد بن مسلم به.
وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 261) عن يحيى بن أبي كثير.
[10112]
إسناده: ضعيف.
• الحسن بن علي هو الحلواني.
• عبد الصمد بن عبد الوارث هو ابن سعيد العنبري.
• عبد الواحد بن زيد هو الزاهد وكان قاصًّا ضعيف الحديث عند الجمهور.
والحديث رواه ابن أبي عاصم في الزهد"- ببعض الاختصار- (رقم 187) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 30 - 31) عن الحسن بن علي الحلواني به.
وتقدم الحديث قريبا بطريق أخرى عن عبد الصمد برقم (9207) فانظر هناك تخريجه مستوفىً.
فسكتوا وما سكت، ثم مسح وجهه بردائه، وبكى حتى أيسوا من كلامه، ثم مسح عينيه، فقالوا: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما الذي أبكاك. قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يدفع عنه شيئًا، لم أبصر أحدا معه قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا الذي تدفع عن نفسك ولا أرى معك أحدا؟ قال: "هذه الدنيا تمثلت لي، وحنت ظهرها علي فقلت لها إليك عني فقالت: أنا والله لئن نجوت مني لا ينجو مني من بعدك" فذكرت ذلك اليوم وخشيت أن تلحقني.
[10113]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا شعبة، عن منصور، سمع أبا حازم، يحدث عن مولاته عزة أنها سمعت أبا بكر رضي الله عنه يقول للنساء: أهلكهن الأحمران: الذهب والزعفران.
[10114]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا أبو الحسين بن صفوان، حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، حدثني سريج، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا هشام، عن
[10113] إسناده: رجاله ثقات.
• منصور هو ابن المعتمر.
• أبو حازم هو سلمان الكوفي.
• عزة هي الأشجعية مولاة أبي حازم، صحابية.
راجع ترجمتها في "الإصابة"(4/ 353)"أسد الغابة"(7/ 195)"أعلام النساء"(3/ 269)"المعجم الكبير" للطبراني (24/ 349).
أخرجه أبو عمر بن عبد البر في "الاستيعاب" كما ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(4/ 353) وابن الأثير في "أسد الغابة"(7/ 195) من طريق أشعث بن سوار عن منصور عن أبي حازم عن مولاة عزّة مرفوعًا.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 72 رقم 19947) من قول أبي هريرة. ولم أجد هذا الخبر من قول أبي بكر.
[10114]
إسناده: صحيح.
• سريج هو ابن يونس.
• هشام هو ابن حسان الأزدي القردوسي البصري.
• الحسن هو ابن الحسن البصري.
والخبر رواه أحمد في "الزهد"(ص 110) عن موسى بن هلال عن هشام بن حسان به.
الحسن، أن سلمان الفارسي أتى أبا بكر الصديق رضي الله عنه يعوده في مرضه الذي مات فيه، فقال سلمان: أوصني، فقال أبو بكر: إن الله عز وجل فاتح عليكم الدنيا، فلا تأخذن فيها إلا بلاغا، واعلم أن من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفرن الله في ذمته فيكبك على وجهك في النار.
[10115]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني علي بن حمشاذ، حدثنا إسحاق بن الحسن، حدثنا الحسن الأشيب، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يكثر أن يتمثل بهذا البيت.
لا تزال تنعي حبيبا حتى تكونه
…
وقد يرجو الفتى الرجا يموت دونه
[10116]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد الإسفراييني، حدثنا محمد بن محمد بن رجاء، حدثنا عمرو بن علي بن بحر بن كنيز السقاء، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: جاءني شعبة لما أراد الخروج إلى المهدي، فقال: حدثني
[10115] إسناده: صحيح.
• الحسن الأشيب هو ابن موسى أبو علي البغدادي.
والخبر رواه أحمد في "الزهد"(ص 113) عن حماد بن سلمة بنفس السند وفيه ميتا بدل "حبيبا".
[10116]
•أبو حفص هو عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الفلاس الصيرفي.
• يحيى بن سعيد هو القطان.
• موسى الجهني هو ابن عبد الله أبو سلمة الكوفي.
• أبو بكر بن حفص هو عبد الله بن حفص بن عمر بن سعد الزهري المدني.
والخبر ذكره ابن الأثير في "النهاية"(1/ 389) بدون عزوه إلى أبي بكر.
وهو في ديوان حاتم الطائي (ص 39) مع بعض اختلاف.
وأخرجه أحمد في "الزهد"(ص 109) من طريق عبد الله اليمني مولى الزبير بن العوام عن أبي بكر به.
وذكره السيوطي بهذا الوجه في "الدر المنثور"(7/ 599) ونسبه لأحمد وابن جرير.
قوله "حشرجت" الحشرجة أي الغرغرة عند الموت وتردد النّفس.
بحديث موسى الجهني حتى أحدث به المهدي، قال محمد بن محمد بن رجاء حدثنا أبو حفص، أخبرنا يحيى بن سعيد، حدثنا موسى الجهني، حدثني أبو بكر بن حفص قال: جاءت عائشة إلى أبيها وهو يعالج ما يعالج من الموت، فلما رأت نفسه في صدره تمثلت بهذا البيت.
أماوي ما يغني الثراء عن الفتى
…
إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
زاد فيها غيره، فكشف عن وجهه وقال: لكن {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ}
(1)
.
[10117]
حدثنا أبو سعيد عبد الملك بن محمد بن إبراهيم الزاهد رحمه الله، قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن رجاء، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، حدثنا قتيبة ابن سعيد، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان قال: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى بعض عماله فكان في آخر كتابه: أن حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة فإنه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد مرجعه إلى الرضاء والغبطة، ومن ألهته حياته وشغله بهواه عاد مرجعه إلى الندامة والحسرة، فيذكر ما يوعظ به لكن ينتهي عما ينتهي عنه.
[10118]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي
(1)
سورة ق (50/ 19).
[10117]
إسناده: منقطع.
• جعفر بن برقان هو الكلابي أبو عبد الله الرقي صدوق.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "محاسبة النفس والإزراء عليها"(ص 59 رقم 16) عن أبي محمد محمود بن خداش الطالقاني عن كثير بن هشام بسياق أتم منه.
ورواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 459) عن أبي سعد الزاهد بنفس الإسناد.
[10118]
إسناده: ضعيف لأجل ضعف مجالد.
• أبو أسامة هو حماد بن أسامة.
• مسروق هو ابن الأجدع الهمداني الوادعي.
والخبر رواه هناد في "الزهد"(1/ 318 رقم 572) عن أبي أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن مسروق به. =
الدنيا، حدثني محمد بن عثمان العجلي، حدثنا أبو أسامة (عن مجالد)
(1)
عن الشعبي، عن مسروق قال: خرج علينا عمر بن الخطاب ذات يوم وعليه حلة قطن فنظر الناس إليه فقال:
لا شيء فيما ترى إلا بشاشته
…
يبقى الإله ويودي المال والولد
والله ما الدنيا في الآخرة إلا لنفحة أرنب.
[10119]
قال: وحدثنا أبو بكر، حدثني أبو علي الطائي، حدثنا جعفر الأدمي، حدثنا يحيى بن سليم: سمعت سفيان الثوري قال: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتمثل:
لا يغرنك عشاء ساكن
…
قد يوافي بالمنيات السحر
[10120]
قال: وحدثنا أبوبكرحدثني أبو علي الطائي، حدثنا المحاربي، عن إسماعيل
= ورواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" مختصرا (رقم 13) عن محمد بن عثمان العجلي بنفس الطريق.
وذكره ابن الجوزي في "مناقب عمر"(ص 185) عن مسروق به.
وأخرجه المروزي في "زيادات الزهد" لابن المبارك (ص 417 رقم 1182) عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر عن عمر بن الخطاب به مختصرا.
كما أخرجه أبو داود في "الزهد"(رقم 60) وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 275) من طريق عبد الملك بن عمير عن أبي مليح بن أسامة الهذلي عن عمر باختصاره.
(1)
ما بين القوسين ساقط من "الأصل" و"ن" واستدركناه من "زهد هناد".
[10119]
إسناده: حسن.
• أبو جعفر الأدمي هو محمد بن يزيد الخزاز البغدادي.
• يحيى بن سليم هو الطائفي صدوق سيئ الحفظ.
والخبر رواه ابن الجوزي في "مناقب عمر"(ص 185) عن ابن أبي الدنيا القرشي عن أبي جعفر الأدمي به.
[10120]
إسناده: ضعيف.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• أبو علي الطائي لم أعرفه.
• الحاربي هو عبد الرحمن بن محمد بن زياد الكوفي. =
ابن مسلم، عن أبي معشر، عن إبراهيم قال قال عمر بن الخطاب: التؤدة في كل شيء خير إلا في أمر الآخرة.
[10121]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن مصعب بن سعد قال: قالت حفصة بنت عمر لعمر: يا أمير المؤمنين، لو لبست ثوبًا هو ألين من ثوبك، وأكلت طعامًا هو أطيب من طعامك، فقد وسع الله من الرزق، وأكثر من الخير قال: إني سأخاصمك إلى نفسك، أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش، فما زال يكررها حتى أبكاها، فقال لها: إني قد قلت لك أنا والله لئن استطعت لأشاركنهما بمثل عيشهما الشديد لعلي أدرك عيشهما الرخي.
[10122]
قال: وحدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا
=. إسماعيل بن مسلم- هو أبو إسحاق المكى ضعيف الحديث.
• أبو معشر هو زياد بن كليب الحنظلي الكوفي.
• إبراهيم هو النخعي.
والخبر رواه وكيع في "الزهد"(رقم 261) وعنه ومن طريق آخر أحمد في "الزهد"(ص 119) وابن الجوزي في "مناقب عمر"(ص 179) من طريق مالك بن الحارث عن عمر بن الخطاب.
[10121]
إسناده: صحيح.
• مصعب بن سعد هو ابن أبي وقاص الزهري المدني.
والحديث رواه أحمد في "الزهد"(125) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 48 - 49) - وابن أبي شيبة في "تاريخ المدينة المنورة"(3/ 801) عن يزيد بن هارون به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(3/ 277 - 278) عن يزيد بن هارون وأبي أسامة حماد بن أسامة كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "إصلاح المال"(ص 319 رقم 369) عن إسحاق بن إسماعيل عن يزيد بن هارون به.
وذكره ابن الجوزي في "مناقب عمر"(ص 143) عن مصعب بن سعد عن حفصة بنت عمر.
[10122]
إسناده: كسابقه.
• أخو إسماعيل هو النعمان بن أبي خالد كوفي.
والخبر رواه ابن المبارك في "الزهد والرقائق"(ص 201 رقم 574) بنفس الإسناد.
ابن المبارك، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن مصعب بن سعد أن حفصة قالت لعمر: ألا تلبس قال فذكر مثل حديث يزيد بن هارون.
[10123]
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر العبدي، حدثني إسماعيل بن أبي خالد، حدثني أخي نعمان، عن مصعب بن سعد ابن أبي وقاص، عن حفصة بنت عمر أنها قالت لأبيها: يا أمير المؤمنين، ما عليك لو لبست ألين من ثوبيك هذين، وأكلت أطيب من طعامك هذا، قد فتح الله عز وجل عليك الأرض، وأوسع عليك الرزق، قال: أخاصمك إلى نفسك، أما تعلمين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش، وجعل يذكرها أشياء مما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقى حتى أبكاها، قال: قد قلت لك إني كان لي صاحبان فسلكا طريقًا، وإني إن سلكت غير طريقهما، سلك بي غير طريقهما، وإني والله لأشركنهما في مثل عيشهما الشديد لعلي أدرك عيشهما الرخي يعني صاحبيه النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه.
[10124]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا يعلى بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: يا أيها الناس كونوا أوعية للكتاب، وعدوا أنفسكم في الموتى، وسلوا الله رزق يوم بيوم، لا عليكم أن لا يكثر لكم.
[10123] إسناده: فيه شيخ المؤلف لم أعرفه.
والخبر رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 188 - 189) عن ابن نمير عن محمد بن بشر به.
[10124]
إسناده: رجاله ثقات.
والخبر رواه أحمد في "الزهد"(ص 120) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 51) وابن أبي الدنيا في "التواضع والخمول"(ص 107 رقم 12) من طريق سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن عمر به.
وعندهم زيادة "وينابيع العلم" ولم يذكر أحمد "وعدوا أنفسكم في الموتى" وكذا أبو نعيم وذكره ابن الجوزي في "مناقب عمر" بتمامه (ص 180) عن إسماعيل بن أبي خالد عن عمر بن الخطاب.
[10125]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن ناصح، حدثنا بقية بن الوليد، عن محمد بن مرة التستري قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن.
[10126]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سعيد بن فرضخ، حدثنا عبيد الله بن محمد العمري، حدثنا عبد العزيز الأويسي، حدثني إبراهيم بن سعد عن ابن أخي ابن شهاب أظنه، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبي هريرة قال: كان عمر بن الخطاب إذا خطب الناس يقول في خطبته: أفلح منكم من حفظ الهوى والطمع والغضب وليس فيما دون الصدق من الحديث خير، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك، إياكم والفجور، وما فجور عبد خلق من تراب، وإلى التراب يعود، وهو اليوم حي، وغدا ميت، اعملوا يوما بيوم، واجتنبوا دعوات المظلوم، وعدوا أنفسكم من الموتى.
وكذلك رواه جماعة عن الأويسي وقالوا: عن عمه ابن شهاب.
[10127]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن علي الصنعاني، حدثنا إسحاق بن
[10125] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• محمد بن مرة التستري لم أظفر له بترجمة.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(ص 64 رقم 155) بنفس الإسناد.
وأورده ابن الجوزي في "مناقب عمر"(ص 183) عن محمد بن مرة التستري عن عمر بن الخطاب.
[10126]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• عبيد الله بن محمد العمري لم أظفر له بترجمة.
• ابن أخي ابن شهاب هو محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن عبيد الله بن شهاب الزهري المدني.
والخبر رواه أبو داود في "الزهد"(رقم 48) من طريق عبد العزيز بن عبد الله الأويسي به.
كما أخرجه في الزهد (رقم 49) بطريق ابن وهب عن الزهري عن أبي هريرة به.
وأخرجه أيضًا من طريق أخرى عن الزهري عن سالم بن عبد الله به (رقم 50).
[10127]
إسناده: ضعيف شيخ الحاكم لا يعرف.
والخبر رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 101 رقم 20038) بنفس الإسناد.
وأورده ابن الأثير في "النهاية"(1/ 280) والزمخشري في "الفائق"(1/ 222) عن عمر.
فجفنها أي اتخذ منها طعامًا في جفنة وجمع الناس عليها. راجع "النهاية"(1/ 280)"الفائق"(1/ 222).
إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال؟ انكسرت قلوص من إبل الصدقة فجفنها عمر، ودعا الناس، فقال له العباس: لو كنت تصنع بنا هكذا، فقال له عمر: إنا والله ما وجدنا لهذا المال سبيلًا إلا أن يؤخذ من حق، ويوضع في حق، ولا يمنع من حق.
[10128]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، قال: كتب إلي أبو عبد الله محمد بن خلف بن صالح الكوفي التيمي، حدثنا شعيب بن إبراهيم التيمي، وحدثني سيف بن عمر الأسدي، عن بدر بن عثمان، عن عمه قال: آخر خطبة خطبها عثمان رضي الله عنه في جماعة: إن الله إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، لم يعطكموها لتركنوا إليها، إنما الدنيا تفنى، والآخرة تبقى، لا تبطركم الفانية، ولا تشغلكم عن الباقية، أثروا ما يبقى على ما يفنى، فإن الدنيا منقطعة، وإن المصير إلى الله عز وجل، اتقوا الله فإن تقواه جنة من بأسه، ووسيلة من عنده، واحذروا من الله الغير، والزموا جماعتكم، لا تصيروا أحزابًا:{وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}
(1)
إلى آخر الآيتين.
[10128] إسناده: ضعيف.
• أبو عبد الله هو محمد بن خلف بن صالح بن عبد الأعلى التيمي الكوفي.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 245) وقال: سمعت منه بالكوفة وهو صدوق.
• شعيب بن إبراهيم هو التيمي راوية كتب سيف عنه، الكوفي التيمي.
قال الذهبي: وتبعه الحافظ ابن حجر: فيه جهالة، وقال ابن عدي: ليس بالمعروف وله أحاديث وأخبار وفيه بعض النكرة وفيها ما فيه تحامل على السلف.
راجع "الثقات"(9/ 308) الكامل في "الضعفاء"(4/ 1319)"الميزان"(2/ 375)"اللسان"(3/ 145).
• سيف بن عمر هو الأسدي التميمي صاحب كتاب الردة ويقال له: الضبي ويقال: غير ذلك الكوفي ضعيف في الحديث، عمدة في التاريخ وأفحش ابن حبان القول فيه، من الثامنة (ت).
• بدر بن عثمان هو الأموي مولاهم الكوفي مولى عثمان بن عفان، ثقة، من السادسة (م س فق).
• وعمه لم أظفر له بترجمة.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 146) بنفس السند وفيه "عبد الله التيمي" وهو خطأ.
وأخرجه ابن جرير الطبري في "تاريخ الأمم واللوك"(4/ 422 - 423) عن السري عن شعيب عن سيف به.
(1)
سورة آل عمران (3/ 103).
[10129]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، عن زبيد اليامي، عن مهاجر العامري، عن علي رضي الله عنه قال: إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى، وطول الأمل، أما اتباع الهوى فإنه بعيد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة.
[10129] إسناده: حسن.
• ابن أبي مريم هو عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم.
• الفريابي هو محمد بن يوسف بن واقد الضبي مولاهم.
• سفيان هو الثوري.
• زبيد اليامي هو ابن الحارث أبو عبد الرحمن الكوفي.
• مهاجر العامري هو ابن عمير العامري كما سماه أبو نعيم في "الحلية".
والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(1/ 5/ ألف) والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" بإسنادهما عن سفيان الثوري وفي رواية ابن أبي الدنيا مهاجر العامري.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 76) في سياق طويل من طريق أبي مريم عن زبيد عن مهاجر ابن عمير به.
وقال: رواه الثوري وجماعة عن زبيد مثله عن علي مرسلًا ولم يذكروا مهاجر بن عمير.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 281) عن عبد الله بن إدريس عن سفيان عن زبيد عن رجل من بني عامر عن علي بن أبي طالب به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 281) وابن المبارك في "الزهد"(ص 86 رقم 255) وهناد في "الزهد"(1/ 290 - 291 رقم 509) عن إسماعيل بن أبي خالد عن زبيد اليامي عن رجل من بني عامر عن علي بن أبي طالب.
كما أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"- بدون ذكر اللفظ- (13/ 281) عن حفص عن إسماعيل بن أبي خالد عن زبيد عن المهاجر العامري عن علي مثله.
وأخرجه وكيع في "الزهد"(رقم 191) وعنه أحمد في "الزهد"(ص 103) وفي "فضائل الصحابة"(1/ 530 رقم 881) عن إسماعيل بن أبي خالد عن زبيد اليامي ويزيد بن أبي زياد عن مهاجر العامري عن علي بن أبي طالب بزيادة في آخره وكذا جاء في رواية الجميع.
ولهذا الخبر طريق أخرى كما سيأتي.
[10130]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله علي بن عبد الله العطار ببغداد، حدثنا علي بن حرب الموصلي سنة ستين ومائتين بالموصل، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: خطب علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالكوفة فقال: يا أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم طول الأمل، واتباع الهوى، فأما طول الأمل فينسي الآخرة وأما اتباع الهوى فيضل عن الحق، ألا إن الدنيا قد ولت مدبرة، والآخرة مقبلة، لكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل.
وقد روي عن علي بن أبي علي اللهبي- وهو ضعيف- هذه الألفاظ بإسنادين له عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[10131]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عثمان
[10130] إسناده: حسن.
• وكيع هو ابن الجراح الإمام.
• سفيان هو ابن سعيد الثوري.
• عطاء بن السائب هو أبو محمد الكوفي صدوق اختلط.
• أبو عبد الرحمن السلمي هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي الكوفي.
والخبر وراه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 460) بنفس الإسناد والمتن.
[10131]
إسناده: ضعيف.
• عثمان بن عمر هو الضبي وثقه ابن حبان.
• الحجبي لم أوفق لمعرفة اسمه وترجمته.
• علي بن أبي علي هو اللهبي مديني.
قال أحمد بن حنبل: له مناكير، وقال أبو حاتم: منكر الحديث تركوه، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، منكر الحديث، وقال النسائي: متروك، قال ابن معين: ليس بشيء وقال البخاري: منكر الحديث.
راجع "الجرح والتعديل"(6/ 197)"الضعفاء والمتروكون"(ص 178)"التاريخ الكبير"(2/ 3 / 288)"التاريخ الصغير"(ص 82)"المغني في الضعفاء"(2/ 452)"الميزان"(3/ 147)"اللسان"(4/ 245)"المجروحين"(2/ 107).
والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(1/ 2 / ألف- ب) ومن طريقه ابن الجوزي =
ابن عمر، قال حدثنا الحجبي، حدثنا علي بن أبي علي الهاشمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا قال.
[10132]
وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه، حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم بن الفضل المكي، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا عمر، حدثنا علي بن أبي علي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن أخوف ما أتخوف على أمتي الهوى وطول الأمل، فأما الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة، وهذه الدنيا مرتحلة ذاهبة، وهذه الآخرة مرتحلة قادمة، ولكل واحدة منهما بنون، فإن استطعتم أن لا تكونوا من بني الدنيا فافعلوا، فإنكم اليوم في دار العمل ولا حساب، وأنتم غدًا في دار الحساب ولا عمل".
= في "العلل المتناهية"(2/ 329) عن داود بن عمرو الضبي عن محمد بن الحسن الأسدي عن اليمان بن حذيفة عن علي بن أبي حنظلة مولى علي عن أبيه عن علي بن أبي طالب مرفوعًا.
وقال ابن الجوزي: لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي حنظلة ليس بمعروف ولا أبوه واليمان قد ضعفه الدارقطني، وقال يحيى: محمد بن الحسن ليس بشيء، وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وقال الذهبي في "مختصر العلل"(3/ 1112 - 1124): اليمان ضعفه الدارقطني، وعلي عن أبيه لا يعرفان من أن الضبي وشيخه متكلم فيهما أيضًا.
وذكره الحافظ في "الفتح"(11/ 236) وعزاه لابن أبي الدنيا، وقال: اليمان وشيخه لا يعرفان.
[10132]
إسناده: ضعيف جدًا.
• أبو محمد هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن العباس بن عثمان بن شافع الشافعي ختن الشافعي (م 290 هـ) وقيل: أبو عبد الرحمن وقيل: أبو بكر ابن بنت الشافعي وابن عمه.
قال أبو الحسين الرازي: كان واسع العلم جليلًا فاضلًا لم يكن في آل شافع بعد الإمام أجل منه راجع "طبقات الشافعية" لابن شهبة (1/ 29 - 30) و"طبقات الشافعية" للسبكي (1/ 287)"طبقات الفقهاء الشافعية" للعبادي (ص 30 - 31)"العقد المذهب" لابن الملقن (ص 140).
• عمر لم أوفق لتعيينه.
• علي بن أبي علي هو اللهبي، المدني، متروك الحديث.
والحديث أورده الخطيب التبريزي في "المشكاة"(3/ 1438 رقم 5214) عن جابر بن عبد الله به. وانظر الحديث التالي.
لفظ الإسنادين سواء غير أنه قال في رواية جعفر بن محمد: "فإن استطعتم أن تكونوا من الآخرة ولا تكونوا من الدنيا فافعلوا".
[10133]
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أبو جعفر الدينوري، حدثنا عبد العزيز يعني الأويسي، حدثنا علي بن أبي علي اللهبي، عن محمد بن المنكدر عن جابر مثله، غر أنه قال:"فإن استطعتم أن تكونوا من بني الآخرة، ولا تكونوا من بني الدنيا فافعلوا".
تفرد به هذا اللهبي وليس لالقوي.
[10134]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، حدثنا محمد بن عثمان بن ثابت
[10133] إسناده: كسابقه.
• أبو جعفر الدينوري لم أهتد إلى تعيينه.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(5/ 1831) عن محمد بن رجاء السندي عن عبد العزيز ابن عبد الله الأويسي به.
وأخرجه ابن أبي شريح في "المائة الشريحية"(ق/ 69/ ألف) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 328) من طريق محمد بن عمرو عن عبد العزيز الأويسي به.
ورواه ابن المثنى في "ذكر الدنيا والزهد فيها"(ق/ 9/ ألف) بإسناده عن عبد العزيز الأويسي به.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعله بعلي بن أبي علي اللهبي وبه أعله الذهبي في "مختصر العلل"(3/ 1121)
والحافظ ابن حجر في "الفتع"(11/ 136) وقال العراقي: ضعيف وتابعه المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر وأخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(1/ 2/ أ-ب) وأبو عبد الله بن منده كما ذكره الحافظ في "الفتح"(11/ 237) وفيه المنكدر بن محمد بن المنكدر ضعيف وقال الألباني: ضعيف جدًا راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 246)
[10134]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن يونس هو الكديمي القرشي ضعفوه.
• يحيى بن زكريا البزار المكفوف البصري العجلي هو عبدوسي أبو إسحاق المعلم.
قال أبو حاتم: مجهول الحديث الذي رواه منكر، وقال ابن عدي: حدث بالبواطيل، وقال ابن حبان: يروي عن مالك وأبي بكر بن عياش ويأتي عن مالك بأحاديث موضوعة، وقال العقيلي: صاحب مناكير وأغاليط.
راجع "الجرح والتعديل"(2/ 101)"الكامل في الضعفاء"(1/ 254)"المجروحين"(1/ 102)"الضعفاء الكبير"(1/ 54)"الميزان"(1/ 31)"اللسان"(1/ 59)"الثقات"(8/ 70). =
الصيدلاني، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا إبراهيم بن زكريا البزار، حدثنا فديك ابن سليمان، حدثنا محمد بن سوقة، عن الشعبي، عن الحارث عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات، ومن أشفق من النار لها عن الشهوات، ومن ترقب الموت هانت عليه اللذات، ومن تزهد في الدنيا هانت عليه المصيبات".
رواه أيضًا عبيد الله الوصافي عن ابن سوقة عن الحارث عن علي.
[10135]
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن الخليل بن إبراهيم الأصبهاني حدثنا يعقوب بن يوسف القزويني، حدثنا القاسم بن الحكم العرني، حدثنا عبيد الله الوصافي، عن محمد بن سوقة
…
فذكره.
=. فديك بن سليمان ويقال: ابن أبي سليمان ويقال: اسم أبيه قيس القيسراني العابد، مقبول، من التاسعة (ي).
• محمد بن سوقة هو الغنوي أبو بكر الكوفي العابد.
• الحارث هو ابن عبد الله الأعور الهمداني الكوفي ضعيف، كذبه الشعبي في رأيه.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف في "الشعب" عن علي بن أبي طالب ورمز له بضعفه وقال المناوي: ورواه عنه العقيلي في "الضعفاء"وتمام في "فوائده" وابن عساكر في "تاريخه" وابن صصرى في "أماليه". وقال: حديث حسن غريب.
قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف، وزعم ابن الجوزي وضعه (فيض القدير 6/ 63 - 64).
وقال الألباني: ضعيف راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4527).
[10135]
إسناده: كسابقه.
• أبو عبد الله هو محمد بن الخليل بن إبراهيم الأصبهاني لم أقف على من ترجمه.
• القاسم- بن الحكم العرني هو ابن كثير أبو أحمد الكوفي قاضي همدان صدوق فيه لين.
• عبيد الله الوصافي هو عبيد الله بن الوليد الوصافي أبو إسماعيل الكوفي ضعيف.
والحديث أخرجه ابن حبان في "المجروحين"(2/ 64) من طريق الحسين بن عيسى البسطامي.
والخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 301) من طريق الحسن بن أبي ربيع الجرجاني، وأبو نعيم في "الحلية"(5/ 10) من طريق أحمد بن محمد التبعي، ثلاثتهم عن القاسم بن الحكم العرني به.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث محمد تفرد به الوصافي، رواه مسلمة بن علي والمسيب بن شريك عن الوصافي.
وأورده الغزالي في "الإحياء"(4/ 219) وقال الحافظ في تخريجه رواه ابن حبان في "الضعفاء" من حديث علي بن أبي طالب.
[10136]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عثمان ابن عمر الضبي، حدثنا الحجبي، حدثنا علي بن أبي علي الهاشمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنتم اليوم في المضمار، وغدًا السباق، فالسبق الجنة، والغاية النار، بالعفو تنجون، وبالرحمة تدخلون، وبأعمالكم تقتسمون".
تفرد به علي بن أبي علي وقد قيل عنه كما.
[10137]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا القاسم بن مهدي، حدثنا مصعب، حدثني علي بن أبي علي اللهبي، عن محمد بن المنكدر، أنه سمع جابرًا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم اليوم في المضمار، وغدًا في السباق
…
فذكر مثله.
[10138]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن
[10136] إسناده: ضعيف.
• علي بن أبي علي الهاشمي هو اللهبي المدني متروك الحديث.
لم أجد هذا الحديث عند غير المؤلف.
[10137]
إسناده: ضعيف جدًّا.
• القاسم بن مهدي هو شيخ الحافظ ابن عدي لم أعرفه.
• أبو مصعب هو أحمد بن أبي بكر.
• علي بن أبي علي اللهبي هو المدني منكر الحديث.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(5/ 1830) في ترجمة علي بن أبي علي اللهبي.
وأورده الديلمي في "مسند الفردوس"(1/ 393 - 394) عن جابر بن عبد الله.
ورواه ابن لال في "مكارم الأخلاق " عن جابر بن عبد الله كما ذكره علي المتقي في "كنز العمال"(رقم 43153).
[10138]
إسناده: حسن لكنه منقطع.
• هارون بن عبد الله هو ابن مروان البغدادي الحمال.
• علي بن مسلم هو ابن الطّوسي نزيل بغداد (م 253 هـ)، صدوق، من العاشرة (خ د س).
• سيار هو ابن حاتم العنزي.
• جعفر هو ابن سليمان الضبعي.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 25) بنفس الإسناد. =
أبي الدنيا، حدثنا هارون بن عبد الله وعلي بن مسلم قالا: حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا مالك بن دينار قال: قالوا لعلي بن أبي طالب: يا أباحسن، صف لنا الدنيا قال: أطيل أم أقصر؟ قالوا: بل أقصر، قال: حلالها حساب، وحرامها النار.
[10139]
قال: وحدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني إسحاق بن إسماعيل، حدثنا سليمان بن الحكم بن عوانة، عن عتبة بن حميد، عمن حدثه، عن قبيصة بن جابر قال قال علي بن أبي طالب: من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات، ومن ارتقب الموت سارع في الخيرات.
زاد فيه غيره: من اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات.
[10140]
أخبرناه أبو بكر الأشناني، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان الدارمي، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا سليمان بن الحكم
…
فذكره في حديث طويل في تفسير الإيمان.
= وأخرجه أبو داود في "الزهد"(رقم 116) عن سيار بن حاتم به.
وأورده الغزالي في "الإحياء"(3/ 204) عن علي بن أبي طالب.
[10139]
إسناده: ضعيف.
• سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي.
ضعفوه، قال ابن معين: ليس بشيء وقال النسائي: متروك وقال ابن عدي: لم أر فيما رواه منكرًا فأذكره.
راجع "الجرح والتعديل"(4/ 107)"الكامل في الضعفاء"(3/ 1108)"تاريخ بغداد"(9/ 29)"التاريخ الكبير"(3/ 2 / 9)"الضعفاء والمتروكين، (ص 120) "الميزان" (2/ 199) "اللسان" (3/ 82).
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 204) عن إسحاق بن إسماعيل بنفس الإسناد.
[10140]
إسناده: ضعيف.
• أبو بكر الأشناني هو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حمدون الصيدلاني.
• أبو الحسن الطرائفي هو أحمد بن محمد بن عبدوس.
• نعيم بن حماد هو ابن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي صدوق يخطئ كثيرًا.
والحديث أخرجه الذهبي في "الميزان"(2/ 199 - 200) من طريق محمد بن الصباح عن سليمان ابن الحكم عن عوانة عن عتبة بن حميد عن قبيصة بن جابر عن علي موقوفا.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" مرفوعًا (1/ 74 - 75) من طريق قتادة عن خلاس بن عمرو عن علي بن أبي طالب به مطولًا.
[10141]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن يزيد الأدمي، حدثنا محمد بن كثير، عن سهل بن شعيب، عن عبد الأعلى عن نوف قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: طوبى للزاهدين في الدنيا، والراغبين في الآخرة، أولئك قوم اتخذوا أرض الله بساطا، وترابها فراشا، وماءها طيبا والكتاب شعارا، والدعاء دثارا، ورفضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح ابن مريم عليه السلام.
[10142]
قال: وحدثنا عبد الله، حدثني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم العبري، حدثنا أبوشجاع قال: كتب علي بن أبي طالب إلى سلمان الفارسي: وأما بعد فإنما مثل الدنيا مثل الحية لمن مسها يقتل بسمها، فأعرض عما يعجبك فيها لقلة ما يصحبك منها، وضع عنك همومها لما أيقنت من فراقها، وكن أكن ما تكون فيها أحذر ما تكون لها، فإن صاحبها كلما اطمأن فيها إلى سرور أشخصه عنه مكروه والسلام.
وقد ذكرنا سائر أقواله في الدنيا وفي زهده فيها في فضائله.
[10141] إسناده: فيه مستور.
• سهل بن شعيب هو النهمي كوفي.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 199) وقال: روى عن الشعبي وعبيد الله بن عبد الله الكندي روى عنه أبو غسان مالك بن إسماعيل وأبو داود الطيالسي، قال أبو محمد: وروىْ عن عبد الأعلى عن نوف وروى عنه أبو داود الطيالسي ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
• عبد الأعلى لم أهتد إلى تعيينه.
• نوف بن عبد الله، ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 443) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 504) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "التواضع والخمول"(رقم 26) بنفس الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 79) من طريق عبد العزيز بن الخطاب عن سهل بن شعيب عن أبي علي الصيقل عن عبد الأعلى عن نوف البكائي عن علي بن أبي طالب به في ضمن وصية طويلة.
[10142]
إسناده: منقطع.
• محمد بن إسماعيل بن نصر هو العبري الكوفي لم أظفر له بترجمة.
• أبو شجاع هو سعيد بن يزيد الحميري القتباني الإسكندراني لم يدرك عليًّا.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 74) بنفس الإسناد.
[10143]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه: لما قدم عمر الشام فتلقاه عظماء أهل الأرض، وأمراء الأجناد، فقال عمر: أين أخي؟ قالوا: من؟ قال: أبو عبيدة، قالوا: أتاك الآن، فجاء على ناقة مخطومة بحبل فسلم عليه ثم ساءله، ثم قال للناس: انصرفوا عنا قال: فسار معه حتى أتى منزله، فنزل عليه، فلم يحيى في بيته إلا سيفه وقوسه ورحله، فقال له عمر: لو اتخذت متاعا- أو قال شيئًا- قال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، إن هذا سيبلغنا المقيل.
[10144]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر قال: لو أن طعاما كثيرا كان عند عبد الله بن عمر ما شبع منه بعد أن يجد له آكلا، قال: ودخل عليه ابن مطيع يعوده فرآه قد نحل جسمه، فقال لصفية: ألا تلطفينه، لعله يرتد إليه جسمه، تصنعين له طعاما قالت: إنا لنفعل ذلك، ولكنه لا يدع أحدا من أهله ولا من يحضره إلا دعاه عليه، فكلمه أنت في ذلك، فقال له ابن مطيع: يا أبا عبد الرحمن، لو اتخذت طعاما فيرجع إليك جسمك، فقال: إنه ليأتي علي ثماني سنين لا أشبع فيها
[10143] إسناده: فيه شيخ الحاكم لا يعرف.
والخبر رواه عبد الرزاق في "المصنف"(11/ 311 رقم 20628) بنفس الإسناد.
وفيه "ترسه" موضع "قوسه" وقال المحقق الفاضل كذا في الزهد وفي "ص""فرسه" والصواب ما في الزهد.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(ص 207 - 208 رقم 586) عن معمر به وفيه "ترسه".
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 101 - 102) من طريق أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن معمر به.
[10144]
إسناده: كسابقه.
• حمزة بن عبد الله بن عمر شقيق سالم، ثقة، من الثالثة (ع) والخبر رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 312 رقم 20630) وابن المبارك في "الزهد"(ص 214 رقم 605) عن معمر به.
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 298) عن سليمان بن أحمد عن إسحاق بن إبراهيم به.
ورواه أحمد في "مسنده"(ص 194) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 299) من طريق عاصم بن محمد عن حمزة بن عمر بن عبد الله بن عمر بنحوه.
شبعة واحدة- أو قال لا أشبع فيها إلا شبعة واحدة- فالآن تريد أن أشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمأ حمار.
وقد مضى عن ابن عمر
(1)
وغيره في مثل هذا آثار في باب الطعام.
[10145]
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرنا علي بن قادم، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: قال سعد بن مالك: لو أن الدنيا جمعت لرجل فمر بأربعة أسهم ملقاة لأرادته نفسه أن يأخذها، قال: قال رجل قاعد معه: ولم يدعهن؟ قال: إني أحسبك ذلك الرجل.
[10146]
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا جعفر بن عون، أخبرنا مسعر، عن أشعث، عن رجاء بن حيوة قال قال معاذ: إنكم قد ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وإني أخاف عليكم فتنة السراء، وإن من أكثر ما أخاف عليكم من قبل النساء إذا تسورن الذهب، ولبسن عصب اليمن وريط الشام فأتعبن الغني، وكلفن الفقير ما لا يجد.
ورواه
(2)
أيضًا أبو عثمان النهدي عن معاذ.
(1)
راجع باب ذم كثرة الأكل.
[10145]
إسناده: حسن.
والخبر رواه أبو داود في "كتاب الزهد"(رقم 122) من طريق أبي أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد به.
[10146]
إسناده: رجاله موثقون.
• مسعر هو ابن كدام.
• أشعث هو ابن أبي الشعثاء- سليم- المحاربي الكوفي.
والخبر رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(15/ 65) عن وكيع عن سفيان ومسعر كلاهما عن أشعث بن أبي الشعثاء به.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد والرقائق"(271 - 272 رقم 785) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 236 - 237) من طريق شعبة عن الأشعث بن سليم به.
وقال أبو نعيم: ورواه زبيد عن معاذ مثله.
(2)
رواه المؤلف في "الزهد "الكبير" (ص 214 رقم 434).
[10147]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد ابن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي قلابة وعن غير واحد أن فلانا مر به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصوني فجعلوا يوصونه، وكان معاذ بن جبل في آخر القوم، فمر بالرجل فقال: أوصني يرحمك الله، فقال: إن القوم قد أوصوك ولم يألوا، وإني سأجمع لك أمرك بكلمات، فاعلم أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر، فابدأ بنصيبك من الآخرة، فإنه سيمر بك على نصيبك من الدنيا فينتظمه انتظاما لم يزل معك أينما زلت.
[10148]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا سعيد بن عامر، عن عون بن معمر قال: كان معاذ بن جبل له مجلس يأتيه فيه ناس من أصحابه، فيقول يا أيها الرجل وكلكم رجل، فاتقوا الله، وسابقوا الناس إلى الله، وبادروا أنفسكم إلى الله يعني الموت، وليسعكم بيوتكم، ولا يضركم أن لا يعرفكم أحد.
[10149]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا علي بن عبد الرحمن بن ماتي
[10147] إسناده: صحيح.
• أبو قلابة هو عبد الله بن زيد الجرمي.
والخبر رواه عبد الرزاق في "المصنف"(11/ 192 رقم 20300) عن معمر عن أبي قلابة عن غير واحد أن سعد الضحاك مرّ به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال
…
فذكره ببعضه.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 234) من طريق ابن عون عن محمد بن سيرين عن معاذ بن جبل.
ورواه أبو داود في "الزهد"(رقم 193 - محققة) عن معاذ بن جبل بنحوه.
[10148]
إسناده: فيه انقطاع.
• عون بن معمر البجلي.
وثقه ابن معين وأبو زرعة وقال أحمد بن حنبل: شيخ صالح، وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
راجع "الجرح والتعديل"(6/ 387)"الثقات"(8/ 516).
ولم أجده في "ذم الدنيا" لابن أبي الدنيا لعفه في كتابه الآخر فانظره.
[10149]
إسناده: لا بأس به.
• أحمد بن حازم هو ابن أبي غرزة.
• أبو زياد عبد الرحيم هو ابن عبد الرحمن بن محمد المحاربي الكوفي (م 211 هـ). ثقة، من كبار العاشرة (خ ق). =
الكوفي حدثنا أحمد بن حازم حدثنا أبو زياد عبد الرحيم بن عبد الرحمن المحاربي حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن قال: إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أكياسا عملوا صالحا، وأكلوا طيبا، وقدموا فضلا لم ينافسوا أهل الدنيا في دنياهم، ولم يجذعوا من ذلها أخذوا صفوها، وتركوا كدرها، والله ما تعاظمت في أنفسهم حسنة عملوها، ولا تصاغرت في أنفسهم سيئة أمرهم الشيطان بها.
[10150]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا سعيد ابن عثمان، حدثنا بشر بن بكر، حدثني الأوزاعي، حدثني الزهري، حدثني عروة قال قال لي المسور بن مخرمة: لقد زارت القبور رجالا لو كانوا أحياء فنظروا إلى مجالسكم لاستحييتم منهم.
رواه ابن المبارك عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة بن الزبر قال: قال المسور ابن مخرمة: لقد زارت القبور أقواما لو رأوني معكم لاستحييت منهم.
[10151]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسن العبدوي، حدثنا حاتم بن محبوب القرشي، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، أخبرنا ابن المبارك
…
فذكره.
=. مبارك بن فضالة هو أبو فضالة البصري صدوق يدلس ويسوي.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 174) عن عبد الرحمن بن صالح عن الحاربي به.
[10150]
إسناده: رجاله موثقون.
• بشر بن بكر هو التنيسي أبو عبد الله البجلي ثقة يغرب.
ولم أجد هذا الأثر فيما لدي من المصادر المتوفرة.
[10151]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو الحسن العبدوي هو أحمد بن إبراهيم بن عبدويه بن سدوسي أخو أبي عبد الله العبدوي النيسابوري الهذلي (م 385 هـ)، كان زاهدا عابدًا.
راجع "الأنساب"(9/ 189)"الإكمال"(6/ 350)"السير"(16/ 504)"المشتبه"(2/ 435)"تبصير المنتبه"(3/ 984).
• حاتم بن محبوب أبو مزيد القرشي لم أطلع على ترجمته.
والخبر رواه ابن المبارك في "الزهد والرقائق"(ص 60 رقم 183) بنفس الإسناد.
[10152]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد قال قال عبد الله بن مسعود: أنتم أكثر صلاة وأكثر صياما وأكثر جهادا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وهم كانوا خيًرا منكم، قالوا: فيم ذاك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: كانوا أزهد منكم في الدنيا، وأرغب منكم في الآخرة.
[10153]
قال وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني سريج بن يونس، حدثنا عنبسة بن عبد الواحد، عن مالك بن مغول قال قال ابن مسعود: الدنيا دار من لا دار له، ومال من لامال له، ولها يجمع من لاعقل له.
[10152] إسناده: صحيح.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الفرير الكوفي.
• عمارة بن عمير هو الليثي الكوفي.
• عبد الرحمن بن يزيد هو ابن قيس النخعي أبو بكر الكوفي.
والأثر رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 259) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 136) وأبو داود في "الزهد"(رقم 131) عن أبي معاوية بنفس الإسناد.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(4/ 315) من طريق أحمد بن حنبل عن أبي معاوية به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(9/ 167 - 168 رقم 8768) من طريق زائدة عن الأعمش به.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(ص 173 رقم 501) ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 176) والطبراني في "الكبير"- بدون ذكر اللفظ- (9/ 186 رقم 8769) من طريق سفيان عن سليمان الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد به.
وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 420 - 421) عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود.
[10153]
إسناده: منقطع.
• عنبسة بن عبد الواحد هو ابن أمية بن عبد الله بن سعيد بن العاص الأموي أبو خالد الكوفي ثقه عابد، من الثامنة (خت د).
• مالك بن معول هو الكوفي أبو عبد الله لم يلق عبد الله بن مسعود ولم يدركه.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 16) بنفس الإسناد.
وأخرجه أحمد في "الزهد"(ص 161) عن عبد الله بن نمير عن مالك بن مغول عن ابن مسعود.
[10154]
قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني محمد بن العباس، حدثنا الحسين بن محمد، حدثنا أبو سليمان النصيبي، عن أبي إسحاق، عن زرعة، عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا عقل له".
[10155]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن
[10154] إسناده: ضعيف.
• محمد بن العبالس بن محمد هو شيخ ابن أبي الدنيا لم أعرفه.
• الحسين بن محمد هو ابن بهرام التيمي.
• أبو سليمان النصيبي لم أجد ترجمته، لعله دويد بن نافع القرشي سماه أحمد في "مسنده"
وهو مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة قاله ابن حبان وقال أبو حاتم: هو شيخ راجع "الثقات"(6/ 292)"التاريخ الكبير"(2/ 1 / 229)"الجرح والتعديل"(3/ 438).
• أبو إسحاق هو السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني.
• زرعة هو أبو عمرو الشيباني. مقبول، من الثانية (بخ).
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 182) عن محمد بن العباس بن محمد بنفس السند.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 71) وعنه ابن كثير في "تفسيره"(4/ 535) عن حسين بن محمد عن دويد عن أبي إسحاق به.
وذكر الديلمي في "مسند الفردوس"(2/ 230 رقم 3107) والخطيب التبريزي في "المشكاة"(3/ 1438 رقم 5211) عن عائشة.
وأورده المنذري في "الترغيب"(4/ 178) وقال: رواه أحمد واليبيهقي وإسنادهما جيد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 228) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير دويد وهو ثقة.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه لأحمد والمؤلف في الشعب والشيرازي في "الألقاب" ورمز بصحته وقال المناوي: قال المنذري والحافظ العراقي: إسناده جيد "فيض القدير (3/ 545 - 546).
وأورده السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 217) وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات وضعفه
الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3012) وانظر "تذكرة الموضوعات"(ص 172).
[10155]
إسناده: منقطع.
• أبو خالد هو سليمان بن حبان الأحمر الأزدي.
• أشعث هو ابن أبي خالد الأحمسي أخو إسماعيل.
• أبو عبيدة هو ابن عبد الله بن مسعود الهذلي اسمه عامر لم بسمع من أبيه.
والخبر رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 187 - 188) بنفس الإسناد.
سفيان، حدثني بن نمير، حدثنا أبو خالد، عن إسماعيل يعني ابن أبي خالد، عن أشعث، عن أبي عبيدة، قال قال عبد الله: من استطاع منكم أن يجعل كنزه في السماء حيث لا يناله اللصوص، ولا يأكله السوس فإن قلب كل امرئ عند كنزه.
[10156]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله، حدثنا يعقوب، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، عن إسماعيل عن أخيه، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: من استطاع أن يضع كنزه حيث لا يناله السرق ولا يأكله السوس فليفعل.
قال الحميدي: وسمى لنا الفزاري أخاه الأشعث.
[10157]
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدثنا حمزة بن محمد
[10156] إسناده: كسابقه.
• عبد الله هو ابن جعفر النحوي.
• يعقوب هو ابن سفيان الفسوي.
• الحميدي هو عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي المكي.
• سفيان هو ابن عيينة.
والأثر رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ "(2/ 189) بنفس الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 288) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 135) عن وكيع عن إسماعيل عن أبي خالد به.
وأخرجه. أبو داود في "الزهد"(رقم 176) وابن المبارك في "الزهد"(ص 223 رقم 633) عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 420) عن أبي عبيدة عن ابن مسعود.
[10157]
إسناده: صحيح.
• العباس بن محمد هو الدوري.
• عبيد الله هو ابن موسى بن أبي المختار باذام العبسي الكوفي.
• إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني.
• أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله الهمداني.
• أبو الأحوص هو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي الكوفي.
والخبر رواه وكيع في "الزهد"(رقم 507)، وعنه أحمد في "الزهد"(ص 163) عن إسرائيل به إلا أن في رواية وكيع سقط من السند "أبو إسحاق".
الترحة: ضد الفرحة، وهو الهلاك والانقطاع أيضًا (النهاية 1/ 186).
ابن العباس، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا عبيد الله، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: إن مع كل فرحة ترحة، وما ملئ بيت حبرة إلا أوشك أن يملأ عبرة.
[10158]
أخبرنا أحمد بن الحسن ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا أبو الجواب، حدثنا إسرائيل
…
فذكره غير أنهما قالا: إلا ملئ عبرة.
[10159]
أخبرنا علي بن محمد بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا بن نمير، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن ثروان،
[10158] إسناده: حسن.
• محمد بن إسحاق هو أبو بكر الصغاني.
• أبو الجواب هو أحوص بن جواب الضبي كوفي صدوق ربما وهم.
• إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعى.
والخبر رواه وكيع في "الزهد"(رقم 556)، وعنه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 303) عن سفيان عن أبي إسحاق مختصرا.
وأخرجه أبو داود في "الزهد"(رقم 143 - محققة) من طريق شعبة. و (رقم 144) من طريق سفيان، والمروزي في "زوائد الزهد"(ص 347 رقم 976) من طريق شعبة وسفيان كلاهما عن أبي إسحاق باختصاره.
[10159]
إسناده: حسن.
• ابن نمير هو عبد الله.
• سفيان هو ابن سعيد الثوري.
• عبد الرحمن بن ثروان هو أبو قيس الأودي صدوق ربما خالف.
والخبر رواه الطبراني في "الكبير"(9/ 112 - 113 رقم 8566) في سياق طويل. و (9/ 164 - 165 رقم 8757) من طريق أبي نعيم عن سفيان به.
وأخرجه وكيع في "الزهد"(1/ 297 - 298 رقم 70)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 138) وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 287 - 288) وأبو الحسن الخلعي في "الأجزاء الخلعيات"(ق/138/ ب) عن سفيان بنفس السند.
وفي سند الخلعي تحرت "أبي قيس" إلى "أبى سفيان".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 249) وقال: رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح.
عن هزيل بن شرحبيل قال قال عبد الله: من أراد الدنيا أضر باخرته، ومن أراد الآخرة أضر بدنياه، فاضرر بالفاني للباقي.
[10160]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا حاجب بن أحمد، حدثنا عبد الرحيم بن منيب، حدثنا النضر، أخبرنا قرة بن خالد-ح،
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا علي بن بندار، حدثنا الفضل بن حباب، حدثنا مسلم بن إبراهيم، عن قرة قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول قال عبد الله ابن مسعود: ما أصبح منكم أحد إلا وهو ضيف، وماله عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة إلى أهلها.
لفظ حديث السلمي.
[10161]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا
[10160] إسناده: منقطع.
• عبد الرحيم بن منيب لا يوجد ترجمته.
• النضر هو ابن شميل المازني أبو الحسن النحوي نزيل مرو.
• قرة بن خالد هو السدوسي البصري.
• علي بن بندار هو ابن الحسين الصوفي المعروف بالصيرفي وثقه الحاكم وغيره.
• الفضل بن الحباب هو الجمحي أبو خليفة.
• الضحاك بن مزاحم هو الهلالي الخراساني صدوق كثير الإرسال لم يدرك عبد الله بن مسعود.
والخبر رواه الطبراني في "الكبير"(9/ 105 رقم 8533)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 134) عن أبي خليفة- الفضل بن حباب الجمحي- بنفس السند.
وأخرجه ابن أبي شيبة في ل"المصنف"(13/ 299) عن الفضل بن دكين عن قرة بن خالد به.
ورواه المؤلف في "الزهد الكبير"(ص 250 رقم 574) بنفس الطريق الأولى.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 235) وقال: رواه الطبراني والضحاك لم يدرك ابن مسعود وفيه ضعف.
وأورده ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 418 - 419) عن الضحاك بن مزاحم عن عبد الله ابن مسعود.
[10161]
إسناده: حسن.
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• نصر بن علي هو ابن نصر بن علي الجهضمي. =
أبو داود، حدثنا نصر بن علي، حدثنا المعتمر، عن أبيه عن عطاء بن السائب، عن عرفجة قال: استقرأت ابن مسعود: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}
(1)
فلما بلغ {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}
(2)
.
ترك القراءة، وأقبل على الصحابة فقال: آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة، لأنا رأينا نساءها وزينتها وطعامها وشرابها، فزويت عنا الآخرة، فاخترنا العاجل على الآجل، وقال: بل يؤثرون الحياة الدنيا بالياء.
[10162]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيار، عن عبيد الله بن شميط، قال: سمعت أبي يقول: بلغنا أن أبا ذر كان يقول وهو في مجلس معاوية: لقد عرفنا خياركم
=. المعتمر هو ابن سليمان التيمي أبو محمد البصري.
• وأبوه هو سليمان بن طرخان التيمي البصري.
• عطاء بن السائب هو الثقفي صدوق، اختلط.
• عرفجة هو الثقفي، ابن عبد الله السلمي مقبول.
والخبر رواه ابن جرير في "تفسيره"(30/ 157) ومن طريقه ابن كثير في "تفسيره"(4/ 535) من طريق أبي حمزة. والطبراني في "الكبير"(9/ 267 رقم 9147) من طريق عبد السلام بن حرب كلاهما عن عطاء بن السائب به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 487) ونسبه لابن جرير وابن المنذر والطبراني والمؤلف في الشعب.
وأورده الهيثمي في "المجمع"(10/ 236) وقال: رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله ثقات.
(1)
سورة الأعلى (87/ 1).
(2)
سورة الأعلى (87/ 16).
[10162]
إسناده: ضعيف لأجل الخضر بن أبان.
• سيار هو ابن حاتم العنزي.
• عبيد الله بن شميط هو ابن عجلان الشيباني البصري.
• وأبوه هو شميط بن عجلان البصري أخو الأخضر بن عجلان، قال أبو حاتم: لا بأس به يكتب حديثه.
راجع "الجرح والتعديل"(4/ 391)"الثقات"(6/ 451)"التاريخ الكبير"(2/ 2/236).
لم أجد هذا الأثر الطويل عند غير المؤلف.
من شراركم، ولنحن أعرف بكم من البياطرة بالخيل، فقال رجل: يا أباذر، أتعلم الغيب؟ فقال معاوية: دعوا الشيخ فالشيخ أعلم منكم من خيارنا، فقال أبو ذر هم خياركم أزهدكم في الدنيا، وأرغبكم في الآخرة الذي يعتق محررًا وهم الذين لا يتخذون الذكر تهجرا ولا يأتون الصلاة دبرا قال: فمن شرارنا؟ قال: أرغبكم في الدنيا، وأزهدكم في الآخرة، الذي لا يعتق محررًا وهم لا يأتون الصلاة إلا دبرا.
[10163]
قال: وبلغنا أن أبا الدرداء
(1)
كان يقول: ألا أنبئكم بدائكم ودوائكم؟ أما داؤكم فذكر الدنيا، وأما دواؤكم فذكر الله عز وجل.
[10164]
أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن العباس المزكي، حدثنا أبو سعيد عبيد بن كثير التمار بالكوفة، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر قال: ذو الدرهمين أشد حسابا من ذي الدرهم.
[10165]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد هو
[10163] إسناده: كسابقه.
ولم أقف على من خرج هذا الأثر أيضًا.
(1)
كذا وقع في "الأصل " و"ن" وأظن أنه "أبا ذر" والله أعلم بالصواب.
[10164]
إسناده: صحيح.
• إبراهيم التيمي هو إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي.
• وأبوه هو يزيد بن شريك بن طارق التيمي الكوفي.
والخر رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 341 - 342) وأبو داود في "الزهد"(رقم 201 - محققة) وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال"(رقم 31) من طريق أبي معاوية، وأحمد في "الزهد"(ص 147) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 164) - وابن المبارك في "الزهد"(195) من طريق سفيان الثوري. وهناد في "الزهد"(رقم 591) عن أبي أسامة، ثلاثتهم عن الأعمش به.
[10165]
إسناده: ضعيف.
• همام هو ابن يحيى بن دينار العوذي.
• ليث بن أبي سليم صدوق اختلط أخيرا ولم يتميز حديثه فترك.
والخبر رواه أبو نعيم في "الحلية"(4/ 210) من طريق محمد بن عمرو بن العباس عن سعيد بن عامر به وقال: سعيد بن عامر بهذا الإسناد لا يدري سعيد بن عامر عن إبراهيم أو رفعه إلى أبيه.
ورواه الثوري عن الأعمش ومحمد بن جحادة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه.
الصغاني، حدثنا سعيد بن عامر، عن همام، عن ليث بن أبي سليم، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: قدمت البصرة فربحت فيها عشرين ألفا، فما اكترثت بها فرحا، وما أريد أن أعود إليها، إني سمعت أبا ذر يقول: إن صاحب الدرهم يوم القيامة أخف حسابا من صاحب الدرهمين.
[10166]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، حدثني سريج، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عمرو، عن محمد بن المنكدر قال: بعث حبيب بن مسلمة إلى أبي ذر وهو بالشام ثلاثمائة دينار، فقال: استعن بها على حاجتك، فقال أبو ذر، ارجع بها إليه ما أحد أغنى بالله منا، ما لنا إلا ظل نتوارى به، وثلة من غنم تروح علينا مولاة لنا تصدقت علينا بخدمتها ثم إني لأتخوف الفضل.
[10167]
قال: وحدثنا عبد الله حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، قال: دخل شاب من قريش على أبي ذر فقالوا: فضحت الدنيا فأغضبوه فقال: ما لي وللدنيا، وإنما يكفيني صاع من طعام كل جمعة، وشربة من ماء كل يوم.
[10166] إسناده: حسن.
• سريج هو ابن يونس.
• محمد بن عمرو هو ابن علقمة بن وقاص الليثي المدني صدوق له أوهام.
• حبيب بن مسلمة هو ابن مالك بن وهب الفهري المكي نزيل الشام.
وكان يسمى حبيب الروم لكثرة دخوله عليهم مجاهدًا، مختلف في صحبته والراجح ثبوتها لكنه كان صغيًرا (د ق).
والخبر أخرجه أحمد في "الزهد"(147) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 161) وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 344) عن يزيد بن هارون، بنفس الإسناد.
[10167]
إسناده: منقطع.
• عبد الله هو ابن أبي الدنيا القرشي.
والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 342) وأحمد في "الزهد"(ص 148) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 162) عن أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال: قيل له: ألا تتخذ ضيعة كما اتخذ فلان وفلان؟ قال: وما أصنع بأن أكون أميرًا، وإنما يكفيني كل يوم شربة ماء- أو لبن- وفي الجمعة قفيز من قمح.
[10168]
قال: وحدثنا عبد الله، حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا سعيد بن عامر، عن حفص بن سليمان قال: دخل رجل على أبي ذر فجعل يقلب بصره في بيته، فقال: يا أبا ذر أين متاعكم؟ قال: إن لنا بيتًا نوجه إليه صالح متاعنا، قال: إنه لا بد لك من متاع ما دمت ها هنا، قال: إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه.
[10169]
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف المصري بمكة، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي الموت إملاء، حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا حماد بن يحيى الأبح، حدثنا معاوية بن قرة قال قال سلمان الفارسي: ثلاثة أعجبتني حتى أضحكتني: مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل وليس بمغفول عنه، وضاحك لا يدري أساخط عليه رب العالمين أم راض، وثلاثة أحزنتني حتى أبكتني: فراق محمد صلى الله عليه وسلم وحزنه- أو قال فراق محمد والأحبة، شك حماد- وهول المطلع والوقوف بين يدي الله عز وجل، لا أدري إلى جنة يؤمر بي أو إلى نار؟
[10170]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، حدثنا عفان، عن جعفر بن سليمان، حدثنا ثابت البناني قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سلمان أي زرني، قال: فخرج سلمان إليه فلما
[10168] إسناده: كسابقه.
• حفص بن سليمان هو المنقري البصري.
والأثر ذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 595) عن جعفر بن سليمان.
[10169]
إسناده: فيه انقطاع.
• حماد بن يحيى هو الأبح أبو بكر السلمي البصري، صدوق يخطئ، من الثامنة (خد ت).
والخبر رواه أحمد في "الزهد"(ص 154) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 207) عن كثير ابن هشام عن جعفر بن برتان قال: بلغنا أن سلمان الفارسي كان يقول
…
فذكره.
وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 548) عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي. وأورده الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(6/ 210).
[10170]
إسناده: حسن.
• عفان هو ابن مسلم.
• جعفر بن سليمان هو الضبعي أبو سليمان البصري صدوق زاهد.
والخبر ذكره الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(6/ 305 - 306).
بلغ عمر قدومه، قال لأصحابه: هذا سلمان قد قدم، فانطلقوا فتلقاه، قال: فلقيه عمر فالتزمه وساءله، ثم رجعا إلى المدينة، فقال عمر: يا أخي أبلغك عني شيء تكرهه كما أخبرتني به قال: لولا أنك عزمت ما أخبرتك، بلغني عنك شيئًا كرهته، بلغني أنك تجمع على مائدتك السمن واللحم، وبلغني أن لك حلتين حلة تلبسها في أهلك، وحلة تخرج فيها، فقال: هل غير هذا؟ فقال: لا، قال جعفر، الحلة إزار ورداء.
[10171]
أخبرنا أيوعبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيار بن حاتم حدثنا جعفر ابن سليمان، عن ثابت، عن أبي عثمان قال: لما افتتح المسلمون جوخا جعلوا يمشون فيها، والطعام كاد كأس الجبال، ورجل إلى جنب سلمان فيقول: يا عبد الله، ألا ترى إلى ما فتح الله من الخير؟ ألا ترى إلى ما أعطى الله عز وجل؟ فقال له سلمان: ما يعجبك مما ترى أن إلى جنب كل حبة حسابًا.
رواه
(1)
أحمد بن حنبل عن سيار.
[10172]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد ابن عبد الملك، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليمان ح،
[10171] إسناده: ضعيف لأجل ضعف الخضر.
• ثابت هو ابن أسلم البناني.
• أبو عثمان هو النهدي عبد الرحمن بن مل.
والخبر ذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 550 - 551) عن أبي عثمان عن سلمان وعزاه لأحمد بن حنبل.
"جوخ" بالضم والقصر وقد يفتح: اسم نهر عليه كواة واسعة في سواد بغداد، بالجانب الشرقي منه الراذانان، وهو ما بين خانقين وخوزستان، قالوا: ولم يكن ببغداد مثل كورة جُوخَا وكان خراجها ثمانين ألف ألف درهم. (معجم البلدان 2/ 179).
(1)
لم أجده في "الزهد" لأحمد بن حنبل بعد الفحص الشديد والتقصي لعلّه سقط من النسخة المطبوعة.
[10172]
إسناده: صحيح.
• سليمان هو ابن طرخان التيمي البصري.
• سفيان هو ابن عيينة.
• أبو عثمان هو عبد الرحمن بن مل النّهدي. =
وأخبرنا أبو الحسين، أخبرنا إسماعيل، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، عن سفيان، قال قال لنا التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان: لا تكن أول أهل السوق دخولًا، وأخرهم خروجًا؛ فإن فيها باض الشيطان وفرخ- وفي رواية يزيد- لا تكن أول داخل السوق، ولا آخر خارج منها، فإن بها مفرخ الشيطان، ومركز رؤيته.
[10173]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر القطان، حدثنا أحمد بن يوسف، أخبرنا محمد بن يوسف، قال: ذكر سفيان، عن ثور بن يزيد، عن سليم بن عامر قال
= والخبر رواه أحمد في "الزهد"(ص 150) عن يزيد بن هارون بنفس الإسناد الأول وفيه: معرج الشيطان ومركزه.
ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 338) عن أبي أسامة عن عون عن أبي عثمان به وفيه مبيض الشيطان ومفرخه.
[10173]
إسناده: صحيح.
• أبو بكر القطان هو محمد بن الحسين بن الحسن القطان.
• سفيان هو الثوري.
• ثور بن يزيد هو أبو خالد الحمصي ثقة ثبت إلا أنه يرى القدر.
• سليم بن عامر هو العامري الكلاعي أبو يحيى.
والأثر أخرجه هناد في "الزهد"(رقم 1235) عن قبيصة عن سفيان به.
وأخرجه وكيع في "الزهد"(رقم 251) - وعنه أحمد في "الزهد"(135) وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 309 - 310) - وعنه ابن أبي عاصم في "الزهد" دون ذكر الأسواق- (رقم 80) عن سفيان به.
وفي رواية أحمد تصحف "سليم بن عامر" إلى "سليمان بن عامر".
وأخرجه الخطابي في "العزلة"(رقم 15) من طريق حفص، والمؤلف في "الزهد"(رقم 129) من طريق عيسى، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(13/ 387/ ب) من طريق حفص ويحيى بن سعيد، كلهم عن ثور بن يزيد به.
وفي "العزلة" تحرف "ثور" إلى "ثوبان".
وأخرجه نعيم بن حماد في "زيادات "الزهد" لابن المبارك (رقم 14) عن ابن المبارك قال: بلغني عن ثور به وفيه تحرف سليم إلى "مسلم" وعنده "تطغي" بدل "تلغي" وفي رواية الخطابي "تبقي" بدل "تلغي".
وذكره الجاحظ في "البيان والتبيين"(3/ 132) عن أبي الدرداء وقال محققه عبد السلام بن هارون في تعليقه: أراد بـ "تلغي": أنها تحمل المرء على اللغو وهو ما لا يعتد به من الكلام وغيره.
قال أبو الدرداء: نعم صومعة المسلم بيته يكف بصره وفرجه، وإياكم والأسواق، فإنها تلغي وتلهي.
[10174]
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثني مطعم بن مقدام الصنعاني، عن محمد بن واسع قال: كتب أبو الدرداء إلى سلمان: أما بعد، يا أخي اغتنم صحتك وفراغك من قبل أن ينزل بك من البلاء ما لا يستطيع أحد من الناس رده، يا أخي اغتنم دعوة المؤمن المبتلى، ويا أخي ليكن المسجد بيتك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(1)
: "المسجد بيت كل تقى وقد ضمن الله لمن كانت المساجد بيوتهم بالروح والراحة، والجواز على الصراط إلى رضوان الرب" ويا أخي أدن اليتيم منك، وامسح برأسه، والطف به، وأطعمه من طعامك؛ فإن ذلك يلين قلبك، ويدرك حاجتك، ويا أخي إياك أن تجمع من الدنيا ما لا يؤدي شكره، فإني سمعت رسو ل الله صلى الله عليه وسلم يقول
(2)
: "يؤتى بصاحب المال الذي أطاع الله فيه وماله بين
[10174] إسناده: منقطع.
• أبو الفضل بن خميرويه هو محمد بن عبد الله بن محمد بن خميرويه.
أشار إلى هذا الطريق أبو نعيم في "الحلية"(1/ 215) فقال: رواه ابن جابر والمطعم بن المقدام عن محمد بن واسع أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان مثله.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(ق/ 8/ 2 النسخة المغربية) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(13/ 378 /ألف) من طريق الربيع بن ثعلب عن إسماعيل بن عياش عن مطعم بن المقدام وغيره عن محمد بن واسع به.
قال الألباني في "الصحيحة"(2/ 342) وهذا إسناد رجاله ثقات فهو جيد لولا الانقطاع بين الربيع وأبي الدرداء فإنه لم يسمع منه ولا من غيره من الصحابة.
كذا قال: وفي هذا الإسناد يوجد إلانقطاع بين محمد بن واسع وأبي الدرداء ولعله أراد به، والله أعلم بالصواب.
(1)
مر الحديث برقم (2688، 2689) فانظر تخريجه مستوفى هناك.
(2)
وهذا الحديث رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 360) من طريق شجاع بن الأشرس عن إسماعيل بن عياش عن مطعم بن المقدام وغيره عن محمد بن واسع قال كتب سلمان إلى أبي الدرداء فذكره وهذا منقطع.
كتفيه كلما تكفأ به الصراط، فقال له ماله امض فقد أديت حق الله في، ثم يجاء بصاحب المال الذي لم يطع الله فيه، وماله بين كتفيه كلما تكفأ به الصراط قال له ماله: ويلك ألا أديت حق الله في، فما يزال كذلك حتى يدعو بالويل والثبور" ويا أخي إني أنبئت أنك ابتعت خادمًا، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(1)
: "العبد من الله وهو منه ما لم يخدم، فإذا خدم وقع عليه الحساب" وإن أم الدرداء سألتني أن أشتري لها خادمًا، وكنت بذلك موسرًا، وإني خفت الحساب، ويا أخي إن لي ولك أن نلقى الله غدًا ولا حسابا علينا، وإن عشنا بعد نبينا صلى الله عليه وسلم دهرًا طويلًا والله أعلم بما أحدثنا والسلام.
[10175]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن صاحب له: أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان فذكره بمعناه وفي آخره: يا أخي، لا تغترن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنا قد عشنا بعده دهرًا طويلًا والله أعلم بالذي أصبنا بعده.
(1)
هذا الحديث في "زهر الفردوس"(2/ 331 - ذيل مسند الفردوس) من طريق صدقة بن خالد عن ابن جابر عن محمد بن واسع عن أبي الدرداء مرفوعًا.
وأورده الديلمي في "مسند الفردوس"(3/ 92 رقم 4260) عن أبي الدرداء.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه لسعيد بن منصور والمؤلف في الشعب ورمز له بحسنه وقال المناوي: فيه إسماعيل بن عياش وفيه خلاف ورواه الديلمي أيضًا (فيض القدير 4/ 374).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3850).
[10175]
إسناده: منقطع.
• أبو عبد الله الصنعاني هو محمد بن علي بن عبد الحميد لا يعرف.
• إسحاق بن إبراهيم هو الدبري.
والخبر رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 96 - 98 رقم 20029) بنفس السند.
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(1/ 214 - 215) عن سليمان بن أحمد عن إسحاق بن إبراهيم الدبركط به، كما رواه من طريق بشر بن الحكم عن عبد الرزاق به.
وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 631 - 633) عن عبد الرزاق عن معمر عن صاحب له.
[10176]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد ابن علي الوراق، حدثنا موسى بن داود، حدثنا نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، قال قال يزيد بن معاوية: قال أبوالدرداء- وكان من العلماء-: تأملون وتجمعون، فلا ما تأملون تدركون، ولا ما تجمعون تأكلون.
[10177]
أخبرنا أبوعبدأدته الحافظ وأبو محمد القرئ قالا: حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، عن ثابت قال: خطب يزيد بن معاوية إلى أبي الدرداء ابنته الدرداء، فرده وأنكحها غيره، فقيل لأبي الدرداء: أترد يزيد وتنكح فلانًا؟ فقال أبوالدرداء: ما ظنكم بابنة أبي الدرداء إذا قام عل رأسها الخصيان، ونظرت في بيوت يلتمع منها بصرها أين دينها يومئذ؟
[10178]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن
[10176] إسناده: حسن.
• موسى بن داود الضبي هو أبو عبد الله الطرسوسي صدوق فقيه زاهد.
• ابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة.
• يزيد بن معاوية هو ابن أبي سفيان الأموي أبو خالد.
والخبر رواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 469) بنفس الإسناد هنا.
[10177]
إسناده: ضعيف.
• الخضر بن أبان هو الهاشمي ضعفوه.
• جعفر هو ابن سليمان الضبعي.
• ثابت هو ابن أسلم البناني.
والأثر أخرجه أحمد في "الزهد"(ص 141 - 142) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 215) عن سيار به.
وأورده ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 633) عن ابن جابر عن يزيد بن معاوية به.
[10178]
إسناده: رجاله ثقات.
• عبد العزيز بن المختار هو الدباغ البصري مولى حفصة بنت سيرين.
• بلال بن سعد بن تميم الأشعري وقيل الكندي أبو عمرو، ويقال أبو زرعة الدمشقي ثقة فاضل عابد، من الثالثة (بخ قد س).
• وأبوه هو سعد بن تميم الأشعري الشامي السكوني، له صحبة قاله ابن حبان ويحيى بن معين والبخاري. =
أبي الدنيا، حدثني محمد بن إدريس الحنظلي حدثنا المعلى بن أسد العمي، حدثنا عبد العزيز بن المختار عن موسى بن عقبة حدثني بلال بن سعد التيمي، عن أبيه: أن أبا الدرداء ذكر الدنيا فقال: إنها ملعونة، ملعون ما فيها إلا ما كان لله أو ما ابتغي به وجهه.
[10179]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، حدثني موسى بن عقبة قال: كتب أبو الدرداء إلى بعض إخوانه: أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله، والزهد في الدنيا، والرغبة فيما عند الله، فإنك إذا فعلت ذلك أحبك الله لرغبتك فيما عنده، وأحبك الناس لتركك لهم دنياهم والسلام.
[10180]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي
راجع "الجرح والتعديل"(4/ 81)"الثقات"(3/ 153)"الإصابة"(2/ 21)"أسد الغابة"(2/ 340).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "ذمْ الدنيا"(رقم 355) بنفس الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 309) عن عفان عن وهيب عن موسى بن عقبة به.
[10179]
إسناده: رجاله ثقات.
• يعقوب بن عبد الرحمن هو ابن محمد بن عبد الله القارئ المدني.
• موسى بن عقبة هو ابن أبي عياش الأسدي.
[10180]
إسناده: ضعيف.
• عمر بن سعيد بن سليمان الدمشقي أبو حفص القرشي سكن بغداد (م 225 هـ).
قال علي بن المديني: شيخ ضعيف وضعفه جدًّا، وقال أحمد بن حنبل: كانت عنده أحاديث كتبناها عن سعيد بن عبد العزيز ثم تبين أمره بعد وتركوه، وقال أبو حاتم: كتبت عنه وطرحت حديثه، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال مسلم: ضعيف الحديث وكذبه الساجي وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
راجع "تاريخ بغداد"(11/ 200 - 202)"الجرح والتعديل"(6/ 111)"الميزان"(3/ 199)"اللسان"(4/ 307 - 308).
• سعيد بن بشير هو الأزدي مولاهم أبو عبد الرحمن أو أبو سلمة الشامي، ضعيف، من الثامنة (4).
والخبر رواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 507) عن أبي الحسين بن بشران عن أبي علي الحسين ابن صفوان عن عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا به.
وأورده ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 638) عن قتادة عن أبي الدرداء.
الدنيا، حدثنا عمر بن سعيد بن سليمان القرشي، حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة قال قال أبو الدرداء: ابن آدم، طئ الأرض بقدمك؛ فإنها عن قليل تكون قبرك، ابن آدم، إنما أنت أيام، فكلما ذهب يوم ذهب بعضك، ابن آدم، إنك لم تزل في هدم عمرك منذ يوم ولدتك أمك.
[10181]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأحمد بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، حدثنا الأوزاعي، قال: سمعت بلال بن سعد يقول: كان أبوالدرداء يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من تفرقة القلب، قال قيل له: وما تفرقة القلب؟ قال: أن يوضع لي في كل دار مال.
[10182]
أخبرنا أبو القاسم الحرفي، أخبرنا أحمد بن سلمان، حدثنا الحارث بن محمد، حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا القاسم بن معن، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة قال قال أبو الدرداء: اعبدوا الله كأنكم ترونه وعدوا أنفسكم في الموتى، واعلموا أن قليلًا يكفيكم خير من كثير يلهيكم، واعلموا أن البر لا يبلى، وأن الإثم لا ينسى.
[10181] إسناده: حسن.
• أحمد بن عيسى هو ابن زيد اللخمي التنيسي.
• عمرو بن أبي سلمة هو التنيسي أبو حفص الدمشقي صدوق له أوهام.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 219) من طريق عمرو بن عبد الواحد عن الأوزاعي به.
وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 639) عن الأوزاعي عن بلال بن سعد عن أبي الدرداء.
[10182]
إسناده: حسن.
• إسحاق بن عيسى هو ابن نجيح البغدادي أبو يعقوب بن الطباع صدوق.
والأثر أخرجه أحمد في "الزهد"(ص 134 - 135) وأبو داود في "الزهد"(رقم 226) وهناد في "الزهد"(رقم 508) وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 305) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 211 - 212) عن أبي معاوية عن الأعمش به.
وأخرجه وكيع في "الزهد"(رقم 13) - وعنه أحمد في "الزهد"(ص 134 - 135) والمروزي في "زيادات الزهد"(ص 405 رقم 1155) عن الأعمش، بنفس السند.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(13/ 382 / ألف- ب) من ثلاثة طرق عن وكيع عن الأعمش به.
[10183]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا العباس هو الدوري، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن عاصم، عن أبي وائل، عن أبي الدرداء، قال: اعمل لله كأنك تراه، واعدد نفسك مع الموتى، وإياك ودعوة المظلوم فإنهن يصعدن إلى الله عز وجل كأنهن شرارات نار.
[10184]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسحاق بن أحمد الكاذي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني ابن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء: أن أبا الدرداء لما احتضر جعل يقول: من يعمل لمثل يومي هذا، من يعمل لمثل ساعتي هذه، من يعمل لمثل مضجعي هذا، ثم يقول:{وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ}
(1)
.
[10183]
•عبيد الله بن موسى هو ابن أبي المختار باذام العبسي الكوفي أبو محمد.
• عاصم هو ابن بهدلة ابن أبي النجود الكوفي صدوق له أوهام.
• أبو وائل هو شقيق بن سلمة.
والأثر رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(13/ 383 / ب) وأبو داود في "الزهد"(رقم 241) من طريق منصور بن المعتمر عن عبد الله بن مرة عن أبي الدرداء بنحوه.
[10184]
إسناده: صحيح.
• ابن جابر هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي.
• إسماعيل بن عبيد الله هو ابن المهاجر المخزومي الدمشقي.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 217) عن أحمد بن جعفر بن حمدان عن عبد الله بن أحمد بن حنبل به.
وأخرجه أبو داود في "الزهد"(رقم 212) عن الوليد بن مسلم بنفس السند.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(ص 11 رقم 32) - ومن طريقه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 314) عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بسياق أتم منه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(3/ 341) ونسبه لابن المبارك وأحمد في "الزهد" (وابن أبي شيبة والمؤلف في "الشعب" وابن عساكر.
(1)
سورة الأنعام (6/ 111).
[10185]
أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك قال: كنا في سفر فقال أبو موسى: تعال يا أنس فلنذكر ربنا ساعة، قال: وكان الناس يتكلمون، فإن هؤلاء يكاد أحدهم يفري الأديم بلسانه قريبًا، ثم قال: يا أنس ما بطئ الناس مثل مطاهر، قال: عجلت الدنيا وشهواتها، والشيطان، قال أبو موسى: لا والله، ولكن عجلت الدنيا وغيبت الآخرة أما والله لو عاينوها ما عدلوا وما مالوا.
[10186]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن إسماعيل البصري، حدثنا محمد بن كثير الثقفي، حدثنا أبوالمعلى البيروتي، عن يونس بن حلبس، عن أبي إدريس قال: صام أبو موسى حتى عاد كأنه خلال، فقيل له: لو أحمَمَّتْ نفسك قال: هيهات إنما يسبق من الخيل المعمر، قال وربما خرج من منزله: شدي رحلك فليس على جسر جهنم معبر.
[10185] إسناده: رجاله ثقات.
• عفان هو ابن مسلم.
• ثابت هو ابن أسلم البناني.
والأثر رواه أحمد في "الزهد"(ص 198) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 259) عن يزيد ابن هارون عن حماد بن سلمة به.
ورواه أبو داود في "الزهد"(رقم 284) من طريق الحسن عن أنس بن مالك به.
[10186]
إسناده: لا بأس به.
• محمد بن كثير الثقفي هو ابن أبي عطاء الصنعاني أبو يوسف صدوق، كثير الغلط.
• أبو المعلى البيروتي هو صخر بن جندلة الشامي كذا سماه الدولابي وسماه ابن حبان صخر ابن صدقة.
قال أبو حاتم: ليس به بأس هو من ثقات أهل الشام.
راجع "الكنى" للدولابي (2/ 124)"الجرح والتعديل"(4/ 427)"الثقات"(8/ 322)"التاريخ الكبير"(2/ 2 / 312).
• يونس بن حلبس هو يونس بن ميسرة بن حلبس.
• أبو إدريس الخولاني هو عائذ الله بن عبد الله.
والخبر لعله في "قصر الأمل" لابن أبي الدنيا فانظره.
[10187]
قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا صالح ابن موسى الطلحي، عن أبيه قال: اجتهد الأشعري قبل موته اجتهادًا شديدًا، فقيل له، لو أمسكت ورفقت بنفسك بعض الرفق قال: إن الخيل إذا أرسلت تقاربت رأسها مجراها أخرجت جميع ما عندها، والذي بقي من أجلي أقل من ذلك قال: فلم يزل على ذلك حتى مات.
[10188]
قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا إسحاق، أخبرنا وكيع، حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، قال قال حذيفة:
ليس من مات فاستراح بميت
…
إنما الميت ميت الأحياء
وقيل له: يا أبا عبد الله وما ميت الأحياء؟ قال: الذي لا يعرف المعروف بقلبه، ولا ينكر المنكر بقلبه.
[10187] إسناده: ضعيف.
محمد بن الحسين هو البرجلاني.
صالح بن موسى الطلحي هو صالح بن موسى بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة التيمي الكوفي، متروك، من الثامنة (ت ق).
وأبوه هو موسى بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله النيمي الطلحي المدني، مقبول، من السادسة (بخ).
• الأشعري هو أبو موسى الأشعري صحابي.
لحديث رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب قصر الأمل" فراجعه.
[10188]
إسناده: صحيح.
• إسحاق هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن منيع البغوي أبو يعقوب لقبه لؤلؤ.
• وكيع هو ابن الجراح.
• سفيان هو الثوري.
• أبو الطفيل هو عامر بن واثلة.
• حذيفة هو ابن اليمان.
وانظر الأثر في "كتاب قصر الأمل" لابن أبي الدنيا.
ورده الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(4/ 104) وعزاه للمؤلف فقط.
[10189]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا-ح،
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله ابن محمد بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن علي بن شقيق، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الأشعث، قال سمعت الفضيل بن عياض، قال قال ابن عباس: يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء أنيابها بادية، مشوه خلقها، فتشرف على الخلائق، فيقال: هل تعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ بالله من معرفة هذه، فيقال: هذه الدنيا التي تناحرتم عليها، بما تقاطعتم الأرحام، وبما تحاسدتم وتباغضتم، واغتررتم، ثم تقذف في جهنم فتنادي: أي رب أين أتباعي وأشياعي؟ فيقول الله تعالى ألحقوا بها أتباعها وأشياعها.
[10190]
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا ابن أبي الدنيا
…
فذكره.
[10191]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي
[10189] إسناده: منقطع.
• أبو إسحاق إبراهيم بن الأشعث هو البخاري خادم الفضيل بن عياض.
• الفضيل بن عياض عابد زاهد لم يدرك ابن عباس.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم 123) بنفس الإسناد.
وأورده الغزالي في "الإحياء"(3/ 210) من طريق الفضيل بن عياض عن ابن عباس.
[10190]
إسناده: كسابقه.
[10191]
إسناده: لا بأس به.
• محمد بن قدامة هو ابن أعين بن المسور أبو جعفر الجوهري، وثقه الدارقطني، وضعفه أبو داود، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: صالح، وقال الحافظ: فيه لين.
• موسى بن إسماعيل هو المنقري أبو سلمة التبوذكي، وقع في "الأصل" و "ن""محمد بن إسماعيل" وهو خطأ.
• أبو وكيع هو الجراح بن مليح بن عدي الرؤاسي، صدوق يهم.
• أبو إسحاق هو السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 2/ 20/ ألف، 3/ 41/ ب) بنفس الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 344) وعزاه لابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" والمؤلف في "الشعب".
الدنيا، حدثني محمد بن قدامة حدثنا موسى بن إسماعيل، عن أبي وكيع، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:{بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ}
(1)
.
فقال: يقدم الذنب، ويؤخر التوبة.
[10192]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو جعفر القزاز، حدثنا حسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، عن مسعر، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: عاد خبابا بقايا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أبشر يا أبا عبد الله إخوانك تقدم عليهم غدًا فبكى، فقالوا: عليها من الحال، فقال: إنه ليس ذو جزع، ولكنكم ذكرتموني أقوامًا وسميتموهم إخوانًا، فإن أولئك قد مضوا بأجورهم، دماني أخاف أن يكون ثوابي ما تذكرون من تلك الأعمال ما أصبنا بعدهم.
[10193]
قال: وحدثنا ألوسعيد، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا محمد بن إدريس، عن مسعر مثله.
(1)
سورة القيامة (75/ 5).
[10192]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو جعفر القزاز لم أوفق لتعيينه.
• حسين بن الحسن هو أبو عبد الله المروزي صاحب ابن المبارك. وقع في "الأصل" و "ن""حسين ابن محمد المروزي" وهو خطأ فيما أظن.
• مسعر هو ابن كدام.
والأثر في "الزهد والرقائق" لابن المبارك (ص 183 - 184 رقم 522).
وأخرجه أبو داود في "الزهد"(رقم 266) من طريق محمد بن بشر العبدي، وابن سعد في "الطبقات"(3/ 166 - 167) عن محمد بن عبد الله الأسدي، والطبراني في "الكبير"(4/ 63 رقم 3616) من طريق معاوية بن هشام، وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 145 - 146) من طريق عفان بن سيار، والحميدي في "مسنده"(1/ 86 رقم 158) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 145 - 146) عن سفيان بن عيينة، كلهم عن مسعر، بن كدام به.
وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 427) عن طارق بن شهاب.
[10193]
إسناده: صحيح.
• أبو سعيد هو أحمد بن محمد بن زياد البصري ابن الأعرابي. =
[10194]
قال: وحدثنا أبو سعيد، حدثنا محمد بن علي وهو ابن زيد الصائغ، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: ما يصيب عبد من الدنيا شيئًا إلا انتقص من درجاته عند الله عز وجل، وإن كان عليه كريمًا.
[10195]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني علي بن محمد المروزي، حدثنا أبو بكر بن أحمد الأزدي، حدثني عبد الصمد الصائغ مردويه، قال سمعت الفضيل يقول: لا يعطى أحد من الدنيا إلا ويقال له: هاك مثليه من الحرص، ومثليه من الشغل، ومثليه من الهم، ولا يعطى شيئًا من الدنيا وإلا ونقص من آخرته، فلا والله ما تأخذ إلا من كيسك، فان شئت فأقلل، وإن شئت فأكثر.
[10196]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الدقيقي،
=. أبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني.
• مسعر هو ابن كدام.
راجع ما مر بتخريجه من الحديث السابق.
[10194]
إسناده: رجاله ثقات.
• أبو سعيد هو ابن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد البصري.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.
والخبر رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 323) وهناد في "الزهد"(رقم 557) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 306) عن أبي معاوية- بنفس السند- وقال أبو نعيم: رواه إسرائيل عن ثور عن مجاهد مثله.
[10195]
إسناده: لا بأس به.
• عبد الصمد الصالَغ مردويه هو عبد الصمد بن يزيد أبو عبد) لله الصائغ خادم الفضيل.
ولم أجد هذا الأثر عند غير المؤلف.
[10196]
إسناده: رجاله موثقون.
• الدقيقي هو محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الواسطي أبو جعفر.
• عمرو بن ميمون هو ابن مهران الجزري سبط سعيد بن جبير.
• وأبوه هو ميمون بن مهران الجزري أبو أيوب أصله كوفي.
والأثر رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 327) عن يزيد بن هارون به وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 306) من طريق هناد عن المحاربي عن عمرو بن ميمون عن أبيه.
حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا عمرو بن ميمون، عن أبيه قال: جاء رجل إلى ابن عمر قال: توفي زيد بن حارثة، وترك مائة ألف قال: لكن هي لا تتركه.
[10197]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا المحاربي، عن مالك بن مغول، عن مجاهد قال: مررنا بخربة فقال لي ابن عمر: يا مجاهد سل يا خربة ما فعل أهلك؟ فأجابني ابن عمر فقال: هلكوا وبقيت أعمالهم.
[10198]
قال: وحدثنا أبو بكر، حدثني محمد بن الحسين، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت قال: مر أبو الدرداء بقرية خربة فقال: يا خربة أين أهلك؟ ثم يرد على نفسه، ذهبوا وبقيت أعمالهم.
[10197] إسناده: حسن لكنه منقطع.
• عبد الرحمن بن صالح هو الأزدي العتكي الكوفي نزيل بغداد، صدوق يتشيع.
• المحاربي هو عبد الرحمن بن محمد بن زياد أبو محمد الكوفي.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 50/ ب) بنفس الإسناد.
وأخرجه أحمد في "الزهد"(ص 119) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 312) عن أبي معاوية عن مالك بن حصين عن مجاهد به
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(ص 252 رقم 639) عن مالك عن أبي حصين عن مجاهد به.
ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 330) من طريق علي بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر بنحوه.
[10198]
إسناده: حسن.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• قبيصة هو ابن عقبة بن محمد بن سفيان أبو عامر الكوفي صدوق، ربما خالف.
• سفيان هو الثوري.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 50/ ب) بنفس السند.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 306) عن عبد الله بن نمير عن سفيان به.
ورواه ابن المبارك في "الزهد "(رقم 638) عن سفيان الثوري به.
[10199]
قال: وحدثنا أبو بكر، حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا مالك قال: كان عيسى بن مريم عليه السلام إذا مر بدار وقد مات أهلها، وقف عليها وقال: ويح لأربابك الذين يتوارثون كيف لم يعتبروا فعلك بإخوانهم الماضين؟.
[10200]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال قال أبو واقد الليثي: تابعنا الأعمال، فلم نجد شيئًا أبلغ في طلب الآخرة من الزهد في الدنيا.
[10199] إسناده: حسن.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا البغدادي.
• سيار هو ابن حاتم العنزي، صدوق له أوهام.
• جعفر هو ابن سليمان الضبعي، صدوق زاهد.
• مالك هو ابن دينار.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 50/ ب) بنفس الإسناد.
ورواه ابن المبارك في "الزهد"(رقم 640) عن مالك بن مغول قال: بلغني أن عيسى بن مريم عليه السلام مر بخربة
…
فذكره بنحوه في سياق طويل.
[10200]
إسناده: حسن.
• محمد بن عمرو هو ابن علقمة الليثي صدوق.
• يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة أبو محمد أو أبو بكر المدني، ثقة، من الثالثة (م-4).
والأثر رواه أحمد بن حنبل في "الزهد"(ص 200) عن يزيد بن هارون بنفس السند وأخرجه أبو داود في الزهد (رقم 377) وأبو نعيم في "الحلية" بدون ذكر اللفظ (8/ 359) من طريق حماد ابن زيد، وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 322) وهناد في "الزهد"(رقم 558) عن عبدة بن سليمان، وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 117) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 359) من طريق خالد الواسطي، كلهم عن محمد بن عمرو بن علقمة به.
وأخرجه وكيع في "الزهد"(رقم 2) عن سفيان بن عمرو بن علقمة عن أبي واقد الليثي به.
[10201]
قال: وأخبرنا أبو سعيد، حدثنا جعفر بن محمد، حدثنا أبو مسهر، حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال قال أبوواقد: ما وجدنا شيئًا أعود على أخلاق الإيمان من الزهادة.
[10202]
حدثنا أبو سعد بن أبي عثمان الزاهد الواعظ، أخبرنا عبد الله بن عبدويه الشيرازي بمصر، حدثنا أحمد بن محمد لن الفرج، حدثنا سعيد بن هاشم، حدثنا
[10201] إسناده: فيه انقطاع.
• أبو سعيد هو ابن الأعرابي.
• جعفر بن محمد هو الفريابي.
• أبو مسهر هو عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقي.
• سعيد بن عبد العزيز هو التنوخي الدمشقي لم يدرك أبا واقد الليثي.
لم أجد هذا الأثر بهذا الوجه عند غير المؤلف وقد تفرد به المؤلف.
[10202]
إسناده: فيه انقطاع.
• عبد الله بن عبدويه الشيرازي لم أظفر له بترجمة.
• أحمد بن محمد هو ابن الفرج بن فروخ أبو بكر القزويني البغدادى.
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 81) ولم يبين حاله من العدالة والضعف.
• سعيد بن هاشم هو الكاغذي أبو توبة من أهل سمرقند (م 259 هـ).
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 272) وقال: مستقيم الحديث صاحب سنة
•دحيم لم أوفق لمعرفته.
• عبد الوهاب بن الورد هو وهيب بن الورد القرشي مولاهم المكي أبو عثمان أو أبو أمية. ثقة عابد، من كبار السابعة (م د ت س).
• سلم بن بشير بن جحل القيسي البصرىِ.
قال أبو حاتم: لا بأس به وانه يروي عن عكرمة ولم يدرك أبا هريرة.
راجع "الجرح والتعديل"(4/ 266)"التاريخ الكبير"(2/ 2/ 157)"الثقات" لابن حبان (4/ 334، 6/ 420)"تعجيل المنفعة"(ص 144، 158).
والخبر رواه نعيم بن حماد في "زيادات الزهد" لابن المبارك (ص 38 رقم 154) عن عبد الوهاب ابن الورد به.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 153) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 383) من طريق العباس بن الوليد النرسي، وابن سعد في "الطبقات"(4/ 339) عن سعيد بن منصور، كلاهما عن ابن المبارك به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(2/ 2 / 157 - 158) والذهبي في "السير"(2/ 625) من طريق عبد الله بن المبارك عن عبد الوهاب بن الورد به.
ورواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 566) عن أبي سعد الزاهد بنفس الإسناد هنا.
دحيم، قال قال ابن المبارك، عن عبد الوهاب بن الورد، عن سلم بن بشير أن أبا هريرة بكى في مرضه، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أبكي لبعد سفري، وقلة زادي وإني أصبحت في صعود ومهبطة على جنة أو نار، فلا أدري إلى أيتها يسلك بي.
[10203]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد بن عمرو بن الحكم، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثنا عبد الله بن الوليد، عن عبد الرحمن بن حجيرة، عن أبي هريرة قال: تعودوا الخير، فإن الخيرعادة، وإياكم وعادة السواف من سوف إلى سوف.
[10204]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا معاذ بن أسد، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا شعبة، عن سماك، عن أبي الربيع قال: سمعت أبا هريرة ونظر إلى مزبلة فقال: إن هذه لمذهمة دنياكم وأخرتكم.
[10205]
قال: وحدثنا إسماعيل حدثنا الحوطي، حدثنا شعبة، عن سماك، عن أبي الربيع، قال سمعت أبا هريرة يقول: إن هذه الكناسة مهلكة دنياكم وآخرتكم.
[10203] إسناده: رجاله ثقات.
• محمد بن عمرو بن الحكم يعرف بابن عمرويه أبو عبد الله الهروي سكن بغداد، قال الخطيب: وكان ثقة.
راجع "تاريخ بغداد"(3/ 127 - 128)"الثقات"(9/ 119).
• عبد الرحمن بن حجيرة هو البصري القاضي وهو ابن حجيرة الأكبر. ثقة، من الثالثة (م-4).
والأثر رواه بن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 42 / ألف) بنفس الإسناد.
[10204]
إسناده: حسن.
• سماك هو ابن حرب الذهلي البكري صدوق.
• أبو الربيع هو المدني مقبول.
والأثر رواه ابن المبارك في "الزهد"(ص 219 رقم 619) بنفس السند.
[10205]
إسناده: كسابقه.
• إسماعيل هو ابن إسحاق.
• الحوطي هو عبد الوهاب بن نجدة أبو محمد.
والخبر رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 380) من طريق أحمد بن حنبل عن حجاج عن شعبة به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 48/ ألف- ب) من طريق روح عن شعبة به.
[10206]
أخبرنا أبو علي الروذباري وأبو الحسين بن بشران قالا: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا هشام، عن محمد قال: كنا عند أبي هريرة رضي الله عنه فتمخط، فمسح بردائه، وقال: الحمد لله الذي تمخط أبو هريرة في الكتان، ولقد رأيتني و إني لأخر فيما بين منزل عائشة وبين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم مغشيًّا علي من الجوع، فيمر الرجل فيجلس على صدري فارفع رأسي، فأقول ليس بي الذي ترى، إنما هو من الجوع.
أخرجه
(1)
البخاري من حديث أيوب عن ابن سيرين.
[10207]
أخبرنا أبو الحسن المقرئ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف ابن يعقوب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيدح،
وأخبرنا أبو الحسين جامع بن أحمد المحمداباذي بها، أخبرنا أبو طاهر المحمداباذي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثني الزهراني أبو الربيع، حدثنا حماد، عن أيوب، عن محمد قال: كنا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشكان من كتان، فتمخط فيهما، وقال بخ بخ أبو هريرة تمخط في الكتان، ولقد رأيتني آخر فيما بين المنبر وحجرة عائشة مغشيا في من الجوع، فيمر بي المار فيضع رجله على عنقي، فيقول الناس: إنه لمجنون، وما بي من جنون إلا الجوع.
[10206] إسناده: صحيح.
• هشام هو ابن حسان الأزدي القردوسي.
• محمد هو ابن سيرين.
(1)
في الاعتصام (8/ 152).
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 379) من طريق أحمد بن خبل عن روح عن هشام به.
وأورده ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(1/ 691) عن ابن سيرين عن أبي هريرة به.
كما رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 378) من طريق أبي هلال عن محمد بن سيرين به وقال: رواه يحيى بن حسان عن أبيه مثله ورواه وكيع عن يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين ورواه المقبري وأبوحازم وغيرهما عن أبي هريرة.
[10207]
إسناده: كسابقه.
• أبو الربيع الزهراني هو سليمان بن داود.
• محمد هو ابن سيرين.
وفي رواية سليمان: إني لأخر بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم -إلى حجرة عائشة مغشيًّا علي فيضع رجله على عنقي، ويرى أن بي جنون وما بي من جنون إلا الجوع.
رواه البخاري
(1)
في "الصحيح" عن سليمان بن حرب عن حماد.
[10208]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن جعفر، حدثنا عبد الله بن أحمد
ابن حنبل، حدثني أبي، (حدثنا عفان)
(2)
حدثنا حماد بن زيد، عن عباس الجريري، قال سمعت أبا عثمان النهدي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه تمرًا، فأصابني سبع تمرات، إحداهن حشفة ما كان فيهن شيئًا أعجب إلي منها لأنها شدت مضاعي.
رواه البخاري
(3)
عن مسدد عن حماد بن زيد.
[10209]
أخبرنا أبو عبد الفه الحافظ وأبو عبد الله إسحاق بن محمد السوسي، وأبو سعيد
(1)
في الاعتصام (8/ 152).
وتقدم الحديث قريبًا برقم (9127) فراجعه.
[10208]
إسناده: رجاله ثقات.
• أبو بكر بن جعفر هو أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي.
• عفان هو ابن مسلم.
• عباس الجريري هو عباس بن فروخ أبو محمد البصري.
• أبو عثمان النهدي هو عبد الرحمن بن مل، مخضرم.
(2)
ما بين الحاصرتين سقط من "الأصل" و"ن" فاستدركته من "مسند أحمد بن حنبل".
(3)
في الأطعمة (6/ 210).
وهو في "مسند أحمد بن حنبل"(2/ 415) بنفس الإسناد.
كما أخرجه البخاري في الأطعمة (6/ 204) عن أبي النعمان، وأحمد في "مسنده"(2/ 353) عن يونس بن محمد، كلاهما عن حماد بن زيد به.
[10209]
إسناده: رجاله موثقون.
• بشر بن بكر هو التنيسي أبو عبد الله البجلي.
والخبر أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 153) من طريق هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة وزاد في أخره: ولا تلبسي الحرير إني أخشى عليك الحريق. =
ابن أبي عمرو قالوا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا بشر بن بكر أخبرني الأوزاعي، عن ابن سيرين أنه قال: سمعت أبا هريرة يقول لابنته: لا تلبسي الذهب فإني أخشى عليك اللهب.
[10210]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا أبو سهل بن زياد، حدثنا إسماعيل القاضي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن ابن عون، عن عبيد بن باب قال: مررت بأبي هريرة فقال: أين تريد؟ قال: السوق، قال: إن استطعت أن تشتري الموت فاشتره.
[10211]
أخبرنا أبو الفوارس الحسن بن أحمد بن أبي الفوارس ببغداد، وأبو أحمد الحسين بن علوسا الأسداباذي بها قالا: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، حدثنا أبو علي بشر بن موسى، حدثنا المقرئ، حدثنا حيوة، أخبرني شرحبيل
= وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 70 رقم 19938) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 380) عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين به.
كما رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 380) من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن محمد بن سيرلن به.
[10210]
إسناده: ضعيف.
• إسماعيل القاضي هو ابن إسحاق أبو إسحاق القاضي.
• ابن عون هو عبد الله بن عون.
• عبيد بن باب السدوسي والد عمرو بن عبيد مولى أبي هريرة، قال ابن معين: ليس بشيء وقال: أبو حاتم، مستور، لم يبلغنا عنه شيء إلا في ابنه عمرو.
راجع "الجرح والتعديل"(5/ 402)"الثقات"(5/ 134)"التاريخ الكبير"(3/ 1 / 443)"الميزان"(3/ 19)"اللسان"(4/ 118).
[10211]
إسناده: حسن.
• المقرئ هو عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن.
• حيوة هو ابن شريح بن صفوان التجيبي أبو زرعة المصري.
• شرحبيل بن شريك هو المعافري أبو محمد المصري صدوق.
• أبو عبد الرحمن الحبلي هو عبد الله بن يزيد المعافري.
والخبر رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 286 - 287) عن محمد بن أحمد بن الحسن وسليمان بن أحمد كلاهما عن بشر بن موسى به.
ابن شريك، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول إنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: لخير أعمله اليوم أحب إليّ من مثليه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تهمنا الآخرة، ولا تهمنا الدنيا وإنا اليوم قد مالت بنا الدنيا.
[10212]
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا بشر ابن موسى، حدثنا عمر بن سهل، حدثنا إسحاق بن الربيع ابو حمزة العطار، عن الحسن، عن سمرة قال: مثل ابن آدم وفراره من الموت كمثل الثعلب والأرض، ولها عليه دين، فانطلق وله خصاص حتى انحجر في حجر، فلما رفع رأسه، قالت له الأرض عند سلبته يا ثعلب اقض ديني، قال: فخرج فانحجر في حجر مثل ذلك، وله خصاص، ولا يجد من الأرض مفرا، فكذلك ابن آدم لا يجد من الموت مفرا، أينما توجه لم يجد من الموت مفرا.
هذا موقوف، وروي مرفوعًا وليس بمحفوظ.
[10213]
أخبرناه أبو حامد أحمد بن أبي خلف الإسفراييني بها، حدثنا محمد بن يزداد ابن مسعود، حدثنا محمد بن أيوب الرازي، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا معاذ بن
[10212] إسناده: حسن.
• عمر بن سهل هو ابن مروان المازني التيمي بصري صدوق يخطئ.
• إسحاق بن الربيع البصري الأيلي أبو حمزة العطار. صدوق، تكلم فيه للقدر، من السابعة (ق).
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والخبر رواه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 201) عن بشر بن موسى بنفس الطريق.
وقال: هذا أشبه من حديث معاذ- أي مردوعا- وأولى وإسحاق فيه لين أيضًا.
[10213]
إسناده: ضعيف.
• حفص بن عمر هو ابن الحارث بن سخبرة أبو عمر الحوضي.
• معاذ بن محمد الهذلي.
قال العقيلي: في حديثه نظر ولا يتابع على رفعه.
راجع "الضعفاء الكبير"(4/ 200)"الميزان"(4/ 132).
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(7/ 168 - 169 رقم 6922) عن محمد بن علي الصائغ =
محمد الهذلي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن بن أبي الحسن، عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل الذي يفر من الموت كالثعلب تطلبه الأرض بدين فجعل يسعى حتى إذا أعيي وابتهر دخل جحره، فقالت له الأرض عند سلبته: ديني ديني يا ثعلب، فخرج له خصاص فلم يزل كذلك حتى انقطعت عنقه فمات".
[10214]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة، قال مسعر، حدثني عن زياد بن علاقة قال قال عبد الله ابن عمرو: والله لوددت أني هذه السارية.
[10215]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سعيد المصري بمكة،
= المكي، والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 200) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 405 - 406) عن محمد بن علي وصالح بن شعيب، كلاهما عن حفص بن عمر به.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ في حديثه وهم ولا يتابع على رفعه إنما هو موقوف على سمرة.
هكذا قال العقيلي ولكن تابعه سهل بن أسلم العدوي كما أخرجه الرامهرمزي في "أمثال الحديث"(ص 166 رقم 71).
وفيه سهل بن أسلم العدوي صدوق.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(2/ 320) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وفيه معاذ بن محمد الهذلي قال العقيلي لا يتابع على رفع حديثه.
[10214]
إسناده: صحيح.
• أبو أسامة هو حماد بن أسامة.
• مسعر هو ابن كدام.
والخبر رواه ابن سعد في "الطبقات"(4/ 267) عن أبي أسامة حماد بن أسامة ومحمد بن عبد الله الأسدي كلاهما عن مسعر به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 355) عن جعفر بن عون عن مسعر به وفيه "الشجرة" بدل "السارية".
[10215]
إسناده: صحيح.
• أبو بكر بن أبي موسى هو أحمد بن محمد بن أبي موسى.
• محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 87) وقال: ربما أخطأ وكذا ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 315) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلًا.
لم أفف على هذا الأثر ولم أجده في زهد ابن المبارك لعله سقط من النسخة المطبوعة.
حدثنا أبو بكر بن أبي موسى، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: ألا أخبركم بيومين وليلتين لم تسمع الخلائق بمثلهما أول يوم يجيئك البشير من الله إما برضا الله، وإما بسخطه، يوم تقف فيه بين يدي الله تأخذ فيه كتابك، وإما بيمينك، وإما بشمالك، وليلة يبيت الميت في قبره لم يبت ليلة قبلها مثلها، وليلة صبيحها يوم القيامة ليس بعدها ليلة.
هكذا روي موقوفًا، وقد أخبرناه أبو محمد بن يوسف من أصل كتابه فلم يذكر في إسناده يونس بن يزيد وقال عن الزهري يبلغ به أنس بن مالك وهذا أشبه والله أعلم.
[10216]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا بشر بن موسى، حدثنا عبد الرحمن المقرئ، حدثنا موسى بن علي، قال سمعت أبي يقول سمعت عمرو بن العاص يخطب بمصر يقول: ما أبعد هديكم من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم، أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، وأما أنتم فأرغب الناس فيها.
[10217]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الزبير بن عبد الواحد بأسداباذ، أخبرني أبو بكر محمد بن القاسم بن مطر، قال: سمعت الربيع بن سليمان قال قال لي الشافعي: يا ربيع عليك بالزهد، فللزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد.
[10216] إسناده: حسن.
• أبو عبد الرحمن المقرئ هو عبد الله بن يزيد.
• موسى بن يُئ هو ابن رباح اللخمي أبو عبد الرحمن البصري، صدوق ربما أخطأ.
• وأبوه علي بن رباح بن قصير اللخمي أبو عبد الله البصري، لم أطلع على هذا الخبر.
[10217]
إسناده: جيد.
• الشافعي هو الإمام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع أبو عبد الله المكي.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(9/ 129 - 130) من طريق أبي عبد الله العمري عن الربيع به.
المرأة الناهد: أي المرأة الشابة.
فصل في ذم بناء ما لا يحتاج إليه من القصور والدور
[10218]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد ابن خالد الحمصي، حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج، أنه سمع أبا هريرة يحدث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تقوم الساعة حتى يتطاول الناس في البنيان".
رواه البخاري
(1)
عن أبي اليمان عن شعيب.
[10219]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم المقرئ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو صادق أحمد بن محمد العطار قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا أبو النضر، حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو ابن سعحِد بن العاص، عن أبيه قال: مررت مع ابن عمر برجل بني بيتا له، فنظرته فقال: يا ابن أخي لقد رأيتني بنيت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتًا بيدي يكنني من المطر، ويظلني من الشمس، ما أعانني عليه أحد من خلق الله عز وجل.
رواه البخاري
(2)
عن أبي نعيبم عن إسحاق.
[10218] إسناده: صحيح.
• أبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان.
• الأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز.
(1)
في الفتن (8/ 101).
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 530) من طريق ورفاء وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 46/ ب) من طريق موسى بن عقبة، كلاهما عن أبي الزناد به.
كما رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 43 / ب، 44/ ألف) عن داود بن عمرو الضبي عن ابن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج به.
[10219]
إسناده: رجاله ثقات.
• أبو النضر هو هاشم بن القاسم.
(2)
في الاستئذان (7/ 144).
وأخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1393 رقم 4162) من طريق أبي نعيم، وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 44 / ألف) من طريق أحمد بن يعقوب المسعودي، كلاهما عن إسحاق بن سعيد بن عمرو بن العاص به.
[10220]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا محاضر بن المورع، حدثنا الأعمش.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو محمد بن يوسف، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي السفر، عن عبد الله بن عمرو قال: مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن نعالج خصا لنا قال:"ما هذا" فقلنا: خص لنا وهي، فنحن نصلحه، فقال؟ "ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك".
لفظ حديث أبي معاوية، وفي رواية محاضر: مر بنا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا وأبي نعالج خصا لنا، فقال:"ما هذا يا عبد الله" قلت: يا رسول الله خص لنا وهي، فنحن نعالجه، فقال:"الأمر أسرع مما ترون".
أخرجه
(1)
أبو داود في "السنن".
ورواه
(2)
حفص عن الأعمش، وأنا أطيّن حائطا لي أنا وأمي.
[10220] إسناده: صحيح.
• محاضر بن المورّع هو الكوفي صدوق له أوهام.
• أحمد بن عبد الجبار هو العطاردي ضعيف.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي.
• أبوالسفر هو سعيد بن يحمد الهمداني الثوري الكوفي.
(1)
في الأدب من "سننه"(5/ 401 - 452 رقم 5236) عن عثمان بن أبي شيبة وهناد كلاهما عن أبي معاوية به.
وأخرجه الترمذي في الزهد (4/ 568 رقم 2335) عن هناد، وابن ماجه في الزهد (2/ 1393 رقم 4160) من طريق أبي كريب، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(4/ 283 رقم 2985) من طريق عمرو بن علي، و (رقم 2986) من طريق يزيد بن موهب، كلهم عن أبي معاوية به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 116) عن أبي معاوية به.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 1025) بنفس الإسناد هنا.
(2)
أخرجه أبو داود في الأدب (5/ 401 رقم 5235) عن مسدد بن مسرهد، والبغوي في "شرح السنة"(14/ 231 - 232 رقم 4030) من طريق سلم بن جنادة، وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق/ 3/ 44/ ألف) عن عبد الرحمن بن صالح الأزدي، وأبي هشام الرقي، أربعتهم عن حفص بن غياث عن الأعمش به.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 5402).
[10221]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا عثمان بن حكيم، أخبرني إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، عن أبي طلحة الأسدي، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فإذا قبة مشرفة، فقال:"ما هذا؟ " قال: قال أصحابه: لفلان رجل من الأنصار، قال: فسكت وجعلها في نفسه حتى إذا جاء صاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم في الناس، أعرض عنه صنع به ذلك مرارًا، حتى عرف الرجل الغضب فيه، والإعراض عنه، شكى ذلك إلى أصحابه، فقال: والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أدري ما حدث لي وما صنعت. قالوا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى قبتك، فسأل لمن هي؟ قالوا فأخبرناه، قال: فرجع إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها، قال:" ما فعلت القبة التي كانت" قالوا: شكى إلينا صاحبها، فأخبرناه فهدمها، قال:"أما إن كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة، إلا ما لا، إلا ما لا".
رواه
(1)
أبو داود عن أحمد بن يونس.
[10222]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي
[10221] إسناده: ضعيف.
(1)
في الأدب (5/ 402 - 403 رلهم 5237) ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 44/ ألف) وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 416) عن أحمد بن عبد الله بن يونس بنفس السند.
وذكره الغزالي في "الإحياء"(4/ 230) وقال العراقي في تخريجه: رواه أبو داود من حديث أنس بإسناد جيد.
فتعقبه الألباني بقوله: كلا فإن أباطلحة الأسدي لم يوثقه أحد وفي "التقريب" للحافظ ابن حجر: إنه مقبول يعني عند المتابعة وإلاَّ فلين الحديث. وضعّفه راجع الضعيفة" (رقم 176) وانظر ة ضعيف الجامع الصغير"(رقم 1328).
[10222]
إسناده: كسابقه.
• أبو خيثمة هو زهير بن معاوية الجعفي.
• شريك هو ابن عبد الله النخعي. =
الدنيا، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا أسود بن عامر، عن شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي طلحة، عن أنس قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، قال: فرأى قبة من لبن فقال: "لمن هذه؟ " قيل: لفلان، فقال:"أما إن كل بناء على صاحبه يوم القيامة إلا ما كان في مسجد أو بناء مسجد" أو قال: ثم مر فلم يرها، فقال:"ما فعلت القبة؟ " قال: قلت: بلغ صاحبها ما قلت فهدمها، فقال:"رحمه الله".
ورواه
(1)
مروان بن معاوية عن محمد بن أبي زكريا التيمي، وقيل عنه محمد بن جابر بن أبي زكريا عن عمار شيخ له عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في البناء.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 43/ ب) بنفس الإسناد.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 220) عن أسود بن عامر بنفس الطريق.
وأخرجه البخاري في "الكنى"(ص 45) عن أحمد بن أبي عتاب عن الأسود بن عامر به.
وضعفه الألباني انظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 1327).
(1)
ذكر هذا الحديث ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 102) من طريق مروان بن معاوية عن محمد بن أبي زكريا عن عمار عن أنس وقال: سألت أبي عنه فقال: أرى أن هذا خطأ وأنه أبو عمار زياد بن ميمون وابن أبي زكريا مجهول.
(قلت) قد رواه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 251 - 216) من طريق سفيان الثوري عن أبي عمار عن أنس بن مالك مرفوعًا. وفيه أبو عمار زياد بن ميمون وضاع.
ورواه ابن ماجه في "الزهد"(2/ 1393 رقم 4161) وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 44/ ألف) من طريق الوليد بن مسلم عن عيسى بن عبد الأعلى بن أبي فروة عن إسحاق ابن أبي طلحة عن أنس بن مالك به.
وقال البوصيري في "الزوائد" في إسناده عيسى بن عبد الأعلى لم أر من جرّحه ولا من وثقه وباقي رجال الإسناد ثقات. وقال الذهبي: عيسى لا يكاد يعرف ولعله أراد أن يقول أبو طلحة فأخطأ فقال: إسحاق بن أبي طلحة.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(1/ 149/ 1) من هذا الوجه إلاَّ أنه سماه عبد الأعلى بن عبد الله ابن أبي فروة وذكر أنه تفرد به وهو مجهول لم أجد من ترجمه، ومن طريق الطبراني رواه الضياء المقدسي في "المختارة" (1/ 448) وقال الهيثمي في "المجمع" (4/ 69 - 70): رواه الطبراني في "الأوسط" ورجاله ثقات.
وأخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 139، 2/ 65) من طريق عطاء بن جبلة عن الأعمش عن زيد بن وهب عن أنس بن مالك به وفيه عطاء بن جبلة قال أبو زرعة: منكر الحديث. فجملة القول أن الحديث بمجموع هذه التوابع ضعيف.
[10223]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس الدوري، حدثنا شبابة بن سوار، حدثني قيس بن الربيع، عن أبي حمزة، عن أنس بن مالك قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبة قد بنيت، فقال:"من بني هذه؟ " فقالوا: فلان، فقال:"كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة إلا مسجدًا" قال: فبلغ ذلك الرجل فهدم القبة، فمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فرأها مهدومة، فأخبر بما صنع الرجل لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"رحم الله فلانا".
هكذا وجدته.
[10224]
وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا قيس بن الربيع، أخبرنا أبو حمزة، عن إبراهيم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كل نففة ينفقها المسلم، يؤجر فيها على نفسه وعلى عياله وعلى صديقه وعلى بهيمته إلا في بناء، إلا من بني مسجدًا يبتغي به وجه الله"، فقلت لإبراهيم: أرأيت إن كان بناء كفاف؟ قال: لا أجر ولا وزر.
[10223] إسناده: ضعيف.
• قيس بن الربيع هو أبو محمد الأسدي الكوفي، ضعفه ابن معين والنسائي والدارقطني وغيره ولتنه أحمد.
• أبو حمزة هو عبد الرحمن بن عبد الله أو ابن أبي عبد الله البصري جار شعبة، مقبول.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للمؤلف في "الشعب" ورمز له بحسنه وسكت عنه الناوي (فيض القدير 5/ 14 - 15).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4225).
[10224]
إسناده: ضعيف مرسل.
• أبو حمزة هو البصري جار شعبة.
• إبراهيم هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 47/ ب) بنفس السند.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في الشعب عن إبراهيم مرسلًا.
وقال المناوي: وفيه علي بن الجعد أورده الذهبي في الضعفاء وقال: متقن فيه تجهم، وقيس بن الربيع قال الذهبي: تابعي له حديث منكر. (فيض القدير 5/ 37).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4264).
[10225]
قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني إبراهيم بن راشد، حدثنا أبو ربيعة، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن ابن مسعود قال: نفقة الرجل على نفسه وأهله وصديقه وبهيمته له فيها أجر، إلا نفقة في بناء إلا أن يكون مسجدا، فقيل له: فإن كان بناء كفاف؟ قال: فذلك الذي لا عليه، فقيل له: فإن كان فوق الكفاف؟ قال: عليه وزره ولا أجر له فيه.
[10226]
حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم ابن فراسرالمكي، حدثنا جعفر بن محمد السوسي، حدثنا كثير بن عبيد، حدثنا بقية بن الوليد، عن الضحاك بن حمرة، عن ميمون، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من بني بناء أكثر مما يحتاج إليه كان عليه وبالا يوم القيامة".
[10227]
وحدثنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم
[10225] إسناده: ضعيف لانقطاعه.
• أبو ربيعة لم أعرفه.
• أبو حمزة هو عبد الرحمن بن عبد الله المازني جار شعبة.
• إبراهيم هو ابن يزيد التيمي، لم يدرك ابن مسعود.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 48/ ب) بنفس الإسناد.
[10226]
إسناده: ضعيف جدًّا.
• كثير بن عبيد هو ابن نمير المذجحي الحذّاء.
• جعفر بن محمد السوسي لم أجد ترجمته.
• الضحاك بن حمرة (بضم المهملة وبالراء) الأملوكي الواسطي. ضعيف، من السادسة (ت).
• ميمون هو ابن سياه البصري أبوبحر صدوق عابد يخطئ.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمزلف في "الشعب" عن أنس بن مالك وقال المناوي: وفيه بقية بن الوليد والكلام فيه مشهور، والضحاك بن حمرة قال الذهبي في "الضعفاء": قال النسائي: غير ثقة (فيض القدير 6/ 97).
وذكره المؤلف في "الآداب"(ص 381) عن أنس بن مالك مرفوعًا.
وقال الألباني: ضعيف جدًّا "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5514)
[10227]
إسناده: ضعيف جدًّا.
• المسيبب بن واضح حمصي الأصل شامي
قال أبو حاتم: صدوق كان يخطئ كثيرا فإذا قيل لم يقبل، وكان النسائي حسن الرأي فيه، =
الدبيلي بمكة، حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا المسيب بن واضح-ح، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس بمكة، حدثنا محمد بن علي بن زيد الكي، حدثنا المسيب بن واضح- ح، وأخبرنا عفيف بن محمد الخطيب، أخبرنا أبو بكر بن خنب محمد بن أحمد حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، حدثني أبو جعفر أحمد بن عبد الله الصياد، حدثنا المسيب بن واضح، حدثنا يوسف بن أسباط، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من بني من البنيان فوق ما يكفيه، كلف أن يحمله يوم القيامة من سبع أرضين".
وقال أبو داود: كان يضع الحديث وقال النسائي والدارقطني والعقيلي: متروك، وقال الجوزقاني كان كثير الخطأ والوهم، تقدم.
• سفيان هو الثوري.
• أبو عبيدة هو ابن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 44/ ألف- ب) بنفس الطريق الأخير.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(187 رقم 10287) عن يحيى بن عبد الباقي المصيصي والحسن ابن علي العمري، وأبو نعيم في "الحلية"(8/ 246) من طريق أبي الربيع الحسين بن الهيثم، وابن عدي في "الكامل"(6/ 2384) ومن طريقه الذهبي في "الميزان"(4/ 116) والحافظ ابن حجر في "اللسان"(6/ 40) عن أبي عروبة، كلهم عن المسيب بن واضح به.
وقال ابن عدي وأبو نعيم: غريب من حديث الثوري تفرد به المسيب عن يوسف.
وقال الذهبي وتابعه الحافظ ابن حجر: وهذا حديث منكر.
كما أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 252) من طريق عبد الله بن خبيق عن يوسف بن أسباط به.
وذكره الهيثمي في "المجمع"(4/ 70) وقال: رواه الطبراني في "الكبر" وفيه المسيب بن واضح وثقه النسائي وضعفه جماعة.
وأورده الغزالي في "الإحياء"(4/ 231) وقال العراقي في تخريجه: رواه الطبراني من حديث ابن مسعود بإسناد فيه لين وانقطاع.
وذكره ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 115 - 116) وقال سالت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديث باطل لا أصل له بهذا الإسناد.
وقال الألباني: حديث باطل راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة".
[10228]
أخبرنا أبو الحسين عفيف بن محمد بن شهيد الخطيب البوشنجي، حدثنا أبو بكر بن خنب ببخارى، حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي، حدثني عمر بن يححى بن نافع الثقفي، حدثنا عبد الحميد بن الحسن الهلالي، أخبرنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كل ما أنفق العبد من نفقة فعلى الله خلفها ضامنا إلا نفقة في بنيان أو معصية". صلى الله عليه وسلم
ورواه أيضًا مسور بن الصلت عن ابن المنكدر.
[10229]
أخبرناه أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا الحسين بن
[10238] إسناد: ضعيف.
• عمر بن يحمص بن نافع هو الثقفي شيخ ابن أبي الدنيا لم أظفر له بزجمة.
• عبد الحميد بن الحسن الهلالي أبو عمرو أو أبو أمية كوفي سكن الزي. صدوق يخطئ، من الثامنة (ت) وقال ابن معين: ليس به باس، وقال أبو حاتم: شيخ وضعفه الدارقطني وابن المديني وأبو زرعة، وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ حتى خرج عن حدّ الاحتجاج به إذا انفرد.
راجع " الجرح والتعديل"(6/ 11)"المجروحين"(2/ 135 - 136)"الميزان"(2/ 539).
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 43/ ألف) بنفس الطريق.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 1028) بنفس الإسناد هنا.
[10229]
إسناده: ضعيف.
• صالح بن مالك هو أبو عبد الله الخوارزمي سكن بغداد.
قال الخطيب: كان صدوقا، وقال ابن حبان: مستقيم الحديث.
راجع "تاريخ بغداد"(9/ 316)"الثقات"(8/ 318)"الجرح والتعديل"(4/ 416).
• المسور بن الصلت.
قال البخاري: ضعيف متروك الحديث وقال النسائي: متروك الحديث، وضعفه أحمد وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف الحديث.
راجع "التاريخ الصغير"(ص 111)"التاريخ الكبير"(4/ 1/ 411)"الضعفاء والمتروكين"(ص 229)"الجرح والتعديل"(8/ 298)"المجر وحين"(3/ 31)"الميزان"(4/ 114)"اللسان"(6/ 37)"الكامل في الضعفاء"(6/ 2424)"المغني في الضعفاء"(2/ 659).
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(6/ 2424) في ترجمة المسور بن الصلت وقد تابعه عبد الحميد بن الحسن عن محمد بن المنكدر.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب"(ص 327 رقم 1083) والحاكم في "المستدرك"(2/ 50) =
منصور، حدثنا صالح بن مالك الخوارزمي، حدثنا المسور بن الصلت، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كل معروف صدقة.، وما أنفق المرء على نفسه وأهله كتب له به صدقة، وما وقى به عرضه كتب له به صدقة، وكل نفقة أنفقها مؤمن فعلى الله خلفها ضامن، إلا نفقة في معصية أو بنيان".
قلت لابن المنكدر: يا أبا عبد الله، ما أراد بما وقى المرء عرضه كتب له به صدقة؟ قال: ما أعطى الشاعر وذا اللسان المتقي.
[10230]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أبو علي الحسن بن عرفة العبدي، حدثنا زافر بن سليمان، عن إسرائيل، عن شبيب بن بشر، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"النفقة كلها في سبيل الله، إلا هذا البناء؛ فإنه لا خير فيه".
= والدارقطني في "سننه"(3/ 28) والبغوي في "شرح السنة"(6/ 146 رقم 1646) وابن عدي في "الكامل"(5/ 1959). وصححه الحاكم ورده الذهبي بقوله: عبد الحميد ضعفوه.
وضعفه الألباني راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 898).
[10230]
إسناده: لا بأس به.
• زافر بن سليمان هو الإيادي أبو سليمان القهستاني صدوق، كثير الأوهام.
• إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني.
• شبيب بن بشر هو البجلي الكوفي صدوق يخطئ.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 43/ ألف) بنفس الإسناد.
وأخرجه الترمذي في صفة القيامة (4/ 651 رقم 2482) عن محمد بن حميد الرازي عن زافر ابن سليمان به، وقال: هذا حديث غريب، وأورده الديلمي في "مسند الفردوس"(4/ 305 رقم 6896) عن أنس بن مالك.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للترمذي عن أنس ورمز له بحسنه.
وقال المناوي: قال الترمذي: غريب، وفيه محمد بن حميد الرازي وزافر بن سليمان وشبيب بن بشر ومحمد، قال البخاري: فيه نظر، وكذبه أبو زرعة وزافر فيه ضعف وشبيب لين (فيض القدير 6/ 300) وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 6005).
[10231]
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: دخلنا على خباب بن الأرت نعوده، وقد اكتوى كيَّات، فقال: إن أصحابنا الذين أسلموا مضوا، ولم ينقصهم الدنيا، وإنا أصبنا ما لا نجد له موضعا إلا التراب، ثم أتيناه مرة أخرى نعوده، وهو يبني حائطا، فقال: إن المسلم يؤجر في كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في التراب، ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعوا بالموت لدعوت به.
رواه البخاري
(1)
في الصحيح عن آدم بن أبي إياس.
وقد روي ذلك عنه وعن غيره مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
[10232]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا البزار أحمد بن
[10231] إسناده: صحيح رجاله ثقات.
• آدم هو ابن أبي إياس.
(1)
في المرض (7/ 10) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 279 - 280 رقم 4085).
وأخرجه علي بن الجعد في "مسنده" باختصاره (1/ 436 رقم 702) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(4/ 71 رقم 3634) وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 44/ ب) - عن شعبة به.
وأخرجه الحميدي في "مسنده"(1/ 83 - 84 رقم 154) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(4/ 70 رقم 3633) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 146) عن سفيان بن عيينة. والبخاري في الرقاق (7/ 174) وأحمد في "مسنده"(5/ 109) من طريق وكيع، وأحمد في "مسنده"(5/ 110) عن يزيد بن هارون، والطبراني في "الكبير"(4/ 70 رقم 3632) من طريق زيد بن أبي أنيسة، والبخاري في الرقاق- ببعضه- (7/ 174) من طريق يحيى بن سعيد، كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد به.
ورواه المؤلف في "السنن الكبرى"(3/ 377) من طريق جعفر القلانسي عن آدم بن أبي إياس به. كما ذكره في "الآداب"(رقم 1027) عن خباب بن الأرت.
ورواه هناد في "الزهد"(رقم 720) عن محمد بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد به مختصرا.
[10232]
إسناده: رجاله ثقات.
• أبو كريب هو محمد بن العلاء بن كريب.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي. =
عمرو، حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن إسماعيل، عن قيس، عن خباب قال: أتيناه وهو يعمل حائطا، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرجل ليؤجر في نفقته كلها إلا في هذا التراب".
قال الإمام أحمد: رفعه غريب بهذا الإسناد، وقد روي عن علي بن يزيد
(1)
، عن القاسم، عن أبي أمامة عن خباب مرفوعًا. وهو بذلك الإسناد أشبه.
[10233]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدى، حدثنا إسحاق بن
•إسماعيل هو ابن أبي خالد.
• قيس هو ابن أبي حازم.
والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(5/ 99 - 100) من طريق يزيد بن موهب عن أبي معاوية به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(4/ 73 رقم 3641) من طريق إسماعيل بن عياش عن إسماعيل ابن أبي خالد به.
ورواه هناد في "الزهد"(رقم 722) عن أبي معاوية به.
(1)
حديث أبي أمامة أخرجه الطبراني في "الكبير"(7/ 64 رقم 3620) وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 43/ ب) وفيه عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد الألهاني ضعيفان.
[10233]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن أبي السري هو محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن العسقلاني صدوق عارف له أوهام كثيرة.
• بقية هو ابن الوليد مدلس وقد عنعن.
• محمد بن عبد الرحمن هو القشيري ويقال كوفي.
قال الأزدي: كذاب متروك، وقال الدارقطني في "غرائب مالك": متروك الحديث، وقال ابن عدي: محمد هذا مجهول وهو من مجهولي شيوخ بقية وقال الخليلي الشامي: يأتي بالمناكير عن مسعر وعن غيره وقال العقيلي: في أحاديثه عن مسعر عن المقبري حديث منكر لا أصل له ولا يتابع عليه وهو مجهول راجع "الكامل في "الضعفاء" (6/ 2261) "الضعفاء الكبير" (4/ 102) "الميزان" (3/ 623 - 624) "اللسان" (5/ 250 - 251) والحديث رواه ابن عدي في "الكامل" (6/ 2261) ومن طريقه الذهبي في "الميزان" (3/ 624) والحافظ ابن حجر في "اللسان" (5/ 250) بنفس الإسناد وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للمؤلف في "الشعب" ورمز له بضعفه وقال المناوي قال البيهقي عقبه: محمد بن عبد الرحمن القشيري أي أحد رجاله من شيوخ بقية المجهولين وبقية فيه كلام معروف وقال في "الميزان" عن ابن عدي: محمد بن عبد الرحمن هذا منكر الحديث.
وقال قال الأزدي: كذاب متروك الحديث "فيض القدير"(6/ 114)
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5555)
إبراهيم الغزي بغزة، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا بقية، حدثني محمد بن عبد الرحمن، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك، وهشام عن الحسن قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جمع المال من غير حقه سلطه الله على الماء والطين" يعني: البناء.
محمد بن عبد الرحمن القشيري من شيوخ بقية المجهولين.
[10234]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال حدثت عن سعيد بن سليمان الواسطي، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، عن خالد الأحول، عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا لم يبارك للعبد في ماله، فعله في الماء والطين".
[10235]
قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا عبد المتعال بن طالب القنطري،
[10234] إسناده: ضعيف
•عبد الأعلى بن أبي المساور هو الأزهري أبو مسعود الجرار الكوفي، متروك، كذبه ابن معين.
• خالد الأحول، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 363) ولم يجرحه ولم يوثقه.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 43/ ألف- ب) بنفس السند.
وأورده الديلمي في "مسند الفردوس"(1/ 340) والخطيب التبريزي في "المشكاة"(3/ 1437) عن علي بن أبي طالب ونسبه الخطيب للمؤلف في "الشعب".
وأورده الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 791) من حديث أبي هريرة وقال: ضعيف جدًا
[10235]
إسناده: ضعيف.
• عبد المتعال هو ابن طالب القنطري الأنصاري البغدادي أبو محمد أصله من بلخ (م 222 هـ).
ثقة، من العاشرة (خ).
• خالد بن حميد هو المهري أبوحميد الإسكندراني لا بأس به.
• سلمة بن شريح الآنصاري.
قال أبو حاتم والذهبي: مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 397) بدون ذكر حاله.
وراجع "الجرح والتعديل"(4/ 164)"الميزان"(2/ 190)" اللسان"(3/ 68) "التاريخ الكبيرفي (2/ 2 / 76).
• يحيى بن محمد بن بشير الأنصاري، كذّبه مطين، وقال الدارقطني: ثقة حافظ، وهو والد إسحاق وداود وعيسى وقال أبو حاتم مجهول. =
حدثنا عبد الله بن وهب، عن خالد بن حميد، عن سلمة بن شريح، عن يحيى بن محمد ابن بشير الأنصاري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أراد الله بعبد هوانا، أنفق ماله في البنيان أو الماء والطين".
[10236]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا أبوحكيم الأنصاري، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب
…
فذكره بإسناده غير أنه قال: "في البنيان"، لم يشك.
= راجع "الجرح والتعديل"(4/ 164)"الميزان"(4/ 367، 407)"اللسان"(6/ 243، 275 - 276).
• أبوه محمد بن بشير هو الأنصاري.
ذكره البخاري في الصحابة وذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر ولم يذكر له حديثا، وذكره ابن عبد البر فقال: محمد بن بشير الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه يحيى، زعم بعضهم أن حديثه مرسل وتبعه ابن أبي حاتم إلا أنهما ذكرا محمد بن بشر.
وذكره ابن حبان في "الثقات" في عداد التابعين وقال: يروي المراسيل وشك في صحبته ابن يونس فقال: يقال له صحبة.
راجع " الإصابة"(3/ 351)"أسد الغابة"(5/ 82 - 83)"التاريخ الكبير"(1/ 1/ 17، 40 - 41)، "الجرح و التعديل"(5/ 366).
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 43/ ب) بنفس الإسناد.
وأخرجه ابن حبان في "الثقات"(5/ 366) من طريق يزيد بن موهب عن عبد الله بن وهب به وقال: هذا مرسل وليس بسند.
وذكره ابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 82) والحافظ ابن حجر في "الإصابة"(3/ 351) وقال الحافظ: أخرج البغوي وابن شاهين وابن يونس وابن منده من طريق سلمة بن شريح عن يحيى ابن محمد بن بشير الأنصاري عن أبيه وأخرجه ابن حبان من هذا الوجه وقال: هذا مرسل.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للبغوي في "معجمه" والمؤلف في "الشعب" ورمز له بضعفه، وقال المناوي وكذا الطبراني في "الأوسط" قال الهيثمي: رواه عنه ابنه يحيى وإن صح وماله غيره وفيه سلمة بن شريح قال الذهبي: مجهول، ولما عزاه الهيثمي إلى الطبراني قال: فيه من لم أعرفهم. (فيض القدير 1/ 264 - 265).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 436).
[10236]
إسناده: كسابقه.
• أبو حكيم الأنصاري لم أعرف اسمه ولم أجد ترجمته.
• حرملة هو ابن يحيى بن حرملة التجيبي المصري صدوق.
راجع لتخريجه الحديث السابق.
[10237]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي وأبو القاسم علي بن الحسن بن علي الطهماني، قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن يونس بن المسيب الضبي بأصبهان، حدثنا معاوية بن يحيى، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اتقوا الحرام في البنيان؛ فإنه أساس الخراب".
[10238]
أخبرنا أبو محمد عمرو بن عبد الله الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي وأبو القاسم علي بن الحسن بن علي الطهماني قالا: أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا عبد الجبار ابن العلاء العطار، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر قال: ما وضعتُ لبنة على لبنةٍ ولا غرستُ نخلة منذ فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[10237] إسناده: ضعيف.
• معاوية بن يحيى هو الصدفي أبوروح الدمشقي ضعيف.
• حسان بن عطية هو المحاربي أبو بكر الدمشقي.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 155) من طريق الفضل بن مزدين، و (2/ 313) من طريق الحسن بن رهام والخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 106) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 301) من طريق أبي حامد أحمد بن عيسى الخفاف، ثلاثتهم عن أحمد بن يونس بن المسيب الضبي به. وقال الخطيب: لم أكتب عنه غير هذا الحديث، وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاوية بن يحيى ضعيف، وحسان لم يسمع من ابن عمر. وذكره الخطيب التبريزي في "المشكاة"(3/ 1437) والديلمي في "مسند الفردوس"(1/ 93 رقم 300) وعزاه الخطيب للمؤلف في الشعب.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في "الشعب" ورمز له بضعفه وقال المناوي قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، ومعاوية ضعيف، وحسان لم يسمع من ابن عمر، ولكن له طرق وشواهد، وممن رواه الخطيب في "تاريخه" والبيهقي والديلمي وابن عساكر والقضاعي في "مسند الشهاب" وقال شارحه: غريب جدًّا. (فيض القدير 1/ 131).
وقال الألباني: ضعيف جدًّا راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 113).
[10238]
إسناده: صحيح.
• ابن خزيمة هو محمد بن إسحاق بن خزيمة.
• عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار البصري أبو بكر نزيل مكة (م 248 هـ). لا بأس به.
من صغار العاشرة (م ت س).
• سفيان هو ابن عيينة.
رواه البخاري
(1)
عن علي بن عبد الله بن سفيان.
[10239]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو قتيبة سلم بن الفضل الأدمي بمكّة، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال سمعت أبي يقول سمعت أبا نعيم، يقول سمعت سفيان يقول: ما بني علىّ رضي الله عنه آجرّة على آجرّة، ولا لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة، وإن كان ليؤتي بخربة من المدينة في خراب.
[10240]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي حدثنا سفيان قال: عادوا الحسن في مرضه فحامل حتّى جلس، ثمّ قال: حيّاكم الله بالسّلام، وأحلّنا وإيّاكم دار السلام، هذه علامة أو علانية حسنة إن صبرتم وصدقتم واتقيتم ربكم عز وجل، لا يكون حظكم من هذا الخيرات تسمعوه بهذه الأذن، ويخرج من هذه الأخرى، فإنّه والله من رأى محمدًا صلى الله عليه وسلم رآه غاديًا ورائحًا، والله ما وضع لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة، الوحاء الوحاء، ثم النّجا النّجا، فقد ذهب بأولكم وأنتم تورثون.
(1)
في الاستئذان (7/ 144).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 303) من طريق أبي معمر عن سفيان به.
[10239]
إسناده: منقطع.
• أبو نعيم هو الفضل بن دكين الملائي.
• سفيان هو الثوري، لم يسمع من عليّ بن أبي طالب ولم يدركه.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 46 / ب) عن أبي زيد النميري عن أبي نعيم باختصاره.
[10240]
إسناده: رجاله ثقات.
• سفيان هو الثوري.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والأثر رواه أحمد في "الزهد"(ص 279) عن يزيد بن هارون عن أبي عبيد الناجي عن الحسن به.
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(2/ 154) من طريق أبي عبد الله خالد بن شوذب الجشمي عن الحسن به.
[10241]
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الحسن ابن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة، عن عيسى بن سنان قال: كان عمر بن عبد العزيز لا يبني بنيانًا، ويقول: سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من الدّنيا، لم يضع لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة.
[10242]
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا حماد بن سلمة، عن شعيب بن الحبحاب، عن أبي العالية: قال بني العباس غرفةً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ألقها" قال: أنفق مثل ثمنها في سبيل الله؟ قال: "ألقها" ثلاثًا.
[10243]
قال: وأخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرني حفص بن النضر السلمي،
[10241] إسناده: لا بأس به.
• أبو العباس الأصم هو محمد بن يعقوب.
• أبو أسامة هو حماد بن أسامة.
• عيسى بن سنان هو القسملي الفلسطيني. لين الحديث. وضعفه أحمد وابن معين. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال العجلي: لا بأس به.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 39/ ب) عن أبي عقيل يحيى بن حبيب الأسدي عن أبي أسامة به.
[10242]
إسناده: صحيح.
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• أبو العالية هو رفيع بن مهران الرياحي.
والحديث رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 47/ ب) عن ابن جميل عن عبد الله بن المبارك عن حماد بن سلمة به. كما رواه في "قصر الأمل"(1/ 47/3 لف) من طريق أبي ربيعة عن حماد بن سلمة به.
[10243]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• القائل هو يونس بن حبيب.
• حفص بن النضر السلمى.
قال ابن معين: صالح. راجع "الجرح والتعديل"(3/ 188).
• وأمه رملة بنت محمد بن عمران بن حصين كما سماها ابن أبي حاتم ولم أعرفها.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 47 / ب) عن أحمد بن جميل المروزي عن عبد الله ابن المبارك به.
حدثتني أمّي أن عمران بن حصين كان (يكره الغرف)
(1)
، وأنه لم يتخذ إلاَّ غرفة لخزانته، قال حفص: كراهة أن يشرف على الناس.
[10244]
قال: وحدثنا أبو بكر، حدثنا سوار بن عبد الله، حدثنا مرحوم بن عبد العزيز، حدثنا القعقاع بن عمرو قال: صعد الأحنف بن قيس فوق بيته، فأشرف على جاره، فقال: سوه سوه، دخلت على جاري بغير إذن لا صعدت فوق هذا البيت أبدًا.
[10245]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا حميد بن عياش الرملي، حدثنا مؤمل، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع أو ابن رافع، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ملك بباب من أبواب السّماء يقول: من يقرض اليوم يجد غدًا، وملك بباب آخر بقول: اللهم أعط منفقًا خلفًا وأعط ممسكًا تلفًا، وملك بباب آخر يقول: يا أيها الناس هلموا إلى ربّكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وملك بباب آخر يقول: يا بني آدم لدّوا للتراب، وابنوا للخراب".
(1)
ما بين القوسين ساقط من الأصل و"ن" فأضفته من مخطوط "قصر الأمل" لابن أبي الدنيا.
[10244]
إسناده: ضعيف.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشيى.
• سوار بن عبد الله هو ابن سوار أبو عبد الله بن قدامة التميمي العنبري.
• القعقاع بن عمرو.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 136) وقال: روى عنه سيف بن عمر، وسيف متروك الحديث فبطل الحديث، وإنما كتبنا ذكر ذلك للمعرفة.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 47/ ألف) بنفس الإسناد.
[10245]
إسناده: ضعيف.
• مؤمل هو ابن إسماعيل البصري صدوق سيئ الحفظ، وقال البخاري: منكر الحديث.
• عبد الرحمن بن أبي رافع أو ابن رافع ويقال: ابن فلان بن أبي رافع شيخ حماد بن سلمة.
مقبول، من الرابعة (4).
والحديث رواه أحمد في "مسنده"(2/ 305 - 306) عن بهز وعفان، كلاهما عن حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة به.
[10246]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن قريش، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عمرو بن زرارة، حدثنا بكار الربذي صاحب موسى بن عبيدة، عن موسى بن عبيدة، حدثنا محمد بن ثابت، عن أبي حكيم مولى الزبير، عن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم:"ما من صباح يصبحه العباد إلاَّ وصارخ يصرخ يا أيها الناس لدّوا للتراب، واجمعوا للفناء، وابنوا للخراب".
[10247]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا عباس الدّوري، حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن
[10246] إسناده: واهٍ جدًا.
• بكار بن عبد الله هو ابن عبيدة الربذي عم موسى بن عبيدة.
قال الذهبي: ما علمت به بأسًا بل ضعف الربذي وعفه أوهى منه، وقال البخاري: بكار ابن عبد الله الربذي ترك من أجل موسى بن عبيدة.
راجع "التاريخ الكبير"(2/ 1/ 121)"الجرح والتعديل"(2/ 409)"الميزان"(1/ 341).
• موسى بن عبيدة الربذي، ضعيف.
• محمد بن ثابت، مجهول من السادسة (ت ق).
• أبو حكيم هو مولى الزبير بن العوام والد إسماعيل، مجهول من الثالثة (ت).
والحديث أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 95) من طريق زيد بن الحباب عن موسى ابن عبيدة به. وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(4/ 51) والسيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه السيوطي للمؤلف في "الشعب" ورمز له بضعفه. وقال المناوي: قال ابن حجر في "تخريج المختصر": حديث غريب، وموسى وشيخه ضعيفان، وأبو حكيم مجهول. "فيض القدير"(5/ 485).
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5192).
[10247]
إسناده: حسن.
• قبيصة بن عقبة هو السوائى أبو عامر الكوفي صدوق ربما خالف.
• سعيد بن جمهان أبو حفص الأسلمي بصري (م 136 هـ). وثقه ابن معين وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به.
راجع "الجرح والتعديل"(4/ 10)"الثقات"(4/ 278)"التاريخ الكبير"(2/ 1/422).
• سفينة أبو عبد الرحمن يقال: كان اسمه مهراد أو غير ذلك مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي مشهور له أحاديث (م- 4).
والحديث رواه المؤلف في "السنن الكبرى"(7/ 267 - 268) عن أبي عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب به.
سعيد بن جمهان، عن سفينة أبي عبد الرحمن، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ينبغي للرّجل أن يدخل بيتًا مزوّقًا".
[10248]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد ابن العباس، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان عن سفينة أبي عبد الرحمن. أنّ رجلًا أضافه علي بن أبي طالب، فصنع له طعامًا، فقالت فاطمة: لو دعونا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل معنا، فدعاه، فوضع يده على عضادة الباب، فرأى قرامًا في ناحية البيت فرجع، فقالت فاطمة لعليٍّ: الحقه، فقل له: ما رجعك؟ فقال له: ما رجعك يا رسول الله؟ فقال: "إنه ليس لي أن أدخل بيتًا مزوقًا".
[10249]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، أخبرنا أبو بكر بن أبي
[10248] إسناده: كسابقه.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الأطعمة (2/ 1115 رقم 3360) عن عبد الرحمن بن عبد الله الجزري عن عفان بن مسلم به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 221) عن عفان بن مسلم بنفس السند.
وأخرجه أبو داود في الأطعمة (4/ 133 رقم 3755) ومن طريقه المؤلف في "سننه"(7/ 267) عن موسى بن إسماعيل، وأحمد في "مسنده"(5/ 220 - 221) عن أبي كامل و (5/ 222) عن بهز، والطبراني في "الكبير"(7/ 99 رقم 6446) من طريق هدبة بن خالد، كلهم عن حماد بن سلمة به.
وذكره الجغوي في "شرح السنة"(9/ 147 - 148) عن سفينة أبي عبد الرحمن به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(8/ 91) من طريق أسد بن موسى عن حماد ابن سلمة به.
وسياقه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل بيتًا مزوقًا.
وحسنه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 2407).
[10249]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• إسحاق بن إسماعيل بن أبي الحارث شيخ ابن أبي الدنيا لم أظفر له بترجمة.
• حريث بن السائب هو التميمي البصري المؤذن صدوق يخطئ.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 44/ ألف) عن أبي إسحاق عن محمد بن مقاتل به.
الدنيا، حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا ابن المبارك، عن حريث بن السائب، قال سمعت الحسن يقول: كنتُ أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان، فأتناول سقفها بيدي.
[10250]
قال: وأخبرنا أبو بكر، حدثني إسحاق بن إسماعيل بن أبي الحارث، حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا داود بن قيس قال: رأيت الحجرات من جريد مغشى من خارج بمسوح الشعر، وأظن عرض الحجرة من باب الحجرة إلى باب البيت نحوًا من ستة أو سبعة أذرع، وأحرز البيت من الداخل خمسة أذرع، وأظنّ سمكه بين الثمان والتسع ونحو ذلك، قال: وقفت عند باب عائشة، فإذا هو مستقبل المغرب.
[10251]
قال: وأخبرنا أبو بكر، قال قال الحسن بن الصباح، حدثنا سفيان، عن الأحوص بن حكيم، عن راشد بن سعد قال: بلغ عمر أن أبا الدرداء ابتنى كنيفًا بحمص، فكتب: أما بعد يا عويمر أما كانت لك كفاية فيما بنت الروم عن تزيين الدّنيا، وقد أذن الله بخرابها، فإذا أتاك كتابي هذا فانتقل من حمص إلى دمشق، قال سفيان: عاقبه بهذا.
[10252]
أخبرنا أبو عبد الله وأبو بكر القاضي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،
[10250] إسناده: كسابقه.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 44/ ألف) بنفس السند.
[10251]
إسناده: ضعيف.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• سفيان هو الثوري.
• الأحوص بن حكيم هو ابن عمير العنسي الهمداني الحمصي، ضعيف.
• راشد بن سعد المقرئ الحمصي.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 45/ ب) بنفس الإسناد.
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 305) من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان به.
[10252]
إسناده: حسن.
• أبو بكر القاضي هو أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد الحيري. =
حدثنا أبو عتبة، حدثنا ضمرة، حدثنا ابن شوذب، عن ثابت البناني قال: مرّ أبو ذر بأيى الدرداء وهو يبني بيتًا، فمرّ فلم يسلّم عليه، فلحقه فقال: يا أخي كأنك مقتني، فقال: لأن أكون مررت بك وأنت تكون في عذرة أهلك أحبّ إليّ ممّا رأيتك تصنع.
[10253]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالا: حدثنا أبو العباس بن يعقوب، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيّار، حدثنا جعفر، قال سمعت ثابتا البناني قال: بني أبوالدرداء مسكنًا قدر بسطه، فمرّ عليه أبو بكر فقال: ما هذا تعمر دارًا أمر الله بخرابها، لأن أكون رأيتك متمرغًا في عذرة أحبّ إليّ من أن أكون رأيتك فيه، فلماّ فرغ أبوالدرداء من بنائه، قال: إني قائل على بنائي هذا شيئًا:
بنيتُ دارًا ولست عامرها
…
ولقد علمت إذبنيت أبن داري.
[10254]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن الفضل بن نظيف المصري بمكة،
=. أبو عتبة هو أحمد بن الفرج الحجازي.
• ضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني صدوق يهم قليلًا.
• ابن شوذب هو عبد الله الخراساني أبو عبد الرحمن صدوق عابد.
• ثابت البناني هو ابن أسلم.
والأثر رواه أحمد في "مسنده"(ص 146)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 163) من طريق عبد الله بن بجير عن ثابت البناني به.
[10253]
إسناده ضعيف.
• الخضر بن أبان ضعفوه.
• سيار هو ابن حاتم العنزي.
• جعفر هو ابن سليمان الضبعي.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 45/ ألف) عن عبد الله بن أبي زياد عن سيّار به. ولم يذكر فيه هذا البيت.
ورواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 597) عن أبي عبد الله الحافظ عن أبي العباس الأصم به.
[10254]
إسناده: صحيح.
• عبيد الله بن عمرو هو ابن أبي الوليد الرقي أبو وهب الأسدي. ثقة فقيه، ربما وهم، من الثامنة (ع).
والأثر رواه أبو داود في "الزهد"(رقم 251) من طريق أبي عوانة، وابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 305 - 306) من طريق زائدة كلاهما عن عبد الملك بن عمير به. =
حدثنا أبو الفضل العباس بن محمد بن نصر الرافعي إملاء، حدثنا هلال بن العلاء بن هلال، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء قال: إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحرى الخير يعطه، ومن يتوقى الشر يوقه وثلاثة لا ينالون الدرجات العلا من تكهن أو استقسم أو رجع من سفره طيرة، وقال أبو الدرداء: يا أهل دمشق اسمعوا قول أخ لكم ناصح ما لي أراكم تجمعون ما لا تأكلون وتبنون ما لا تسكنون وتأملون ما لا تدركون وإن من كان قبلكم جمعوا كثيرًا وبنوا شديدًا وأملوا طويلًا فأصبح جمعهم بورًا ومساكنهم قبورًا وآمالهم غرورًا.
[10255]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا عبد الرحمن بن يونس، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عجلان، عن أوس بن يزيد اللخمي: أنّ أبا الدرداء خرج من دمشق فنظر إلى الغوطة قد شقت أنهارها، وغرست شجرًا، وبنيت قصورًا فرجع إليهم، فقال: يا أهل دمشق يا أهل دمشق، فلما أقبلوا عليه، قال: ألا تستحيون ثلاث مرّات، تجمعون ما لا تأكلون، وتأملون ما لا تدركون، وتبنون ما لا تسكنون، ألا إنه قد كان قبلكم قرون يجمعون فيوعون، ويأملون فيطيلون ويبنون فيوثقون، فأصبح جمعهم بورًا وأصبح أملهم
= ورواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 217 - 218) من طريق خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الدرداء به ولم يذكر فيه الشطر الأول منه.
ورواه المؤلف في "المدخل"(ص 271 - 385) بنفس الإسناد هنا.
كما رواه أبو نعيم في "الحلية"(5/ 174) والعسكري في "تاريخ دمشق" بهذا الإسناد مرفوعًا ولكنه ضعيف لأجل ابن الحسن وهو كذاب.
[10255]
إسناده: فيه من لم أجد ترجمته.
• عبد الرحمن بن يونس هو ابن هاشم أبو مسلم المستملي البغدادي مولى المنصور (م 224 هـ).
صدوق، طعنوا فيه للرأي، من العاشرة (خ).
• أوس بن يزيد اللخمي لم أظفر له بترجمة.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 45/ ألف- ب) بنفس السند.
"الغوطة": مجتمع النبات والماء ومنه: غوطة دمشق وهي أحد منازه الدنيا السبع لكثرة ما فيها من الرياض وما فيها من فاكهة ورياحين. راجع "المعجم الوسيط"(2/ 690).
غرورًا، وأصبحت منازلهم قبورًا، ألا إن عادًا ملأت ما بين عدن وعمان نعماء وأموالًا، فمن يشتري منّي مال عاد بدرهمين.
[10256]
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس بن الأصم، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا قيس بن الربيع، حدثنا محمد بن عبد الله المرادي، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الله بن سلمة قال. مرّ عمار بن ياسر على ابن مسعود وهو يؤسّس داره، فقال: كيف ترى يا أبا اليقظان؟ قال: أراك بنيت شديدًا، وأملت بعيدًا، وتموت قريبًا.
[10257]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أحمد بن سهل، حدثنا إبراهيم بن معقل، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، قال سمعت مالكًا يقول: كان سلمان الفارسي يعمل الخوص بيده ولا يقبل من أحد شيئًا، وكان يعيش به، ولم يكن له بيت، إنّما كان يستظل بظلّ الجدر والشجر، وإن رجلًا قال له: أنا أبني لك بيتًا، قال: ما لي به حاجة، قال: فما زال الرجل يردّد ذلك عليه، ويأبى سلمان، حتى قال الرجل: إنّي أعرف البيت الذي يوافقك، قال: صفه لي، قال: أبني لك بيتًا إذا أنت قمت فيه أصاب رأسك سقفه، وإذا أنت مددت فيه رجليك أصابتا الجدار، قال: نعم فبنى له.
[10256] إسناده: حسن.
• قيس بن الربيع هو الأسدي أبو محمد صدوق، تغير لما كبر.
• محمد بن عبد الله المرادي الجملي.
قال أبو حاتم: هو شيخ لشريك حسن الحديث صدوق.
راجع "الجرح والتعديل"(7/ 309)"الثقات"(7/ 422).
• عبد الله بن سلمة هو المرادي الكوفي. صدوق تغير حفظه، من الثانية (4).
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 142) وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 46 /ب) من طريق أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: لما بني عبد الله بن مسعود داره دعا عمار بن ياسر فذكره.
[10256]
إسناده: فيه انقطاع.
• حرملة هو ابن يحيى بن حرملة أبو حفص التجيبي صدوق.
• ابن وهب هو عبد الله المصري.
• مالك هو ابن أنس.
والأثر رواه الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(6/ 208) في سياق طويل.
[10258]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا الحسن بن يحيى، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن يزيد بن أبي زياد قال: قال حذيفة لسلمان: ألا نبني لك مسكنًا يا أبا عبد الله، قال: لم تجعلني ملكًا، أوتجعل لي بيتًا مثل دارك الّتي بالمدائن؟ قال: لا ولكن نبني لك بيتًا من قصب، ونسقفه بالبردي أو بالبوري، إذا قمت كاد أن يصيب رأسك، وإذا نمت كاد أن يمسّ طرفيك، قال: فكأنك كنت في نفسي.
[10259]
وأخبرناه عاليًا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق
…
فذكره غير أنّه قال: لِمَ تجعلني ملكًا أتبني لي مثل دارك بالمدائن؟
[10260]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن المقرئ قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيّار، حدثنا جعفر، حدثنا مالك بن دينار قال: قالوا لعيسى بن مريم يا روح الله ألا نبني لك بيتًا؟ قال: بلى، ابنوه على ساحل البحر، قالوا: إذا يجيء الماء فيذهب به. قال: أين تريدون، تبنون لي على القنطرة؟
[10258] إسناده: ضعيف.
• الحسن بن يحيى هو ابن الجعد بن نشيط العبدي أبو علي بن أبي الربيع الجرجاني نزيل بغداد (م 263 هـ). صدوق، من الحادية عشرة (ق).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 49/ ألف) بنفس الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 202) من طريق أحمد بن حنبل عن يحيى بن آدم عن يزيد بن عبد العزيز عن الأعمش قال سمعتهم يذكرون أن حذيفة قال لسلمان رضي الله عنهما فذكره.
[10259]
إسناده: كسابقه.
والأثر رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 313 رقم 20631) بنفس الإسناد.
[10260]
إسناده: ضعيف لأجل الخضر.
• سيار هو ابن حاتم العنزي.
• جعفر هو ابن سليمان الضبعي.
والأثر ذكره السيوطي في "الدر المنثور "(2/ 202) برواية المؤلف وحده.
[10261]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا سعيد المؤذن، يقول سمعت محمد ابن إبراهيم التاجر، يقول سمعت إبراهيم بن سلمة بن زياد يقول: مرّ أحمد بن حرب برجل يبني دارًا فقال: لمن هذه؟ قال: لي، قال أحمد إلى متى؟
[10262]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد، حدثنا العباس بن حمزة، حدثنا أحمد بن حرب، حدثنا حماد بن سليمان، عن صالح المرّي، عن جعفر بن زيد، عن أبي الدرداء: أنّه كان يقوم على أبواب المدائن الخربة يقول: يا مدينة أين أهلك؟ أين سكانك؟ أين أين؟ ثم لا يخرج حتّى يبكي ويبكي.
[10263]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا إسحاق أبو عبد الله الصفار، أخبرنا أبو بكر ابن أبي الدنيا، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا يحيى بن اليمان، عن شعيب بن إسحاق قال: قيل لعيسى عليه السلام: لو اتّخذت بيتًا، قال: يكفينا خلقان من كان قبلنا.
[10261] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو سعيد المؤذن هو عبد الرحمن بن أحمد بن حمدويه.
• محمد بن إبراهيم التاجر وشيخه إبراهيم بن سلمة بن زياد لم أعرفهما.
[10262]
إسناده: ضعيف جدًا.
• أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد هو الرازي ضعيف.
• أحمد بن حرب هو ابن محمد بن علي بن حثان بن مازن الطائي الموصلي، صدوق من العاشرة (س).
• حماد بن سليمان لم أجد ترجمته لعلّه حماد بن سلمة فيما أظن.
• صالح المرّي هو ابن بشير البصري الزاهد ضعيف.
• جعفر بن زيد هو العبدي من أهل البصرة، وثقه أبو حاتم.
راجع "الجرح والتعديل"(2/ 480)"الثقات"(6/ 133).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 50/ ب) من طريق أبي النضر عن صالح المري به.
[10263]
إسناده: حسن.
• يحيى بن اليمان هو الكوفي العجلي صدوق عابد يخطئ كثيرًا وقد تغيرّ.
• شعيب بن إسحاق هو ابن عبد الرحمن الأموي البصري.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 45/ ألف) وفيه أشعث بن إسحاق مصحفًا.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(2/ 208) ونسبه لابن أبي الدنيا والمؤلف في "الشعب".
[10264]
قال: وأخبرنا أبو بكر، حدثني عبد الرحمن بن صالح، حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن ميسرة قال: ما بني عيسى عليه السلام بيتًا، فقيل له: ألا تبني؟ قال: لا أترك بعدي شيئًا من الدّنيا أذكر به.
[10265]
قال: وأخبرنا أبو بكر، حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا علي بن ثابت عن أبي المهاجر الرقي قال: لبث نوح في قومه ألف سنة إلاَّ خمسين عامًا في بيت من شعر، فيقال له: يا نبيّ الله ابن بيتًا، فيقول: أموت اليوم، أموت غدًا.
[10266]
قال: وأخبرنا أبو بكر، حدثنا الحسين بن الصباح، حدثنا علي بن شقيق، عن عبد الله بن المبارك، عن وهيب بن الورد قال: بني نوح بيتًا من قصب، فقيل له: لو بنيت غير هذا، فقال: هذا كثير لن يموت.
[10264] إسناده: كسابقه.
• ميسرة هو أبو صالح الكندي، مقبول.
والأثر في "قصر الأمل" لابن أبي الدنيا (ق 3/ 45/ ألف).
[10264]
إسناده: جيّد.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• مجاهد بن موسى هو الخوارزمي الختلي.
• علي بن ثابت هو الجزري أبو أحمد الهاشمي، صدوق، ربما أخطأ.
• أبوالمهاجر الرقي هو سالم بن عبد الله الجزري ويقال: ابن أبي المهاجر مولى بني كلاب، ثقة، من السابعة (ق).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 44/ ب) بنفس الإسناد.
[10266]
إسناده: صحيح.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا.
• علي بن شقيق هو علي بن الحسن بن شقيق المروزي.
• وهيب بن الورد هو المكي الزاهد العابد.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 44 /ب) بنفس السند.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 145) من طريق أحمد بن محمد بن عمر عن عبد الله بن عبيد أبي بكر بن أبي الدنيا به.
[10267]
قال: وأخبرنا أبو بكر، حدثني أبو بكر بن محمد بن هانئ، حدثني محمد بن شبويه، حدثني سليمان، حدثني عبد الله، عن حرملة بن عمران، عن كعب بن علقمة قال: أرسل عبد الله بن سعد بن أبي سرح إليه يعني إلى عرفة بن الحارث، وكان عبد الله بني بيتًا يسأله عن بنيانه، فقيل له: لا تفعل فإنّه لا يكظم على حزنه، فقال: ما تقول في بنائي هذا؟ فقال: ما أقول، إن كنت بنيته من مالك فقد أسرفت، والله لا يحب المسرفين، وإن كنت بنيته من مال الله فقد خنتَ، والله لا يحبّ الخائنين، قال يقول ابن سعد: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
[10268]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا
العباس بن محمد، حدثنا سعيد بن عامر، عن جويرية بن أسماء، عن أبي معدان، قال سعيد بن عامر وقد رأيت أبا معدان عن عون بن عبد الله: أن ملكا ابتنى مدينته فتنوّق في بنائها، وصنع طعامًا، ودعا النّاس فأقعد ناسًا على أبوابها، يسألون كلّ من مرّ بهم هل رأيتم عيبًا؟ فيقولون: لا، حتى كان آخر من مرّ بهم شباب عليهم أكسية، فقال لهم: هل رأيتم عيبًا؟ فقالوا: رأينا عيبين اثنين فحبسوهم، ودخلوا على الملك، فذكروا له ذلك، فقال: ما كنت أرضى بواحدة، فادخلوهم عليه، قال: رأيتم عيبًا؟ قالوا: رأينا
[10267] إسناده: فيه رجل لم أعرفه.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• أبو بكر هو أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم. ثقة حافظ، له تصانيف، من الحادية عشرة (س).
• محمد بن شبويه لم أعرفه.
• سليمان هو ابن صالح الليثي أبو صالح المروزي سلمويه.
• عبد الله هو ابن المبارك المروزي.
• حرملة بن عمران هو التجيبي المصرىِ.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 46 / ب، 47/ ألف) بنفس الإسناد.
[10268]
إسناده: لا بأس به.
• جويرية بن أسماء هو ابن عبيد الضبّي البصري صدوق.
• أبو معدان هو المكي عبد الله بن معدان ويقال: عامر بن زرارة. مقبول، من السابعة (ت).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 49/ ألف) من طريق بقية عن سلمة بن خالد من قوله مختصرًا.
عيبين اثنين، قال: ما كنت أرضى بواحدة فما هما؟ قالوا: تخرب ويموت صاحبها؟ قال: فتعلمون دارا لا تخرب ولا يموت صاحبها قالوا: نعم، الجنّة، قال: فدعوه فاستجاب، فقال: إن خرجت معكم علانية لم يدعني أهل مملكتي، فواعدهم ميعادًا، فتنكّر وخرج معهم وكان يتعبّد معهم، قال: فبينا هو ذات يوم إذ قال: عليكم السّلام قالوا: مالك رأيت منّا شيئًا تكرهه؟ قال: لا، ولكن أنتم تعرفون حالي الّتي كنت عليها، فأنتم تكرمونني لذلك أنطلق فأكون مع قوم لا يعرفون حالتي الّتي كنتُ عليها، فاتعبّد معهم.
[10269]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الزاهد الأصبهاني، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا شريك بن عبد الله، عن عبد الملك بن عمير: أن الحجاج بن يوسف لما بني حصن واسط سأل الناس ما عيبها؟ قالوا: لا نعرف عيبها، وسندلك على رجل يعرف عيبها يحيى بن يعمر، قال: فبعث إليه يستقدمه، فسأله عن عيبها قال: بنيتها بغير مالك، ويسكنها غير ولدك، فغضب الحجاج، وقال: ما حملك على ذلك؟ قال: ما أخذ الله على العلماء في علمهم أي: {وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} أو آية غيرها من القرآن فنفاه إلى خراسان.
[10270]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا القاسم بن يونس بن صالح
[10269] إسناده: ضعيف.
• يحيى بن عبد الحميد هو الحماني الكوفي حافظ، متهم بسرقة الحديث.
• شريك بن عبد الله هو النخعي.
• يحيى بن يعمر هو اللثي من أهل البصرة أبو سليمان العدواني.
كان نحوثا صاحب علم بالعربية والقرآن، وكان ثقة.
راجع "الطبقات الكبرى"(7/ 368)"السير"(4/ 441)"الجرح والتعديل"(9/ 196)"تذكرة الحفاظ"(1/ 71)"معجم الأدباء"(25/ 42)"بغية الوعا"(2/ 345)"النجوم الزاهرة"(1/ 217)"طبقات الحفاظ" للسيوطي (ص 30)"شذرات الذهب"(1/ 175).
[10270]
•عبد الله بن المعتز هو أمير المؤمنين يكنى أبا العباس (م 296 هـ).
الخليفة العباسي اقتبس أداب العربية وعلومها من المبرد وثعلب فخرج شاعرًا بليغًا مطبوعًا =
النحوي، يقول سمعت أبا بكر محمد بن يحيى الصولي، يقول: قصدتُ عبد الله بن المعتزّ، فوجدتُه مشغولًا بمخاطبة القوّام على بناء داره في أمر العمارة، ثم أنشدني في أثر فراغه:
ألا من لنفس وأشجانها
…
ودار تداعت بعمرانها
أسود وجهي بتبييضها
…
وأخرب كيسي بعمرانها
[10271]
قال أبو القاسم: وقال لي بعض من أختار من الشايخ: إنّه قرأ على جدار بقصر شيرين:
بنوا وقالوا لا نموت
…
وللخراب بني المبنى
ما عاقل فيما علمت
…
إلى الزمان يطمئنّ.
[10272]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن محمد القرشي، قال أنشدني محمود بن الحسن من قوله:
زيّنت بيتك جاهدًا وشحنته
…
ولعلّ غيرك صاحب البيت
والمرء مرتهن بسوف وليتني
…
وهلاكه في السّوف والليت
= جيد القريحة رقيق الألفاظ والمعاتي إلاَّ أن ثقافته كانت عربية صرفًا فلم تتأثر نفسه بالنهضة الفكرية العباسية ولا بالثقافة الجديدة.
راجع تاريخ بغداد (10/ 95 - 101).
والبيتان في "ديوان المعتز"(ص 443) وفيه بيتان أخران وهما.
أظل نهاري في شمسها
…
شقيًّا معنّى ببنيانها
ولا أحدمن ذوي قربتي
…
يساعدني عند إتيانها
وفيه "أحزانها " موضع "أشجانها" وفي البيت الثا في "وأهدم " بدل "أخرب".
[10271]
إسناده: فيه جهالة.
ولم أجد هذين البيتين.
[10272]
إسناده: جيد.
والأبيات ذكرها ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(3/ 42/ ألف).
من كانت الأيام سائرة به
…
فكأنّه قد حلّ بالموت
لله درّ فتىً يدبّر أمره
…
فغدا وراح مبادر الفوت
[10273]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، يقول سمعت محمد بن عبد الوهاب، يقول: سمعت جعفر بن عون، يقول سمعت مسعر بن كدام ينشد:
ومشيدًا دارًا يسكنه
…
سكن القبور وداره لم يسكن
[10274]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا عبد الله الجرجاني في مواعظ ينشد:
أحمد الله كل من سيموت
…
لخراب البيوت تبنى البيوت
ليس يبقى إلا الذي خلق الخلق
…
هو الدائم الذي لا يموت
[10275]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار أخبرنا أبو بكر بن أبي
[10273] إسناده: جثد.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 50/ ألف) عن الحسين بن علي الصدائي عن جعفر بن عون عن مسعر بن كدام.
[10274]
•أبو عبد الله الجرجاني هو محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي. الثقة العالم مسند أصبهان.
راجع "السير"(17/ 286 - 287)"العبر"(3/ 99)"الشذرات"(3/ 187) راجع هذين البيتين مني "ديوانه".
[10275]
إسناده: جيد.
• بدل بن المحبر هو اليربوعي أبوالمنير من أهل البصرة واسطي الأصل. وثقه أبو زرعة وقال
أ بو حا تم: صدوق.
راجع "الجرح والتعديل"(2/ 439)"الثقات"(8/ 153)"التهذيب"(1/ 423 - 424)"تذكرة الحفاظ"(1/ 383).
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
• سابق البربري هو سابق بن عبد الله أبو سعيد البربري الزاهد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 433) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وانظر "الجرح والتعديل"(4/ 307)"اللسان في (3/ 2 - 3) "التاريخ الكبير" (2/ 2 / 202).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 48/ ب) بنفس الإسناد.
الدنيا حدثني محمد بن الحسين، حدثني بدل بن المحبر، حدثنا هشام بن زياد، قال سمعت الحسن ونحن في جنازة: رحم الله سابقا البربري حيث يقول:
وللموت تغدو الوالدات سخالها
…
كما لخراب الدهر تبنى المساكن
[10276]
قال وأخبرنا أبو بكر، حدثنا علي بن الجعد، أخبرني أبو إسحاق الشيباني، عن عباد بن راشد قال: خرجنا مع الحسن ننظر إلى بعض بناء المهالبة، فقال: يا سبحان الله رفعوا الطين وضعوا الدين، ركبوا البراذين، واتخذوا البساتين، وشبّهوا بالدهاقين، فَذَرْهُمْ فسوف يعلمون.
[10277]
قال وأخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن عبد الله القرشي، حدثنا المغيرة بن عبد الله العتكي، أخبرنا أبوهاشم صاحب الزّعفراني، عن الحسن: أنّه مرّ بقصر أوس، فقال: لمن هذا القصر؟ قالوا: هذا قصر أوس، قال علي: ودّ أوس أن له بدل هذا القصر في الآخرة رغيف.
[10278]
قال: وأخبرنا أبو بكر، حدثني محمد أظنّه ابن الحسين، حدثنا عبيد الله بن محمد التيمي، حدثنا محمد بن كثير، عن شيخ له: أنّ غزوان كان له خصّ، فكان إذا سافر هدمه، وإذا رجع أعاده.
[10276] إسناده: حسن.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• أبو إسحاق الشيباني هو سليمان بن أبي سليمان الكوفي.
• عباد بن راشد هو التميمي البصري، صدوق له أوهام.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 49/ ب) بنفس السند.
[10277]
إسناده: لا بأس به.
• أبوهاشم الزعفراني هو عمار بن عمارة البصري لا بأس به.
• الحسن هو البصري.
رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 49/ ألف) عن محمد بن يونس القرشي عن المغيرة بن عبد الله العتكي به.
[10278]
إسناده: فيه جهالة.
• عبيد الله بن محمد التيمي هو ابن عائشة العيشي.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" فراجعه.
[10279]
قال: وأنبأنا أبو بكر، حدثني إبراهيم بن عبد الله، حدثني إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا عبد الله بن عمر العمري، عن محمد بن أبي بكر قال: تشاح رجلان في أرض بينهما، فقالت الأرض: على رسلكما، فوالله لقد ملكني قبلكما مائة أعور سوى الأصحّاء.
[10280]
قال: وأخبرنا أبو بكر، حدثني محمد بن يحيى الأزدي، قال سمعت عبد الله ابن داود، قال قال سمعت سفيان الثوري قال: ما أنفقتُ درهمًا في بناء قطّ.
[10281]
قال: وأخبرنا أبو بكر، حدثني محمد بن إدريس، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن الحجاج، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن مالك بن
[10279] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا.
• عبد الله بن عمر العمري هو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب المدني، ضعيف.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 39 / ب) بنفس الطريق.
[10280]
إسناده: صحيح.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا.
• محمد بن يحيى الأزدي هو ابن عبد الكريم بن نافع البصري نزيل بغداد.
• عبد الله بن داود بن عامر هو الهمداني أبو عبد الرحمن الخريبي كوفي الأصل. ثقة عابد، من التاسعة (خ-4).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 40/ ألف) بنفس الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 392، 7/ 22) من طريق أبي بكر بن أبي عاصم عن محمد بن المثنّى عن عبد الله بن داود به، ورواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 289) عن بشر عن عبد الله ابن داود به.
[10281]
إسناده: جيّد.
• محمد بن إدريس هو أبو حاتم الرازي.
• سليمان بن عبد الرحمن هو ابن عيسى بن ميمون التميمي أبو أيوب الدمشقي صدوق يخطئ.
• محمد بن الحجاج بن يوسف القرشي الدمشقي.
قال أبو حاتم: شيخ وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 34) بدون ذكر حاله من العدالة والضعف.
وانظر "الجرح والتعديل"(7/ 235)"التاريخ الكبير"(1/ 1/ 56).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 40/ ألف).
يخامر السكسكي: أنّ قومًا دخلوا عليه يعودونه، فقالوا: إنّ منزلك من المدينة موضع جيد، فلو رممته قال إنما نحن سفر، قائلون نزلنا للمقيل فإذا أبرد النهار وهبّت الريح ارتحلنا، فلا أعالج منها بشيء حتّى أرحل منها.
[10282]
قال وأنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني إبراهيم الأصبهاني، حدثنا نصر بن علي، حدثني زبان المرادي قال: قيل لطاوس: إنّ منزلك قد استرم، قال: قد أمسينا.
[10283]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، حدثني محمد بن يزيد ابن خنيس، عن وهيب بن الورد قال: نظر أبومطيع يومًا إلى داره، فأعجبه حسنها فبكى، ثم قال: والله لولا الموت لكنت بك مسرورًا، ولولا ما نصير إليه من ضيق القبور لقرّت بالدّنيا أعيننا، قال: ثم بكى بكاءًا شديدًا حتّى ارتفع صوته.
[10282] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• إبراهيم بن أورمة هو ابن سياوش بن فرّوخ أبو إسحاق الحافظ المفيد الأصبهاني.
قال أبو نعيم: فاق أهل عصره في الحفظ والمعرفة أقام بالعراق يكتب أهل العراق والغرباء بفائدته مشهور مذكرر توفي بعد السبعين ومائتين وقيل: ببغداد سنة إحدى وأربعين ومائتين.
وقال الدارقطني: ثقة نبيل، راجع "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 184)"تاريخ بغداد"(6/ 42/ 44).
• نصر بن علي هو الجهضمي.
• زبان المرادي كذا في النسختين وفي "قصر الأمل" المروزي وفي "الحلية" ديدر المرادي وفي موضع ديار لم أعرفهم.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 40/ ألف).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(4/ 7) عن محمد بن أحمد بن أبان عن أبيه، عن أبي بكر بن عبيد ابن أبي الدنيا به ومن طريق محمد بن أيوب عن نصر بن علي عن ديدر المرادي النجراني به.
كما رواه في "الحلية"(7/ 12) من طريق محمد بن أيوب عن نصر بن علي عن ديار المرادي عن رجل منهم به.
[10283]
إسناده: جيّد.
• محمد بن يزيد بن خُنَيْس هو المخزومي المكي، مقبول، وكان من العباد.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 46/ ب).
[10284]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، حدثنا عبد الله بن مسلم بن زياد الهمداني، قال سمعت عمر بن ذر يقول: ورث فتى من الحيّ دارًا عن آبائه وأجداده، فهدمها ثم ابتناها، فشيّدها، فأتي في منامه فقيل:
إن كنت تطمع في الحياة فقد ترى
…
أرباب دار ساكلني الأموات
أتى بحسن من الأكارم ذكرهم
…
خلت الدّيار وبادت الأصوات.
قال: فأصبح والله الفتى متعظًا، وأمسك عن كثير ممّا كان يصنع، وأقبل على نفسه.
[10285]
أخبرنا أبو الطاهر الفقيه، حدثنا حاجب بن أحمد، حدثنا محمد بن حماد، حدثنا أبوضمرة أنس بن عياض الليثي، قال سمعت زيد بن أسلم يقول: بلغني أنّه ديت ضبع وأولادها رأفية في حجاج عند رجل من العمالقة.
[10286]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا أبو إسحاق الهمداني، عن نوف قال: كان سرير عوج الّذي قتله موسى عليه السلام كان طول سريره ثمانمائة ذراع،
[10284] إسناده: فيه من لم أجد ترجمته.
• عبد الله بن مسلم بن زياد الهمداني لم أظفر له بترجمة.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ق 3/ 46/ ألف) بنفس الإسناد.
[10285]
إسناده: رجاله ثقات.
• محمد بن حماد هو ابن ماهان الأبيوردي.
وهذا الأثر لم أجده ولابذ من المراجعة لتصحيح المتن.
[10286]
إسناده: ضعيف.
• أبو النضر هو هاشم بن القاسم البغدادي.
• أبو خيثمة هو زهير بن معاوية الجعفي.
• أبو إسحاق الهمداني هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
• نوف بن فضالة هو الحميري البكالي ابن امرأة كعب الأحبار أبو يزيد.
شامي مستور وإنما كذّب ابن عباس ما رواه عن أهل الكتاب، من الثانية (خ م).
وعرضه أربعمائة ذراع، وكان موسى عشرة أذرع، وعصاه عشرة أذرع، ووثبه حين وثب عشرة أذرع، فضربه فأصاب كعبه، فخرّ على نيل مصر فجسره الناس عامًا يمرّون على صلبه وأضلاعه.
[10287]
أخبرنا محمد بن موسى، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا بكر بن بكّار، حدثنا عبد الله بن عون قال: بني عبد الله بن محمد بن سيرين بناءًا فزخرفه، قال: فذكر ذلك لمحمد، فقال: ما أعلم على رجل بأسًا أن يبني بناءَ يلتمس جماله، وهذا في الإباحة.
[10288]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن إسحاق الصيدلاني، حدثنا أحمد ابن سهل بن بحر، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن زبّان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من بني بنيانًا في غير ظلم ولا اعتداء كان أجره جاريًا عليه ما انتفع به أحد من خلق الرحمن".
قال الإمام أحمد: وهذا إن صحّ فيحتمل أن يكون في بناء الرباطات وفيما لابدّ منه من بناء يكنّه من الحرّ والبرد دون بناء يراد به الزينة فقط والله أعلم.
[10287] إسناده: جيّد.
لم أجد هذا الأثر عند غير المؤلف.
[10288]
إسناده: ضعيف.
• زبان بن فائد هو البصري أبوجوين ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته.
والحديث أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 416 - 417) عن يونس، والطبراني في "الكبير"(20/ 187 رقم 41) من طريق أبي نعيم ضرار بن ورد، كلاهما عن ابن وهب به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 438) والطبراني في "الكبير"(20/ 187 رقم 410) من طريق ابن لهيعة عن زبان بن فائد به.
وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(3/ 550 رقم 5720) عن معاذ بن أنس.
وذكره الهيثمي في "المجمع"(4/ 70) وقال: رواه أحمد والطبراني في ل"الكبير" وفيه زبان بن فائد ضعفه أحمد وغيره ووثقه أبو حاتم.
فصل في الزهد
[10289]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، حدثنا أبو مسلم الحرّاني، حدثنا مسكين بن بكير، عن محمد بن مهاجر، عن يونس بن ميسرة الجبلاني قال: ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا بإضاعة المال، ولكن الزّهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله عز وجل أوثق منك بما في يدك، وأن يكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامّك في الحقّ سواء.
ورواه
(1)
عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس، عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[10290]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو داود، حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا سفيان قال: قالوا للزهري: ما الزهد؟ ح.
[10289] إسناده: حسن.
• أبو مسلم الحزاني محمد بن يحيى بن عمار القهستاني ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 152) وقال: مستقيم الأمر في الحديث ولم أر في حديثه شيئًا لا يشبه حديث الثقات.
• يونس بن ميسرة الجبلاني هو ابن حلبس الأعمى الشامي.
لم أقف على من ذكر هذا الأثر.
(1)
أخرجه الترمذي في الزهد (4/ 571 رقم 2340) وابن ماجه في الزهد (2/ 1373 رقم 4100) والديلمي في "مسند الفردوس"(3/ 403) وابن عدي في "الكامل"(5/ 1769) والخطيب التبريزي في "المشكاة"(رقم 5301) وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو إدريس الخولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله وعمرو بن واقد منكر الحديث.
[10290]
إسناده: جتد.
• أبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني.
• يحيى بن موسى هو البلخي لقبه ختّ كوفي الأصل.
• سفيان هو ابن عيينة.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 371) عن إبراهيم بن عبد الله عن محمد بن إسحاق عن قتيبة به. بدون قول أبي سعيد. ورواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 35) من طريق أيوب بن حسان عن سفيان بن عيينة به.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان، يقول سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق، يقول سمعت قتيبة بن سعيد، يقول سمعت سفيان يقول: سئل الزهري عن الزهد؟ فقال: من لم يغلب الحرام صبره، ولم يمنع الحلال شكره، قال أبو سعيد: معناه الصبر عن الحرام، والشكر على الحلال، الاعتراف لله عز وجل به، وأستعمال النعمة في الطاعة.
[10291]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، حدثنا مسكين بن عبيد الصوفي، حدثنا المتوكل بن حسين العابد قال قال إبراهيم بن أدهم: الزهد ثلاثة أصناف: زهد فرض، وزهد فضل، وزهد سلامة، فالزهد الفرض الزهد في الحرام، والزهد الفضل الزهد في الحلال، والزهد السّلام الزهد في الشبهات.
[10292]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان، قال سمعت أبي، يقول: سمعت أبي يقول: من صدق الزهد إذا أقبلت الدّنيا إليك خفت أنه يكون حظك من أخرتك، وإذا أدبرت خفت أن يكون حرمانًا، ثم إن أعطاك عن
[10291] إسناه: جيد.
• محمد بن الحسين هو البرجلاني.
• مسكين بن عبيد الصوفي.
ترجمه أبو نعيم في "الحلية"(10/ 136، 159) وقال: صحب أصحاب إبراهيم بن أدهم فسلك مسلكه في التوحيد والزهد.
• المتوكل بن الحسين العابد صحب إبراهيم بن أدهم وأقرانه.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 26، 10/ 137) من طريق أبي الحسن بن أبان العبدي عن أبي بكر بن أبي الدنيا به، ورواه المؤلف في "الزهد "الكبير" (ص 96 رقم 31) عن عبد الله بن يوسف عن ابن الأعرابي عن ابن أبي الدّنيا به.
[10292]
إسناده: فيه شيخ الحاكم لم أعرفه.
• أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان الحيري لم أعرفه.
• وأبوه أبو بكر بن أبي عثمان هو عبد الله بن سعيد بن إسماعيل بن سعيد الحيري النيسابوري.
• وأبوه أبو عثمان هو سعيد بن إسماعيل بن سعيد الحيري النيسابوري الزاهد.
ولم أقف على هذا الأثر.
غير طمع واستشراف نفس أخذته من الله تعبدًا، وإن منعك لم ترد خلافه وحقيقته أن يؤثر رضا الله عز وجل، والدّار الآخرة، وحلاوة ذكر الله في فراغ قلبك، قال: والزهد في الحرام فريضة، وفي المباح فضيلة، وفي الحلال قربة.
[10293]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا إبراهيم بن يوسف الهسنجاني، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله قال سمعت زيد بن الحسين، يقول سمعت مالكًا وسئل أبي شيء الزهد في الدنيا؟ قال: طيب الكسب وقصر الأمل.
[10294]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا محمد بن معاذ، حدثنا قبيصة بن عقبة، قال سمعت سفيان يقول: لا تصلح القراءة إلاَّ بالزهد، واغبط الأحياء بما تغبط به الأموات وأحبّ للناس على قدر أعمالهم، وذل عند الطاعة، واستعص عند المعصية.
[10295]
حدثنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو داود،
[10293] إسناده: فيه جهالة.
• عبد الرحمن بن عدالله لعفه ابن سعد بن عثمان الدشتكي المقرئ.
• زيد بن الحسين لم أقف على ترجمته.
• مالك هو ابن أنس الإمام.
[10294]
إسناده: حسن.
• أبو العباس المحبوبي هو محمد بن أحمد بن محبوب.
• قبيصة بن عقبة هو السوائي، الكوفي صدوق ربما خالف.
• سفيان هو الثوري.
والأثر رواه هناد في "الزهد"(1/ 320 رقم 577) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 30) - عن قبيصة بنفس السند.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 511) عن معاوية بن هشام عن سفيان عن أبي البختري به.
[10295]
إسناده: فيه مستور.
• أبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني.
• ابن أبي السري هو محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن الهاشمي العسقلاني صدوق عارف له أوهام.
• يحيى بن أيوب هو الغافقي المصري صدوق ربما أخطأ. =
حدثنا ابن أبي السري، حدثنا ابن وهب، عن يحيى بن أيّوب، عن أبي علي إسماعيل الغافقي أنّه سمع عامر بن عبد الله اليحصبي يقول: كان ابن منبه يقول: إن أزهد الناس في الدّنيا وإن كان عليها مكبًّا حريصًا من لم يرض منها إلاَّ بكسب الحلال الطيّب، وأرغب النّاس فيها وإن كان معرضًا عنها من لم يبال ما كان كسب منها حلال أو حرام، وإنّ أجود النّاس في الدنيا من جاد بحقوق الله، وإن رآه النّاس بخيلًا فيما سوى ذلك، وإنّ أبخل الناس من بخل بحقوق الله، وإن رآه النّاس جوادًا فيما سوى ذلك.
كذا في كتابي عامر بن عبد الله وأنا أظنّه عبد الله بن عامر.
[10296]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا محمد أظنه ابن الحسين، حدثنا خالد بن يزيد الطبيب، حدثنا مسلمة بن جعفر، قال قال عون بن عبد الله بن عتبة ويحيى: كيف أتكل على طول الأمل والأجل يطلبني.
=. أبو علي إسماعيل الغافقي هو إسماعيل بن نشيط المصري.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 43) بدون ذكر الجرح والتعديل.
وانظر "الجرح والتعديل"(2/ 201)"التاريخ الكبير"(1/ 1/375).
• عامر بن عبد الله هو اليحصبي عداده في أهل مصر.
كذا ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 326) وابن حبان في "الثقات"(5/ 188) والبخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 2/ 449) وقالا: عامر بن عبد الله اليحصبي. ولم يذكروا فيه جبرحًا ولا تعديلًا.
• ابن منجه هو وهب.
وفي الأصل و"ن""أبو أمية" لعلّه خطأ.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(4/ 49) من طريق أحمد بن معبد عن ابن وهب به.
[10296]
إسناده: لا بأس به.
• خالد بن يزيد هو ابن زياد الطبيب الأسدي الكاهلي أبو الهيثم الكحال المقرئ الكوفي.
قال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن حبان: يخطئ ويخالف، وثقه الفسوي، وقال الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به.
راجع "تهذيب التهذيب"(3/ 125)"الجرح والتعديل"(3/ 360 - 361)"الثقات"(8/ 224).
• مسلمة بن جعفر هو الأحمسي البجلي الكوفي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 180) بدون ذكر حاله من العدالة والضعف.
انظر "الجرح والتعديل"(8/ 267)"التاريخ الكبير"(4/ 1 / 388).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" فراجعه.
[10297]
قال: وحدثنا أبو بكر، حدثنا محمد بن يزيد الأدمي، حدثنا يحيى بن سليمان، عن عمران بن مسلم، عن محمد بن واسع قال: أربع من علم الشقاء طول الأمل وقسوة القلب وجمود العين والبخل.
[10298]
قال: وحدثنا أبو بكر، حدثنا الطيب بن إسماعيل- وكان من خيار عباد الله - حدثنا فضيل بن عياض: إن الشقاء طول الأمل.
[10299]
قال: وحدثنا أبو بكر، حدثنا أبو محمد السمسار، حدثنا المسيب بن واضح، عن محمد بن الوليد قال قال الحسن: ما أطال عبد الأمل إلاَّ أساء العمل، قال وقال الحسن: إذا سرّك أن تنظر إلى الدنيا بعدك فانظر إليها بعد غيرك.
[10300]
قال: وحدثنا أبو بكر، حدثنا محمد أظنّه ابن عثمان، حدثنا الوليد بن صالح، عن عامر بن يساف، عن عبد الله بن رزين العقيلي قال: كان الحسن يقول في
[10297] إسناده: حسن.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• يحيى بن سليمان هو ابن يحيى بن سعيد الجعفي أبو سعيد الكوفي صدوق يخطئ.
• عمران بن مسلم هو الجعفي الكوفي الأعمي.
راجع هذا الأثر في "قصر الأمل".
[10298]
إسناده: جيد.
• الطيب بن إسماعيل العابد كان من خيار عباد الله كما قال المؤلف.
[10299]
إسناده: فيه شيخ ابن أبي الدنيا لم أعرفه.
• أبو محمد السمسار لم أظفر له بترجمة.
• المسيب بن واضح حمصي الأصل قال أبو حاتم: صدوق يخطئ.
• محمد بن الوليد هو ابن عامر الزبيدي الحمصي القاضي.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
انظر هذا الأثر وما قبله في "قصر الأمل" لابن أبي الدنيا.
[102300]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• محمد بن عثمان هو ابن كَرَامة الكوفي (م 256 هـ). ثقة، من الحادية عشرة (خ د ت ق).
• الوليد بن صالح هو النخاس الضّبي أبو محمد الجزري نزيل بغداد. ثقة، من صغار التاسعة (م خ).
• عبد الله بن رزين العقيلي لم أجد ترجمته.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
موعظته: المبادرة عباد الله المبادرة فإنّما هي الأنفاس ما لو قد حبست انقطعت عنكم أعمالكم الّتي تقربون بها إلى الله عز وجل، رحم الله امرأً نظر لنفسه، وبكى على ذنوبه، ثمّ يقرأ هذه الآية:{إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا}
(1)
ثم يبكي، ويقول: آخر العدد خروج نفسك، آخر العدد فراق أهلك، آخر العدد دخولك في قبرك.
[10301]
قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن الحسين، حدثنا إسحاق بن منصور السلولي، حدثنا أسباط بن نصر، عن السدّي {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}
(2)
قال: أيّكم أكثر للموت ذكرًا له، أحسن استعدادًا، ومنه أشدّ خوفًا وحذرً.
[10302]
قال: وحدثنا أبو بكر، حدثني محمد بن الحسين، قال أبو عقيل زيد بن عقيل، حدثني محمد بن ثابت العبدي، عن محمد بن واسع، قال قال خليد العصري: كلنا قد أيقن الموت، وما نرى له مستعدا، وكلنا قد أيقن بالجنة، وما نرى لها عاملًا، وكلنا قد أيقن بالنار، وما نرى لها خائفًا، فعلام ترجون؟! وما عسيتم تنتظرون الموت فهو أول وارد عليكم من الله بخير أو بشر، في إخوتاه سيروا إلى ربكم سيًرا جميلًا.
(1)
سورة مريم (19/ 84).
[10301]
إسناده: حسن.
• إسحاق بن منصور السلولي أبو عبد الرحمن صدوق تكلم فيه للتشيع.
• أسباط بن نصر هو الهمداني أبو يوسف، صدوق كثير الخطأ، يغرب.
• السدّي هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة أبو محمد الكوفي صدوق يهم ورمي بالتشيع.
وهذا الأثر ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 234) وعز اه لابن أبي الدنيا والمؤلف في "الشعب".
(2)
سورة الملك (67/ 2).
[10302]
إسناده. لا بأس به.
• محمد بن الحسين هو البرجلاني صاحب كتاب الزهد.
• أبو عقيل زيد بن عقيل بصري.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 569) بدون ذكر الجرح والتعديل فيه.
• محمد بن ثابت العبدي هو ابن شرحبيل أبو مصعب الحجازي مقبول.
• خليد العصري هو خليد بن عبد الله العصري أبو سليمان البصري صدوق يرسل.
[10303]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي قال سمعته يتمثل من شعر العرب بثلاثة أبيات.
ليس من مات فاستراح بميت
…
إنما الميت ميت الأحياء
قال وكان يقول:
وما الدنيا بباقية لحي
…
ولا حي على الدنيا بباق
قال: وكان يقول:
يسر الفتى ما كان قدم من تقى
…
إذا علم الداء الذي هو قاتله
[10304]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو سعيد محمد بن موسى بن القاسم الأديب، حدثنا محمد بن دينار، حدثنا زكريا بن دلويه، قال سمعت يحيى بن معاذ الرازي يقول: من لم يترك الدنيا اختيارًا تركته الدنيا اضطرارًا، ومن لم تزل عنه نعمته في حياته زال عن نعمته بعد وفاته.
[10305]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني جعفر بن محمد بن نصر، قال سمعت الجنيد يقول: قال بعض شيوخنا: لا تكون لله عبدًا حفا وأنت بما تكرهه مسترقًا.
[10306]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي
[10303] إسناده: جيد.
رواه أبو نعيم في "الحلية"(2/ 151 - 152) من قول الحسن البصري أنه كان يتمثل بهذين البيتين أحدهما في أول النهار والآخر في آخر النهار فذكر البيتين الأولين ولم يذكر البيت الأخير.
[10304]
إسناده: فيه من لم أعرفهم.
والأثر رواه المؤلف في "الزهد الكبير"(ص 227 رقم 481) بنفس الإسناد.
[10305]
إسناده: جيّد.
[10306]
إسناده: ضعيف.
• سعيد بن محمد الثقفي الوراق أبو الحسن الكوفي نزيل بغداد. ضعيف، من صغار الثامنة (ت ق).
• القاسم بن غزوان مقبول، من السابعة (د).
وهذه الأبيات ذكرها ابن الجوزي في "سيرة عمر بن عبد العزيز"(ص 193) عن محمد بن كثير قال قال عمر بن عبد العزيز ذات يوم وهو لائم نفسه وعاتبها.
وأيضًا ذكرها من رواية القاسم بن غزوان.
الدنيا، حدثني محمد بن قدامة الجوهري، حدثنا سعيد بن محمد الثقفي، قال سمعت القاسم بن غزوان يذكر قال: كان عمر بن عبد العزيز يتمثّل بهذه الأبيات.
أيقظان أنت اليوم أم أنت نائم
…
وكيف يطيق النّوم حيران هائم
فلو كنت يقظان الغداة لحرقت
…
مدامع عينيك الدّموع السواجم
بل أصبحت في النّوم الطويل وقد دنت
…
إليك أمور مفظعات عظائم
نهارك يا مغرور سهو وغفلة
…
وليلك نومٌ والردى لك لازم
ويغرك ما يفنى وتشغل بالمنى
…
كما غرّ باللّذات في الليل حالم
وتشغل فيما سوف تكره غبّه
…
كذلك في الدنيا تعيش البهائم
قال الإمام أحمد رحمه الله: أقاويل السّلف والخلف رضي الله عنهم في فضيلة الزّهد وتفسيره كثيرة، لا يحتمل هذا الكتاب ذكرها، فاقتصرنا على ما نقلنا، وقد أفردنا لها كتابًا
(1)
من أراد معرفتها رجع "إليه" إن شاء الله تعالى.
(1)
راجع كتاب "الزهد الكبير" للمؤلف.
(72)
الثاني والسبعون من شعب الإيمان وهو باب في المغيرة والمذاء
[10307]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا شيبان، عن يحيى، أخبرني أبو سلمة، أنّه سمع أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله عز وجل يغار، وإنّ المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرّم الله عز وجل عليه".
رواه البخاري
(1)
عن أبي نعيم عن شيبان.
وأخرجه
(2)
من وجه آخر عن يحيى.
[10307] إسناده: صحيح رجاله ثقات.
• عبيد الله بن موسى هو ابن المختار باذام العبسي الكوفي.
• شيبان هو ابن عبد الرحمن التميمي النحوي أبو معاوية البصري.
• يحيى هو ابن أبي كثير.
(1)
في النكاح (6/ 156).
(2)
في النكاح أيضًا (6/ 156) من طريق همام عن يحيى بن أبي كثير به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 536) عن حسن، و (2/ 539) عن هشام، كلاهما عن شيبان به. وأخرجه مسلم في التوبة (3/ 2114 رقم 36) والترمذي في الرضاع (3/ 471 رقم 1168) من طريق حجاج بن أبي عثمان الصواف، وأحمد في "مسنده"(2/ 519 - 520) ومسلم في التوبة- ولم يسق لفظه- (3/ 2115) من طريق أبان بن يزيد وحرب بن شداد، والطيالسي في "مسنده"(ص 311) عن حرب بن شداد، وأحمد في "مسنده"(2/ 343) من طريق أبان العطار، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 256) من طريق الأوزاعي، والمؤلف في "السنن الكبرى"(10/ 225) من طريق همام وحرب بن شداد، كلهم عن يحيى بن أبي كثير به.
ورواه أبو يعلى في "مسنده"(10/ 395 رقم 5998) عن الأوزاعي عن رجل عن أبي هريرة به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 387) من طريق عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة به.
[10308]
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، أخبرنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّ المغيرة من الإيمان" وانّ المذّاء من النفاق، والمذاء الديّوث".
هكذا جاء مرسلًا، وقد رويناه
(1)
عن أبي مرحوم، عن زيد بن أسلم، عن عطاء ابن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المغيرة من الإيمان.
قال الحليمي
(2)
رحمه الله: المذاء أن يجمع بين الرّجال والنّساء ثمّ يخليهم يماذي بعضهم بعضًا، وأخذ من المذي، وقيل: هو إرسال الرجال مع النساء من قولهم: مذيت فرسي إذا أرسلتها ترعى، قال: وقال الله عز وجل: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}
(3)
الآية.
وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}
(4)
فدخل في جملة ذلك أن يحني الرّجل امرأته وبنته مخالطة الرّجال ومحادثتهم والخلوة بهم.
[10308] إسناده: مرسل.
والحديث رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(10/ 490 رقم 19521) وفيه البذاء في الموضعين محرفًا.
ورواه المؤلف في "السنن الكبرى"(10/ 252 - 226) عن أبي الحسين بن بشران بنفس الإسناد.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 1512).
(1)
رواه البزار في "مسنده"(2/ 188 - كشف الأستار) والمؤلف في "السننالكبرى"(10/ 226) وقال البزار: تفرد به أبو مرحوم وهو عبد الرحيم بن كردم.
وقال الهيثمي في "المجمع"(4/ 327): رواه البزار وفيه أبومرحوم وثقه النسائي وضعفه ابن معين وبقية رجاله رجال الصحيح.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3949) وانظر "المقاصد الحسنة"(ص 297).
(2)
راجع "المنهاج في شعب الإيمان"(3/ 397).
(3)
سورة النور (24/ 31).
(4)
سورة التحريم (66/ 6).
[10309]
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا عمر ابن محمد، عن عبد الله بن يسار، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ثلاثة لا يدخلون الجنّة: العاق بوالديه، والمرأة المترَجلة، والديوث".
[10310]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن معاوية
[10309] إسناده: حسن.
• محمد بن أبي بكر هو ابن علي بن عطاء بن مقدّم المقدّمي الثقفي.
• عمر بن محمد هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني.
• عبد الله بن يسار هو الأعرج المكي مقبول.
والحديث أخرجه النسائي في الزكاة (5/ 80 - 81) عن عمرو بن علي، وأبو يعلى في "مسنده"(9/ 408 - 409 رقم 5556) عن عبيد الله بن عمر القواريري، كلاهما عن يزيد بن زريع به وفي آخره زيادة:"ولا يدخلون الجنة ثلاثة العاق لوالديه والمدمن على الخمر والمنان بما أعطى".
وأخرجه البزار في "مسنده"(2/ 372 - 373 - كشف الأستار) من طريق أبي عاصم عن عمر ابن محمد به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 134) من طريق عاصم بن محمد بن زيد عن أخيه عمر بن محمد به.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(1/ 72) والمؤلف في "سننه"(10/ 226) من طريق سليمان بن بلال عن عبد الله بن يسار الأعرج به. وصححه الحاكم وأقره الذهبي في التلخيص.
وأخرجه البزار في "مسنده"(2/ 372 - كشف الأستار) من طريق محمد بن عمرو عن سالم عن أبيه بزيادة في آخره.
وقال الهيثمي في "المجمع"(8/ 147): رواه البزار بإسنادين ورجالهما ثقات.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 3058) انظر "حجاب المرأة المسلمة"(67). "المرأة المترجلة" أي المتشبهة بالرجال في زيهم وهيئتهم ويقال: امرأة رَجُلَةٌ إذا تشبهت بالرجال بالرأي والمعرفة.
الدّيوث: الرجل الذي لا غيرة له على أهله.
[10310]
إسناده: فيه مستور.
• أبو الحسن علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري لم أظفر له بترجمة، تقدم.
• محمد بن موسى بن أعين الجزري أبو يحيى الحرّاني (م 223 هـ) صدوق، من كبار العاشرة (خ س).
• عمرو بن الحارث هو ابن يعقوب الأنصاري المصري.
• سعيد بن أبي هلال هو الليثي أبو العلاء المصري. صدوق اختلط. =
النيسابوري، حدثنا محمد بن مسلم بن وارة، حدثني محمد بن موسى بن أعين قال: وجدت في كتاب أبي موسى بن أعين، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد يعني ابن أبي هلال، عن أمية يعني ابن هند، عن عمرو بن جارية، عن عروة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جده عمار بن ياص، عن رسول الله ع صلى الله عليه وسلم قال:"ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدًا: الديوث من الرجال، والرجلة من النساء، ومدمن الخمر" فقالوا: يا رسول الله أما مدمن الخمر فقد عرفناه، فما الدّيوث من الرجال؟ قال:"الذي لا يبالي من دخل على أهله " قلنا: فالرجلة من النساء؟ قال: "التي تشبه بالرجال".
قرأت في "تاريخ
(1)
البخاري" عن عبد الرحمن بن شيبة، قال أخبرني ابن أبي
=. أمية بن هند هو المزني حجازي ويقال: إنه ابن هند بن سعد بن سهل بن حنيف. مقبول، من الخامسة (س ق).
• عمرو بن جارية هو اللخمي شامي مقبول.
• عروة بن محمد هو ابن عمار بن ياسر.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 397) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
• وأبوه هو محمد بن عمار بن ياسر مولى بني مخزوم قتله المختار بن أبي عبيد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 357 - 358) ولم يذكر حاله من العدالة والضعف.
وانظر "الجرح والتعديل"(8/ 43)"التاريخ الكبير"(1/ 1/ 164).
والحديث رواه أبو عمرو بن مهند في "المنتخب من فوائده"(ق/ 268/ 2) كما أفاده الألباني في "حجاب المرأة المسلمة"(ص 67).
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للطبراني في "الكبير" عن عمار بن ياسر. وقال المناوي: قال الهيثمي: وفيه مساتير وليس منهم من قيل إنه ضعيف ورواه عنه أيضًا البيهقي في "الشعب"(فيض القدير 3/ 427).
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 3057).
(1)
رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 1 / 304) في ترجمة مالك بن أخامر.
وبهذا الوجه رواه الطبراني في "الكبير"(19/ 294 رقم 654) والخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 424).
وأخرجه البزار في "مسنده"(2/ 187 - كشف الأستار) من طريق عيسى بن مرحوم عن محمد ابن إسماعيل عن موسى بن يعقوب به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 327) وقال: رواه البزار والطبراني، وفيه أبورزين الباهلي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
وذكره ابن الأثير في "النهاية"(3/ 41) والزمخشري في "الفائق"(2/ 307) وقالا: "الصقور" القواد على حرمه.
فديك، حدثني موسى بن يعقوب، عن أبي رزين الباهلي، عن مالك بن أخامر
(1)
أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يقبل من الصقور يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا" قلنا: وما الصقور يا رسول الله؟ قال: "الذي يدخل على أهله الرجال".
[10311]
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا عمران بن موسى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام (عن أبيه)
(2)
، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها، وفي البيت مخنث، قال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية: إن فتح الله عليكم الطائف فإني أدلك على بنت غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يدخل هؤلاء عليكم".
رواه البخاري
(3)
عن عثمان بن أبي شيبة.
وأخرجاه
(4)
من وجه آخر عن هشام بن عروة.
(1)
وقع في "الأصل" و"ن" مالك بن يخامر ويقال فيه: مالك بن أخامر أو مالك بن أخيمر.
[10311]
إسناده: صحيح.
• أبو بكر الإسماعيلي هو أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني.
• عمران بن موسى هو ابن مجاشع السختياني.
(2)
ما بين القوسين ساقط من الأصل و"ن".
(3)
في النكاح (6/ 159).
وأخرجه النسائي في "عشرة النساء"(رقم 363) عن محمد بن آدم عن عبدة بن سليمان به.
(4)
أخرجه البخاري في اللباس (7/ 55) من طريق زهير، ومسلم في السلام (2/ 1715 رقم 32) من طريق جرير وأبي معاوية وابن نمير، كلهم عن هشام بن عروة به.
كما أخرجه البخاري في المغازي- بدون ذكر اللفظ- (5/ 102) من طريق أبي أسامة عن هشام به.
وأخرجه الحميدي في "مسنده"(1/ 142 - 143 رقم 297) - ومن طريقه البخاري في المغازي (5/ 102) والطبراني في "الكبير"(23/ 342 رقم 797) من طريق سفيان بن عيينة عن هشام ابن عروة به.
وأخرجه النسائي في "عشرة النساء"(رقم 367) وأحمد في "مسنده"(6/ 290) من طريق أبي معاوية، وأحمد في "مسنده"(6/ 318) عن وكيع وابن نمير، وابن أبي شيبة في المصنف" (9/ 63) وعنه أبو داود في الأدب (5/ 224 - 225 رقم 4929) ومسلم في السلام (2/ 1715 رقم 32) =
قال الإمام أحمد
(1)
ثم إن المغيرة التي ذكرنا إنما تكون محمودة إذا وقعت في موضع الريبة فإذا لم يطب نفس الرجل بأن يخلو ابنته بابنه أو أخته بأخيها فليس ذلك بمحمود في هذا المعنى ورد ما.
[10312]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد ابن إسحاق الصغاني، حدثنا عفان، حدثنا أبان، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن جابر بن عتيك عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من المغيرة ما يحبه الله عز وجل، ومنها ما يبغض الله [ومن الخيلاء ما يحب الله ومنها ما يبغض الله]
(2)
، فأما
= وابن ماجه في النكاح (1/ 613 رقم 9102) وفي الحدود (2/ 872 رقم 2614) والطبراني في "الكبير"(23/ 382 - 383 رقم 910) والمؤلف في "الآداب"(رقم 838) عن وكيع، والمؤلف في "سننه"(8/ 223) من طريق يونس بن بكير، ثلاثتهم عن هشام بن عروة به.
وأخرجه النسائي في "عشرة النساء"(رقم 366) من طريق حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة به وقال النسائي: حديث هشام أولى وحديث حماد بن سلمة خطأ.
كما أخرجه النسائي في "عشرة النساء"(رقم 368) من طريق مالك عن هشام عن أبيه عن أم سلمة وقوله "تقبل بأربع" فسره البخاري في "صحيحه"(7/ 55 - 56) فقال: قوله تقبل بأربع يعني أربع عكن بطنها (والعكن جمع عكنة وهي الطئ الذي في البطن من السمن) فهي تقبل بهن "وتدبر بثمان" يعني أطراف هذه العكن الأربع لأنها محيطة بالجنبين حتى لحقت وإنّما قال بثمان وأ يقل بثمانية وواحد الأطراف طرف وهو ذكر لأنه بثمانية أطراف.
(1)
كما قال الحليمي في "المنهاج"(3/ 398).
[10312]
إسناده: ضعيف.
• عفان هو ابن مسلم.
• أبان هو ابن يزيد العطار البصري.
• محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي أبو عبد الله المدني. ثقة له أفراد، من الرابعة (ع).
• ابن جابر بن عتيك هو عبد الرحمن مجهول.
(2)
ما بين الحاصرتين سقط من "الأصل" و"ن".
والحديث أخرجه أبو داود في الجهاد (3/ 114 رقم 2659) عن مسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل، والطبراني في "الكبير"(2/ 189 رقم 1772) من طريق مسلم بن إبراهيم، كلاهما عن أبان بن يزيد به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 446) عن عفان بنفس السند.
وأخرجه النسائي في الزكاة (5/ 78) والدارمي في النكاح (ص 545) والطبراني في "الكبير"(2/ 190 رقم 1774، 1775) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 129) =
المغيرة التي يحب الله فالغيرة في الريبة، وأما الغرة التي يبغض الله فالغيرة في غير ريبة، وأما الخيلاء التي يحبها الله فاختيال الرجل بنفسه عند القتال، أو اختياله عند الصدقة، والخيلاء التي يبغض الله، فاختيال الرجل بنفسه في الفخر والخيلاء"
[10313]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الرازي يقول: حضرت مجلس موسى بن إسحاق القاضي، وقدمت امرأة زوجها إليه، فادعت عليه مهرها خمسمائة دينار فأنكر، فقال وكيل المرأة: قد أحضرت شهودي، فقال واحد من الشهود: انظر إلى المرأة، فقام وقامت، فقال الزوج: تفعل ماذا؟ تنظر إلى امرأتي قالوا: نعم، قال: فإني أشهد القاضي أن لها عليّ مهرها خمسمائة دينار كلها ذهبًا عينًا مثاقيل، ولا تسفر عن وجهها، قالت المرأة: فإني أشهد القاضي أني قد وهبتها له، قال القاضي: يكتب هذافي مكارم الأخلاق.
= والمؤلف في "سننه"(7/ 308) من طريق الأوزاعي، وأحمد في "مسنده"(5/ 445) والطبراني في "الكبير"(2/ 190 رقم 1776) ولم يسق لفظه، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 257) من طريق الحجاج بن أبي عثمان الصوات، والطبراني في "الكبير" بدون ذكر اللفظ (2/ 190 رقم 1776) من طريق شيبان، كلهم عن يحيى بن أبي كثير به.
ورواه المؤلف في "الأسماء والصفات"(ص 637) بنفس الإسناد هنا.
قال أبو حاتم: ابن عتيك هذا أبو سفيان بن جابر بن عتيك بن النعمان الاشهلي، لأبيه صحبة.
وقال الحافظ في "التهذيب": إما أن يكون عبد الرحمن أو أخًا له وذكر في ترجمة أبيه أنه روى عنه ابناه أبوسفمِان وعبد الرحمن، وعبد الرحمن مجهول وأبوسفيان فلم أجد ترجمته والظاهر أنه مجهول كأخيه. وقال الخزرجي في ابن جابر هذا من "الخلاصة": لعله عبد الرحمن.
قال الألباني: هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن جابر بن عتيك وسواء كان هو عبد الرحمن أو أخوه أبو سفيان فالحديث ضعيف بسبب الجهالة ثم ذكرله شاهدًا من حديث عقبة بن عامر رواه أحمد في "مسنده"(4/ 154) وحسّنه بهذا الشاهد.
راجع "إرواء الغليل"(رقم 1999) و"صحيح الجامع الصغير"(رقم 2217).
[10313]
إسناده: جيّد.
والأثر رواه الخطيب في "تاريخ بغداد"(13/ 53) من طريق محمد بن نعيم الضبي عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي به.
قال الإمام أحمد رحمه الله: قال
(1)
الحليمي: ويدخل في المغيرة المغيرة على الدين، حتى إذا سمع مخالفا في الدين يطعن في دين الإسلام لم يسكت ولم يعص.
ومن
(2)
هذا الباب المحافظة على الجهاد في سبيل الله عز وجل دفعًا للشركين عن حوزة المسلمين، واشفاقًا من أن يظهروا على شيء من الدار، فيسبوا النساء والذراري، وأولى ما يدخل في هذه الجملة المغيرة من كل مسلم على دينه حتى لا يتسلم مركوب المعاصي، وبسط الكلام في كل فصل من هذه الفصول، والله يوفقنا لطاعته.
(1)
راجع "المنهاج"(3/ 399).
(2)
انظر "المنهاج"(3/ 400).
(73)
الثالث والسبعون من شعب الإيمان وهو باب في الإعراض عن اللغو
قال الله عز وجل {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)}
(1)
قال: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}
(2)
.
قال: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ}
(3)
.
قال
(4)
واللغو الباطل الّذي لا يتّصل بقيد صحيح، ولا يكون لقائله فيه فائدة، وربّما يكون وبالًا عليه، ثمّ ينقسم فيكون منه أن يتكلّم الرّجل بما لا يعنيه من أمور النّاس، فيفشي سرائرهم، ويهتك أستارهم، ويذكر أموالهم وأحوالهم من غير حاجة به إلى شيء من ذلك عادة سوء ألفها، فلا يريد النزوع عنها، ويكون منه الخوض فيما لا يحلّ من ذكر الفجّار، والفجور والملاهي، ويكون منه الافتخار بالآباء الجاهلين، والتمدح بهم، والذكر للمعاملات المبنية على الاستطالة، ويكون منه خوض المبطلين في العقائد فيما عندهم، وتفضيلهم إيّاه على ما عند غيرهم بالدعاوى، والتوسع في المقال من غير حجة، ويكون منه إنشاد الأشعار المقولة في ضروب الأكاذيب، ويكون منه دراسة للحساب فصول الحساب الّتي وضعوها في المثلثات والمربعات والمخمسات فيما لا يجدي على أهلها نفعًا في العاجل ولا في الآجل، والاشتغال بها تضييع للزمان، كلّ ما كان لغوًا فينبغي ألاّ يشتغل به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
(1)
سورة المؤمنون (23/ 1 - 3).
(2)
سورة الفرقان (25/ 72).
(3)
سورة القصص (28/ 55).
(4)
القائل هو الحليمي في "المنهاج"(3/ 401).
[10314]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في "التاريخ" أخبرنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد الحرشي، حدثنا محمد بن مسلم بن وارة الرازي، حدثني أبوهمام محمد بن محبّب، حدثنا عبد الله بن عمر العمري، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
هكذا رواه أبو همام عن العمري والصحيح عن مالك والعمري كما
[10315]
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن
[10314] إسناده: ضعيف.
• عبد الله بن عمر العمري هو المدني ضعيف.
• علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين.
• وأبوه هو الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم. والحديث رواه الحاكم في "تاريخ نيسابور" كما ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وانظر (فيض القدير 6/ 12).
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 9) بطريق المؤلف.
ورواه الدارقطني في "العلل"(3/ 108 رقم 310) من طريق أبي همام محمد بن محبب الدلال به.
[10315]
إسناده: مرسل.
• مالك. هو ابن أنس إمام دار الهجرة.
• العمري هو عبد الله بن عمر المدني ضعيف.
• علي بن حسين هو زين العابدين.
والحديث رواه الترمذي في الزهد (4/ 558 رقم 3118) عن قتيبة، والمؤلف في "المدخل"(رقم 288) من طريق أبي نعيم، والفسوي في "المعرفة والتاريخ"(1/ 360) عن ابن قعنب وابن بكير، وابن أبي الدنيا في "الصمت"(رقم 107) عن علي بن الجعد وخالد بن خداش وخلف بن هشام، والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(6/ 9) من طريق القعنبي، كلهم عن مالك عن الزهري به.
وأخرجه مالك في "الموطأ" في حسن الخلق (2/ 902) ومن طريقه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 25 / ألف) والرامهرمزي في "المحدث الفاضل"(206) وابن الجعد في "مسنده"(رقم 3033) وابن وهب في "الجامع"(1/ 48) ووكيع في "الزهد"(رقم 364) وعنه هناد في "الزهد"(رقم 1117) عن الزهري به. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 25/ ألف) من طريق يونس، وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 103) عن زياد بن سعد، وعبد الرزاق في "المصنف"(11/ 307 - 308 رقم 20617) عن معمر وتفيم الرازي في "الفوائد"(5/ 78 /ألف) من طريق عبيد الله بن عمر وعبد الله بن عمر المدني، كلهم عن الزهري به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(10/ 371) من طريق الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين مرسلًا وقال الترمذي: هكذا روى غير واحد من أصحاب الزهري عن الزهري عن علي بن حسين عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث مالك مرسلًا وهذا عندنا أصح من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة وعلي بن حسين لم يدرك علي بن أبي طالب.
وقال السيوطي في "تنوير الحوالك"(3/ 96): وصله الدارقطني من طريق خالد بن عبد الرحمن الخراساني عن مالك عن الزهري عن علي بن حسين عن أبيه، ومن طريق موسى بن داود الضبي عن مالك كذلك، قال ابن عبد البر: وخالد وموسى لا بأس بهما.
وأما خالد بن عبد الرحمن الخراساني فأخرج من طريقه الدارفطني في "العلل"(3/ 109) وتمام الرازي في "فوائده"(5/ 78 /ألف) والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 9) وابن عبد البر في "التمهيد"(9/ 195 - 196) من طريق مالك عن الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه مرفوعًا.
وأما موسى بن داود الضبي فروى من طريقه أحمد في "مسنده"(1/ 201) ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(3/ 138 رقم 2886) والدارقطني في "العلل"(3/ 108) والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 9) والصفار في "حديثه"(ق / 125/ ألف- ب) وتمام الرازي في "فوائده"(5/ 78/ ألف- ب) وابن عبد البر في "التمهيد"(9/ 197) وفي "التمهيد" موسى عن مالك وعبد الله العمري.
وأخرجه الدارقطني في "العلل"(3/ 109) والطبراني في "الصغير"(2/ 111) وفي "الأوسط"(2/ 231/ ألف) وتمام الرازي في "الفوائد"(5/ 78/ ب) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(1/ 147/1) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 25/ ألف) وأبو عبد الله الفراء في "فوائده"(ق/33/ 2) من طريق عبيد الله بن عمر عن الزهري عن علي بن حسين عن أبيه مرفوعًا.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 201) عن ابن نمير ويعلى بن عبيد، والأصفهاني في "الترغيب"(ق/ 8/ ألف) من طريق يعلى بن عبيد، كلاهما عن حجاج بن دينار الواسطي عن شعيب بن خالد عن حسين بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.
وقال الدارقطني بعد إيراد طرق الحديث مرسلًا ومرفوعًا: والصحيح قول من أرسله عن علي ابن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم (العلل 3/ 110).
وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعًا.
أخرجه الترمذي في الزهد (4/ 558 رقم 2317) وابن ماجه في الفتن (2/ 1315 - 1316) والطبراني في "الأوسط"(1/ 22 /ب) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 266) =
عبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا القعنبي، حدثنا مالك والعمري، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
[10316]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفحام، حدثنا
= والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 25 / ألف) وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 54) و"العقيلي في الضعفاء"(2/ 9) والمؤلف في "المدخل"(رقم 291) وفي "الآداب"(رقم 1152) والبغوي في "شرح السنة"(14/ 320) والخطيب في "تاريخه"(4/ 309، 12/ 64) من طريق الزهري عن أبي سلمة عنه.
وأخرجه تمام الرازي في "الفوائد"(5/ 78 / ب) من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عنه.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت"(رقم 750) والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 9) من طريق سليمان بن يسار عن أبي هريرة.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(1/ 162 / ب) وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 53) وابن أبي الدنيا في "كتاب الصمت"(رقم 108) وابن عدي في "الكامل"(4/ 1588) والخطيب في "تاريحه"(5/ 172) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله العمري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به. وعبد الرحمن بن عبد الله العمري متروك، قال الذهبي هالك، وضعفه يحيى ابن معين.
وله شواهد من حديث زيد بن ثابت وأبي ذر وأبي بكر والحارث بن هشام ذكرها السيوطي في "الجامع الصغير""فيض القدير"(6/ 12 - 13) ورمز له بالصحة وقال المناوي: أشار السيوطي باستيعاب مخرجيه إلى تقويته، ورد من زعم ضعفه ومن ثم حسّنه النووي بل صحّحه ابن عبد البر وأشار بذكره خمسًا من الصحابة إلى رد قول أخرين: لا يصح إلا مرسلًا.
انظر "الترغيب والترهيب"(3/ 540).
[10316]
إسناده: حسن.
• صالح بن خباب هو الفزاري من أهل الكوفة.
قال ابن معين: صالح بن خباب ثقة.
راجع "الجرح والتعديل"(4/ 399 - 400)"الثقات"(6/ 455 - 456)"التاريخ الكبير"(2/ 2 / 278).
• حصين بن عقبة هو الفزاري الكوفي. صدوق، من الثالثة (س ق).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "الصمت"(رقم 75) ووكيع في أ "الزهد"(رقم 383)، وعنه أحمد في "الزهد"(ص 150)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 202) من طريق الأعمش عن شهر بن عطية عن سلمان قال: أكثر الناس ذنوبًا يوم القيامة أكثرهم كلامًا في المعصية.
وبهذا السياق رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 331 - 332) عن وكيع عن الأعمش عن شمر عن بعض أشياخه عن سلمان.
محمد بن علي الذهلي، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين الملائي، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن صالح بن خبّاب، عن حصين بن عقبة، عن سلمان قال: إنّ أكثر النّاس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضًا في الباطل.
كذا قال عن سلمان.
[10317]
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا أحمد بن عبد الحميد، حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن صالح بن خبّاب، عن حصين بن عقبة الفزاري قال قال عبد الله: إنّ أكثر النّاس ذنبًا يوم القيامة أكثرهم خوضًا في الباطل.
[10318]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق، حدثنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة، عن سيّار قال: قيل للقمان ما حكمتك؟ قال: لا أسال عماّ قد كفيت، ولا أتكلّف ما لا يعنيني.
[10317] إسناده: كسابقه.
• أحمد بن عبد الحميد هو الحارثي الكوفي أبو جعفر صدوق.
• أبو أسامة هو حماد بن أسامة.
والحديث أخرجه أحمد في "الزهد"(ص 160) وهناد في "الزهد"(رقم 1119) والطبراني في "الكبير"(9/ 108 رقم 8547) من طريق أبي معاوية، وابن أبي الدنيا في "الصمت"(رقم 76) من طريق جرير، كلاهما عن الأعمش به.
وأخرج وكيع في "الزهد"(رقم 284)، وعنه أحمد في "الزهد"(ص 160) عن الأعمش به.
وقع في "زهد أحمد" و"كتاب الصمت" صالح بن حبان وعند الطبراني صالح بن حباب كلاهما خطأ والصواب صالح بن خباب بالمعجمة ثم الموحدة بعدها ألف.
ورواه ابن المبارك في "الزهد"(ص 128) عن مالك بن مغول عن عبد الملك بن أبجر عن ابن مسعود به.
وقال الهيثمي في "المجمع"(10/ 303): رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله ثقات.
[10318]
إسناده: رجاله ثقات.
• سيار هو ابن سيار أبي الحكم العنزي الواسطي.
والأثر رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 214 - 215) - وعنه ابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 107) عن شبابة عن شعبة به.
وهو في "مسند ابن الجعد"(2/ 728 رقم 1804).
[10319]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد ابن منصور، حدثنا عبد الرزاق، قال وأخبرنا معمر، عن قتادة قال: كان يقال: ما رئي المسلم إلاَّ في ثلاث: في مسجد يعمّره، أو بيت يكنّه، أو ابتغاء رزق من فضل ربّه.
[10320]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الميموني، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا همام، عن قتادة، عن خليد بن عبد الله العصري قال: لا تلقى المؤمن إلاَّ في ثلاث خصال: بيت يستره، أو مسجد يعمّره، أو طلب حاجة في الدنيا لا إثم بها.
[10321]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد القرشي، قال قال محمد بن الحسين: حدثنا عمرو بن جرير، قال سمعت أبا طالب القاص يقول: كان يقال: جوامع البرّ في طول الفكرة والصمت سلامة، والخوض في الباطل حسرة وندامة، وإنّما يدعو بالويل والثبور غدًا في القيامة من جعل الآخرة وراء ظهره، ونصب الدنيا أمامه.
[10319] إسناده: رجاله موثقون.
والأثر رواه عبد الرزاق في "المصنف"(11/ 21 رقم 19787) بنفس الإسناد. وفيه: كان يقال: قلّما ترى المسلم إلخ.
[10320]
إسناده: جيد.
• الميموني هو عبد الملك بن عبد الحميد أبو الحسن.
• همام هو ابن يحيى بن دينار العوذي.
والأثر رواه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 237)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(2/ 233) عن هدبة بن خالد عن همام به.
[10321]
إسناده: ضعيف.
• عبد الله بن محمد القرشي هو أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي.
• محمد بن الحسين هو البرجلاني.
• عمرو بن جرير كوفي أبو سعيد البجلي، كذبه أبو حاتم وقال الدارقطني: متروك الحديث.
• أبو طالب القاص هو يحيى بن يعقوب بن مدرك بن سعد الأنصاري من أهل الكوفة يخطئ.
ولم أجد هذا الأثر عند غير المؤلف.
[10322]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أسد بن هلال، حدثنا عبد الجبار بن شيران، قال سمعت سهل بن عبد الله يقول: من بطر حرم اليقين، ومن تكلم بما لا يعنيه حرم الصدق، ومن شغل جوارحه في غير طاعة الله حرم الورع، فإذا حرم العبد هذه الثلاثة أشياء هلك، وهو مثبت في ديوان الأعداء.
[10323]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد ابن إسحاق الصغاني، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا موسى الجهني، عن مخراق مؤذّن سعيد بن جبير، قال سمعت أبا هريرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المجالس ثلاثة فمنهم الغانم ومنهم السالم ومنهم الشاحب، فامّا الغانم فعبد ذكر الله فذكره الله، وأما السالم فعبد لم يملّ في كتابه خيرًا ولا شرا، وأمّا الشاحب فهو الّذي يأخذ الباطل فيشحب نفسه.
[10324]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو أحمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن شاذان التيمي، حدثنا أبو عبد الرحمن النحوي عبد الله بن محمد بن هانئ، حدثنا يوسف
[10322] إسناده: جيّد.
• أبو سعد الماليني هو أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الصوت.
• أبو طاهر محمد بن أسد بن هلال الرقي الأشناني (م 390 هـ).
ذكره الجزري في "غاية النهاية"(2/ 100) وقال: أخذ القراءة عرضًا عن أبي بكر محمد بن الحسن النقاش وأبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم، حدثني بعض أصحابنا عنه توفي بالرقة.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(10/ 196) من طريق أبي بكر الجوربي عن سهل بن عبد الله.
[10323]
إسناده: صحيح.
• موسى الجهني هو ابن عبد الله ويقال: ابن عبد الرحمن الجهني أبو سلمة الكوفي.
• مخراق مؤذن سعيد بن جبير.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 461) وقال شيخ وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(8/ 428) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
[10324]
إسناده: ضعيف.
• أبو عبد الرحمن النحوي هو عبد الله بن محمد بن هانئ النيسابوري.
قال ابن حبان: لم أجد في حديثه ما يجب أن يعدل عن "الثقات" إلى المجروحين.
راجع "الثقات"(8/ 364)"الجرح والتعديل"(5/ 195)"اللسان"(3/ 371).
• يوسف بن عطية هو ابن ثابت الصفار البصري متروك.
ابن عطية، عن قتادة قال: كان يقال: المجالس ثلاثة: غانم وسالم وشاحب، فالغانم الّذي يذكر الله، والسالم الساكت والشاحب الذي يخوض في الباطل.
[10325]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة حدثنا محمد بن أحمد بن حامد العطار، حدثنا أحمد ابن الحسن الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا الأصمعي، عن المعتمر بن سليمان، عن حزم القطعي، عن سليمان بن طرخان، قال معتمر: هو أبي قال قال الأحنف بن قيس: ثلاثة في ما أقولهنّ إلاَّ ليعتبر معتبر ما أتيت باب هؤلاء يعني السلطان إلاَّ دعي إليه، ولا دخلت بين اثنين حتّى يكونا هما يدخلان، ولا ذكرت أحدًا بعد أن يقوم من عندي إلاَّ بخير.
[10326]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا محمد بن أبي زكير، أخبرنا ابن وهب، حدثني مالك، قال: بلغني أن معاوية قال للأحنف بن قيس: بما سدت قومك وأنت لست بأنفسهم ولا أشرفهم؟ قال: إنّي لا أتناول- أو قال- لا أتكلّف ما كفيت وأضيّع ما ولّيتُ.
[10327]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال سمعت أبا عثمان الحنّاط، يقول سمعت ذا النون يقول: من صحح استراح، ومن تقرّب قرب، ومن صفى صفي، ومن توكل وثق، ومن تكلّف ما لا يعنيه ضيّع ما يعنيه.
[10325] إسناده: حسن.
• أحمد بن الحسن الصوفي هو ابن عبد الجبار وثقه الدارقطني وغيره.
• الأصمعي هو عبد الملك بن قريب.
• حزم القطعي هو ابن أبي حزم أبو عبد الله البصري صدوق يهم.
والأثر ذكره ابن عساكر في "تارخ دمشق" كما في "تهذيبه"(7/ 20) عن الأحنف بن قيس.
[10326]
إسناده: جيّد.
والأثر رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(1/ 230 - 231) عن محمد بن أبي زكير أخبرنا ابن وهب قال حدثني أبي وهب قال بلغني فذكره فيه أو قال: "أتنكب" بدل "أتكلف"، وكذا فيه "أضع" بدل "أضيع".
[10327]
إسناده: رجاله ثقات.
• أبو عثمان الحناط هو سعيد بن عثمان الخياط الصوفي الزاهد.
• ذو النون هو المصري أبوالفيض الزاهد المشهور.
والأثر تقدم قريبًا برقم (6338) مختصرًا فراجعه.
[10328]
وبإسناده قال: سمعت ذا النون يقول: من نظر في عيوب النّاس، عمي عن عيوب نفسه، ومن عنى بالنّار والفردوس شغل عن القال والقيل، ومن هرب من النّاس سلم من شرورهم، ومن شكر زيد.
[10329]
وبإسناده قال: سمعت ذا النون بن إبراهيم يقول: من أحبّ الله عاش، ومن مال إلى غيره طاش، والأحنف يغدو ويروح في لا شيء، والعاقل عن خواطر نفسه فتاش.
[10330]
أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو محمد بن شوذب الواسطي بها، حدثنا شعيب بن أيّوب، حدثنا أبو داود عن سفيان، أظنّه عن يونس، عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه" قالوا: وكيف يذلّ نفسه؟ قال: "يتعرض للبلاء لما لا يقوم له".
هكذا جاء مرسلًا.
ورواه
(1)
أيضًا معمر عن الحسن وقتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.
ورواه حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن جندب بن عبد الله، عن حذيفة مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
[10328] إسناده: كسابقه.
والأثر رواه المؤلف في "الزهد الكبير"(رقم 183) بنفس الإسناد هنا.
[10329]
إسناده: كإسناد سابقه.
[10330]
إسناده: مرسل.
• أبو محمد بن شوذب الواسطي هو عبد الله بن عمر بن شوذب.
• شعيب بن أيوب هو ابن زريق الصريفيني القاضي صدوق يدلّس.
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• سفيان هو الثوري.
• يونس هو ابن عبيد.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
ولم أجده بهذا الوجه عند غير المؤلف لعلّه تفرّد به.
(1)
رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 348 رقم 20721) بنفس الإسناد.
[10331]
أخبرنا أبو علي الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أخبرنا عبد الله بن جعفر النّحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي، حدثنا حماد ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن عن جندب بن عبد الله، عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه" قالوا: يا رسول الله وكيف يذلّ نفسه؟ قال: "أن يتعرض للبلاء لما لا يطيق".
تابعه سعيد بن سليمان النشيطي وعمر بن موسى الشامي عن حماد بن سلمة.
[10331] إسناده: ضعيف.
• عمرو بن عاصم الكلابي هو ابن عبيد الله القيسي أبو عثمان البصري. صدوق في حفظه شيء.
• علي بن زيد هو ابن جدعان التيمي البصري ضعيف.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث أخرجه الترمذي في الفتن (4/ 522) وابن ماجه في الفتن (2/ 1332 رقم 4016) من طريق محمد بن بشار، وابن عدي في "الكامل"(6/ 2307) من طريق هدبة، والبغوي في "شرح السنة"(13/ 179) من طريق محمد بن يونس الكديمي وعبد الرحمن بن محمد بن حبيب العبدي، كلهم عن حماد بن سلمة به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 405)، ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 202) عن عمرو بن عاصم الكلابي به.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 1175) بنفس الإسناد هنا.
ولم أجده في "المعرفة والتاريخ" للفسوي لعلّه سقط من النسخة المطبوعة.
وذكره ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 138) وقال: سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديث منكر. وقال في موضع آخر في "علل الحديث"(2/ 306): سألت أبي عنه فقال: قد زاد في الإسناد جندبا وليس بمحفوظ حدثنا أبو سلمة عن حماد وليس فيه جندب.
وللحديث شاهد من حديث ابن عمر مرفوعًا يتقوى به أخرجه الطبراني في "الكبير"(12/ 408، 409 رقم 13507) وإسناده صحيح رجاله ثقات فلذا صححه الألباني راجع "الصحيحة"(رقم 613).
وانظر "صحيح الجامع الصغير"(رقم 7674).
(74)
الرابع والسبعون من شعب الإيمان وهو باب في الجود والسخاء
قال الله عز وجل
(1)
فيما يثني به علي الذين يسمحون بأموالهم لأهل الحاجة إليها: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ}
(2)
وقال: هُدًى لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}
(3)
إلى غير ذلك من الآيات، وذم البخلاء في غير آية فقال:{الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا}
(4)
وقال: {فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ}
(5)
(6)
وقال: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
(7)
.
[10332]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو العباس النضروي، حدثنا أحمد بن
(1)
كذا قال الحليمي في "المنهاج"(3/ 403).
(2)
سورة آل عمران (3/ 133 - 134).
(3)
سورة البقرة (2/ 2 - 3).
(4)
سورة النساء (4/ 37) وفي الأصل و"ن" تقديم وتأخير.
(5)
سورة محمد (47/ 38).
(6)
سورة الحديد (57/ 23، 24). وفي الأصل و"ن" إن الله وهو خطأ.
(7)
سورة الحشر (59/ 9).
[10332]
إسناده: رجاله ثقات.
• خالد بن عبد الله هو ابن عبد الرحمن بن يزيد الطحان الواسطي.
والخبر رواه ابن جرير في "تفسيره"(30/ 219، 221، 222) من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن خالد بن عبد الله به. =
نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا خالد بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله عز وجل:{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}
(1)
قال: {أَعْطَى} من ماله، {وَاتَّقَى} ربه {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} بالخلف من الله عز وجل {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}
(2)
قال: الخير من الله عز وجل: {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}
(3)
قال: بخل بما له، واستغنى عن ربه، وكذب بالخلف من الله، {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}
(4)
للشر من الله عز وجل.
قال الإمام أحمد
(5)
: فثبت بجميع ما ذكرناه أن الجود من مكارم الأخلاق، والبخل من أراذلها، وليس الجواد الذي يعطي في غير موضع العطاء، ولا البخيل الذي يمنع في موضع المنع، لكن الجواد من يعطي في موضع العطاء، والبخيل الذي يمنع في موضع العطاء، وكل من استفاد بما يعطي أجرًا وحمدا فهو الجواد، ومن استحق بالبخل ذما أو عتابا فهو البخيل، وبسط الكلام.
[10333]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المنفق والبخيل كمثل رجلان عليهما جبتان- أو جنتان- من
= كما أخرجه في تفسيره" (30/ 219، 221، 222) من طريق بشر بن المفضل عن داود بن أبي هند به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 535) ونسبه لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن جرير والمؤلف في "الشعب".
(1)
سورة الليل (92/ 5 - 6).
(2)
سورة الليل (92/ 7).
(3)
سورة الليل (92/ 8 - 9).
(4)
سورة الليل (92/ 15).
(5)
كذا قال الحليمي رحمه الله في "المنهاج"(3/ 404 - 405) مبسوطا.
[10333]
إسناده: صحيح.
• أبو جعفر الرزاز هو محمد بن عمرو بن البختري.
• أبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان.
• الأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز.
حديد، من لدن ثدييهما إلى تراقيهما فإذا أراد المنفق أن ينفق سبغت عليه الدرع، أو مدت حتى تجن بنانه، وتعفو أثره، وإذا أراد البخيل أن ينفق قلصت عنه -يعني الدرع- ولزمت كل حلقة موضعها، حتى أخذت بعنقه أو ترقوته، فهو يوسعها ولا تتسع".
رواه مسلم
(1)
عن عمرو الناقد عن سفيان.
وأخرجاه
(2)
من حديث طاوس عن أبي هريرة.
[10334]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب إملاءَ، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، عن معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
في الزكاة (1/ 708 رقم 75).
وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 268) من طريق هارون بن معروف عن سفيان به.
ورواه الحميدي في "مسنده"(2/ 458) عن سفيان بن عيينة به.
وأخرجه النسائي في الزكاة (5/ 70 - 72) عن محمد بن منصور عن سفيان بن عيينة به.
وأخرجه البخاري في الزكاة (2/ 120) والخرائطي في مساوئ الأخلاق" (رقم 374) من طريق شعيب. وأحمد في "مسنده" (2/ 256) من طريق محمد بن إسحاق، كلاهما عن أبي الزناد به.
وأخرجه البخاري في الطلاق- تعليقا- (6/ 176) من طريق جعفر بن ربيعة. وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 267) من طريق ابن لهيعة، كلاهما عن الأعرج به.
(2)
أخرجه البخاري في الجهاد (3/ 231) وفي اللباس (7/ 36) ومسلم في الزكاة (1/ 708، 709 رقم 76).
وبهذا الوجه أخرجه النسائي في "الزكاة"(5/ 71، 72) وأحمد في "مسنده (5/ 389، 523) والحميدي في "مسنده" (2/ 459) وأبو الشيخ في "الأمثال" (رقم 268).
ورواه المؤلف في "سننه"(4/ 186) من طريق إسماعيل الصفار عن سعدان بن نصر به.
كما رواه في "الآداب"(رقم 99) والبغوي في "شرح السنة"(6/ 158 رقم 1660) بنفس الإسناد هنا.
[10334]
إسناده: صحيح.
• معاوية بن أبي مزرد هو عبد الرحمن بن يسار مولى بني هاشم المدني. ليس به بأس، من السادسة (خ م س).
"ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا".
رواه مسلم
(1)
في الصحيح عن القاسم بن زكريا عن خالد.
ورواه البخاري
(2)
عن إسماعيل عن أخيه عن سليمان.
[10335]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا عبد الله بن موسى، حدثنا محمد بن أيوب، أخبرنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن سهيل ح،
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا حميد بن الأسود، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن صفوان بن أبي يزيد، عن القعقاع بن اللجلاج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان نار جهنم في جوف عبد، ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد".
وفي رواية أبي عبد الله "أبدا ولا يجتمع شح وإيمان في قلب عبد أبدا" وقال: عن ابن اللجلاج، وكذلك
(3)
رواه ابن الهاد ووهيبا عن سهيل.
(1)
في الزكاة (1/ 700 رقم 57).
(2)
في الزكاة (2/ 120) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(6/ 155 - 156).
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 98) في "سننه"(4/ 187) بنفس الإسناد هنا.
[10335]
إسناده: فيه مجهول والحديث صحيح.
• جرير هو ابن عبد الحميد.
• سهيل هو ابن أبي صالح.
• صفوان بن أبي يزيد هو ويقال: ابن سليم المدني مقبول.
• القعقاع بن اللجلاج هو حصين بن اللجلاج مجهول.
والحديث رواه النسائي في الجهاد (6/ 13) عن إسحاق بن إبراهيم عن جربر به.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(2/ 72) بنفس الطريق الأولى.
(3)
أخرجه النسائي في الجهاد (6/ 13 - 14) والمؤلف في "سننه"(9/ 116) من طريق ابن الهاد عن سهيل بن أبي صالح به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده"- الشطر الثاني منه- (ص 322 - 323) عن وهيب عن سهيل ابن أبي صالح به.
وتقدم الحديث برقم (3952) بطريق ابن الهاد عن سهيل فراجع هناك تخريجه مستوفًى.
واختلف فيه على محمد بن عمرو بن سهيل عن صفوان بن سليم عن القعقاع ابن اللجلاج.
ورواه
(1)
ابن أبي جعفر عن صفوان بن يزيد عن أبي العلاء بن اللجلاج سمع أبا هريرة قوله.
[10336]
أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا عباس ابن محمد، حدثنا عون بن عمارة البصري، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن مالك ابن دينار- ح
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو داود وإبراهيم بن فهد قالا: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا صدقة بن موسى، عن مالك
(1)
رواه النسائي في الجهاد (6/ 14) من طريق الليهث بن سعد عن عبيد الله بن أبي جعفر به موقوفًا.
[10336]
إسناده: ضعيف.
• عون بن عمارة هو البصري أبو محمد القيسي، ضعيف، من التاسعة (ق).
• أبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني.
• مسلم بن إبراهيم هو الأزدي الفراهيدي أبو عمرو البصري.
• صدقة بن موسى هو أبو المغيرة السلمي البصري، صدوق له أوهام، وضعفه الذهبي وابن معين.
• عبد الله بن غالب هو الحداني البصري صدوق قليل الحديث.
والحديث أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 282) عن مسلم عن صدقة بن موسى به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده"(ص 293 رقم 2208) ومن طريقه الترمذي في البر والصلة (4/ 343 رقم 1962) عن صدقة بن موسى به وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من حديث صدقة بن موسى.
وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 375) عن أبي عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق عن مسلم بن إبراهيم به.
وأورده المؤلف في "الآداب"(رقم 103) عن أبي سعيد الخدري.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للبخاري في "الأدب الفرد" والترمذي ورمز له بالصحة وقال المناوي: قال الذهبي وصدقة: ضعيف، ضعفه ابن معين وغيره وقال المنذري:
ضعيف، (فيض القدير 3/ 441).
وضعفه الألباني راجع "ضعيفًا الجامع الصغير"(رقم 2832).
ابن دينار، عن عبد الله بن غالب، عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خصلتان لا تجتمعان في مؤمن، البخل وسوء الخلق".
وفي رواية الروذباري: "لا تجتمعان في جوف مسلم".
[10337]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد ابن غالب، حدثني محمد بن سنان، حدثنا ابن علي يعني موسى، قال سمعت أبي، عن عبد العزيز بن مروان، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"شر ما في رجل شح هالع، وجبن خالع".
تابعه
(1)
الليث بن سعد وابن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرئ عن موسى بن علي بن رباح قال: والهالع المحزن، والخالع المخيف الذي يخلع القلب من شدته.
[10338]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق إملاء، حدثنا أبو المثنى ومحمد بن عيسى بن السكن قالا: حدثنا القعنبي، حدثنا داود بن قيس، عن عبيد الله
[10337] إسناده: حسن.
• موسى بن عُلَيّ هو ابن رباح اللخمي أبو عبد الرحمن البصري، صدوق ربما أخطأ.
والحديث رواه أحمد في "مسنده"(2/ 302) وأبو نعيم في "الحلية"(9/ 50) من طريق عبد الرحمن بن مهدي وابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 98) عن الفضل بن دكين، كلاهما عن موسى بن علي بن رباح به.
وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 366) عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن محمد بن سنان الباهلي به.
(1)
ولم أجده من طريق الليث بن سعد وأما ابن المبارك فأخرجه في "الزهد والرقائق"(ص 199 رقم 111)، وحديث عبد الله بن يزيد المقرئ أخرجه أبو داود في الجهاد (3/ 26 - 28 رقم 2511) مطولًا، والبخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 2/ 8 - 9) وأحمد في "مسنده"(2/ 320) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(5/ 103) والمؤلف في "الآداب لما (رقم 101).
وقال الألباني: صحيح راجع "الصحيحة"(رقم 560) و"صحيح الجامع الصغير"(رقم 3603).
[10338]
إسناده: صحيح.
• أبو المثنى هو معاذ بن المثنى العنبري.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب.
• داود بن قيس هو الفراء الدباغ أبو سليمان القرشي.
ابن مقسم، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن يسفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم".
رواه مسلم
(1)
عن القعنبي.
[10339]
أخبرنا أبو عبد الله وأبو الحسن علي بن أبي السقاء الإسفراييني قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني سليمان بن بلال، حدثني ثور، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والفحش؛ فإن الله لا يحب الفاحش المتفحش، وإياكم والظلم، فإنه عند الله ظلمة
(1)
في البر والصلة (3/ 1996 رقم 56).
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 488) عن عبد الله بن مسلمة القعنبي به.
وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 353، 621) مفرقا عن إبراهيم بن عبد الله ابن جنيد والمؤلف في "سننه"(6/ 93) من طريق عبد الصمد بن الفضل. والبغوي في "شرح السنة"(14/ 357 رقم 4161) من طريق أحمد بن منصور الرمادي، ثلاثتهم عن القعنبي به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" مختصرا (رقم 483) من طريق عبد الله. وأحمد في "سننه"(3/ 323) ومن طريقه ابن كثير في "تفسير"(4/ 362) من طريق عبد الرزاق، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق مفرقا"(رقم 353، 621) من طريق أبي يعقوب الحنيني، ثلاثتهم عن داود ابن قيس به.
[10339]
إسناده: صحيح.
• الربيع بن سليمان هو ابن عبد الجبار المرادي.
• ثور هو ابن زيد الديّلى المدني.
• سعيد المقبري هو ابن أبي سعيد كيسان المدني.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 431) من طريق عبيد الله وابن عجلان والحميدي في "مسنده"(2/ 490) والخرائطي مفرقا (رقم 354، 623) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(8/ 48 - 49) والحاكم في "المستدرك"(1/ 12) من طريق ابن عجلان، كلاهما عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 470، 487) بطريقين عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة به.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 100) بنفس الإسناد هنا.
يوم القيامة وإياكم والشح والبخل؛ فإنه دعا من قبلكم إلى أن يقطعوا أرحامهم فقطعوها، ودعاهم إلى أن يستحلوا محارمهم فاستحلوها، ودعاهم إلى أن يسفكوا دماءهم فسفكوها".
[10340]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة والمسعودي، عن عمرو بن مرة، قال سمعت عبد الله بن
[10340] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الكوفي صدوق اختلط قبل موته.
• عبد الله بن الحارث هو الزبيدي الكوفي المكتب.
• أبو كثير الزبيدي الكوفي اختلف في اسمه. مقبول، من الثالثة (عخ د ت س) وقال العجلي: تابعي كوفي ثقة.
والحديث رواه الطيالسي في "مسنده"(ص 300) مطولًا.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 159 - 160) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 307) من طريق ابن أبي عدي عن شعبة به مطولًا.
وأخرجه أحمد في "مسنده"" مطولًا (2/ 195) وابن أبي شيبة في "المصنف" متفرقًا (9/ 97، 13/ 512) من طريق محمد بن جعفر غندر. والحاكم في "المستدرك" (1/ 11) من طريق معاذ ابن معاذ، كلاهما عن شعبة به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 307) من طريق بندار عن أبي داود الطيالسي عن شعبة عن عمرو بن مرة به مطولًا.
وأخرجه أبو داود في الزكاة (2/ 324) عن حفص بن عمر. والحاكم في "المستدرك"(1/ 415) من طريق أبي عامر العقدي وأبي داود الطيالسي وبشر بن عمر ووهب بن جرير، كلهم عن شعبة عن عمرو بن مرة به مقتصرا على ذكر البخل.
وأخرجه الدارمي في السير (ص 636) عن أبي الوليد عن شعبة به مقتصرا على ذكر الظلم.
وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 623) عن حماد بن الحسن الوراق عن أبي داود الطيالسي عن المسعودي عن عمرو بن مرة بذكر الظلم فقط.
وأخرحه ابن أبي الدنيا في الصمت مقتصرا على ذكر الفحش (رقم 320) من طريق ابن المبارك عن المسعودي عن عمرو بن مرة به.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 2675).
وللحديث شاهد من حديث عبد الله بن عمر مرفوعًا تقدم برقم (7055) فراجعه.
الحارث، يحدث، عن أبي كثير الزبيدي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إياكم والظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش؛ فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح؛ فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا".
[10341]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن ملاعب، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن أنس قال: توفي رجل من أصحابه فقالوا: أبشر بالجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أولًا تدرون لعله قد تكلم بفي لا يعنيه، أو بخل بفي لا ينفعه". هذا هو المحفوظ.
[10342]
وأخبرنا أبو سهل المهراني، أخبرنا محمد بن جعفر بن مطر، حدثنا أبو حنيفة
[10341] إسناده: منقطع.
• أحمد بن ملاعب هو أحمد بن حبان بن ملاعب أبو الفضل المخزومي.
• الأعمش هو سليمان بن مهران لم يثبت سماعه من أنس.
والحديث رواه الترمذي في "الزهد"(4/ 558 رقم 2316) عن سليمان بن عبد الجبار البغدادي عن عمر بن حفص بن غياث به وقال: هذا حديث غريب.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 109) ونسبه للترمذي والمؤلف في الشعب.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(5/ 55 - 56) من طريق إسماعيل بن عبد الله عن عمر بن حفص ابن غياث به.
وقال: هذا حديث تفرد به عمر عن أبيه حفص.
وأورده الذهبي في "السير"(6/ 240) بطريق أبي نعيم وقال: غريب يعدّ في أفراد عمر بن حفص شيخ البخاري.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(7/ 84 رقم 4017) وابن أبي الدنيا في الصمت (رقم 109) من طريق يحيى بن يعلى الأسلمي عن الأعمش عن أنس قال: استشهد غلام منّا يوم أحد فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع فمسحت أمّه التراب عن وجهه فقالت فذكر الحديث وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي ضعيف مع انقطاعه بين الأعمش وأنس.
[10342]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو سهل المهراني هو أحمد بن محمد بن إبراهيم العدلى.
• أبو حنيفة الواسطي هو محمد بن ماهان بن عبد الله بن نهار يعرف بالقصب (م 204 هـ).
ذكره البحشلي في "تاريخ واسط"(ص 157) والدولابي في "الكنى"(1/ 159).
• الحسن هو ابن جبلة وشيخه سعيد بن الصلت لم أجد ترجمتهما.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 109) برواية المؤلف فقط.
الواسطي، حدثنا الحسن بن جبلة، حدثنا سعيد بن الصلت، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك قال: أصيب رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أُحد، فجاءت أمه، فقالت: يا بني ليهنك الشهادة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وما يدريك لعله كان يتكلم بما لايعنيه، ويبخل بما لا يغنيه".
[10343]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي، حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، حدثنا يوسف بن كامل، حدثنا سويد أبو حاتم، حدثنا عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن جده، قال: بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل، فقال يا رسول الله ما الإيمان؟ قال:"الصبر والسماحة".
[10344]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الطيب محمد بن أحمد الحيري، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، حدثنا الحسين بن الوليد، حدثنا إبراهيم بن أدهم، حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أفضل الإيمان الصبر والسماحة".
[10343] إسناده: لا بأس به.
• يوسف بن كامل العطار.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(9/ 228) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
• سويد أبو حاتم هو سويد بن إبراهيم الجحدري الحنّاط صدوق سيئ الحفظ، له أغلاط.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
• عبد الله بن عبيد بن عمير هو ابن قتادة الليثي، المكي.
• وأبوه هو عبيد بن عمير بن قتادة الليثي المكي.
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قاله مسلم وعده غيره في كبار التابعين وكان قاص أهل مكة. مجمع على ثقته مات قبل ابن عمر (ع).
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" مطولًا (17/ 49 رقيم 105) من طريق بكر بن خنيس عن أبي بدر عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده.
وذكره الهيثمي في "الجمع"(5/ 231) وقال: وفيه " بكر بن خنيس وهو ضعيف.
[10343]
إسناده: مرسل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 116) ونسبه لأحمد في الزهد والمؤلف.
[10345]
أخبرنا أبو الحسن العلوي، حدثنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمداباذي، حدثنا أبو العباس محمد بن يونس بن موسى القرشي، حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي، حدثني عبيد الله بن الوازع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خلقان يحبهما الله، وخلقان يبغضهما الله، فأما اللذان يحبهما الله فالسخاء والسماحة، وأما اللذان يبغضهما الله فسوء الخلق والبخل، فإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله على قضاء حوائج الناس".
[10346]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد
[10345] إسناده: ضعيف.
• أبو العباس محمد بن يونس بن موسى القرشي هو الكديمي ضعّفوه.
• عبيد الله بن الوازع هو الكلابي البصري مجهول.
وتقدم الحديث برقم (9053) فانظر هناك تخريجه.
[10346]
إسناده: مرسل ضعيف لانقطاعه.
• محمد بن أحمد العودي هو ابن هارون.
• كثير هو ابن يحيى بن كثير أبو مالك البصري صدوق.
• عبد الواحد هو ابن زياد العبدي البصري.
• الحجاج بن أرطأة هو النخعي الكوفي القاضي صدوق كثير الخطأ والتدليس.
• سليمان بن سحيم هو أبو أيوب المدني صدوق، لم يسمع من طلحة بن عبيد الله بن كريز.
والحديث أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق ومعاليها"(ص 55) من طريق أبي معاوية الضرير عن الحجاج بن أرطأة به وبهذا الوجه أخرجه الهيثم بن كليب في "المسند"(ق/ 7/ ألف) وأبو عبيد في "فضائل القرآن"(ق/ 11/ ب).
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في "الشعب" ورمز له بحسنه.
وقال المناوي: قال الزين العراقي: هذا مرسل ولعل المصنف- أي السيوطي- ظن أنه طلحة الصحابي فوهم فكما أنه لم يصب في ذلك لم يصب في اقتضاء كلامه أن مخرجه البيهقي خرجه ساكتا عليه وليس كما وهم، بل تعقبه بما نصه: في هذا الإسناد إنقطاع بين سليمان وطلحة والحجاج بن أرطأة ضعفوه ثم ذكر شاهدا من حديث ابن عباس مرفوعًا. (فيض القدير 2/ 226).
وقال الألباني: هذا مرسل ضعيف، عبيد الله بن كريز هذا تابعي ثقة والحجاج بن أرطأة مدلس، راجع "الصحيحة"(4/ 169 - 170) وأورده في "صحيح الجامع الصغير"(رقم 1074) وصححه لشاهده من حديث ابن عباس.
قال (المحقق السلفي): وحديث ابن عباس أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(5/ 29) وقال: تفرد به نوح عن أبي عصمة وقال ابن الجوزي: لا يصح.
ابن أحمد العودي، حدثنا كثير، حدثنا عبد الواحد، حدثنا الحجاج بن أرطأة، عن سليمان بن سحيم، عن طلحة بن عبيد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفسافها، ومن إعظام إجلال الله عز وجل إكرام ثلاثة: الإمام المقسط، وذو الشيبة في الإسلام، وحامل القرآن غير الجافي عنه ولا الغالي فيه".
في هذا الإسناد إنقطاع بين سليمان بن سحيم وطلحة.
[10347]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا علي بن حمشاذ، حدثنا أبو المثنى، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن جامع بن شداد، عن الأسود بن هلال قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود، فسأله عن هذه الآية:{وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
(1)
.
وإني امرؤ ما قدرت أن يخرج من يدي شيء، وقد خشيت أن يكون أصابتني هذه الآية فقال عبد الله: ذكرت البخل، وليس الشح البخل، وأما ما ذكر الله في القرآن فليس كما قلت، ذاك أن تعمد إلى مال غيرك، أو مال أخيك فتأكله.
[10347] إسناده: رجاله موثقون.
• أبو المثنى هو معاذ بن المثنى العنبري.
• سفيان هو الثوري.
• الأسود بن هلال هو المحاربي أبو سلام الكوفي مخضرم.
والخبر رواه الطبراني في "الكبير"(9/ 148 رقم 9060) من طريق الفريابي عن سفيان به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 89) وابن جرير في تفسيره" (28/ 43) من طريق الأعمش. وابن أبي حاتم في "تفسيره" كما ذكر ابن كثير في "تفسيره" (4/ 362) من طريق المسعودي، كلاهما عن جامع بن شداد به.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(2/ 490) بنفس الإسناد وصححه وأقره الذهبي.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 107) ونسبه للفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وابن مردويه والمؤلف في "الشعب".
(1)
سورة الحشر (59/ 9) تقدمت قريبا.
[10348]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق، أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثنا ابن عياش، حدثنا مجمع بن جارية الأنصاري، عن عمه، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"برئ من الشح من أدى الزكاة، وقرى الضيف، وأعطى في النائبة".
[10349]
حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي إملاء، وأبو القاسم عبد الخالق بن علي قراءة عليه قالا: حدثنا أبو القاسم علي بن المؤمل، حدثنا محمد بن يونس الكديمي، حدثنا
[10348] إسناده: لا بأس به.
• سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي هو ابن بنت شرحبيل صدوق يخطئ.
• ابن عياش هو إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم.
• مجمع بن جارية الأنصاري هو مجمع بن يحيى بن يزيد بن جارية. صدوق.
• عمّه هو خالد بن يزيد بن جارية الأنصاري.
قال أبو حاتم: ما به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"(4/ 198).
راجع "الجرح والتعديل"(3/ 331)"التاريخ الكبير"(2/ 1/ 137).
والحديث أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(28/ 43 - 44) وعنه ابن كثير في "تفسيره"(4/ 363) عن محمد بن إسحاق عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 109) وعزاه لابن جرير وابن مردويه والمؤلف في "الشعب" وروي عن خالد بن يزيد بن جارية مرسلًا كما أخرجه أبو يعلى في "مسنده" والطبراني في "الكبير"(4/ 224، 225 رقم 4096، 4097) وهناد في "الزهد"(رقم 1060) وابن حبان في "الثقات"(4/ 203) من طريق "مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري عن خالد بن يزيد بن جارية الأنصاري وقال ابن حبان: خالد بن يزيد الأنصاري أدرك جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج هذا الحديث وقال مرسل.
وذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(1/ 405) وعزاه لأبي يعلى والطبراني وقال: إسناده حسن، لكن ذكره البخاري وابن حبان في التابعين.
وضعف إسناد حديث خالد بن يزيد راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2324).
وراجع "فيض القدير"(3/ 198).
[10349]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن يونس الكديمي، ضعيف.
• إبراهيم هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
• علقمة هو ابن قيس الكوفي النخعي.
عبد الرحمن بن حماد السندي، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم عن علقمة، عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يذهب السخاء على الله (السخي قريب من الله فإذا لقيه يوم القيامة أخذ بيده فأقاله من عثرته"
(1)
.
هذا إسناد ضعيف، وقد روي من وجه آخر عن الأعمش عن إبراهيم عن ابن مسعود مرفوعًا مرسلًا في التجافي عن ذنب السخي ذكرناه
(2)
بعد هذا.
[10350]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن قريش، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا المعافى، عن ابن لهيعة، عن عمرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أول صلاح هذه الأمة باليقين والزهد، وأول فسادها بالبخل والأمل".
[10351]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن محمد بن علي التمار
(1)
ما بين القوسين ساقط من الأصل فاستدركناه من نسخة "ن".
والحديث أورده السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 110) برواية المؤلف فقط.
(2)
سيأتي قريبا برقم (39، 9540) فراجعه.
[10350]
إسناده: حسن.
• المعافى هو ابن عمران الأزدي الفهمي الموصلي.
هذا الحديث ذكره الخطيب التبريزي في "مشكاة المصابيح"(3/ 1452 - بتحقيق الألباني) وعزاه للمؤلف في "شعب الإيمان".
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "اليقين"(رقم 3) ومن طريقه الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(رقم 164) من طريق مروان بن محمد عن ابن لهيعة به وفيه "نجا أول هذه الأمة".
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب"(4/ 241) وعزاه لابن أبي الدنيا والأصبهاني.
وأورده الديلمي في "مسند الفردوس"(4/ 289) والغزالي في "الإحياء"(4/ 438) والزبيدي في "إتحاف السادة المتقين"(10/ 239) بلفظ نجا أول هذه الأمة إلخ.
وحسنه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 6622).
[10351]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن القاسم الأسدي هو أبوابراهيم الكوفي شامي الأصل لقبه كاو (م 207 هـ)، كذبوه من التاسعة (ت).
ووثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، لا يعجبني حديثه، وقال أبو زرعة: شيخ، =
بالكوفة، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، حدثنا محمد بن القاسم الأسدي، عن محمد بن مسلم وهو الطائفي، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صلاح أول هذه الأمة بالزهد والتقوى، وهلاك أخرها بالبخل والفجور".
أخبرنا به أبو عبد الله في موضع آخر من الأمالي وقال عمرو بن شعيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال هكذا وجدته في كتابي مرسلًا، ورواه
(1)
سعيد بن سليمان عن محمد بن سالم موصولًا غير أنه قال: ولا أعلمه إلا قد رفعه، وقال في الزهد واليقين و"هلاك أخرها بالبخل والأمل".
[10352]
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه المزكي، حدثنا
راجع "الجرح والتعديل"(8/ 65).
• إبراهيم بن ميسرة هو الطائفي نزيل مكة.
والحديث أخرجه أحمد في الزهد" (ص 10) عن الهيثم بن جميل عن محمد بن مسلم به.
وقال فيه: "بالزهد واليقين وبالبخل والأمل".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" بسياق المؤلف (8/ 110) برواية المؤلف وحده.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب"(4/ 241) وقال: رواه الطبراني وفي إسناده احتمال للتحسين، وفيه عبد الله بن عمر بدل عبد الله بن عمرو.
(1)
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 186) من طريق أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة وإبراهيم بن علي الهجيمي، كلاهما عن جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ عن سعيد بن سليمان حدثنا يحيى بن سليم الطائفي كذا في حديث الهجيمي وفي حديث ابن خزيمة محمد بن مسلم وهو الصواب عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذا في حديث الهجيمي وقال ابن خزيمة عن جده رفعه، وقال الهجيمي: وقد سمع هذا الحديث معي أبو داود السجستاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل من جعفر الصائغ.
[10352]
إسناده: ضعيف.
• تليد بن سليمان هو أبو إدريس المحاربي الكوفي الأعرج (م بعد سنة 190 هـ).
رافضي ضعيف، من الثامنة، قال صالح جزرة: كانوا يسمّونه بليدا (ت).
• سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي نزيل الجزيرة ضعيف، من الثامنة (ت ق). =
أبو العباس إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى الحافظ، حدثنا سهل بن عثمان، حدثنا تليد بن سليمان أبو إدريس وسعيد بن مسلمة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السخي قريب من الله قريب من الجنة، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، قريب من النار، والجاهل السخي أحب إلى الله من البخيل العابد".
تليد وسعيد ضعيفان، وقد قيل عن سعيد بن مسلمة كما.
[10353]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا العلاء بن عمروالحنفي، حدثنا سعيد بن مسلمة، عن جعفر ابن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار، ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل".
[10354]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا الزبير بن عبد الواحد، حدثنا عبد الله بن قحطبة، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا سعيد بن مسلمة
…
فذكره بإسناده ونحوه.
=. يحيى بن سعيد هو ابن قيس الأنصاري المدني.
• محمد بن إبراهيم هو ابن الحارث بن خالد التيمي.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 110) وفي "اللآلئ المصنوعة"(2/ 92) برواية المؤلف بتضعيفه.
[10353]
إسناده: ضعيف جدًّا.
• العلاء بن عمرو الحنفي تركه الذهبي وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.
• سعيد بن مسلمة هو ابن هشام الأموي ضعيف.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 110) وفي "اللآلئ المصنوعة"(2/ 92) وعزاه للمؤلف فقط.
وقال الألباني: ضعيف جدًّا (ضعيف الجامع الصغير رقم 3340).
[10354]
إسناده: كسابقه.
• عبد الله بن قحطبة لم أظفر له بترجمة.
• سعيد بن مسلمة هو ابن هشام بن عبد الملك ضعيف.
[10355]
وبهذا الإسناد حدثنا سعيد بن مسلمة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره بنحوه غير أنه قال في الإسنادين: "والجاهل السخي أحب إلى الله من العابد البخيل".
[10356]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو منصور محمد بن أحمد بن بشر الحرفي الصوفي، حدثنا الحسين بن محمد بن زياد القباني، حدثنا عمرو بن زرارة، حدثنا سعيد ابن محمد الوراق، حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"السخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار، ولفاجر سخي أحب إلى الله من عابد بخيل وأي داء أدوى من البخل".
وقيل عن سعيد، عن يحيى، عن الأعرج.
[10355] إسناده: ضعيف.
• يحيى بن سعيد هو الأنصاري.
• محمد بن إبراهيم هو ابن الحارث التيمي.
والحديث ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 181) والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 92) من طريق أبي بكر الحسين بن الجنيد عن سعيد بن مسلمة به وعزاه السيوطي للخطيب في "كتاب البخلاء" والمؤلف، وتعقبه بطرق أخرى كلها ضعيفة عند تدقيق النظر فيها.
وأورده ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 283) وقال: قال أبي: هذا حديث باطل وسعيد ضعيف الحديث أخاف أن يكون أدخل له.
ورواه الضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعاته بمرو"(1275/ 2) كما أفاده الألباني في "الضعيفة"(1/ 185) وضعفه.
[10356]
إسناده: واه جدًّا.
• أبو منصور محمد بن أحمد بن بشر الحرفي الصوفي لم أعرفه.
• عمرو بن زرارة هو ابن واقد الكلابي، أبو محمد النيسابوري (م 238 هـ)، ثقة ثبت، من العاشرة (خ م س).
• سعيد بن محمد الوراق هو الثقفي أبو الحسن الكوفي نزيل بغداد، ضعيف.
• أبو الزناد هو عبد الرحمن بن ذكوان.
• الأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز.
لم أقف على هذا الحديث بهذا الوجه عند غير المؤلف لعلّه تفرد به.
[10357]
أخبرناه أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا أحمد بن الحسين بن عبد الصمد الموصلي ومحمد بن أحمد بن هارون قالا: حدثنا الحسن بن عرفة، حدثني سعيد بن محمد الوراق الثقفي الكوفي، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة
…
فذكره مرفوعًا كذلك. تفرد به سعيد بن محمد وهو ضعيف.
ورواه
(1)
حميد بن زنجويه، عن محمد بن بكار، عن سعيد بن محمد الوراق، عن
[10357] إسناده: كسابقه.
والحديث عند ابن عدي في "الكامل"(3/ 1239) في ترجمة سعيد بن محمد الوراق.
وأخرجه الترمذي في البر والصلة (4/ 342 رقم 1961) عن الحسن بن عرفة بنفس الطريق. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث يحيى بن سعيد عن الأعرج عن أبي هريرة إلاَّ من حديث سعيد بن محمد.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 117) من طريق محمد بن حرب الواسطي عن سعيد ابن محمد الوراق به.
ورواه ابن حبان في "روضة العقلاء"(ص 235) عن أحمد بن يحيى بن زهير بتُسْتَر، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 372) وفي "المنتقى من مكارم الأخلاق"(رقم 308) عن أحمد بن جعفر، كلاهما عن الحسن بن عرفة به. وقال ابن حبان: وإن كان حفظ سعيد بن محمد إسناد هذا الخبر فهو غريب غريب.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 180) والسيوطي في "اللالى المصنوعة"(2/ 91) بطريق العقيلي وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح فإن المتهم به سعيد بن محمد الوراق قال يحيى ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة.
وذكره السيوطي، قال العقيلي: ليس لهذا الحديث أصل من حديث يحيى ولا غيره وسعيد الوراق قال ابن معين: ليس بشيء ثم تعقبه بقوله: قلت: أخرجه الترمذي وابن حبان في "روضة العقلاء" والبيهقي في "شعب الإيمان" والخطيب في كتاب البخلاء من طرق عن سعيد الوراق به، وقال ابن حبان: غريب، والبيهقي: تفرد به سعيد الوراق وهو ضعيف والله أعلم،
وذكره ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 283 - 284) وقال: سألت أبي عن هذا الحديث فقال أبي: هذا حديث منكر.
وقال الألباني: ضعيف جدًّا (ضعيف الجامع الصغير 3340) وانظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 154).
(1)
أخرجه بهذا الوجه الطبراني في "الأوسط (1/ 91/ ألف) كما أفاده الألباني في "الضعيفة" (1/ 185) وقال الطبراني: لم يروه بهذا الإسناد إلاَّ سعيد.
يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن عائشة- يزيد وينقص- وقيل: عن يحيى
(1)
بن سعيد الأعرج عن أبي هريرة عن عائشة وكل ذلك غير محفوظ.
[10358]
أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الفقيه الطبراني بها، حدثنا أبو محمد عبد الله ابن محمد بن عثمان الواسطي بها، حدثنا سليمان بن الحسن بن زيد العطار ح،
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، حدثنا أبو أيوب سليمان بن الحسن ح،
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن داود الزاهد إملاء، حدثنا سليمان بن الحسن العطار، وأخبرنا أبو عبد الله، حدثني الزبير بن عبد الواحد الأسداباذي، أخبرني أبو أيوب سليمان بن الحسن البصري- وكان نعم الشيخ- حدثنا سهيل بن إبراهيم الجارودي، حدثنا سليمان بن مروان، عن إبراهيم بن يزيد، عن عمرو بن دينار، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا بني سلمة من سيدكم اليوم؟ " وفي رواية الفقية "من سيدكم يا بني سلمة؟ " قالوا: الجد بن قيس، ولكنا نبخله قال:"وأي داء أدوى من البخل، ولكن سيدكم عمرو بن الجموح"، وفي رواية الفقيه، "بل سيدكم عمرو ابن الجموح".
(1)
أخرجه الخطيب في "كتاب البخلاء" ومن طريقه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 92 - 93) من طريق عبد العزيز بن حازم عن يحيى بن سعيد به. وفيه رواد بن الجراح هو العسقلاني صدوق اختلط بأخرة فترك، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد، وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث.
[10358]
إسناده: ضعيف.
• سليمان بن الحسن بن زيد العطار أبو أيوب البصري.
قال الدارقطني: هو ثقة، وقال مرة: لا بأس به.
راجع سؤالات السهمي للدارقطني (217 - 218).
• سهيل بن إبراهيم الجارودي أبوالخطاب.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 299، 303) وقال: يخطئ ويخالف وانظر "اللسان"(3/ 124).
• سليمان بن مروان العبدي لم أقف عل من ترجمه.
• إبراهيم بن يزيد هو الخوزي متروك.
والحديث رواه أبو الشيخ في "كتاب الأمثال"(رقم 90) عن أبي أيوب سليمان بن الحسن السلمي عن سهيل بن إبراهيم الجارودي به.
ورواه
(1)
سعيد بن محمد الوراق، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بمعناه غير أنه قال: بشر بن البراء بن معرور بدل عمرو بن الجموح والأول أولى.
وروي عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر.
[10359]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو علي الحافظ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصيرفي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن زياد يعني الحداد البغدادي، حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان بن عيينة
…
فذكره نحو حديث ابن يعقوب غير أنه قال: وإنا نبخله.
ورواه الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سيدكم يا بني سلمة؟ " قالوا: يا رسول الله الجد بن قيس قال: "وبم تسودونه؟ " قالوا: بأنه أكثرنا مالًا وإنا على ذلك لنزنه بالبخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أي داء أدوى من البخل ليس ذاك سيدكم" قالوا: فمن سيدنا يا رسول الله؟ قال: "سيدكم البراء بن معرور".
(1)
أخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 163) وابن عدي في "الكامل"(3/ 1238) من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري عن سعيد بن محمد الوراق به، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم وسعيد بن محمد هو الوراق ثقة مأمون فتعقبه الذهبي بقوله قلت: بل قال الدارقطني وغيره: متروك.
كما أخرجه الحاكم في "المستدرك"(3/ 219) من طريق محمد بن يعلى. وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 251) وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 94) من طريق النضر بن شميل، كلاهما عن محمد بن عمرو بن علقمة به.
وهذا إسناد ضعيف لأجل سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف كما قال الدارقطني وغيره، فلذا قال المؤلف: والأول أولى.
[10359]
إسناده: حسن.
• أحمد بن عبد الله بن زياد الحداد أبو جعفر البغدادي.
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(4/ 217) وقال: وكان ثقة فهمًا.
• قبيصة بن عقبة هو ابن محمد بن سفيان السوائي الكوفي صدوق ربّما خالف.
والحديث أخرجه الخطيب في "تاريخه"(4/ 217) في طريق محمد بن مخلد العطار عن أحمد بن عبد الله الحداد به وقال قال الدارقطني: ما كتبناه إلا عن ابن مخلّد، تفرد به أحمد الحداد عن قبيصة عن ابن عيينة وتابعه إبراهيم بن سلام المكي وكان ضعيفًا، عن ابن عيينة.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 91) والوليد بن أبان في "كتاب السخاء" له كما ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة" من طريق أبي الربيع السمان عن عمرو بن دينار به وفيه أبو اليمان السمان هو أشعث بن سعيد البصري متروك وانظر "مجمع الزوائد"(3/ 126).
[10360]
أخبرناه أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو محمد بن إسحاق الهروي، أخبرنا علي ابن محمد بن عيسى، أخبرنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري
…
فذكره وهو مرسل.
[10360] إسناده: مرسل.
• أبو اليمان هو الحاكم بن نافع،
•شعيب هو ابن أبي حمزة الأموي.
والحديث أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 337 - 338 رقم 20705) - ومن طريقه الآجري في "مكارم الأخلاق"(المنتقى منه- رقم 258) وفي "مساوئ الأخلاق"(رقم 378) - وابن الأثير في "أسد الغابة"(1/ 218) عن معمر عن الزهري به وفيه "قال لبني ساعدة" قال ابن الأثير والجد من بني سلمة وليس من بني ساعدة وإنما كان سيد بني ساعدة سعد بن عبادة وهو لم يمت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما مات بعده، فقال الشعبي وابن عائشة: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبني سلمة: "بل سيدكم عمرو بن الجموح " وقول ابن إسحاق والزهري أصح به.
وتابعه صالح بن كيسان فأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(3/ 571) والفسوي في "المعرفة والتاريخ"(3/ 358). وأورده الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(1/ 154) وقال: رواه الفسوي في "تاريخه" وأبو الشيخ في "الأمثال" والوليد بن أبان في "كتاب الجود" من طريق صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكره.
وقال: تابعه ابن إسحاق عن الزهري وقال في روايته: "بل سيدكم الأبيض الجعد بشر بن البراء" وهكذا رواه يونس وإبراهيم بن سعد عن الزهرىِ من رواية الأويسي عنه وخالفه يعقوب بن إبراهيم بن سعد فرواه عن أبيه مرسلًا أخرجه ابن أبي عاصم، وكذا أرسله معمر وهو في "مصنف عبد الرزاق" وفي "مساوئ الأخلاق" للخرائطي، وابن أخي الزهري عن عمه وهو في "الأمثال""لأبي عروبة" وشعيب عن الزهري في نسخة ابن أبي اليمان وله شاهد من حديث عبد الملك بن جابر بن عتيك عن جابر بن عبد الله في "المعرفة".
أخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 81 رقم 163) وفي "الصغير"(1/ 115) وأبو نعيم في "المعرفة "(3/ 76 - 77) من طريق عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن إبراهيم بن سعد عن الزهري عن ابن كعب بن مالك عن أبيه.
وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 95) من طريق صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب عن كعب بن مالك به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 81 - 82 رقم 164) من طريق ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن مالك مرسلا.
وذكره الهيثمي في "المجمع"(9/ 315) وقال ة رواه الطبراني في "الكبير" بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير شيخي الطبراني ولم أر من ضعفهما. =
[10361]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا الكديمي حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، حدثني حميد بن الأسود، عن الحجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا بني سلمة من سيدكم؟ " قالوا: الجد بن قيس، وإنا لنبخله، قال: "وأي داء أدوى من البخل، بل سيدكم الجعد
(1)
الأبيض عمرو بن الجموح"، قال وكان على أصنامهم في الجاهلية، قال وكان يولم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج.
= وذكره ابن إسحاق في "السيرة النبوية"(1/ 461). وقال ابن الأثير: كذا ذكره ابن إسحاق ووافقه صالح بن كيسان وإبراهيم بن سعد عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه.
وله شاهد من حديث عبد الملك بن جابر بن عتيك عن جابر بن عبد الله أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(3/ 77) وأشار إلى هذه الطريقة ابن حجر في "الإصابة" وله شاهد آخر من حديث ابن عمر. أخرجه الحاكم في "المستدرك"(3/ 219) وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 94) وصححه الحاكم وأقره الذهبي.
قوله "لنزنه أي لنتّهمه".
[10361]
إسناده: ضعيف.
• الكديمي هو محمد بن يونس القرشي، ضعيف.
• أبو بكر بن أبي الأسود هو عبد الله بن أبي الأسود.
• حميد بن الأسود بن الأشقر البصري أبو الأسود الكرابيسي. صدوق يهم قليلًا، من الثامنة (خ-4).
• الحجاج الصواف هو حجاج بن أبي عثمان- ميسرة أو سالم- البصري.
والحديث رواه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 296) عن عبد الله بن أبي الأسود به.
وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 92) من طريق إسماعيل بن علية عن الحجاج الصواف به.
ورواه الطبراني في "الأوسط" وقال الهيثمي في "المجمع"(9/ 319): رجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني.
وذكره ابن حجر في "الإصابة"(2/ 523) ونسبه للسراج وأبي نعيم في "المعرفة" وهذا السند ضعيف لأجل الكديمي إلاَّ أنه يرتقي إلى درجة الحسن بمتابعته.
(1)
في الأصل و "ن""الخير الأبيض" والتصويب من "الأدب المفرد" وغيره من المصادر.
[10362]
قال: وأخبرنا أحمد، حدثنا موسى بن زكريا، حدثنا خليفة، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا حجاج الصواف، حدثني أبو الزبير، أن جابرا حدثهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سيدكم يا بني سلمة"؟ فذكره بنحوه.
ورويناه في الحديث الثابت عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله عن أبي بكر الصديق أنه قال: وأي داء أدوى من البخل.
[10363]
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، حدثنا بنضر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، قال سمعت ابن المنكدر يحدث أنه سمع جابر ابن عبد الله يقول ذلك عن أبي بكر الصديق.
[10362] إسناده: حسن.
• أحمد هو ابن عبيد.
• موسى بن زكريا بن يحيى التستري شيخ للطبراني أبو عمران البصري.
ذكره ابن نقطة والذهبي بدون ذكر الجرح والتعديل فيه.
"الإكمال"(1/ 436)"المشتبه"(ص 71).
• خليفة هو ابن خياط بن خليفة بن خياط العصفري أبو عمرو البصري (م 240 هـ).
• صدوق ربما أخطأ وكان أخباريا علامة، من العاشرة (خ).
والحديث أخرجه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 93) من طريق القواريري عن يزيد بن زريع به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 110) برواية المؤلف وحده.
[10363]
إسناده: صحيح
•سفيان هو ابن عيينة.
وهذا الحديث في "مسند الحميدي"(2/ 518).
وأخرجه البخاري في "فرض الخمس"(4/ 55 - 56) وفي الهبة مختصرا (3/ 137) عن علي بن عبد الله، وفي المغازي (5/ 120 - 121) عن قتيبة بن سعيد. ومسلم في الفضائل (2/ 1806 - 1807) عن عمرو الناقد وإسحاق، وأبو يعلى في "مسنده"(4/ 17 رقم 2019) عن إسحاق، كلهم عن سفيان به مطولا.
ورواه أحمد في "مسنده"(3/ 307 - 308) عن سفيان بن عيينة به.
[10364]
أخبرنا القاضي أبو عمر محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم البسطامي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا صدقة بن موسى صاحب الدقيق، عن فرقد السبخي، عن مرة بن شراحيل، عن أبي بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يدخل الجنة بخيل ولا خب ولا خائن ولا سيئ الملكة، وأول من يقرع باب الجنة المملوكون إذا أحسنوا فيما بينهم وبين الله عز وجل، وبينهم وبين مواليهم".
[10365]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا معمر بن سليمان، حدثنا أمية بن أسد، عن أبي سهل الواسطي
[10364] إسناده: ضعيف.
• أبو سعيد هو مولى بني هاشم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري نزيل مكة. صدوق ربما أخطأ من التاسعة (خ صد س ق).
صدقة بن موسى صاحب الدقيق هو الدقيقي السلمي البصري. صدوق له أوهام.
• فرقد السبخي هو ابن يعقوب البصري صدوق لكنه عابد لين الحديث كثير الخطأ. وقال الإمام أحمد رجل صالح، ليس بقوي في الحديث.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 4) عن أبي سعيد مولى بني هاشم بنفس السند.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 7) والمروزي في "مسند" أبي بكر (رقم 98) والخرائطي في "مساوئ الأخلاق "- الشطر الأول منه- (رقم 361، 712، 713) من طريق يزيد بن هارون. وأبو يعلى في "مسنده"(1/ 94 رقم 93) من طريق عبد الصمد، كلاهما عن صدقة بن موسى به.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(1/ 95 رقم 95) من طريق يزيد بن هارون عن همام بن يحيى عن فرقد السبخي به.
ضعفه الشيخ أحمد محمد شاكر في "تعليق مسند أحمد"(1/ 159).
[10365]
إسناده: ضعيف.
• معمر بن سليمان هو الرقي أبو عبد الله النخعي.
• أمية بن أسد لم أظفر له بترجمة.
• أبو سهل هو الواسطي الصباح بن سهل.
قال ابن معين: لا أعرفه، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث وقال أبو حاتم: يكتب حديثه انظر "الجرح والتعديل"(4/ 442).
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 111) برواية المؤلف.
رفع الحديث قال: "إن الله عز وجل اصطنع هذا الدين لنفسه، وإنما صلاح هذا الدين بالسخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما".
[10366]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا ابن ناجية، حدثنا محمد بن موسى الحرشي، حدثنا عبد الله بن أبي عمرو الغفاري من آل أبي ذر، حدثنا عبد الله بن أبي بكر يعني ابن أخي محمد ابن المنكدر عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قال لي جبريل عليه السلام: قال الله عز وجل: إن هذا الدين ارتضيته لنفسي، ولا يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق، فأكرموه بهما ما صحبتموه".
عبد الله هذا هو ابن إبراهيم الغفاري يأتي بما لا يتابع عليه.
وروي ذلك من وجه آخر أضعف منه.
[10367]
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك
[10366] إسناده: ضعيف.
• عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري مديني يكنى أبا محمد من ولد أبي ذر.
ضعفوه، وقال ابن حبان: كان يأتي عن الثقات بالمقلوبات وعن الضعفاء الملزقات.
راجع "المجروحين"(2/ 39)"الكامل في الضعفاء"(4/ 1506)"التهذيب"(5/ 137).
• عبد الله بن أبي بكر هو ابن أخي محمد بن المنكدر لم أجد ترجمته.
والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل"(4/ 1506) من طريق بكر بن عبد الوهاب عن محمد ابن موسى الحرشي عن عبد الله بن محمد الغفاري من ولد أبي ذر عن محمد بن أبي بكرعن محمد ابن المنكدر به. وذكر أن هذا الحديث عن عبد الله بن أبي بكر يرويه عبد الله بن إبراهيم عنه.
[10367]
إسناده: كسابقه.
• محمد بن أشرس هو السلمي نيسابورى.
قال الذهبي: متهم في الحديث وتركه أبو عبد الله بن الأخرم وغيره وقال أبو الفضل السليماني: ومحمد بن أشرس لا بأس به. وضعفه الدارقطني.
راجع "الميزان"(3/ 485 - 486)"اللسان"(5/ 84).
• عبد الصمد بن حسان هو المروروذي أبو يحيى الخراساني يقال له عبد الصمد خادم سفيان (م 211 هـ).
قال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/ 415) بدون ذكر الجرح والتعديل فيه وتركه أحمد بن حنبل ولم يصح هذا وقال البخاري: كتبت عنه وهو مقارب. =
الشعيري، إملاءً حدثنا محمد بن أشرسر السلمي، حدثنا عبد الصمد بن حسان، حدثنا سفيان بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قال الله عز وجل: إن هذا الدين ارتضيته لنفسي، ولن يصلح له إلا السخاء وحسن الخلق، فأكرموه بهما ما صحبتموه".
تفرد به محمد بن أشرس وهو ضعيف بمرة وروي من وجه آخر ضعيف هو أمثل.
[10368]
أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، أخبرني الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن رزق الله ح،
قال ابن إسحاق: وحدثنا محمد بن المسيب، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين، حدثنا عبد الملك بن مسلمة بن يزيد، حدثنا إبراهيم بن أبي بكر
= راجع "الجرح والتعديل"(6/ 51)"اللسان"(4/ 20)"التاريخ الكبير"(3/ 2/ 105).
والحديث رواه الضياء المقدسي في "المختارة" من جزء أبي عمرو المحمي كما ذكره الحافظ ابن حجر في "اللسان"(5/ 84) عن الحاكم عن أبي الطيب محمد بن عبد الله الشعيري به، وقال الحافظ: خفي على الضياء حال محمد بن أشرس وينظر من حديث إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر.
[10368]
إسناده: ضعيف جدا.
• محمد بن رزق الله هو أبو بكر الكلوذاني البغدادي (م 249 هـ).
قال الخطيب البغدادي: وكان ثقة.
راجع "تاريخ بغداد"(5/ 277)"الثقات"(9/ 124)"الأنساب"(11/ 139).
• عبد الملك بن مسلمة بن يزيد المصري.
قال أبو حاتم: كتبت عنه وهو مضطرب الحديث، ليس بقوي، وقال أبو زرعة: ليس بالقوي، وهو منكر الحديث.
راجع "الجرح والتعديل"(5/ 371).
• إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر هو التميمي المدني القرشي من أهل الحجاز.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 12) ولم يبين حاله من العدالة والضعف.
وانظر "الجرح والتعديل"(2/ 90)"التاريخ الكبير"(1/ 1 / 246).
والحديث أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(رقم 20، 275 - المنتقى منه) عن إبراهيم بن عد الله بن الجنيد الختلي عن عبد الملك بن مسلمة المصري به.
ورواه الطبراني في "الأوسط" كما ذكره الهيثمي في "الجمع"(8/ 20) وقال: وفيه إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر وهو ضعيف.
ابن المنكدر، قال سمعت عمي محمد بن المنكدر، يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"قال الله عز وجل: هذا دين أرتضيته لنفسي، ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق، فأكرموه بهما ما صحبتموه".
ورواه أيضًا الربيع بن سليمان الحربي عن عبد الملك بن مسلمة.
[10369]
أخبرنا أبو علي الروذباري، حدثنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، حدثنا أبو خالد العقيلي، حدثنا عبد الرحيم بن حماد الثقفي، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، أن ابن مسعود قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تجافوا عن ذنب السخي؛ فإن الله تعالى أخذ بيده كلما عثر".
هكذا جاء منقطعا بين إبراهيم وابن مسعود وقيل عن عبد الرحيم بن حماد عن الأعمش عن أبي وائل، عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تجاوزوا
…
" فذكره.
[10370]
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الفرج أحمد بن محمد بن الصامت-
[10369] إسناده: ضعيف.
• أبو خالد العقيلي لم أقف على اسمه وترجمته.
• عبد الرحيم بن حماد هو الثقفي السندي البصري.
قال الذهبي: هذا شيخ واه لم أر لهم فيه كلاما وأشار البيهقي في الشعب لضعفه وقال العقيلي: يحدث عن الأعمش بمناكير.
يراجع "الضعفاء الكبير"(3/ 81)، "الميزان"(2/ 603)، "اللسان"(4/ 5).
[10370]
إسناده: ضعيف جدًا.
• أبو الفرج هو أحمد بن محمد بن الصامت كان من علماء الإسلام ببغداد ولم أجده في "تاريخ بغداد".
• محمد بن موسى بن سهل هو العطار أبو بكر البربهاري (م 319 هـ). كان بغداديا ثقة.
انظر "الأنساب"(2/ 134 - 135)"تاريخ بغداد"(3/ 245).
• إبراهيم بن أحمد بن النعمان هو أبو إسحاق الأزدي البغدادي بصري الأصل.
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 5) ولم يذكر حاله من العدالة والضعف.
• عبد الرحيم بن حماد البصري واه جدًا، تقدم.
والحديث أخرجه الدارقطني في "الأفراد"(5/ 58 - 59) وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 108) من طريق إبراهيم بن حماد الأزدي عن عبد الرحمن بن حماد البصري عن الأعمش به.
وضعفه الدارقطني لأجل إبراهيم بن حماد الأزدي وقال أبو نعيم: غريب. =
وكان من علماء الإسلام ببغداد- حدثنا محمد بن موسى بن سهل، حدثنا إبراهيم بن أحمد بن النعمان، حدثنا عبد الرحيم بن حماد البصري
…
فذكره.
وهذا إسناد مجهول ضعيف وعبد الرحيم ينفرد به، واختلف عنه في إسناده.
[10371]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو محمد دعلج بن أحمد، حدثنا محمد ابن عبد الله المطين، حدثنا محمد بن عبيد الجدعاني، أخبرنا تميم بن عمران القرشي، عن محمد بن عقبة المكي، عن فضيل بن عياض، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال
= وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 185) والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 95) بطريق الدارقطني وقال ابن الجوزي: قال الدارقطني: تفرد به عبد الرحيم قال العقيلي: حدث عبد الرحيم عن الأعمش بما ليس من حديثه ومن ثم جزم ابن الجوزي بوضعه وتعقبه السيوطي بأن عبد الرحيم لم ينفرد بها كما تشير إليه رواية الطبراني كما ذكر ها هنا، فقال: فقد أخرجه الطبراني حدثنا أحمد بن عبيد الله بن جرير بن جبلة حدثني أبي حدثنا بشر بن عبد الله الدارمي حدثنا محمد بن حميد العتكي عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود. ورواية الطبراني أيضًا ضعيفة كما قال الهيثمي بعدما عزاه إلى الطبراني: فيه بشر بن عبد الله الدارمي، وهو ضعيف.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2389).
[10371]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن عبيد هو الجدعاني وشيخه تميم بن عمران القرشي مجهولان.
• محمد بن عقبة المكي لم أعرفه لعله مجهول.
• ليث هو ابن أبي سليم.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 319) من طريق منيع بن محمد عن محمد ابن عقبة به.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(8/ 334 - 335، 14/ 98) وأبو نعيم في "الحلية"(10/ 4) وفي "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 166) من طريق أبي الفيض ذي النون المصري عن فضيل بن عياض به.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(رقم 282 - المنتقى منه) من طريق سعيد بن محمد المدني عن فضيل بن عياض به وسياقه: أقيلوا السخي زلّته فإن الله آخذ بيده كلما عثر.
وذكره السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 95 - 96) برواية الخطيب وأبي نعيم وعزاه إلى الخرائطي في "مكارم الأخلاق".
وضعفه الألباني: راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2390).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تجافوا عن ذنب السخي؛ فإن الله عز وجل أخذ بيده كلما عثر".
في هذا الإسناد مجاهيل.
[10372]
أخبرنا أبو علي الروذباري، وأبو الحسين بن بشران، وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قالوا: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن نافع، عن ابن عمر قال: لقد رأيتني وما الرجل بأحق بديناره ولا درهمه من أخيه المسلم.
[10373]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عبد الله بن عمرو أبو معمر المنقري،
[10372] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.
أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 56) عن سعدان بن نصر بنفس السند.
كما أخرجه أيضًا من طريق عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن نافع عن ابن عمر (ص 69).
[10373]
إسناده: فيه انقطاع بين عطاء وابن عمر.
• عبد الوارث هو ابن سعد.
• ليث هو ابن أبي سليم.
• عبد الملك هو ابن أبي سليمان ميسرة العرزمي صدوق له أوهام.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(12/ 433 رقم 13585) من طريق معلى بن مهدي الموصلي عن عبد الوارث بن سعيد به.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(10/ 29 رقم 5659) من طريق إسماعيل بن علية عن ليث به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 313 - 314، 3/ 319) من طريق أبي كدينة البجلي عن ليث عن عطاء به وقال: رواه الأعمش عن عطاء ونافع ورواه راشد الحماني عن ابن عمر نحوه، وقال في "الحلية" (3/ 319): هذا حديث غريب من حديث عطاء عن ابن عمر، رواه الأعمش أيضًا عنه ورواه فضالة بن حصين عن أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 28) وفي "الزهد" وأبو أمية الطرسوسي في "مسند ابن عمر"(رقم 22) والطبراني في "الكبير"(12/ 432 رقم 13583) من طريق أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن عطاء به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات"(79 / ألف) والروياني في "مسنده"(247 / ب) من وجه آخرعن ليث عن عطاء به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" أيضًا (2/ 42، 84) من طريق شهر بن حوشب عن ابن عمر به.
حدثنا عبد الوارث، حدثني ليث، حدثني رجل يقال له: عبد الملك، عن عطاء ابن أبي رباح، عن ابن عمر قال: أتى علينا زمان وما يرى أحدنا أنه أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا ضن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة وتتبعوا أذناب البقر" قال قال عبد الوارث: أحسبه قال: "وتركوا الجهاد في سببل الله، أدخل الله عز وجل عليهم ذلا لا يرفعه عنهم حتى براجعوا دينهم".
رواه
(1)
جرير بن عبد الحميد، عن ليث، عن عطاء، عن إبراهيم.
ورواه
(2)
جرير بن حازم، عن ليث، عن مجاهد قال: ابن عمر.
ورواه
(3)
أبو عبد الرحمن الخراساني عن عطاء الخراساني، عن نافع، عن ابن عمر.
[10374]
أخبرنا أبو عبد الله ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس هو الأصم،
(1)
لم أجده بهذا الوجه.
(2)
لم أقف على هذه الطريق.
(3)
أخرجه أبو داود في البيوع (3/ 470 رقم 3462) والدولابي في "الكنى"(2/ 65) وابن عدي في "الكامل"(256 / ب) والمؤلف في "سننه"(5/ 316).
وتابعه فضالة بن حصين عن أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر أخرجه ابن شاهين في جزء من "الأفراد"(1/ 1) وقال: تفرد به فضالة.
وقال المؤلف في "سننه"(5/ 316): روي ذلك من وجهين عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر لعلّه يشير بذلك إلى تقوية الحديث.
وتعقب ابن التركماني قوله هذا فقال: قلت: ذكره ابن القطان من وجه صحيح عن عطاء عن ابن عمر فقال: نقلت من "كتاب الزهد" لأحمد بن حنبل قال: حدثنا الأسود بن عامر
…
وذكر الحديث السابق ثم قال: ثم صححه أعني ابن القطان وقال: هذا الإسناد كل رجاله ثقات، وقال الحافظ في "بلوغ المرام" ورجاله ثقات ولكنه قال في "التلخيص": وعندي أن إسناد الحديث الذي صححه ابن القطان معقل لأنه لا يلزم من كون رجاله ثقات أن يكون صحيحا لأن الأعمش مدلّس ولم يذكر سماعه من عطاء وعطاء يحتمل أن يكون هو عطاء الخراساني فيكون فيه تدليس التسوية بإسقاط نافع بين عطاء وابن عمر.
وصححه الألباني بمجموع طرقه راجع "الصحيحة"(رقم 11).
[10374]
إسناده: حسن.
• الربيع هو ابن سليمان المرادي.
• أيوب بن سويد هو الرملي أبو مسعود الحميري صدوق يخطئ. =
حدثنا الربيع، حدثنا أيوب بن سويد، حدثنا الفرات بن سلمان، عن ميمون بن مهران قال: دخلت بيت عبد الله بن عمر فما كان فيه ما يسوى ساجي هذا، ولقد جاءته عشرون ألفا من بعض الأمراء فأمر بها فقسمت ونسي أهل بيت كان يعطيهم فاستقرض ألفا فأعطاهم.
[10375]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن قريش، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عبد الله الرقي، حدثنا سعيد بن مسلمة ح،
=. فرات بن سلمان هو الجزري لا بأس به محله الصدق.
والخبر أخرجه عبد الله في "زوائد الزهد"(ص 190) من طريق ابن أبي سلمة عن ميمون بن مهران قال دخلت منزل ابن عمر فما كان فيه ما يساوي طيلساني هذا.
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 296) من طريق عيسى بن كثير عن ميمون بن مهران قال: أتت ابن عمر رضي الله عنه اثنان وعشرون ألف دينار في مجلس فلم يقم حتى فرقها.
[10375]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن عبد الله الرقي هو ابن سابور الواسطي النجار صدوق.
• سعيد بن مسلمة هو ابن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي ضعيف.
• جعفر بن محمد هو ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المعروف بالصادق، صدوق فقيه.
والحديث ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 182) من طريق الحسين بن الجنيد عن سعيد بن مسلمة به وقال: فيه سعيد بن مسلمة قال يحيى: ليس بشيء.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 111) وفي "اللآلئ المصنوعة"(2/ 93) بطريق المؤلف وقال قال البيهقي: ضعيف.
وذكره السيرطي أيضًا في "الجامع الصغير" ونسبه للدارقطني في "الأفراد" وكذا في "المستجاد" والمؤلف في "الشعب" عن علي مرفوعًا وقال المناوي قال البيهقي: ضعيف (فيض القدير 4/ 130).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3339).
وللحديث شواهد من حديث أبي هريرة وجابر بن عبد الله وأبي سعيد الخدري وأنس بن مالك وعائشة كلها ضعيفة وذكرها ابن الجوزي في "الموضوعات" وأعلّها.
انظر "الموضوعات"(2/ 182 - 185) و"اللآلئ المصنوعة"(2/ 93 - 95) و"فيض القدير"(4/ 138).
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان -واللفظ له- أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا سعيد بن مسلمة الأموي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"السخاء شجرة من شجر الجنة، أغصانها متدليات في الدنيا، من أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة من شجر النار أغصانها متدليات في الدنيا، من أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار".
وفي رواية السلمي "متدلية" في الموضعين.
[10376]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا إبراهيم ابن إسحاق الغسيلي، حدثنا محمد بن عباد بن موسى، حدثنا يعلى بن الأشدق، عن عمه عبد الله بن جراد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا ابتغيتم المعروف فابتغوه في حسان الوجوه، فوالله لا يلج النار إلا بخيل، ولا يلج الجنة شحيح، إن السخاء شجرة في الجنة يسمى السخاء، وإن الشح شجرة في النار يسمى الشح".
هذا إسناد ضعيف، وكذلك ما قبله.
[10376] إسناده: ضعيف جدًّا.
• إبراهيم بن إسحاق الغسيلي هو من ولد حنظلة الغسيل كان يسرق الحديث ويقلب الأخبار قاله ابن حبان، وقال الخطيب: غير ثقة.
• محمد بن عباد بن موسى هو العكلي صدوق يخطئ.
• يعلى بن الأشدق هو العقيلي ليس بشيء ضعيف الحديث، تقدموا.
والحديث أخرجه- ببعضه- ابن عدي في "الكامل"(7/ 2742) من طريق أبى وهب الوليد بن عبد الملك عن يعلى بن الأشدق العقيلي به.
وذكره عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(7/ 327) عن عبد الله بن جراد بتمامه. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وفي "اللآلى المصنوعة"(2/ 94 - 95) وعزاه للمؤلف والخطيب في "كتاب البخلاء" وابن عساكر وابن عدي وقال: قال البيهقي: ضعيف الإسناد، وقال المناوي: لأن فيه إبراهيم الغسيلي ويعلى بن الأشدق لا يصدق، (فيض القدير 1/ 236).
وضعفه الألباني انظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 273).
[10377]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا محمد بن منير المطيري، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"السخاء شجرة من الجنة فمن كان سخيا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار".
[10378]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي،
[10377] إسناده: كسابقه.
• محمد بن منير هو ابن صغير المطيري شيخ ابن عدي لم أقف على ترجمته.
• عمر بن شبّة هو ابن عبيدة بن زيد النميري أبو زيد بن أبي معاذ البصري نزيل بغداد (م 262 هـ). صدوق، له تصانيف من كبار الحادية عشرة (ق).
• محمد بن يحيى هو ابن عبد الحميد الكتاني أبوغسّان المدني. ثقة لم يصب السليماني في تضعيفه، من كبار العاشرة (خ).
• عبد العزيز بن عمران هو ابن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني الأعرج. متروك احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه، من الثامنة (ت).
• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة هو الأنصاري الأشهلي المدني، ضعيف.
• داود بن الحصين هو الأموي أبو سليمان المدني.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(1/ 236) بنفس السند في ترجمة إبراهيم بن إسماعيل وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات"(2/ 182) والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 93 - 94) بطريق ابن عدي: وقال ابن الجوزي: لا يصح هذا الحديث وأعله بعبد العزيز بن عمران وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وتعقبه السيوطي فقال: قلت: وأخرجه البيهقي وقال: ضعيف والله أعلم.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3339).
وانظر "مشكاة المصابيح"(1/ 591 رقم 1886).
[10378]
إسناده: لا بأس به.
• محمد بن مصفى هو ابن بهلول الحمصي القرشي، صدوق، له أوهام وكان يدلس.
• بقية هو ابن الوليد الحمصي.
• محمد بن زياد هو الألهاني لا بأس به.
والأثر رواه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"(2/ 354) بنفس الإسناد.
حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا بقية، حدثنا محمد بن زياد قال: أدركت السلف وإن القوم ليكونون في المنزل الواحد بأهليهم، فربما نزل على بعضهم ضيف، وقدر بعضهم على النار، فيأخذها صاحب الضيف، فتفتقد القدر فيقول صاحبها: من أخذ القدر؟ قال صاحب الضيف: نحن أخذناها لضيفنا، قال: فيقول صاحب القدر: بارك الله لكم فيها أو كلمة نحو هذا، قال: والخبز إذا خبزوا مثل ذلك ويستحسنون فيما بينهم، ليس بينهم إلا جدار القصب، قال بقية: قد أدركت أنا ذلك لمحمد بن زياد وأصحابه.
[10379]
أخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثني خالي، حدثنا الرمادي، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا إسحاق بن كثير، حدثنا الوصافي قال: كنا عند أبي جعفر محمد بن علي يوما، فقال لنا: يدخل أحدكم يده في كم أخيه- أو قال- في كيسه يأخذ حاجة؟ قال؟ قلنا لا، قال: ما أنتم بإخوان.
[10380]
قال: وحدثني خالي، حدثنا أبو الحارث الأولاسي، حدثني عبد الله بن
[10379] إسناده: ضعيف.
• خال الحسن بن محمد بن إسحاق هو أبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الإسفراييني.
• الرمادي هو إبراهيم بن بشار أبو إسحاق البصري.
• سعيد بن سليمان هو الضبي أبو عثمان الواسطي.
• إسحاق بن كثير يروي عن التابعين قال الأزدي لا يكتب حديثه وله عن أنس حديث منكر.
• راجع "الميزان"(1/ 196)" اللسان"(1/ 369).
• الوصافي هو عبيد الله بن الوليد أبو إسماعيل الكوفي ضعيف.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 187) وابن أبي الدنيا في "الإخوان"(رقم 159) من طريق محمد بن الحسين عن سعيد بن سليمان به.
وأورده ابن الجوزي في "صفة الصفوة"(2/ 111 - 112) عن عبد الله بن الوليد، وفي "الإخوان" و"صفة الصفوة" تحرف عبيد الله إلى عبد الله.
وذكره الزبيدي في "إتحاف السادة المتقين"(6/ 205) نحوه منسوبا لعلي بن الحسين.
[10380]
إسناده: فيه مستور.
• أبو إسحاق هو الأولاسي.
ذكره السمعاني في "الأنساب"(1/ 393) وقال: كان من المشايخ الكبار وله آيات وكرامات وعجائب، والأولاسي نسبة إلى أولاس وهي بلدة على ساحل بحر الشام. =
خبيق، قال سمعت عبد الله بن ضريس يقول: قال الحسن: كنا نعد البخيل الذي يقرض أخاه.
[10381]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، قال سمعت أبا سنان، يذكر عن حبيب بن أبي ثابت: أن أبا أيوب أتى معاوية فشكى إليه أن عليه دينا فلم ير منه ما يحب ورأى كراهته، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إنكم سترون بعدي أثرة" قال: فأي شيء قال لكم؟ قال قال: أصبروا، قال: فاصبروا، قال: فقال: والله لا أسألك شيئًا أبدًا، وقدم البصرة فنزل على ابن عباس ففرغ له بيته، وقال: لأصنعن بك كما صنعت برسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: كم عليك من الدين؟ قال: عشرون ألفا، فأعطاه أربعين ألفا وعشرين مملوكا، وقال لك ما في البيت كله.
[10382]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن موسى الفقيه، حدثنا إبراهيم ابن أبي طالب، حدثنا محمود بن خداش، حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن دينار،- عن ابن عباس قال: ثلاثة لا أكافئهم رجل وسع لي في المجلس لا أقدر أن أكافئه ولو خرجت من جميع ما أملك، والثاني من اغبرت قدماه بالاختلاف إلي، فإني لا أقدر أن أكافئه ولو قطرت له من دمي، والثالث لا أقدر أن أكافئه حتى يكافئه رب العالمين عني من أنزل بي الحاجة لم يجد لها موضعا غيري.
=. عبد الله بن ضريس.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(5/ 88) وأسماه عبد الله بن أبي ضريس الزاهد وقال: روى عن إبراهيم بن أدهم وفضيل بن عياض وابن المبارك، وروى عنه عبد الله بن خبيق الأنطاكي.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
[10381]
إسناده: جيّد.
• أبو سنان هو سعيد بن سنان الشيباني الأصغر.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق"(رقم 441) عن محمد بن الحسين ومحمد بن عباد العكلي كلاهما عن إسحاق بن سليمان الرازي به.
[10382]
إسناده: جيّد.
• محمود بن خداش هو الطالقاني نزيل بغداد صدوق.
• أبو داود الحفري هو عمرو بن سعد.
لم أقف على هذا الأثر.
[10383]
أخبرني أبو محمد عبد الله بن يحيى السكري، أخبرنا إسماعيل بن الصفار، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: كنا نسمّي جعفر بن أبي طالب أبا المساكين، قال: وكان يذهب بنا إلى بيته، فإذا لم يجد لنا شيئًا أخرج لنا عكة أثرها عسل، قال: فشققناها، وجعلنا نلعقها.
[10384]
أخبرني أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن جعفر الدقاق، حدثنا محمد بن جرير، حدثني عمر بن شبّة، حدثنا علي بن محمد، عن أبي إسحاق المالكي، قال: وجّه يزيد بن معاوية إلى عبد الله بن جعفر مالًا جليلا هديةً له، قال: ففرقه في أهل المدينة ولم يدخل منزله منه شيئًا، قال: فبلغ ذلك عبد الله بن الزبير قال: إنّ عبد الله بن جعفر لمن المسرفين، قال: فانتهى ذلك إلى عبد الله بن جعفر فقال:
بخيل يرى في الجود عارًا وإنما
…
على المرء عار أن يضن ويبخلا
إذا المرء أثرى ثم لم يرج نفعه
…
صديق فلاقته المنية أولًا
[10383] إسناده: حسن.
والخبر ذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(1/ 217) عن ابن عجلان به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(4/ 41) عن معن بن عيسى عن ابن أبي ذئب عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة.
وأخرجه البخاري في فضائل الأصحاب (4/ 209) وفي الأطعمة (6/ 208) ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(1/ 342) من طريق ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة في سياق طويل. وبهذا السياق رواه أبو نعيم في الحلية (1/ 117) من طريق ابن أبي ذئب عن المقبري.
وأخرجه الترمذي في المناقب (5/ 655 رقم 3767) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ابن عجلان عن يزيد بن بسيط عن أبي سلمة عن أبي هريرة به وقال: حديث حسن غريب من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة.
[10384]
إسناده: فيه من لم أجد ترجمته.
• أبو إسحاق المالكي لم أعرفه.
والأثر ذكره عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(7/ 341) في ترجمة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
قال: فبلغ ما فعل عبيد الله بن قيس الرقيات فقال في قصيدة لم يمدح به بعض الأمراء.
وما كنت إلا كالأغر ابن جعفر
…
رأى المال لايبقى فأبقى به ذكرًا
[10385]
حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا محمد بن عبد الله بن المطلب، أنبأني أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن عمر، قال سمعت إبراهيم بن صالح يقول: عوتب عبد الله بن جعفر على السخاء فقال: يا هؤلاء إني عودت الله عادةً، وعودني عادة وإني أخاف إن قطعتها قطعني.
[10386]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان، حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد القرشي، حدثنا محمد بن الحسين، حدثني يعقوب الزهري، قال سمعت الدراوردي قال: قيل لمعاوية بن عبد الله بن جعفر: ما بلغ من كرم عبد الله ابن جعفر؟ قال: كان ليس له مال دون الناس هو والناس في ماله شركاء، كان من ماله شيئًا أعطاه، ومن استمنحه شيئًا منحه لا يرى أنّه يفتقر فيُقصر، ولا أنه يحتاج فيدخر.
[10385] إسناده: ضعيف.
• محمد بن عبد الله بن الطلب هو ابن محمد بن همام بن الطلب الشيباني، كذبه الدارقطني والأزهري.
• أحمد بن عبد الرحمن لعلّه ابن وهب القرشي مولاهم المصري.
• عبد الله بن عمر هو ابن غانم الرعيني تاضي إفريقية، ضعيف، ووثقه ابن يونس وغيره.
• إبراهيم بن صالح هو ابن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي أمير دمشق (م 169 هـ).
ذكره عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(2/ 222). وهذا الأثر أورده محمد القادر بدران في "تهذيب "تاريخ دمشق" لابن عساكر (7/ 346).
[10386]
إسناده: حسن.
• الدراوردي هو عبد العزيز بن محمد بن عبيد أبو محمد الجهني صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ.
• معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي، مقبول من الرابعة (خت س ق).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(رقم 59).
وذكره عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(7/ 345).
[10387]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين: أن رجلًا من أهل البصرة جلب سكرًا إلى المدينة، فكسد عليه، فذكر ذلك لعبد الله بن جعفر، فأمر قهرمانه أن يشتريه ثم يدعو الناس فيبيعها إياه.
[10388]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد ببغداد، حدثنا ثعلب بن عمر، حدثنا أبو سلمة أيوب بن عمر المزني، أخبرني عبد الله بن محمد الفروي قال: اشترى عبد الله بن عامر من خالد بن عقبة بن أبي معيط داره الّتي في الشوق، أسرع بها داره على السوق بثمانين أو سبعين ألف درهم، فلما كان الليل سمع بكاء أهل خالد، فقال لأهله: ما هؤلاء؟ قال يبكون دارهم، قال: يا غلام فأتهم فأعلمهم أن الدار والمال لهم جميعًا.
[10389]
أخبرنا أبو طاهر أحمد بن عبد الله بن مهرويه الهروي، أخبرنا أبو العباس محمد ابن أحمد القرشي، أخبرنا أبو بشر أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب، حدثنا عمي، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن شبويه المطوعي، يقول سمعت أبي يقول: قال إسماعيل بن إبراهيم الطويل قال: أول من ارتبط الخيل وراء نهر بلخ عباد بن أسيد وكان
[10387] إسناده: جيد.
• أبو أسامة هو حماد بن أسامة.
والأثر ذكره عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(7/ 341) عن محمد بن سيرين.
وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء "(3/ 461) عن هشام عن ابن سيرين.
[10388]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو سلمة هو أيوب بن عمر بن أبي عمرو المزني لم أجد ترجته.
• عبد الله بن محمد الفروي هو ابن عبد الله بن أبي فروة الأموي صدوق.
والأثر أخرجه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق"(رقم 351) عن أبي زيد النميري عن أيوب ابن عمر بن عمرو به. وذكره الغزالي في "الإحياء"(3/ 244).
[10389]
إسناده: ضعيف.
• أبو طاهر وأبو العباس محمد بن أحمد هوابن سلمة القرشي المروزي لم أجد ترجمتهما.
• أبو بشر أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب هو الكندي المروزي قال الدارقطني: متروك كذاب.
عباد ممن كان يقال: مجاب الدعوة، وكان يرتبط الخيل عدة في سبيل الله وراء نهر بلخ، وكان ينفق في الخيل نفقة عظيمة، قال: وبلغ عبادًا أنّ رجلًا من جيرانه اشترى بضاعة فبارت وكسدت عليه فاغتم لذلك، قال: فأتاه عباد واشترى منه بضاعته ليفرج عن أخيه، فلما اشتراها تحركت تلك البضاعة، حتّى طلبت من عباد بربح ألوف، فباعها ودفع الربح كله إلى الذي كان اشتراها منه، وقال: إنما اشتريتها أولًا لأخلصه، وأسره، فلا أحب أن أغمه بعد، فدفع الربح كله إليه.
[10390]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو علي الحسين بن محمد الماسرجسي، حدثنا أبو عبد السلام عبد الله بن عبد الرحمن الرحبي، حدثني أبومعاذ عبد الله بن ضرار ابن عمرو الرحبي الملطي، عن أبيه قال: لقي الزهري يزيد بن محمد بن مروان وهو يطوف بالبيت، وكان قد استقرض منه مالًا فأداه إلا شيئًا، فقال: يا أبا عثمان قد استحيينا من حبس حقك، فإن رأيت أن تأمر قهرمانك أن يكف عنا حتى ييسر الله
[10390] إسناده: ضعيف.
• أبو علي الحسين بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن أحمد بن الحسن الماسرجسي الحافظ (م 365 هـ).
قال أبو عبد الله الحافظ في "تاريخه": أبو علي الحافظ الماسرجسي سفينة عصره في كثرة الكتابة والسماع والرحلة وأثبت أصحابنا في السماع والأداء وكان أسند أهل عصره وكان من أصحاب مسلم بن الحجاج.
انظر "الأنساب"(12/ 36 - 37)"السير"(16/ 287 - 289)"المنتظم"(7/ 81)"العبر"(2/ 120)"تذكرة الحفاظ"(3/ 955 - 965)"النجوم الزاهرة"(4/ 111)"طبقات الحفاظ"(383)"شذرات الذهب"(3/ 50)"تهذيب تاريخ ابن عساكر"(4/ 354 - 355)"البداية والنهاية"(11/ 283).
• أبو عبد السلام هو عبد الله بن عبد الرحمن الرحبي لم أظفر له بترجمة.
• عبد الله بن ضرار بن عمرو الرحبي الملطي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 346) وقال: يروي عن أبيه وأبوه ضعيف، روى عنه النضر بن يزيد يروي أبوه عن الزهري.
• وأبوه هو ضرار بن عمرو الرحبي الملطي.
قال يحيى بن معين: لا شيء وقال الدولابي: فيه نظر وقال ابن عدي: منكر الحديث وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء.
راجع "الكامل"(4/ 1420)"الميزان"(2/ 328)"اللسان"(3/ 202) لم أقف على هذا الأثر.
علينا، قال: يا ابن شهاب كم يبقى عليك؟ قال؟ خمس عشرة ألف، قال: اذهب، فإنها لك، والله إنها لقليل في الإخاء في الله عز وجل.
[10391]
أخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه المروزي، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا مفضل بن غسان، حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن عمرو بن عبد الرحمن قال: أتي يزيد بن مروان بمال من غلة له فجعل يصره صرًّا، ويبعث به إلى إخوانه، ويقول: إني لأستحي من الله عز وجل أن أسأل الجنة لأخ من إخواني
(1)
ثم أبخل عليه بالدينار والدرهم.
[10392]
حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا عبد الله الرازي، قال سمعت محمد ابن نصر الصائغ، حدثنا مردويه، قال سمعت الفضيل يقول: لم يدرك عندنا من أدرك بكثرة صيام ولا صلاة وإنما أدرك بسخاء الأنفس، وسلامة الصدور، والنصح للأمة.
وقد روي معناه في حديث مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[10393]
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو حامد بن محمد بن الحسين
[10391] إسناده: حسن.
• المفضل بن غسان هو الغلابي.
• ضمرة بن ربيعة هو الفلسطيني صدوق يهم.
• عمرو بن عبد الرحمن هو ابن أمية التميمي، مقبول، من الثالثة (س) وفي الأصل و"ن""عمر ابن عبد الرحمن".
والأثر في "مكارم الأخلاق" لابن أبي الدنيا (رقم 284)، وفي "الإخوان"(رقم 193) عن مهدي بن جعفر عن ضمرة بن ربيعة عن عمرو بن عبد الرحمن به.
(1)
وقع في الأصل "إخوانه" والتصحيح من "مكارم الأخلاق".
[10392]
إسناده: حسن.
• عبد الله الرازي هو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الرازي أبو محمد.
• مردويه هو عبد الصمد بن يزيد أبو عبد الله الصائغ خادم الفضيل بن عياض لا بأس به.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 103) من طريق أحمد بن علي بن المثنى عن عبد الصمد بن يزيد مردويه.
[10393]
إسناده: ضعيف.
• صالح المري هو صالح بن بشير أبو بشر البصري ضعيف. =
بخسروجرد، حدثنا داود بن الحسين، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا صالح المري، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بكثرة صلاتهم ولا صيامهم، ولكن دخلوها بسلامة صدورهم وسخاوة أنفسهم".
[10394]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، أخبرنا سلمة بن رجاء كوفي، عن صالح المري، عن الحسن، عن أبي سعيد الخدري أو غيره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنّ أبدال أمتي لم يدخلوا الجنّة بالأعمال، ولكن إنّما دخلوها برحمة الله، وسخاوة الأنفس، وسلامة الصدور، ورحمة لجميع المسلمين".
وكذلك رواه
(1)
عثمان الدارمي عن محمد بن عمران أنه قال عن أبي سعيد لم يقل أو غيره وقيل
(2)
عن صالح المري، عن ثابت عن أنس.
وقيل
(3)
عن عوف عن الحسن عن أنس.
=. الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في "كتاب السخاء" والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول"(ص 70) كما في "الحاوي"(2/ 464 - 465) انظر "الضعيفة"(3/ 668).
[10394]
إسناده: ضعيف جدًّا.
• ابن أبي شيبة هو محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
• محمد بن عمران بن أبي ليلى هو أبو عبد الرحمن الكوفي صدوق.
• صالح المري هو ابن بشير البصري ضعيف.
والحديث أخرجه أبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني"(11/ 1 - 2 رقم 11) من طريق ابن أبي شيبة به.
وذكره الغزالي في "الإحياء"(3/ 240) وقال العراقي في تخريجه: ورواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" من حديث أبي سعيد نحوه وفيه صالح المري متكلم فيه.
(1)
كذا ذكره الحافظ في "اللسان"(5/ 61) والألباني في "الضعيفة"(3/ 668).
(2)
أورده بهذا الوجه الحافظ في "اللسان"(5/ 261) وقال: وإنما يعرف هذا من رواية صالح المري عن الحسن مرسلًا وصالح متروك الحديث.
(3)
أخرجه ابن عدي في "الكامل"(6/ 2291) والحافظ في "اللسان"(5/ 61) والديلمي في "مسند الفردوس" والدارقطني في "المستجاد" وابن لال في "مكارم الأخلاق" من طريق محمد بن =
[10395]
حدثنا أبو الحسن العلوي، أخبرنا أبو جعفر الشعراني الهروي، حدثنا أبو الحسين بن أبي علي الخلادي، حدثنا محمد بن موسى، عن حماد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي، قال قال علي بن عبد الله بن عباس: سادة الناس في الدنيا الأسخياء، وفي الآخرة الأتقياء.
[10396]
وقد أخبرنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سعيد الإخميمي، حدثنا موسى بن الحسن، حدثنا أبو ظفر، حدثنا أبوهرمز، عن عطاء، عن ابن عباس
= عبد العزيز الدينوري عن عثمان بن الهيثم عن عوف به.
وذكره الغزالي في "الإحياء"(3/ 240) وقال العراقي في تخريجه: رواه الدارقطني في "المستجاد" وأبو بكر بن لال في "مكارم الأخلاق" من حديث أنس وفيه محمد بن عبد العزيز بن المبارك الدينوري أورد ابن عدي له المناكير وفي "الميزان": إنه ضعيف منكر الحديث.
وأورده السيوطي في "جمع الجوامع"(رقم 6391) وعزاه للدارقطني في "كتاب الأجواد" وابن عدي والخلال في "كرامات الأولياء" وابن لال في "مكارم الأخلاق".
وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 1477) وقال: ضعيفًا جدًّا.
[10395]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو جعفر هو الشعراني الهروي وشيخه أبو الحسين بن أبي علي الخلادي لم أجد ترجمتهما.
• محمد بن موسى هو ابن محمد بن هارون أبو الحسين الصوفي.
قال الخطيب: شيخ فاضل دين ثقة. راجع "تاريخ بغداد"(3/ 346 - 347).
• حماد بن إسحاق هو ابن إبراهيم التميمي المعروف بالموصلي.
وذكره الخطيب في "تاريخه"(8/ 159) ولم يبين حاله من العدالة والضعف.
• علي بن عبد الله بن عباس هو الهاشمي أبو محمد ثقة عابد.
لم أجد هذا الأثر عند غير المؤلف.
[10396]
إسناده: ضعيف.
• موسى بن الحسن هو ابن عباد بن أبي عباد الأنصاري أبو السري الجلاجلي.
• أبو ظفر هو عبد السلام بن مطهر الأزدي البصري، صدوق، من التاسعة (خ د).
• أبو هرمز نافع مولى السلمي.
قال أبو حاتم: متروك الحديث، وضعفه أحمد وغيره ونقل العقيلي عن البخاري أنه قال: منكر الحديث.
راجع "الجرح والتعديل"(8/ 459)"الضعفاء الكبير"(4/ 285)"الميزان"(4/ 244)"اللسان"(6/ 147)"المجروحين"(3/ 28).
• عطاء هو ابن أبي رباح.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(1118) وقال: ضعفه البيهقي.
قال: كنت قاعدًا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء ثلاثة عشر رجلًا عليهم ثياب السفر، فسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: قالوا: من السيد من الرجال يا رسول الله؟ قال: "ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم" قالوا: ما في أمتك سيد؟ قال: "بلى، رجل أعطي مالًا حلالًا، ورزق سماحة فأدنى الفقير وقلت شكايته في الناس".
أبو هرمز ضعيف.
[10397]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري، أخبرنا الغلابي، حدثنا إبراهيم بن عمر، حدثنا الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء قال: كان أهل الجاهلية لا يسودون إلا من كانت فيه ست خصال: السخاء، والنجدة، والحلم، والصبر، والتواضع، والتأني تمامهن في الإسلام العفاف.
[10398]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن أحمد القنطري ببغداد، حدثنا محمد بن عباس الكابلي، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن محارب بن دثار قال: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن في سفر فغلبنا بثلاث: سخاء النفس، وطول الصمت، وكثرة الصلاة.
[10397] إسناده: فيه من لم أجد ترجمته.
• الغلابي هو المفضل بن غسان بن المفضل البغدادي.
• إبراهيم بن عمرو لم أعرفه.
• الأصمعي هو عبد الملك بن قريب الباهلي البصري.
والأثر رواه ابن حبان في "روضة العقلاء"(ص 274) من طريق عبد الله بن سليمان عن أبي عمرو بن العلاء به. وفيه "الحياء" بدل "العفاف".
[10398]
إسناده: فيه لين.
• محمد بن أحمد بن تميم هو الخياط القنطري أبو الحسين من أهل بغداد (م 348 هـ).
قال الخطيب: ذكر أنه كان فيه لين.
راجع "تاريخ بغداد"(1/ 283)"الأنساب"(10/ 501).
• مسعر هو ابن كدام.
والأثر رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 584) عن أبي بكر الحميدي وابن أبي عاصم في "الزهد"(رقم 79) عن ابن أبي عمر، كلاهما عن سفيان بن عيينة به.
[10399]
سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول سمعت أبا الفضل العطار، يقول سمعت ابن جمهان، يقول أخبرني محمد بن مصعب قال قال الحسن البصري: نظرت في السخاء فما وجدت له أصلًا ولا فرعًا إلا حسن الظن بالله عز وجل، وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عز وجل.
[10400]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا روح، عن ميمون، عن الحسن في قوله تعالى:{وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}
(1)
قال: هو البخل.
[10401]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس، حدثنا العباس بن الوليد، أخبرني أبي، قال سألت الأوزاعي عن البخيل من هو؟ قال: الذي يضيع الصدقة والحقوق.
[10402]
قال: وسمعت الأوزاعي يقول: ثلاث من كن فيه فقد برئ من الشح: من أدى زكاة ماله، وقرى الضيف، وأعطى في النوائب.
[10399] إسناده: ضعيف.
• أبو الفضل العطار وشيخه ابن جمهان لم أعرفهما.
• محمد بن مصعب هو ابن صدقة القرقساني صدوق كثير الغلط وإنه لم يسمع من الحسن البصري.
• الحسنن البصري هو ابن أبي الحسن.
لم أجد هذا الأثر.
[10400]
إسناده: جيد.
• إبراهيم بن مرزوق هو ابن دينار الأموي البصري.
• روح هو ابن عبادة بن العلاء بن حسان القيسي أبو محمد البصري.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والأثر ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(1/ 499) وعزاه لعبد بن حميد والمؤلف في "الشعب".
(1)
سورة البقرة (2/ 195).
[10401]
إسناده: جيد.
• أبو العباس هو محمد بن يعقوب الأصم.
[10402]
إسناده: كسابقه.
ولم أجد هذا الأثر ولكن جاء من طريق آخر مرفوعًا عن أنس بن مالك قد تقدم برقم (9518) فراجعه.
[10403]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو زكريا العنبري، حدثنا شعيب بن إبراهيم البيهقي، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال سمعت علي بن عثام يقول: كانت أم حاتم من أسخى الناس فقيل: أجيعوها جوعًا فلعلها تمسك، فأجيعت، فقالت: جعت جوعة فآليت لا أمنع الدهر جائعًا.
[10404]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا الفضل بن الحسن بن يعقوب العدل، يقول سمعت علي بن عثام العامري يقول: الجوع كريم، والشبع لئيم.
[10405]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد الله بن عثمان، حدثنا المبارك بن سعيد عن صالح بن مسلم عن عبد الأعلى- وكان سمسارًا- قال قال لي الحسن: أيولي أحدكم أخاه الثوب فيه رخص درهمين أو ثلاثة؟ قال: قلت: لا، والله ولا دانق، قال فقال الحسن: أفّ أفّ، فماذا بقي من المروءة إذًا.
[10403] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو زكريا العنبري هو يحيى بن محمد بن عبد الله.
• محمد بن عبد الوهاب هو الفراء النيسابوري
والأثر أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 68) من طريق إسحاق بن إبراهيم عن حماد الراوية ومشيخة من مشيخة طيئ قالوا كانت غنية بنة عفيف بن عمرو بن امرئ القيس أم حاتم لا تمسك شيئًا سخاء وجودا وكان إخوتها يمنعونها فتأبى وكانت امرأة موسرة فحبسوها في بيت سنة يطعمونها قوتها لعلها تكف عما تصنع ثم أخرجوها بعد سنة وقد ظنوا أنها قد تركت ذلك الخلق فدفعوا إليها صرة من مالها وقالوا استمتعي بها فأتتها امرأة من هوازن وكانت تغشاها فسألتها فقالت دونك هذه الصرة فقد والله مسني من الجوع ما آليت ألا أمنع سائلًا شيئًا.
[10404]
إسناده: جيد.
[10405]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• صالح بن مسلم هو صالح بن صالح بن حي أو صالح بن صالح بن مسلم بن حي أبو حبان أو أبو حي الثوري الهمداني الكوفي وثقه أحمد والنسائي وابن معين والعجلي وابن حبان.
راجع "تهذيب التهذيب"(4/ 393)"الثقات"(6/ 461)"الجرح والتعديل"(4/ 406).
• عبد الأعلى السمسار.
لم أجد ترجمته ولكن له ذكر في "المعرفة والتاريخ" للفسوي.
والأثر في "المعرفة والتاريخ"(2/ 42).
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 61) عن ابن الجنيد عن الحسن بن عثمان عن المبارك بن سعيد عن عبد الأعلى السمسار به.
[10406]
قال وحدثنا عبد الله بن عثمان، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا سفيان قال: ذكروا عند الحسن زيادة أو نقصان دانق فقال الحسن: لا دين إلا بالمروءة.
[10407]
قال: وحدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن محمد بن الزبير قال قال الحسن: أهل السوق لا خير فيهم بلغني أن أحدهم يرد أخاه من أجل الدرهم.
[10408]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا عثمان بن أحمد السماك، حدثنا الحسن ابن عمرو، قال سمعت بشرا يقول: النظر إلى الأحمق سخنة عين، والنظر إلى البخيل يقسي القلب.
[10409]
قال: وسمعت بشرًا يقول: صاحب ربع سخي أخف علي من عابد بخيل.
[10410]
قال: وسمعت بشرًا يقول: البخيل لا غيبة له، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لبخيل
[10406] إسناده: جيد.
• سفيان هو الثوري.
والأئر رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 42) بنفس السند. وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 60، 70) من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمي عن عبيس أبي عبيدة عن الحسن البصري به.
[10407]
إسناده: ضعيف.
• أبو النعمان هو محمد بن الفضل السدوسي عارم.
• محمد بن الزبير هو الحنظلي البصري. متروك الحديث، من السادسة (مد س).
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والأثر رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 42) بنفس الإسناد.
[10408]
إسناده: جيد.
• بشر هو ابن الحارث.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 350) عن منصور بن محمد المعدل عن عثمان بن أحمد عن الحسن بن عمر المروزي عن بشر بن الحارث به وزاد في آخره: ومن لم يحتمل الغم والأذى لم يقدر أن يدخل فيما يحب.
[10409]
إسناده: كسابقه.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 350) من طريق محمد بن المثنى عن بشر بن الحارث به.
[10410]
إسناده: كإسناد سابقه.
والأثر ذكره الغزالي في "الإحياء"(3/ 250) عن بشر بن الحارث به.
ومدحت امرأة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: صوامة قوامة إلا أن فيها بخلًا قال: فما خيرها إذا
(1)
. قال بشر: أي ليس فيها خير.
[10411]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الفقيه، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا القاسم بن منبه، قال سمعت بشر بن الحارث يقول: ليس شيء من أعمال البر أحب إلي من السخاء، ولا أبغض إلي من الضيق وسوء الخلق.
[10412]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، قال سمعت المظفر بن سهل الخليلي، يقول سمعت محمد بن نصر الخزاعي يقول سمعت بشر بن الحارث الحافي يقول: النظر إلى الأحمق سخنة العين، ومكث البخلاء في الدنيا أذىً على قلوب المؤمنين.
[10413]
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المهرجاني، حدثنا محمد بن أحمد بن
(1)
وهذا الحديث أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 59) وذكره الغزالي في "الإحياء"(3/ 141) وقال العراقي في تخريجه: رواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" من حديث أبي جعفر محمد بن علي مرسلًا ورويناه في "أمالي ابن شمعون" هكذا.
[10411]
إسناده: فيه من لم أجد ترجمته.
• أبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الفقيه هو محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري شيخ المالكية.
• عبد الله بن محمد لم أعرفه.
• القاسم بن منبه هو ابن ياسين أبو محمد الحربي.
ذكره الخطيب في "تاريخه"(12/ 434) بدون ذكر الجرح والتعديل فيه.
والأثر ذكره عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(3/ 242).
[10412]
إسناده: كسابقه.
• المظفر بن سهل الخليلي أبو الطيب لم أظفر له بترجمة.
والأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 150) من طريق حسن الأنماطي عن بشر بن الحارث به.
[10413]
إسناده: ضعيف.
• الكديمي هو محمد بن يونس أبو العباس ضعيف.
• محمد بن عبيد الله هو ابن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان أبو عبد الرحمن العتبي من أهل البصرة (م 228 هـ).
كان صاحب أخبار ورواية للآداب وكان من أفصح الناس.
راجع "تاريخ بغداد"(2/ 324)"الأنساب"(9/ 218 - 219).
يوسف، حدثنا الكديمي، حدثنا محمد بن عبيد الله العتبي قال: سمعت أعرابيًّا وذكر رجلين باللوم فقال: دبغت جلودهما باللوم فلباسهما في الدنيا الملامة، ورداؤهما في الآخرة ندامة.
[10414]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا مكرم بن أحمد القاضى ببغداد حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا الحسن بن أبان، حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد قال: قال علي بن أبي طالب: السخاء ابتداء. وما كان بعد مسألة فإنما لرغبة أو رهبة أو حياء.
[10415]
أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد الحافظ، أخبرنا بشر بن أبي الحسين المزني، حدثنا محمد بن عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا محمد بن سعيد الدارمي، حدثنا محمد ابن عمارة الواسطي، حدثنا أبو سفيان الحميري، حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال قال عبد الله بن جعفر ذي الجناحين ليس الجواد الذي يعطي بعد المسألة لأن يبذل السائل من وجهه وكلامه أفضل مما يبذل المسئول من نائله وإنما الجواد الذي يبتدئ بالمعروف.
[10414] إسناده: منقطع.
• الحسن بن أبان هو أبو محمد البغدادي.
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(7/ 287) ولم يبين حاله من العدالة والضعف.
• عبد العزبز بن أبي رواد صدوق عابد ربما وهم، ولم يثبت سماعه من علي بن أبي طالب.
[10415]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• محمد بن عمارة الواسطي لم أجد له ترجمة ولكن له ذكر في "تاريخ واسط".
• أبو سفيان الحميري هو سعيد بن يحيى بن مهدي الواسطي الحذاء (م 202 هـ)، قال أبو زرعة: صدوق ووثقه ابن حبان.
راجع "الجرح والتعديل"(4/ 74)"الثقات"(8/ 256)"التاريخ الكبير"(2/ 1 / 477).
• عبد الحميد بن جعفر هو ابن عبد الله بن الحكم بن رافع الأنصاري. صدوق رمي بالقدر وربما وهم، من السادسة (خت م- 4).
والأثر أورده عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(7/ 346) في ترجمة عبد الله بن جعفر ذي الجناحين.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(رقم 42) عن العباس بن هشام بن محمد عن أبيه قال قال عبد الله بن جعفر فذكره.
[10416]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال سمعت عمر بن أحمد بن أيوب البغدادي يقول سمعت الحسين بن إسماعيل، يقول حدثنا عبد الله بن شيبة، حدثني علي ابن صالح، حدثنا عامر بن صالح عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: كتب رجل إلى عبد الله بن جعفر رقعة فجعلها في ثني وسادته التي يتكئ عليها، فقلب عبد الله الوسادة فبصر بالرقعة، فقرأها فردها في موضعها، وجعل مكانها كيسًا فيه خمسة آلاف دينار، فجاء الرجل فدخل عليه، فقال: قلب المرفقة فانظر ما تحتها فخذه، فأخذ الرجل الكيس، وخرج وأنشأ يقول:
زاد معروفك عندي عظمًا
…
أنه عندك ميسور حقير
تتناساه كأن لم تأته
…
وهوعند الناس مشهوركثير.
[10417]
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي الفهري المصري بمكة، أخبرنا
[10416] إسناده: ضعيف.
• عبد الله بن شيبة بن خالد البكري أبو سعيد.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(5/ 83) بدون ذكر الجرح والتعديل فيه.
• علي بن صالح هو المكي أبو الحسن العابد.
قال ابن الجوزي: ضعفوه وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يغرب وقال الأزدي في "الضعفاء": لين الحديث وقال أبو حاتم: لا أعرفه مجهول.
راجع "تهذيب التهذيب"(7/ 333)"الثقات"(7/ 209 - 210)"الجرح والتعديل"(6/ 191)"اللسان"(4/ 234 - 235).
• عامر بن صالح هو ابن عبد الله بن عروة بز الزبير القرشي الأسدي الزبيري أبو الحارث المدني متروك، أفرط ابن معين فكذبه وكان عالمًا بالأخبار، من الثامنة (ت).
والأثر ذكره عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(7/ 337).
وفي البيت الثاني "وهو عند الله مشهور كبير".
[10417]
إسناده: ضعيف جدًّا.
• محمد بن الهيثم هو ابن عدي بن عبد الرحمن الطائي لم أجد ترجمته.
• وأبوه هو الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن بن زيد أبو عبد الرحمن الطائي.
قال ابن معين كوفي ليس بثقة كذاب وقال: أبو حاتم: متروك الحديث محله محل الواقدي.
وقال البخاري: ليس بثقة كان يكذب، وكذبه أبو داود. وقال النسائي وغيره: متروك الحديث. راجع "الجرح والتعديل"(9/ 85)"التاريخ الصغير"(ص 117)"التاريخ الكبير" =
عبد الله بن محمد الفقيه الشافعي، حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، حدثنا محمد بن الهيثم بن عدي، عن أبيه، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس قال: كان العباس ابن عبد المطلب كثيًرا ما يقول: ما رأيت أحدًا أحسنت إليه إلا أضاء ما بيني وبينه، وما رأيت أحدًا أسأت إليه إلا أظلم ما بيني وبينه، فعليك بالإحسان واصطناع المعروف، فإن ذلك يقي مصارع السوء.
[10418]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني عبد الله بن موسى، حدثنا أبو جعفر الكليني، حدثنا ابن أبي الثلج، حدثنا حفص بن أبي حفص الأبار، عن أبيه، قال سمعت ابن شبرمة يقول: إذا سألت أخًا لك حاجة يقدر عليها فلم يقضها لك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم كبر عليه أربعًا، وعده في الموتى.
= (4/ 21812)"المجروحين"(3/ 92)"الضغفاء والمتروكين"(ص 242)"الميزان"(4/ 324)"اللسان"(6/ 209)، "الضعفاء والتروكون"(ص 338).
• مجالد هو ابن الهمداني الكوفي ليس بثقة.
لم أجد هذا الأثر فيما لدينا من المصادر المتوفرة.
[10418]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو جعفر الكليني هو محمد بن يعقوب الكليني الرازي من فقهاء الشيعة والمصنفين في مذهبهم (م 3028 هـ).
وذكره ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 186) وقال: روى عنه أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم الضميري وغيره وكان بنزل بباب الكوفة في درب السلسلة في بغداد وتوفي بها.
• ابن أبي الثلج هو محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج البغدادي الثلجي (م 257 هـ).
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق.
راجع "الجرح والتعديل"(7/ 294)"الأنساب"(3/ 145)"تاريخ بغداد"(5/ 425 - 426).
• حفص بن أبي حفص الأبار لم أعرفه.
• وأبوه هو أبو حفص عمر بن عبد الرحمن بن قيس الأبار القرشي من أهل الكوفة.
قال السمعاني: وكان ثقة وأثنى عليه يحيى بن معين ووثقه الدارقطني وقال أحمد: ما كان به بأس. راجع "الأنساب"(1/ 86)"تاريخ بغداد"(11/ 191 - 192).
• ابن شبرمة هو عبد الله.
[10419]
سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول سمعت محمد بن العباس العصمي، يقول سمعت الخلادي، يقول أخبرني محمد بن موسى السمري، عن حماد بن إسحاق الموصلي، عن أبيه قال: قيل للمغيرة بن شعبة: ما بقي من لذتك؟ قال: الإفضال على الإخوان.
[10420]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن
[10419] إسناده: كسابقه.
• الخلادي هو أحمد بن يوسف بن خلاد بن منصور النصيبي ثم البغدادي العطار (م 359 هـ).
كان أحد الشيوخ المعدلين عند الحكام وكان ثقة صدوقًا ولكن لم يكن يعرف شيئًا من العلم ووثقه أبو نعيم وكذا أبو الفتح بن أبي الفوارس.
راجع "السير"(16/ 69)"الأنساب"(5/ 237)"تاريخ بغداد"(5/ 220 - 221)"شذرات الذهب"(3/ 38).
• محمد بن موسى السمري لم أجد ترجمته.
• حماد بن إسحاق بن إبراهيم التميمي الموصلي.
ذكره الخطيب في "تاريخه"(8/ 159) وقال: روى عن أبيه "كتاب الأغاني" حدث عنه محمد ابن أبي الأزهر وعبد الله بن مالك النحويان.
• وأبوه هو إسحاق بن إبراهيم بن ميمون الموصلي أبو محمد التميمي (م 253 هـ).
كان من ندماء الخلفاء وله الظرت المشهور والخلاعة والغناء اللذان تفرد بهما وكان من العلماء باللغة والأشعار وأخبار الشعراء وأيام الناس وكانت له يد طولى في الحديث والفقه وعلم الكلام وكان حسن المعرفة، حلو النادرة، مليح الحاضرة، جيد الشعر مذكورًا بالسخاء.
راجع "معجم الأدباء"(6/ 5)"تاريخ بغداد"(6/ 338 - 345)"الأغاني"(5/ 242)"إنباه الرواة"(1/ 215)"تهذيب ابن عساكر"(2/ 414)"الوافي بالوفيات"(8/ 388)"نزهة الألباء"(ص 116)"وفيات الأعيان"(1/ 182).
[10420]
إسناده: جيد.
• زيد بن بشر هو الحضرمي أبو بشر من أهل مصر.
قال أبو زرعة: ثقة رجل صالح عاقل، وقال ابن حبان: يغرب.
راجع: "الجرح والتعديل"(3/ 557)"الثقات"(8/ 251)"اللسان"(2/ 502).
• ابن وهب هو عبد الله المصري.
• ابن زيد هو عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني.
والأثر في "المعرفة والتاريخ" للفسوي (1/ 658).
كما أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(1/ 656) وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 367) وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 149) وابن أبي الدنيا في "الإخوان"(رقم 174) =
سفيان، حدثنا زيد بن بشر، أخبرنا ابن وهب، حدثني ابن زيد قال: قيل لمحمد بن المنكدر ما بقي من لذّة الدنيا؟ قال: مواساة الإخوان، والإفضال عليهم.
[10421]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا الحسين بن أحمد بن محمد الهروي، حدثنا محمد بن محمد بن عمار الحافظ، حدثنا أبو بكر بن أبي عتاب، حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال قال ابن السماك: عجبًا لمن يشتري المماليك، ويترك شرى الأحرار بمعروفه.
[10422]
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف المصري بمكة، حدثنا القاضي
= من طريق سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر به في سياق أتم منه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 520) وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 149) من طريق سفيان بن عيينة عن رجل عن ابن المنكدر به.
وأخرجه هناد في "كتاب الزهد"(رقم 1049) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 149) وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(ص 44 رقم 32) عن أبي معاوية عن عثمان بن واقد عن المنكدر به.
[10421]
إسناده: ضعيف.
• الحسين بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد بن شماخ الهروي الشماخ أبو عبد الله الصفار (م 372 هـ).
قال البرقاني: كتبت عنه الكثير ثم بأن لي أنه ليس بحجة وقال أبو عبد الله بن أبي ذهل: ضعيف وقال الحاكم كذاب لا يشتغل به.
راجع "السير"(16/ 360 - 361)"تاريخ بغداد"(8/ 8 - 9)"الأنساب"(7/ 380 - 381)"الميزان"(1/ 528)"الوافي بالوفيات"(12/ 261)"تهذيب تاريخ ابن عساكر"(4/ 288)"اللسأن"(2/ 261).
• محمد بن عمار هو أبو الفضل الهروي الحافظ.
ذكره الخطيب في "تاريخه"(3/ 216) بدون ذكر حاله من العدالة والضعف.
• أبو بكر بن أبي عتاب هو محمد بن أبي عتاب الأعين قال ابن معين: ليس هو من أصحاب الحديث راجع "تاريخ بغداد"(2/ 182 - 183، 5/ 384).
• ابن السماك هو محمد صبيح بن السماك العابد.
والأثر ذكره ابن قدامة المقدسي في "مختصر منهاج القاصدين"(ص 205) والغزالي في الإحياء (3/ 241) عن ابن السماك.
[10422]
إسناده: فيه جهالة ما.
• محمد بن أحمد بن المستلم بن حبان لم أعرفه.
• إبراهيم بن الحسين الهمداني هو ابن علي بن مهر ان الكسائي أبو إسحاق يقال له ابن ديزيل صدوق.
• يحيى بن الفرات الهمداني لم أظفر له بترجمة. =
أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله إملاءً، حدثنا محمد بن أحمد بن المستلم بن حبان، حدثنا أبوهمام الوليد بن شجاع حدثني إبراهيم بن الحسين، عن يحيى بن الفرات الهمداني قال قال جعفر بن محمد لسفيان الثوري: يا سفيان لا يتم المعروف إلا بثلاثة بتعجيله وتصغيره وشكره.
[10423]
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد، حدثنا محمد ابن يونس، حدثنا الأصمعي قال سمعت أعرابيًّا يقول: عدة الكريم فقد وتعجيل، وعدة اللئيم مطل وتسويف.
[10424]
أنشدنى أبو قاسم بن حبيب المفسر، أنشدنا أبو منصور مهلهل بن علي الغزي، أنشدني العتبي:
لا خير في عدة إن كنت ماطلها
…
وللوفاء. على الإخلاف تفضيل
الخير أنفعه للناس أعجله
…
وليس ينفع خير فيه تطويل.
[10425]
سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول سمعت أحمد بن الحسين القاضي،
= والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 198) من طريق أبي بكر بن عبد الله عن الوليد بن شجاع عن إبراهيم بن أعين عن يحيى بن الفرات به. وفيه "ستره" بدل "شكره".
[10423]
إسناده: ضعيف.
• أبو محمد جعفر بن محمد هو ابن نصير الخلدي الخواص.
• محمد بن يونس هو الكديمي ضعفوه.
• الأصمعي هو عبد الملك بن قريب.
[10424]
أبو منصور مهلهل بن علي الغزي لم أجد ترجمته.
• العتبي هو محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة من أهل البصرة صاحب أخبار والبيتان ذكرهما الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 325).
[10425]
سعيد بن محمد الشافعي لم أظفر له بترجمة.
• الأصمعي هو عبد الملك بن قريب.
• زهير بن جناب هو ابن هبل بن عبد الله بن كنانة الكلبي، شاعر جاهلي كان من سادات كلب وقال الزبير: كان سيد قضاعة.
راجع "تهذيب "تاريخ ابن عساكر" (5/ 390).
والأثر ذكره عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(5/ 394) في ترجمة زهير بن جناب.
يقول سمعت سعيد بن محمد الشافعي، يقول سمعت عثمان بن سعيد المطوعي، يقول: سمعت الأصمعي يقول: أوصى زهير بن جناب ولده فقال: يا بني عليكم باصطناع المعروف واكتسابه وتلذذوا بمودات صدور الرجال، ورب رجل صغر من ماله فعاش بذلك هو وعقبه من بعده.
[10426]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال سمعت أبا عثمان الحناط، يقول سمعت ذا النون يقول: ثلاثة من أعلام السخاء البذل للشيء مع الحاجة إليه، وخوف المكافأة استقلالًا للعطية، والحمل على النفس استغناءً لإدخال السرور على الناس، قال: وثلاثة من أعلام الثقة بالله السخاء بالموجود، وترك المطلوب المفقود، والاستنابة إلى فضل الموجود، قال: وثلاثة من أعلام الإفضال صلة القاطع، وإعطاء المانع، والعفو عن الظالم.
[10427]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، حدثنا أبو العباس رافع بن عصم الضبي بهراة، قال سمعت أبا الحسن موسى بن عيسى الدينوري يقول: الجود بالموجود غاية الجود، والبخل- بالموجود سوء الظن بالمعبود.
[10428]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني الزبير بن عبد الله البغدادي، حدثنا
[10426] إسناده: جيد.
• أبو عثمان هو سعيد بن عثمان الحناط.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(9/ 341 - 342، 362) من طريق أحمد بن محمد بن مصقلة عن أبي عثمان الحناط به. ولم يذكر الجملة الأخيرة.
[10427]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• رافع بن عصم الضبي لم أظفر له بترجمة.
[10428]
إسناده: كسابقه.
• الزبير بن عبد الله هو ابن موسى بن يوسف البغدادي أبو يعلى نزيل نيسابور (م 370 هـ).
ذكره الخطيب في "تاريخه"(8/ 473) وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 323) ولم يذكرا حاله من العدالة والضعف.
• أبو عبد الله هو محمد بن عامر بن إبراهيم بن واقد بن عبد الله المؤدب (م 266 أو 267 هـ).
حدث عن أبيه وأبي داود وكان يجري في مجلسه فنون العلم والفقه والنحو والغريب والشعر والحديث حدث عنه أبو بكر بن أبي داود.
راجع "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 191). =
أبو عبد الله محمد بن عامر المؤدب، قال قال لي أبو عبد الله الربذي: دخلت على أبي العباس ثعلب، أعوده فقلت يا أبا العباس كيف تجدك؟ قال: أجدني أشتهي ما لا أجد، وأجد ما لا أشتهي في زمننا هذا من جاد لم يجد، ومن وجد لم يجد ثم أنشأ يقول:
أتعرف في الدنيا كريمًا تؤمه
…
لدفع ملم أو لبذل جزيل
فذو الجود مفقود عليه وذو الغنى
…
يضن بما يحويه غير بذول
ولله دهر خيره للئامه
…
وأحراره صرعى بكل سبيل
هو الصبر حتى يأذن الله بالغنى
…
وإلا فما يغني احتيال حيول
فلو أن ما بالاحتيال وحيله
…
لقد كنت أحوي منه غير قليل
[10429]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان، حدثنا مكي بن محمد البلخي، حدثنا العباس بن أحمد، حدثني النملي، حدثني صالح بن المثنى، حدثني الأصمعي قال: سمعت أعرابية توصي ابنا لها وقد أراد سفرًا فقالت له: يا بني احفظ وصيتي، ومحض نصيحتي، وأنا أسال الله توفيقه لك، فإن قليل توفيقه لك أجدى عليك من كثير نصحي، يا بني إياك والنمائم فإنها تزرع الضغائن وتنبت الشحائن وتفرق بين المحبين، يا بني إياك والبخل بمالك، والجود بعرضك، والبذل لدينك، بل كن بمالك جوادًا، ولعرضك صائنًا، ولدينك موقيًا. يا بني إذا هززت فاهتز، وإذا هززت فاهزز كريمًا، فإنك تحبطت نهرته ولا تهزز لئيما فإنها صخرة لا
=. أبو عبد الله الربذي لم أعرفه.
• أبو العباس ثعلب هو أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار النحوي اللغوي إمام الكوفيين في النحو.
[10429]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• مكي بن محمد هو ابن أحمد بن ماهان أبو العباس البلخي نزيل بغداد.
ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(13/ 118 - 119) ولم يبين حاله من العدالة والضعف.
• العباس بن أحمد النملي وشيخه لم أعرفهم.
• الأصمعي هو عبد الملك بن قريب.
ينفجر ماؤها يا بني وانظر ما استحسنته لغيرك فمثله لنفسك، وما كرهته لغيرك فاجتنبه ودعه، ثم أنشات تقول:
ضف الكرام وكن لعرضك صائنًا
…
واعلم بأن أخا الحفاظ أخوك
الناس ما استغنيت أنت أخوهم
…
فإذا افتقرت إليهم رفضوك.
[10430]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال سمعت أبا الوليد الفقيه، يقول حدثنا محمد بن المنذر، أخبرنا أحمد بن محمد بن مدرك، قال سمعت سفيان بن عيينة، يقول: من سأل نزلًا حاجة فقد رفعه عن قدره.
[10431]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنشدنا عبد الله بن الحسين الكاتب الفارسي، أنشدني جعفر بن قدامة أنشدنا المبرد.
لئن كانت الدنيا أنالتك ثروة
…
وأصبحت فيما بعد عسر أخا يسر
لقد كشف الإثراء منك خلائقًا
…
من اللؤم كانت تحت ثوب من الفقر.
[10432]
سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول سمعت أبا عمرو بن مطر، يقول
[10430] إسناده: فيه من لم أقف على ترجمته.
• أبو الوليد الفقيه هو حسان بن محمد بن أحمد بن هارون.
• محمد بن المنذر هو ابن سعيد بن عثمان بن رجاء أبو جعفر الهروي شكّر الحافظ.
• أحمد بن محمد بن مدرك لم أظفر له بترجمة.
[10431]
إسناده: جيد.
• جعفر بن قدامة بن زياد البغدادي أبو القاسم الكاتب (م 389 هـ).
كان أحد مشايخ الكتاب وعلمائهم وافر الأدب، حسن المعرفة وله مصنفات في صنعة الكتابة وغيرها.
راجع "تاريخ بغداد"(7/ 205)"معجم الأدباء"(7/ 177)"معجم البلدان"(4/ 652)"الوافي بالوفيات"(11/ 124 - 125)"تذكرة الحفاظ"(2/ 289)"الأعلام"(2/ 121)"معجم المؤلفين"(3/ 142).
• المبرد هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر النحوي أبو العباس البصري.
[10432]
إسناده: صحيح.
• أبو الحارث الأولاسي.
ذكره السمعاني في "الأنساب"(1/ 393) وقال: كان من المشايخ الكبار وله آيات وكرامات وعجائب والأولاسي نسبة إلى الأولاس وهي بلدة على ساحل بحر الشام.
سمعت محمد بن المنذر الهروي، يقول: سمعت أبا الحارث الأولاسي يقول: سمعت عبد الله بن خبيق يقول: كان يقال: لا تبذل وجهك لمن يهون عليه ردك.
[10433]
أخبرنا أبو القاسم السراج، أخبرنا الحسين بن أحمد الصفار الهروي، حدثنا أحمد بن حمدون بن عمارة، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا عبد الله بن بكر، عن أبي بكر الهذلي قال: كان مطرف بن عبد الله يقول لإخوانه: أود أنه إذا كانت لكم حاجة فاكتبوها في رقعة لأقضيها لكم فإني أكره ذل السؤال في وجوهكم لقول الشاعر:
لا تحسبن الموت موت البلى
…
لكنا الموت سؤال الرجال
كلاهما موت لكن ذا أشد
…
من ذاك لذل السؤال.
ورواه أبو موسى محمد بن المثنى عن عبد الله بن بكر وقال في آخره قال عبد الله بن بكر قال بعض الشعراء فذكر البيتين.
[10434]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الله القهستاني، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، عن الأعمش عن سلم، عن مسروق قال: لا تنشر برّك إلا عند من يريده.
[10433] إسناده: ضعيف.
الحسين بن أحمد هو ابن محمد بن عبد الرحمن بن أسد أبو عبد الله الصفار الهروي المعروف بالشماخي.
أحمد بن حمدون هو ابن أحمد بن عمارة بن رستم النيسابوري الأعمشي أبو حامد (م 321 هـ).
قال الذهبي: كان من كبار الحفاظ، وقال الحاكم: أحاديثه كلها مستقيمة وهو مظلوم.
راجع "سير أعلام النبلاء"(14/ 553 - 554)"تذكرة الحفاظ"(3/ 805 - 807)"الوافي بالوفيات"(6/ 361)"طبقات الحفاظ"(ص 336)"العبر"(2/ 10)"النجوم الزاهرة"(4/ 241)"الميزان"(1/ 94 - 95)"اللسان"(1/ 164 - 165)"شذرات الذهب"(2/ 288).
أبو بكر الهذلي قيل اسمه سلمى أو ابن عبد الله أخباري متروك الحديث.
[10434]
إسناده: صحيح.
غندرهو محمد بن جعفر.
مسلم هو ابن صبيح أبو الضحى.
والأثر رواه أبو بكر بن أبي شيبة (8/ 409) عن غندر عن شعبة عن منصور عن عبيد الله من قوله.
[10435]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا عبد الله بن محمد الرازي، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الأنماطي، أخبرنا أحمد بن أبي الحواري، قال سمعت أبا سليمان يقول: خير السخاء ما وافق الحاجة.
[10436]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، قال سمعت عبد الله بن محمد الصوفي، يقول: سمعت يوسف بن الحسين، يقول: سمعت ذا النون يقول: ليس بكريم من يطلب الثناء على العطاء.
[10437]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال سمعت محمد بن عبد الله، يقول سمعت يوسف بن الحسين وسئل عن الجود والكرم؟ فقال: الجود أن تتفضل بما لا يجب عليك، والكرم أن تتفضل بترك ما يجب لك.
[10438]
سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول سمعت أبا بكر الرازي، يقول: سألت أبا بكر عبد الله بن طاهر الأبهري من الكريم؟ قال: الذي كرم بطبعه عن التدنس بشيء من مخالفة ربه.
[10439]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال سمعت أبا عثمان سعيد بن عثمان الحناط، يقول سمعت ذا النون يقول: العاقل يعترف بذنبه، ويحسن ذنب غيره ويجود بما لديه، ويزهد فيما عند غيره، ويكف أذاه، ويحتمل الأذى
[10435] إسناده: جيد.
أبو سليمان هو الداراني عبد الرحمن بن عطية.
لأثر رواه السلمي في "طبقات الصوفية"(ص 77).
[10436]
إسناده: كسابقه.
عبد الله بن محمد الصوفي هو ابن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي المذكر.
يوسف بن الحسين هو أبو يعقوب الرازي شيخ الري والجبال في وقته.
[10437]
إسناده: صحيح.
محمد بن عبد الله هو الصوفي الرازي أبو بكر.
[10438]
إسناده: جيد.
أبو بكر الرازي هو محمد بن عبد الله الصوفي المذكر.
[10439]
إسناده: رجاله ثقات.
عن غيره، والكريم يعطي قبل السؤال، فكيف يبخل بعد السؤال، ويعذر قبل الاعتذار، فكيف يحقد بعد إلاعتذار.
[10440]
وبإسناده قال سمعت ذا النون قال: ثلاثة من أعلام السخاء: البذل للشيء مع الحاجة إليه، وخوف المكافأة استقلالًا للعطية، والحمل على النفس استغنامًا لإدخال السرور على الناس.
[10441]
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله
(1)
بن إبراهيم الهاشمي، حدثنا أبو جعفر بن عمرو، حدثنا أبو القاسم بن منبه، قال قال أبو نصر بشر بن الحارث: بعث أبو رجاء الذي كان بمكة إلى فضيل يستقرض دراهم، أو يسأله دراهم، ثم قال أبو نصر: بعث مسكين إلى مسكين، قال: ولم يكن عند فضيل إلا بعير له يعمل عليه، قال: فأمر ابنه أن يدخله السوق فيبيعه ثم يبعث إلى أبي رجاء بنصف ثمنه، ويأتيه بالنصف الآخر، ثم ذكر أبو نصر كرم أهل الخير وفضلهم.
[10442]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني محمد بن علي النحوي، حدثنا أحمد بن علي بن رزين، حدثنا علي بن خشرم، حدثني سلمة بن سليمان قال: جاء رجل إلى عبد الله بن المبارك فسأله أن يقضي دينًا عليه، فكتب له إلى وكيل له، فلما ورد عليه الكتاب قال له الوكيل: كم الدين الذي سألت فيه عبد الله أن يقضيه عنك؟ قال:
[10440] إسناده: كسابقه.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(10/ 362) من طريق أحمد بن عيسى عن سعيد بن الحكم عن ذي النون المصري.
[10441]
إسناده: لا بأس به.
• أبو جعفر محمد بن عمرو هو ابن البختري الرزاز.
(1)
وقع في الأصلين "أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن إبراهيم الهاشمي" وهو خطأ.
[10442]
إسناده: رجاله موثقون.
والحديث رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(38/ 358) بإسناد المؤلف.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 158 - 159) من طريق محمد بن نعيم عن محمد بن علي النحوي به.
وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء "(8/ 386) عن علي بن خشرم به.
سبعمائة درهم، فكتب إلى عبد الله: إن هذا الرجل يسألك أن تقضي عنه سبعمائة درهم، وكتب إليّ سبعة آلاف درهم وقد فنيت الغلات، فكتب إليه عبد الله: إن كانت الغلات قد فنيت فإن العمر أيضًا قد فني، فأجز له ما سبق به قلمي له.
[10443]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو نصر بن عمر، حدثنا محمد بن المنذر، حدثني إسحاق بن إبراهيم، قال سمعت هارون بن إسحاق، يقول سمعت حسينا الجعفي يقول: كان لعبد الله بن المبارك صديق يؤاخيه بالكوفة، فقدم ابن المبارك الكوفة وهو محبوس بدين عليه، فأمر ابن المبارك بأن تقضى عنه ديونه ويخرج من السجن.
وروينا
(1)
قصة أخرى عن ابن المبارك في قضائه عن شاب بالرقة كان عبد الله إذا دخلها اختلف إليه فقام بحوائجه عشرة ألاف درهم من غير علمه واستقدامه من أمر بقضائه عنه، وذلك "في تاريخ النيسابوريين" في ذكره مكتوب.
[10444]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت محمد بن إبراهيم بن الفضل، يقول سمعت أحمد بن سلمة، يقول سمعت عبد الله بن هاشم بن حبان، يقول: كان لرجل على خالد بن الحارث خمسين دينارًا، فالح عليه فجاء إلى يحيى بن سعيد صاحب له، فقال: كلم فلانًا يوفر عنا أيامًا، فسكت يحيى، فلما خرج خالد من عنده، بعث إلى غريمه، فأعطاه الخمسين دينار، ولم يخبر خالدا أني أديته عنك.
[10443] إسناده: حسن.
• هارون بن إسحاق هو الهمداني الكوفي صدوق.
• حسين الجعفي هو ابن علي بن الوليد الكوفي المقرئ ثقة عابد.
والأثر رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(38/ 539) برواية المؤلف.
(1)
وهذه القصة ذكرها ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(38/ 359) برواية المؤلف، كما أخرجه الخطيب في "تاريخه"(10/ 159) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(38/ 360) والذهبي في "سير أعلام النبلاء"(8/ 386 - 387) من طريق محمد بن المنذر عن يعقوب بن إسحاق عن محمد بن عيسى عن ابن المبارك.
[10444]
إسناده: جيد.
[10445]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو حامد المقرئ، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني شيخ قد سمع من ليث بن سعد قال: جاءت امرأة إلى الليث بن سعد تسأله عسلًا ومعها قدح وقالت: زوجي مريض، فقال: أعطوها زاوية عسل قالوا: يا أبا الحارث سألت قدحًا قال: سألت على قدرها، ونعطيها على قدرنا.
[10446]
قال: وحدثنا أبو عيسى، قال سمعت قتيبة يقول: كان الليث يركب في جميع الصلوات إلى مسجد الجامع، ويتصدق كل يوم على ثلاثمائة مسكين.
[10447]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت إسماعيل بن محمد الشعراني، يقول: سمعت جدي يقول: سمعت علي بن خشرم، يقول: سمعت منصور بن عمار يقول: لما مرض ابن لهيعة مرضه الذي مات فيه دخل عليه الليث بن سعد، فقال له: ما تشتكي؟ قال: الدين، قال: كم دينك؟ قال: ألف دينار فأتى بها فأعطاه إياها، قال: وولي القضاء ثلاثين سنة لم يستحل أن يغرس ريحانة يشمها.
[10448]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبازكريا العنبري، يقول سمعت محمد بن إبراهيم العبدي، يقول سمعت أبارجاء قتيبة بن سعيد يقول، سمعت شعيب
[10445] إسناده: فيه من لم أعرفه.
والأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 319) من طريق سليمان بن منصور بن عمار عن أبيه عن الليث كما رواه من طريق يحيى بن حماد وقتيبة بن سعيد عن الليث بنحوه (7/ 320).
ورواه الخطيب في "تاريخه"(13/ 8) من طرق عن الليث بن سعد.
[10446]
إسناده: صحيح.
• قتيبة هو ابن سعيد.
ولم أجد هذا الأثر في المصادر لدينا.
[10447]
إسناده: جيد.
• منصور بن عمار هو ابن كثير أبو السري السلمي الواعظ البغدادي من أهل خراسان.
[10448]
إسناده: كسابقه.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 322 - 323) من طريق ابن أبي داود عن أبيه عن قتيبة بن سعيد بنحوه في سياق أتم منه.
ابن الليث يقول: وجه أبي إلى مالك بن أنس بألف دينار، وإلى عبد الله بن لهيعة بألف دينار حين احترق منزله وإلى أبي السري منصور بن عمار بألف دينار.
[10449]
أخبرنا أبو الحسن الأهوازي، أخبرنا أبو بكر بن محمويه، حدثنا عبد الكبير ابن محمد بن عبد الله، حدثنا نصر بن عمرو القرشي، حدثنا الأصمعي قال: كنت عند جعفر بن يحيى البرمكي، فدخل عليه رجل، فقال: أعدني أيها الأمير، قال: هو ذاك صاحب شرطي على الباب، قال. أعدني أيها الأمير، قال: ويحك ما أعديك، قال: على الفقر، قال: نعم، يا غلام ادفع إليه ألف دينار.
[10450]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ، حدثنا
[10449] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو الحسن الأهوازي هو علي بن أحمد بن عبدان.
• أبو بكر بن محمويه هو محمد بن أحمد بن محمويه العسكري.
• عبد الكبرِ هو ابن محمد بن عبد الله وشيخه نصر بن عمرو القرشي لم أجد ترجمتهما.
• الأصمعي هو عبد الملك بن قريب.
[10450]
إسناده: حسن.
• هشام بن خالد هو ابن يزيد بن مروان الأزرق أبو مروان الدمشقي (م 249 هـ). صدوق، من العاشرة (د ق).
والحديث رواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 59) عن أبي الحارث محمد بن مصعب الدمشقي. وأبو الشيخ في "كتاب الأمثال"(رقم 9) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 127) عن محمد بن أحمد بن سعيد الواسطي وأبو نعيم في "الحلية"(6/ 127) من طريق إبراهيم بن يوسف بن خالد، ثلاثتهم عن هشام بن خالد الأزرق به.
كما أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 59) من طريق علي بن أبي حملة ورجاء بن أبي سلمة قالا: قضى هشام بن عبد الملك عن الزهري أربعة ألاف دينار فقال فذكره.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" كما في "منتقاه"(رقم 524) من طريق أسامة بن زيد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعًا بدون ذكر القصة.
وذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء "(5/ 340) عن سعيد بن عبد العزبز به.
وأخرجه البخاري في الأدب (7/ 103) وفي "الأدب المفرد"(ع 328 رقم 1278) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(13/ 87 رقم 3507) - ومسلم في الزهد (3/ 2295 رقم 63) وأبو داود في الأدب (5/ 185 رقم 4862) وابن ماجه في الفتن (2/ 1318 رقم 3982) والدارمي في الرقاق (2/ 5/ 7) وأحمد في "مسنده"(2/ 379) وأبو الشيخ في =
محمد بن محمد بن سليمان، حدثنا هشام بن خالد الأزرق أبو مروان، حدثنا الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز قال: أدى هشام بن عبد الملك عن الزهري سبعة آلاف دينار، وقال: لا تعودون في الدين، قال: وكيف؟ وحدثني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".
ورواه
(1)
المؤمل بن الفضل عن الوليد بن مسلم بمعناه دون ذكر إسناد الحديث بزيادة "في الدين" ثم قال قال سعيد بن عبد العزيز: فما مات الزهري حتى استدان مثلها فبيعت بيعة فقضى دينه، وشغب
(2)
ضيعة للزهري.
[10451]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ
(3)
حدثنا إبراهيم بن الحسين ح
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قالا: حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا داود بن عبد الله بن أبي الكرام الجعفري، قال سمعت مالك بن أنس يقول: كان ابن شهاب من أسخى الناس، فلما أصاب تلك
= "الأمثال"(رقم 10) والخرائطي في "مكارم الأخلاق"(رقم 525 - المنتقى) والمؤلف في "سننه"(10/ 129) وفي "الآداب"(رقم 488) من طريق عقيل، والطحاوي في "مشكل الآثار"(2/ 197) والخرائطي في "مكارم الأخلاق" كما في "منتقاه"(رقم 525) من طريق يونس، كلاهما عن الزهري به دون ذكر القصة.
(1)
أورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(5/ 342) عن الوليد بن مسلم به.
(2)
"شغب" قال ياقوت الحموي: ضيعة خلف وادي القرى.
[10451]
إسناده: حسن.
• إبراهيم بن الحسين هو ابن ديزيل.
• داود بن عبد الله بن أبي الكرام هو محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الهاشمي الجعفري أبو سليمان المدني صدوق ربما أخطأ من العاشرة (خت ق).
والأثر رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(1/ 631) بنفس الإسناد هنا. وأورده الذهبي في "السير"(5/ 338) وفي "تاريخ الإسلام"(5/ 150) وابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق"(11/ 80 / ب) من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي به. وفي رواية الذهبي "إن الكريم لا تحنكه التجارب".
(3)
كذا في نسخة "ن" وهو الصواب، وفي الأصل "الصفار" محرفًا.
الأموال فقال له مولى له- وهو يعظه-: رأيت ما مر عليك من الضيق والشدة، فانظر كيف تكون، وأمسك عليك مالك، فقال له ابن شهاب: ويحك إني لم أر الكريم تحكمه التجارب.
وفي رواية أبي عبد الله: ويحك لم أر السخي تنفعه أو تحكمه التجارب.
[10452]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد ابن إسحاق الصغاني، حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع، عن مالك بن أنس قال قال الزهري: وجدنا السخاء لا تنفعه التجارب.
[10453]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسن علي بن محمد بن علي الباشاني الهروي قدم علينا قالا: سمعنا أبا عبد الله محمد بن العباس، يقول سمعنا أبا الحسين محمد بن عبد الله بن محمد بن مخلد، يقول حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثني محمد بن إدريس الشافعي، أن رجاء بن حيوة عاتب ابن شهاب في الإسراف، وكان يدان فقال: لا آمن أن يحبس هؤلاء القوم أيديهم عنك فتكون قد حملت على أمانتك، قال: فوعده أن يقصر، فمر به بعد ذلك وقد وضع الطعام، ونصب موائد العسل، فوقف به رجاء، فقال: يا أبا بكر هذا الذي افترقنا عليه؟ فقال له ابن شهاب: أنزل فإن السخي لا تؤدبه التجارب.
[10452] إسناده: جيّد.
والأثر ذكره الذهبي في "السير"(5/ 340) عن إسحاق بن الطباع به.
[10453]
إسناده: رجاله ثقات.
• أبو الحسين هو محمد بن عبد الله بن محمد بن مخلد الأصبهاني يعرف بصاحب الشافعي وورّاق الربيع بن سليمان (م 272 هـ).
نزل مصر وحدث عن قتيبة بن سعيد ومحمد بن أبي بكر المقدمي وهانئ بن المتوكل وداود بن رشيد وجماعة وروى عنه ابن جوصا وغيره.
راجع "طبقات الشافعية" للسبكي (2/ 19)"الوافي بالوفيات"(3/ 339)"ذكر أخبار أصبهان"(2/ 229 - 230).
لم أقف على هذا الأثر.
[10454]
قال أبو عبد الله محمد بن العباس، أنشدني الحسين بن أبي عبد الله الكاتب في هذا المعنى:
له سحاب جود في أنامله
…
أمطارها الفضة البيضاء والذهب
يقول في العسران أيسرت بابنه
…
أقصرت عن بعض ما أعطى وما أهب
حتى إذا عاد أيام اليسار له
…
رأيت أمواله في الناس تنتهب.
[10455]
وأنشدني أبو عبد الرحمن السلمي، أنشدنا محمد بن العباس العصمي، أنشدنا الحسين بن أبي عبد الله الكاتب لبعضهم فذكر هذه الأبيات.
[10456]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب، يقول سمعت الربيع بن سليمان، يقول سمعت الحميدي يقول: قدم الشافعي من صنعاء إلى مكة بعشرة آلاف دينار في منديل، فضرب خباءه في موضع خارجًا من مكة، فكان الناس يأتونه فما برح حتى ذهبت كلها قال غيره عن الربيع في هذه الحكاية: وفرق المال كله في قريش، ثم دخل مكة.
[10457]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا نصر بن محمد، أخبرنا أبو علي الحسن بن
[10454] الحسين بن أبي عبد الله الكاتب الشاعر لم أفف على ترجمته.
[10455]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• الحسين هو ابن أبي عبد الله الكاتب لم أظفر له بترجمة.
[10456]
إسناده: صحيح.
• الحميدي هو عبد الله بن الزبير.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(9/ 130) من طريق عبد الملك بن محمد بن عدي عن الربيع بن سليمان به.
وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(10/ 38) عن محمد بن بشر العكبري عن الربيع به. وذكره ابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق"(15/ 14 / ألف) والمؤلف في "مناقب الشافعي"(2/ 220) من طريق الربيع بن سليمان به.
[10457]
إسناده: رجاله موثقون.
• أبو علي هو الحسن بن حبيب بن عبد الملك بن حبيب الفقيه الشافعي المعروف بالحصائري =
حبيب بن عبد الملك بدمشق، قال سمعت الربيع بن سليمان يقول: كان الشافعي راكب حمار، فمر على سوق الحذائين، فسقط سوطه من يده فوثب غلام من الحذائين فأخذ السوط ومسحه بكمه، وناوله إياه فقال الشافعي لغلامه: ادفع تلك الدنانير إلى هذا الفتى قال الربيع: فلست أدري تسعة دنانير أو سبعة.
[10458]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو أحمد بن أبي الحسن، حدثنا عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي، حدثنا الربيع بن سليمان قال: تزوجت فسألني الشافعي كم أصدقتها؟ قلت: ثلاثين دينارًا، فقال: كم أعطيتها؟ قلت: ستة دنانير فصعد دارًا، وأرسل إلي بصرة فيها أربعة وعشرون دينارًا.
= الدمشقي إمام مسجد باب الجابية (م 388 هـ).
قال ابن عساكر: أحد "الثقات" الأثبات سمع الحديث بمصر والشام وأخذ عن صالح ابن الإمام أحمد وأبي زرعة الدمشقي وخلق غيرهما وروى عنه تمام بن محمد وجماعة كثيرة.
وقال عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر: كان ثقة نبيلًا حافظًا لمذهب الشافعي حدث بكتاب الأمّ كلّه.
راجع "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(4/ 162)"السير"(15/ 383 - 384)"طبقات الشافعية"(3/ 255 - 256)"غاية النهاية"(1/ 209 - 210)"النجوم الزاهرة"(3/ 300)"الوافي بالوفيات"(11/ 415)"شذرات الذهب"(2/ 346)"تبصير المنتبه"(2/ 506).
والأثر ذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(10/ 37) عن الربيع بن سليمان به.
وأورده الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(15/ 13 /ب) والمؤلف في "مناقب الشافعي"(2/ 221)، وفي "السير" قال فأعطاه سبعة دنانير.
[10458]
إسناده: صحيح.
• أبو أحمد بن أبي الحسن هو الحسين بن علي بن يحيى التميمي، والأثر في "أداب الشافعي ومناقبه" للرازي (ص 125).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(9/ 132) عن عبد الرحمن بن محمد بن حمدان عن أبي محمد بن أبي حاتم عن الربيع به.
وذكره الذهبي في "السير"(10/ 37) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(15/ 13 /ب) وانظر أيضًا "مناقب البيهقي"(2/ 223) و"الانتقاء"(ص 94).
[10459]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه الجلاب، حدثنا أبو نعيم، أخبرنا الربيع قال: أخذ رجل بركاب الشافعي، فقال لي يا ربيع أعطه أربعة دنانير، واعذرني عنده.
[10460]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد الرازي، حدثنا
[10459]
•أبو نعيم هو عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني.
• الريبع هو ابن سليمان المرادي، البصري.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(9/ 130) عن محمد بن أحمد بن إبراهيم عن عبد الملك بن محمد ابن عدي به.
وأورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(5/ 13/ ب) والذهبي في "السير"(10/ 37) والمؤلف في "مناقب الشافعي"(2/ 220) عن الربيع بن سليمان به.
ورواه ابن حبان في "روضة العقلاء"(ص 265) عن أحمد بن الحسن المدائني عن الربيع بن سليمان به.
[10460]
إسناده: ضعيف.
• أبو جعفر محمد بن أحمد الرازي هو ابن سعيد ضعيف.
• عبيد بن جناد الحلبي مولى بني جعفر بن كلاب (م 231 هـ).
قال أبو حاتم: صدوق لم أكتب عنه، وذكره ابن حبان بدون ذكر الجرح والتعديل فيه.
راجع "الجرح والتعديل"(5/ 404)"الثقات"(8/ 432)"التاريخ الكبير"(3/ 1/ 451).
• عبد الله بن الوليد هو ابن قيس التجيبى البصري، لين الحديث.
• أبو سليمان الليثي،
ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 569، 585) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(9/ 379) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلًا.
والحديث في "الزهد والرقائق" لابن المبارك (ص 24 رقم 73).
وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 55) عن يعمر بن بشر، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(2/ 7 رقم 615) من طريق عبد الوارث بن عبيد الله، كلاهما عن ابن المبارك به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 38، 55) وأبو الشيخ في "الأمثال"(ص 403 رقم 352) بدون ذكر الجزء الأخير، وأبو يعلى في "مسنده" بتمامه (2/ 357، 492 رقم 1106، 1332) من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ عن سعيد بن أبي أيوب به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 201) وقال: رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال =
أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، حدثنا عبيد بن جناد الحلبي، حدثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي أيوب، عن عبد الله بن الوليد، عن أبي سليمان الليثي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل المؤمن ومثل الإيمان كمثل الفرس في آخيّته يجول حتى يرجع إلى آخيته، وإن المؤمن يسهو، ثمّ يرجع إلى الإيمان، فأطعموا طعامكم الأتقياء وولوا معروفكم المؤمنين".
[10461]
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد المقرئ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا جعفر بن محمد بن المستفاض، حدثنا محمد بن الحسن البلخي بسمرقند سنة ست وعشرين، أخبرنا عبد الله بن المبارك، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثنا عبد الله ابن الوليد .. ، فذكره بإسناده ومعناه.
[10462]
سمعت الإمام أبا الطيب سهل بن محمد بن سليمان، يقول سمعت والدي يقول: سمعت بعض أهل الأدب يقول عن أبي حاتم، عن أبي عبيدة معمر
= الصحيح غير أبي سليمان الليثي وعبد الله بن الوليد التجيبي وكلاهما ثقة.
الآخيّة: بالمد والتشديد "حبيْل أو عُوَيْدٌ يعرض في الحائط ويدفن طرفاه فيه ويصير وسطه كالعروة وتشدّ فيها الدابة، وجمعها الأواخيّ مشدّد والأخايا على غير قياس".
راجع "النهاية" لابن الأثير (1/ 29 - 30).
[10461]
إسناده: حسن.
• محمد بن الحسن هو البلخي أبو الحسن السمرقندي.
يروي عن ابن مبارك ومطرف بن مازن الحجازيين، روى عنه محمد بن عبد الوهاب الفراء.
وأهل بلده، وقال أحمد بن سيار: هو محمد بن الحسن بن محمد الليثي وكان أبوه على مرو أيام ابن المبارك وقال: رأيته ببلخ وكان ثبتًا في الحديث محمود السيرة كنيته أبو الحسن.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 179) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن يوسف عن جعفر الفريابي به وقال: هذا لا يعرف إلا من حديث أبي سعيد بهذا الإسناد وأبو سليمان الليثي قيل: اسمه عمران بن عمران.
[10462]
إسناده: فيه جهاله ما.
• أبو حاتم هو السجستاني سهل بن محمد البصري.
• أبو عبيدة هو معمر بن المثنى التميمي مولاهم البصري النحوي اللغوي (م 208 هـ). صدوق أخباري وقد رمي برأي الخوارج، من السابعة (خت د).
• يونس بن حبيب هو النحوي الضبي الولاء البصري أبو عبد الرحمن. =
ابن المثنى قال: سئل يونس بن حبيب النحوي عن المثل المشهور كمجير أم عامر قال: خرج فتيان من العرب للصيد، فأثاروا ضبعًا ففلتت من أيديهم، ودخلت خباء لبعض العرب، فخرج إليهم، فقال: والله لا تصلون إليها، وقد استجارت بي فخلوه وإياها، فلما انصرفوا عمد الرجل إلى خبز وسمن فثرده وقربه إليها فأكلت، حتى شبعت، وتمددت في جانب الخباء وغلب الأعرابي النوم، فلما استثقل، وثبت إليه، فقرصت حلقه، وتفرثت بطنه، وأكلت حشوته، وخرجت تسعى وجاء أخو المقتول فلما نظر إليه أنشأ يقول:
ومن يصنع المعروف في غير أهله
…
يلاقي الذي لاقى مجير ام عامر
أعد لها لما استجارت ببيته
…
قراها من الما واللقاح العزائر
فأشبعها حتى إذا ما تملأت
…
فرته بانياب لها وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاؤك
…
يجود بمعروف إلى غير شاكر.
[10463]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا
= قال السيرافي: بارع في النحو من أصحاب أبي عمرو بن العلاء سمع من العرب، وروى عن سيبويه فأكثر وله قياس في النحو، ومذاهب يتفرد بها، سمع منه الكسائي والفراء.
راجع "الجرح والتعديل"(9/ 237)"بغية الوعاة"(2/ 365)"أخبار النحويين البصرييين"(ص 33 - 38)"إنباه الرواة"(4/ 74 - 78)"شذرات الذهب"(1/ 301)"مرآة الجنان"(1/ 388)"معجم الأدباء"(20/ 64 - 67)"معجم المؤلفين"(13/ 347)"النجوم الزاهرة"(2/ 113)"نزهة الألباء"(ص 49 - 51).
وهذا الأثر رواه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(رقم 94) من طريق يونس بن بكير قال قال أبو جعفر المنصور لعبد الله بن الربيع الحارثي: إني وإياك كمجير أم عامر قال: يا أمير المؤمنين وما مجير أم عامر؟ قال فذكره بنحوه.
ففلتت: أي تخلصت.
تفرثت: أي شقت.
[10463]
إسناده: ضعيف جدًّا.
• سليمان بن سلمة الحمصي هو الخبائري متروك.
• منيع بن السري هو الحرازي وعبد الله بن حميد المزني لم أعرفهما.
• شريح بن مسروق هو الهوزني كذا وقع مصحفًا والصواب مريح بن مسروق الهوزني =
يعقوب بن سفيان، حدثني سليمان بن سلمة الحمصي، حدثنا منيع بن السري الحرازي، حدثنا عبد الله بن حميد المزني، عن شريح بن مسروق أبي زكريا، عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن المعروف لا يصلح إلا لذي دين أو لذى حسب أو لذى حلم".
كان في الكتاب عن أبي زكريا ينظر فيه، وهذا إسناد فيه بعض من يجهل حاله والله أعلم.
وقد روي معناه في حديث آخر في إسناد ضعيف بين.
[10464]
أخبرناه أبو القاسم عبد الخالق بن علي المؤذن أخبرنا أبو بكر بن خنب البغدادي ببخارى، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن خلف المروزي-ح
= أبو الحسن من أهل الشام ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 464) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل" (8/ 440) بدون ذكر حاله.
• أبو زكريا كذا في الأصل و"ن" لعله ابن أبي زكريا وهو عبد الله الخزاعي الشامي الفقيه التابعي توفي سنة 117 هـ "تهذيب التهذيب"(5/ 218).
والحديث في "المعرفة والتاريخ" للفسوي (2/ 432).
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(18/ 175 رقم 7652) عن الحسين بن إسحاق التستري عن سليمان بن سلمة الخبائري به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 183) وقال: رواه الطبراني وفيه سليمان بن سلمة الخبائري. وهو متروك.
وقال الألباني: ضعيف جدًّا وإسناده ساقط من دون أبي زكريا لم أعرفهم غير سليمان بن سلمة الحمصي وهو متهم بالكذب راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 779).
[10464]
إسناده: كسابقه.
• المسيب بن شريك هو التميمي أبو سعيد متروك، ضعيف الحديث.
• يحيى بن هاشم السمسار الغساني هو ابن كثير البغدادي أبو زكريا.
قال أبو حاتم: كان يكذب وكان لا يصدق، ترك حديثه وقال يحيى بن معين: السمسار كذاب خبيث هو الدجال وقال النسائي: متروك الحديث وضعفه الدارقطني.
راجع "تاريخ بعداد"(14/ 633 - 165)" الجرح والتعديل"(9/ 195)"الميزان"(4/ 412)"المجروحين"(3/ 92)"اللسان"(6/ 279)"الضعفاء والمتروكين"(ص 252).
والحديث أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(14/ 163 - 164) ومن طريقه ابن الجوزي في =
وأخبرنا أبو حامد أحمد بن الوليد الزوزني، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي، حدثنا يحيى بن هاشم، حدثنا هشام بن عروة.
وأخبرنا أبو الحسن المقرئ الإسفراييني بها، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن سعيد بن أبان، حدثنا سهل بن عثمان، حدثنا المسيب بن شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب ودين كما لا تصلح الرياضة إلا في نجيب".
لفظ حديث يحيى وفي رواية المسيب: "لا تنفع الصنائع إلا عند ذي حسب أو دين كما لا تنفع الرياضة إلا عند نجيب".
هكذا
(1)
رواه جماعة من الضعفاء عن هشام ويقال إنه من قول عروة بن الزبير كتبه علي بن المديني من كتاب المسيب بن شريك عن هشام عن أبيه من قوله.
= "الموضوعات"(2/ 167) عن الحسن بن أبي بكر عن محمد عن عبد الله بن إبراهيم عن محمد بن خلف المروزي وحسين بن بشار كلاهما عن يحيى بن هاشم السمسار وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعله بيحيى بن هاشم السمسار.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 432 - 433) ومن طريقه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 82) عن موسى بن إسحاق عن يحيى بن هاشم السمسار به وقال العقيلي: لا يصح في هذا شيء فتعقبه السيوطي بقوله قلت: له متابعون فذكر رواية البزار وابن لال.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(6/ 2382) من طريق معمر عن المسيب بن شريك به.
وقال: قد رواه عن هشام بن عروة من الضعفاء غير المسيب بن شريك.
(1)
كما رواه البزار في "مسنده"(2/ 400 - كشف الأستار)، ومن طريقه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (2/ 82) عن أحمد بن المقدام عن عبيد بن القاسم عن هشام بن عروة به وقال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا عبيد وهو لين الحديث.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 183) وقال: رواه البزار وفيه عبيد بن القاسم وهو كذاب. وهكذا رواه ابن لال ومن طريقه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(2/ 82) عن أبي عبد الله بن أوس عن إبراهيم بن سعيد الشاهيني عن محمد بن عباد بن موسى العكلي عن أبي الطرف المغيرة ابن المطرف عن هشام به. وهذا أيضًا ضعيف.
[10465]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر الأدمي ببغداد، حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم، حدثنا ابن خبيق، حدثنا يوسف بن أسباط قال قال سفيان: وجدنا أصل كل عداوة اصطناع المعروف إلى اللئام.
[10466]
أخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثني خالي أبو عوانة، حدثنا إبراهيم بن مهدي الأبلي ببغداد، أنشدني أبو الحسن القرشي.
متى تضع الكرامة في لئيم
…
فإنك قد أسات إلى الكرامة.
ورب صنيعة ذهبت ضياعًا
…
فكان جزاء صاحبها الملامة.
[10467]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا عبد الله بن أبي ذهل، يقول سمعت أبا عبد الله محمد بن حمدان الطرائفي ببغداد، يقول سمعت الربيع بن سليمان، يقول سمعت الشافعي رحمه الله يقول: إذا أخطاتك الصنيعة إلى من يتقي الله فاصطنعها إلى من يتقي العار.
[10465] إسناده: ضعيف.
• أبو العيناء محمد بن القاسم هو ابن خلاد البصري الضرير النديم قال الدارقطني: ليس بالقوي، وفي النسختين "محمد بن أبي القاسم" وهو خطأ.
• ابن خبيق هو عبد الله الزاهد العابد.
• سفيان هو ابن سعيد الثوري.
[10466]
إسناده: كسابقه.
• أبو عوانة هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الإسفراييني.
• إبراهيم بن مهدي الأبلي هو ابن عبد الرحمن البصري كذبوه.
• أبو الحسن هو القرشي علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المعروف بالمدائني، مولى عبد الرحمن بن سمرة (م 224 هـ) صدوق، وكان عالمًا بأيام الناس وأخبار العرب وأنسابهم، عالمًا بالفتوح والمغازي ورواية الشعر.
راجع "تاريخ بغداد"(12/ 54 - 55)"اللباب"(3/ 182).
[10467]
إسناده: جيد.
• أبو عبد الله بن أبي ذهل هو محمد بن العباس بن أحمد الضبي العصمي.
• الشافعي هو الإمام محمد بن إدريس.
[10468]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، سمعت أبا أحمد حامد بن محمد الكاغذي الصوفي، يقول حدثني أبو بكر بن المنذر، حدثنا عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، حدثني الأصمعي قال: دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب مقفى فنظرت إليها، فقالت: أو يعجبك هذا؟ قلت: بلى، وما قصتك؟ قالت: اعلم أن هذا جرو ذئب قد أخذناه فادخلناه بيتنا، فلما كبر قتل شاتنا، فقلت: أو قلت في ذلك شعرًا؟ قالت: بلى، ثم أنشأت تقول:
بقرت شويهة وفجعت قومًا
…
وأنت لشاتنا أم ربيب
غدْيت بدرها وربيت فينا
…
فمن أنباك أن أباك ذئب
إذا كان الطباع طباع سوء
…
فليس بنافع أدب الأديب
[10469]
أخبرنا أبو علي بن شاذان البغدادي بها، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا
[10468] إسناده ة لا بأس به.
• أبو أحمد هو حامد بن محمد بن أحمد بن جعفر الكاغذي الصوفي من أهل نيسابور (م 356 هـ).
ذكره أبو عبد الله الحاكم في "تاريخ نيسابور". وقال أبو أحمد صاحب اللسان والبيان، وخرج إلى سجستان سنه ثلاث وخمسين وثلاثمائة فصار خطيب الناحية.
راجع "الأنساب"(11/ 25).
• أبو بكر بن المنذر هو محمد بن المنذر الهجيمي.
• عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب الأصمعي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 381) ولم يبين حاله من العدالة والضعف.
• الأصمعي هو عبد الملك بن قريب.
[10469]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن سليمان هو ابن مسمول المكي المحزومي.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي ضعيف الحديث كان الحميدي يتكلم فيه وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه متنًا ولا إسنادًا وضعفه النسائي وذكره العقيلي والساجي والدولابي وابن الجارود في الضعفاء وقال ابن حزم: منكر الحديث وقال البخاري: منكر.
راجع "الجرح والتعديل"(7/ 267)"الكامل في الضعفاء"(6/ 2213 - 2214)"الضعفاء الكبير، (4/ 69 - 70) "الضعفاء والمتروكين" (ص 212) "التاريخ الصغير" (ص 101) =
يعقوب بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا محمد بن سليمان، حدثني عبيد الله بن سلمة، عن أبيه، عن طاوس، عن ابن عباس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة قال: "هل ترى الشمس"؟ قال: نعم، قال:"على مثلها فاشهد أو دع".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
: "الناس معادن، والعرق دساس، وأدب السوء كعرق السوء".
= "التاريخ الكبير"(1/ 1/86)"المجروحين"(2/ 260)"المغني في الضعفاء"(2/ 588)"الميزان"(3/ 569)"اللسان"(5/ 185).
• عبيد الله بن سلمة هو ابن وهرام.
روى الكتاني عن أبي حاتم تليينه، وقال ابن المديني: لا أعرفه، وقال الأزدي: منكر الحديث.
انظر "الجرح والتعديل"(5/ 318)"الميزان) (3/ 9) "لسان الميزان" (4/ 105).
• وأبوه هو سلمة بن وهرام اليماني صدوق.
والحديث رواه العقيلي في "الضعفاء "الكبير" (3/ 70) من طريق ابن المبارك الصوري، وابن عدي في "الكامل" (6/ 2213)، ومن طريقه الذهبي في "الميزان" (3/ 570) والحافظ ابن حجر في "اللسان" (5/ 185) من طريق عمرو بن مالك الراسبي وسليمان الشاذكرني، ثلاثتهم عن محمد بن سليمان بن مسمول به.
(1)
أخرجه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 164) وابن عدي في "الكامل"(6/ 2213) من طريق يحيى بن موسى أبو زكريا عن محمد بن سليمان بن مسمول به ونقله عن ابن عدي الذهبي في "الميزان"(3/ 570) والحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 185).
وأخرجه ابن لال في "زهر الفردوس"(4/ 127) والخطيب في "تاريخه" في (4/ 30) ومن طريق إبراهيم بئ محمد الشافعي عن محمد بن سليمان بن مسمول عن أبي سلمة بن وهرام عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس ومن طريق الخطيب ذكره ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 126 - 127) وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أعله بمحمد بن سليمان ابن مسمول به.
وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(4/ 299 رقم 6878) عن ابن عباس.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5995).
(75)
الخامس والسبعون من شعب الإيمان وهو باب في رحم الصغير وتوقير الكبير
قال
(1)
: وإنما ذكرتها في باب واحد لأن المعنى معاملة كل أحد بحسب سنه وقدر قوته وبما يليق بمنزلته، فالذي يقتضيه حال الصغير أن يرحم، والذي يقتضيه حال الكبير أن يوقر.
[10470]
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء بمكة، حدثنا العباس بن محمد بن نصر الرافقي إملاء، حدثنا هلال بن العلاء الرقي، حدثنا حجاج بن أبي منيع، حدثنا جدي عن الزهري-ح،
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، أخبرنا عليّ بن محمد بن عيسى، أخبرنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري، أخبرنا سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "جعل الله الرحمة مائة جزء، أمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه" لفظهما سواء غير أن الفراء قال: تسعة وتسعون جزءا.
رواه
(2)
البخاري عن أبي اليمان.
(1)
كذا قال الحليمي في "المنهاج"(3/ 409)
[10470]
إسناده: صحيح.
• حجاج بن أبي منيع هو الرصافي. ثقة، من العاشرة (خت).
• أبو اليمان هو الحكم بن نافع البهراني.
(2)
في الأدب (7/ 75) وفي "الأدب المفرد"(رقم 100).
وأخرجه مسلم
(1)
من وجه آخر عن الزهري.
[10471]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة-ح،
(1)
في التوبة (3/ 2108 رقم 17) من طريق يونمس عن ابن شهاب الزهري به.
كما أخرجه الدارمي في الرقاق (2/ 717) عن الحكم بن نافع البهراني به.
وأخرجه المروزي في زيادات "الزهد" لابن المبارك (ص 367 رقم 1039) عن الحجاج بن أبي منيع الرصافي به.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 30) بنفس الطريق الثانية.
ورواه عن أبي هريرة عدة منهم:
1 -
عطاء بن أبي رباح.
أخرجه مسلم في التوبة (3/ 2108 رقم 19) وابن ماجه في الزهد (2/ 1435 رقم 4293) وأبو يعلى في "مسنده"(11/ 258) رقم 6372) وأحمد في "مسنده"(2/ 434) وابن المبارك في "الزهد"(ص 312 رقم 893) وأبو يعلى أيضًا (11/ 328 - 329 رقم 6445) والبغوي في "شرح السنة"(14/ 377 رقم 4179) وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله"(رقم 145) وهناد مني "الزهد"(رقم 1318).
2 -
العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه.
أخرجه مسلم في التوبة (3/ 2108 رقم 18) والترمذي في الدعوات (5/ 549 رقم 3541) وأبو يعلى في "مسنده"(رقم 6509).
3 -
من طريق أبي صالح.
أخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 55 - 56) والخطيب في "تاريخه"(8/ 324).
4 -
محمد بن سيرين وخلاس عن عمرو.
أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 514) والحاكم في "المستدرك"(1/ 56).
5 -
أبو عثمان النهدي.
أخرجه الحاكم في "المستدرك"(1/ 56) والبزار في الغيلانيات (4/ 45/ ب).
وله شواهد من حديث سلمان الفارسي وأبي سعيد الخدري وابن عباس وعبادة بن الصامت ومعاوية بن حيدة وجرير بن عبد الله مرفوعًا وعن الحسن البصري مرسلًا.
[10471]
إسناده: رجاله موثقون.
• أبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني صاحب "السنن".
• ابن السرح هو محمد بن عمرو بن السرح.
• سفيان هو ابن عيينة. =
وأخبرنا أبوعليّ الحسين بن محمد بن محمد بن عليّ الروذباري، أخبرنا أبو بكر محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن السرح قالا: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن ابن عامر عن عبد الله بن عمرو يرويه قال ابن السرح: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كلبيرنا فليس منا".
رواه الحميدي عن سفيان عن ابن أبي نجيح أخبرنا عبد الله بن عامر أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا".
[10472]
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أخبرنا أبو بشر ابن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح
…
فذكره غير أنه قال عن عبد الله بن عامر عن عبد الله بن عمرو يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم ثم زعم أنه عبد الله بن عامر اليحصبي وغلط فيه إنما هو عن عبيد الله بن عامر المكي وكانوا ثلاثة إخوة.
=. ابن عامر هو عبيد الله بن عامر أخو عروة بن عامر.
والحديث رواه أبو داود في الأدب (5/ 232 - 233 رقم 4943) بنفس الإسناد.
وهو في "المصنف" لابن أبي شيبة (8/ 239) بسند موقوف على عبد الله بن عمرو.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 354) وأحمد في "مسنده"(2/ 222) عن علي بن عبد الله، والبخاري أيضًا في "الأدب المفرد"(ص 97) عن محمد بن سلام، كلاهما عن سفيان ابن عيينة به.
ورواه المؤلف في الآداب (رقم 40) بنفس الإسنادين هنا.
[10472]
إسناده: كسابقه.
• الحميدي هو عبد الله بن الزبير أبو بكر.
• سفيان هو ابن عيينة.
رواه الحاكم في "المستدرك"(1/ 62) بنفس الإسناد وقال: صحيح على شرط مسلم فقد احتج بعبد الله بن عامر اليحصبي وقد وهم فيه كما بين المؤلف.
كما أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 703) ومن طريقه المؤلف في "المدخل"(665)
عن أبي بكر الحميدي به وفيه عبيد الله بن عامر.
وهو في "مسند الحميدي"(2/ 268 رقم 586).
ورواه
(1)
أيضًا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[10473]
أنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا بحر بن نصر الخولاني، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني أبو صخر، عن ابن قسيط، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا".
[10474]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري،
(1)
أخرجه الترمذي في البر والصلة (4/ 322) وأحمد في "مسنده"(185/ 2، 207) والبخاري في "الأدب المفرد"(رقم 355 - 358) وهناد في "الزهد"(رقم 3121)
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" كما في المنتقى منه (رقم 105).
[10473]
إسناده: حسن.
• أبو صخر هو حميد بن زياد الخراط صاحب العباء مدني صدوق يهم.
• ابن قسيط هو يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي المدني.
والحديث رواه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 353) عن أحمد بن عيسى عن عبد الله بن وهب به وفيه "عن أبي قسيط" والصحيح عن "ابن قسيط".
ورواه الحاكم في "المتدرك"(4/ 178) بنفس الإسناد هنا وصححه ووافقه الذهبي.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(رقم 151 - المنتقى) من طريق خالد بن خداش عن عبد الله بن وهب به.
[10474]
إسناده: ضعيف.
• أبو حمزة السكري هو محمد بن ميمون المروزي.
• ليث هو ابن أبي سليم ضعفوه، وهو مدلس.
• جمبدالملك هو ابن أبي بشير البصري نزيل المدائن. ثقة، من السادسة (بخ د ت س ق).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 257) والبزار في "مسنده"(2/ 401) كشف الأستار وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 341 رقم 459) من طريق جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم به وقال البزار: وهذا بلفظ لا نعلمه يروى إلا عن ابن عباس بهذا الإسناد وإسناد آخر.
وأخرجه الترمذي في البر والصلة (4/ 322 رقم 1921) والبغوي في "شرح السنة"(13/ 39 - 40) من طريق شريك عن ليث به وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(11/ 449 رقم 12276) مختصرا من طريق المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به. =
حدثنا محمد بن موسى الباشاني، حدثنا عليّ بن الحسن بن شقيق، حدثنا أبو حمزة السكري، عن ليث، عن عبد الملك عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويعرف حق صغيرنا، ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر".
عبد الملك هذا هو ابن أبي بشير، وكذلك رواه شريك عن ليث ورواه جرير عن ليث عن عبد الملك عن سعيد بن جبير وعكرمة.
[10475]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا مطر الأعنق، عن ثابت، عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا أنس، وقر الكبير وارحم الصغير ترافقني في الجنة".
[10476]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو سهل بن زياد، حدثنا أحمد بن بشر
= كما أخرجه البزار في "مسنده"(12/ 401) من طريق نسير بن ذعلوق عن عكرمة به.
وقال الهيثمي في "المجمع"(8/ 14) رواه أحمد والبزار بنحوه والطبراني باختصار وفي إحدى إسنادي البزار قيس بن الربيع وثقه الثوري وشعبة وضعفه غيرهما وبقية رجاله ثقات وقال المناوي: قال ابن القطان: ضعيف فيه ليث بن أبي سليم ضعفوه وقال الهيثمي: فيه ليث وهو مدلس. (فيض القدير 5/ 398).
وضعفه الألباني انظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4941).
[10475]
إسناده: حسن.
• مطر الأعنق هو مطر بن عبد الرحمن الأعنق أبو عبد الرحمن.
قال أبو حاتم: محله الصدق ووثقه ابن حبان.
راجع "الجرح والتعديل"(8/ 188)"الثقات"(9/ 189).
والحديث رواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" كما في منتقاه (رقم 152) من طريق سعيد بن ذون التغلبي عن أنس بن مالك به.
رواه العسكري في "الأمثال" عن أنس كما في "جامع الأحاديث"(7/ 627).
[10476]
إسناده: ضعيف.
• زائدة بن أبي الرقاد هو الباهلى أبومعاذ البصري جار حماد بن زيد. منكر الحديث، من الثامنة (س).
والحديث أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" كما في منتقاه (رقم 153) عن عبد الله بن أحمد الدورقي عن خالد بن خداش به. =
المرثدي، حدثنا خالد بن خداش، حدثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن ثابت، عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعظم كبيرنا".
[10477]
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عليّ بن أحمد القاضي وأبو عبد الرحمن السلمي قالا:
= وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(6/ 191 رقم 3476) من طريق يوسف بن عطية عن ثابت به وفيه يوسف بن عطية متروك الحديث.
كما أخرجه الترمذي في البر والصلة (4/ 331 رقم 1920) وأبو يعلى في "مسنده"(7/ 238 رقم 4241، 4242) من طريق عبيد بن واقد عن زربي أبي يحيى عن أنس به.
وفيه عبيد بن واقد وشيخه زربي ضعيفان.
ورواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 254) من طريق عبيد بن واقد عن عبد القدوس عن أنس بن مالك وهذا إسناد أيضًا ضعيف.
[10477]
إسناده: ضعيف جدًا.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي أبو عبد الرحمن البصري.
• حسين بن عبد الله هو ابن ضميرة بن أبي ضميرة الحميري مدني.
قال أحمد بن حنبل والبخاري والنسائي: متروك الحديث وقال ابن معين: ليس بشيء كذاب وقال ابن عدي: ضعيف منكر الحديث وضعفه بين على حديثه، وقال أبو حاتم: ترك الناس حديثه وهو عندي متروك الحديث كذاب، وقال أبو زرعة: ليس بشيء ضعيف الحديث.
راجع "الجرح والتعديل"(3/ 57 - 58)"الكامل في الضعفاء"(2/ 766 - 769)"الضعفاء الكبير"(1/ 246 - 247)"التاريخ الكبير"(1/ 2 / 388)"الميزان"(1/ 538)"اللسان"(2/ 289).
• أبوه هو عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة لم أقف على من ترجمه.
• وجده هو ضميرة بن أبي ضميرة الضمري الليثي من أهل المدينة.
قال ابن حبان: له صحبة.
راجع "الثقات"(3/ 199)"الإصابة"(2/ 206).
وهذا الحديث كما رواه المؤلف عن علي بن أبي طالب لم أجده في المصادر المتوفرة لدينا لكنه روي عن ضميرة بن أبي ضميرة الليثي مرفوعًا.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(8/ 368 رقم 8154) من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده ضميرة وأورده الهيثمي في "المجمع"(10/ 16) وقال رواه الطبراني في الكبير وفيه حسين بن عبد الله بن ضميرة كذاب. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" عن ضميرة وعزاه للطبراني في "الكبير" ورمز له بحسنه فتعقبه المناوي بقوله قال الهيثمي: فيه حسين بن عبد الله بن ضميرة كذاب فكان ينبغي للمؤلف- أي السيوطي- حذفه من الكتاب. (فيض القدير 5/ 389).
وذكره الألباني من حديث ضميرة في "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4940) وحكم عليه بوضعه.
حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا القعنبي، أن حسين بن ضميرة حدثهم عن أبيه، عن جده، عن عليّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف حق كبيرنا، فليس منا، ومن غشنا فليس منا، ولا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب للمؤمن ما يحب لنفسه".
[10478]
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، حدثنا أبو قلابة، حدثنا سهل بن تمام بن بزيع، حدثنا مبارك بن فضالة، عن أبي الزبير، عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويعرف حق صغيرنا" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن
(1)
من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم".
[10479]
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن
[10479] إسناده: لا بأس به.
• أبو قلابة هو الرقاشي عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك صدوق.
• سهل بن تمام هو ابن بزيع الطفاوي أبو عمرو من أهل البصرة.
قال أبو حاتم: شيخ، وقال أبو زرعة: لم يكن يكذب كان ربما وهم في الشيء، وقال ابن حبان: كان يخطئ.
راجع "الجرح والتعديل"(4/ 194)"الثقات"(8/ 290)"ميزان الاعتدال"(2/ 237).
• مبارك بن فضالة هو أبوفضالة البصري صدوق يدلس ويسوي. لم أقف على هذا الحديث فيما لدينا من المصادر.
(1)
ذكره الذهبي في "الميزان"(2/ 603) من طريق عبد الرحيم بن حبيب الفريابي عن ابن عيينة عن ابن الزبير عن جابر به وعبد الرحيم بن حبيب ليس بشيء قاله ابن معين واتهمه ابن حبان بوضعه.
[10479]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن إسماعيل هو الإمام البخاري.
• عبد العزيز بن يحيى هو البكاء أبو الأصبغ الحراني (م 253 هـ).
وثقه ابن حبان وأبو داود، وقال ابن عدي: لا بأس برواياته، وقال أبو حاتم: صدوق وقال البخاري: لا يتابع عليه.
انظر "الثقات"(8/ 397)"التهذيب"(6/ 362)"الكامل في "الضعفاء" (5/ 1930) "الجرح والتعديل" (5/ 399 - 400) "التاريخ الكبير" (3/ 2 / 19) "الضعفاء "الكبير"(3/ 20)"الميزان"(2/ 638).
• بدر بن خليل هو الكوفي الأسدي. وثقه ابن معين وابن حبان وقال أبو حاتم: صدوق.
راجع "الجرح والتعديل"(2/ 412)"الثقات"(6/ 116). =
عبد الله الأصبهاني، حدثنا أحمد بن فارس، حدثنا محمد بن إسماعيل، قال قال عبد العزيز بن يحيى أبوالأصبغ الحراني: حدثنا عيسى بن يونس، عن بدر بن خليل الكوفي الأسدي عن سلم بن عطية الفقيمي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن من إجلال الله تعالى على العباد إكرام ذي الشيبة المسلم، ووعاية القرآن من استرعاه الله إياه وطاعة الإمام يعني المقسط".
[10480]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان،
=. سلم بن عطية هو الفقيمي الكوفي.
قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا وذكره أيضًا في "الثقات" بدون ذكر حاله.
انظر "الجرح والتعديل"(4/ 256)"الثقات"(6/ 419)"التاريخ الكبير"(2/ 2 / 157)"الميزان"(2/ 186).
والحديث رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 2 / 19 - 20) بنفس الطريق ومن طريقه ذكره الذهبي في "الميزان"(2/ 638).
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(3/ 20) عن علي بن الحسن الرازي عن عبد العزيز بن يحيى أبي الأصبغ الحراني به، ومن طريقه ذكره الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب"(6/ 362).
[10480]
إسناده: حسن.
• أبو محمد جعفر بن أحمد بن عمرو القارئ لم أظفر له بترجمة.
• أبو الأزهر هو أحمد بن الأزهر بن منيع.
• عبد الله بن حمران هو أبو عبد الرحمن البصري. صدوق يخطئ قليلًا، من التاسعة (خت م د س).
• أبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني.
• أبو كنانة هو القرشي مجهول، من الثالثة ويقال: هو معاوية بن قرة ولم يثبت (بخ د).
وقال الذهبي في "الميزان"(4/ 565): رواه عنه زياد بن مخراق ثقة وأما هو فليس بمعروف وقد روى عنه أيضًا أبو إياس فهذا الحديث حسن.
والحديث في "سنن أبي داود" في الأدب (5/ 174 رقم 4843).
وأخرجه ابن صاعد في "زيادات الزهد" لابن المبارك (رقم 389) عن إسحاق بن إبراهيم
الصواف بنفس السند. ورواه المؤلف في "المدخل"(رقم 662) عن أبي علي الروذباري بنفس السند الثاني.
كما رواه المؤلف في "سننه"(8/ 163) وفي "الآداب"(رقم 41) عن أبي محمد يوسف عن أبي سعيد بن الأعرابي عن أبي داود به، وقال في "الآداب" رواه ابن المبارك وروح بن عبادة عن عوف فلم يرفعاه. =
حدثنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن عمرو القارئ، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا عبد الله ابن حمران-ح،
وأخبرنا أبوعليّ الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، حدثنا عبد الله بن حمران، أخبرنا عوف بن أبي جميلة، عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة، عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن من إجلال الله عز وجل إكرام ذي الشيبة، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط".
[10481]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا يحيى بن أبي طالب، عن عبد الوهاب أخبرنا النهاس بن قهم، عن الحسن بن مسلم أنه قال: من تعظيم جلال الله تعظيم ذي الشيبة المسلم.
وكذا وجدته لم يتجاوز به الحسن بن مسلم.
= فأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(رقم 388)، ومن طريقه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 357) عن عوف به.
وأخرجه المؤلف في "المدخل"(رقم 661) من طريق روح بن عبادة عن عوف به.
قال في معالم "السنن"(5/ 174): أبوكنانة هذا هو القرشي ذكر غير واحد أنه سمع من أبي موسي الأشعري وذكره النووي في "رياض الصالحين"(ص 168) وحسنه وكذا ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ورمز له بحسنه ونقل المناوي عن الحافظ العراقي وابن حجر: سنده حسن، ثم قال: وقال ابن القطان: ما مثله يصح (فيض القدير 2/ 529).
وأورده الذهبي في "الميزان" في ترجمة أبي كنانة (4/ 565).
وحسنه الألباني انظر "صحيح الجامع الصغير"(رقم 2195).
[10481]
إسناده: ضعيف.
• عبد الوهاب هو ابن عطاء الخفاف العجلي صدوق ربما أخطأ.
• النهاس بن قهم هو أبو الخطاب البصري القيسي القاص.
قال أحمد بن حنبل: النهاس قاص، وكان يحيى يضعف حديثه، وقال ابن معين: ليس بشيء وكان قاصا، وقال أبو حاتم: ليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم: لين.
راجع "الجرح والتعديل"(8/ 511)"الميزان"(4/ 274)"التهذيب"(10/ 478)"الكامل"(7/ 2522).
• الحسن بن مسلم هو ابن يناق المكي. ثقة من الخامسة (خ م د س ق).
[10482]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيبي، حدثنا محمد بن أيوب البجلي بالري، حدثنا عليّ بن محمد الطنافسي، حدثنا وكيع، عن أبي معشر المدني، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من تعظيم جلال الله عز وجل إكرام ذي الشيبة في الإسلام، وإن من تعظيم جلال الله إكرام [ذي الشيبة في الإسلام وإن من تعظيم جلال الله إكرام]
(1)
الإمام المقسط".
[10483]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عثمان الحناط قال قال ذو النون: ثلاثة من أعلام الوقار: تعظيم الكبير والترحم على الصغير، والتحلم على الوضيع.
[10484]
أخبرنا عليّ بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أحمد ابن يحيى الحلواني، حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار الكوفي بها، حدثنا ابن أبي فديك، عن الضحاك، عمن أخبره عن المقبري، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يوسع المجلس إلا لثلاثة لذي سن لسنه وذي علم لعلمه وذي سلطان لسلطانه".
[10482] إسناده: ضعيف.
• أبو معشر المدني هو نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف.
(1)
ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة "ن"، ولم أهتد إلى معرفة من رواه أو ذكره غير المؤلف.
[10483]
إسناده: جيد.
• أبو عثمان الحناط هو سعيد بن عثمان الخياط الزاهد.
[10484]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• ابن أبي فديك هو محمد بن إسماعيل بن مسلم المدني صدوق.
• الضحاك هو ابن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الحزامي، صدوق يهم.
• المقبري هو أبو سعيد كيسان المقبري وإن الضحاك لم يسمع هذا الحديث منه وإن روى عنه أحاديث.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 310) من طريق أبي مسعود عن ابن أبي فديك به.
ورواه المؤلف في "المدخل"(رقم 668) بنفس الإسناد هنا.
وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(5/ 223 رقم 8023) عن أبي هريرة.
ورواه الخطيب في "جامع أخلاف الراوي"(1/ 118) عن كعب الأحبار من قوله بنحوه.
[10485]
أخبرنا أبوعليّ بن شاذان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا يزيد بن بيان العقيلي أبو خالد الضرير، حدثنا أبوالرجال الأنصاري-ح،
[10485] إسناده: ضعيف جدًا.
• يزيد بن بيان هو العقيلي أبو خالد الضرير العلم البصري. ضعيف، من التاسعة (ت تق).
وقال البخاري: فيه نظر وقال العقيلي: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، وضعفه الدارقطني وأثنى عليه أبو حاتم.
راجع "التاريخ الكبير"(4/ 2 / 323)"الضعفاء الكبير"(4/ 375)"الكامل في الضعفاء"(7/ 2733)"الجرح والتعديل"(4/ 259)"المجروحين"(9/ 103)"الضعفاء والمتروكون"(رقم الترجمة 594)"الميزان"(4/ 420).
• أبو قلابة الرقاشي هو عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك.
• أبوالرجال الأنصاري هو خالد بن محمد من أهل البصرة.
قال أبو حاتم: روى عنه أهل البصرة عنده مناكير يروي عن أنس على قلة روايته ما لا يتابع عليه لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وقال البخاري: عنده عجائب وقال ابن عدي: في حديثه بعض النكرة وهو قليل الحديث راجع "المجروحين"(1/ 277)"التاريخ الكبير"(2/ 1 / 172)"الكامل"(3/ 898 - 899)"الميزان"(1/ 639).
والحديث أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(3/ 411) بنفس الإسناد.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 42) بنفس الطريق الأخيرة.
وأخرجه الترمذي في البر والصلة (4/ 372 رقم 2022) عن محمد بن المغنى، والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 375) عن محمد بن يحيى القزاز، وأبو نعيم في "ذكر أخبار اصبهان"(2/ 185) من طريق محمد بن النعمان، وابن عدي في "الكامل"(3/ 898، 7/ 2733) من طريق نصر بن علي وبندار وعمرو بن علي ومحمد بن المثنى وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي ومن طريق ابن عدي الذهبي في "الميزان"(4/ 420)، كلهم عن يزيد بن بيان العقيلي به.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ يزيد بن يزيد.
وقال العقيلي: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، وقال ابن عدي: هذا منكر.
وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"(رقم 304) ونسبه للتر مذي وأبو بكر الشافعي في "الرباعيات"(1/ 106 /1) والعقيلي وأبي الحسن النعالي في "جزء من حديثه"(124 - 125) وابن بشران في "الأمالي"(18/ 16/ 1) والقطيعي في "جزء الألف دينار"(35/ 1) وأبي نعيم في "أخبار أصبهان" وزاهر الشحامي في "السباعيات"(ج 7/ 12/ 2) وأبي بكر بن النقور في "الفوائد"(1/ 149/ 1) وابن شاذان في "المشيخة الصغرى"(53/ 2) والخطيب في "الفقيه والمتفقه"(277/ 1) وعبد الله العثماني الديباجي في "الأمالي"(1/ 56/ 1) وابن عساكر في "تاريخه"(14/ 249/ 2) والضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعاته بمرو"(33/ 1) وقال: منكر.
وانظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5014).
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، حدثنا أبو قلابة الرقاشي، حدثنا يزيد بن بيان بن خالد المعلم-ح،
وأخبرنا الإمام أبو إسحاق الإسفراييني، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا أبو قلالة الرقاشي، حدثنا يزيد بن بيان المعلم، حدثنا أبو الرجال، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه".
وفي رواية يعقوب: "من يكرمه عند سنه، ولم يقل لسنه".
وروينا
(1)
في حديث القسامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كبركبر" أي يتكلم الأكابر منكم في السن.
وقال
(2)
وفي حديث الإمامة في الصلاة: "فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم".
[10486]
أخبرنا أبو الحسن العلوي، أخبرنا عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه المزكي،
(1)
روى مسلم في القسامة (2/ 1291 - 1295 رقم 1 - 6) والنسائي في القسامة (8/ 7) وابن ماجه في الديات (2/ 892)"ومالك في الموطأ" في القسامة (2/ 877)"وأحمد في مسنده"(4/ 142) والبخاري في الجزية والموادعة (4/ 67 - 68) وفي الأدب (7/ 106) وفي الديات (8/ 42 - 43) وفي "الأدب المفرد"(رقم 359) والبغوي في "شرح السنة"(10/ 211 - 213 رقم 25 - 2546).
والشافعي في "مسنده"(2/ 112 - 113) عن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود.
(2)
رواه البخاري في الأذان (1/ 154، 155، 160، 166) وفي الجهاد (3/ 215) وفي الأدب (7/ 77) وفي الآحاد (8/ 132) والترمذي في مواقيت الصلاة (1/ 399) والنسائي في الأذان (2/ 8) وفي الإمامة (2/ 77) وابن ماجه في إقامة الصلاة (1/ 313) وأحمد في "مسنده"(3/ 436 / 53) ومسلم في المساجد (1/ 465 - 466 رقم 291، 293) وأبو داود في الصلاة (1/ 395 - 396 رقم 589) والطبراني في "الكبير"(19/ 287 - 289 رقم 635 - 641) من حديث مالك بن الحويرث مرفوعًا.
[10486]
إسناده: ضعيف.
• قيس هو ابن الربيع الأسدي الكوفي صدوق تغير لما كبر، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به. وقال ابن معين: ضعيف الحديث.
• ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي القاضي صدوق سيئ الحفظ جدًا.
• أبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي المكي صدوق. إلا أنه يدلس =
حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا الحسين بن الوليد، عن قيس، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قدم وفد جهينة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقام غلام يتكلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"مه" فأين الكبير.
[10487]
أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا ابن أبي
= والحديث رواه البزار في "مسنده"(2/ 402 - كشف الأستار) عن سلمة بن شبيب عن حسين بن عبد الله عن قيس به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 15) وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ ورواه البزار.
[10487]
إسناده: ضعيف.
• ابن أبي الدميك هو محمد بن طاهر بن خالد بن أبي الدميك الكوفي أبو العباس البغدادي (م 305 هـ). وثقه الخطيب والسمعاني وقال الذهبي: العالم الصدوق.
راجع "تاريخ بغداد"(5/ 377)"الأنساب"(5/ 378)"السير"(14/ 227 - 228)"اللباب"(1/ 509).
• ابن أبي خلف هو محمد بن أحمد بن أبي خلف السلمي أبو عبد الله القطيعي (م 237 هـ). ثقة، من العاشرة (م د).
• حصين بن عمر هو الأحمسي الكوفي. متروك، من الثامنة (ت).
والحديث أخرجه الخطيب في "الجامع"(1/ 188) عن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن التميمي المؤذب عن محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي عن ابن أبي خلف به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(2/ 243 رقم 2266) عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن ابن أبي خلف به.
وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 145) عن حسن بن هارون بن سليمان. وابن عدي في "الكامل"(2/ 803 - 804) عن عمران بن موسى بن مجاشع، كلاهما عن ابن أبي خلف به.
وأخرجه البزار في "حديث ابن السماك"(1/ 178/ ب) من طريق حصين بن عمر الأحمسي به.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(رقم 2266) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 444 - 445 رقم 762) والمؤلف في "سننه"(8/ 168) من طريق محمد بن مقاتل المروزي عن حصين بن عمر الأحمسي به.
وقال ابن عدي: لا يرويه عن ابن أبي خالد غير حصين بن عمر وعامة أحاديثه معاضيل، ينفرد عن كل من يروي عنه.
فقال الألباني: لكنه لم ينفرد به كما أخرجه الخطيب في "تاريخه"(7/ 94) من طريق يحيى بن =
الدميك، ومحمد بن سليمان الحضرمي قالا: حدثنا ابن أبي خلف، حدثنا حصين بن عمرو الأحمسي، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال: لما بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأي شيء جئت يا جرير؟ " قال: جئت لأسلم على يدك، قال: فألقى لي كساءه، ثم أقبل على أصحابه فقال:"إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه".
= سعيد القطان عن إسماعيل بن أبي خالد به وقال عن الدارقطني: لم يروه عن يحيى القطان غير أبي أمية بن فرقد هذا ولم يكن بالقوي هذا إنما يعرف من رواية حصين بن عمر الأحمسي عن إسماعيل.
ورواه المؤلف في "المدخل"(رقم 712) بنفس الإسناد هنا.
وقال: وروي هذا القول من أوجه أخرى ضعيفة.
منها ما رواه أبو القاسم الحامض في "المنتقى من حديثه"(10/ 2) والطبراني في "الصغير"(2/ 12) وأبو نعيم في "الحلية"(6/ 205 - 206) وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق"(رقم 71) من طريق يحيى بن يعمر عن جرير به.
وقال الطبراني: تفرد به عوين بن عمرو وقال الهيثمي في "المجمع"(8/ 15): عوين بن عمرو ضعيف.
وأما قول العراقي في "تخريج الإحياء"(2/ 319): وإسناده جيّد، فغير صحيح إلا أن يكون أراد الجودة بكثرة طرقه فهو مقبول.
وقال المؤلف في المدخل له شاهد مرسل بإسناد صحيح ففيه نظر اعتبارا لرجال السند.
فأخرجه الطبراني في "الكبير"(رقم 2358) وأبو نعيم في "مسانيد" أبي يحيى فراس (ف/ 88/ 2) والمؤلف في "المدخل"(رقم 714) وفي "سننه"(8/ 168) وفي "الآداب"(رقم 319) وأبو داود في "المراسيل"(لوحة- 27) من حديث الشعبي مرسلًا. وبهذا الوجه رواه الخرائطي في
"مكارم الأخلاق" كما في "منتقاه"(رقم 329).
وله شواهد كثيرة ضعيفة.
1 -
من حديث عدي بن حاتم.
أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(4/ 352 - 353) - ونقله عنه الذهبي في "الميزان"(4/ 324) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 443 - 444 رقم 760) وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 147) من طريق الهيثم بن عدي عن مجاهد عن الشعبي عن حاتم بن عدي به.
وقال ابن معين: الهيثم بن عدي ليس بثقة كان يكذب وقال العقيلي: وهذا الحديث يروى من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(1/ 339).
وتابعه سوار بن مصعب عن مجالد به فأخرجه ابن عساكر في "تاريخه"(11/ 237 /ب) والعسكري كما في "المقاصد الحسنة"(ص 33) ومجالد هو ابن سعيد ليس بالقوي.
2 -
من حديث عبد الله بن عمر.
أخرجه ابن ماجه في "الزهد"(2/ 1223) وأبو الشيخ في " الأمثال"(رقم 144) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 444 رقم 761) وابن عدي في "الكامل"(3/ 1215) ونقله عنه الذهبي في "الميزان"(2/ 158) والمؤلف في "سننه"(8/ 168) والحكيم الترمذي في "النوادر" من طريق سعيد بن مسلمة عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر.
وقال الألباني: هذا إسناد رجاله ثقات غير سعيد بن مسلمة وهو ضعيف لكن قال ابن عدي: أرجو أنه ممن لا يترك حديثه ويحتمل في رواياته فإنها مقاربة، ثم أخرجه ابن عدي في "الكامل" (6/ 2172) في ترجمة محمد بن الفضل بروايته عن أبيه عن نافع به وقال: محمد بن الفضل عامة حديثه مما لا يتابعه عليه الثقات.
3 -
من حديث موسى بن أنس عن أبيه.
أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 445 - 446 رقم 763) وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 148) وابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 242) وابن لال في "مكارم الأخلاق" والديلمي في "مسند الفردوس"(1/ 339) من طريق بقية بن الوليد عن يحيى بن مسلم عن أبي المقدام عن موسى بن أنس عن أبيه.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: "هذا حديث منكر" وأبوالمقدام هذا هو هشام بن زياد متروك، ويحيى بن مسلم قال الذهبي: شيخ من أشياخ بقية لا يعرف ولا يعتمد عليه.
4 -
من حديث عبد الله بن عباس.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(11/ 304 رقم 11811) وأبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 146) من طريق مالك بن الحسن عن عتبة عن عكرمة عن ابن عباس.
وضعفه الهيثمي لأجل مالك وعتبة انظرا "مجمع الزوائد"(8/ 16).
5 -
من حديث أبي قتادة:
أخرجه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 145) وابن عدي في "الكامل"(1/ 181) وقال ابن عدي: هذا الحديث يعرف بشيخ يقال له الخليل بن سلم عن أبيه سرقه منهما أبو ميسرة أحمد بن عبد الله الهمداني.
وذكره ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 258) برواية ابن عدي وذكره ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 242 - 243) من طريق الخليل بن سلم عن محمد بن ربيعة به =
لفظ الحديث لابن أبي الدميك وهو أتم.
= وقال قال أبي: هذا حديث باطل وإنما هو ابن أبي ليلى عن الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل.
6 -
من حديث جابر بن عبد الله.
أخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 291 - 292) وصححه وسكت عنه الذهبي.
وفيه معبد وأبوه لم أجد من ذكرهما. وقال الحافظ: معبد بن خالد مجهول.
7 -
من حديث أبي هريرة: رواه ابن عدي في "الكامل"(2/ 862) من طريق حنين بن أبي حكيم عن صفوان عن أبي سلمة عن أبي هريرة وقال ابن عدي: أحاديث ابن لهيعة عن حنين غير محفوظة.
ورواه ابن عدي أيضًا في "الكامل"(6/ 2455) من طريق المطلب بن شعيب عن أبي صالح عن الليث عن يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة عنه. وعده من مناكيره. وقال: متن هذا الحديث بهذا الإسناد منكر جدًّا.
8 -
من حديث معاذ بن جبل.
أخرجه ابن عدي في "الكامل"(4/ 1526) وقال: عبد الله بن خراش منكر الحديث.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 104 رقم 202) وقال الهيثمي في "المجمع"(8/ 16) وشهر لم يدرك معاذا وعبد الله بن خراش ضعيف وقد وثقه ابن حبان وقال: ربما أخطأ.
9 -
من حديث أبي راشد عبد الرحمن بن عبد الله.
أخرجه الدولابي في "الكنى"(2/ 31) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(10/ 21/ 2 - 22/ 1).
وقال الألباني: هذا إسناد مظلم لم أعرف أحدا منهم ولا ترجموا لهم سوى أبي راشد فترجموا له في الصحابة.
10 -
من حديث عبد الله بن ضمرة.
رواه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 150) وقال السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 33) روى العسكري في "الأمثال" وابن شاهين وابن السكن وأبو نعيم وابن منده كلهم في كتبهم في الصحابة وأبو سعد في "شرف المصطفى" والحكيم الترمذي وآخرون كلهم من طريق صابر بن سالم بن حميد بن يزيد بن عبد الله بن ضمرة حدثني أبي عن أبيه حدثني يزيد بن عبد الله حدثتني أختي أم القصاب قالت حدثني أبي عبد الله بن ضمرة وانظر "الإصابة"(2/ 319).
11 -
من حديث علي بن أبي طالب.
رواه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 143) وفيه عبد الله بن ميمون بن داود القداح المخزومي منكر الحديث متروك وقد ذكر هذه الشواهد كلها في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(3/ 203 - 208 رقم 1205) وقال: وبالجملة فلم أجد في هذه الطرق كلها ما يمكن الحكم عليه بالحسن فضلا عن الصحة غير أن بعض طرقه ليس شديد الضعف فيمكن تقوية الحديث بها دون ما اشتد ضعفه منها لا سيما وقد صحح بعضها الحاكم والعراقي.
[10488]
أخبرنا أبوعليّ بن شاذان ببغداد، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبوصفوان نصر بن قديد بن نصر بن سيار، حدثنا حفص بن غياث، عن معبد بن خالد، عن أبيه، عن جده، عن أنس قال: دخل جرير بن عبد الله على النبي صلى الله عليه وسلم فضن الناس بمجالسهم، فلم يوسع له أحد، فرماه رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردته، وقال: اجلس عليها فأخذ جرير فلقيها بوجهه ونحره وقبلها وردها على ظهره، وقال: أكرمك الله يا رسول الله كما أكرمتني، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقال:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر- ثلاثًا- فإذا أتاه كريم قوم فليكرمه".
[10489]
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا محمد بن
[10488] إسناده: ضعيف.
• أبوصفوان نصر بن قديد بن نصر بن سيار القديدي الليثي.
كذبه يحيى بن معين ومشاه غيره وذكره ابن حبان في "الثقات"(9/ 215 - 216).
راجع الضعفاء الكبير" (4/ 299) "الجرح والتعديل" (8/ 472) "اللسان" (6/ 156).
• معبد بن خالد هو ابن أنس. مجهول، من الخامسة من شيوخ بقية (التقريب 2/ 261).
وقال الذهبي: لا يدرى من هو. "راجع الميزان"(4/ 140).
• وأبوه هو خالد بن أنس.
لا يعرف وحديثه منكر كذا قال الذهبي في "الميزان"(1/ 627).
والحديث رواه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 149) من طريق ابن أخي هلال الرأي عن نصر بن قديد به.
ورواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" كما في "منتقاه"(رقم 345) من طريق عبد الصمد عن أبي صفوان نصر بن قديد به وفيه "يزيد" محرفا وذكره ابن حجر في "تهذيب التهذيب"(10/ 223) وقال: أخرجه أبو القاسم التيمي في "الترغيب والترهيب".
وا أجده في "المعرفة والتاريخ" للفسوي لعله ساقط من النسخة المطبوعة.
[10489]
إسناده: حسن إلا أنه منقطع.
• أبو القاسم الطبراني هو سليمان بن أحمد الحافظ.
• أحمد بن أسد هو ابن بنت مالك بن مغول البجلي أبو عاصم من أهل الكوفة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 19) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وانظر "الجرح والتعديل"(2/ 41)"التاريخ الكبير"(1/ 2 / 6). وفي الأصل و "ن""حمدان ابن أسد" محرفا. =
عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أحمد بن أسد البجلي. قال: وحدثنا عليّ بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عمار الموصلي-ح، وحدثنا الحضرمي، والمعمري، قالا: حدثنا مسروق ابن المرزبان قالوا: حدثنا يحيى بن يمان، حدثنا سفيان عن أسامة بن زيد، عن عمر بن مخراق قال: دخل على عائشة رجل ذو هيئة (وهي تأكل)
(1)
فدعته فقعد معها، ومر آخر فأعطته كسرة، فقيل لها، فقالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم قال أبو القاسم: لم يرو عن سفيان إلا ابن يمان.
قال الإمام أحمد: وعمر بن مخراق عن عائشة مرسل. ورواه
(2)
يحيى بن يمان أيضًا
=. الحضرمي هو محمد بن عبد الله بن سليمان مطين.
• المعمري هو الحسن بن علي بن شبيب الحافظ أبو علي.
• مسروق بن المرزبان هو الكندي أبو سعيد الكوفي صدوق له أوهام.
• سفيان هو ابن سعيد الثوري.
• عمر بن مخراق ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 135) وابن حبان في "الثقات"(7/ 181) وقال: روى عن رجل عن عائشة، روى عنه أسامة بن زيد. وانظر "التاريخ الكبير"(2/ 1 / 472).
فثبت بهذا أنه لم يدرك عائشة
والحديث رواه المؤلف في "الآداب"(ص 127) بنفس الإسناد هنا.
وصححه الحاكم حيث قال في "معرفة علوم الحديث"(ص 62): فقد صحت رواية عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم.
وذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 92) وقال بعد إيراد طرقه العديدة: وبالجملة فحديث عائشة حسن.
وأخرجه الخطيب في "جامع أخلاق الراوي"(1/ 347 رقم 797) من طريق الحسن بن إسحاق العطار عن أحمد بن أسد الكوفي قرابة مالك بن مغول به.
(1)
ما بين القوسين ساقط من الأصل و"ن" فاستدركناه من "كتاب الآداب" للمؤلف
(2)
رواه مسلم بهذا اللفظ في "مقدمة صحيحه" تعليقا (1/ 55).
وأخرجه أبو داود في "الأدب"(5/ 173 رقم 4842) ومن طريقه المؤلف في "الآداب"(رقم 320) عن يحيى بن إسماعيل وابن أبي خلف، وابن أبي عاصم في "الزهد"(ص 46 رقم 90) - وعنه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم 241) وأبو يعلى في "مسنده"(8/ 246 رقم 4826) عن هشام الرفاعي وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 379) من طريق إسحاق بن راهويه وأبي هريرة الواسطي، والمؤلف في "الآداب"(رقم 320) من طريق أبي هريرة محمد بن أيوب الحبلي، كلهم عن يحيى بن يمان به. =
عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شمبيب، عن عائشة وهو أيضًا مرسل.
[10490]
حدثنا أبو الحسن العلوي، حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، حدثنا محمد بن يحيى بن خالد الذهلي، حدثنا سعيد بن واصل الطفاوي، حدثنا شعبة، عن يونس بن عبيد، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: صحبني جرير فجعل يخدمني، وقال: إني رأتيت الأنصار يصنعون برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا لا أرى أحدا منهم إلا خدمته.
[10491]
وأخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو عمرو محمد بن عرعرة بن البرند-ح،
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن أحمد بن موسى المزني، حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله- ح،
= وقال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري عن حبيب تفرد عنه يحيى بن يمان.
وقال أبو داود: ميمون لم يدرك عائشة كما قال ابن أبي حاتم في "المراسيل"(ص 214) قيل: لأبي حاتم الرازي: ميمون بن أبي شبيب عن عائشة متصل؟ قال: لا.
فالحديث ضعيف لانقطاعه بين ميمون وعائشة.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 1344).
[10490]
إسناده: ضعيف.
• سعيد بن واصل هو الطفاوي الحرشي من أهل البصرة أبو عمرو ويقال: أبو عمر.
قال أبو حاتم: تكلم ابن المديني فيه قال ذهب حديثه، ولا أتقن أمره وليس بالقوي عندي، لين الحديث وقال ابن حبان: ربما أغرب، وقال النسائي: متروك، وضعفه الدارقطني.
راجع "الجرح والتعديل"(4/ 70)"الثقات"(8/ 266)"التاريخ الكبير"(2/ 1/ 474)"الضعفاء والمتروكين"(ص 129)"الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (ص 238)"المجروحين"(1/ 325)"الميزان"(2/ 162)"اللسان"(3/ 49).
[10491]
إسناده: صحيح.
• أبو عمرو هو محمد بن عرعرة بن البرند السامي (بالمهملة) البصري. ثقة، من صغار التاسعة (خ د س).
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبوسهل المهراني وأبونصر بن قتادة قالوا: حدثنا يحيى بن منصور القاضي، قال: قرئ على أبي مسلم، حدثنا محمد بن عرعرة حدثنا شعبة .. فذكروه غير أنهم قالوا: صحبت جرير بن عبد الله وكان يخدمني، وكان أسن مني فذكره وقال: ألا أكرمته.
وفي رواية أبي عبد الله: وكان أكبر وأسن مني، وفي رواية يعقوب: وكان أكبر مني سنًا.
رواه البخاري
(1)
عن محمد بن عرعرة.
ورواه مسلم
(2)
عن بندار وغيره عن ابن عرعرة عن شعبة.
[10492]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عمران بن خليفة، حدثني أبوبدر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: كان غلام لا يؤبه له في حلقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام فقام، فناول النعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"أردت رضا الله عز وجل رضي الله عنك" قال: وكان لذلك الفتى بالمدينة بعد شأن.
(1)
في الجهاد (3/ 223).
(2)
في فضائل الصحابة (2/ 9511 رقم 118) عن نصر بن علي الجهضمي ومحمد بن المثنى وابن بشار جميعًا عن ابن عرعرة به.
ورواه المؤلف في "سننه"(5/ 157) عن أبي عبد الله الحافظ حدثنا علي بن حمشاذ حدثنا أبو مسلم ومحمد بن أيوب قالا حدثنا محمد بن عرعرة به.
[10492]
إسناده: ضعيف.
• يونس بن محمد هو المؤدب.
• عمران بن خليفة لم أظفر له بترجمة.
• أبو بدر هو يسار بن الحكم البناني، قال ابن معين: ليس بشيء.
راجع "الكنى" للدولابي (1/ 126)"الميزان"(4/ 444)" اللسان"(6/ 297، 7/ 14).
لم أهتد إلى من رواه أو ذكره غير المؤلف.
[10493]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبونصر أحمد بن عليّ القاضي قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن عوف، حدثنا حيوة وابن أبي السري قالا: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن المبارك، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"البركة أكابركم".
[10494]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو أحمد حمزة بن العباس، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم، حدثنا نعيم بن حماد.
[10493] إسناده: حسن.
• محمد بن عوف هو ابن سفيان أبو جعفر الحمصي الطائي.
• حيوة هو ابن شريح بن يزيد الحضرمي الحمصي.
• ابن أبي السري هو محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن الهاشمي صدوق عارف له أوهام.
• خالد الحذاء هو ابن مهران.
والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 385 رقم 560) من طريق عمرو بن عثمان.
والخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 165) وفي "جامع أخلاق الراوي"(1/ 170) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 57 رقم 36) وابن عدي في "الكامل"(5/ 1898) من طريق عيسى بن عبد الله بن سليمان القرشي، والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 37) من طريق الخطاب بن عثمان الفوزي، كلهم عن الوليد بن مسلم به.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(2/ 809) من طريق بقية عن ابن المبارك به وقال: وهذا لا يروى موصولا إلا عن ابن المبارك، روى عنه نعيم بن حماد والوليد بن مسلم وبقية هذا، والأصل فيه مرسل.
وأورده الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 1778) وعزاه لابن حبان وأبي بكر الشافعي في "الفوائد"(97/ 1 - 2) ومحمد بن مخلد العطار في "المنتقى من حديثه"(2/ 16/ 2) وأبي نعيم في "الحلية" وابن عدي في "الكامل" والحاكم في "المستدرك" وفي "علوم الحديث" والخطيب في "التاريخ" والقضاعي في "مسند الشهاب" وابن عساكر في "التاريخ"(13/ 290 / 1، 14/ 10/ 1) والضياء في "المختارة"(64/ 35/ 2).
وصححه وانظر "صحيح الجامع الصغير"(رقم 2881).
[10493]
إسناده: كسابقه.
• وارث بن عبيد الله لم أجد ترجمته.
والحديث رواه الحاكم في "المستدرك"(1/ 62) وفي "معرفة علوم الحديث"(ص 48) بنفس الإسناد وقال صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهبي. =
وأخبرنا أبو عبد الله، أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، حدثنا أحمد بن سيار، حدثنا وارث بن عبيد الله قالا: حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا خالد بن مهران الحذاء
…
فذكره بإسناده مثله.
[10495]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس المحبوبي من أصل كتابه، أخبرنا أبوالموجه أخبرنا عبدان، أخبرنا عبد الله، حدثنا خالد الحذاء، عن عكرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سقي قآل:"ابدءوا بالأكابر"- أو قال- "بالأكبر".
هكذا ذكره مرسلا بهذا اللفظ ورواه عبيد الله بن تمام وليس بالقوي عن خالد بهذا اللفظ موصولا.
= وأخرجه البزار في "مسنده"(2/ 401 - 402) عن محمد بن سهل بن عسكر عن نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم عن ابن المبارك به.
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(8/ 117 - 172) من طريق إسماعيل بن عبد الله عن نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم عن ابن المبارك به.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاف" كما في "منتقاه"(رقم 155) عن محمد بن إسماعيل الترمذي عن نعيم بن حماد عن ابن المبارك به.
وأورده الديلمي في "مسند الفردوس"(2/ 31) والمنذري في "الترغيب والترهيب"(1/ 113) وعزاه المنذري إلى الطبراني في "الأوسط"، والحاكم.
وذكره عل، المتقي في "كنز العمال"(رقم 6015، 28905) ونسبه لابن حبان وأبي نعيم في "الحلية" والمؤلف في "الشعب" والحاكم.
وقال المناوي: قال الديلمي: صحيح وقال البغدادي: حسن لكن قال الهيثمي: فيه نعيم بن حماد وثقه جمع وضعفه آخر وبقية رجاله رجال الصحيح وصححه في "الاقتراح" قال الزركشي: وفي صحته نظر وله علة ثم أطال في بيانها وقال: لم يقف على هذه العلة تقي الدين فصححه، قال: لكن له شواهد منها خبر الصحيح كبر كبر أي يتكلم أكبر. (فيض القدير 3/ 220).
[10495]
إسناده: مرسل.
• أبو الموجه هو محمد بن عمرو الفزاري المروزي.
• عبدان هو عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد العتكي المروزي.
• عبد الله هو ابن المبارك المروزي.
[10496]
أخبرنا ابن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثني عمر بن حفص الحربي، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبيد الله بن تمام فذكره وقال:"بالأكابر" لم يشك.
والصحيح رواية عبدان عن ابن المبارك.
[10497]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا
[10496] إسناده: ضعيف.
• عبيد الله بن تمام هو أبو عاصم من أهل واسط.
قال ابن حبان: كان ممن يتفرد عن "الثقات" بما لا يعرف من أحاديثهم حتى يشهد من سمعها ممن كان الحديث صناعته أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج بخبره. وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني.
راجع "المجروحين"(2/ 66)"الجرح والتعديل"(5/ 403)"التاريخ الكبير"(3/ 1/ 375)"الضعفاء الكبير"(3/ 118)"الميزان"(3/ 4)"اللسان"(4/ 97 - 98)"الضعفاء والمتروكين"(ص 269)"الكامل في الضعفاء"(4/ 1637 - 1638).
والحديث لم أجده بهذا الوجه لكن الحافظ أبو يعلى أخرجه في "مسنده"(4/ 315 رقم 2425) ومن طريقه الضياء المقدسي في "المختارة" عن محمد بن عبد الرحمن بن سهم عن ابن المبارك به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائدفي (5/ 81) وقال رواه أبو يعلى والطبراني في "الأوسط" ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
[10497]
إسناده: جيد.
• أبو عامر هو العقدي عبد الملك بن عمرو.
• حكيم بن قيس بن عاصم المنقري التميمي.
دْكره ابن حبان في "الثقات"(4/ 160) وقال: روى عنه مطرف وقتادة فقال ابن حجر: هذا خطأ من ابن حبان وإنما روى قتادة عن مطرف عنه وذكره ابن منده وأبو نعيم في الصحابة وقال أبو نعيم: قيل: إنه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن القطان: مجهول الحال.
راجع "التهذيب"(2/ 450 - 451)"الجرح والتعديل"(3/ 207)"التاريخ الكبير"(2/ 1 / 12).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 61) عن محمد بن جعفر وحجاج عن شعبة به.
وأخرجه البزار في "مسنده"(2/ 137 - 138 - كشف الأستار) من طريق محمد بن المثنى عن محمد بن جعفرعن شعبة به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 361) والطبراني في "الكبير"(18/ 339 رقم 869) من طريق عمرو بن مرزوق عن شعبة به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 221) وقال: رواه الطبراني في "الكبير " و"الأوسط" =
محمد بن أحمد بن أبي العوام، حدثنا أبو عامر، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال سمعت مطرف بن عبد الله، يحدث عن حكيم بن قيس بن عاصم أن قيس بن عاصم أوصى بنيه فقال: يا بني اتقوا الله وسودوا أكبركم؛ فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا آباءهم، وإن سودوا أصغرهم أزرى ذلك بهم عند أكفائهم، وعليكم بالمال واصطناعه، وإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل، ولا تنوحوا عليّ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه، ولا تدفنوني بأرض تشعر بدفني بكر بن وائل فإني كنت أغاولهم في الجاهلية.
[10498]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن بن زكريا الأديب، حدثنا
= وروى أحمد والبزار منه طرفا ورجال أحمد رجال الصحيح.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة"(4/ 343) من طريق ابن أبي عاصم عن هدبة بن عبد الوهاب عن النضر بن شميل عن شعبة به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده" بذكر النوحة فقط (ص 146) عن شعبة به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(7/ 36 - 37) بكامله عن عبد الوهاب بن عطاء العجلي عن شعبة به.
[10498]
إسناده: ضعيف.
• جرير هو ابن الحميد بن قرط الضبي.
• يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم الكوفي. ضعيف كبر فتغير، صار يتلقن وكان شيعيا، من الخامسة (خت م-4).
• عياش بن أبي ربيعة هو ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي.
يلقب ذا الرمحين، أسلم قديمًا وهاجر الهجرتين وكان أحد من يدعو له النبي صلى الله عليه وسلم من المستضعفين واستشهد باليمامة، وقيل: باليرموك وقيل: مات سنة خمس عشرة (ق).
والحديث أخرجه ابن أبي عاصم، وعنه ابن الأثير في "أسد الغابة"(4/ 321)، وابن ماجه في المناسك (2/ 1038) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن علي بن مسهر وابن الفضيل، وأحمد في "مسنده"(4/ 347) عن شريك ويزيد بن عطاء، والسهمي في "تاريخ جرجان"(ص 382) من طريق عبد الرحيم بن سليمان، وابن الجعد في "مسنده"(2/ 858 رقم 2386) عن شريك، كلهم عن يزيد بن أبي زياد به.
وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(5/ 100 رقم 7594) والتبريزي في "مشكاة المصابيح"(2/ 833) وعزاه الخطيب التبريزي لابن ماجه.
وأورده الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية"(4/ 166) موقوفا على عياش بن أبي ربيعة ونسبه لمسدد.
وضعفه الألباني انظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 6226).
إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عياش بن أبي ربيعة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يزال الناس بخير ما عظموا الحرمة حق تعظيمها، وإذا ضيعوا ذلك هلكوا". قال: أبو عليّ هذا مرسل عبد الرحمن بن سابط لم يدرك عياش بن أبي ربيعة.
[10499]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب، حدثنا محمد ابن عبد الوهاب الفراء، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا موسى بن عبيدة الربذي، عن يعقوب بن زيد قال: كان سلمان يعمل المكاتل فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"يا سلمان ألا أعمل معك؟ " قال: بلى، بأبي أنت وأمي، قال: فعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عملا ليس مثل عمل سلمان، قال: فكان سلمان يأتونه فيسألونه عن عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشترونه.
قال شيخنا أبو عبد الله: غريب الإسناد والمتن وفيه دليل على التبرك بصنعته ليس عليه جناح بأن يشترى بأكثر من ثمنه.
[10500]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل عن أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنس بن مالك قال: ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كان إبراهيم مسترضعا في عوالي المدينة، فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت،
[10499] إسناده: ضعيف.
• موسى بن عبيدة الربذي هو ابن نشيط أبو عبد العزيز المدني ضعيف.
• يعقوب بن زيد هو ابن طلحة التيمي أبو يوسف المدني قاضي المدينة. صدوق، من الخامسة (بخ سي).
لم أقف على هذا الحديث عند غير المؤلف.
[10500]
إسناده: صحيح.
• إسماعيل هو ابن إبراهيم بن مقسم الأسدي المعروف بابن علية.
• أيوب هو ابن أبي تميمة السختياني.
• عمرو بن سعيد هو ابن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرفي الأموي الأشدق.
تابعي، وهم من زعم أن له صحبة، من الثالثة (م مد ت س ق).
وإنه لِيدخن وكان ظئره قمنا فيأخذه فيقبله، ثم يرجع، قال عمرو: فلما توفي إبراهيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي وإن له لظئرين يكملان رضاعه في الجنة".
رواه مسلم
(1)
عن زهير وغيره عن إسماعيل بن عُلية.
[10501]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، حدثنا عليّ ابن محمد بن عيسى، حدثنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري، حدثني أبو سلمة ابن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن بن عليّ، والأقرع بن حابس جالس عنده، فقال الأقرع: إن لي لعشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا قط، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال:"إنه لا يرحم من لا يرحم " رواه البخاري
(2)
عن أبي اليمان.
(1)
في الفضائل (2/ 1808 رقم 63) عن زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير كلاهما عن إسماعيل هو ابن علية به.
وأخرحه أحمد في "مسنده"(3/ 112) عن سفيان عن إسماعيل بن أيوب به ومن طريقه ذكره ابن كثير في "البداية والنهاية"(4/ 47).
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(9/ 51 - 52) من طريق يعقوب بن إبراهيم الدورقي والأشج، وأبو يعلى في "مسنده"(7/ 250 رقم 4195) عن أبي خيثمة، و (رقم 4196) عن سريج بن يونس، كلهم عن إسماعيل بن علية به.
كما أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(7/ 206 رقم 4197) - وعنه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (ص 65) - والبخاري في "الأدب المفرد" (رقم 376) من طريق وهيب عن أيوب به مختصرا.
وأخرجه أبو يعلي في "مسنده"(7/ 202 - 203 رقم 4192) - وعنه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 95) عن أبي الربيع الزهراني عن حماد عن أيوب عن أنس بن مالك بنحوه مقتصرا على ذكر الشطر الأول منه.
[10501]
إسناده: رجاله موثقون.
• أبو اليمان هو الحكم بن نافع.
• شعيب هو ابن أبي حمزة الأموي الحمصي.
(2)
في الأدب (7/ 75) وفي "الأدب المفرد"(رقم 91) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(13/ 34 رقم 3446) وأخرجه مسلم في "الفضائل "(2/ 1808 - 1809 رقم 65) وأبو داود في الأدب (5/ 391 - 392 رقم 5218) والترمذي في البر والصلة (4/ 318) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 341) وأحمد في "مسنده"(2/ 241) من طريق سفيان بن عيينة، وعبد الرزاق =
[10502]
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا سليمان بن أيوب بن أحمد الطبراني، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوأملك لك أن الله عز وجل نزع من قلبك الرحمة" وبهذا الإسناد عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصبيان فيحنكهم وبهذا الإسناد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
الحديث الأول رواه
(1)
البخاري عن محمد بن يوسف الفريابي.
ورواه مسلم
(2)
من وجه آخر عن هشام. فأخرجا الحديث الثاني من وجه آخر عن هشام.
= في "مصنفه"(11/ 298 رقم 10589) - ومن طريقه مسلم في الفضائل بدون ذكر اللفظ (2/ 1809) وأحمد في "مسنده"(2/ 269) والمؤلف في "سننه"(7/ 100) وفي "الآداب"(رقم 14) عن معمر، كلاهما عن الزهري به.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(10/ 296 - 297 رقم 5892، 10/ 385 - 386 رقم 5983) من طريق هشيم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال جاء عيينة بن حصن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأه يقبل الحسن والحسين قال فذكره وفيه عيينة بن حصن بدل الأقرع بن حابس وفي معظم المصادر وقع فيها الأقرع بن حابس.
[10502]
إسناده: صحيح.
• ابن أبي مريم هو عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم.
• الفريابي هو محمد بن يوسف.
• سفيان هو الثوري.
(1)
في الأدب (7/ 75) وفي "الأدب المفرد"(رقم 90).
(2)
في الفضائل (2/ 1808 رقم 64) من طريق أبي أسامة وابن نمير كلاهما عن هشام به.
وأخرجه ابن ماجه في الأدب (2/ 1209) من طريق أبى أسامة.
وأحمد في "مسنده"(6/ 56) عن ابن نمير، و (6/ 70) من طريق مريم بن سفيان. والبخاري في "الأدب المفرد"(رقم 98) وهناد في "الزهد"(رقم 1336) والبغوي في "شرح السنة"(13/ 34 - 35) من طريق عبدة بن سليمان، كلهم عن هشام بن عروة به.
ورواه المؤلف في "سننه"(7/ 100) وفي "الآداب "(رقم 15) من طريق أحمد بن يوسف السلمي عن محمد بن يوسف الفريابي به.
وأما الحديث الثاني فأخرجه مسلم في الطهارة (1/ 237) والمؤلف في "سننه"(2/ 414) =
[10503]
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد، حدثنا ليث، عن سعيد المقبري، عن عمرو بن سليم الزرقي، أنه سمع أبا قتادة يقول: بينما نحن على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي صبية، قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على عاتقه، يضعها إذا ركع، ويعيدها على عاتقه إذا قام، حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها.
رواه
(1)
البخاري في الصحيح عن أبي الوليد.
[10504]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس
= من طريق عبد الله بن نمير وأبو داود في الأدب (5/ 333) من طريق أبي أسامة وأحمد في "مسنده"(212/ 6) من طريق عبد القدوس بن بكر بن خنيس، ثلاثتهم عن هشام بن عروة به. وأما الحديث الثالث فقد تقدم في الباب الستين (60) برقم (8344) فانظر هناك تخريجه.
[10503]
إسناده: صحيح.
• أبو بكر الإسماعيلي هو أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجرجاني.
• أبو خليفة هو الفضل بن الحباب الجمحي.
• أبو الوليد هو الطيالسي هشام بن عبد الملك.
• ليث هو ابن سعد المصري.
(1)
في الأدب (7/ 74).
وأخرجه النسائي في المساجد (2/ 45) من طريق قتيبة عن ليث به.
وأخرجه مسلم في المساجد (1/ 385 رقم 42) وأبو داود في الصلاة (1/ 563) والنسائي في الإمامة (2/ 95) وفي السهو (3/ 10) وأحمد في "مسنده"(5/ 303) من طريق عامر بن عبد الله ابن الزبير عن عمرو بن سليم به.
وأخرجه الدارمي في الصلاة (1/ 316) من طريق ابن عجلان عن سعيد المقبري به.
[10504]
إسناده: ضعيف.
• أحمد بن عبد الجبار هو العطاردي ضعيف.
والحديث أخرجه أبو داود في الصلاة (1/ 663 - 664 رقم 1109) وأحمد في "مسنده"(5/ 354) وابن أبي شيبة في "المصنف"(12/ 99) - وعنه ابن ماجه في اللباس (2/ 1190) - والحاكم في "المستدرك"(4/ 189) من طريق زيد بن الحباب.
والترمذي في المناقب (5/ 658 رقم 3776) من طريق علي بن حسين بن واقد، والنسائي =
الأصم، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن حسين بن واقد المروزي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ أقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل إليهما وأخذهما، ثم صعد المنبر، واحد من ذا الشق، وواحد
من ذا الشق، ثم صعد المنبر فقال:"صدق الله " فقال: " {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}
(1)
إني لما رأيت هذين الغلامين يمشيان لم أصبر أن قطعت كللامي ونزلت إليهما".
[10505]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين السراج، حدثنا
= في الجمعة (3/ 108) من طريق الفضل بن موسى، وفي العيدين (3/ 192) من طريق أبي تميلة، كلهم عن حسين بن واقد المروزي به.
وأخرجه ابن كثير في "تفسيره"(4/ 64) برواية الإمام أحمد عن زيد بن الحباب عن الحسين بن واقد به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديثه.
وفي إسناد المؤلف وإن كان ضعف لكن له متابع قوي فيرتقي به إلى درجة الحسن.
(1)
سورة التغابن (64/ 15).
[10505]
إسناده: حسن في المتابعة.
• عبد الله بن غنام هو عبيد بن غنام بن حفص بن غياث.
• شريك هو ابن عبد الله النخعي.
• البهي هو عبد الله البهي مولى مصعب بن الزبير أبو محمد ويقال اسم أبيه يسار. صدوق يخطئ، من الثالثة (بخ م- 4).
وفي سماعه عن عائشة اختلاف، قال العلائي: سئل أحمد بن حنبل هل سمع من عائشة؟ قال: ما أرى في هذا شيئًا، إنما يروي عن عروة وقال في حديث زائدة عن السدي عن البهي قال حدثتني عائشة كان عبد الرحمن يعني ابن مهدي قد سمعه من زائدة فكان يدع فيه حدثتني عائشة وينكر، ثم قال العلائي: أخرج مسلم لعبد الله البهي عن عائشة رضي الله عنها حديثا وكان ذلك على قاعدته.
راجع "جامع التحصيل"(ص 266)"المراسيل"(ص 110) و"التهذيب"(6/ 89).
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(12/ 139) - وعنه ابن ماجه في النكاح (رقم 1976) عن شريك به. وقال البوصيري في "الزوائد": إسناده صحيح إن كان البهي سمع من عائشة. =
عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث، حدثنا عليّ بن حكيم الأودي، حدثنا شريك، عن العباس بن ذريح، عن البهي، عن عائشة قالت: عثر أسامة بن زيد بعتبة الباب فانشج في وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أميطي عنه الأذى" فكأني تقذرته فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمصه ويمجه، ويقول:"لو كان أسامة جارية لحليته وكسوته حتى أنفقه"
[10506]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد ابن إسحاق الصغاني، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا أبو غسان، حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب: أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة قد تحلب
= وأخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 139) وعن وكيع، و (6/ 222) عن حجاج، وأبو يعلى في "مسنده"(8/ 72 - 73 رقم 4597) وعنه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(9/ 98) عن محمد بن الصباح الدولابي، وابن سعد في "الطبقات"(4/ 61 - 62) عن عفان بن مسلم وهشام بن عبد الملك الطيالسي ويحيى بن عباد، كلهم عن شريك به.
وأورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(2/ 398) والذهبي في "سير أعلام النبلاء"(2/ 503) عن عائشة وقال عبد القادر بدران: وبنحوه رواه البيهقي والإمام أحمد وأورده الحافظ ابن عساكر من سبعة طرق يقوي بعضها بعضا.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة"(1/ 80) من طريق معافى بن عمران عن شريك به.
قال الألباني: وهذا سند ضعيف من أجل شريك وهو ابن عبد الله القاضي فإنه ضعيف لكثرة خطئه وقول الحافظ العراقي بعدما عزاه لأحمد: "إسناده صحيح" غير صحيح ومثله قول البوصيري ولكن هذا الضعف ينجبر بمجيء الحديث من طريق أخرى وله شاهد مرسل قوي.
(قلت) فأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(7/ 435 رقم 4458) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" كما في "تهذيبه"(2/ 398) والذهبي في "السير"(2/ 501) عن زكريا بن يحيى الواسطي حدثنا هشيم عن. مجالد عن الشعبي عن عائشة.
وقال الألباني: ورجاله ثقات وفيه مجالد وهو ابن سعيد ضعيف لا يضر في الشواهد والمتابعات وأما الشاهد المرسل له فأخرجه ابن سعد في "الطبقات"(4/ 62) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه"(2/ 399 - تهذيبه) عن يحيى بن عباد حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر به.
وقال الألباني: هذا سند صحيح مرسل وأبو السفر اسمه سعيد بن يحمد تابعي ثقة.
فانظر "الصحيحة"(رقم 1019) و"صحيح الجامع الصغير"(رقم 5155).
[10506]
إسناده: صحيح.
• ابن أبي مريم هو سعيد بن أبي مريم.
ثديها تبتغي، إذ وجدت صبيا في السبي فأخذته، فألزقته ببطنها، فأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ " فقلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الله أرحم بعباده من هذه المرأة بولدها".
رواه البخاري
(1)
عن سعيد بن أبي مريم.
[10507]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد بن قرقوب التمار بهمدان، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري، حدثنا عبد الله بن أبي بكر، أن عروة بن الزبير أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: جاءت امرأة ومعها ابنتان لها تسألني، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها، فأخذتها فشققتها، بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئًا ثم قامت وخرجت وابنتاها فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار".
رواه
(2)
البخاري عن أبي اليمان.
ورواه مسلم
(3)
عن الدارمي عن أبي اليمان.
[10508]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب، حدثنا محمد بن شاذان وأحمد بن سلمة ومحمد بن إسحاق قالوا: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر بن
(1)
في الأدب (7/ 75) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 378 - 379).
وأخرجه مسلم في التوبة (3/ 2109 رقم 22) عن الحسن بن علي الحلواني ومحمد بن سهل التميمي كلاهما عن سعيد بن أبي مريم به.
[10507]
إسناده: رجاله موثقون.
• أبو اليمان هو الحكم بن نافع.
• شعيب هو ابن أبي حمزة المدني.
(2)
في الأدب (7/ 74) وفي "الأدب المفرد"(رقم 132).
(3)
في البر والصلة (3/ 2027 رقم 147) عن عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام وأبي بكر بن إسحاق عن أبي اليمان به.
[10508]
إسناده: صحيح.
• ابن الهاد هو يزيد بن عبد الله.
مضر، عن ابن الهاد، أن زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش، حدثه عن عراك بن مالك - قال سمعته يحدث عن عمر بن عبد العزيز، عن عائشة أنها قالت: جاءتنى مسكينة تحمل ابنتين لها، فاطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ودفعت إلى فيها تمرة، لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبتني فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"إن الله أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار".
رواه مسلم
(1)
عن قتيبة.
[10509]
أخبرنا أبو بكر الفارسي، أخبرنا أبو إسحاق الأصبهاني، حدثنا أبو أحمد بن فارس، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: وقال القواريري، حدثنا أبو معشر البراء، حدثنا الحسن بن وقاص، حدثتني مولاتي مدينة بنت سليمان، قالت سمعت عائشة، قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم:"أوجب لها الجنة بالتمرة شقتها بين صبييها".
(1)
في البر والصلة (3/ 2027 رقم 148).
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"(1/ 336 - 337 - الإحسان)
عن محمد بن عبد الله بن الجنيد عن قتيبة بن سعيد به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 92) عن قتيبة بن سعيد بنفس الطريق.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 18) بنفس الإسناد.
وله شاهد من حديث أنس بن مالك.
فقد أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 378 - كشف الأستار) والبخاري في "الأدب المفرد"(رقم 89) والحاكم في "المستدرك"(4/ 177) من طريق بكر بن عبد الله المزني عن أنس به.
[10509]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو إسحاق الأصبهاني هو إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني.
• القواريري هو عبيد الله بن عمر.
• أبو معشر البر اء هو يوسف بن يزيد البصري العطار. صدوق ربما أخطأ، من السادسة (بخ م).
• الحسن بن وقاص الأنصاري روى عن أبيه ومولاته مدينة بنت سليمان عن عائشة، روى عنه أبو معشر البراء ذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 169) ولم يبين حاله من العدالة والضعف.
وراجع "التاريخ الكبير"(1/ 2/ 307)"الجرح والتعديل"(3/ 39 - 40).
• مولاته مدينة بنت سليمان لم أجد ترجمتها.
والحديث رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 2 / 307) في ترجمة الحسن بن وقاص الأنصاري.
[10510]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبد الله ابن الصقر، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا عبد الله بن معاذ، عن معمر، عن الزهري، عن أنس قال: لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي وكان رجل جالا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ولد له فأخذه وقبله، وأجلسه في حجره، وجاءت ابنة له فأخذها فأجلسها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"فهلا عدلت بينهما".
[10511]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن عبد الله الحداد، حدثنا أبوهمام، حدثنا أبي، حدثنا زياد بن خيثمة، عن زيد بن علي، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فأحسن إليهن إلا كن له سترا من النار".
[10510] إسناده: حسن.
• عبد الله بن معاذ هو ابن نشيط الصنعاني صاحب معمر. صدوق، تحامل عليه عبد الرزاق، من التاسعة (ت ق).
والحديث أخرجه البخاري في "فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم "(4/ 217) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 133) - ومن طريفه هشام بن يوسف عن معمر بذكر الشطر الأول منه.
كما أخرجه البخاري في الفضائل (4/ 217) والترمذي في المناقب (5/ 657) وابن حبان في صحيحه كما في "الإحسان"(9/ 60) من طريق عبد الرزاق عن معمر به مختصرا بذكر صفة الحسن.
وأخرجه البزار في "مسنده"(2/ 378 - 379 - كشف الأستار) عن بعض أصحابنا حدثنا عبد الله ابن موسى عن معمر به دون ذكر الشطر الأول منه.
وتقدم الحديث في الباب الستين برقم (8326) فراجعه.
[10511]
إسناده: حسن.
• أحمد بن عبد الله هو ابن زياد الحداد أبو جعفر البغدادي (م 256 هـ).
قال الخطيب: وكان ثقة فهمًا، وقال أبو العباس بن سعيد: كان حافظًا صاحب حديث راجع "تاريخ بغداد"(4/ 217).
• أبو همام هو الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس السكوني الكوفي.
• وأبوه هو شجاع بن قيس السكوني الكوفي صدوق ورع له أوهام.
• زيد بن علي هو ابن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني.
• عروة هو ابن الزبير.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده ورمز له بحسنه. وأقره المناوي (فيض القدير 5/ 362).
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 5248).
[10512]
أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير القاضي بالكوفة، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا فطر بن خليفة، قال: كنت جالسا عند نذير بن علي فمر عليه شيخ يقال له شرحبيل بن سعد فقال له زيد: من أين جئت؟ قال: من عند أمير المدينة حدثته بحديث فقال: لأن يكون هذا الحديث حقا أحب إليّ من أن يكون لي حمر النعم، قال: فحدث به القوم قال: سمعت ابن عباس يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبهما أو صحبتاه إلا أدخلتاه الجنة".
[10513]
أخبرنا أبو الحسين بن شجاع الصيفي، أخبرنا أبو بكر بن الأنباري، حدثنا أحمد بن الخليل، حدثنا عفان، حدثنا سعيد بن زيد قال: سألت علي بن زيد كيف
[10512] إسناده: حسن.
• شرحبيل بن سعد هو أبو سعد المدني صدوق اختلط بأخرة.
والحديث رواه الحاكم في "المستدرك"(4/ 178) من طريق محمد بن عبد الوهاب بن حبيب عن يعلى عن عبيد وصححه وشنع عليه الذهبي بأن فيه شرحبيل بن سعد وهو واه.
ورواه الخرائطي "مكارم الأخلاق"(ص 70) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين عن فطر به. وتقدم الحديث في الباب الستين (برقم 8314) فراجعه.
[10513]
إسناده: ضعيف.
• علي بن زيد هو ابن جدعان التميمي البصري ضعيف.
والحديث- ذكره المؤلف في "الآداب"(رقم 27) ومر الحديث في الباب (60) برقم (8316) فانظر هناك تخريجه مستوفى.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة"(6/ 187) من طريق حميد بن زنجويه عن الحكم بن نافع به.
وأخرجه البخاري في الزكاة (2/ 114 - 115) - ومن طريقه القضاعي في مسند الشهاب (رقم 523) والترمذي في البر والصلة (4/ 319) من طريق عبد الله بن المبارك وأحمد في "مسنده"(6/ 33) عن عبد الأعلى، كلاهما عن معمر عن الزهري به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 87) من طريق بشر بن شعيب عن أبيه.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 457 - 458 رقم 19693) - وعنه أحمد في "مسنده"(6/ 166) والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 522) عن معمر، وأحمد في "مسنده"(6/ 243) من طريق محمد بن أبي حفصة، وابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان"(4/ 269) من طريق يونس، ثلاثتهم عن الزهري به.
وأخرجه ابن القيم في "تحفة المودود"(رقم 17) بطريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري به.
ورواه المؤلف في "سننه"(7/ 478) وفي "الآداب"(رقم 17) بنفس الإسناد هنا.
حديث من كان له ثلاث بنات؟ قال: زعم محمد بن المنكدر أن جابر بن عبد الله الأنصاري حدثه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن، قد وجبت له الجنة ألبتة" فقال رجل من بعض القوم: وابنتان يا رسول الله؟ قال: "وابنتان".
[10514]
أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الله الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أبو يعلى، حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى.
رواه البخاري
(1)
عن عبد الله بن عبد الوهاب عن عبد العزيز بن أبي حازم.
[10515]
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا
[10514] إسناده: صحيح.
• أبو يعلى هو أحمد بن علي بن المثنى الموصلي.
• ابن أبي حازم هو عبد العزيز.
(1)
في الأدب (7/ 76) وفي "الأدب الفرد"(رقم 135).
وبطريق البخاري رواه المؤلف في "سننه"(6/ 283) وفي "الآداب"(رقم 21).
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" وعنه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 342) بنفس السند.
كما أخرجه البخاري في الطلاق (6/ 178) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(13/ 43) من طريق عمرو بن زرارة، وأبو داود في الأدب (5/ 356) من طريق محمد بن الصباح بن سفيان، والترمذي في البر والصلة (4/ 321) من طريق عبد الله بن عمران أبي القاسم المكي، والطبراني في "الكبير"(6/ 213 رقم 5905) من طريق إبراهيم بن محمد الشافعي ويحيى الحماني، والقضاعي في مسند الشهاب" (1/ 217 رقم 332) من طريق سعيد بن منصور، كلهم عن عبد العزيز بن أبي حازم به.
ورواه أحمد في "مسنده"(5/ 333) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم به.
[10515]
إسناده: مرسل.
• أبو الحسن الطرائفي هو أحمد بن محمد بن عبدوس.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي.
والحديث في "الموطأ" في كتاب الشعر (2/ 948).
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(رقم 653) عن مالك بن أنس عن صفوان بن سليم به ورواه المؤلف في سننه (6/ 283) من طريق يحيى بن بكير عن مالك به.
كما ذكره في "الآداب"(رقم 23) عن مالك بن أنس عن صفوان بن سليم مرسلًا.
عثمان بن سعيد حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك، عن صفوان بن سليم أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أنا وكافل اليتيم كهاتين له أو لغيره كهاتين إذا اتقى" وأشار النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام.
[10516]
وبهذا الإسناد عن صفوان بن سليم رفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرامل والمسكين كالذي يجاهد في سبيل الله، أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل".
رواه البخاري
(1)
عن ابن أبي أويس عن مالك.
وقد رواه سفيان بن عيينة عن صفوان بن سليم عن امرأة يقال لها أنيسة، عن أم سعيد بنت مرة الفهري، عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أنا وكافل اليتيم له أو لغيره في الجنة كهاتين" وأشار سفيان بإصبعيه.
[10517]
أخبرناه أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان
…
فذكره.
[10516] إسناده: كسابقه.
(1)
في الأدب (7/ 76).
ورواه الترمذي في البر والصلة (4/ 346) من طريق معن عن مالك بن أنس به.
[10517]
إسناده: ضعيف.
• سفيان هو ابن عيينة.
• أنيسة عن أم سعيد بنت مرة عن أبيها وعمها صفوان بن سليم. لا تعرف، من السادسة (بخ).
• أم سعيد هي بنت مرة الفهرية.
والحديث أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 706) عن الحميدي بنفس السند.
ورواه الطبراني في "الكبير"(20/ 320 رقم 758) عن بشر بن موسى عن الحميدي به.
وهو في "مسند الحميدي"(2/ 370).
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 133) عن عبد الله بن محمد، والخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 73) عن علي بن حرب الموصلي، والطبراني في "الكبير"(20/ 320 رقم 758) من طريق سعيد بن منصور، كلهم عن سفيان بن عيينة به.
ورواه المؤلف في "سننه"(6/ 283) بنفس الإسناد هنا.
وقال الألباني: سنده ضعيف راجع "الصحيحة"(رقم 962).
[10518]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه إملاء، حدثنا أبو مسلم، حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الساعي على الأرامل والمساكين كالمجاهد في سبيل الله".
قال أبو عبد الرحمن: أحسبه قال: "كالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر" رواه البخاري
(1)
في الصحيح عن القعنبي.
[10519]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثني مالك، عن ثور، عن أبي الغيث، سمعه يحدث عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كافل اليتيم له أو لغيره أنه وهو كهاتين في الجنة". وأشار مالك بالسبابة والوسطى.
[10518] إسناده: صصحيح.
• أبو مسلم هو إبراهيم بن عبد الله الكجي.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي.
• ثور بن زيد هو الديلي المدني (م 135 هـ). ثقة، من السادسة (ع).
• أبو الغيث هو سالم مولى ابن مطيع المدني، ثقة، من الثالثة (ع).
(1)
في الأدب (7/ 77) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(14/ 45 رقم 3458).
وأخرجه مسلم في الزهد والرقائق (3/ 2286 - 2287 رقم 41) عن عبد الله بن مسلمة بن قعنب به.
كما أخرجه البخاري في "النفقات"(6/ 189) عن يحيى بن قزعة، وفي الأدب (7/ 76 - 77) وفي "الأدب المفرد"(رقم 131) عن إسماعيل بن أبي أويس، والترمذي في البر والصلة بدون ذكر اللفظ (4/ 346) من طريق معن، ثلاثتهم عن مالك به.
وأخرجه النسائي في الزكاة (5/ 86) عن عمرو بن منصور، وابن حبان في صحيحه كما في "الإحسان"(6/ 220 - 221) عن أبي خليفة، والمؤلف في "سننه"(6/ 283) من طريق إسماعيل ابن إسحاق القاضي، كلهم عن القعنبي به.
وأخرجه ابن ماجه في التجارات (2/ 724) وأحمد في "مسنده"(2/ 361) من طريق عبد العزيز الدراوردي عن ثور بن زيد به.
[10519]
إسناده: رجاله ثقات.
• أبو الغيث هو سالم مولى ابن مطيع المدني.
رواه مسلم
(1)
في "الصحيح" عن زهير بن حرب عن إسحاق بن عيسى.
[10520]
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا الحجاج، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن مالك بن عمرو القشيري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار، عظم من عظامه يحرر بعظم من عظامه، ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله، ومن ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله وجبت له الجنة".
[10521]
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا معتمر بن سليمان قال:
(1)
في الزهد والرقائق (3/ 2287 رقم 42). وهو في "مسند أحمد"(2/ 375).
[10520]
إسناده: ضعيف.
• الحجاج هو ابن المنهال.
• حماد هو ابن سلمة.
• علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف.
والحديث رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(1/ 342) بنفس السند.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 344) عن بهز وعفان بن مسلم، والطبراني في "الكبير"(19/ 299 رقم 266) من طريق هدبة بن خالد، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة به.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 243): وفيه علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعف وهو حسن الحديث.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(رقم 656) عن سفيان عن علي بن زيد به مختصرا بذكر الجملة الأخيرة.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب"(3/ 347 - 348) وقال: رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد مختصرا بإسناد حسن.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 29) والطيالسي في "مسنده"(رقم 1322) وأبو يعلى في "مسنده"(2/ 227 رقم 926) من طريق شعبة، وأحمد في "مسنده"(5/ 29) من طريق هشيم، كلاهما عن علي بن زيد به.
[10521]
إسناده: ضعيف.
• الفضيل هو ابن ميسرة بن معاذ البصري، صدوق.
• أبوحريز هو عبد الله بن حسين الأزدي البصري قاضى سجستان. صدوق يخطئ من السادسة (خت-4).
• أيفع بالتحتانية والفاء. ضعيف، من الخامسة (س).
قرأت على الفضيل عن أبي حريز أن أيفع حدثه عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد امرأة من خثعم فقال: "كيف تجدينك" قالت لا أظنني إلا لما بي قال "وددت أنك لا تفارقي الدنيا حتى تعولي يتيما أو تجهزى غازيا".
[10522]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا أحمد بن الوليد الفحام، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا يحيى بن أبي الهيثم العطار، قال سمعت يوسف بن عبد الله بن سلام يقول: أجلسني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره، ومسح على رأسي وسماني يوسف.
تابعه
(1)
أبو نعيم عن يحيى. وفيه دلالة على مسح رأس الصبي رحمة له وإن لم يكن أبوه ميتا.
[10523]
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق،
[10522] إسناده: صحيح.
• أبو أحمد الزبيري هو محمد بن عبد الله بن الزبير.
• يحيى بن أبي الهيثم هو العطار الكوفي، ثقة، من الخامسة (بخ تم).
• يوسف بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي المدني أبو يعقوب. صحابي صغير، وقد ذكره العجلي في ثقات التابعين (بخ-4).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 35) عن أبي أحمد الزبيري بنفس السند.
وأخرجه. أحمد في "مسنده"(4/ 35، 6/ 6) والطبراني في "الكبير"(22/ 285 رقم 731) من طريق وكيع، وأحمد في "مسنده"(6/ 6) من طريق محمد بن كناسة، كلاهما عن يحيى بن أبي الهيثم به.
(1)
رواه بهذا الوجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 367، 838) والترمذي في "الشمائل"(ص 252 رقم 332) والطبراني في "الكبير"(22/ 285 رقم 729).
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 6) من طريق النضر بن قيس عن يوسف بن عبد الله بن سلام به.
وذكره الذهبي في "السير"(3/ 509) وابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 529) هإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر في "الفتح"(11/ 476).
[10523]
إسناده: فيه رجل لم يسم.
• أبو عمران الجوني هو عبد الملك بن حبيب البصري.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 263) عن أبي كامل عن حماد بن سلمة به.
وأخرجه الطبراني في "مختصر مكارم الأخلاق"(1/ 120 / ألف) من طريق سليمان بن حرب به.=
حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن رجل، عن أبي هريرة: أن رجلًا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال: "إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المساكين، وامسح رأس اليتيم".
[10524]
وبإسناده حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن واسع أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان أن رجلًا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن أردت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعمه".
= كما أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 387) عن بهز عن حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن أبي هريرة بإسقاط رجل بين أبي عمران وأبي هريرة.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 74) من طريق جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي عمران الجوني مرسلًا وذكره الألباني في "الصحيحة"(رقم 854) وقال: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير الرجل الذي لم يسم وهذا إسناد ظاهره الصحة لكن فيه الرجل الذي لم يسم يعل به.
وكان الهيثمي لم يقف على الإسناد الأول لأحمد فقد ذكره بلفظ الإسناد إلآخر في "المجمع"(8/ 160) والمنذري في "التر غيب"(3/ 349) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وفهم منه المناوي أنه يعني صحيح الإسناد فقال: وروى أحمد بسند قال الهيثمي تبعًا لشيخه الزين العراقي صحيح فذكره باللفظ الثاني.
وهذا الفهم غير صحيح لأن قوله: "ورجاله رجال الصحيح" لا يعني أكثر من توفر شرط واحد من شروط الصحة وهو ثقة الرجال وأنهم من رجال الصحيح وأما سلامته من العلة القادحة كالانقطاع مثلًا فهذا القول لا ينفيه، نعم للحديث شاهد يمكن أن يرتقي به إلى درجة الحسن فذكر حديث أبي الدرداء الذي يأتي به المؤلف بعده.
فجملة القول أن إسناد الحديث حسن في الشاهد. كما حسنه الألباني في "صحيح الجامع الصغير"(رقم 1423).
[10524]
إسناده: حسن إلا أن فيه انفطاعا.
• محمد بن واسع هو الأزدي قال ابن المديني: ما أعلمه سمع من أحد من الصحابة.
والحديث أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 75) من طريق صدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن محمد بن واسع الأزدي به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 214) من طريق معمر عن صاحب له أن أبا الدرداء
…
فذكر الحديث.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" عن أبي الدرداء كما ذكره الهيثمي في "المجمع"(8/ 160) وقال: وفي إسناده من لم يسم وبقية مدلس وكذا ذكره المنذري في "الترغيب"(3/ 349).
وذكره السيوطي في "الجامع الكبير"(1/ 30/ 1) وعزاه للضياء المقدسي والمؤلف والخرائطي وابن عساكر عن أبي الدرداء كما أفاده الألباني في "الصحيحة"(2/ 535).
[10525]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، أخبرني ابن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من مسح برأس يتيم فإن له بكل شعرة مرت يداه عليها حسنة، ومن أحسن إلى يتيمه أو يتيم غيره كنت أنا وهو كهاتين" وقرن بين إصبعيه.
[10526]
أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ، أخبرنا محمد بن
[10525] إسناده: ضعيف.
• ابن زحر هو عبيد الله بن زحر الضمري الإفريقي صدوق يخطئ.
• علي بن يزيد هو ابن أبي زياد الألهاني، الدمشقي صاحب القاسم بن عبد الرحمن، ضعيف.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(8/ 239 رقم 7821) عن يحيى بن أيوب العلاف المصري عن سعيد بن أبي مريم به.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(ص 230 رقم 654) ومن طريقه أحمد في "مسنده"(5/ 250، 265) والبغوي في "شرح السنة"(13/ 44) عن يحيى بن أيوب به.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(8/ 284 رقم 7929) من طريق خالد أبي عمران عن القاسم بن عبد الرحمن به مختصرا وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 160) وقال رواه أحمد والطبراني في "الكبير" وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب"(3/ 349) وقال رواه أحمد وغيره من طريق عبيد الله ابن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عنه.
[10526]
إسناده: ضعيف.
• أبو الوليد بن برد هو محمد بن أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي (م 278 هـ).
الإمام الثبت الرحال وثقه الدارقطني.
راجع "السير"(13/ 311)"الجرح والتعديل"(7/ 183 - 184)"تاريخ بغداد"(1/ 367 - 368)"المنتظم"(5/ 112)"اللباب"(1/ 90).
• الحنيني هو إسحاق بن إبراهيم الحنيني أبو يعقوب المدني نزيل طرسوس (م 216 هـ).
ضعيف، من التاسعة (د ق).
• مالك هو ابن أنس الإمام.
• يحيى بن محمد بن طحلاء هومولى بني ليث مديني.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 606) ولم يبين حاله من العدالة والضعف.
وراجع "الجرح والتعديل"(9/ 184)"التاريخ الكبير"(4/ 2/ 303).
• وأبوه هو محمد بن طحلاء أبوفيلح مولى جويرية بنت الحارث الغطفاني ويقال: مولى بني ليث.
قال أبو حاتم: هو مديني ليس به بأس وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/ 371). =
عبد الله الشافعي، حدثنا أبو الوليد بن برد، حدثنا الحنيني، قال ذكره مالك، عن يحيى ابن محمد بن طحلاء، عن أبنه، عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أحب بيوتكم إلى الله عز وجل بيت فيه يتيم مكرم".
[10527]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو الحسين بن بشران، قالا: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد السماك، حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني، عن مالك بن أنس فذكره بإسناده مثله غير أنه قال:"خير بيوتكم بيت فيه يتيم مكرم".
تفرد به الحنيني عن مالك.
= راجع "الجرح والتعديل"(7/ 292 - 293)"التاريخ الكبير"(1/ 1 / 123).
والحديث أخرجه ابن عدى في "الكامل"(1/ 334 - 335) - ومن طريقه نقله الذهبي في "الميزان"(1/ 179) والحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب"(1/ 222) من طريق علي بن زيد الفرائضي عن إسحاق بن إبراهيم الحنيني به.
وقال الذهبي في "الميزان" إسحاق بن إبراهيم الحنيني له أوابد وعد منها هذا الحديث.
قال الألباني: ضعيف راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 169)،
[10527]
إسناده: كسابقه.
والحديث أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 74 - 75) عن أبي الأحوص محمد بن الهيثم القاضي بنفس السند.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(1/ 97) عن محمد بن أحمد بن الوليد، وأبو نعيم في "الحلية"(6/ 337) من طريق موسى بن سهل، كلاهما عن إسحاق بن إبراهيم الحنيني به وقال العقيلي: حديث لا أصل له.
وقال أبو نعيم: تفرد به الحنيني عن مالك وقال عن عمر.
وللحديث شاهدان.
1 -
من حديث ابن عمر أخرجه الطبراني في "الكبير"(12/ 388 رقم 13434) والأصبهاني في الترغيب والترهيب وذكره المنذري في "الترغيب"(3/ 348) بصيغة التمريض عن ابن عمر للطبراني والأصبهاني.
وقال الهيثمي في "المجمع"(8/ 106): رواه الطبراني عن ابن عمر وفيه إسحاق بن إبراهيم الحنيني وقد كان ممن يخطئ.
2 -
من حديث أبي هريرة: أخرجه ابن المبارك في "الزهد"(رقم 654) ومن طريقه ابن ماجه في الأدب (2/ 1213 رقم 3679) والبخاري في "الأدب المفرد"(رقم 137) والبغوي في "شرح السنة"(13/ 43) وابن عدي في "الكامل"(7/ 2686) وإسناده ضعيف من أجل يحيى بن أبي سليمان قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث.
[10528]
أخبرنا القاضي أبو عمر محمد بن الحسين، أخبرنا أحمد بن محمود بن خرزاذ
الكازروني بالأهواز، حدثنا إبراهيم بن شريك بن الفضل، حدثنا أحمد بن يونس،
حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبزى، قال: كان داود عليه السلام يقول: كن لليتيم كالأب الرحيم، واعلم أنك كما تزرع كذلك تحصد، وأن المرأة الصالحة لبعلها كالملك المتوج بالتاج المخوص بالذهب، واعلم أن المرأة السوء لبعلها كالحمل الثقيل على ظهر الشيخ الضعيف، واعلم أن خطبة الأحمق في نادي القوم كالمغني عند رأس الميت، ونعوذ بالله من صاحب إذا ذكرت لم يعنك، وإذا نسيت لم يذكرك، وما أقبح الفقر بعد الغنى، وأقبح من ذلك الضلالة بعد الهدى.
[10529]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصنعاني، حدثنا إسحاق الدبري، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبزى
[10528] إسناده: جيد.
• أحمد بن محمود بن زكريا بن خرزاذ أبو بكر القاضي الأهوازي الكازروني القاضي (م 350 هـ).
قال الخطيب: وكان ثقة.
راجع "تاريخ بغداد"(5/ 157 - 158).
• زهير هو ابن حرب.
• أبو إسحاق هو السبيعي الهمداني.
• عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم. صحابي صغير وكان في عهد عمر رجلًا وكان على خراسان لعلي (ع).
والخبر رواه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 138) من طريق سفيان عن أبي إسحاق به.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 75) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن أبزى قال كان داود عليه السلام يقول: كن لليتيم كالأب الرحيم.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(7/ 174) برواية أحمد.
وأورده الهيثمي في "المجمع"(10/ 234) وقال: رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح.
[10529]
إسناده: فيه شيخ الحاكم لم أعرفه.
• أبو عبد الله الصنعاني هو محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني لا يعرف.
والخبر رواه عبد الرزاق في "المصنف"(11/ 300 رقم 20593) بنفس الإسناد إلا أنه قال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى بدون الشك.
أو ابن أبي ليلى قال قال نبي الله داود عليه السلام: كن لليتيم كالأب الرحيم، ثم ذكر الباقي غير أنه قال في الجمال: كالملك المتوج وقال: الشيخ الكبير، وزاد: ولا تعد أخاك ثم لا تنجز له؛ فإنه يورث بينك وبينه عداوة، وما أحسن العلم بعد الجهل، وما أقبح الفقر بعد الغنى، وما أقبح الضلالة بعد الهدى.
[10530]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل بن محمد القاضي النسوي، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا أبو الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى قال بينما نحن قعود عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه غلام، فقال: يا رسول الله غلام يتيم [وأخت لي يتيمة]
(1)
وأم لي أرملة أطعمنا أطعمك الله مما عنده حتى ترضى، قال: فقال: "ما أحسن ما قلت يا غلام، يا بلال انطلق إلى أهلنا فأتنا بما وجدت عندهم من طعام" فأتاه بلال بواحد وعشرين تمرة، فوضعها في كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفيه إلى فيه، ونحن نرى تلك الساعة أنه يدعو بالبركة لليتيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للغلام:"سبعة لك وسبعة لأمك، وسبعة لأختك، وتعش بتمرة وتغد بالأخرى" فأنصف الغلام وكان من أبناء المهاجرين، فقام إليه معاذ بن جبل، فوضع يده على رأسه فقال: يا غلام جبر الله يتمك، وجعلك خلفا من أبيك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك:"والذي نفس محمد بيده لا يلي أحد من المسلمين يتيما فيحسن ولايته، ثم يضع يده على رأسه إلا جعل بكل شعرة حسنة، وكف عنه بكل شعرة سيئة".
[10530] إسناده: ضعيف.
• أبو الورقاء هو فائد بن عبد الرحمن الكوفي العطار متروك، اتهموه.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" لم يسق لفظه بتمامه (4/ 382) عن يزيد بن هارون، والبزار في "مسنده"(2/ 385 - 386 - كشف الأستار) من طريق عبد الله بن بكر السهمي، والخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 73) من طريق عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، ثلاثتهم عن أبي الورقاء فائد بن عبد الرحمن به. وقال البزار: لا نعلمه مرفوعًا من وجه إلا من هذا الوجه وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 161) وقال: رواه البزار بتمامه، وروى أحمد طرفا من أوله ثم قال: فذكر الحديث بطوله، وفي الإسناد فائد أبو ورقاء وهو متروك.
(1)
ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل و"ن" وهو مثبت من "مكارم الأخلاق" للخرائطي.
[10531]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو أحمد محمد بن أحمد بن شعيب العدل، أخبرنا علي بن عبد الرحيم الصفار، حدثنا أيوب بن الحسن، حدثنا عبد السلام بن نهشل، عن أبيه، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه غلام فقال: غلام يتيم، وأخت لي يتيمة، وأم لي أرملة أطعمنا مما أطعمك الله، أعطاك الله مما عنده حتى ترضى، فجاء بواحدة وعشرين تمرة، فقال:"سبع لك، وسبع لأختك، وسبع لأمك" فقام إليه معاذ بن جبل فمسح رأسه، وقال: جبر الله يتمك، وجعلك خلف من أبيك، وكان من أبناء المهاجرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قد رأيتك يا معاذ وما صنعت" قال: رحمته، قال:"لا يلي أحدكم يتيما فيحسن ولايته، ويضع يده على رأسه إلا كتب الله له بكل شعرة حسنة، ومحى عنه بكل شعرة سيئة، ورفع له بكل شعرة درجة"
[10532]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيب،
[10531] إسناده: كسابقه.
• أبو أحمد محمد بن أحمد بن شعيب العدل لم أقف على من ترجمه.
• الحسن بن أيوب بن عبد الله الحضرمي شامي.
قال أحمد بن حنبل: ما به بأس، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
راجع "الجرح والتعديل"(3/ 1 - 2)"الثقات"(4/ 126)"التاريخ الكبير"(1/ 2/ 285).
• عبد السلام بن نهشل بن سعيد البصري لم أجد ترجمته.
• وأبوه نهشل بن سعيد البصري، كذبه ابن راهويه وضعفه الدارقطني وابن معبن وتركه أبو حاتم والنسائي.
[10532]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• الحسن بن علي السري هو الحسن بن علي بن زياد السري.
• أحمد بن الحسين اللهبي لم أجد ترجمته.
• محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمى المعروف بابن الطويل.
صدوق يخطئ، من الثامنة (س ق).
• عبد الجيد بن أبي عبس هو عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس بن جبر بن عمرو الأوسي الحارثي الأنصاري. قال أبو حاتم: هو لين ووثقه ابن حبان.
راجع "الجرح والتعديل"(6/ 64)"الثقات"(7/ 137)"التاريخ الكبير"(3/ 2/ 111).
• وأبوه هو محمد بن أبي عبس بن جبر الأنصاري المديني. =
حدثنا الحسن بن علي السري، حدثنا أحمد بن الحسين اللهبي، حدثني محمد بن طلحة، عن عبد المجيد بن أبي عبس، عن أبيه، عن جده قال: وقف غلام على النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فقال: السلام عليك يا رسول الله، إني غلام يتيم، وإن لي أما أرملة مسكينة، وأختا أرملة مسكينة، فآتنا مما أعطاك الله عز وجل مد الله في الرضا عنك حتى ترضى فقال:"يا غلام أعد عليّ كلامك؛ إنك لمقول على لسانك" فأعاد كلامه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هلموا ما في بيت آل رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال: فأتي بجفنة من تمر أكثر من ملء الكف وأقل من ملء الكف، قال:"خذ هذا ففيه غداؤك، وغداء أمك، وأختك، وسأعينك فيهم بالدعاء" فأخذها الغلام وخرج، حتى إذا كان بباب المسجد لقيه سعد بن أبي وقاص، فمسح على رأسه ولا أدري أعطاه شيئًا أم لا. قال محمد بن طلحة: فمن هناك جرت سنة المسح على رأس اليتيم.
[10533]
أخبرنا أبو بكر الفارسي، أخبرنا إسحاق الأصبهاني، حدثنا أبو أحمد بن
= ذكره ابن حبان في "الثقات" بدون ذكر الجرح والتعديل فيه.
راجع "الجرح والتعديل"(7/ 312)"الثقات"(5/ 370)"التاريخ الكبير"(1/ 1/ 142).
• وجده هو أبو عبس عبد الرحمن بن جبر بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث الأوسي، صحابي بدري كبير، له ذرية بالمدينة وببغداد وكان يكتب بالعربية وشهد بدرا والمشاهد وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف، مات سنة أربع وثلاثين بالمدينة وصلى عليه عثمان بن عفان وعاش سبعين سنة وقبره بالبقيع.
راجع "الإصابة"(4/ 129 - 130)"الاستيعاب"(4/ 122 - 123 - هامش الإصابة)"أسد الغابة"(6/ 202 - 203)"السير"(1/ 188 - 189)"طبقات ابن سعد"(3 /)"تاريخ الإسلام"(2/ 102)"تهذيب الكمال"(لوحة- 1162)"خلاصة تهذيب الكمال"(ص 454)"طبقات خليفة"(ص 79).
لم أهتد إلى معرفة من رواه أو ذكره غير المؤلف.
[10533]
إسناده: لا بأس به.
• أبو بكر الفارسى هو محمد بن إبراهيم بن أحمد الفارسي.
• أبو إسحاق الأصبهاني هو إبراهيم بن عبد الله الأصبهاتي.
• محمد بن إسماعيل هو الإمام البخاري.
• عبد الله بن عثمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني أبو محمد نزيل الرملة. لين الحديث، من العاشرة (ق). =
فارس، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثني عبد الله بن عثمان بن عطاء، حدثنا حجر بن الحارس الغساني، قال سمعت عبد الله بن عوف القارئ، قال سمعت بشر بن عقربة يقول: استشهد أبي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال لي:"اسكت أما ترضى أن أكون أنا أبوك، وعائشة أمك؟ " قلت: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله.
=. حجر بن الحارث الغساني أبوخلف الرملي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 212) ولم يبنى حاله من العدالة والضعف.
وراجع "الجرح والتعديل"(3/ 267)"التاريخ الكبير"(2/ 1 / 68).
• عبد الله بن عوف القارئ أبو القاسم من أهل المدينة.
رأى عثمان ومعاوية وكان عامل عمر بن عبد العزيز على ديوان فلسطين روى عن أبي جمعة وبشر بن عقربة روى عنه الزهري ورجاء بن أبي سلمة وحجر بن الحارث الغساني.
راجع "الجرح والتعديل"(5/ 125)"الثقات"(5/ 42)"التاريخ الكبير"(3/ 1/156).
• بشر بن عقربة وقيل: بشير بن عقربة الفلسطيني الجهني أبو اليمان.
له ولأبيه صحبة وقال ابن حبان: من زعم أنه بشير بن عقربة فقد وهم، وقال ابن عساكر: كان اسمه بشر فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بل أنت بشير، وقال ابن السكن عن البخاري: بشر أصح.
راجع "الإصابة"(1/ 158)"الجرح والتعديل"(2/ 376)"الثقات"(3/ 31)"التاريخ الكبير"(1/ 2 / 78)"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (3/ 110 - 102)"تهذيب "تاريخ ابن عساكر" (3/ 269 - 270).
والحديث رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 2/ 78) في ترجمة بشر بن عقربة الجهني.
ومن طريقه ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(1/ 158).
ورواه ابن عبد البر في "الاستيعاب" كما في "هامش الإصابة"(1/ 159) من طريق عبد الله بن عوف عن بشير بن عقربة.
أخرجه الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(3/ 269) وكذا رواه ابن منده أيضًا.
وذكره ابن حبان في "الثقات"(3/ 31) عن بشر بن عقربة الجهني به.
وأخرجه البزار في "مسنده"(2/ 385 - كشف الأستار) من طريق أبي الأسعد من ولد بشير بن عقربة الجهني عن أبيه عن جده عن بشير بن عقربة الجهني به.
وقال البزار: لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد وقال الهيثمي في "المجمع"(8/ 161): رواه البزار وفيه من لا يعرف.
[10534]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا هشام عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض ابن حمار أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم (ورجل)
(1)
فقير عفيف متصدق".
أخرجه مسلم
(2)
في الصحيح.
[10534] إسناده: صحيح.
• أبو داود هو الطيالسىِ سليمان بن داود.
• هشام هو الدستوائي ابن أبي عبد الله سنبر.
في الجنة (3/ 2197 - 2198 رقم 63) من طريق معاذ بن هشام عن أبيه مطولًا.
وهو في "مسند الطيالسي" مطولًا (ص 145).
وأخرجه مسلم في الجنة بدون ذكر اللفظ (3/ 198) وأحمد في "مسنده"(4/ 162 - 163) من طريق سعيد بن أبي عروبة، ومسلم في الجنة ولم يسق لفظه (3/ 2198 رقم 64) من طريق مطر، والطبراني في "الكبير" ولم يذكر اللفظ (17/ 361 رقم 994) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن قتادة به.
كما أخرجه مسلم في الجنة بدون ذكر اللفظ (3/ 2198) وأحمد في "مسنده"(4/ 162) من طريق يحيى بن سعيد عن هشام به.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(11/ 120 - 121 رقم 20088) - وعنه أحمد في "مسنده"(4/ 162) والطبراني في "الكبير"(17/ 358 - 359 رقم 987) - عن معمر عن قتادة به في سياق طويل.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 266) والطبراني في "الكبير" (17/ 360 - 361 رقم
993،992) من طريق همام بن يحيى عن قتادة عن العلاء بن يزيد وجابر بن يزيد وعقبة
ورجل آخر كلهم عن مطرف به مطولًا.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(17/ 362 - 363 رقم 996) وأحمد في "مسنده"(4/ 266) من طريق الحسن، والطبراني في "الكبير"(رقم 995) من طريق أبي قلابة، كلاهما عن مطرف بن عبد الله بن الشخير به.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 33) بنفس الإسناد والسياق.
(1)
ساقط من الأصل و"ن" وهو مثبت من "مسند الطيالسي".
(2)
في الجنة (3/ 2197 - 2198 رقم (63) من طريق معاذ بن هشام عن أبيه مطولًا وهو في "مسند الطيالسي" مطولًا (ص 145) بنفس الإسناد والسياق.
[10535]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو حامد بن بلال، حدثنا عبد الرحمن بن بشر، عن يحيى بن سعيد القطان، عن إسماعيل بن أبي خالد، حدثنا قيس بن أبي حازم، حدثنا جرير بن عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من لا يرحم الناس لا يرحمه الله".
أخرجه مسلم
(1)
من وجه آخر عن إسماعيل.
[10535] إسناده: صحيح.
(1)
في الفضائل (2/ 1209) عن أبي بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وعبد الله بن نمير كلاهما عن إسماعيل به وأ يسق لفظه.
وهو في "المصنف" لابن أبي شيبة (8/ 340).
وأخرجه الترمذي في البر والصلة (4/ 323) عن محمد بن بشار، والطبراني في "الكبير"(2/ 297 رقم 2238) من طريق مسدد، كلاهما عن يحيى بن سعيد القطان به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 365) عن يحيى بن سعيد القطان بنفس السند.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 97) وهناد في "الزهد"(2/ 615) عن عبدة، وأحمد في "مسنده"(4/ 360) عن يزيد بن هارون، والحميدي في "مسنده"(2/ 351) والطبراني في "الكبير"(2/ 297 رقم 2239) وفي "مكارم الأخلاق"(43) من طريق سفيان ومروان بن معاوية، والطبراني في "الكبير"(2/ 2972 رقم 2241) وأبو نعيم في "الحلية"(7/ 363) من طريق داود الطائي، والطبراني في "الكبير"(2/ 297 - 298 رقم 2240) من طريق وكيع، و (رقم 2242) من طريق عبد الملك بن أبي غنية (ورقم 2243) من طريق أبي أسامة ويعلى بن عبيد، وأبو نعيم في الحلية (8/ 211) من طريق محمد بن السماك، والسهمي في "تاريخ جرجان"(ص 579) من طريق معتمر بن سليمان، كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وأخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 31) من طريق عباد بن صهيب عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(2/ 310 رقم 2291) من طريق بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم به.
ورواه عن جرير عدة منهم:
1 -
زيد بن وهب.
أخرجه البخاري في الأدب (7/ 77) وفي "الأدب المفرد"(رقم 96) وفي التوحيد (8/ 165) ومسلم في البر والصلة (2/ 1809 رقم 66) وأحمد في "مسنده"(4/ 358، 362) وابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 339) والطبراني في "الكبير"(2/ 312 - 313 رقم 2297 - 2310، 2/ 354، 355 رقم 2492، 2493) وأبو نعيم في "الحلية"(8/ 115) وهناد في "الزهد" =
[10536]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا روح، حدثنا شعبة، قال سمعت سماك بن حرب، قال سمعت عبد الله
= (رقم 1322) والمؤلف في "الآداب"(رقم 31) وفي "سننه"(8/ 161).
2 -
أبو ظبيان.
أخرجه البخاري في التوحيد (8/ 165) وفي "الأدب المفرد"(رقم 96) ومسلم في البر والصلة (2/ 1809 رقم 66) وأحمد في "مسنده"(4/ 358) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 343) وابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 338 - 339) وهناد في "الزهد"(رقم 1322) والطبراني في"الكبير"(2/ 354، 355 رقم 2492، 2493، 2491 - 2494) والمؤلف في "الآداب"(رقم 31) وفي "السنن الكبرى"(8/ 161).
3 -
عبيد الله بن جرير.
أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 358 - 366) والبخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 1 / 63) والطبراني في "الكبير"(2/ 333 رقم 2387 - 2390).
4 -
نافع بن جبير بن مطعم.
أخرجه مسلم في البر والصلة بدون ذكر اللفظ (2/ 1809) وابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 338) والحميدي في "مسنده"(رقم 803) والقضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 66 - 67 رقم 894) والطبراني في "المعجم الكبير"(2/ 357 رقم 2504) والمؤلف في "الآداب"(رقم 30).
5 -
أبو إسحاق عن أبيه.
أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 365) والطيالسي في "مسنده"(ص 92) والطبراني في "المعجم الكبير"(2/ 354 رقم 2488، 2479).
6 -
زباد بن علاقة.
أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 365) والطيالسي في "مسنده"(ص 92) والطبراني في "الكبير"(2/ 351، 352 رقم 2475 - 2478) وأبو الحسن الحربي في "الفوائد المنتقاة"(3/ 155/ ألف) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 344 رقم 466).
[10536]
إسناده: حسن.
• أبو جعفر الرزاز هو محمد بن عمرو بن البختري الرزاز.
• روح هو ابن عبادة بن العلاء القيسي البصري.
• عبد الله بن عميرة هو القيسي، مقبول من الثانية (م د ت ق).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 366) عن روح بن عمادة بنفس السند.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 358) عن محمد بن جعفر، والطبراني في "الكبير"(2/ 353 رقم 2484، 2485) من طريق إبراهيم بن حميد الطويل، كلاهما عن شعبة به.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 6474).
ابن عميرة- وكان قائد الأعشى في الجاهلية- يحدث أنه سمع جرير بن عبد الله يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أبايعك على الإسلام فقبض يده، وقال:"النصح لكل مسلم" وقال: "إنه من لا يرحم الناس لا يرحمه الله".
[10537]
أخبرنا محمد بن محمد بن محمش الفقيه، أخبرنا أبو حامد بن بلال، حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص عن عبد الله بن عمرو ابن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
[10538]
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي، حدثنا أحمد بن
[10537] إسناده: حسن.
• أبو قابوس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص مقبول،
والحديث أخرجه الترمذي في البر والصلة (4/ 323 رقم 1989) عن ابن أبي عمر، والخطيب في "تاريخه"(3/ 260) من طريق محمد بن الوليد القرشي، والحاكم في "المستدرك"(4/ 159) من طريق علي بن المديني، والمؤلف في "سننه"(9/ 41) من طريق الحسن بن محمد الزعفراني، كلهم عن سفيان بن عيينة به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وصححه الحاكم وأقره الذهبي.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 160) وابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 338) - وعنه أبو داود في الأدب (5/ 231 رقم 9441)، والحميدي في "مسنده"(2/ 261) عن سفيان بن عيينة به. ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 32) بنفس الإسناد هنا، وقال: قال أبو حامد: قال عبد الرحمن وهذا أول حديث سمعته من سفيان وقال أبو حامد: وهذا أول حديث سمعته من عبد الرحمن. ورواه أبو الفتح الخرقي في "الفوائد المنتقاة"(222 - 223) كما أفاده الألباني في "الصحيحة"(رقم 925).
وصححه أيضًا الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" ووافقه الألباني.
انظر "صحيح الجامع الصغير"(رقم 3516).
[10538]
إسناده: حسن.
• الحوضي هو حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة أبو عمرو الأزدي النمري.
• منصور هو ابن زاذان.
• أبو عثمان التبان مولى المغيرة بن شعبة، قيل: اسمه سعد، وقيل: عمران. مقبول، من الثالثة (خت د ت س) =
سلمان، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا الحوضي، حدثنا شعبة قال: كتب إلي منصور، عن أبي عثمان مولى المغيرة بن شعبة، عن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم على الصادق المصدوق صاحب هذه الحجرة يقول:"لا تنزع الرحمة إلا من قلب شقي".
[10539]
أخبرنا طلحة بن علي بن الصقر البغدادي بها، أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، حدثنا محمد بن ماهان، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شعبة قال: كتب إليّ منصور أنّه سمع أبا عثمان مولى المغيرة بن شعبة يحدّث أنّ أبا هريرة قال: سمعت الصادق المصدوق صاحب هذه الحجرة يقول: "لا تنزع الرحمة إلا من شقي".
= والحديث أخرجه أبو داود في الأدب (5/ 232 رقم 4942) عن حفص بن عمر هو الحوضي، بنفس السند.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 374) عن آدم بن أبي إياس، وأبو داود في "الأدب"(5/ 232) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 343) من طريق محمد بن كثير، كلاهما عن شعبة به.
كما أخرجه ابن حبان في "صحيحه"(1/ 343 - 344 - الإحسان) من طريق معتمر بن سليمان عن أبيه، والحاكم في "المستدرك"(4/ 248) من طريق جرير، كلاهما عن منصور به.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وحسنه الألباني راجع "تخريج مشكاة المصابيح"(رقم 4968).
[10539]
إسناده: كسابقه.
• محمد بن ماهان السمسار يلقب زنبقة البغدادي (م 268 هـ أو 270 هـ). صدوق، وثقه أبو بكر البرقاني.
راجع "تاريخ بغداد"(3/ 293 - 294)"الوافي بالوفيات"(4/ 380).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 461) عن عبد الرحمن بن مهدي بنفس السند.
وأخرجه ابن الجعد في "مسنده"(1/ 484 رقم 918) عن محمد بن بشار عن ابن أبي عدي وعبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن شعبة به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 301) وابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 338) عن محمد بن جعفر غندر، والبغوي في "شرح السنة"(13/ 37 - 38) من طريق مسلم بن إبراهيم، والمؤلف في "سننه"(8/ 116) من طريق يحيى بن سعيد القطان، ثلاثتهم عن شعبة به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 442) عن عمار بن محمد، و (2/ 539) عن أبي معاوية، كلاهما عن منصور به.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 35) بنفس الإسناد.
وصححه الألباني "راجع صحيح الجامع الصغير"(رقم 7344).
[10540]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن منصور قال: كتب به إليّ وقرأته عليه سمع أبا عثمان، عن أبي هريرة، قال سمعت صاحب هذه الحجرة الصادق المصدوق أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول:"لا تنزع الرحمة إلا من شقي".
[10541]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب ابن سفيان، حدثنا أبو اليمان، حدثنا جرير بن عثمان، عن حبان بن زيد الشرعبي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ارحمو ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القول، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون"
[10540] إسناده: حسن.
• أبو داود هو الطيالسي سليمان بن داود.
والحديث رواه الترمذي في البر والصلة (4/ 323) عن محمود بن غيلان عن أبي داود به.
وقال: هذا حديث حسن.
ورواه الطيالسىِ في "مسنده"(ص 330 رقم 2529) بنفس الإسناد.
[10541]
إسناده: صحيح.
• أبو اليمان هو الحكم بن نافع.
• حبان بن زيد الشرعبي أبو خداش. ثقة، من الثالثة وأخطأ من زعم أن له صحبة (بخ د).
والحديث رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 522) بنفس الإسناد.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 165) وعبد بن حميد في "مسنده"(ص 131 رقم 320 - "المنتخب" منه) عن يزيد بن هارون، وأحمد في "مسنده"(2/ 219) عن حسن بن موسى الأشيب، والبخاري في "الأدب المفرد"(رقم 380) من طريق محمد بن عثمان القرشي، ثلاثتهم عن حريز ابن عثمان به.
وفي إسنادي أحمد تحرف "حريز" إلى "جرير".
وصححه الألباني راجع "الصحيحة"(رقم 482) و"صحيح الجامع الصغير"(رقم 910).
الأقماع جمع قمع: الإناء الذي يجعل في رأس الظرف ليملأ بالمائع، شبه السماع الذين يستمعون القول ولا يعونه، ولا يعملون به بالأقماع التي لا تعي شيئًا مما يفرغ فيها، فكأنه يمر عليها مجتازا كما يمر الشراب في القمع، كذلك قال الزمخشري: من المجاز "ويل لأقماع القول" وهم الذين يستمعون القول ولا يعون.
راجع "النهاية"(4/ 109)"الفائق" للزمخشري (3/ 225).
[10542]
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج، أخبرنا القاسم بن غانم بن حمويه الطويل، حدثنا عبد الله البوشنجي، حدثني أبوالمعتمر عامر بن رزين، حدثنا بشر بن منصور، عن ثابت، عن أنس قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة قال: فقال لنا: "اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله في الصلاة ثلاثًا اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم اتقوا الله في الصفيفين المرأة الأرملة والصبي اليتيم، اتقوا الله في الصلاة " فجعل يرددها ويقول: الصلاة وهو يغرغر حتى فاضت نفسه.
[10543]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، قال قرأ علي يحيى
[10542] إسناده: ضعيف.
• القاسم بن غانم بن حمويه هو ابن الحسين بن معاذ لا يوجد ترجمته.
• أبو عبد الله البوشنجي هو محمد بن إبراهيم بن سعيد الحافظ العبدي.
• أبوالمعتمر عامر بن رزين.
كذا ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(6/ 320) وذكره ابن حبان والبخاري فسمياه عامر بن رزيق وقالا: مولى أبي بن عامر روى مرسلًا روى عنه القاسم بن الفضل الحداني في عداد البصريين.
راجع "الثقات"(50/ 193، 7/ 250)"التاريخ الكبير"(3/ 2/ 456).
• بشر بن منصور الحناط.
قال أبو زرعة لا أعرفه وقال الذهبي: يجهل.
راجع "الجرح والتعديل"(2/ 365)"الميزان"(1/ 325).
• ثابت هو ابن أسلم البناني.
والحديث أخرجه النسائي في الوفاة من "السنن الكبرى"(1/ 320 - تحفة) وابن ماجه في الوصايا (2/ 900 - 901 رقم 2697) وأحمد في "مسنده"(3/ 117) وأبو يعلى في "مسنده"(5/ 309 - 310) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(8/ 205) والمؤلف في "دلائل النبوة"(7/ 204 - 205) وابن كثير في "البداية والنهاية"(3/ 209) من طريق سليمان التيمي عن قتادة عن أنس بنحوه وإسناده حسن.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في "الشعب" وقال المناوي: وقد رمز المصنف- أي السيوطي- لحسنه لكن فيه بشر بن منصور الخياط أورده الذهبي في المتروكين وقال: هو مجهول قبل المائتين "فيض القدير"(1/ 128 - 129).
[10543]
إسناده: صحيح.
• يحيى بن جعفر هو ابن أبي طالب.
• سعيد هو ابن أبي عروبة.
ابن جعفر وأنا أسمع حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا سعيدح، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن سختويه، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن منهال، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني لأدخل في الصلاة أريد إطالتها، فاسمع بكاء الصبي فأخفف مما أعلم من شدة وجد أمه".
رواه مسلم
(1)
عن محمد بن منهال.
ورواه
(2)
البخاري عن علي بن عبد الله
(3)
عن يزيد.
[10544]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا عبدوس بن منصور السمسار، حدثنا
(1)
في الصلاة (1/ 343 رقم 192).
(2)
في الأذان (1/ 173 - 174) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(3/ 410) وبهذا الوجه رواه المؤلف في "السنن الكبرى"(2/ 393).
(3)
وقع في الأصل و"ن" عبد الأعلى وهو خطأ.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 109) وأبو عوانة في "صحيحه"(2/ 88) من طريق محمد بن جعفر وعبد الوهاب بن عطاء، كلاهما عن سعيد به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(3/ 286) من طريق الحسن بن سفيان عن محمد بن المنهال الضربر به.
وأخرجه البخاري في "الأذان"(1/ 174) وأحمد في "مسنده"(3/ 109) وأبو يعلى في "مسنده"(5/ 447) وابن خزيمة في "صحيحه"(3/ 50 - 51 رقم 1610) من طريق ابن أبي عدي، وأبو يعلى في "مسنده"(5/ 441 رقم 3144) من طريق خالد بن الحارث، وابن ماجه في إقامة الصلاة (1/ 316) وأبو يعلى في "مسنده"(5/ 447 رقم 3158) من طريق عبد الأعلى، ثلاثتهم عن سعيد بن أبي عروبة به.
وأخرجه البخاري في "الأذان" تعليقا (1/ 174) من طريق أبان عن قتادة عن أنس بنحوه.
وأخرجه المؤلف في "سننه"(3/ 393) من طريق أبي الفضل الحسن بن يعقوب العدل عن يحيى ابن أبي طالب به.
ورواه أيضًا من طريق الحسن بن محمد بن إسحاق عن يوسف بن يعقوب القاضي به.
كما رواه في "الآداب"(رقم 36) بنفس الإسناد الأول.
[10544]
إسناده: صحيح.
• أبو حاتم الرازي هو محمد بن إدريس الحنظلي. =
أبو حاتم الرازي، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني حميد الطويل، عن أنس ابن مالك قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم بكاء صبي وهو في الصلاة فخفف، فظننا أنه فعله رحمة للصبي، علم أن أمه معهم في الصلاة.
[10545]
حدثنا أبو الحسن بن الحسين بن داود العلوي إملاء أخبرنا أبو القاسم عبيد الله ابن إبراهيم بن بالويه المزكي، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال هذا ما حدثنا أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده".
رواه مسلم
(1)
عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق.
[10546]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى ابن أبي طالب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شريك بن عبد الله، عن منصور، عن
= والحديث رواه أحمد في "مسنده"(3/ 188) عن محمد بن عبد الله الأنصاري بنفس السند.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 205) من طريق ابن أبي عدي، والترمذي في الصلاة (2/ 214) من طريق مروان بن معاوية، وابن أبي شيبة في "المصنف"(2/ 75) عن هشيم، ثلاثتهم عن حميد الطويل به.
[10545]
إسناده: رجاله موثقون.
(1)
في فضائل الصحابة (2/ 1959 رقم 203) عن محمد بن رافع وعبد بن حميد، كلاهما عن عبد الرزاق به.
وهو في "المصنف" لعبد الرزاق (11/ 303 - 304 رقم 20604).
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 20) وفي "سننه"(7/ 393) بنفس الإسناد هنا.
وتقدم الحديث في الباب الستين (60) برقم (8323) فانظر تخريجه مستوفى في موضعه.
[10546]
إسناده: ضعيف لانقطاعه.
• شريك بن عبد الله هو النخعي القاضي بواسط صدوق يخطئ كثيرا وتغير حفظه منذ ولي القضاء. . منصور هو ابن المعتمر.
• سالم بن أبي الجعد هو الغطفاني الأشجعي، وقال أبو حاتم: أدرك أبا أمامة وحكى الترمذي في "العلل" عن البخاري أنه قال: سالم بن أبي الجعد لم يسمع من أبي أمامة.
والحديث رواه أحمد في "مسنده"(5/ 257) عن يزيد بن هارون- بنفس السند.
كما أخرجه في "مسنده"(5/ 268 - 269) من طريق زياد بن عبد الله البكائي عن منصور به.
سالم بن أبي الجعد، عن أبي أمامة قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة ومعها صبي لها تحمله وبيدها آخر قال: ولا أعلمه إلا قال: وهي حامل فلم تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ شيئًا إلا أعطاها، ثم قال:"حاملات والدات رحيمات بأولادهن لو لا ما يأتين إلى أزواجهن دخل بصلياتهن الجنة".
ورواه
(1)
عن شعبة عن منصور.
[10547]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، قال سمعت إبراهيم بن فراس يقول: سمعت أبا عمران موسى بن هارون، يقول سمعت أحمد بن صالح يقول: رأيت الخير كله في رقة القلب والرحمة، وذلك قوله عز وجل {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ} الآية.
ورأيت الشر كله في اثنتين في الفظاظة وغلظة القلب، وذلك قوله عز وجل {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}
(2)
[10548]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عياش
(1)
رواه أحمد في "مسنده"(5/ 252 - 253).
كما أخرجه ابن ماجه في النكاح (1/ 648) والحاكم في "المستدرك"(4/ 173) من طريق الأعمش، والطبراني في "الكبير"(8/ 301 - 302 رقم 7985) من طريق زياد، (ورقم 7986) من طريق سلمة بن أبي زياد، ثلاثتهم عن سالم بن أبي الجعد به.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(8/ 7989) من طريق أبي فطر عن أبي أمامة به.
ورواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 303) من طريق أبي قلابة مرسلًا.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2677)
[10547]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• إبراهيم بن فراس هو الفقيه المالكي أبو إسحاق لا يعرف.
(2)
سورة آل عمران (3/ 159).
[10548]
إسناده: ضعيف.
• عياش السكري هو ابن تميم أبو عبد الله.
• عبد المؤمن هو ابن عبيد الله السدوسي أبو عبيدة البصري.
• أخشن السدوسي. =
السكري، حدثنا محمد بن سليمان المصيصي لوين، حدثنا عبد المؤمن السدوسي، عن أخشن السدوسي، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يدخل الجنة منكم إلا رحيم" قالوا: يا رسول الله كلنا رحيم، قال:"ليس الرحمة أحدكم نفسه وأهل بيته حتى يرحم الناس".
[10549]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان الكاتب، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد ابن الفضل بن جابر، حدثنا عبد الجبار بن عاصم، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده لا يضع الله رحمته إلا على رحيم" قال: قلنا يا رسول الله كلنا رحيم، قال:"ليس الذي يرحم نفسه خاصة، ولكن الذي يرحم الناس عامة".
= ذكره ابن حبان في "الثقات"(4/ 61) بدون ذكر التعديل فيه.
وقال الموصلي: حديثه ليس بالقائم، وزعم الحسيني في "رجال المسند" أنه مجهول.
راجع "الجرح والتعديل"(2/ 346)"التاريخ الكبير"(1/ 2/ 65)" اللسان"(1/ 331)"تعجيل المنفعة"(ص 25).
والحديث رواه المؤلف في "الآداب"(رقم 37) بنفس الإسناد.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير وعزاه إلى المؤلف في الشعب" ورمز له بضعفه.
ووافقه الشيخ الألباني انظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 6353)"وفيض القدير"(6/ 448).
[10549]
إسناده: كسابقه.
• عبد الجبار بن عاصم أبو طالب النسائي البغدادي (م 233 هـ). وثقه ابن معين والدارقطني وابن حبان.
راجع "تاريخ بغداد"(11/ 111 - 112)"الثقات"(8/ 418)"الجرح والتعديل"(6/ 33).
• سنان بن سعد ويقال: سعد بن سنان.
وثقه ابن معين، وضعفه الدارقطني، وقال أحمد: لم أكتب أحاديثه لأنهم اضطربوا فيه وفي حديثه، وقال الجوزجاني: أحاديثه واهية، وقال النسائي: منكر الحديث. انظر "الجرح والتعديل"(4/ 251)"الميزان"(2/ 121).
ولم أجد من خرج هذا الحديث إلا أن المؤلف أشار إليه في كتاب الآداب (ص 20) فقال: وروي أيضًا عن سنان بن سعد عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله.
[10550]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا أبو أمية، حدثنا علي بن عبد الحميد أبو الحسن، حدثنا مندل بن علي، عن عبد المجيد بن سهل، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ريح الولد من رلح الجنة".
[10551]
أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن إسحاق القرشي ابن النجار
[10550] إسناده: ضعيف.
• أبو أمية هو الطرسوسي محمد بن إبراهيم بن مسلم.
• أبو الحسن علي بن عبد الحميد بن مصعب المعني كوفي (م 222 هـ). ثقة وكان ضريرا، من العاشرة (خت ت س).
• مندل بن علي هو العنزي أبو عبد الله الكوفي ضعيف.
• عبد المجيد بن سهل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو وهب أو أبو محمد، ثقة من السادسة (خ م د س).
والحديث أخرجه الطبراني في "الأوسط" وفي "الصغير "(2/ 21) وابن حبان في "المجروحين"(3/ 2) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس عن مندل بن علي به.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للطبراني في الأوسط والصغير ورمز له بضعفه.
وقال المناوي: قال الهيثمي: رواه عن شيخه محمد بن عثمان بن سعيد وهو ضعيف وقال شيخه الزين العراقي: رواه الطبراني في الأوسط والصغير وابن حبان في الضعفاء وفيه مندل بن علي ضعيف وأقول: رواه أيضًا البيهقي في "الشعب" وفيه مندل المذكور (فيض القدير 4/ 42).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 3145).
[10551]
إسناده: ضعيف.
• أبو القاسم بن عمرو لم أظفر له بترجمة.
• أبو حصين الوادعي هو محمد بن حسين بن حبيب القاضي.
• يحيى الحماني هو ابن عبد العزيز بن عبد الرحمن الكوفي حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث.
• ابن مبارك هو عبد الله المروزي.
• مجالد هو ابن سعيد الكوفي ضعيف.
• عامر هو ابن شراحيل الشعبي.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(1/ 207 رقم 646) وأحمد في "مسنده"(5/ 211) ومن طريق هشام عن مجالد به.
كما أخرجه في "الكبير"(رقم 647) من طريق علي بن رباح، والحاكم في "المستدرك"(4/ 239) من طريق خيثمة، كلاهما عن الأشعث بن قيس به وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. =
بالكوفة، حدثنا أبو القاسم بن عمرو، حدثنا أبو حصين الوادعي، حدثنا يحيى الحماني، حدثنا ابن مبارك، عن مجالد، عن عامر، عن الأشعث بن قيس قال: مررت
= وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 155) وقال: وفيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(3/ 69) في ترجمة الأشعث بن قيس وأورده السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 453) ونسبه للعسكري فقط.
وللحديث شواهد:
1 -
من حديث عائشة.
أخرجه البغوي في "شرح السنة"(13/ 35) ومن طريقه أورده الخطيب التبريزي في "المشكاة"(رقم 4691). وفيه ابن لهيعة وهو سيئ الحفظ لكن الحديث حسن في الشواهد.
2 -
خولة بنت حكيم الأنصارية.
أخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 409) والترمذي في "البر والصلة"(4/ 317 رقم 1910) والطبراني في "الكبير"(24/ 239 - 240، 241 رقم 609، 614) والحميدي في "مسنده"(رقم 334) والمؤلف في "الأسماء والصفات"(ص 581) من طريق ابن أبي سويد عن عمر بن عبد العزيز عن خولة به.
وفيه ابن أبي سويد مجهول، ولايعرف لعمر بن عبد العزيز سماع من خولة بنت حكيم.
3 -
من حديث يعلى بن مرة.
أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 172) وابن ماجه في الأدب (2/ 1209 رقم 3666) والحاكم في "المستدرك"(3/ 164) والطبراني في الكبير" (22/ 274 - 275 رقم 703)
والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 25 - 26) والمؤلف في "الأسماء والصفات"(ص 581) وقال البوصيري في "الزوائد": إسناده صحيح وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
4 -
أبو سعيد الخدري.
أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 378 - كشف الأستار) وأبو يعلى في "مسنده"(2/ 305 رقم 1032) وفيه عطية العوفي ضعيف كما قال الهيثمي في "المجمع"(8/ 155).
5 -
من حديث الأسود بن خلف.
أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 378 - كشف الأستار) والحاكم في المستدرك" (3/ 296) والعسكري وقال الهيثمي في "المجمع" (8/ 155): رواه البزار ورجاله ثقات.
6 -
من حديث عبد الله بن سلام.
أخرجه ابن ماجه كما عزاه السخاوي في "المقاصد الحسنة"(ص 453).
على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت في وجهه وأصحابه الجوع فقال: "ما فعلت ابنة عمك؟ " قلت: نفست بغلام والله يا رسول الله، لوددت أن لي به شبعتكم من الطعام، فقال:"أما وإن قلت هذا، إنهم لمجبنة مبخلة، وإنهم لقرة العين، وثمرة الفؤاد".
[10552]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى وغيرهما قالوا: حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عثمان بن صالح، حدثنا بكر بن مضر، عن محمد بن عجلان، عن وهب بن كيسان أخبره- وقد كان وهب أدرك عبد الله ابن عمر بن الخطاب- أن عبد الله بن عمر رأى راعيا وغنما في مكان قبيح وقد رأى مكانه هو أمثل منه، فقال له ابن عمر: ويحك يا راعي حولها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل راع مسئول عن رعيته".
[10553]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن
[10552] إسناده: حسن.
• عثمان بن صالح بن صفوان السهمي مولاهم أبو يحيى البصري، صدوق، من كبار العاشرة (خ س ق).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 108) عن قتيبة بن سعيد، والطبراني في "الكبير"(12/ 338 رقم 13284) من طريق عمرو بن خالد الحراني، كلاهما عن بكر بن مضر به.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 4402).
[10553]
إسناده: صحيح.
• أبو داود هو الطيالسي سليمان بن داود.
والحديث رواه الطيالسي في "مسنده"(ص 211 رقم 1516) بنفس السند.
وأخرجه مسلم في البر والصلة (3/ 2004 رقم 79) من طريق معاذ بن معاذ، وبدون ذكر اللفظ (3/ 2004) وأحمد في "مسنده"(6/ 171) من طريق محمد بن جعفر، وأحمد في "مسنده"(6/ 125) والبخاري في "الأدب المفرد"(رقم 469) عن حفص بن عمر بن عفان، كلهم عن شعبة به.
وأخرجه أبو داود في الجهاد (3/ 7 رقم 2478) وفي الأدب (5/ 156 رقم 4808) وابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 322 - 323) وأحمد في "مسنده"(6/ 58، 222) وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (1/ 381) ومن طريق شريك، وأحمد في "مسنده"(6/ 112) من طريق إسرائيل، كلاهما عن المقدام بن شريح به.
ورواه وكيع "الزهد"(رقم 464) - وعنه أحمد في "مسنده"(6/ 206) وهناد في "الزهد"(رقم 1433) عن إسرائيل وشريك كلاهما عن المقدام به مختصرا.
ورواه المؤلف في "السنن الكبرى"(10/ 193) وفي "الآداب"(رقم 178) بنفس الإسناد هنا.
حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشه: أنها كانت على جمل فجعلت تضربه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يا عائشه عليك بالرفق؛ فإنه لم يكن في شيء إلا زانه، ولم ينزع عن شيء إلا شانه"
[10554]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا سعيد بن محمد الجرمي، حدثنا أبو عبيدة عبد الواحد بن واصل، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف"، وكان يقول:"خذوا بالناس ما تيسر".
قال قتادة: وإن المؤمنين قوم رفقاء رحماء.
[10554] إسناده: حسن.
• سعيد بن محمد الجرمي هو الكوفي صدوق، رمي بالتشيع.
والحديث أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 403 - كشف الأستار) عن محمد بن إسحاق عن سعيد ابن محمد الجرمي به.
وقال: وهذا لا نعلمه يروى عن أنس إلا من هذا الوجه ولا نعلم حدث به عن سعيد غير عبد الأعلى.
وله طريق أخرى أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 403 - كشف الأستار) من طريق الربيع بن أنس عن أنس به.
وللحديث شواهد.
1 -
من حديث أبي هريرة.
أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 404 - كشف الأستار) وابن ماجه في الأدب (2/ 1216 رقم 3688) والخطيب في "الجامع"(1/ 406).
2 -
من حديث عبد الله بن مغفل.
أخرجه الدارمي في الر قاق (ص 719) وأبو داود في الأدب (5/ 155 - 156 رقم 7، 48) وأحمد في "مسنده"(4/ 87) وابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 324).
3 -
من حديث علي بن أبي طالب.
أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 402 - 403 كشف الأستار)
وأبو يعلى في "مسنده"(1/ 380) وأحمد في "مسنده"(1/ 112) وقال الهيثمي في "المجمع"(8/ 18): رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وأبوخليفة لم يضعفه أحد وبقية رجاله ثقات.
[10555]
أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري، حدثنا جدي يحيى بن منصور القاضي، حدثنا محمد بن إسماعيل الإسماعيلي، حدثنا محمود بن خالد الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، حدثنا عبد الله بن زياد البكري قال: دخلت على ابني بسر المازنيين صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يرحمكما الله، الرجل منا يركب الدابة، فيضربها بالسوط أو يكبحها باللجام، فهل سمعتما من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئًا؟ فقالا: لا، فقال عبيد الله: فنادتني امرأة من الداخل فقالت: يا هذا إن الله عز وجل يقول في كتابه: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}
(1)
فقالا: هذه أختنا وهي أكبر منا، وقد أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[10556]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أبو قلابة الرقاشي عبد الملك
(2)
بن محمد، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا عدي بن
[10555] إسناده: جيد.
• ابن جابر هو عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد.
• عبيد الله بن زيادة ويقال: زياد، أبوزيادة البكري أو الكندي الدمشقي، ثقة، من الثالثة (د).
• ابنا بسر المازنيان هما عبد الله وعطية السليمانيان صحابيان.
والخبر ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(3/ 267) ونسبه للمؤلف في "الشعب" والخطيب في تالي "التلخيص" وابن عساكر في "تاريخه".
(1)
سورة الأنعام (5/ 38).
[10556]
إسناده: ضعيف.
(2)
وقع في الأصل و"ن" عبد الله بن محمد وهو خطأ فإن اسمه عبد الملك بن محمد كما أثبتناه.
• عدي بن الفضل أبو حاتم البصري. متروك، من الثامنة (ق).
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 24 رقم 47) وأبو نعيم في "الحلية"(2/ 302) من طريق إبراهيم بن هاشم البغوي، والحاكم في "المستدرك"(3/ 586) من طريق أحمد بن بشر المرثدي، كلاهما عن علي بن الجعد به.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(5/ 2013) عن أحمد بن محمد بن منصور الحاسب عن علي بن الجعد به وقال: وهذا الحديث لا يرويه عن يونس بن عبيد غير عدي بن الفضل ولم أكتبه إلا عن هذا الشيخ بعلو وهذا الحديث يعرف بزياد بن مخراق عن معاوية بن قرة رواه عن زياد بن مخراق إسماعيل بن علية.
ورواه البزار في "مسنده"(2/ 68 - كشف الأستار) عن محمد بن عبد الله بن عبد الملك عن علي بن الجعد به.
الفضل، عن يونس بن عبيد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه؟ أن رجلا قال يا رسول الله أخذ الشاة فأذبحها فأرحمها، قال:"والشاة إن ترحمها يرحمك الله".
[10557]
أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محبور الدهان، حدثنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه، حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الجمحي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن معقل بن يسار قال قال رجل: يا رسول الله إني لآخذ العنز فأذبحها فأرحمها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إن رحمتها رحمك الله".
وفي كلا الإسنادين ضعيف.
ورواه إسماعيل بن علية، عن رجل، عن زياد بن مخراق، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن رجلًا قال: يا رسول الله إني أذبح الشاة وأنا أرحمها- أو قال- إني لأرحم الشاة أن أذبحها قال: "والشاة إن رحمتها رحمك الله".
[10558]
أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا تمتام، حدثنا
[10557] إسناده: ضعيف.
• أبو سعيد هو عبد الله بن محمد بن محبور التميمي الدهان النيسابوري.
ذكره ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 218 - 219) وقال: روى عن أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهري المعروف بابن فورك، حدث عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد النيسابوري الواعظ.
وقع في "الأصل" و"ن" أبو عبد الرحمن بن محبور الدهان.
• سويد بن سعيد هو الأنباري الحدثاني صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه وأفحش فيه ابن معين القول.
• عثمان بن عبد الرحمن الجمحي هو ابن عبد الله بن سالم البصري ليس بالقوي.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 204 رقم 466) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق كلاهما عن سويد بن سعيد به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 33) وقال: وفيه عثمان بن عبد الرحمن الجمحي قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
[10558]
إسناده: فيه رجل لم يسم لكنه صحيح في المتابعات.
• تمتام هو محمد بن غالب بن حرب الضبي البصري.
والحديث أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 373) عن مسدد، والطبراني في "الكبير"(19/ 23 رقم 45) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة ومسدد وإسحاق بن راهويه، والبزار =
محمد بن الصباح، حدثنا إسماعيل بن علية، عن رجل
…
فذكره.
ورواه يعقوب الدروقي عن ابن علية، حدثنا زياد بن مخراق ورواه جماعة عن ابن علية عن زياد بن مخراق والله أعلم.
[10559]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا ابن مكرم، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو النضر، حدثنا الوليد بن جميل أبو الحجاج اليمامي، حدثنا القاسم أبو عبد الرحمن، عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة".
= في "مسنده"(2/ 68 - كشف الأستار) عن محمد بن عبد الله بن بزيع ومؤمل بن هشام، كلهم عن إسماعيل بن إبراهيم عن زياد بن نحراق به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 436، 5/ 34) عن إسماعيل بن إبراهيم بن زياد بن مخراف به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 23 رقم 46) وفي "الصغير"(1/ 109) وأبو نعيم في "الحلية"(2/ 302، 6/ 343) من طريق مالك بن أنس عن زياد بن مخراق به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 22 رقم 44) من طريق الحجاج بن الأسود وعبد الله بن المختار كلاهما عن معاوية بن قرة به.
ذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 26)
وقال: وهذا سند صحيح.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 220): رواه أحمد والطبراني بنحوه ورواه البزار ورجال أحمد ثقات وله ألفاظ كثيرة.
[10559]
إسناده: حسن.
• ابن مكرم هو محمد بن الحسن بن مكرم البغدادي.
• أبو النضر هو هاشم بن القاسم.
• الوليد بن جميل الفلسطيني هو أبو الحجاج اليمامي. صدوقما يخطئ، من السادسة (بخ ت ق).
ولينه أبو زرعة وقال أبو حاتم: روى أحاديث منكرة (تهذيب التهذيب 11/ 132).
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(7/ 2542) في ترجمة الوليد بن جميل.
وذكره الذهبي في "الميزان"(4/ 337) من طريق أبي النضر به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 381) وابن عدي في "الكامل"(7/ 2542) من طريق يزيد بن هارون عن الوليد بن جميل به.
تابعة
(1)
سلمة بن رجاء عن الوليد.
[10560]
حدثنا أبو الحسين بن بشران إملاء في مسجد الرصافة، أخبرنا أبو سهل أحمد ابن عبد الله بن زياد القطان، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سفيان الثوري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته".
فقال رجل في المجلس: حدثنا علي بن عاصم، عن خالد فسمعها يزيد، فقال: حدثناه سفيان، عن خالد وإنه خالد الحذاء.
أخرجه
(2)
مسلم من وجه آخر عن سفيان الثوري.
(1)
رواه ابن عدي في "الكامل"(7/ 2542) من طريق السلط بن مسعود الجحدري عن سلمة بن رجاء عن الوليد بن جميل به.
وفي الأصل و"ن" سليمان بن رجاء لعله خطأ.
وأورده الألباني في "الصحيحة"(رقم 27) وعز اه للبخاري في "الأدب المفرد" وتمام في "الفوائد"(ق 194/ 2) وقال: وسنده حسن، قال الهيثمي في "المجمع" (4/ 33): رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله ثقات، ورواه الضياء المقدسي في "المختارة" كما عزاه السيوطي في "الجامع الصغير" وقال المناوي: وفي "الميزان" في ترجمة الوليد بن جميل عن أبىِ حاتم: وله أحاديث منكرة (فيض القدير 6/ 135).
[10560]
إسناده: صحيح.
• أبو قلابة هو عبد الملك بن زيد الجرمي.
• أبو الأشعث هو الصنعاني شراحيل بن أدة.
(2)
في الصيد والذبائح (2/ 1549) بدون ذكر اللفظ من طريق محمد بن يوسف عن سفيان الثوري به وبنفس هذا الوجه رواه الدارمي في الأضاحي (ص 478).
وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى"(رقم 839) من طريق وكيع عن سفيان الثوري به.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(4/ 492 رقم 8604) ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(7/ 330 رقم 7114) عن سفيان الثوري به.
ورواه عن خالد الحذاء جماعة منهم:
1 -
إسماعيل بن علية:
أخرجه مسلم في الصيد والذبائح (2/ 1548) والنسائي في الضحايا (7/ 227) وابن أبي =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= شيبة في "المصنف"(9/ 421) ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(7/ 332 رقم 7120).
2 -
عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي:
أخرجه مسلم في الصيد والذبائح (2/ 1549) وابن ماجه في الذبائح (2/ 1058) والشافعي في "السنن المأثورة"(ص 413 رقم 607)، ومن طريقه الطحاوي في شرح معاني الآثار" (3/ 184 - 185) والمؤلف في "السنن الكرى" (9/ 280).
3 -
هشيم:
رواه مسلم في الصيد والذبائح بدون ذكر اللفظ (2/ 1549) والترمذي في الديات (4/ 23) وأحمد في "مسنده"(4/ 124) والطبراني في "الكبير"(7/ 331 - 332) والمؤلف في "سننه"(9/ 280).
4 -
شعبة:
أخرجه مسلم في الصيد ولم يسق لفظه (2/ 1549) وأبو داود في الأضاحي (3/ 244) وأحمد في "مسنده"(4/ 125) والطيالسي في "مسنده"(ص 152)، ومن طريقه المؤلف في "سننه"(8/ 60) والطبراني في "الكبير"(7/ 331 رقم 7115) وعلي بن الجعد في "مسنده"(1/ 580 - 581 رقم 1301) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(11/ 219) والسهمي في "تاريخ جرجان"(ص 436) والمؤلف في "السنن الكبرى"(8/ 60).
5 -
يزيد بن زريع:
أخرجه النسائي في الضحايا (7/ 230) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 553).
6 -
حفص بن غياث:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 421) وابن الجارود في "المنتقى"(رقم 899).
7 -
الأعمش:
أخرجه الطبراني في "الكبير"(7/ 331 رقم 7117) والخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 278).
8 -
خالد بن عبد الله:
أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 553) والطبراني في "الكبير"(7/ 331 - 332 رقم 7119).
9 -
وهب:
رواه الطبراني في "الكبير"(7/ 331 رقم 7116).
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(4/ 492 رقم 8603) ومن طريقه النسائي في الضحايا (7/ 229 - 230) وأحمد في "مسنده"(4/ 123) والطبراني في "الكبير"(7/ 332 رقم 7121) عن معمر، والطبراني في "الكبير" أيضًا (7/ 332 رقم 7122) من طريق وهب، كلاهما عن أيوب عن أبي قلابة به.
كما رواه النسائي في الضحايا (7/ 230) من طريق شعبة، والطبراني في "الكبير"(7/ 332 رقم 7123) من طريق عاصم الأحول، كلاهما عن أبي قلابة به.
[10561]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أبو الحسين بن ماتي، حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء عن أبي الأشعث الصنعاني، عن شداد بن أوس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فذكره.
كذا قال إسرائيل، وخالفه
(1)
جرير، ورواه عن منصور نحو رواية الثوري وغيره عن خالد.
[10562]
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا علي بن عبد العزبز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن صالح مولى التوءمة، عن أبي هريرة قال: يكره- أو ينهى- أن تحد شفرتك وهي تنظر إليك لمن أراد أن يذبح.
[10561] إسناده: صحيح.
• أبو الحسين بن ماتي هو علي بن عبد الرحمن بن عيسى.
• إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
• منصور هو ابن المعتمر.
• أبو أسماء هو الرحبي عمرو بن مرثد.
والحديث أخرجه النسائي في الضحايا (7/ 229) عن إبراهيم بن يعقوب عن عبيد الله بن موسى به.
(1)
أخرجه مسلم في الصيد بدون ذكر اللفظ (2/ 1549) والنسائي في الضحايا (7/ 229) والطبراني في "الكبير"(7/ 331 رقم 7118).
[10562]
إسناده: جيد.
• أبو القاسم الطبراني هو سليمان بن أحمد الحافظ.
• أبو نعيم هو الفضل بن دكين الملائي.
• سفيان هو سفيان بن عيينة أو الثوري.
• صالح مولى التوءمة هو ابن نبهان.
والخبر رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(4/ 493 رقم 8606) عن الثوري عن صالح مولى التوءمة به كما رواه عن الأسلمي أنه سمع صالحا مولى التوءمة يحدث به عن أبي هريرة ولم يسق لفظه (8607).
[10563]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا محمد بن حفص الطالقاني، [حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة]
(1)
حدثنا عقيل عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحد الشفار وأن يوارى عن البهائم، وإذا ذبح أحدكم فليجهز.
[10564]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن
[10563] إسناده: ضعيف.
• محمد بن حفص الطالقاني لم أظفر له بترجمة.
• قتيبة هو ابن سعيد.
• ابن لهيعة هو عبد الله أبو عبد الرحمن الحضرمي، المصري، صدوق، خلط بعد احتراق كتبه وضعفه عديدون.
(1)
ما بين العقوفتين ساقط من الأصل و"ن" وهو مثبت من "الكامل في الضعفاء".
• عقيل هو ابن خالد بن خالد الأيلي الأموي.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء"(4/ 1466) في ترجمة ابن لهيعة.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 108) عن قتيبة بن سعيد بنفس السند.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(12/ 289 رقم 13144) من طريق محمد بن معاوية النيسابوري، والمؤلف في "سننه"(9/ 280) من طريق أبي الأسود النضر بن عبد الجبار، كلاهما عن ابن لهيعة به.
وأخرجه ابن ماجه في الذبائح (2/ 1059 رقم 3172) من طريق مروان بن محمد بن لهيعة عن قرة بن حيوئيل عن الزهري به.
كما أخرجه في الذبائح من طريق أبي الأسود عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سالم عن أبيه بمثله ولم يسق لفظه.
وقال البوصيري في "الزوائد": مدار الإسناد على ابن لهيعة وهو ضعيف وشيخه قرة أيضًا ضعيف.
[10564]
إسناده: ضعيف.
• أبو داود هو الطيالسى سليمان بن داود.
• صهيب الحذاء هو أبو موسى المكي مولى ابن عامر مقبول، من الرابعة (س) أي عند المتابعة وإلا ضعيف.
والحديث رواه الطيالسي في "مسنده"(ص 301 رقم 2279).
وأخرجه النسائي في الضحايا (7/ 206) من طريق محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، (7/ 239) عن قتيبة بن سعيد، والدارمي في الأضاحي (ص 480) من طريق إسماعيل بن إبراهيم أبي =
حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة وابن عيينة- وحديث ابن عيينة أتم- عن عمرو ابن دينار، عن صهيب مولى ابن عامر، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل عصفورا بغير حقه سأله الله يوم القيامة عنه" فقيل: وما حقه؟ قال: "يذبحه فيأكله، ولا يقطع رأسه فيرمي به".
[10565]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا أبو يعلى، حدثنا عبد الله بن عون الخراز، حدثنا أبو عبيدة يعني الحداد، حدثنا خلف بن مهران أبو الربيع العدوي- فكان ثقة مرضيا- حدثنا عامر الأحول، عن صالح بن دينار، عن
= معمر، والحاكم في "المستدرك"(4/ 233) من طريق ابن أبي عمر، كلهم عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار به. وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 166) عن محمد بن جعفر وأحمد في "مسنده" أيضًا (2/ 210) وابن الجعد في "مسنده"(رقم 1684) عن روح كلاهما عن شعبة به وأخرجه الشافعي في "السنن المأثورة"(ص 413 رقم 606) ومن طريقه الطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 372) والبغوي في "شرح السنة"(11/ 225) والمؤلف في "سننه"(9/ 86) والحميدي في "مسنده"(2/ 268) عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار به، وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال"(2/ 613 - 614) عن أبي نعيم الحافظ عن عبد الله بن جعفر به كما رواه المؤلف في "السنن الكبرى"(9/ 279) بنفس الإسناد هنا ورواه أحمد في "مسنده"(2/ 197) من طريق حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار به وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5762)
[10565]
إسناده: ضعيف.
• أبو يعلي هو علي بن أحمد بن المثني الموصلي.
• خلف بن مهران العدوي أبو الربيع البصري إمام مسجد ابن أبي عروبة صدوق يهم، من الخامسة (س).
• عامر بن عبد الواحد الأحول البصري صدوق يخطئ، من السادسة (دم-4).
وقال أحمد بن حنبل: ليس هو بالقوي في الحديث، وقال ابن عدي: لا أرى بروايته بأسا.
انظر "تهذيب التهذيب"(5/ 17)"المغني في الضعفاء"(1/ 324).
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(5/ 1737) بنفس الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(7/ 379 رقم 7245) من طريق يحيى بن معين عن أبي عبيدة الحداد به.
كما أخرجه من طريق أبان بن صالح عن ابن دينار عن عمرو بن الشريد عن أبيه بمثله ولم يسق لفظه (رقم 7246).
عمرو بن الشريد قال سمعت الشريد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله عز وجل يوم القيامة منه، قال: يارب إن هذا قتلني عبثا لم يقتلني لمنفعة".
تابعه
(1)
أحمد بن حنبل عن أبي عبيدة وهو عبد الواحد بن واصل.
[10566]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا إبراهيم بن سليمان، حدثنا الأويسي حدثنا إبراهيم بن سعد قال: جئت صالح بن كسيان في منزله فوجدته يكسر لهرة له، ليطعمها، ثم يفتت لحمامات له أو لحمام له يطعمه.
[10567]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو عمرو السماك، حدثنا حنبل بن
(1)
رواه أحمد في "مسنده"(4/ 389)، ومن طريقه النسائي في الضحايا (7/ 239) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 556 - 557) والطبراني في "الكبير"(رقم 7245) وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5763).
وللحديث شاهدان.
1 -
من حديث أنس بن مالك.
أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 312 رقم 524) وابن عدي في "الكامل"(3/ 1047) من طريق أبي الجارود زياد بن المنذر عن الحسن عنه.
وفيه أبو الجارود زياد بن المنذر كذّبه يحيى بن معين فهذا أيضًا ضعيف.
2 -
من حديث يزيد أبي عمر.
رواه الطبراني في "الكبير"(22/ 245 رقم 638) وقال الهيثمي في "المجمع"(4/ 30): وفيه جماعة لم أعرفهم.
[10566]
إسناده: جيّد.
• الأويسي هو عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس أبو القاسم المدني.
والأثر ذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(5/ 456) عن عبد العزيز الأويسي.
[10567]
إسناده: فيه جهالة ما.
• الحميدي هو عبد الله بن الزبير.
• سفيان هو ابن عيينة.
• مسعر هو ابن كدام.
• سعيد بن شيبان الطائي أبو سورة.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(4/ 292) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وانظر "الجرح والتعديل"(4/ 33)"التاريخ الكبير"(2/ 1 / 482).
والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والعديل"(4/ 33) في ترجمة سعيد بن شيبان.
إسحاق، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان حدثنا مسعر، عن سعيد بن شيبان قال: ثم لقيت سعيدا فحدثنا قال أخبرني من رأى عدي بن حاتم يفت الخبز للنمل.
ورواه غيره عن سعيد بن شيبان عن أبي سودة (
…
)
(1)
عن عدي وزاد فيه: إنّهنّ جارات ولهنّ حقّ.
[10568]
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، أخبرنا عون بن سلام، عن أبي مريم، عن الحكم بن عتيبة، عن ميمون بن أبي شبيب، عن علي قال: أصبت جارية من السبي معها ابن لها فأردت أن أبيعها وأمسك ابنها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بعهما جميعا أو أمسكهما جميعا".
[10569]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا أبو عتبة، حدثنا
(1)
موضع النقاط في الأصل مطموس لم أهتد إلى معرفته.
[10568]
إسناده: ضعيف.
• عون بن سلام هو أبو جعفر الكوفي مولى بني هاشم.
• أبو مريم لعله عبد الغفار بن القاسم الغفاري كوفي.
قال أحمد: ليس بثقة وعامة أحاديثه بواطيل، وقال ابن معين: ليس بشيء،
وقال أبو حاتم: هو متروك الحديث وكان من رؤساء الشيعة ولينه أبو زرعة راجع "الكنى" للدولابي (2/ 110)"الجرح والتعديل"(9/ 55 - 56).
والحديث رواه المؤلف في "سننه"(9/ 126) بنفس الإسناد.
[10569]
إسناده ة لا بأس به.
• أبو عتبة هو أحمد بن الفرج حجازي.
• بقية هو ابن الوليد بن صائد الكلاعي صدوق كثير التدليس عن الضعفاء.
• خالد بن حميد هو المهري أبوحميد الإسكندراني، لا بأس به، من السابعة (بخ فق).
• العلاء بن كثير هو الإسكندراني مولى قريش. ثقة عابد، من السادسة (سي).
والحديث رواه المؤلف في "سننه"(9/ 126) عن أبي عبد الله الحافظ وأبي بكر القاضي وأبي صادق بن أبي الفوارس، كلهم عن أبي العباس الأصم به.
وأخرجه الترمذي في البيوع (3/ 580) وفي السير (4/ 134) والدارمي في السير (ص 623) وأحمد في "مسنده"(5/ 413 - 414) والطبراني في "الكبير"(4/ 217 رقم 4080) والحاكم في "المستدرك"(2/ 55) من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي عن أبي أيوب به، وحسنه الترمذي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وكذا الألباني في "صحيح الجامع الصغير"(رقم 6288).
بقية، حدثنا خالد بن حميد، عن العلاء بن كثير، عن أبي أيوب الأنصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من فرق بين الولد وأمه فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة"
[10570]
أخبرنا أبو القاسم بن حبيب المفسر من أصله، حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور إملاء، حدثنا أبو شعيب الحراني، حدثنا النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن قتادة الأسدي أسد بني خزيمة قال: قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عندي ناقة أهديها لك، فقال:"لا تجعلها، والهًا".
[10571]
أخبرنا الحاكم أبو عبد الله، أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، أخبرنا إبراهيم بن نصر المنصوري، حدثني إبراهيم بن بشار الصوفي الخراساني قال سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: بلغه أنه كان في بني إسرائيل رجل ذبح عجلا بين يدي أمه فأيبس الله يده، فبينما هو ذات يوم جالس إذا بفرخ قد سقط من وكره، وهو يتبصبص إلى أبويه، وأبواه يتبصبصان إليه، فأخذه ورده إلى وكره رحمة له، فرحمه الله برحمته له، ورد عليه يده بما صنع.
[10570] إسناده: حسن.
• أبو شعيب الحرّاني هو عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني.
• النفيلي هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني.
• محمد بن سلمة هو ابن عبد الله الباهلي مولاهم الحرّاني.
• محمد بن إسحاق هو ابن يسار أبو بكر المطلبي المدني صدوق يدلس.
• أبان بن صالح هو ابن عمير بن عبيد القرشي مولاهم، وثقه الأئمة ووهم ابن حزم فجهله وابن عبد البر فضعفه، من الخامسة (خت-4).
• قتادة الأسدي أسد بني خزيمة.
ذكره جعفر المستغفري في الصحابة.
راجع "الإصابة"(3/ 218)"أسد الغابة"(4/ 287). وفي الأصل و"ن" وقع "الأسلمي" بدل "الأسدي" وهو خطأ.
والحديث ذكره ابن الأثير في "أسد الغابة"(4/ 287) من طريق محمد بن إسحاق به.
وقال أخرجه أبو موسى.
وذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(3/ 218) من طريق ابن إسحاق عن أبان بن صالح الأسدي أسد خزيمة فذكره وقال: وفي هذا الإسناد إنقطاع.
[10571]
إسناده: جيد.
ولم أهتد إلى معرفة من خرجه أو ذكره غير المؤلف.
[10572]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه، أخبرنا أحمد بن نجدة حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي مريم، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر؛ فإن الله عز وجل سخرها لكم لتبلغوا إلى بلد لم تكونوا ببالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم".
قال
(1)
الإمام أحمد: وهذا فيمن ركبها من غير حاجة إلى سير أو إعلام الناس من كلامه ما يحتاج إلى إعلامه، ولم يكن هناك منبر يصعد.
[10572] إسناده: حسن.
• أبو الفضل بن خميرويه هو محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي.
• إسماعيل بن عياش هو ابن سليم العنسي صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم.
• يحيى بن أبي عمرو السيباني (بالمهملة) أبو زرعة الحمصي، ثقة من السادسة (بخ د س ق).
• أبو مريم الشامي هو مولى أبي هريرة، ثقة من الثانية (بخ د ت).
وذكره العجلي في "تاريخ الثقات"(ص 510) وقال: تابعي ثقة.
والحديث. أخرجه أبو داود في الجهاد (3/ 59 - 60 رقم 2567) ومن طريقه المؤلف في "سننه"(5/ 255) وفي "الآداب"(رقم 913) عن عبد الوهاب بن نجدة عن ابن عياش به وفي نسخة أبي داود وقع "ابن أبي مريم" وهو خطأ والصواب "أبي مريم" كما ذكرنا.
وأخرجه أبو القاسم السمرقندي في المجلس 128 من "الأمالي" وعنه ابن عساكر في "تاريخه"(19/ 85/ ألف) من طريق يحيى بن أبي عمرو السيباني به.
وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 22) وقال: هذا سند صحيح.
(1)
كذا قال الإمام الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي المؤلف رحمه الله وقال الخطابي في "معالم السنن"(3/ 60): قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب على راحلته واقفا عليها، فدك ذلك على أن الوقوف على ظهورها إذا كان لإرب أو بلوغ وطر لا يدرك مع النزول إلى الأرض مباح جائز، وأنّ النهي إنّما انصرف في ذلك إلى الوقوف عليها لا لمعنى يوجبه، لكن بأن يستوطنه الإنسان، ويتّخذه مقعدا، فيتعب الدابّة، ويضربها من غير طائل انتهى كلامه.
(76)
السادس والسبعون من شعب الإيمان "وهو باب في الإصلاح بين الناس"
إذا
(1)
مرجوا وفسدت ذات بينهم إما لدم أريق فيهم، وإما لمال خطير أصيب لبعضهم، وإما لتنافس وقع بينهم أو غير ذلك من الأسباب التي تفسد الأخوة وتقطع المودة قال الله تعالى:{لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}
(2)
وقال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}
(3)
أي
(4)
بين كل اثنين منكم، ومن قرأ بين إخوتكم، فالمعنى بين جماعتهم إذا فسد ما بينهم، وقال:{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}
(5)
(6)
وأباح رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن تحمل حمالة في إصلاح ذات بين أن يأخذ من الصدقات ما يستغني به على قضاء دينه وإن لم يكن فقيرا، وذلك راجع إلى الترغيب في الإصلاح، وتخفيف الأمر على القائمين به فيكون تخفيفه عليهم مبعثة له على الدخول فيه.
[10573]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد
(1)
كذا قال الحليمي في "المنهاج"(3/ 413).
(2)
سورة النساء (4/ 114).
(3)
سورة الحجرات (49/ 10).
(4)
انظر "المنهاج"(3/ 413).
(5)
سورة النساء (4/ 128).
(6)
سورة النساء (4/ 35).
[10573]
إسناده: جيّد.
• سفيان بن الحسين هو ابن الحسن أبو محمد الواسطي.
• الحكم هو ابن عتيبة.
والخبر رواه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 392) عن موسى بن عباد بن العوام به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 371) عن عباد بن العوام بنفس السند.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(4/ 10) ونسبه لابن أبي شيبة والبخاري في "الأدب المفرد" وابن مردويه والمؤلف في "الشعب".
ابن عباس المؤدب، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس في قول الله عز وجل:{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ}
(1)
.
قال: هذا تحريج من الله عز وجل على المؤمنين أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم.
[10574]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا عباس ابن محمد الدوري، حدثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني سعيد ابن عبد الرحمن بن أبي العمياء، عن السائب بن مهجان من أهل الشام من أهل إيلياء وكان قد أدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث ذكره قال: لما دخل عمر رضي الله عنه الشام حمد الله وأثنى عليه، ووعظ وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا خطيبا، فأمر بتقوى الله، وصلة الرحم، وإصلاح ذات البين، وقال:"عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة، وإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، لا يخلون رجل بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما، ومن ساءته سيئته وسرته حسنته فهو أمارة المسلم المؤمن، وأمارة المنافق الذي لا تسوءه سيئته ولا تسره حسنته، وإن عمل خيرا لم يرج من الله في ذلك ثوابا، وإن عمل شرا لم يخف من الله في ذلك الشر عقوبة، وأجملوا في طلب الدنيا؛ فإن الله قد تكفل بارزاقكم، وكل ميسر له عمله الذي كان عاملا، استعينوا الله على أعمالكم؛ فإنه يمحو ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب"
صلى الله على نبينا محمد وآله وعليه السلام ورحمة الله والسلام عليكم هذه خطبة عمر بن الخطاب على أهل الشام أثرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
سورة الأنفال (8/ 1).
[10574]
إسناده: لا بأس به.
• سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء الكناني المصري. مقبول، من السابعة (د).
• السائب بن مهجان ويقال: ابن مهجار من أهل الشام من أهل إيلياء.
قيل: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقال الحافظ ابن عساكر: والصواب أنه أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
راجع "الجرح والتعديل"(4/ 244)"تاريخ ابن عساكر"(6/ 62 - من تهذيبه).
والحديث ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(6/ 62) في ترجمة السائب بن مهجان الشامي.
[10575]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد المصري، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا الفريابي، حدثنا إسرائيل، حدثنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قلت: يا رسول الله إنا قوم نتساءل أموالنا بيننا فقال: "يسأل الرجل في الحاجة أو الفتق ليصلح بين قومه، فإذا بلغ أو كرب فليستعفف"- وفي رواية السهمي- "استعفَّ".
[10576]
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن الفرج الأزرق، حدثنا السهمي يعني عبد الله بن بكر، حدثنا بهز بن حكيم.
[10575] إسناده: رجاله ثقات.
• ابن أبي مريم هو عبد الله بن محمد بن سعيد.
• الفريابي هو محمد بن يوسف.
• إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 3) والبغوي في "شرح السنة"(6/ 127) من طريق يزيد ابن هارون، وأحمد أيضًا في "مسنده"(5/ 5) عن يحيى بن سعيد، والطبراني في ل"الكبير"(19/ 406 رقم 966) من طريق عدي بن الفضل، وبدون ذكر اللفظ (19/ 407 رقم 967، 968) من طريق أبي أسامة وعيسى بن يونس، والبغوي في "شرح السنة"(6/ 127) من طريق ابن عدي، وعبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 93 - 94 رقم 20018)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(19/ 406 رقم 965) والبغوي في "شرح السنة"(6/ 126 - 127) عن معمر، كلهم عن بهز بن حكيم به.
وفي رواية الطبراني وعبد الرزاق "الفتن" بدل "الفتق" وهو تصحيف.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 100) وقال: رجاله ثقات.
"الفتق" أي شق عصا الجماعة ووقوع الحرب بينهم، وفي "التهذيب" "الفتق": شق عصا المسلمين بعد اجتماع الكلمة من قبل حرب في ثغر أو غير ذلك وقال الزبيدي بعدما ساق هذا الحديث: الفتق أي الحرب تكون بين القوم ويقع فيها الجراحات والدماء وأصله الشق والفتح وقد يراد بالفتق نقض العهد وكل ذلك مجاز.
راجع "تاج العر وس"(7/ 41)"النهاية"(3/ 408).
[10576]
إسناده: كسابقه.
• السهمي عبد الله بن بكر هو ابن حبيب الباهلي البصري نزيل بغداد.
حافظ ثقة، من التاسعة (ع).
[10577]
حدثنا أبو الحسن العلوي أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن بالويه المزكي-ح، وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان قالا: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع عليه الشمس، قال: ما يعدل بين اثنين صدقة، ويعين الرجل في دابته يحمله عليها أو يرفع له متاعه عليها صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة".
رواه
(1)
مسلم عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق.
[10578]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا أبو عمرو بن السماك-ح،
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم قالا: أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سألم بن أبي الجعد، عن أم
[10577] إسناده: صحيح.
(1)
في "الزكاة"(1/ 699 رقم 56).
ورواه المؤلف في "الأربعين الصغرى"(رقم 128) بنفس الإسناد الثاني.
ومز الحديث برقم (3035) فراجع هناك تخريجه مستوفى.
[10578]
إسناده: صحيح.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي.
والحديث أخرجه أبو داود في الأدب (5/ 218 رقم 4919) عن محمد بن العلاء، والبخاري في "الأدب المفرد"(رقم 396) وفي "التاريخ الكبير"(1/ 1/ 56) عن صدقة، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 257) من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنظلي والخرائطي في "مكارم الأخلاق" كما في "منتقاه"(رقم 185) عن علي بن حرب، والبغوي في "شرح السنة"(13/ 126) من طريق محمد بن حماد، كلهم عن أبي معاوية به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 444 - 445) وهناد في "الزهد"(2/ 611 رقم 1310) وعنه الترمذي في صفة القيامة (4/ 663) عن أبي معاوية بنفس الإسناد.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 120) بنفس الإسناد.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغبر"(رقم 2592).
الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة" قالوا: بلى يا رسول الله، قال:"صلاح ذات البين" قال: "وفساد ذات البين هي الحالقة" وفي رواية ابن السماك: "فإن فساد ذات البين هي الحالقة".
خالفه محمد
(1)
بن فضيل فرواه عن الأعمش عن سالم عن أبي الدرداء قوله.
ورواه الزهري، عن أبي إدريس أن أبا الدرداء قال: ألا أخبركم بخير لكم من الصيام والصدقة صلاح ذات البين، وإياكم والبغضة فإنها هي الحالقة.
[10579]
أخبرنا أبو بكر القاضي، أخبرنا أبو علي الميداني، عن محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا يونس، عن الزهري فذكره موقوفا.
وكذلك
(2)
رواه مكحول عن أبي إدريس عن أبي الدرداء قوله.
وروى يونس بن ميسرة بن حلبس عن أبي إدريس الخولاني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما عمل ابن آدم شيئًا أفضل من الصلاة وصلاح ذات البين وخلق حسن".
(1)
رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 1/ 56 - 57) عن أبي عامر عبد الله بن براد الأشعري عن محمد بن فضيل به.
[10579]
إسناده: صحيح.
• أبو بكر القاضي هو أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد الحيري.
• أبو علي الميداني هو محمد بن أحمد بن محمد بن النيسايوري.
• يونس هو ابن يزيل الأيلي.
• أبوإدريس هو الخولاني عائذ الله بن عبد الله.
والحديث رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 1/ 56) عن بشر بن محمد عن عبد الله عن يونس به.
ورواه ابن المبارك في "الزهد والرقائق"(رقم 739) عن صخر أبي المعلى عن يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء به.
(2)
كذا رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 1/ 56) عن زيد بن أبي أنيسة عن جنادة بن أبي خالد عن مكحول به.
[10580]
أخبرناه أبو بكر الفارسي، أخبرنا أبو إسحاق الأصبهاني، حدثنا أبو أحمد بن فارس، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا محمد ابن حجاج، حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس
…
فذكره.
[10581]
قال: وحدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا عبد الرحمن ابن زياد، عن راشد بن عبد الله المعافري، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أفضل الصدقة إصلاح ذات البين".
[10580] إسناده: حسن.
• أبو بكر الفارسي هو محمد بن إبراهيم بن أحمد.
• أبو إسحاق الأصبهاني هو إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني.
• أبو أحمد بن فارس هو محمد بن سليمان بن فارس.
• سليمان بن عبد الرحمن هو ابن عيسى التميمي الدمشقي أبو أيوب، صدوق يخطئ والحديث رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 1/ 56) في ترجمة محمد بن حجاج الدمشقي.
وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للبخاري في "التاريخ" والمؤلف في "الشعب" ورمز له بحسنه (فيض القدير 5/ 457).
وأورده الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 1448).
وقال: إسناده: حسن.
وانظر "صحيح الجامع الصغير"(رقم 5521).
[10581]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن إسماعيل هو الإمام البخاري.
• عبد الرحمن بن زياد هو ابن أنعم الإفريقي ضعيف.
• راشد بن عبد الله المعافري أبو يحيى المصري.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 302) وقال: يعتبر بحديثه من غير حديث الإفريقي.
وراجع "الجرح والتعديل"(3/ 485)"التاريخ الكبير"(2/ 1/ 295)"تعجيل المنفعة"(ص 123).
والحديث رواه البخاري في "التاريخ الكبير"(2/ 1/ 295) في ترجمة راشد بن عبد الله.
وأخرجه البزار في "مسنده"(2/ 441 - كشف الأستار) من طريق سلمة عن عبد الله بن يزيد عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم به.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعز اه للطبراني في "الكبير" والبزار والمؤلف في "الشعب".
وقال الناوي: قال العراقي: فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف، وقال المنذري: فيه ابن أنعم وحديثه هذا حسن لحديث أبي الدرداء. (فيض القدير 2/ 39).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 1110).
[10582]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين الخسروجردي، حدثنا عيسى بن محمد بن عيسى المروزي، حدثنا علي بن ثابت الجزري، عن الوازع، عن أبي سلمة، عن أبي أيوب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أبا أيوب ألا أخبرك بما يعظم الله به الأجر ويمحو به الذنوب؟ تمشي في أصلاح الناس إذا تباغضوا وتفاسدوا، فإنها صدقة يحب الله موضعها".
تفرد به الوازع عن أبي سلمة، وروي من وجه آخر عن أبي أيوب كما.
[10583]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا أبوالصباح الشامي، عن عبد العزيز الشامي، عن أبيه،
[10582] إسناده: ضعيف.
• علي بن ثابت الجزري هو أبو أحمد الهاشمي مولاهم صدوق، ربّما أخطأ وقد ضعفه الأزدي بلا حجة، من التاسعة (د ت).
• الوازع بن نافع العقيلي الجزري.
قال ابن معين: ليس بثقة، وقال أحمد: ليس حديثه بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود وابن السكن في الضعفاء.
راجع "الجرح والتعديل"(9/ 39)"التاريخ الصغير"(ص 117)"التاريخ الكبير"(4/ 2 / 183)"المجروحين"(3/ 40 - 41)"الكامل في الضعفاء"(7/ 5255)"الضعفاء والمتروكين"(ص 239)"الميزان"(4/ 327)"اللسان"(6/ 213)"الضعفاء الكبير"(4/ 330)"المغني في الضعفاء"(2/ 718).
• أبو سلمة هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(2/ 683) بطريق المؤلف.
[10583]
إسناده: ضعيف.
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• أبوالصباح الشامي وشيخه عبد العزيز الشامي أبوه لم أقف على ترجمتهما.
والحديث رواه الطيالسي في "مسنده"(ص 81 رقم 598) بنفس الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(2/ 685) ونسبه للمؤلف في "الشعب".
وللحديث شاهد من حديث أنس بن مالك.
أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 441 - كشف الأستار) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن حميد عن أنس به.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 79) رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن عبد الله العمري وهو متروك.
عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يرضي الله ورسوله موضعها؟ قال: بلى، قال: تصلح بين الناس إذا تفاسدوا وتقرب بينهم إذا تباعدوا".
[10584]
حدثنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليس الكاذب من أصلح بين اثنين، فقال خيرا أو نما خيرا".
أخرجه مسلم
(1)
من حديث ابن علية عن معمر.
[10584] إسناده: صحيح.
• أبو داود هو الطيالسي سليمان بن داود.
(1)
في البر والصلة (3/ 2012)، ولم يسق لفظه.
وأخرجه أبو داود في الأدب (5/ 218 - 219 رقم 4290)، والترمذي في البر والصلة (4/ 331)، وأحمد في "مسنده"(4/ 406) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، عن معمر، به.
ورواه الطيالسي في "مسنده"(ص 230) عن ابن المبارك، بنفس السند.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(25/ 77 رقم 192) من طريق حبان بن موسى، وسويد بن نصر، كلاهما عن ابن المبارك، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(25/ 77 رقم 185) من طريق حماد بن زيد، عن معمر، به.
كما أخرجه أيضًا في "الكبير"(25/ 78 رقم 195)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 178)، والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 1206) من طريق أيوب، ومعمر، عن الزهري، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 158 رقم 20196)، ومن طريقه أبو داود في الأدب (5/ 218 - 219)، وأحمد في "مسنده"(6/ 403، 404)، والطبراني في "الكبير"(25/ 75 رقم 184)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 180)، والبغوي في "شرح السنة"(6/ 117)، والمؤلف في "سننه"(10/ 197)، وفي "الآداب"(رقم 121) عن معمر، عن الزهري، به.
ورواه عن الزهري عدة، منهم:
1 -
سفيان بن حسين:
أخرجه الطبراني في "الكبير"(25/ 75 رقم 183)، وابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 84).
2 -
مالك بن أنس:
أخرجه الطبراني في "الكبير"(25/ 76 رقم 188)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 182)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان (7/ 794). =
[10585]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا ابن ملحان، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب، أنه قال أخبرني
= 3 - سفيان بن عيينة:
أخرجه أبو داود في الأدب (رقم 4920)، والطبراني في "الكبير"(25/ 79 رقم 200).
4 -
عبد الرحمن بن إسحاق:
رواه أحمد في "مسنده"(6/ 403)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 280)، والطبراني في "الكبير"(25/ 77 رقم 190).
5 -
شعيب:
رواه الطحاوي في "مشكل الآثار"(4/ 87)، والطبراني في "الكبير"(25/ 75 - 76 رقم 186).
6 -
عبيد الله بن أبي زياد:
رواه الطبراني في "الكبير"(25/ 76، 79 رقم 187، 199).
7 -
محمد بن أبي عتيق، وموسى بن عقبة:
رواه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 179).
8 -
عقيل:
رواه الطبراني في "الكبير"(25/ 76 رقم 189).
9 -
محمد بن أبي حفصة:
رواه الطبراني (رقم 191).
10 -
يعقوب بن عطاء:
أخرجه الطبراني في "الكبير"(25/ 78 - 79 رقم 196).
11 -
الزبيدي:
رواه الطبراني في "الكبير"(25/ 79 رقم 197).
12 -
برد بن سنان، والأوزاعي:
رواه الطبراني في "الكبير"(25/ 79 رقم 198).
13 -
يحيى بن عتيق:
راجع الطبراني "الكبير"(25/ 79 - 80 رقم 201).
وأخرجه الخرائطي في "مسا وئ الأخلاق"(رقم 177)، والطبراني في "الكبير"(25/ 80 رقم 203) من طريق سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أم كلثوم بنت عقبة.
[10585]
إسناده: صحيح.
• ابن ملحان هو أحمد بن إبراهيم بن ملحان.
• الليث هو ابن سعد المصري.
• يونس هو ابن يزيد.
حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:"ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فيقول خيرا أو ينمي خيرا" ولم أسمعه يرخص في شيء من ما يقول الناس كذبا إلا ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها.
أخرجه مسلم
(1)
من حديث ابن وهب عن يونس مختصرا.
وأخرجاه من حديث
(2)
صالح عن الزهري.
[10586]
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري، أخبرنا أبو جعفر محمد بن
(1)
في البر والصلة (3/ 2011 رقم 101)، وبهذا الوجه رواه الطبراني في "الكبير"(25/ 77 رقم 192).
(2)
رواه البخاري في الصلح (3/ 166) ومسلم في البر والصلة (3/ 2013) وبنفس هذا الوجه رواه أحمد في "مسنده"(6/ 404) والمؤلف في "سننه"(10/ 197) والقضاعي في مسند الشهاب (رقم 1204).
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 385) والخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 181) من طريق عبد الله بن صالح عن الليث به.
وأخرجه أبو داود في الأدب (5/ 219 - 220 رقم 4921) وأحمد في "مسنده"(6/ 404) والطبراني في "الكبير"(25/ 78 رقم 194) وفي "الصغير"(1/ 70) والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 1205) والخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 183) والمؤلف في "الآداب"(رقم 122) من طريق عبد الوهاب بن أبي بكر عن الزهري به.
كما أخرجه الطبراني في الكبير" (25/ 77 - 78 رقم 193) من طريق عبد الوهاب بن رفغ عن الزهري به.
ورواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(رقم 613) من طريق عبد الوهاب بن أبي بكر عن الزهري به.
[10586]
إسناده: ضعيف.
• أبو محمد البصري هو مسلمه بن علقمة المازني، صدوق له أوهام، من الثامنه (م مد ت س ق).
• شهر بن حوشب هو الأشعري الشامي صدوق كثير الأرسال والأوهام.
• الزبرقان الشامي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(4/ 256) وقال: شيخ يروي عن النواس، روى داود بن أبي هند عن شهر بن حوشب عنه. =
عمرو الرزاز، حدثنا أحمد بن ملاعب بن حسان، حدثنا عبد الرحمن بن واقد، حدثنا أبو محمد البصري مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن شهر بن حوشب، عن الزبرقان، عن النواس بن سمعان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الكذب لا يصلح إلا في ثلاث: الحرب فإنها خدعة، والرجل يرضي امرأته، والرجل يصلح بين اثنين".
[10587]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر القطان، حدثنا أحمد بن يوسف،
= لا أدري من هو ولا ابن من هو.
وراجع "الجرح والتعديل"(3/ 610)"التاريح الكبير"(2/ 1/ 436).
والحديث أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(رقم 612) عن أبي يعلي حدثنا أحمد بن أيوب بن راشد ومحمد بن جامع كلاهما عن مسلمه بن علقمه به.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" (ونسبه للطبر اني في "الكبير" وابن السني في عمل اليوم والليلة ورمز له بحسنه فتعقبه المناوي بقوله: قال الهيثمي: فيه محمد بن جامع العطار وهو ضعيف.
وقال شيخه العراقي: فيه انقطاع وضعف وعزاه المناوي أيضًا إلى الخرائطي في "المكارم"(فيض القدير 5/ 10 - 11).
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 4220).
[10587]
إسناده: حسن.
• أبو بكر القطان هو محمد بن الحسين بن الحسن.
• سفيان هو ابن سعيد الثوري.
• عبد الله بن عثمان بن خثيم هو القارئ المكي أبو عثمان صدوق.
والحديث أخرجه الترمذي في البر والصلة (4/ 331 رقم 2003) من طريق بشر بن السري وأبي أحمد الزيبري، وأحمد في "مسنده"(6/ 460 - 461) والطحاوي في "مشكل الآثار"(4/ 85) وابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 84 - 85) من طريق محمد بن عبد الله بن الزبير أبي أحمد الزبيري عن سفيان الثوري به.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 459) جمن عبد الرزاق، والطبراني في "الكبير"(24/ 165 - 166 رقم 420) من طريق قبيصة بن عقبة، كلاهما عن سفيان به وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاف " كما في "منتقاه"(رقم 188) والطبراني في "الكبير"(24/ 166 - 167 رقم 422) من طريق داود بن عبد الرحمن، والطبراني في "الكبير"(مطولا (24/ 165 رقم 419) من طريق يحيى بن سليم، و (24/ 166 رقم 421) من طريق زهير، ثلاثتهم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم به.
وحسنه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 7600). =
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يصلح الكذب إلا في ثلاث الرجل يكذب لامرأته لترضى عنه، أو إصلاح بين الناس، أو يكذب في الحرب".
فصل
قال
(1)
: وإذا كان إصلاح ذات البين مهما فسدوا واجبا، فمن البين أن ترك الإفساد بين الناس باحتساب النمائم، واتقاء الضريب والتحريش بينهم أوجب
= (فائدة) اختلف العلماء في مراد الكذب المباح فيها ما هو: فقال القاضي عياض: لا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور، واختلفوا في المراد بالكذب المباح فيها ما هو؟ فقالت طائفة: هو على إطلاقه، وأجازوا قول ما لم يكن في هذه المواضع للمصلحة، وقالوا: الكذب المذموم: ما فيه مضرة، واحتجوا بقول إبراهيم عليه السلام {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ} و {إِنِّي سَقِيمٌ} ، وقوله:"إنها أختي" وقول منادي يوسف عليه السلام {أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} . قالوا: ولا خلاف أنه لو قصد ظالم قتل رجل هو عنده مختف وجب عليه الكذب في أَنه لا يعلم أين هو؟ وقال أخرون منهم الطبري: لا يجوز الكذب في شيء أصلًا، قالوا: وما جاء من الإجابة في هذا: المراد به التورية واستعمال المعاريض، لا صريح الكذب، مثل أن يعد زوجته أن يحسن إليها ويكسوها كذا، وينوي: إن قدر الله ذلك، وحاصله أن يأتي بكلمات محتملة يفهم المخاطب منها ما يطيب قلبه، وإذا سعى في الإصلاح نقل عن هؤلاء إلى هؤلاء كلاما جميلا، ومن هؤلاء إلى هؤلاء كذلك، وورى، وكذا في الحرب بأن يقول لعدوه: مات إمامكم الأعظم. وينوي إمامهم في الأزمان الماضية أو غدا يأتينا مدد أي طعام ونحوه، وهذا من المعاريض المباحة، فكل هذا جائز، وتأولوا في قصة إبراهيم ويوسف عليهما السلام وما جاء من هذا على المعاريض والله أعلم.
كذا ذكره الألباني ثم قال: ولا يخفى على البصير أن قول الطائفة الأولى هو الأرجح والأليق بظواهر الأحاديث، وتاوليها بفي تاولته الطائفة الأخرى من حملها على المعاريض مما لا يخفى بعده، لاسيما في الكذب في الحرب؛ فإنه أوضح من أن تحاج إلى التدليل على جوازه ولذلك قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (6/ 119): قال النووي: الظاهر إباحة حقيفة الكذب في الأمور الثلاثة لكن التعريض أولى، وقال ابن الربي: الكذب في الحرب من المستثنى الجائز بالنص رفقا بالمسلمين لحاجتهم إليه، وليس للعقل مجال، ولو كان تحريم الكذب بالعقل ما انقلب حلالا، انتهى قوله.
انظر "الصحيحة"(2/ 77 - 78).
(1)
القائل هو الحليمي رحمه الله في "كتاب المنهاج"(3/ 414).
وألزم، وذم الله تعالى السحرة بقوله:{فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ}
(1)
وبسط الكلام في ذلك.
[10588]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو القاسم بن أبي هاشم العلوي قالا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، أخبرنا وكيع، عن الأعمش، قال سمعت مجاهدا، يحدث عن طاوس، عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين، فقال:"إنهما ليعذّبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستبرئ من بوله".
قال وكيع: لا يتوقاه، قال: فدعا بعسيب رطب، وشقه باثنين ثم غرس على هذا واحدا، وعلى الآخر واحدا ثم قال:"لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا".
أخرجاه
(2)
في "الصحيح" في حديث وكيع.
(1)
سورة البقرة (2/ 102).
[10587]
إسناده: صحيح.
• إبراهيم بن عبد الله هو ابن مسلم بن ماعز الكجي أبو مسلم.
• وكيع هو ابن الجراح الكوفي.
(2)
أخرجه البخاري في الوضوء (1/ 61) عن محمد بن المثنى، ومسلم في الطهارة (1/ 240 - 241 رقم 111) عن أبي سعيد الأشج وأبي كريب وإسحاق بن إبراهيم، كلّهم عن وكيع به.
وأخرجه أبو داود في الطهارة (1/ 25) عن زهير بن حرب والترمذي في الطهارة (1/ 201) عن قتيبة وأبي كريب وأبو الشيخ في "التوبيخ"(ص 206) والآجري في "الشريعة"(ص 362) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، والفسوي في "المعرفة والتاريخ"(3/ 149) عن محمد بن عبد الله بن نمير، كلهم عن وكيع به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 225) وابن أبي شيبة في "المصنف"(3/ 375)، وعنه ابن ماجه في الطهارة (1/ 125) عن أبي معاوية ووكيع كلاهما عن الأعمش به.
وأخرجه الآجري في "الشريعة"(ص 362) من طريق يوسف بن موسى القطان عن جرير وأبي معاوية ووكيع، كلهم عن الأعمش به.
وأخرجه وكيع في "الزهد"(رقم 444)، وعنه المروزي في "زوائد الزهد" لابن المبارك (ص 433 رقم 1122) وهناد في "الزهد"(رقم 360، 1213)، وعن هناد أبو داود في الطهارة (1/ 25) والترمذي في الطهارة (1/ 102) والنسائي في "السنن الكبرى" في الطهارة (1/ 15 - 16 رقم 30) وفي "السنن المجتبى" في الطهارة (1/ 28 - 30) والقرطبي في "التذكرة"(ص 117) عن الأعمش بنفس السند. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه البخاري في الوضوء (1/ 61)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (1/ 370 -
371) والنسائي في الجنائز (4/ 106) والمروزي في "زوائد الزهد"(ص 433 رقم 1220) - ومن طريقه الآجري في "الشريعة"(ص 362) والمؤلف في "سننه"(2/ 412) من طريق أبي معاوية، ومسلم في الطهارة ولم يسق لفظه (1/ 141) والدارمي في الوضوء (1/ 188) وعبد ابن حميد في المنتخب من "مسنده"(رقم 619) والمؤلف في "سننه"(2/ 412) وفي "إثبات عذاب القبر"(رقم 103) من طريق عبد الواحد بن زياد، والبخاري في الجنائز (2/ 103) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(5/ 52) من طريق جرير، ثلاثتهم عن الأعمش به.
ورواه المؤلف في "سننه"(1/ 104) في "إثبات عذاب القبر"(رقم 101) بنفس الإسناد هنا.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: خالفه منصور، رواه عن مجاهد عن ابن عباس ولم يذكر طاوسا.
فأخرجه البخاري في "الوضوء"(1/ 60 - 61) وفي "الأدب"(7/ 86) وأحمد في "مسنده"(1/ 225) والنسائي في "الجنائز"(4/ 106) والخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 221) والآجري في "الشريعة"(ص 361).
وأخرجه الطيالسي في "مسنده"(ص 344)، ومن طريقه القرطبي في "التذكرة"(ص 171 - 172) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(5/ 52) من طريق شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس به.
وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 222) من طريق حبيب بن حسان عن مجاهد عن ابن عباس به.
قال الإمام الترمذي: وروى منصور هذا الحديث عن ابن عباس ولم يذكر فيه طاوسا ورواية الأعمش أصحّ، قال: وسمعت أبا بكر محمد بن أبان البلخي مستملي وكيع يقول سمعتُ وكيعا يقول: الأعمش أحفظ لإسناد إبراهيم من منصور.
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح"(1/ 317): مجاهد هو ابن جبر صاحب ابن عباس وقد سمع الكثير منه واشتهر بالأخذ عنه، لكن روى هذا الحديث الأعمش عن مجاهد فأدخل بينه وبين ابن عباس طاوسا كما أخرجه المؤلف- البخاري- بعد قليل، وإخراجه له على الوجهين يقتضي صحتهما عنده فيحمل على أن مجاهدا سمعه من طاوس عن ابن عباس ثم سمعه من ابن عباس بلا واسطة أو العكس ويؤيّده أن في سياقه عن طاوس زيادة على ما في روايته عن ابن عباس وصرح ابن حبان بصحة الطريقين معا انتهى قوله وقال الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله: ويؤيد صحة الروايتين أن شعبة رواه أيضًا عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس بدون واسطة كما رواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" عن شعبة، وشعبة حجة كبير فروايته تؤيد أن الأعمش رواه على الوجهين معا. (سنن الترمذي 1/ 104).
قوله "وما يعذبان في كبير"- وراجع للتفصيل "علل الترمذي" لابن رجب (2/ 525 - 527) - قال البغوي معناه: أنهما لم يعذّبان في أمر كان يكبر ويشق عليهما الاحتراز عنه لأنه لم يكن يشق عليهما الاستتار عند البول وترك النميمة، ولم يرو أنّ الأمر فيما تعين غير كبير في أمر الدين بدليل قوله "وإنه لكبير" انتهى قوله. =
[10589]
أخبرنا عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق، أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن، حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، حدثنا أبو جعفر النفيلي، حدثنا خليد بن دعلج، عن قتادة عن أنس بن مالك، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يعذب في قبره من الغيبة وبرجل يعذب في قبره من البول وبرجل يعذب في قبره من النميمة.
= وقد رجح هذا التفسير ابن دقيق العيد وجماعة، وقيل: المعنى ليس بكبير في الصورة لأن تعاطي ذلك يدل على الدناءة والحقارة وإن كان كبيرا في الجملة، وقيل: ليس بكبير في اعتقادهما أو في اعتقاد المخاطبين وهو عند الله كبير كقوله تعالى {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} (فتح الباري 1/ 318).
وقوله "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا" قال أبو سليمان الخطابي في "معالم السنن"(1/ 19 - 20):
فإنه من ناحية التبرك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه بالتخفيف عنهما وكأنه صلى الله عليه وسلم جعل مدة بقاء النداوة فيهما حدا لما وقعت به المسألة من تخفيف العذاب عنهما، وليس ذلك من أجل أن في جريدة الرطب معنى ليس في اليابس، والعامة في كثير من البلدان تفرش الخوص في قبور موتاهم، وأراهم ذهبوا إلى هذا، وليس لما تعاطوه من ذلك وجه.
وقال الشيخ أحمد شاكر: وقلت أنا في شرحي للترمذي: وصدق الخطابي، وقد ازداد العامة إصرارا على هذا العمل الذي لا أصل له، غلوا فيه، خصوصا في مصر تقليدا للنصارى حتى صاروا يضعون الزهور على القبور ويتهادونها بينهم، فيضعها الناس على قبور أقربائهم ومعارفهم تحيّة لهم، ومجاملة للأحياء، وحتى صارت شبيهة بالرسمية في المجالات الدولية فتجد الكبراء من المسلمين إذا نزلوا بلدة من بلاد أوربا ذهبوا إلى قبور عظمائها أو إلى قبر من يسمّونه "الجندي المجهول" ووضعوا عليها الزهور، وبعضهم يضع الزهور الصناعية التي لا نداوة فيها تقليدا للإفرنج واتباعا لسنن من قبلهم، ولا ينكر ذلك عليهم العلماء أشباه العامة، بل تراهم يصنعون ذلك في قبور موتاهم، ولقد علمت أن أكثر الأوقاف التي تسمّى أوقافا خيرية موقوف ريعها على الخوص والريحان الذي يوضع على القبور، وكل هذه بدع وخرافات ومنكرات لا أصل لها في الدّين، ولا مستند لها في الكتاب والسنة، ويجب على أهل العلم أن ينكروها وأن يبطلوا هذه العادات ما استطاعوا. (تعليق مسند أحمد 4/ 303 - 304) انظر "فتح الباري"(1/ 320 - 321).
وفي الباب حديث عن أبي بكرة وجابر بن عبد الله، وأيا أمامة وعبد الرحمن بن حسنة وأبي هريرة وعائشة. راجع كتاب "الزهد" لوكيع بن الجراح.
[10589]
إسناده: ضعيف.
• أبو جعفر النفيلي هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحرّاني.
• خليد بن دعلج هو السدوسي البصري ضعيف.
والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء"(3/ 918) عن أحمد بن عبد الرحمن الحراني عن أبي جعفر النفيلي به.
وقوله: "ما يعذبان في كبير" لا يقصد به تصغير للذنب، وإنفي يقصد به تسهيل الأمر في توقيتها والله أعلم.
[10590]
أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن الكسائي المصري بمكة، حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي الموت إملاء، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا سعيد بن منصور-ح،
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو النضر الفقيه، حدثنا محمد بن نصر المروزي، وتميم بن محمد قالا: حدثنا شيبان بن فروخ-ح،
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قالوا: حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن حذيفة أنه بلغه أن رجلًا ينم الحديث، فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة نمام".
وفي حديث شيبان وسعيد أنه بلغه أن رجلًا ينم الحديث، وفي حديث سعيد عن واصل الأحدب حدثني أبو وائل.
رواه مسلم
(1)
في "الصحيح" عن شيبان بن فروخ وعبد الله بن محمد بن أسماء.
[10590] إسناده: صحيح.
• أبو النضر الفقيه هو محمد بن محمد بن يوسف الطوسي.
• واصل الأحدب هو ابن حبّان الأسدي الكوفي بيّاع السابري.
• أبو وائل هو شقيق بن سلمة.
• حذيفة. هو ابن اليمان العبسي.
(1)
في الإيمان (1/ 101 رقم 168).
وأخرجه ابن منده في "كتاب الإيمان (رقم 615) من طريق الحسن بن عامر، وابن حبان في "روضة العقلاء" (ص 176) عن أبي يعلى، كلاهما عن عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي به.
كما أخرجه ابن منده في "الإيان"(رقم 615) من طريق عمران بن موسى عن شيبان بن فروخ به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 396) والخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(رقم 214) من طريق عفان، وأحمد في "مسنده"(5/ 406) وابن خزيمة في "التوحيد"(رقم 559) من طريق عبد الصمد، وأحمد في "مسنده"(5/ 399) عن حماد بن خالد، وابن أبي الدنيا في "الصمت"(رقم 253) وفي "الغيبة والنميمة"(رقم 115) من طريق خالد بن خداش، وأبو نعيم في =
[10591]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن الحيري، حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن همام قال: كنت جالسا عند حذيفة فمر رجل فقالوا: هذا يرفع الحديث إلى السلطان فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قتات".
قال الأعمش: والقتات: النمام.
أخرجه مسلم
(1)
من حديث الأعمش.
= "أخبار أصبهان"(2/ 312) من طريق أبي عبيدة النمري، كلهم عن مهدي بن ميمون به.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 263) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 84) من طريق الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 391) عن هاشم عن مهدي بن ميمون عن واصل قال بلغ حذيفة عن رجل ينمّ الحديث فذكره منقطعا.
ورواه ابن المبارك في "الزهد"(ص 145) من طريق إبراهيم بن إسماعيل عن أبي وائل عن حذيفة موقوفا.
كما رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" موقوفًا (9/ 91) من طريق الشيباني عن واصل الأحدب به.
[10591]
إسناده: كسابقه.
• إبراهيم هو ابن يزيد النخعي.
• همام هو ابن الحارث بن قيس بن عمرو النخعي الكوفي.
(1)
في الإيمان (1/ 101 رقم 170) من طريق علي بن مسهر عن الأعمش به.
وأخرجه ابن منده في "الإيمان"(رقم 609) من طريق إبراهيم بن عبد الله الجمحي ومحمد بن عبد الوهاب، كلاهما عن يعلى بن عبيد به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 91)، وعنه مسلم في "الإيمان"(1/ 110 رقم 170) وابن منده في "الإيمان"(رقم 610)، عن أبي معاوية ووكيع، كلاهما عن الأعمش به.
وأخرجه وكيع في "الزهد"(رقم 442 - 443) وعنه أحمد في "مسنده"(5/ 402) وهناد في "الزهد"(رقم 1208) وابن أبي الدنيا في "الصمت"(رقم 254) وفي "الغيبة"(رقم 116) وأبو عوانة في "مسنده"(1/ 31) والأصبهاني في "الترعب والترهيب"(251/ ب) عن الأعمش به. وأخرجه أبو داود في الأدب (5/ 190) وأحمد في "مسنده"(5/ 382) وابن خزيمة في "التوحيد"(رقم 558) وابن منده في "الإيمان (رقم 610) من طريق أبي معاوية، وأحمد في "مسنده" (5/ 389) وابن منده في "الإيمان (رقم 610) والبغوي في "شرح السنة (13/ 147 - 148) من طريق يحيى بن سعيد القطان وابن منده في "الإيمان" (رقم 609) من طريق عبد الله بن نمير، و (رقم 610) من طريق أحمد بن عمرو الشيباني، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (رقم 213) من طريق عمرو بن عبد الغفار، كلهم عن الأعمش به. ورواه المؤلف في "الآداب" (رقم 126) بنفس الإسناد هنا.
وأخرجاه
(1)
من حديث منصور عن إبراهيم.
[10592]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا أحمد بن سلمة وعبد الله بن محمد قالا: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت أبا الأحوص عن عبد الله أن محمدا صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أنبئكم ما العضة؟ هي النميمة القالة بين الناس".
رواه
(2)
مسلم عن محمد بن بشار.
(1)
أخرجه البخاري في الأدب (7/ 86) وفي "الأدب المفرد"(رقم 322) ومسلم في "الإيمان في (1/ 110 رقم 169) والترمذي في البر والصلة (4/ 375) وأحمد في "مسنده" (5/ 389، 404) والحميدي في "مسنده" (1/ 210) وابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم 273) وفي "الغيبة والنميمة" (رقم 134) وابن خزيمة في "التوحيد" (رقم 560) وتمام في "الفوائد" (1/ 15/ ألف) والقضاعي في "مسند الشهاب" (رقم 876) وابن منده في "الإيمان" (رقم 611، 613، 614، 615) والبغوي في "شرح السنة" (13/ 147) والمؤلف في "السنن الكبرى" (10/ 247) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (7/ 508) والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (رقم 251) والطيالسي في "مسنده" (ص 56 رقم 421)، ومن طريقه النسائي في "الكبرى" في التفسير (3/ 54 - 55 تحفة الأشراف) وابن منده في "الإيمان" (رقم 612) وأبو نعيم في "الحلية" (4/ 178 - 179) من طرق عن منصور عن إبراهيم به.
وأخرجه الطبراني في "الصغير"(1/ 203) من طريق إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 392) والطبراني في "الكبير"(3/ 186 رقم 3020) من طريق شعبة عن الحكم عن إبراهيم به.
وهذا إسناد فيه الأعمش وهو مدلس وقد عنعن إلا أن عنعنته عن إبراهيم النخعي وأمثاله محمولة على السماع فالحديث صحيح متفق عليه مع كثرة طرقه.
[10592]
إسناده: صحيح.
• محمد هو ابن جعفر غندر.
• أبو إسحاق هو السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني.
• أبو الأحوص هو الجشمي عوف بن مالك بن نضلة الكوفي.
(2)
في البر والصلة (3/ 2012 رقم 103) عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار جميعًا عن محمد بن جعفر به.
وبنفس هذا الوجه رواه المؤلف في "سننه"(10/ 246).
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 437) عن محمد بن جعفر بنفس السند.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(3/ 138) من طريق بشر بن عمر وأبي داود الطيالسي، =
[10593]
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب، حدثنا محمد ابن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: كنا نقول في الجاهلية العضة السخر، وإن العضة اليوم فيكم القالة قيل: من قال وقال، وحسب الرجل من الكذب أن كل ما يسمعه يحدث به.
[10594]
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي وأبوعلي الروذباري قالا: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمداباذي، حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني،
= وأبو يعلى في "مسنده"(9/ 245 رقم 5363) من طريق عفان بن مسلم، وابن أبي الدنيا في "الصمت"(رقم 256 - 257) وفي "الغيبة والنميمة"(رقم 118) من طريق بهز بن أسد، كلهم عن شعبة به. ورواه الدارمي في الرقاق (2/ 295 - 296) من طريق إدريسرالأودي عن أبي إسحاق به في سياق طويل.
وتابعه زيد بن أبي أنيسة عن أبي الأحوص رواه الطحاوي في "مشكل الآثار"(3/ 138).
وذكره المؤلف في "الآداب"(رقم 129) عن ابن مسعود به.
وصححه الألباني راجع "الصحيحة"(رقم 846) و"صحيح الجامع الصغير"(2627). وذكره القاضي عياض في "مشارق الأنوار"(2/ 96)، وقال: كذا جاء مفسرا في الحديث وكذا ضبطناه عن أكثر شيوخنا ورويناه عن الأكثر "العضة" بكسر العين وفتح الضاد مثل العدة، وعند الجياني "ما العَضهُ؟ " مثل الوجه وقيل: هو السخر، وقيل: الرمي بالبهتان، مراده به في الحديث مفسرا فأغنى عن غيره.
وانظر أيضًا "شرح مسلم للنووي"(5/ 465) وشرحه للأُبيّ (7/ 48 - 49).
[10593]
إسناده: جيّد.
• إبراهيم الهجري هو ابن مسلم لين الحديث وقال في "الخلاصة": عامة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله مستقيمة، والحديث الموقوف رواه الطحاوي في "مشكل الآثار"(3/ 138 - 139) من طريق عبد العزيز بن مسلم عن إبراهيم الهجري به وفيه "الحميري" بدل "الهجري" وهو تصحيف.
[10594]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن عمر هو ابن واقد الأسلمي الواقدي المدني متروك.
• ابن أخي الزهري هو محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري.
• عروة هو ابن الزبير.
• حميد هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
لم أقف على هذا الحديث بهذا الوجه لعل المؤلف قد تفرد بروايته فيما أظنّ والله أعلم.
حدثنا محمد بن عمر، حدثنا ابن أخي الزهري، عن الزهري عن عروة وحميد قالا سمعت أبا أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"هل تدرون ما العضة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:"نقل الأحاديث عن بعض الناس إلى بعض يفسد بينهم".
وقد
(1)
روينا من حديث أنس بن مالك بهذا اللفظ.
[10595]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا أبو العلاء الكوفي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الجراح بن مليح، حدثنا أبو رافع، عن قيس بن سعد قال: لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول)
(2)
: "المكر والخديعة في النار" لكنت من أمكر الناس.
الجراح بن مليح هذا هو البهراني الحمصي.
[10596]
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق،
(1)
أخرجه البخاري في "الأدب الفرد"(رقم 425) والطحاوي في "مشكل الآثار"(3/ 139) والمؤلف في "سننه"(10/ 246 - 247) من طريق يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك مرفوعًا.
وأورده الألباني في "الصحيحة"(رقم 845) وقال: وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات، وفي سنان بن سعد ويقال: سعد بن سنان خلاف، وقد قال الحافظ: صدوق له أفراد ولكن له شاهد من حديث عبد الله كما مرّ.
[10595]
إسناده: لا بأس به.
• أبو العلاء الكوفي لم أقف على اسمه وترجمته.
• الجراح بن مليح هو البهراني الحمصي لا بأس به.
• أبورافع هو نفيع الصائغ المدني.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(2/ 584) في ترجمة الجراح بن مليح البهراني وقال: وله أحاديث صالحة جياد وهو في نفسه صالح لا بأس به.
وقال الحافظ في "الفتح"(4/ 356) بعدما ساق هذا الحديث: وإسناده لا بأس به.
وتقدم هذا الحديث برقم (4887) فانظر هناك تخريجه مع شواهده.
(2)
ما بين القوسين ساقط من الأصل و"ن" وهو مثبت من "الكامل في الضعفاء".
[10596]
إسناده: حسن.
• داود العطّار هو ابن عبد الرحمن العطار أبو سليمان المكّي =
حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا داود العطار، حدثني ابن خثيم المكي، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا أيها الناس"-ح،
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا ابن عياش، عن ابن خثيم المكي، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا أخبركم بخياركم وشراركم؟ " قالوا: بلى يا رسول الله! قال: "خياركم الذين إذا رءوا ذكر الله عز وجل". وشراركم المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبراء العنت".
وفي رواية داود: "ألا أخبركم بخياركم؟ " قالوا: بلى، قال:"خياركم الذين إذا رءوا ذكر الله، ألا أخبركم بشراركم " قالوا: بلى، قال:"شراركم المشاءون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت".
=. ابن خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم.
• عبد الوهاب هو ابن نجدة الحوطي.
• ابن عياش هو إسماعيل.
• شهر بن حوشب هو الأشعري الشامي صدوق كثير الإرسال والأوهام.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 459) والطبراني في "الكبير"(24/ 167 رقم 423) والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" بذكر الشطر الأخير فقط (رقم 232) من طريق عبد الرزاق عن معمر، وأحمد في "مسنده"(6/ 459) عن علي بن عاصم، وأبو الشيخ في "التوبيخ"(رقم 222) من طريق الفضل بن العلاء، وابن ماجه في الزهد (2/ 1379 رقم 4119) والطبراني في "الكبير"(رقم 424) من طريق يحيى بن سليم بذكر الشطر الأول منه. والطبراني في "الكبير"- بدون ذكر اللفظ- (رقم 425) من طريق بشر بن المفضل، كلهم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت"(رقم 255) وفي "الغيبة"(رقم 119) بذكر الشطر الأخير منه عن داود بن عمرو الضبي وفي "كتاب الأولياء"(رقم 16) بذكر الشطر الأخير منه عن داود ابن عمرو الضبي وخلف بن هشام، كلاهما عن داود العطار به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 93) وقال بعدما عزاه أحمد فقط: وفيه شهر بن حوشب قد وثقه غير واحد وبقية رجال إسناد أحمد رجال الصحيح.
وضعفه الشيخ الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2173)"مشكاة المصابيح"(رقم 4871).
[10597]
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن فهر المصري بمكة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الغني، حدثنا أبو بكر بن عبد الوارث، قال قرئ على يونس بن عبد الأعلى وأنا أسمع، قال: حدثني أبو حاتم الحنظلي محمد بن إدريس حدثنا أبو بكر بن أبي عتاب الأعين، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، عن الوليد، عن زيد، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تبلغوني عن أحد من أصحابي شيئًا، فإني أحب أن أخرج عليكم وأنا سليم الصدر" هذا غريب في رواية الأكابر عن الأصاغر وهي رواية يونس عن أبي حاتم.
[10598]
وقد أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا الكديمي، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا إسرائيل، عن السدي، عن الوليد بن
[10597] إسناده: ضعيف.
• أبو الحسن علي بن الحسن بن فهر المصري وشيخه أبو طاهر محمد بن عبد الغني لم أظفر لهما بترجة.
• أبو بكر بن عبد الوارث لم أجد ترجمته.
• أبو بكر بن أبي عتاب الأعين هو محمد بن الحسن بن طريف البغدادي، صدوق.
• إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
• السدي هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة أبو محمد الكوفي صدوق يهم ورمي بالتشيع.
• الوليد هو ابن أبي هشام المدني أخو هشام أبي المقدام. صدوق، من السادسة (م- 4).
• زيد بن زائدة مقبول، من الثانية (د ت).
والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل"(1/ 275 - 276) عن أحمد بن يزيد بن ميمون الصيدلاني عن يونس بن عبد الأعلى به.
وذكره المؤلف في "الآداب"(رقم 131) عن عبد الله بن مسعود وضعفه الألباني راجع "تخريج مشكاة المصابيح"(رقم 4852).
[10598]
إسناده: كسابقه.
• الكديمي هو محمد بن يونس، ضعيف.
والحديث أخرجه الترمذي في المناقب (5/ 710 رقم 3897) من طريق عبد الله بن محمد عن عبيد الله بن موسى والحسين بن محمد، كلاهما عن إسرائيل عن السدي به.
وأخرجه أبو داود في الأدب (5/ 183) من طريق الفريابي وحسين بن محمد، والترمذي في "المناقب"(5/ 710 رقم 3896) من طريق محمد بن يوسف، وأحمد في "مسنده"(1/ 395 - 396) عن حجاج، ثلاثتهم عن إسرائيل عن الوليد بن أبي هشام به ولم يذكروا فيه "السدي".
وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
وأورده الغزالي في "إحياء علوم الدين"(2/ 378) وقال العراقي: رواه الترمذي وأبو داود من حديث ابن مسعود وقال- أي- الترمذي: غريب من هذا الوجه.
أبي هاشم، حدثني زيد بن زائدة، عن ابن مسعود قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئًا؛ فإني أحب أن أخرج عليكم وأنا سليم الصدر".
[10599]
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أبي المعروف الفقيه، أخبرنا بشر بن أحمد، أخبرنا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء، حدثنا علي بن المديني، حدثنا عبيد الله بن موسى
…
فذكره غير أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره.
[10600]
وأخبرنا أبو الحسن، أخبرنا بشر، أخبرنا أحمد، أخبرنا علي، حدثنا سفيان، عن ابن أبي حسين قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، فقال:"لا يبلغني أحد عن أحد شيئًا؛ فإني أحب أن أخرج عليكم وقلبي لكم سالم".
هذا مرسل وروينا
(1)
عن الحسن مرسلًا قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل القذف، ولا يصدق أحدا على أحد".
[10601]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأحمد بن الحسن قالا؟ حدثنا أبو العباس محمد بن
[10599] إسناده: كماسناد سابقه.
والحديث أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم "(ص 50) عن أحمد بن الحسين الحذاء بنفس السند.
[10600]
إسناده: مر سل.
• أبو الحسن هو محمد بن أبي المعروف.
• بشر هو ابن أحمد.
• أحمد هو ابن الحسين بن نمر أبو جعفر الحذاء.
• علي هو ابن عبد الله المدينى.
• سفيان هو ابن عيينة.
• ابن أبي حسين هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين. ولم أجد هذا الحديث المرسل
(1)
والحديث المرسل عن الحسن البصري لم أهتد إلى معرفة من خرجه أو ذكره غير المؤلف.
[10601]
إسناده: فيه لين.
• عبد الله بن محمد اليمامي نزيل بغداد المعروف بابن الرومي. صدوق من العاشرة (م).
• النضر بن محمد بن موسى الجرشي أبو محمد اليمامي مولى بني أمية. ثقة له أفراد، من التاسعة (خ م د ث ق).
• عكرمة بن عمار هو العجلي صدوق يغلط وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب.
والأثر ذكره المؤلف في "الآداب"(رقم 132) عن يحيى بن أبي كثير.
يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عبد الله بن الرومي، حدثنا النضر ابن محمد اليمامي، عن عكرمة بن عمار، قال سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: النمام يفسد في ساعة ما لايفسد الساحر في شهر.
وقال في موضع أخر من "الفوائد" عن الصغاني حدثنا عبد الله بن محمد اليمامي.
[10602]
وأخبر نا محمد بن موسى بن الفضل، أخبر نا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أحمد ابن محمد البرتي، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير قال: إن صاحب النميمة ليفسد ما بين الناس في يوم ما لا يفسد الساحر في شهر.
[10603]
أخبر نا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي ببغداد، حدثنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر، قال حدثنا أبو الجواب الأحوص بن جواب، حدثنا عمار بن زريق، عن عبد اللّه بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عكرمة، عن يحيى بن يعمر، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خبب خادما على أهله فليس منا ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا".
[10604]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن القطان،
[10602] إسناده: كسابقه.
• أبو حذيفة هو النهدي موسى بن مسعود صدوق سيئ الحفظ وكان يصحف.
[10603]
إسناده: رجاله مو ثقون.
• إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر هو ابن دنوقا أبو إسحاق الدنوقي وثقه الدارمي.
والحديث رواه أحمد في "مسنده"(2/ 397) عن أبي الجواب بنفس السند.
وتقدم الحديث برقم (5049، 5050) فانظر هناك بقية طرقه مستوفى.
[10604]
إسناده: صحيح.
• الوليد بن ثعلبة هو الطائي أو العبدي البصري. ثقة، من السادسة (د س ق).
والحديث أخرجه أبو داود في "الإيمان والنذور"(3/ 571) عن أحمد بن يونس عن زهير بن معاوية به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 352) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان "(6/ 279) من طريق وكيع والخطيب في "تاريخ بغداد"(14/ 35) من طريق مندل بن علي والحاكم في "المستدرك"(4/ 298) والبزار في "مسنده"(2/ 193 - كشف) من طريق عبد الله بن داود، =
حدثنا إبراهيم بن الحارث البغدادي، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا الوليد بن ثعلبة، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف بالأمانة فليس منا، ومن خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا".
[10605]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا
= ثلاثتهم عن الوليد بن ثعلبة به، وصححه وأقرّه الذهبي.
وذكره الديلمي في "مسند الفردوس"(3/ 415) عن بريدة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 332) وقال: رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح خلا الوليد بن ثعلبة، وهو ثقة وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 6079).
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب"(3/ 82): رواه أحمد بإسناد صحيح واللفظ له، والبزار وابن حبان في "صحيحه".
[10605]
إسناده: ضعيف.
• عبد الله بن محمد بن هانح أبو عبد الرحمن النيسابوري (م 236 هـ)،
قال الخطيب: كان عارفا بعلم الآداب، بصيرا بالنحو، وكان ثقة.
راجع "تاريخ بغداد"(10/ 72 - 73)"بغية الوعاة"(2/ 61)"إنباه الرواة"(2/ 127).
• أبو سحيم مبارك بن سحيم بن عبد الله البناني بصري مولى عبد العزيز بن صهيب.
قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك وقال أبو حاتم: هو منكر الحديث ضعيف الحديث.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث منكر الحديث ما أعرف له حديثًا صحيحًا وقد حسّنوه بمولى عبد العزيز بن صهيب.
راجع التاريخ الصغير" (ص 111) "التاريخ الكبير" (4/ 1/ 427) "الضعفاء والمتروكين" (ص 229) "الجرح والتعديل" (8/ 341) "المجروحين" (2/ 326) "الكامل في الضعفاء" (6/ 2322) "الميزان" (3/ 430) "تهذيب التهذيب" (10/ 27) "اللسان" (7/ 348) "المغني في الضعفاء" (2/ 540) "الضعفاء الكبير" (4/ 223).
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(6/ 2323 - 2324) من طريق أبي العالية إسماعيل بن الهيثم العبدي عن مبارك بن سحيم به.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في "الشعب" ورمز له بضعفه وقال المناوي؟ قال البيهقي عقب تخريجه؟ تفرد به مبارك بن سحيم عن عبد العزيز عن أنس ثم أعله المناوي بمبارك بن سحيم "فيض القدير 6/ 139).
وضعفه الألباني انظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5615)
جعفر بن محمد بن سوار حدثنا عبد الله بن محمد بن هانئ حدثنا أبوسحيم مبارك بن سحيم، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من روع مؤمنا لم يؤمن الله روعته يوم القيامة، ومن سعى بمؤمن أقامه الله مقام خزي وذل يوم القيامة".
تفرد به مبارك بن سحيم عن عبد العزيز.
[10606]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو منصور النضروي، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا جرير، حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال:"تعجل موسى عليه السلام إلى ربه، فقال الله عز وجل: ما أعجلك عن قومك يا موسى؟ قال: هم أولاءِ على أثري، وعجلت إليك رب لترضى، قال: فرأى في ظل العرش رجلًا فعجب له، فقال: من هذا يارب؟ قال: لا أحدثك من هو، ولكن سأخبرك بثلاث فيه وإن لا يحسد الناس على ما أتاهم الله من فضله، ولا يعق والديه، ولا يمشي بالنميمة".
[10606] إسناده: جيّد.
• أبو منصور النضروي هو العباس بن الفضل بن زكريا بن نضرويه الضبّي الهروي.
• جرير هو ابن عبد الحميد.
وقع في الأصل و"ن""جريج" محرفًا.
• أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني.
• عمرو هو ابن ميمون.
والخبر ذكره السيوطي في "الدر المنثور"(5/ 591) ونسبه لابن أبي شيبة وسعيد بن منصور والمؤلف في "الشعب".
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 91، 93) من طريق الأعمش، ووكيع في الزهد (رقم 445) وعنه هناد في الزهد (رقم 1209) عن إسرائيل والجراح بن مليح، وأحمد في "الزهد"(ص 66 - 67) وابن حبان في "روضة العقلاء"(ص 133) من طريق سفيان الثوري، وابن أبي الدنيا في "كتاب الصمت"(رقم 167) وفي "الغيبة والنميمة"(رقم 129) وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 149) من طريق زهير بن معاوية، وابن حبان في "روضة العقلاء"(ص 177) من طريق أبي بكر بن عياش، كلهم عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون من قوله.
[10607]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سعيد بن فرضخ، حدثنا موسى بن الحسن، حدثنا سفيان بن زياد المخرمي، حدثنا إبراهيم بن عيينة، أخو سفيان بن عيينة، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب قال: قيل لي في المنام: إياك والغيبة، إياك والنميمة، إياك وأكل أموال اليتامى إياك والصلاة خلف الحجاج، فإني أقسمت لأقصمنه كما يقصم عبادي.
[10608]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسين بن حفص الكوفي، حدثنا فضالة بن الفضل، حدثنا بزيع، عن الضحاك في
[10607] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر أحمد بن سعيد بن فرضخ هو الإخميمي المصري، كذبه الدارقطني.
• سفيان بن زياد المخرمي البغدادي الرّصافي. وثقه الخطيب، من العاشرة.
راجع " "تاريخ بغد اد" (9/ 184 - 185).
لم أجد هذا الأثر فيما لدفي من المصادر.
[10608]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن الحسين بن حفص بن عمر أبو جعفر الخثعمي الأشناني الكوفي (م 315 هـ).
قال الدارقطني: ثقة مأمون، وقال السمعاني: ثقة صالح مأمون.
راجع "تاريخ بغداد"(2/ 253)"الأنساب"(1/ 274)"السير"(14/ 529)"المنتظم"(6/ 215)"العبر"(1/ 470)"طبقات القراء"(2/ 130)"النجوم الزاهرة"(3/ 219)"شذرات الذهب"(2/ 271).
• بزيع هو ابن حازم الكوفي مولى يحيى بن عبد الرحمن. ضعفه ابن معين والنسائي وقال البخاري: كان أبو نعيم يتكلم فيه.
راجع "الكامل في الضعفاء"(2/ 492)"الضعفاء والمتروكون"(ص 66)"التاريخ الصغير"(ص 23)"التاريخ الكبير"(1/ 1 / 130)"الجرح والتعديل"(2/ 240)"المجروحين"(1/ 199)"الميزان"(1/ 370)"اللسان"(2/ 12)"المغني في الضعفاء"(1/ 103).
• الضحاك هو ابن مزاحم.
والأثر رواه ابن عدي في "الكامل"(2/ 492) في ترجمة بزيع بن أبي حازم الكوفي.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"(8/ 228) وعزاه لابن عدي والمؤلف في الشعب وابن عساكر.
قوله: {فَخَانتَاهُمَا}
(1)
قال: إنما كانت (خيانة)
(2)
امرأة نوح وامرأة لوط النميمة.
وبزيع هذا هو أبو حازم الكوفي مولى يحيى بن عبد الرحمن.
[10609]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصنعاني، حدثنا إسحاق الدبري، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه قال: سمعت أسقفا من أهل نجران يكلم عمر بن الخطاب، يقول: يا أمير المؤمنين احذر قاتل الثلاثة قال له عمر: ويلك وما قاتل الثلاثة؟ قال: الرجل يأتي الإمام بالكذب، فيقتل الإمام ذلك الرجل بحديث هذا الكذاب، فيكون قد قتل نفسه، وصاحبه، وإمامه.
(1)
سورة التحريم (66/ 10).
(2)
ما بين القوسين ساقط من الأصل و"ن" وهو مثبت في "الكامل في "الضعفاء".
[10609]
إسناده: فيه شيخ الحاكم لم أعرفه.
• أبو عبد الله الصنعاني هو محمد بن علي بن عبد الحميد لا يعرف.
• أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي المدني قيل: اسمه محمد، وقيل: المغيرة، ثقة، فقيه عابد، من الثالثة (ع).
والخبر رواه عبد الرزاق في "المصنف"(11/ 317 رقم 20645) بنفس الإسناد.
(77)
السابع والسبعون من شُعب الإيمان. "وهو باب في أن يحب الرجل لأخيه المسلم ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه، ويدخل فيه إماطة الأذى عن الطريق"
[10610]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا عمرو بن تميم ابن سيار، حدثنا أبو نعيم.
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حدثنا زكريا، عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو- وفي رواية أبي نعيم- سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم الناس من يده ولسانه، والمهاجر من هجر مانهى الله عنه".
رواه البخاري في الصحيح
(1)
عن أبي نعيم.
[10610] إسناده: صحيح.
• أبو نعيم هو الفضل بن دكين الملائي.
• زكريا هو ابن أبي زائدة.
(1)
في الرقاق (7/ 186) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(1/ 27 رقم 12).
وأخرجه الدارمي في الرقاق (2/ 696) وأحمد في "مسنده"(2/ 212) عن أبي نعيم به.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 224) عن محمد بن عبيد، وابن منده في "الإيمان"(2/ 451 رقم 312) من طريق يعلى بن عبيد وأبي نعيم، وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 333) من طريق يزيد ابن هارون، وابن منده في "الإيمان"(2/ 451 رقم 312) عن محمد بن عمرو بن البختري عن محمد بن عبيد الله بن أبي داود به وأخرجه المروزي في الصلاة (رقم 630) من طريق زكريا عن الشعبي به.
وأخرجه البخاري في الإيمان (1/ 8 - 9) ومن طريقه القضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 180) - وأحمد في "مسنده"(2/ 212) والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 166، 179) وابن منده =
[10611]
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء بمكة، حدثنا أبو العباس
= في "الإيمان"(2/ 449 رقم 309) والخطيب في "تاريخ بغداد"(11/ 415 - 416) والمؤلف في "سننه"(10/ 187) وفي "الآداب"(رقم 405) من طريق شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد وعبد الله بن أبي السفر، كلاهما عن الشعبي به.
وأخرجه أبو داود في الجهاد (3/ 9) والنسائي في "السنن الكبرى"(6/ 345 - تحفة الأشراف) وفي "السنن المجتبى" في الإيمان (8/ 105) وأحمد في "مسنده"(2/ 163، 192، 205) والحميدي في "مسنده"(2/ 272 رقم 596) والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة"(رقم 630) وابن منده في "الإيمان (2/ 450 رقم 310، 311) والقضاعي في "مسند الشهاب" (رقم 181) والخطيب في "تاريخ بغداد" (11/ 270) من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به.
وأخرجه البخاري في الإيمان (1/ 9) تعليقًا، والحميدي في "مسنده"(2/ 271 رقم 595) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 209، 308) وابن منده في الإيمان (رقم 313) وهناد في "الزهد"(رقم 1132) من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 227) من طريق بيان بن بشر عن
الشعبي به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 206، 215) من طريق موسى بن علي عن أبيه، و (2/ 209) من طريق هلال الهجري، كلاهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص به.
وقال الحافظ أبو نعيم في "الحلية" بعدما خرج هذا الحديث: حديث ثابت صحيح متفق عليه، رواه عن الشعبي إسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، وعاصم بن بهدلة، وعبد الله بن أبي السفر، وجابر الجعفي ومغيرة، وسيار ومجالد، وداود بن أبي هند، وسماك بن حرب وعبد العزيز بن صهيب.
[10611]
إسناده: حسن.
• يوسف بن يزيد بن كامل بن حكيم الأموي البصرى أبو يزيد القراطيسي مولى أمير مصر عبد العزيز بن مروان (م 289 هـ) قال الذهبي: وكان عالمًا مكثرًا مجودًا ووثقه ابن يونس.
راجع "السير"(13/ 455)"المنتظم"(6/ 27)"تهذيب الكمال"(لوحة-1563)"تذكرة الحفاظ"(2/ 680)"العبر"(1/ 417)"تهذيب التهذيب"(11/ 429)"شذرات الذهب"(2/ 202).
• أبو هانئ الخولاني هو حميد بن هانئ المصري، لا بأس به.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(18/ 309 رقم 796) عن مطلب بن شعيب الأزدي عن عبد الله بن صالح به.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(1/ 10 - 11) من طريق إبراهيم بن الحسين عن سعيد بن أبي مريم وعبد الله بن صالح، كلاهما عن الليث بن سعد به. =
أحمد ابن الحسن بن إسحاق الرازي، حدثنا يوسف بن يزيد بن كامل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن أبي هانئ الخولاني، عن عمرو بن مالك الجنبي، عن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: "ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم، وأنفسهم، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب".
[10612]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا يحيى ابن أبي طالب، حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن جرير بن عبد الله قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.
أخرجاه
(1)
في الصحيح من أوجه عن إسماعيل بن أبي خالد.
= وأخرجه ابن المبارك في "الزهد والرقائق"(رقم 826) - ومن طريقه أحمد في "مسنده"(6/ 21) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 177 - 178) عن الليث بن سعد به.
وأخرجه ابن ماجه في الفتن (2/ 1298 رقم 3934) والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 131) وابن منده في "كتاب الإيمان (2/ 452 رقم 315) من طريق عبد الله بن وهب، وأحمد في "مسنده" (6/ 22) من طريق رشدين بن سعد، كلاهما عن أبي هانئ الخولاني به.
وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 549) وقال: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
[10612]
إسناده: رجاله ثقات.
• إسماعيل هو ابن أبي خالد.
• قيس هو ابن أبي حازم.
(1)
أخرجه البخاري في الإيمان (1/ 20) وفي الواقيت (1/ 133) وفي الشروط (3/ 173) من طريق يحيى بن سعيد القطان، وفي البيوع (3/ 27) من طريق سفيان، وفي الزكاة (2/ 110) من طريق عبد الله بن نمير، كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وأخرجه مسلم في الإيمان (1/ 75 رقم 97) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الله بن نمير وأبي أسامة كلاهما عن إسماعيل به.
ورواه الدارمي في البيوع (2/ 644) عن يعلى بن عبيد الطنافسي به.
وتقدم الحديث برقم (3024) قد استوفينا هناك تخريجه فراجعه.
[10613]
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الأسدي بهمدان، حدثنا إبراهيم بن الحسين ديزيل، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة ح
قال: وحدثنا محمد بن أيوب حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
رواه
(1)
البخاري في الصحيح عن مسدد.
[10613] إسناده: صحيح ورجاله ثقات.
• يحيى هو ابن سعيد القطان.
(1)
في الإيمان (1/ 9) - ومن طريقه القضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 63 رقم 889).
وأخرجه ابن منده في "الإيمان"(2/ 442 رقم 296) من طريق معاذ العنبري عن مسدد عن يحيى بن سعيد القطان به.
وأخرجه مسلم في الإيمان (1/ 67 رقم 71) وابن ماجه في المقدمة (1/ 26 رقم 66) وأحمد في "مسنده"(3/ 176، 272) وأبو يعلى في "مسنده"(5/ 458 - 459 رقم 3182) وابن منده في "الإيمان (2/ 442 رقم 296) من طريق محمد بن جعفر غندر، والنسائي في "الإيمان" (8/ 115) من طريق النضر وبشر بن المفضل، وأحمد في "مسنده" (3/ 176، 272) عن حجاج، والدارمي في الرقاق (2/ 703) وعبد بن حميد في "المنتخب" (رقم 1174) من طريق يزيد بن هارون، وأبو يعلى في "مسنده" (6/ 23 رقم 3257) من طريق شبابة، وابن منده في "الإيمان" (رقم 296) من طريق بشر بن المفضل، وأبو يعلى في "مسنده" (5/ 327 رقم 2950) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (1/ 288 - 289) من طريق معاذ العنبري، كلهم عن شعبة به. وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص 236 رقم 677) - ومن طريقه الترمذي في صفة القيامة (4/ 667 رقم 2634) والنسائي في "الإيمان" (8/ 125) - وأبو عوانة في "مسنده" (1/ 33) عن شعبة به.
وأخرجه إلبخاري في الإيمان (1/ 9) تعليقًا، ومسلم في الإيمان (1/ 68 رقم 72) والنسائي في الإيمان (8/ 115) وأحمد في "مسنده"(3/ 206) وأبو عوانة في "مسنده"(1/ 33) والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 888) وأبو يعلى في "مسنده"(5/ 339، 407، 444، 459 رقم 2967، 3081، 3151، 3183) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 22) وابن منده في "كتاب الإيمان"(2/ 441 رقم 294، 295) من طريق حسين المعلم عن قتادة به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده"(ص 268) وأحمد في "مسنده"(3/ 251، 289) وأبو يعلى في "مسنده"(5/ 268 رقم 2887) وابن منده في "الإيمان"(2/ 442 رقم 297) والبغوي في "شرح السنة"(13/ 60 رقم 3474) من طريق همام عن قتادة به.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 114) من طريق عمران بن خالد عن قتادة به.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 134) بنفس الطريقين.
[10614]
حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاءً، أخبرنا عبد الله بن محمد ابن الحسن بن الشرقي، حدثنا عبد الله بن هاشم، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه".
رواه
(1)
مسلم في الصحيح عن أبي بكر وابن نمير والأشج عن وكيع من حديث طويل.
[10615]
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ الحمامي ببغداد، أخبرنا أحمد
[10614] إسناده: صحيح.
• وكيع هو ابن الجراح بن مليح الرؤاسي.
• عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة العائذي الكوفي. ثقة، من الثالثة (م د س ق).
(1)
في الإمارة (2/ 473 رقم 45) ولم يسق لفظه بل أحاله على حديث جرير.
وأخرجه أحمد في"مسنده"(2/ 191 مطولًا و (2/ 192) بلفظ المؤلف بنفس السند.
وأخرجه مسلم في الإمارة (2/ 1473) ولم يسق لفظه، وأحمد في"مسنده"(2/ 161) والنسائي في البيعة (7/ 152 - 154) وابن ماجه في الفتن (2/ 1306 - 1307) من طريق أبي معاوية، ومسلم في الإمارة (2/ 1472 - 1473) من طريق جرير، وابن ماجه في الفتن (2/ 1306 - 1307) من طريق عبد الرحمن المحاربي ووكيع، كلهم عن الأعمش به مطولًا.
كل أخرجه مسلم في الإمارة- بدون ذكر اللفظ- (2/ 1474 رقم 47) وأحمد في "مسنده"(2/ 119) من طريق عبد الله بن أبي السفر عن عامر الشعبي عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة به.
ورواه المؤلف في"الآداب"(رقم 135) بنفس الإسناد.
[10615]
إسناده: فيه مستور.
• سلام بن مسكين هو ابن ربيعة الأزدي البصري، ثقة، رمي بالقدر.
• أبو طاهر.
ذكره البخاري في "الكنى"(ص 46) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(9/ 398) وقالا: روى عن عبد الله بن عبيد بن عمير، روى عنه سلام بن مسكين ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد (2/ 1410 رقم 4217) والخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 39) وأبو نعيم في"الحلية"(10/ 365) وفي "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 302) والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 639 - 640) والمؤلف في"الزهد الكبير"(رقم 818) وفي"الآداب" =
ابن سلمان الفقيه، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سلام بن مسكين، حدثني أبو طاهر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:"يا أبا هريرة كن ورعًا تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحب للمسلمين ما تحب لنفسك وأهل بيتك، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك تكن مؤمنًا، وجاور من جاورك من الناس بإحسان تكن مسلمًا، وإياك وكثرة الضحك؛ فإن في كثرة الضحك فساد القلب".
[10616]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا ابن أبي قماش، حدثنا عبد السلام بن مطهر، عن جعفر عن سليمان، عن أبى طارق.
= (رقم 1171) من طريق أبي رجاء عن برد بن سنان عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن أبي هريرة به.
وذكره الألباني بهذا الوجه في"الصحيحة"(2/ 638) وقال: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون وأبو رجاء اسمه محرز بن عبد الله الجزري وثقه أبو داود وأبو حاتم وذكره ابن حبان في "الثفات".
وأما الحديث بإسناد المؤلف هذا لم أهتد إلى معرفة من خرجه أو ذكره غير المؤلف.
وقد رواه القضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 642) من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة ببعضه.
[10616]
إسناده: ضعيف.
• جعفر بن سليمان هو الضبعي.
• أبوطابى ق السعدي البصري. مجهول، من السابعة (ت).
• أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن فراس المكي وشيخه أحمد بن إبراهيم بن محمد الضحاك لم أعرفهما.
• أبو يعقوب المروزي هو إسحاق بن أبي إسرائيل- إبراهيم بن كامجرا- البغدادي، صدوق.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث أخرجه الترمذي في الزهد (4/ 551 رقم 2306) من طريق بشر بن هلال الصواف البصري، وأحمد في"مسنده"(2/ 310) عن عبد الرزاق، والخرائطي في"مكارم الأخلاق"(ص 42) من طريق سيار بن حاتم، ثلاثتهم عن جعفر بن سليمان به.
ورواه ابن عساكر في"تاريخ دمشق"(9/ 247 /ألف) من طريق جعفر بن سليمان به.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب والحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئًا.
قال الألباني: والصواب أنه سمع منه في الجملة كما بيّنه الحافظ في "تهذيب التهذيب" غير أنه أعنى الحسن مدلس، فلا يحتجّ بما رواه عنه معنعنًا كما في هذا الحديث ثم إن فيه علة أخرى وهي جهالة أبي طارق هذا، قال الذهبي: لا يعرف، "انظر الصحيحة"(رقم 930).
وأخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس بمكة، حدثنا أحمد بن إبراهيم الضحاك أبو عبد الله، حدثنا عبد العزيز، حدثنا أبو يعقوب المروزي، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا أبو طارق السعدي، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلمهن من يعمل بهن؟ " قال: فقلت: أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي فعقد فيها خمسًا، وقال:"اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا، ولا تكثر الضحك؛ فإن كثرة الضحك يميت القلب".
[10617]
أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن رجاء الأديب من أصله، حدثنا يحيى بن
[10617] إسناده: حسن.
• هشيم هو أبو بشير.
• سيار بن الحكم هو أبوالحكم العنزي.
• خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد القسري أمير الحجاز ثم الكوفة أبو الهيثم البجلي.
قال الذهبي: صدوق، لكن ناصبي بغيض ظلوم، وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 256) وراجع "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(5/ 70)"الجرح والتعديل"(3/ 340).
• وأبوه هو عبد الله بن يزيد بن أسد القسري البجلي.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 54) وقال: يروي عن أبيه وله صحبة روى عنه ابنه خالد ابن عبد الله القسري.
وانظر "الجرح والتعديل"(5/ 199)"التاريخ الكبير"(3/ 1/ 225).
• وجده يزيد بن أسد بن كرز البجلي القسري سكن الشام.
قال ابن حبان: صحابي وكذا ذكر أبو حاتم الرازي وأبو عبد الله المقدمي وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة وقال البخاري: سمع النبي صلى الله عليه وسلم حكى عن يحيى بن معين عن أهل خالد القسري أنهم كانوا ينكرون أن يكون لجدّ خالد صحبة، وقال ابن معين: ولو كان جدّهم لقي النبي صلى الله عليه وسلم لعرفوا ذلك ولم ينكروه هذا قول يحيى بن معين وخالفه الناس وعدّوه في الصحابة لحديث هشيم وغيره.
راجع "الإصابة"(3/ 614)"الاستيعاب" على هامش "الإصابة"(3/ 615)"أسد الغابة"(5/ 475)"الطبقات الكبرى"(7/ 428)"الثقات"(3/ 443)"التاريخ الكبير"(4/ 2 / 317).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 70) عن أبي معمر وعثمان بن أبي شيبة ويعقوب الدورقي، والبخاري في "التاريخ الكبير"(4/ 2 / 317) عن سعيد بن النضر، وأبو يعلى في "مسنده"(2/ 312 رقم 911) ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(5/ 475 - 476) - وابن سعد في "الطبقات =
منصور القاضي، إملاءً، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أيوب الرازي، أخبرنا عمرو بن عون الواسطي، عن هشيم، عن سيار بن الحكم، قال: سمعت خالد بن عبد الله القسري يحدث عن أبيه، عن جده قال: قال صلى الله عليه وسلم: "يا يزيد بن أسد أحبّ للنّاس ما تحبّ لنفسك".
[10618]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس هو
= الكبرى" (7/ 428) عن عثمان بن محمد بن أبي شيبة، كلهم عن هشيم بن بشير به. والطبراني في "الكبير" (22/ 239 رقم 6125) عن علي بن عبد العزيز، وأبو الشيخ في "الأمثال" (رقم 243) من طريق محمد بن الهيثم بن حماد البغدادي، كلاهما عن عمرو بن عون به.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" من "مسنده"(رقم 434) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(3/ 614) عن عمرو بن عون بنفس السند.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 168) وأحمد في "مسنده"(4/ 70) من طريق روح بن عطاء عن سيار أبي الحكم به وصححه الحاكم به وصححه وأقره الذهبي.
وأخرجه ابن حبان في "الثقات"(3/ 443) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه"(5/ 70) وابن عبد البر في "الاستيعاب"(3/ 415 - هامش الإصابة) من طريق خالد بن عبد الله بن يزيد عن أبيه عن جده.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 186) وقال: رواه عبد الله والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بنحوه ورجاله ثقات.
وانظر "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 72)"وصحيح الجامع الصغير"(رقم 78).
[10618]
إسناده: حسن.
• عبد الله بن رجاء هو ابن عمر الغداني، بصري، صدوق. يهم قليلًا.
• عبد الله بن حسان التميمي أبوالجنيد العنبري. مقبول، من الرابعة (بخ د ت).
• حبان بن عاصم التميمي ثم العنبري. مقبول من الثالثة (بخ).
• صفية بنت عليبة، مقبولة من الثالثة (بخ د ت).
• دحيبة بنت عليبة بن حرملة العنبرية. مقبولة، من الثالثة (بخ د ت).
والحديث أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 222) من طريق موسى بن إسماعيل عن عبد الله بن حسان العنبري به.
ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعز اه للبخاري في "الأدب المفرد" وابن سعد في "الطبقات" والبغوي في "معجم الصحابة" والباوردي في "المعرفة" والمؤلف في "الشعب" ورمز له بضعفه.
وقال المناوي: قال السيوطي: وما له غيره أي لم يرو غير هذا الحديث، وفيه عبد الله بن رجاء أورده الذهبي في ذيل "الضعفاء" وقال: قال الفلاس: كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة، وقال أبو حاتم: ثقة. =
الأصم، حدثنا محمد بن علي الوراق، حدثنا عبد الله بن رجاء، أخبرنا عبد الله بن حسان، حدثني حبان بن عاصم وصفية ودحيبة ابنتا عليبة أن حرملة بن عبد الله أخبرهم أنه خرج حتى أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث إلى أن قال قلت: يا رسول الله ما تأمرني؟ قال: "يا حرملة ائت المعروف، واجتنب المنكر، وانظر الذي يسر أذنك أن يقول لك القوم إذا قمت من عندهم فأته، وانظر الذي تكره أن يقولوه لك إذا قمت من عندهم فاجتنبه".
رواه عبد الصمد بن عبد الوارث عن حبان بن عاصم قال حدثني
(1)
حرملة بن إياس فذكره وهو حرملة بن عبد الله بن أوس.
[10619]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبيد
= ولكن كلام الحافظ ابن حجر في (الإصابة 1/ 319) مصرح بحسن الحديث فإنّه قال: حديثه يعني حرملة في "الأدب الفرد" للبخاري و"مسند الطيالسي" وغيرهما بإسناد حسن. "فيض القدير 1/ 65 - 66).
وقد أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 305) والطيالسي في "مسنده"(ص 167) - ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(1/ 475) والحافظ ابن حجر في "الإصابة"(1/ 319)، وابن سعد في "الطبقات"(7/ 55) والطبراني في "الكبير"(4/ 6 رقم 3476) وعبد بن حميد في "المنتخب" من "مسنده"(رقم 443) من طريق قرة بن خالد عن ضرغامة بن عليبة بن حرملة بن عبد الله عن أبيه عن جدّه حرملة به.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 23).
(1)
ذكر السيوطي اسم جده أوس وقال المناوي: وما جرى عليه المؤلف من أن اسم جده أوس إنما تبع فيه ابن منده وأبو نعيم لكن قال ابن عبد البر وغيره: إنما هو إياس وقضية كلام ابن حجر ترجيحه فإّنه جزم بأنه ابن إياس أولا ثم قال: وقيل ابن أوس (فيض القدير 1/ 66) وانظر "الإصابة"(1/ 319).
ولم أقف على من خرجها بهذا الوجه.
[10619]
إسناده: حسن.
• عيسى بن يونس هو ابن أبي إسحاق السبيعي أخو إسرائيل كوفي.
• المغيرة بن سعد بن الأخرم الطائي. مقبول، من الخامسة (ت).
• وأبوه هو سعد بن الأخرم الطائي سكن الكوفة.
قال ابن الأثير: مختلف في صحبته، وذكره البخاري وأبو حاتم في التابعين وذكره ابن حبان في ثقات الصحابة ثم أعاده في التابعين من الثقات. =
ابن شريك البزار، حدثنا سليمان يعني ابن عبد الرحمن، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن المغيرة بن سعد عن أبيه أو عن عمه: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة، فأخذت بزمام الناقة أو خطامها فدففعت، فقال:"دعوه فأرب ما جيء به؟ " قلت: نبأني بعمل يقربني من الجنة، ويباعدني من النار، فرفع رأسه إلى السماء ساعة، ثم قال:"لئن كنت أوجزت في الخطبة لقد أعظمت وأطلت تعبد الله ولا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان، وتأتي إلى الناس الذي تحب أن يأتوه إليك، وما كرهت لنفسك فدع الناس منه، خل عن زمام الناقة".
ورواه يحيى
(1)
بن عيسى الرملي عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن المغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه أو عن عمه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[10620]
وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا أحمد بن يحيى
= راجع "الإصابة"(2/ 20)"أسد الغابة"(2/ 335)""الثقات"، (3/ 150) "الجرح والتعديل" (4/ 80) "التهذيب" (3/ 465 - 466).
والحديث أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(4/ 76 - 77) عن صالح عن الحكم بن موسى عن عيسى بن يونس به.
وذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(2/ 20) ونسبه لعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" وابن أبي نمير وابن أبي شيبة والحسن بن سفيان.
(1)
رواه الطبراني في "الكبير"(6/ 60 رقم 5478) من طريق أبي كريب وعثمان بن أبي شيبة ومحمد ابن عبد الله بن نمير ثلاثتهم عن يحيى بن عيسى به.
ورواه ابن الأثير في "أسد الغابة"(2/ 335) من طريق يحيى بن عيسى به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 43) وقال: رواه عبد الله بن أحمد في زياداته والطبراني في "الكبير" بأسانيد، ورجال بعضها ثقات على ضعف في يحيى بن عيسى بن كثير.
[10620]
إسناده: صحيح.
• همام هو ابن يحيى بن دينار العوذي البصري.
• المغيرة هو ابن عبد الله بن أبي عقيل اليشكري الكوفي. ثقة، من الرابعة (م د تم س).
• ابن المنتفق هو عبد الله بن المنتفق أبوالمنتفق اليشكري.
قال ابن أبي حاتم هو والد المغيرة بن عبد الله اليشكري ووهم في ذلك، ووالد المغيرة هو عبد الله ابن أبي عقيل وابن المنتفق غيره، قال ابن الأثير: في صحبته نظر، وقال ابن حبان: له صحبة.
راجع "الإصابة"(2/ 365)"أسد الغابة"(3/ 401، 6/ 302، 347)"الثقات"، (3/ 242)"الجرح والتعديل"(5/ 152). =
الحلواني، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا همام، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه قال: قدمت الكوفة أنا وصاحب لي لأجلب منها بغالًا فغدونا إلى السوق ولما تعم، فقلت لصاحبي: لو دخلنا المسجد، فإذا رجل من قيس يقال له ابن المنتفق وهو يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلي لي، فطلبته بمكة، فقيل: هو بمنى فطلبته بمنى، فقيل لي: هو بعرفات فانتهيت إليه وهو في ركب من أصحابه، فقيل: تنح عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"دعوا الرجل أرب" قال: فدنوت حتى اختلفت أعناق راحلتينا، وأخذت بزمام راحلته، فما يزعني أو ما عاب علي، فقلت: شيئان أسألك عنهما ما يدخلني الجنة، وينجيني من النار.
قال علي بن الجعد في هذا الحديث مرة أخرى، "لئن كنت أوجزت في المسألة لقد سألت عن عظيم احفظ علي: تعبد الله، لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، وما تحب أن تفعله الناس بك فافعله بهم، وما تكره أن يفعله الناس بك فذر الناس منه، خل سبيل الناقة- أو قال- الراحلة".
قال همام: أما الحج فقد حج حيث سأله. هذا الإسناد أولى بالصحة.
= والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 383) ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"(6/ 347) عن عفان عن همام به.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 472، 6/ 383 - 384) من طريق عمرو بن حسان، وهو في "مسنده"(3/ 472، 6/ 383) بدون ذكر اللفظ، وابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 418 - 419) من طريق يونس بن أبي إسحاق، كلاهما عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة"(3/ 401 - 402) من طريق محمد بن جحادة عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه وقال: ورواه أبو إسحاق ويونس وإسرائيل ابناه عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(2/ 365 - 366) وعزاه لأحمد والطبراني وقال: وتابعه يونس بن أبي إسحاق عن المغيرة بن عبد الله عن أبيه وهو عند أحمد أيضًا عن وكيع وأبي قطن وهما عن يونس بن أبي إسحاق، ورواه البغوي من طريق عبد الرحمن بن زيد اليمامي عن أبيه عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه.
وقد رواه
(1)
ابن عون عن محمد [بن] جحادة مخلط في إسناده.
ورواه أبو إسحاق عن المغيرة غير أنه لم ينسبه، ولم ينسبه ابن المنتفق.
[10621]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد ابن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن المغيرة، عن أبيه قال: انتهيت إلى رجل يحدث قومًا فجلست، فقال: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بمنى غاديًا إلى عرفات، قال: فجعلت أتشرف الركاب، كلما دفعت لي جماعة دفعت إليهم، حتى أتيت إلى جماعة من ركب، فانطلقت فقدمتهم، فنظرت فعرفته بالصفة، فتقدمت بين يدي الركاب، فلما دنوت، فقال: بعضهم: خل عن وجوه الركاب يا عبد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"دعوه وأرب ما له؟ " قال: فدنوت، فأخذت بالزمام- أو قال-
(1)
رواه ابن الأثير في "أسد الغابة"(6/ 302 - 303) وابن عدي كما ذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(2/ 366) من طريق معاذ بن معاذ عن ابن عون عن محمد بن جحادة عن رجل عن زميل له من بني غبر عن أبيه وكان يكنى أبا المنتفق قال كان بمكة فسأل فذكره.
وفي "الإصابة" ابن عوف "بدل ابن عون " وهو خطأ.
وقال الطبراني: اضطرب ابن عون في إسناده ولم يضبطه عن محمد بن جحادة وضبطه همام ثم أخرجه من طريق همام عن محمد بن جحادة عن المغيرة بن عبد الله عن أبيه كذا قال الحافظ في "الإصابة"(4/ 185).
[10621]
إسناده: كسابقه.
• أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 472 - 473) عن عبد الرزاق بنفس السند.
ومن طريق أحمد ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(2/ 366).
وهو في "المصنف" عند عبد الرزاق (11/ 205 - 206 رقم 20336).
ورواه ابن سعد في "الطبقات"(6/ 56) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق به.
هكذا روي الحديث من طريق المغيرة بن سعد بن الأخرم والمغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيهما وقد حكى الإمام البخاري الاختلاف فيه ورجح رواية من قال المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه وقال الحافظ: ويحتمل إن كان ابن سعد بن الأخرم محفوظًا أن يكون كل من المغيرة بن عبد الله اليشكري والمغيرة بن سعد بن الأخرم رويا الحديث جميعًا، انظر "الإصابة"(2/ 366).
بالخطام فقلت: يا رسول الله حدثني بعمل يقربني إلى الجنة، ويباعدني من النار، قال:
"تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان، وتحب للناس ما تحب أن يؤتى إليك، وتكره لهم ما تكره أن يؤتى إليك، خل عن وجوه الركاب".
ورويناه
(1)
أيضًا في حديث معن بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الثالث والخمسين من الأمالي.
[10622]
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد ابن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن رجل، عن الحسن: أن موسى صلى الله عليه وسلم سأل ربه جماعًا من الخير؟ فقال: اصحب الناس بما تحب أن تصحب به.
[10623]
حدثنا أبو الحسن العلوي، أخبرنا حاجب بن أحمد، حدثنا محمد بن حماد.
وأخبرنا هلال بن محمد، حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش، حدثنا إبراهيم بن مجشر، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، قال: قال عبد الله بن مسعود:
من أحب أن ينصف الناس من نفسه، فليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه.
(1)
أخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 440 - 441 رقم 106) من طريق أبي بكر بن عياش عن كليب بن وائل عن أبيه عن معن بن يزيد السلمي به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 48) وقال: وفي إسناده وائل أبوكليب لم أر من ذكره.
[10622]
إسناده: فيه رجل لم يسم.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والأثر رواه عبد الرزاق في "المصنف"(11/ 206 رقم 20337) بنفس الإسناد.
ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 251) عن عفان عن حاتم بن وردان عن يونس عن الحسن
[10623]
إسناده: رجاله ثقات.
• إبراهيم بن مجشر هو ابن معدان البغدادي.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي.
• خيثمة هو ابن عبد الرحمن الكوفي.
والخبر رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(13/ 300) عن أبي معاوية به.
ورواه أبو داود في "كتاب الزهد"(رقم 103 - بتحقيقي) من طريق أبي معاوية به.
[10624]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة قال: شتم رجل ابن عباس فقال ابن عباس
(1)
: إنك تشتمني وفي ثلاث: إني لأسمع الحاكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأحبه ولعله لا أقاضي إليه أبدًا وإني لأسمع بالغيث يصيب البلدة من بلدان المسلمين فأفرح به، وما لي بها سائمة ولا راعية، وإني لآتي على آية من كتاب الله فوددت على أن المسلمين كلهم يعلمون منها مثل ما أعلم.
[10625]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن هارون الفقيه، حدثنا يحيى بن ساسويه، حدثنا عتبة بن عبد الله- رفعه- قال: من ضمن لي بست ضمنت له الجنة: لا تجبنوا عن قتال عدوكم، ولا تغلوا فيئكم، وأنصفوا الناس من أنفسكم، وخذوا لمظلومكم من ظالمكم، ولا تظلموا في قسمة مواريثكم، ولا تحملوا ذنوبكم على ربكم، فإذا فعلتم ذلك دخلتم الجنة.
[10626]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا العباس هو الدوري، حدثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، حدثنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي
[10624] إسناده: رجاله موثقون.
• كهمس بن الحسن التميمي أبو الحسن البصري (م 149 هـ). ثقة، من الخامسة (ع).
والخبر رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 331 - 332) من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ عن كهمس ابن الحسن به.
(1)
ما بين القوسين ساقط من الأصل و"ن" فاستدركناه من "حلية الأولياء"
[10625]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• يحيى بن ساسويه من أهل مرو لم أجد ترجمته.
• عتبة بن عبد الله بن عتبة اليحمدي أبو عبد الله المروزي (م 244 هـ). صدوق، من العاشرة (س).
[10626]
إسناده: ضعيف.
• ابن لهيعة هو عبد الله المصري صدوق، خلط بعد احتراق كتبه فضعف.
• خالد بن أبي عمران هو التجيبي صدوق.
والحديث رواه أحمد في "مسنده"(6/ 69) عن إسحاق بن عيسى بنفس السند.
كما رواه في "مسنده"(6/ 67، 69) وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 61، 3/ 187) من طريق يحيى بن إسحاق السيلحيني، وأحمد أيضًا في "مسنده"(6/ 67) عن حسن، كلاهما عن ابن لهيعة به.
وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 101).
عمران، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدرون من السابقون إلى ظل الله عز وجل يوم القيامة؟ " قالو ا: الله ورسوله أعلم، قال:"الذين إذا أعطوا الحق قبلوه، وإذا سئلوه بذلوه، وحكمهم للناس كحكمهم لأنفسهم وأهليهم".
[10627]
حدثنا أبو سعد عبد الملك بن محمد بن إبراهيم الزاهد، حدثنا أبو بكر محمد ابن داود التاجر، حدثنا أبو القاسم بن منيع، حدثنا ابن زنجويه، عن حجاج الأعور، عن ابن المبارك قال: كتب ميمون بن مهران إلى يونس بن عبيد إني أحب أن تكتب إلي بما أنت عليه لأكون عليه قال: فكتب إليه يونس: إني جهدت بنفسي أن تحب للناس ما تحب لها، وتكره لهم ما تكره لها، فإذا هي من ذلك بعيدة، وإذا الصوم في اليوم الحار الشديد حره أيسر عليها من ترك ذكر الناس.
قال الحليمي
(1)
رحمه الله: ولا ينبغي لمسلم أن يتمنى بقلبه لأخيه من الشر ما يكره لنفسه، أو يكره له من الخير ما يتمناه ويحبه لنفسه، وإذا عرضت لجماعة المسلمين بلية فلا ينبغي لأحد منهم أن يتسبب إلى الخلاص بإيلام الآخرين، والإغراء بهم، بل ينظر لهم كما ينظر لنفسه، فإن عجز نظر لنفسه من حيث لا يضرهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتواصلهم كمثل الجسد، إذا اشتكى عضو منه، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
[10627] إسناده: جيّد.
• أبو القاسم بن منيع هو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي المنيعي.
• ابن زنجويه هو محمد بن عبد الملك بن زنجويه أبو بكر الغزال البغدادي.
• حجاج الأعور هو ابن محمد المصيصي أبو محمد ترمذي الأصل.
• ابن المبارك هو عبد الله المروزي.
والخبر رواه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 18) من طريق أحمد بن حجاج عن عطاء الخفاف قال حدثني جعفر بن برقان قال: بلغني عن يونس بن عبيد فضل وصلاح فكتبت إليه: يا أخي اكتب إليّ بما أنت عليه فكتب إليه فذكره.
(1)
راجع "المنهاج"(3/ 415).
[10628]
أخبرناه محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا سعيد ابن مسعود، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا زكريا بن أبي زائدة.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو منصور محمد بن القاسم العتكي، حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكريا عن عامر سمعت النعمان بن بشير يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره.
رواه البخاري
(1)
في الصحيح عن أبي نعيم.
وأخرجه مسلم
(2)
من وجه آخر عن زكريا.
[10629]
وأخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أخبرنا أبو حامد بن الشرقي، حدثنا أبو صالح أحمد بن منصور الدوري، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، أخبرني الحسين بن واقد، قال: سمعت سماك بن حرب، سمعت النعمان بن بشير يخطب على هذا المنبر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما المؤمنون كرجل واحد إذا اشتكى عضو من أعضائه اشتكى جسده أجمع، وإذا اشتكى مؤمن اشتكى المؤمنون".
[10630]
أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف حدثنا عثمان بن سعيد حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن زهير
[10628] إسناده: صحيح.
• أبو نعيم هو الفضل بن دكين الملائي.
• عامر هو ابن شراحيل الشعبى.
(1)
في الأدب (7/ 77).
(2)
في البر والصلة (3/ 1999 رقم 66) من طريق محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه عن زكريا.
وتقدم الحديث برقم (9003) فانظر هناك تخريجه مستوفى.
[10629]
إسناده: حسن.
• سماك بن حرب هو ابن أوس بن خالد الذهلي الكوفي، صدوق.
ولم أجده بهذا الوجه إلا أن مسلمًا أخرجه في البر (3/ 2000)، وابن المبارك في "الزهد"
(ص 251) وابن منده في "الإيمان (رقم 323) والقضاعي في "مسند الشهاب" (رقم 667) من طريق الشعبي عن النعمان بن بشير بنحوه.
[10630]
إسناده: حسن في الشواهد.
• زهير بن محمد هو التميمي أبو المنذر الخراساني.
رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة فضعف بسببها.
ابن محمد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المؤمن من المؤمن بمنزلة الرأس من الجسد، يألم الرأس بما يصيب الجسد."
قال الحليمي
(1)
رحمه الله كذلك ينبغي أن يكونوا وكما لا يحب أحد لإحدى يديه إلا ما يحب للأخرى ولا لإحدى عينيه أو رجليه أو أذنيه إلا ما يحب للأخرى، فكذلك ينبغي له أن لا يحب لأخيه المسلم إلا ما يحب لنفسه، وإن كان في البلد وباء أو جور سلطان أو نهب أو أي بلاء كان فيسلم منه سالم فذكر له أن أخًا من إخوانه المسلمين بلي به، فقال: الحمد لله، فهذا على وجهين: إن أراد حمد الله على أن أصاب أخاه البلاء فهذا خطأ وجهل، وإن حمد الله على أن لم يصبهما معًا إن كان له مصيبًا وسلمت له نفسه أو سلم له ماله فهذا صالح، كرجل يصيب إحدى يديه بلاء فيحمد الله على أن لم يصبهما معًا، لكن سلمت له إحدى يديه كما روي عن عروة بن الزبير لما قطعت رجله وأصيب في ولده فقال ما:
[10631]
أخبرنا أبو سعد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن يزيد الأدمي، حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة قال: جاء رجل إلى عروة بن الزبير فعزاه فقال: بأي شيء تعزيني برجل؟ قال: لا، ولكن
(1)
كذا قال الحليمي رحمه الله في "المنهاج"(3/ 415 - 416).
والحديث رواه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 367) عن الوليد بن شجاع، عن الوليد ابن مسلم، عن زهير بن زهير، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 340)، والطبراني في "الكبير"(6/ 160 - 161 رقم 5743)، والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 113 رقم 136)، وأبو نعيم في "الحلية"(8/ 190) من طريق مصعب بن ثابت، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 178)، وقال: رواه أحمد، والطبراني في "الكبير" و "الأوسط" ورجال أحمد رجال الصحيح.
وصححه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير" رقم (6535)، و"الصحيحة" رقم (1137).
[10631]
إسناده: جيد.
• سفيان هو ابن عيينة.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات"(رقم 138) بنفس السند.
بابنك، قطعته الدواب بأرجلها، فقال عروة: وايمك لئن ابتليت فقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت.
وروينا
(1)
عنه في باب السير إنه قال: اللهم كان لي بنون سبعة فأخذت منهم واحدا وأبقيت منهم ستة، وكانت لي أطراف أربعة فأخذت منهم طرفا، وأبقيت لي ثلاثة، وايمك لئن ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت.
قال أحمد وفي مثل هذا ورد ما
[10632]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن سالم بن عبد الله قال: كان يقال: إذا استقبل الرجل شيئ من هذا البلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا، لم يصبه ذلك البلاء أبدا كائنا ما كان.
قال معمر: وسمعت غير أيوب يذكر في هذا الحديث قال: لم يصبه ذلك البلاء إن شاء الله.
قلت: وقد رواه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، عن سالم، عن أبيه، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد أخرجاه في الدعوات.
[10633]
وأخبرناه أبو بكر الرجائي من أصله، حدثنا يحيى بن منصور القاضي،
(1)
مر في الباب السبعين، فراجعه.
[10632]
إسناده: صحيح.
والأثر رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(10/ 445 رقم 19655) بنفس الإسناد.
[10633]
إسناده: ضعيف.
• عمرو بن دينار قهرمان أل الزبير هو البصري الأعور ضعيف.
والحديث أخرجه الترمذي في الدعوات (5/ 493، رقم 3431) من طريق عبد الوارث بن سعيد عن عمرو بن دينار به وقال: هذا حديث غريب وعمرو بن دينار قهرمان أل الزبير شيخ بصري وليس هو بالقوي في الحديث وقد تفرد بأحاديث عن سالم بن عبد الله بن عمر.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(رقم 797) من طريق عارم أبي النعمان والحسن بن الربيع =
حدثنا إبراهيم بن علي، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار،
= البواري وخالد بن خداش وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وأبو نعيم في "الحلية"(6/ 25) من طريق المقدمي، والخرائطي في "فضيلة الشكر"(رقم 2) من طريق مسدد وعبيد الله بن عمر القواريري، والبغوي في "شرح السنة"(5/ 130 - 131) من طريق محمد بن عبيد بن حساب، كلهم عن حماد بن زيد به.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(رقم 309) عن أبي يعلى عن القواريري عبيد الله بن عمر عن حماد بن زيد وعبد الواحد بن سعيد عن عمرو بن دينار به.
ورواه الطيالسي في "مسنده"(ص 4) عن حماد بن زيد بنفس السند.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" من "مسنده"(رقم 38) عن محمد بن الفضل عن حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار به.
وأخرجه ابن الأعرابي في "المعجم"(ق/ 238/ ب) وتمام الرازي في "الفوائد"(ق/ 117/ ألف) والحنائي في "الفوائد"(3/ 258 /ب) من طرق عن عمرو بن دينار عن سالم عن ابن عمر عن عمر به مرفوعًا.
وهذا إسناد فيه اضطراب فروي هكذا مرة ومرة روي عن سالم عن ابن عمر مرفوعا بدون ذكر عمر بن الخطاب كما أخرجه ابن ماجه في "السنن"(2/ 1281 رقم 3892) من طريق خارجة بن مصعب، وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 215) من طريق أيوب السختياني، كلاهما عن عمرو بن دينار عن سالم عن ابن عمر مرفوعًا.
ومرة روي عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا.
كما أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(5/ 13) وفي "ذكر أخبار أصبهان"(1/ 271) وعنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(15/ 255 /ب) من طريق محمد بن سوقة عن نافع به وقال أبو نعيم: غريب من حديث محمد، تفرد به مروان عن الوليد بن عتبة.
ورواه ابن عدي في "الكامل"(2/ 624) من طريق الحكم بن سنان عن عمرو بن دينار عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا.
وقال ابن عدي: إنما يرويه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن جده، ومن قال: عن عمرو بن دينار عن نافع عن ابن عمر، فقد أخطأ.
وقال الحنائي بعدما ساق هذا الحديث: غريب لا نعرفه مرفوعًا من حديث عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير مولاهم واختلف عليه فيه فرواه ابن علية كما أخرجناه، ورواه عنه حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار قال سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يسنده، بل أرسله، قال: وقد رواه أحمد بن منصور الرمادي عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن سالم بن عبد الله قال: كان يقال فذكر الحديث، وهذا أقرب إلى الصواب إن شاء الله وإنما تفرد عمرو بن دينار قهرمان آل الزبيرعن سالم بذكر النبي صلى الله عليه وسلم على الاختلاف الذي ذكرناه عليه فيه وعمرو بن دينار هذا فيه نظر. وهو غير عمرو بن دينار المكي مولى ابن باذان صاحب جابر ذاك ثقة جليل. =
عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يرى رجلًا به بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني ما ابتلاه به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا، إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنًا ما كان".
[10634]
وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف، أخبرنا أحمد بن سعيد الإخميمي بمكة، حدثنا موسى بن الحسن، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا عبد الله العمري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل رأى عبدًا به بلاء قد عوفي منه، فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا، إلا قد أدى شكر تلك النعمة".
= وقال الألباني: ومن وجوه الاختلاف على عمرو هذا ما أخرجه ابن عدي في "الكامل" من طريق الحكم بن سنان عن عمرو بن دينار عن نافع عن ابن مرفوعًا. وقد تابعه محمد بن سوقة عن نافع به كما تقدم فلعل هذا هو أصل حديث عمرو بن دينار فرواه مرة هكذا على الصواب وسمعه منه الحكم بن سنان على ضعفه، ثم اضطرب في روايته على ما سبق وعلى كل حال فالحديث قوي بمجموع الطريقين الأولين والله أعلم.
راجع "الصحيحة"(2/ 154 - 156).
[10634]
إسناده: ضعيف.
• محمد بن سنان هو الباهلي أبو بكر العوقي.
• عبد الله العمري هو ابن عمر المدني ضعيف.
والحديث أخرجه الخرائطي في "فضيلة الشكر"(رقم 3) من طريق نصر بن داود ومحمد بن جابر، وابن أبي الدنيا في "الشكر"(رقم 183) عن قاسم بن هاشم، ثلاثتهم عن محمد بن أبي بكر العوقي به.
وأخرجه الترمذي في الدعوات (5/ 493 - 494 رقم 3442) والطبراني في "الصغير"(1/ 241) وفي "الأوسط"(1/ 290 /ب) وفي "الدعاء"(رقم 799) من طريق مطرف بن عبد الله المدني عن عبد الله بن عمر العمري به.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(رقم 800) من طريق عبد الله بن جعفر المدني عن سهيل بن أبي صالح به وفيه عبد الله بن جعفر المدني ضعيف.
كما رواه في "كتاب الدعاء"(رقم 801) من طريق صفوان بن سليم عن رجل عن أبي هريرة به.
وصححه الألباني بشاهديه أي من حديث ابن عمر بن الخطاب.
راجع "الصحيحة"(رقم 602).
[10635]
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا تمتام، حدثنا محمد بن سنان العوقي، حدثنا عبد الله بن عمر
…
فذكره بإسناده غير أنه قال: "من رأى رجلًا به بلاء" وقال: "ممن خلق تفضيلًا".
وقد ذكر في باب تحريم النفس، وفي تحريم العرض، وفي باب تحريم المال، وباب التعاون على البر والتقوى أخبارا تلتحق بهذا الباب وفي إعادة ذكرها بأجمعها ها هنا تطويل، ونحن نذكر منها بغير تلك الأسانيد ما حضرنا بمشيئة الله عز وجل.
[10636]
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن سختويه، حدثنا محمد بن أيوب وموسى بن هارون ومحمد بن نعيم، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة".
رواه مسلم
(1)
في الصحيح عن قتيبة.
ورواه البخاري
(2)
عن ابن بكير عن الليث.
[10635] إسناده: كسابقه.
• تمتام هو محمد بن غالب بن حرب الضبي التمار البصري.
• عبد الله بن عمر هو العمري ضعيف.
[10636]
إسناده: صحيح.
• الليث هو ابن سعد المصري.
• عقيل هو ابن خالد بن عقيل الأيلي.
• سالم بن عبد الله بن عمر.
(1)
في البر والصلة (3/ 1996 رقم 58).
(2)
في المظالم (3/ 98) وفي الإكراه (8/ 59) ومن طريقه القضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 169).
ورواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 374) عن الحسن بن سفيان عن قتيبة بن سعيد به.
وتقدم الحديث في الباب (53)(برقم 9008) فانظر هناك بقية تخريجه.
[10637]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبد الله، أخبرنا الحسن بن سفيان ح، وأخبرنا إسماعيل بن أحمد، أخبرنا محمد بن الحسن، حدثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، حدثني أسامة بن زيد، أنه سمع أبا سعيد مولى عبد الله بن عامر بن كريز، يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن أخو المؤمن، لا يخذله، ولا يظلمه، لا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه، ولا يخطب امرؤ على خطبة أخيه، ولا يبيع على بيع أخيه، إن الله لا ينظر إلى أجسادكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم، التقوى ها هنا" وأشار إلى صدره.
ورواه مسلم
(1)
في الصحيح عن أبي طاهر عن ابن وهب.
[10638]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد ابن يوسف، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال هذا ما حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن، إياكم والظن، إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تنافسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا" قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يبع أحدكم على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه".
[10637] إسناده: صحيح.
• أبو سعيد مولى عبد الله بن عامر بن كريز الخزاعي، مقبول، من الرابعة (م مد س ق).
(1)
في البر والصلة (3/ 1986 - 1987 رقم 33).
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 277، 311، 360) ومسلم في البر والصلة (3/ 1986 رقم 32) من طريق داود بن قيس عن أبي سعيد به.
ورواه الترمذي في البر والصلة (4/ 325) من طريق أبي صالح عن أبي هريرة بنحوه.
[10638]
إسناده: صحيح.
أخرج البخاري
(1)
الحديث الأول من حديث ابن المبارك عن معمر.
وأخرجا الحديث الثاني
(2)
من أوجه آخر عن أبي هريرة.
[10639]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا حجاج بن منهال، وحفص بن عمر قالا: حدثنا شعبة، أخبرني عدي بن ثابت، سمعت أبا حازم، عن أبي هريرة قالا: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التلقي، وأن يبيع مهاجر لأعرابي، وأن تسأل المرأة طلاق أختها، وأن يستام الرجل على سوم أخيه، وعن التصرية والنجش.
لفظ حديث حفص.
(1)
في الأدب (7/ 88).
كما أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(ص 111 رقم 410) عن عبد الله بن محمد عن عبد الرزاق به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 312) عن عبد الرزاق بنفس السند.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف"(11/ 169 رقم 20228) مختصرا بذكر الظن فقط.
(2)
رواه البخاري في "البيوع"(3/ 23) ومسلم في "النكاح"(2/ 1033 رقم 51، 52، 53) من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به.
وبهذا الوجه أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 274، 487) وأبو داود في النكاح (2/ 564 - 565) والنسائي في النكاح (2/ 71 - 72) والترمذي في النكاح (3/ 440) وابن ماجه في التجارات (2/ 734) وابن أبي شيبة في "المصنف"(4/ 403) والمؤلف في "سننه"(5/ 344 - 346).
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 318) عن عبد الرزاق بنفس السند.
وأخرجه مسلم في "النكاح"(2/ 1033 رقم 54) وأحمد في "مسنده"(2/ 411، 457) من طريق العلاء عن أبيه عن أبي هريرة به.
كما أخرجه مسلم في "النكاح"(2/ 1034 رقم 55) وأحمد في "مسنده"(2/ 529) من طريق سهيل والعلاء عن أبيهما عن أبي هريرة به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 427) من طريق الحسن، و (2/ 481، 484، 525) من طريق صالح، و (2/ 489، 516،508،491) من طريق هشام عن محمد بن سيرين، ثلاثتهم عن أبى هريرة به.
[10639]
إسناده: صحيح.
أخرجاه
(1)
في الصحيح من حديث شعبة.
وأشار
(2)
البخاري إلى رواية حجاج بن منهال.
[10640]
أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن الوليد الفحام، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثناكثير بن زيد عن الوليد بن رباح، عن
(1)
أخرجه البخاري في الشروط (3/ 176) عن محمد بن عرعرة، ومسلم في البيوع (2/ 1155 رقم 12) من طريق معاذ بن معاذ، كلاهما عن شعبة به.
كما أخرجه مسلم في البيوع ولم يسق لفظه (2/ 1156) من طريق غندر ووهب بن جربر وعبد الصمد، كلهم عن شعبة به.
(2)
كما قال البخاري: تابعه معاذ وعبد الصمد عن شعبة، وقال غندر وعبد الرحمن نهي، وقال آدم: نهينا، وقال النضر والحجاج ابن منهال: نهى.
وأخرجه النسائي في البيوع (7/ 255) عن عبد الله بن محمد بن تميم عن حجاج بن منهال به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 222 - 223) من طريق أبي الوليد عن شعبة ببعضه.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(11/ 47 رقم 6187) من طريق زيد بن أبي أنيسة عن ثابت بن عدي به.
كما أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(6/ 140) من طريق عمر بن عاصم عن شعبة عن داود بن فراهيج عن أبي هريرة بدون ذكر الشطر الأول منه.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الأثار"(1/ 11) من طريق عبد الرحمن بن زياد عن شعبة به مختصرا.
ورواه الطيالسي في "مسنده"(ص 329 رقم 2522) ومن طريقه المؤلف في "سننه"(5/ 317) عن شعبة بنفس السند.
ورواه المؤلف في "سننه"(5/ 317) عن علي بن أحمد بن عبدان بنفس الإسناد.
كلاهما في "سننه"(5/ 317) من طريق سليمان بن حرب ويحيى بن أبي بكير، كلاهما عن شعبة به.
[10640]
إسناده: حسن.
• أبو أحمد الزبيري هو محمد بن عبد الله بن الزبير.
• كثير بن زيد الأسلمي أبو محمد المدني ابن مافنة، صدوق يخطئ من السابعة (ز د ت ق).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 394) عن أبي أحمد الزبيري بنفس الطريق.
كما رواه في "مسنده"(2/ 501) من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة به.
ورواه المؤلف في "سننه"(5/ 345) بنفس الإسناد هنا.
ورواه ابن أبي الدنيا في "الصمت"(رقم 163) وفي "الغيبة"(رقم 24) من طريق سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد به مختصرا.
وصححه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 7326).
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تباغضوا ولا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يبيعن حاضر لباد، ولا تلقوا الركبان للبيع، وأيما امرئ ابتاع شاة فوجدها مصراة فليردها، وليرد معها صاعا من تمر، ولا يسومن أحدكم، على سوم أخيه، ولا يخطب على خطبته، و لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفي ما في أهلها؛ لأن رزقها على الله عز وجل".
[10641]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، أخبرنا ابن ملحان، حدثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث، حدثني جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، قال قال أبو هريرة يأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يخطبن أحدكم على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك ولا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا ابنتها ولا خالتها، ولا تصوم امرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا يؤذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه، فما تصدقت به مما يكتسب عليها؛ فإن له نصف أجره، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ إناء صاحبتها ولتنكح، فإنما شاء ما قدر لها".
رواه
(1)
البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير.
[10642]
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد ابن إسماعيل الصفار، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أسوأ الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه"، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[10641] إسناده: رجاله موثقون.
• الليث هو ابن سعد المصري.
(1)
في النكاح (6/ 136 - 137) مختصرا.
[10642]
إسناده: صحيح.
والحديث الأول منه رواه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 1309) عن إسماعيل عن مالك به.
ورواه المؤلف في "الآداب"(137) بنفس الإسناد.
وهو في "الموطأ"(2/ 991) وتقدم برقم (4538) فراجعه.
"إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا".
روى مسلم
(1)
الحديثين عن يحيى بن يحيى عن مالك.
وروى البخاري
(2)
الحديث الثاني عن عبد الله بن يوسف عن مالك.
[10643]
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسن العلوي رحمه الله، أخبرنا عبد الله بن محمد ابن الحسن النصراباذي، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، حدثنا رجاء أبو يحيى الحرشي صاحب السقط، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شفع شفاعة حال دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله في ملكه ومن أعان على خصومة لا يعلم أحق أم باطل فهو في سخط الله حتى ينزع، ومن مشى مع قوم يرى أنه شاهد وليس بشاهد، فهو كشاهد زور، ومن تحلم حلما كاذبا كلف أن يعقد في شعيرة، وسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر".
[10644]
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أخبرنا أبو الحسن علي ابن محمد المصري، حدثنا يحيى بن عثمان هو ابن صالح، حدثنا إسحاق بن بكر بن مضر، حدثني أبي، حدثنا يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن
(1)
في البر والصلة (3/ 1985 رقم 3، 28/ 2011 رقم 98).
(2)
في الأدب (7/ 89) وفي "الأدب الفرد"(رقم 1287) عن إسماعيل عن مالك به.
وهو في "الموطأ"(2/ 907) ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 138) بنفس الإسناد.
ومر هذا الحديث برقم (6276) فانظر هناك تخريجه مستوفى.
[10643]
إسناده: ضعيف.
• رجاء أبو يحيى الحرشي هو ابن صبيح البصري صاحب السقط ضعيف.
والحديث أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير"(2/ 60) من طريق يحيى عن أبي يحيى رجاء الحرشي به، وقال: هذا الحديث يروى بأسانيد مختلفة صالحة من غير هذا الطريق.
(قلت): كذا أخرجه أبو داود في الأقضية (3/ 305) من حديث زيد بن خالد الجهني بدون لفظ "قتال السلم كفر" وهو عند أحمد في "مسنده"(2/ 70) من حديث عبد الله بن عمر.
[10644]
إسناده: صحيح.
• إسحاق بن بكر بن مضر المصري أبو يعقوب، صدوق فقيه، من العاشرة (م س).
ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحتلبن أحد ماشية رجل بغير إذنه، أيحب أحدكم أن تؤتى مشربته، فتكسر خزانته، فينتشل طعامه، فإنما تخزن لهم ضروع مواشيهم أطعمتهم، فلا يحتلبن أحد ماشية امرئ إلا بإذنه".
أخرجاه
(1)
من حديث مالك.
وهو من حديث ابن الهاد عن مالك غريب في رواية الأكابر عن الأصاغر.
[10645]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا أبو جعفر بن محمد بن عمرو
(1)
أخرجه البخاري في اللقطة (3/ 95) عن عبد الله بن يوسف، ومسلم في اللقطة (2/ 1352 رقم 13) من طريق يحيى بن يحيى التميمي، كلاهما عن مالك به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(4/ 241) وفي "مشكل الآثار"(4/ 41) من طريق الربيع بن سليمان بن داود الأزدي الجيزي عن إسحاق بن بكر بن مضر عن أبيه.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 345) والبغوي في "شرح السنة"(8/ 232 - 233) من طريق أبي مصعب أحمد بن أبي بكر، والمؤلف في "سننه"(6/ 92) من طريق يحيى بن يحيى، كلاهما عن مالك به. وهو في "الموطأ" في الاستئذان (2/ 971).
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 6) من طريق أيوب، و (2/ 56) من طريق عبيد الله بن عمر، وابن ماجه في التجارات (2/ 772) من طريق الليث، والحميدي في "مسنده"(2/ 300) من طريق إسماعيل بن أمية، كلهم عن نافع به.
وقوله "مشربته" المشربة كالغرفة ويوضع فيها المتاع.
قال البغوي: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أنه لا يجوز أن يحلب ماشية الغير بغير إذنه فإن اضطر في مخمصة ومالكها غير حاضر، فله أن يحلبها ويشرب ويضمن للمالك وكذلك سائر الأطعمة، وقال قوم: لا ضمان عليه؟ لأن الشرع أباحه له كما لو أكل مال نفسه.
وذهب قوم إلى إباحته لغير المضطر إذا لم يكن المالك حاضرا، وبه قال أحمد وإسحاق وعند أكثر أهل العلنم لا يباح إلا بإذن المالك إلا لضرورة مجاعة يأكلها بالضمان إذا لم يجد المالك.
وفي الحديث دليل على إثبات القياس ورد الشيء إلى نظيره حيث شبّه النبي صلى الله عليه وسلم ضروع المواشي في حفظ اللبن بالغرفة التي يحفظ فيها الإنسان متاعه، ويستدل به على وجوب القطع على من حلب لبنا مستسرا من الماشية في مراحها، أو من الراعية إذا كانت محروسة حراسة مثلها كما لو سرق متاعًا من الغرفة. "شرح السنة"(8/ 233 - 253).
[10645]
إسناده: صحيح بطرقه.
• أحمد بن عبد الجبار هو العطاردي ضعيف.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي.
• شقيق هو ابن سلمة أبو وائل.
الرزاز، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما؛ فإن ذلك يحزنه".
ورواه مسلم
(1)
في الصحيح عن يحيى بن يحيى وجماعة عن أبي معاوية.
وأخرجه البخاري
(2)
في الصحيح من حديث منصور عن شقيق.
(1)
في السلام (2/ 1718 رقم 38) عن يحيى بن يحيى وأبي بكر بن أبي شيبة وابن نمير وأبي كريب كلهم عن أبي معاوية به.
وأخرجه الترمذي في الأدب (5/ 128) عن هناد، وأبو داود في الأدب (5/ 178 - 179) عن أبي بكر بن أبي شيبة وابن ماجه في الأدب (2/ 1241 رقم 3775) عن محمد بن عبد الله بن نمير، كلهم عن أبي معاوية به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 425) عن أبي معاوية بنفس الطريق.
وأخرجه مسلم في السلام ولم يسق لفظه (2/ 1618) وأبو داود في الأدب (5/ 178) من طريق عيسى بن يونس، وابن ماجه في الأدب (2/ 1241) وأحمد في "مسنده"(1/ 431) وأبو يعلى في "مسنده"(9/ 141 رقم 5220) من طريق وكيع، والدارمي في الاستئذان (ص 678) من طريق عبيد الله بن موسى، ومسلم في السلام بدون ذكر اللفظ (2/ 1718) وأحمد في "مسنده"(1/ 430) والحميدي في "مسنده"(1/ 61) من طريق سفيان بن عيينة، والطيالسي في "مسنده"(ص 34 رقم 257) وأحمد في "مسنده"(1/ 462، 464) من طريق شعبة، وأحمد في "مسنده"(1/ 375) من طريق إسحاق بن يوسف، وأبو يعلى في "مسنده"(9/ 166 - 167 رقم 5255) من طريق عبد الواحد، وابن الجعد في "مسنده"(2/ 810 رقم 2178) من طريق قيس، كلهم عن الأعمش به.
(2)
في الاستئذان (7/ 142) ومسلم في السلام (2/ 1718 رقم 37) من طريق منصور عن أبي وائل به.
وبهذا الوجه رواه أبو يعلى في "مسنده"(9/ 65 رقم 5132) وابن حبان في "صحيحه"كما في "الإحسان"(1/ 395) وابن الجعد في "مسنده"(2/ 810).
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 465) وأبو يعلى في "مسنده"(9/ 50 رقم 5114) من طريق عاصم عن أبي وائل به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(9/ 208 رقم 8915) وابن الجعد في "مسنده"(رقم 443) من طريق أبي الأحوص عن ابن مسعود به.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 313) بنفس الإسناد هنا.
[10646]
وأخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ببغداد، أخبرنا حمزة ابن محمد بن عباس، حدثنا عباس بن محمد حدثنا محاضر بن المورع، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجى اثنان دون واحد" قلت: فإن كنا أربعة؟ قال: "لا يضرك".
[10647]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام، عن أخيه زيد،
[10646] إسناده: حسن.
• محاضر بن المورع هو الكوفي صدوق له أوهام.
• أبو صالح هو ذكوان السمان.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 141) من طريق إسحاق بن يوسف، وأبو داود في الأدب (5/ 179 رقم 4852) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 395) من طريق عيسى بن يونس، وأبو يعلى في "مسنده"(9/ 474 رقم 5625) من طريق إسماعيل بن زكريا، ثلاثتهم عن الأعمش به.
ورواه عن ابن عمر جماعة منهم:
1 -
عبد الله بن دينار:
أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 9، 73، 79) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 394) والبغوي في "شرح السنة"(13/ 89 - 90).
2 -
نافع:
أخرجه مسلم في السلام (2/ 1717 رقم 36) والبخاري في الاستئذان (7/ 142) وأحمد في "مسنده"(2/ 121، 123، 126، 146) والطيالسي في "مسنده"(ص 251) ومالك في "الموطأ"(2/ 989) والحميدي في "مسنده"(2/ 287) والبزار في "مسنده"(2/ 267، 439 - كشف الأستار) وابن الجعد في "مسنده"(رقم 1224) والبغوي في "شرح السنة"(13/ 88 - 89، 90).
3 -
يحيى بن حبان:
رواه أحمد في "مسنده"(2/ 32).
4 -
القاسم بن محمد:
رواه الطبراني في "الكبير"(12/ 277 رقم 13104).
وصححه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 784) و"الصحيحة"(رقم 1402).
[10647]
إسناده: رجاله موثقون.
• أبو حاتم الرازي هو محمد بن إدرشلى الحنظلي.
• أبو توبة هو الربيع بن نافع الحلواني.
• أبو سلام هو ممطور الأسود الحبشي.
أنه سمع أباسلام يقول: حدثني عبد الله بن فروخ أنه سمع عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه خلق كل إنسان من بني آدم عن ستين وثلاثمائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرًا عن طريق الناس، وعزل شوكة عن طريق الناس، أو أمر بالمعروف أو نهى عن المنكر عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار".
رواه
(1)
مسلم في الصحيح عن الحسين بن علي الحلواني عن أبي توبة.
[10648]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا معاوية بن سلام، أخبرني زيد بن سلام
…
فذكره بإسناده مثله غير أنه قال: "عزل حجرا أو عزل عظما أو شوكا عن طريق الناس."
رواه
(2)
مسلم عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن يحيى بن حسان.
[10649]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري، حدثنا محمد بن مسلم بن وارة، حدثني يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة،
(1)
في الزكاة (1/ 689 رقم 54)
وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة"(12/ 20 / ب) من طرق عن معاوية بن سلام به.
[10648]
إسناده: صحيح.
• يحيى بن حسان هو التنيسي من أهل البصرة.
(2)
في الزكاة (1/ 698) ولم يسق لفظه بل أحاله على حديث أبي توبة،
كما أخرجه في الزكاة بدون ذكر اللفظ (1/ 698 - 699) من طريق علي بن المبارك عن يحيى بن زيد بن سلام عن جده أبي سلام به.
[10649]
إسناده: جيد.
• أبو عوانة هو الوضاح اليشكري.
• سليمان هو ابن مهران الأعمش.
والحديث أخرجه البزار في "مسنده"(1/ 439 - كشف الأستار) عن محمد بن المثنى عن يحيى ابن حماد به. وقال: لا نعلم رواه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة إلا أبو عوانة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 104) وقال: هو في الصحيح باختصار رواه كله البزار ورجاله رجال الصحيح.
عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"للإنسان ثلاثمائة وستون عظمًا، وستة وثلاثون سلامى، في كل عظم في كل يوم صدقة" قالوا: يا رسول الله فمن لم يجد؟ قال: "ليامر بمعروف، أو لينه عن منكر" قالوا: فمن لم يستطع؟ قال: "فليهد سبيلًا"[قالوا: فمن لم يستطع؟ قال: "فليرفع عظمًا من الطريق" قالوا: "فمن لم يستطع ذلك؟ " قال: "فليعن ضعيفًا"]
(1)
قالوا: فمن لم يستطع؟ قال: "فليدع الناس من شره".
[10650]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبوزكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد مسعود بن محمد الجرجاني، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، وأخبرنا أبو ذر محمد بن محمد بن عبد الرحمن حفدة أبي القاسم الذكر حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا الحسين بن واقد، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلًا، على كل مفصل منها صدقة"، قال قيل: يا رسول الله ومن يستطيع ذلك؟ قال: "أليس ينحي أحدكم الأذى عن الطريق، ويبزق في المسجد
(1)
ما بين الحاصرتين ساقط من "الأصل" وهو مثبت من "ن".
[10650]
إسناده: حسن.
• زيد بن الحباب هو أبو الحسن العكلي الخراساني صدوق يخطئ في حديث الثوري.
والحديث أخرجه أبو داود في الأدب (5/ 4 - 6 رقم 5242) من طريق علي بن حسين بن واقد عن أبيه.
ورواه أحمد في "مسنده"(5/ 354) عن زيد بن الحباب بنفس السند.
كما رواه في "مسنده"(5/ 359) عن علي بن الحسن بن شقيق به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" مختصرا (4/ 106) من طريق أبي كريب عن زيد بن الحباب به.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(1/ 25) من طريق أحمد بن عبد المؤمن المروزي، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(3/ 79) من طريق محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، كلاهما عن علي بن الحسن بن شقيق به.
وصححه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 4115).
فيدفنها؛ فإن لم يفعل ذلك فإن ركعتي الضحى تجزيه- وفي رواية ابن شقيق- فعليه أن يتصدق عن كلل مفصل كل يوم بصدقة" قالوا: ومن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: "النخامة يراها في المسجد فيدفنها، والشيء ينحيه عن الطريق، فإن لم يقدر فركعتي الضحي تجزيه".
[10651]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا عبد الرحمن بن منصور، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا أبان بن صمعة، حدثني أبو الوازع، عن أبي برزة قال: قلت: يا رسول الله علمني شيئًا أنتفع به قال: "اعزل الأذى عن طريق المسلمين".
رواه
(1)
مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب عن يحيى بن سعيد.
[10652]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا عبد الله، عن مالك،
[10651] إسناده: حسن.
• يحيى بن سعيد هو القطان.
• أبان بن صمعة هو الأنصاري بصري، صدوق، تغير آخرًا، من السابعة وحديثه عند مسلم متابعة (م س ق بخ).
• أبو الوازع هو جابر بن عمرو الراسبي، صدوق يهم، من الثالثة (بخ م ت ق).
(1)
في البر والصلة (3/ 2021 رقم 131).
وأخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 425) عن يحيى بن سعيد به.
ورواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" كما في "منتقاه"(رقم 230) عن عمر بن شبة، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 87) من طريق عمرو بن علي، كلاهما عن يحيى بن سعيد به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 420 - 423) وابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 28)، ومن طريقه ابن حبان في "صحيحه"(1/ 376 - 377 - الإحسان) ومن طريق أبي بكر ومحمد بن علي ابن ماجه في الأدب (2/ 1124 رقم 3681) عن وكيع، والبخاري في "الأدب المفرد"(رقم 228) والبغوي في "شرح السنة"(14/ 337) عن أبي عاصم، كلاهما عن أبان بن صمعة به.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 322) من طريق أبي بكر بن شعيب بن الحبحاب عن أبي وازع به. ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 254) بنفس الإسناد هنا.
[10652]
إسناده: صحيح.
• عبد الله هو ابن سلمة بن قعنب.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة.
• أبو صالح هو ذكوان الزيات.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا القعنبي، فيما قرأ على مالك.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا يحيى بن منصور القاضي، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن سُمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له".
لفظهما سواء.
رواه
(1)
مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى.
وأخرجه
(2)
البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك.
[10653]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الرحمن السلمي من أصله قالا: حدثنا
(1)
في الإمارة (2/ 1521 رقم 164) وفي البر والصلة (3/ 2021 رقم 127).
(2)
في المظالم (3/ 106).
كما أخرجه البخاري في الأذان (1/ 159) والترمذي في البر والصلة (4/ 341) عن قتيبة بن سعيد، وأحمد في "مسنده"(2/ 533) عن عبد الرحمن بن مهدي، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 375 رقم 537، 538) والبغوي في "شرح السنة"(14/ 336) من طريق أبي مصعب وابن أبي بكر، ثلاثتهم عن مالك بن أنس به وهو في "الموطأ" في الجماعة (1/ 131).
وأخرجه أبو داود في الأدب (5/ 408) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 376) من طريق زيد بن أسلم، وأحمد في "مسنده"(2/ 521) من طريق عبد الله بن دينار كلاهما عن أبي صالح به.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(11/ 309) وأحمد في "مسنده"(2/ 343) من طريق ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة بنحوه.
[10653]
إسناده: حسن.
• خالد بن مخلد القطواني هو أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي صدوق يتشيع، له أفراد.
والحديث أخرجه مسلم في البر والصلة (3/ 2021 رقم 128) من طريق جرير، والبخاري في "الأدب المفرد"(رقم 229) وأحمد في "مسنده"(2/ 341) من طريق وهيب، والحميدي في "مسنده"(2/ 286) من طريق سفيان بن عيينة، وأحمد في "مسنده"(رقم 1134) وأحمد في "مسنده"(2/ 404) من طريق إسماعيل بن عياش، كلهم عن سهيل بن أبي صالح به. =
أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا خالد بن مخلد القطواني، حدثنا سليمان بن بلال، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بينما رجل يمشي في الطريق مر على حزم شوك، فقال لأرفعن هذا لعل الله أن يغفر لي فرفعه، فغفر الله له عز وجل".
[10654]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد ابن إسحاق الصغاني، حدثنا عبيد الله بن موسى، قال أخبرنا شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لقد رأيت رجلًا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق تؤذي الناس".
رواه
(1)
مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبيد الله.
[10655]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد
= وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 485) وأبو يعلى في "مسنده"(11/ 371) من طريق العلاء عن أبيه عن أبي هريرة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 29)، وعنه ابن ماجه في الأدب (2/ 1214)، وأحمد (2/ 495) والخرائطي في "مكارم الأخلاق"(رقم 233) عن عبد الله بن نمير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به.
[10654]
إسناده: صحيح.
• شيبان هو ابن فروخ.
• أبو صالح هو ذكوان السمان.
(1)
في البر والصلة (3/ 2021 رقم 129)
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 246) بنفس الإسناد هنا.
[10655]
إسناده: حسن.
• حسن الأشيب هو ابن موسى البغدادي.
• أبو هلال هو محمد بن سليم الراسبي صدوق.
والحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(5/ 393 رقم 3058) عن زهير عن الحسن بن موسى به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 154، 230) وابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 29) عن الحسن ابن موسى الأشيب به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 135) وقال: رواه أحمد وأبو يعلى وفيه أبو هلال وهو ثقة وفيه كلام.
ابن إسحاق الصغاني، حدثنا سليمان بن حرب وحسن الأشيب قالا: حدثنا أبو هلال، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك قال سليمان: فلا أعلمه إلا رفعه، وقال الحسن: إن شجرة كانت في طريق تؤذي الناس فقطعها رجل فنحاها، قال الأشيب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة".
[10656]
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن شجاع الصوفي، أخبرنا أبو بكر بن الأنباري، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر حدثنا محمد بن سابق، حدثنا المنهال بن خليفة، وأخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى ابن أبي طالب أخبرنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا منهال بن خليفة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ما فرحنا بشيء منذ عرفنا الإسلام فرحنا به قال "إن المؤمن يؤجر في هدايته السبيل، وإماطته الأذى عن الطريق، وفي تعبيره بلسانه عن الأعجمي، فينه يؤجر في إتيانه أهله حتى إنه ليؤجر في السلعة تكون في طرف ثوبه فيلمسها فليخطيها كفه، فيخفق لها فؤاده، فترد عليه ويكتب له أجرها".
لفظ حديث ابن سابق وحديث الزبيري مختصر.
[10656] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر بن الأنباري هو محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم الأنباري.
• المنهال بن خليفة هو العجلي أبو قدامة ضعيف.
• أبو أحمد الزبيري هو محمد بن عبد الله بن الزبير.
والحديث أخرجه البزار في "مسنده"(1/ 454 - كشف الأستار) من طريق محمد بن عبد الرحيم عن سابق بن محمد وأحمد بن إسحاق، كلاهما عن أبي أحمد الزبيري به.
وقال البزار: لا نعلم رواه عن ثابت إلا المنهال وهو ثقة.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده"(6/ 189 رقم 3473) من طريق معاوية بن هشام عن منهال بن خليفة به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 137) وقال: رواه أبو يعلى والطبراني في "الأوسط" والبزار وفي إسناده المنهال بن خليفة وثقه أبو حاتم وأبو داود والبزار وفيه كلام.
وكذا قال الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب"(3/ 618 - 619).
[10657]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري قراءة عليه، حدثنا محمد بن أبي العوام، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا علي ابن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، قال قال أبو ذر
(1)
: "على كل نفس كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة على نفسه"، قال قلت: يا رسول الله من أين نتصدق وليس لنا أموال؟ قال: "إن من أبواب الصدقة التكبير وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وأستغفر الله، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الأصم الأبكم حتى يفقه، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر" قال أبو ذر: كيف يكون لي أجر في شهوتي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره ثم مات أكنت تحتسبه؟ " قالما: نعم، قال:"فأنت خلقته؟ " قال: قلت؟ بل الله خلقه، قال:"فأنت هديته؟ " قال: قلت: بل الله هداه (قال: "أفأنت كنت ترزقه؟ " قال قلت: بل الله يرزقه)
(2)
قال: "فكذلك فضعه في حلاله، وجنبه حرامه إن شاء الله أحياه، وإن شاء الله أماته ولك أجر".
[10657] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو عامر العقدي هو عبد الملك بن عمرو.
• أبوسلام هو ممطور الأسود الحبشي.
(1)
كذا في الأصل و"ن" وفي "سنن النسائي" قال: كأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم والسياق يقتضي هذا.
والحديث أخرجه النسائي في "عشرة النسائي"(رقم 141) عن محمد بن المثنى عن أبي عامر به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 168 - 169) عن عبد الملك بن عمرو أبي عامر العقدي به.
ورواه المؤلف في "الاداب"(رقم 112) بنفس الإسناد هنا.
وصححه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 3926).
(2)
ما بين القوسين ساقط من الأصل و"ن" فاستدركناه من المصادر.
[10658]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا إبراهيم الهجري، عن أبي عياض، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"على كل مسلم في كل يوم صدقة" قالوا: يا رسول الله ومن يطيق هذا؟ قال: "إن تسليمك على الرجل، وإماطتك الأذى عن الطريق صدقة، وعيادتك المريض صدقة، وإعانتك الملهوف صدقة، وهدايتك الطريق صدقة، وكل معروف صدقة"
[10659]
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثني مهدي ح،
وحدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس ابن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا مهدي بن ميمون، عن واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، وربما ذكر عن أبي الأسود الدئلي، عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عرضت عليّ أعمال أمتي حسنها وسيئها فرأيت من أحسن أعمالهم الأذى يماط عن الطريق، ورأيت من سيئ أعمالهم النخاعة في المسجد لا تدفن".
[10658] إسناده: ضعيف.
• إبراهيبم الهجري هو ابن مسلم العبدي لين الحديث، رفع موقوفات، وضعفه النسائي وأبو حاتم وابن معين وغيرهم.
• أبو عياض هو عمرو بن الأسود العنسي حمصي سكن داريا، مخضرم، ثقة عابد، من كبار التابعين (خ م د س ق).
والحديث رواه البزار في "مسنده"(1/ 438 - كشف افيستار) من طريق محمد بن فضيل عن إبراهيم الهجري به.
وأخرجه هناد في "الزهد"(2/ 525 رقم 1082) عن الحاربي عن إبراهيم الهجري به.
[10659]
إسناده: صحيح.
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسى.
• واصل هو مولى أبي عيينة، صدوق عابد، من السادسة (بخ م د س ق).
• أبو الأسود الدئلي هو ظالم بن عمرو بن سفيان.
وفي رواية ابن أسماء عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود لم يقل: وربما ذكر.
رواه مسلم
(1)
في الصحيح عن ابن أسماء عن مهدي.
[10660]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو أحمد بن أبي الحسن، حدثنا محمد بن إسحاق يعني ابن خزيمة، حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي، حدثنا محمد بن عرعرة،
(1)
في المساجد (1/ 390 رقم 57) عن عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي وشيبان بن فروخ، كلاهما عن مهدي بن ميمون به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 230) عن موسى عن مهدي بن ميمون به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 78 - 79) عن أبي يعلى عن عبد الله بن محمد بن أسماء به.
ورواه الطيالسي في "مسنده"(ص 65 - 66) عن مهدي بن ميمون بنفس السند.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 178) عن عفان، و (5/ 180) عن وهب بن جرير وعارم ويونس، أربعتهم عن مهدي بن ميمون به.
ورواه البغوي في "شرح السنة"(2/ 380 - 381) من طريق أبي النعمان عن مهدي بن ميمون به.
وأخرجه أحمد في"مسنده"(5/ 178) وابن أبي شيبة في "المصنف"(9/ 29 - 30) وعنه ابن ماجه في الأدب (2/ 1214) من طريق هشام بن حسان عن واصل مولى أبي عيينة به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 78) من طريق هاشم عن يحيى بن عقيل به.
ولم يذكر ابن أبي شيبة في روايته أبا الأسود الدئلي وقال أحمد وكان واصل ربما ذكر أبا الأسود الدئلي.
ورواه المؤلف في "سننه"(2/ 291) وفي "الآداب"(رقم 510) بنفس الطريق الأولى.
كما أخرجه في ""سننه" (2/ 291) من طريق شيبان بن فروخ عن مهدي بن ميمون به.
[10660]
إسناده: حسن.
• أحمد بن الحسن هو ابن جنيدب الترمذي أبو الحسن، ثقة حافظ، من الحادية عشرة (خ ت).
• أبو الفيض هو موسى بن أيوب، ويقال: ابن أبي أيوب المهري الحمصي مشهور بكنيته. ثقة، من الرابعة (د ت س).
• أبو شيبة المهري، قال أبو زرعة: هو من التابعين لا يعرف اسمه، وذكره ابن حبان في "الثقات"(5/ 589) بدون ذكر حاله.
راجع "الجرح والتعديل"(9/ 390)"اللسان"(2/ 63، 7/ 64).
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 101 - 102 رقم 198) من طريق عمر بن الخطاب السجستاني عن محمد بن عرعرة به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 135) وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وحسنه الشيخ الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 6141).
حدثنا شعبة، عن أبي الفيض، قال سمعت أبا شيبة قال: كان معاذ يمشي ورجل معه فرفع حجرا من الطريق، فقال: ما هذا؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رفع حجرا من الطريق كتب له حسنة، ومن كتب له حسنة دخل الجنة".
[10661]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال حدثنا أبوالبختري عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا مفضل بن مهلهل، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن طارق بن عبد الله
(1)
المحاربي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لاتبزق بين يديك في الصلاة ولا عن يمينك، ولكن عن يسارك، إن كان فارغا وإلا تحت قدمك، ثم أدلكه" يعني بالأرض.
[10662]
أخبرنا أبو سعد الزاهد، قال سمعت علي بن الحسن بن الفقيه، يقول
[10661] إسناده: رجاله ثقات.
(1)
في الأصل و"ن" طارق بن عبد الرحمن وهو خطأ فاحش.
والحديث أخرجه أبو داود في الصلاة (1/ 322) من طر لق أبي ا لأحوص، والترمذي في الصلاة (2/ 460 - 461 رقم 571).
والنسائي في المساجد (2/ 52) وابن أبي شيبة في "المصنف"(2/ 364) وعنه ابن ماجه في إقامة الصلاة (1/ 326) وأحمد في "مسنده"(6/ 396) وابن خزيمة في "صحيحه"(2/ 44 رقم 876) والبزار في "مسنده"(2/ 448 - كشف) وعبد الرزاق في "مصنفه"(1/ 432 رقم 1688)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(8/ 374 رقم 8165)، والمؤلف في "سننه"(2/ 292) والحاكم في "المستدرك"(1/ 256) من طرلق سفيان الثوري، وابن خزيمة في "صحيحه"(2/ 45 رقم 877) من طريق جرير، والطيالسي في "مسنده (ص 180) عن شعبة وورقاء وسلام وقيس، والطبراني في "الكبير" (رقم 8166) من طريق شعبة، و (8/ 374 - 375 رقم 8168) من طريق قيس بن الربيع وأبي الأحوص، و (8/ 375 رقم 8169) من طريق الأعمش، و (رقم 8170) من طرلق غيلان بن جامع، و (8172) من طريق جعفر بن الحارث، كلهم عن المنصور بن المعتمر به.
ورواه الطبراني في "الكبير"(8/ 375 رقم 8170) عن أحمد بن شعيب النسائي عن محمد بن رافع النيسابوري عن يحيى بن آدم به.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 677).
[10662]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• علي بن الحسن الفقيه وأبوه لم أعرفهما.
• المعروف بعمّي هو البسطامي أبو عمران موسى بن عيسى.
• أبو يزيد هو البسطامي طيفور بن عيسى بن شروسان سلطان العارفين.
لم أقف على هذا الأثر فيما لدينا من المصادر.
سمعت أبي، يقول سمعت المعروف بعمّي يقول: حضر بسطام رجل ادعى الولاية، فقام أبو يزيد إليه، وزاره فبزق الرجل نحو القبلة فقال أبو يزيد من لا يعطى أدبًا من أداب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته كيف يعطى الولاية؟.
[10663]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن رمح، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي نصر، عن عبد الله بن الصامت، عن معاذ قال: ما بزقت عن يميني منذ أسلمت، أبو نصر هو حميد بن هلال.
[10664]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال قرأت بخط أبي عمرو المستملي، سمعت محمد بن عبد الوهاب، يقول: حفظي عن عبد الرحمن بن بشر، أن يحيى بن سعيد القطان خرج ابنه إلى مكة، فقال: اليسر ركب الشق الأيسر يعني لا يبزق عن يمينه.
[10665]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عباس ابن الفضل، حدثنا أحمد يعني ابن يونس، حدثنا زهير، حدثنا محمد بن إسحاق،
[10663] إسناده: جيّد.
• أبو نعيم هو الفضل بن دكين الملائي.
• سفيان هو الثوري.
• أبو نصر هو حميد بن هلال العدوي البصري.
• معاذ هو ابن جبل صحابي معروف.
والخبر أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(1/ 435 رقم 1700)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(20/ 163 رقم 341) عن سفيان الثوري به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(9/ 311) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
[10664]
إسناده: صحيح.
• عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدي أبو محمد النيسابوري، ثقة، من صغار العاشرة (خ م د ق).
[10665]
إسناده: حسن.
• أحمد بن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمي الكوفي.
• زهير هو ابن معاوية الجعفي.
• محمد بن إسحاق هو ابن يسار أبو بكر المطلبي صدوق يدلس.
• عبد الله بن محمد بن أبي عتيق هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق صدوق.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 179) والبزار في "مسنده"(2/ 447 - كشف الأستار) من طريق محمد بن أبي عدي، وأحمد في "مسنده"(1/ 179) من طريق إبراهيم بن سعد، وابن أبي شيبة في "المصنف"(2/ 367) عن عبد الله بن نمير، ثلاثتهم عن محمد بن إسحاق به.
حدثني عبد الله بن محمد بن أبي عتيق، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال سمعت- أو قال- رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا تنخم أحدكم في المسجد فليغيب نخامته؛ لا يصبب جلد مؤمن أو ثوبه مؤذيه أو يؤذيه"
[10666]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفحام، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن المعروف والمنكر خليقتان ينصبان يوم القيامة، فأما المعروف فيبشر أصحابه، ويعدهم الخير، وأما المنكر فيقول إليكم إليكم، فما يستطيعون إلا لزومًا".
[10667]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عبد الله بن أحمد
[10666] إسناده: حسن.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 391) عن عبد الصمد عن همام عن قتادة به.
وأخرجه بن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(رقم 15) من طريق عبد الوهاب بن عطاء عن هشام وسعيد، كلاهما عن قتادة به.
وذكره الخطيب التبريزي في "مشكاة المصا بيح"(3/ 1426) وعز اه إلى أحمد والمؤلف في "الشعب".
[10667]
إسناده: ضعيف.
• هشام بن لاحق أبو عثمان المدائني،
قال الإمام أحمد: تركت حديثه، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به وقواه النسائي، ونقل العقيلي والساجي عن البخاري: هو مضطرب الحديث، عنده مناكير أنكر شبابة أحاديثه وذكره ابن حبان أيضًا في "الثقاث" فقال: روى عن عاصم وعنه أحمد بن هشام بن بهرام بنسخة في القلب من بعضها.
راجع "الجرح والتعديل"(9/ 69 - 70)"التاريخ الكبير"(4/ 2/ 200)"الضعفاء "الكبير" (4/ 337) "الكامل في الضعفاء" (7/ 2568) "المجروحين" (3/ 47 - 48) "اللسان" (6/ 158) والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (6/ 301 - 302 رقم 6112) والعقيلي في الضعفاء الكبير"(4/ 337) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه بنفس السند.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(7/ 2568) من طريق أحمد بن هشام بن بهرام المدائني عن هشام بن لاحق به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 223) من طريق المعتمر عن أبيه عن أبي عثمان النهدي به. =
ابن حنبل، حدثني أبي، حدثنا هشام بن لاحق أبو عثمان المدائني سنة خمس وثمانين ومائة، حدثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة".
[10668]
حدثنا أبو حازم عمر بن أحمد الحافظ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن قريش، أخبرنا الحسن بن سفيان، قال حدثنا هشام بن عمار، حدثنا مروان بن معاوية، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة".
قال أبو حازم: ورواه
(1)
المؤمل بن إسماعيل عن الثوري، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
= وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 263) وقال: وفيه هشام بن لاحق تركه أحمد وقواه النسائي وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه الدارقطني في "الأفراد" أطراف الغرائب (140/ 2 - مسند سلمان) وفي "العلل"(2/ 254) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 17) من طريق هشام بن لاحق به.
وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح، قال أحمد: تركت حديث هشام بن لاحق وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وقد ذكر عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث وهم والصواب عن أبي عثمان عن عمر من قوله غير مرفوع.
[10668]
إسناده: كسابقه.
• هشام بن عمار هو ابن نصير الدمشقي صدوق مقرئ، كبر فصار يتلقن.
والحديث رواه الدارقطني في "العلل"(2/ 244) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 15) من طريق عاصم بن سليمان عن أبي عثمان به وقال الدارقطني: هذا الحديث وهم والصحيح ما رواه عن عمر من قوله غير مرفوع.
فأخرجه الدارقطني في "العلل"(3/ 254 - 246) من طريق عبد القاهر بن شعيب عن هشام عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن عمر بن الخطاب من قوله.
(1)
أخرجه ابن عدي في "الكامل"(7/ 2578) من طريق أحمد بن شيبان عن مؤمل به.
وأخرجه الدارقطني في "العلل"(2/ 244) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 16 - 17) عن أبي بكر النيسابوري عن أحمد بن شيبان الرملي عن المؤمل به.
وقال ابن الجوزي: تفرد به مؤمل عن الثوري فأسنده عن أبي موسى الأشعري. وبين الدارقطني أنه وهم والصواب رواية عمر بن الخطاب من قوله غير مرفوع.
ورواه هشام بن لاحق المدائني، عن عاصم، عن أبي عثمان عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه
(1)
ابن المبارك عن عاصم عن أبي عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
…
مرسلًا والحديث راجع إلى ما رواه ابن المبارك.
[10669]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخواص، حدثني أبو العباس بن مسروق، حدثنا عبد الله بن الخصيب، حدثني محمد بن قدامة الجوهري قال: قال رجل لحماد بن زيد: الحديث "إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة" من هؤلاء؟، فقال حماد: أنا أخبرك، إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل المعروف، فجاد عليهم بفضل من فضله، وبقي لهم حسناتهم، فتلقاهم إخوانهم من المؤمنين المقصرين يسألونهم عن حالهم، فيقولون: ذهبت السيئات بالحسنات، وقد بقينا لا ندري إلى ما نصير، قال، فيقولون لهم: فإن ربنا قد جاد علينا بفضل من فضله وبقي لنا حسناتنا التي عملناها فهلموا ندفعها إليكم، قال: فيدفعونها إليهم، فيدخلون بها الجنة.
[10670]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو علي الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن
(1)
رواه البخاري في "الأدب المفرد"(ص 66) من طريق عبد الواحد وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 400) عن إسماعيل بن إبراهيم، وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(رقم 16) من طريق أبي شهاب، والدارقطني في "العلل"(2/ 245) من طريق علي بن مسهر وغيره، كلهم عن عاصم الأحولى به.
وللحديث شواهد كلها ضعيفة فانظرها في "العلل للدارقطني"(2/ 244 - 246) و"العلل المتناهية"(2/ 15 - 18) و"فيض القدير"(2/ 540).
[10669]
إسناده: ليس بالقوي.
• أبو العباس بن مسروق هو أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، قال الدارقطني: ليس بالقوي. . عبد الله بن الخصيب لم أظفر له بترجمة.
[10670]
إسناده: حسن.
• بقية هو ابن الوليدى الكلاعي صدوق يدلس عن الضعفاء.
• يزيد بن شريح الحضرمي الحمصي، مقبولى، من الثالثة (بخ د ت ق).
• أبوحيّ المؤذن شداد بن حئ الحمصي، صدوق، من الثالثة (بخ د ت ق).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" ولم يذكر اللفظ (5/ 280) عن عبد الجبار بن محمد الخطابي، وابن ماجه في "إقامة الصلاة" ببعضه (1/ 298 رقم 923) عن محمد بن المصفى، كلاهما عن بقية به. =
المعافى بن أحمد الصيداوي بصيدا، قال حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية قال قال لي شعبة: اشفى حديثي حديثك حبيب بن صالح، عن يزيد بن شريح، عن أبي حي المؤذن، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لا يحل لامرئ مسلم أن ينظر في بيت رجل إلا بإذنه، فإن نظر فقد دخل، ولا يؤم قومًا فيخص نفسه بدعاء دونهم، فمن فعل فقد خانهم، ولا يقوم إلى الصلاة حاقن".
[10671]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد
= وأخرجه أبو داود في الطهارة (1/ 69 - 70 رقم 90) والترمذي في الصلاة (2/ 189 رقم 357) وأحمد في "مسنده"(5/ 280) من طريق إسماعيل بن عياش عن حبيب بن صالح به.
وقال الترمذي: حديث ثوبان حديث حسن.
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 6349)
(قلت) أي المحقق: كيف ضعفه الشيخ الألباني وله شاهدان أخرجهما الترمذي في "سننه"(2/ 190) فقال وقد روي هذا الحديث عن معاوية بن صالح عن السفر بن نسير عن يزيد بن شريح عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحديث أبي أمامة هذا رواه أحمد في "مسنده"(5/ 250، 260 - 261) وروى ابن ماجه قطعة منه في إقامة الصلاة (1/ 110) وانظر "مجمع الزوائد"(2/ 79، 89، 8/ 43).
وروي هذا الحديث عن يزيد بن شريح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعدما ساق الشاهدين له وكان حديث يزيد بن شريح عن أبي حيّ المؤذن عن ثوبان في هذا أجود إسنادا وأشهر.
هكذا ذكر الترمذي أن رواية يزيد بن شريح عن أبي هريرة مرفوعة ولكن الحديث قد رواه أبو داود في الطهارة (1/ 70) من طريق ثور بن يزيد الكلاعي عن يزيد بن شريح عن أبي حيّ المؤذن عن أبي هريرة.
فجملة القول: إن مدار الحديث في طرقه كلها على يزيد بن شريح وهو ثقة فإما أن يكون سمعه من الطرق الثلاث وحفظه وإمّا أن يكون اضطرب حفظه فيها ونسي، فالحديث بشاهديه يرتقي إلى درجة الحسن على الأقل والله أعلم بالصواب.
[10671]
إسناده: ضعيف.
• إسماعيل بن إبراهيم هو ابن بسام البغدادي أبو إبراهيم الترجماني.
• صالح المري هو ابن بشير ضعيف.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(5/ 143 رقم 2757) عن أبي إبراهيم الترجماني بنفس السند.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 173) من طريق أحمد بن القاسم بن مساور عن أبي إبراهيم الترجماني به. =
ابن أبي الدنيا، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا صالح المري، سمعت الحسن، يحدث عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربّه عز وجل:"أربع خصال: واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين عبادي، فأمّا الّتي لي فاعبدني، ولا تشرك بي شيئًا، وأمّا الّتي لك فما عملت من خير يجزئك، وأمّا الّتي بيني وبينك فمنك الدّعاء وعليّ الإجابة، وأمّا الّتي بينك وبين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك".
[10672]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، حدثنا حفص بن أسلم بن وردان الجحدري، سمعت ثابتا البناني، عن أنس بن مالك: أنّ رجلًا رأى فيما يرى النّائم بشر
= وقال: غريب من حديث الحسن، تفرد به عنه صالح المري مرفوعًا.
وأخرجه البزار في "مسنده"(1/ 18 - كشف الأستار)، ومن طريقه الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (1/ 387) من طريق الحجاج بن المنهال عن صالح المري به. وقال البزار: تفرد به صالح المري.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 51) وقال: هذا لفظ أبي يعلى ورواه البزار وفي إسناده صالح المري وهو ضعيف وتدليس الحسن أيضًا.
وأورده الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية"(رقم 3286) ونسبه لأبي يعلى ونقل الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي المحقق في تعليقه عن البوصيري قوله: ورواه أبو يعلى من طريق المري وهو ضعيف وله شاهد من حديث أبي هريرة.
(قلت) وهذا الشاهد رواه البزار في "مسنده"(رقم 18 - كشف الأستار) من طريقين عن الوليد ابن القاسم عن أبي حبان التيمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة وقال: لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد وهو إسناد جيد، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 50) وقال: رواه البزار ورجاله ثقات.
[10672]
إسناده: ضعيف.
• حفص بن أسلم بن وردان الجحدري المسمعي الأصفر، ضعفه المؤلف، وقال أبو حاتم: ما به بأس يكتب حديثه وقال ابن عدي: له عجائب وقال البخاري: صاحب عجائب، وقال ابن حبان: يروي ما لا أصل له حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع له.
راجع "الجرح والتعديل"(3/ 169)"الكامل في "الضعفاء" (2/ 801) "التاريخ الكبير" (1/ 2 / 369) "المجروحين" (1/ 251) "الضعفاء الكبير" (1/ 276) "الميزان" (1/ 555) "اللسان" (2/ 320).
عائذ بن عمرو المزني بالجنة فلم يفعل، ثم أتي الثانية فلم يفعل، ثم أتي الثالثة فلم يفعل، فقيل: اذهب فنم حيث كنت، إن تكن رؤياك من الله فإنه سيأتيك، فإذا جاءك، فقال بشر عائذا بالجنة، فقل: بم هو في الجنة؟ ففعل، فقال: بم هو في الجنة؟ قال: إنه لا يلقي أذاه في طريق المسلمين.
حفص هذا هو ضعيف إلا أنه قد رواه جعفر بن سليمان عن أسماء بن عبيد قال قال عائذ المزني: لأن أصب طستي في حجلتي أحب إلي من أن يصب في طريق المسلمين، قال: وكان لا يخرج من داره ماءً إلى طريق من ماء سماء ولا غيره، فرئي له أنه في الجنة، فقيل: بم؟ فقيل: بكفه أذاه عن المسلمين وهذا فيما
[10673]
أنبأني أبو عبد الرحمن السلمي إجازةً أخبرنا أبو عبد الله العشكري، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا أسماء بن عبيد
…
فذكره.
[10674]
حدثنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني
[10673] إسناده: حسن.
• أبو عبد الله العسكري هو الحسين بن محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلد الدقاق (م 375 هـ).
قال العتيقي: كان ثقة أمينا، وقال أبو القاسم الأزهري: تكلموا فيه. وقال الذهبي:
الصدوق المعمر.
راجع "الأنساب"(9/ 301)"تاريخ بغداد"(8/ 100 - 101)" السير"(16/ 317)"المنتظم"(44/ 7)"العبر"(144/ 2)"النجوم الزاهرة لا (4/ 148) "شذرات الذهب" (3/ 85).
• أبو القاسم البغوي هو عبد الله بن محمد بن عبد العزيز المنيعي.
• أبو الربيع الزهراني هو سليمان بن داود.
• عائذ المزني هو ابن عمرو صحابي.
ولم أقف على من خرج هذا الخبر وما قبله غير المؤلف لعلّه تفرد به عنه.
[10674]
إسناده: جيّد.
• أبو حيان هو يحيى بن سعيد بن حبان التيمي الكوفي.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(4/ 135 - 136) من طريق أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد عن أبي حبان عن أبيه.
وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 588) وابن سعد في "الطبقات الكبرى"(6/ 143) من طريق سفيان، وهناد في "الزهد"(رقم 1089) عن محمد بن فضيل، والفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 588) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، كلهم عن أبي حيان عن أبيه.
الحافظ، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب الفراء، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أبو حبان، عن أبيه قال: كان شريح لا يشرع مثغبا إلى الطريق إلا إلى داره، ولا يموت لأهله سنورة إلا دفنها في داره اتقاء أذى الناس.
[10675]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز وأبو عمرو بن السماك قالا: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا ابن جريج، أخبرني عطاء، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل من هذه الشجرة الثوم - ثم قال بعد الثوم- والبصل والكراث فلا يقربن مسجدنا؛ فإن الملائكة تتاذى مما يتأذى منه الإنسان".
لفظ حديث ابن السماك.
أخرجاه
(1)
في الصحيح من حديث ابن جريج.
وأخرجه
(2)
مسلم عن محمد بن حاتم عن يحيى.
[10675] إسناده: صحيح.
• عطاء هو ابن أبي رباح.
• جابر هو ابن عبد الله صحابي معروف.
(1)
أخرجه البخاري في الأذان (1/ 207) من طريق أبي عاصم، ومسلم في المساجد (1/ 395 رقم 75) من طريق محمد بن بكر، كلاهما عن ابن جريج به.
(2)
في المساجد (1/ 395 رقم 74).
وأخرجه الترمذي في الأطعمة (4/ 261 رقم 1806) والنسائي في المساجد (2/ 43) عن إسحاق بن منصور، وابن خزيمة في "صححيه"(3/ 83 رقم 1665) من طريق بندار محمد بن بشار، كلاهما عن يحيى بن سعيد به.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(1/ 444 رقم 1736)، ومن طريقه مسلم في المساجد (1/ 395) وأحمد في "مسنده"(3/ 380) عن ابن جريج به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(3/ 262) من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن ابن جريج به.
وأخرجه مسلم في الساجد (1/ 394) والبخاري في الأذان (1/ 207) وفي الاعتصام (8/ 159) وفي الأطعمة (6/ 213) وأبو داود في الأطعمة (4/ 170) وابن خزيمة في "صحيحه"(3/ 83 رقم 1664) والمؤلف في "سننه"(3/ 76) والبغري في "شرح السنة"(2/ 388 - 389) من طريق ابن شهاب عن عطاء بن أبي رباح به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(4/ 237) وابن أبي شيبة في "المصنف"(8/ 115) =
[10676]
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد، أخبرنا أحمد بن سلمان، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النّوم فقلت: يا رسول الله، أرأيت هذا الذي يحدث عنك: إن الملائكة تتاذى- مما يتأذى منه بنو آدم؟ فقال: حق.
فصل في حفظ المسلم سر أخيه
[10677]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنما يتجالس المتجالسان بالأمانة، فلا يحل لأحدهما أن يفشي لصاحبه ما يكره". هذا مرسل جيد.
[10678]
وبإسناده حدثنا معمر، عن قتادة قال: إذا حدثت بالليل فاخفض صوتك، وإذا حدثت بالنهار فانظر من حولك. قلت: هذا يدخل في باب الاحتياط لحفظ الأسرار.
= من طريق ابن أبي يعلى، وأبو يعلى في "مسنده"(3/ 407، 4/ 209) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان، (2/ 30) من طريق ليث بن أبي سليم، كلاهما عن عطاء بن أبي رباح به.
ورواه المؤلف في "سننه"(3/ 76) وفي "الآداب"(رقم 577) عن أبي الحسين بن بشران بنفس السند.
[10676]
إسناده: جيد.
• سفيان هو ابن عيينة. لم أجده فيما لدينا من المصادر.
[10677]
إسناده: مرسل.
والحديث رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 22 رقم 19791) بنفس الإسناد.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 124) بنفس الإسناد.
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(2064).
[10678]
إسناده: فيه شيخ الحاكم لم أعرفه.
والأثر رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 21 رقم 19789) بنفس الطريق.
[10679]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن عبد الرحمن بن عطاء، عن عبد الملك بن جابر بن عتيك، عن جابر ابن عبد الله.
وحدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أخبرنا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل المروزي، حدثنا عبد الله بن حماد الأيلي، حدثنا يحيى بن صالح، حدثنا سليمان ابن بلال، حدثني عبد الملك بن عطاء، أن عبد الملك بن جابر بن عتيك أخبره أن جابر ابن عبد الله أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا حدث الإنسان حديثا فرأى المحدث المحدث يلتفت حوله فهي أمانة".
لم يذكر العلوي: "حوله" كذا وجدت في كتابي عن العلوي عبد الملك بن عطاء وإنما هو عبد الرحمن بن عطاء المديني كما رواه ابن وهب.
وقد رويناه في "كتاب "السنن"
(1)
من حديث ابن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن عطاء.
[10679] إسناده: حسن.
• عبد الرحمن بن عطاء القرشي مولاهم أبو محمد الذراع المديني، صدوق فيه لين، من السادسة (د ت).
• يحيى بن صالح هو الوحاظي الحمصي، صدوق من أهل الرأي.
• عبد الملك بن عطاء كذا وقع في الأصل و "ن" والصواب هو عبد الرحمن كما ذكر المؤلف.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 352) عن أبي سلمة الخزاعى، و (3/ 394) عن موسى ابن داود، كلاهما عن سليمان بن بلال به.
وذكره البغوي في "شرح السنة"(13/ 911 - 192) عن جابر بن عبد الله.
ورواه المؤلف في "الآداب"(رقم 123) بنفس السند الأول.
(1)
رواه المؤلف في "سننه"(10/ 247) وفي "الآداب"(ص 55).
ومن نفس هذا الوجه أخرجه الترمذي في البر والصلة (4/ 314 رقم 1959). وابن أبي شيبة في المصنف" (8/ 402)، وعنه أبو داود في الأدب (5/ 188 - 189 رقم 4868)، وأحمد في "مسنده" (3/ 324، 379 - 380) والطحاوي في "مشكل الآثار" (4/ 336) وأبو يعلى في "مسنده" (4/ 148 رقم 2212) والطيالسي في "مسنده" (ص 242 - 243) والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (رقم 323 - المنتقى منه).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن فتعقبة المنذري فقال: وفي إسناده عبد الرحمن بن عطاء المديني قال البخاري: عنده مناكير. =
وروينا
(1)
من وجه آخر عن ابن أبي ذئب عن ابن أخي جابر بن عبد الله، عن جابر ابن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس سفك دم حرام، أو فرج حرام، أو اقتطاع مال بغير حق".
[10680]
سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت محمد بن طاهر الوزير، سمعت أبا علي الحكيم يقول سمعت أبي يقول: أفشى رجل إلى صديق له سرًّا من أسراره فلما فرغ منه، قال له أحفظته؟ قال: لا، بل نسيته.
[10681]
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، سمعت أحمد بن إسماعيل الأزدي، سمعت
= وقال أبو حاتم الرازي: شيخ يحول من كتاب "الضعفاء" وقال الموصلي: عبد الرحمن بن عطاء عن عبد الملك بن جابر لا يصح. راجع "مختصر السنن"(7/ 209).
وانظر "القاصد الحسنة"(رقم 37).
وقال الألباني: صحيح. "صحيح الجامع الصغير"(رقم 550).
(1)
أخرجه أبو داود في الأدب (5/ 189 رقم 4869)، ومن طريقه المؤلف في "سننه"(10/ 247) وفي "الآداب"(رقم 125) عن أحمد بن صالح، وأحمد في "مسنده"(3/ 342 - 343)، ومن طريقه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(رقم 327 - منتقاه) عن شريح بن العمان، كلاهما عن عبد الله بن نافع عن ابن أبي ذئب به.
وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود"(7/ 210): ابن أخي جابر مجهول، وفي إسناده عبد الله ابن نافع الصائغ مولى بني مخزوم مدني كنيته أبو محمد وفيه مقال.
وحسنه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 2326).
[10680]
إسناده: لا بأس به.
• محمد بن طاهر الوزير هو محمد بن طاهر بن محمد بن الحسن بن الوزير الأديب أبو نصر المذكر المفسر من أهل نيسابور.
• أبو علي الحكيم هو الثقفي محمد بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب النيسابوري فقيه زاهد عابد.
• وأبوه هو عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب النيسابوري.
[10681]
إسناده: فيه مستور.
• أحمد بن إسماعيل الأزدي هو ابن يحيى بن حازم أبو الفضل.
• الفضل بن جفعر أبو العباس المخرمي.
ذكره الخطيب في "تارخ بغداد"(12/ 368) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.
• الخليل بن أحمد لعله ابن أبي نافع المزني، ذكره الخطيب في "تاريخه" (8/ 335) وقال: كان من العباد وكتب الحديث واختار الصمت والعزلة.
الفضل بن جعفر، سمعت محمد بن سلام، سمعت الخليل بن أحمد يقول: من نم إليك نم عليك، ومن أخبرك بخبر غيرك أخبر غيرك بخبرك، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يدخل الجنة قتات".
فصل في ترك تتبّع عورات المسلمين وفي قبول عذرهم سوى ما تقدم في الأبواب قبله
[10682]
حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أخبرنا أبو بكر محمد بن حبان بن حمدويه المذكر، حدثنا أبو جعفر محمد بن يونس القزويني، حدثنا إسماعيل بن توبة، حدثنا مصعب بن سلام، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء ابن عازب قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى أسمع العواتق في بيوتها- أو قال في خدورها- ثم قال: "يا معشر من أمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتّبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته".
[10682] إسناده: حسن.
• أبو جعفر هو محمد بن يونس بن هارون القزويني يلقب حمويه إمام الجامع بقزوين (م 306 أو 307 هـ).
ترجمه عبد الكريم بن محمد الرافعي في "أخبار قزوين"(2/ 64 - 65) ولم يبين حاله.
• حمزة الزيات هو ابن حبيب الكوفي التيمى صدوق زاهد.
• أبو إسحاق السبيعي هو عمرو بن عبد الله الهمداني.
والحديث رواه أبو الشيخ في "التوبيخ"(رقم 87) عن محمد بن إسماعيل الرازي عن إسماعيل بن توبة به.
ومر الحديث في الباب (69) فراجع هناك تخريجه مستوفى.
[10683]
سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول سمعت عبد الله بن محمد المعلم، سمعت عبد الله بن محمد بن منازل يقول: المؤمن يطلب معاذير إخوته، والمنافق يطلب عثرات إخوانه.
[10684]
سمعت أبا عبد الرحمن، يقول سمعت منصور بن عبد الله الهروي، سمعت أبا علي الثقفي سمعت حمدون القصار يقول: إذا زلّ أخ من إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذرا فإن لم يقبله قلوبكم فاعلموا أن المعيب أنفسكم حيث ظهر لمسلم سبعون عذرا فلم يقبله.
[10685]
وبإسناده قال حمدون القصار: اقبلوا بالإيمان وردّوهم بالكفر، فإن الله عز وجل أوقع ما بين هذين في مشيئته فقال:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}
(1)
.
[10686]
حدثنا محمد بن الحسين السلمي، أخبرنا عمر بن أحمد بن شاهين، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، حدثنا زكريا بن يحيى، عن الأصمعي قال: قال أعرابي: تناس مساوئ الإخوان يدم لك ودّهم.
[10683] إسناده: لا بأس به.
• عبد الله بن محمد بن فضلويه المعلّم، له ذكر في "طبقات الصوفية" في مواضع (ص 127، 367، 369، 402، 452، 453، 476) فراجعه.
[10684]
إسناده: جيد.
• أبو علي الثقفي هو محمد بن عبد الوهاب.
• حمدون القصار هو حمدون بن أحمد بن عمارة أبو صالح النيسابوري شيخ أهل الملامة بنيسابور.
[10685]
إسناده: كسابقه.
ولم أقف على من خرج هذا الأثر وما قبله.
(1)
سورة النساء (4/ 48).
[10686]
إسناده: لا بأس به.
• عبد الله بن عبد الرحمن هو الرحبي أبو عبد السلام.
• الأصمعي هو عبد الملك بن قريب.
[10687]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، سمعت أبا عثمان الحناط، يقول سمعت ذا النون يقول: لا تثقنّ بمودّة من لا يحبّك إلا معصوما.
[10688]
وسمعت ذا النون يقول: ثلاثة من أعلام أعمال الكياسة: ترك المرء الجدال في الدين، والإقبال على العمل يسير العمل والاشتغال بإصلاح عيوب النفس غافلا عن عيوب الناس، قال: وثلاثة من أعلام التواضع: تصغير النفس معرفة بالعيب، وتعظيم النّاس حرمة للتوحيد، وقبول الحق والنصيحة من كل أحد، وثلاثة من أعلام حسن الخلق: قلّة الخلاف على المعاشرين، وتحسين ما يردّ عليهم من أخلاقهم، وإلزام النّفس اللائمة، فيما يختلفون فيه كفّا عن معرفة عيوبهم.
[10689]
أنشدنا أبو عبد الرحمن السلمي أنشدني محمد بن طاهر الوزير أنشدني المطرفي لبعضهم:
اقبل معاذير من يأتيك معتذرا
…
إن بر عنك فيما قال أوفجرا
فقد أطاعك من أرضاك ظاهره
…
وقد أحلك من يعصيك مستترا
[10690]
وأنشدنا أبو عبد الرحمن، أنشدني محمد بن عبد الواحد الرازي، أنشدني
أبو عمران موسى بن عبد الله البيقهي، أنشدني أبو محمد عبد الله بن أبي سعيد البيقهي
[10687] إسناده: جيد.
• أبو عثمان الحناط هو سعيد بن عثمان بن عياش الخياط.
[10688]
إسناده: كسابقه.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(9/ 312) من طريق أحمد عن سعيد بن عثمان به ولم يذكر الشطر الأول منه.
[10689]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• المطرفي لم أهتد إلى اسمه وترجمته.
[10690]
إسناده: كسابقه.
• موسى بن عبد الله البيهقي أبو عمران.
له ذكر في "تاريخ بيهق"(ص 143) وفيه موسى بن الحسن بن عبد الرحمن البيهقي أبو عمران.
• أبو محمد هو عبد الله بن أبي سعيد البيهقي وشيخه لم أعرفهما.
لأبي الحسن بن أبي العالية البيقهي:
قيل لي قد أساء إليك فلان
…
ومقام الفتى على الذل عار
قلت قد جاءنا و أحدث عذرا
…
دية الذنب عندنا الاعتذار
[10691]
أنشدنا محمد بن الحسين السلمي، أنشدني أبو الحسن السلامي البغدادي أنشدني نفطويه أنشدني أحمد بن يحيى ثعلب:
ثلاث خلال للصديق جعلتها
…
مصارعة للصوم والصلوات
مواساته والصفح عن كل زلة
…
وترك ابتذال السر في الخلوات
[10692]
وأنشدنا محمد بن الحسين، أنشدني علي بن أحمد الطرسوسي، أنشدني أبوفراسرالحارث بن سعيد بن حمان لنفسه:
لم أؤاخذك إذ جنيت لأني
…
واثق منك بالإخاء الصحيح
فجميل العدو غير جميل
…
وقبيح الصديق غير قبيح
[10691] إسناده: جيد.
• أبو الحسن هو السلامي محمد بن عبيد الله بن محمد بن محمد بن يحيى بن حليس بن عبد الله البغدادي كان حسن الشعر جيده، صاحب كتاب النيف والطرف.
راجع " الأنساب"(7/ 324)"تارخ بغداد"(2/ 335)"الوافي بالوفيات"(3/ 317).
• نفطويه هو إبراهيم بن محمد بن عرفة أبو عبد الله العتكي الأزدي.
[10692]
إسناده: جيد.
• أبو فراس هو الحارث بن أبي العلاء سعيد بن حمدان بن حمدون الحمداني الأمير.
قال الثعالبي: كان فرد دهره وشمس عصره أدبًا وفضلًا وكرمًا ومجدًا وبلاغة وبراعة.
راجع "الوافي بالوفيات"(11/ 261)"وفيات الأعيان"(2/ 58)"يتيمة الدهر"(1/ 48)"تهذيب تاريخ ابن عساكر"(3/ 441)"سير أعلام النبلاء"(16/ 196 - 197)"المنتظم"(7/ 6871)"النجوم الزاهرة"(4/ 19 - 20)"شذرات الذهب"(3/ 24 - 25).
والبيتان ذكرهما عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر"(3/ 443).
وانظر "ديوان أبي فراس"(ص 70) حيثما ذكر البيتان تحت الجميل والقبيح.
[10693]
أنشدنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنشدني ابن أبي زائدة المصري، أنشدني أبي المنصور:
أذنبت ذنبا عظيما وأنت أعظم منه
…
فخذ بعفوك أولا فاصفح بحلمك عنه
إن لم اكن في معالي
…
من الكرام فكنه
[10694]
أنشدنا أبو عبد الرحمن، قال وأنشدني ابن أبي زائدة أنشدني أبي المنصور رحمه الله:
لعيني أسأت كما زعمـ
…
ت فأين عافية الأخوه
فإذا أسات كما أسأ
…
ت فأين فضلك والمروه
[10695]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، سمعت أبا عثمان الحناط، سمعت ذا النون يقول: ثلاثة من أعلام الإسلام: النظر لأهل الملة، وكف الأذى عنهم، والعفو عند القدرة عن مسيئهم.
[10696]
وبإسناده قال: وسمعت ذا النون يقول: من صفة الحكيم أن يكون سلس القياد لين العريكة، محتمل لجهل الجاهل، وإن من شرف أخلاق الحكيم التواضع لله بالخضوع، والاستكانة، وبه ينال الشرف، وثلاثة
(1)
من أعلام الرحمة: انزواء العقل للملهوفين، وبكاء القلب لليتيم، والمسكين، وفقدان الشماتة بمصائب المسلمين، وبذل النصيحة لهم متجرعا لمرارة ظنونهم وإرشادهم إلى مصالحهم، وإن جهلوه وكرهوه.
[10693] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• ابن أبي زائدة المصري هو وأبوه لم أعرفهما.
[10694]
إسناده: كسابقه
[10695]
إسناده: جيد.
• أبو عثمان الحناط هو سعيد بن عثمان الخياط.
[10696]
إسناده: كسابقه.
(1)
وهذا الجزء من الأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(9/ 362).
وقد مضى في باب مكارم الأخلاق من هذه الأنواع من الحديث والحكايات ما فيه كفاية إن شاء الله.
[10697]
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي، حدثنا أبو جعفر محمد ابن عمرو الرزاز إملاءً، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس قال قال لي ابن جريج: إذا أنت لقيت أخاك فلا تسأله من أين جئت؟ فلعله أن يكون جاء من مكان لا يحب أن يعلمه، فإن حدثك من أين جاء فقد شققت عليه، وإن هو أخبر بغير من حيث جاء كتبت عليه كذبة، وكذلك إذا رأيته ذاهبا فلا تسأله أين يريد؟ فإذا أنت لم تسأله، فإياك أن تصحبه، لكي تعلم حيث يريد، وقيل المكر والخديعة في النار.
فصل "في ترك الاحتكار
"
[10698]
حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي رحمه الله، أخبرنا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سفل المروزي، حدثنا عبد الله بن حماد، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، عن محمد بن عجلان، أن محمد بن عمرو بن عطاء، أخبره عن سعيد ابن المسيب، عن معمر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يحتكر إلا خاطئ".
أخرجه
(1)
مسلم من حديث حاتم بن إسماعيل عن ابن عجلان.
[10697] إسناده: حسن.
• محمد بن يزيد بن خنيس هو المخزومي مولاهم المكي مقبول، وكان من العباد، من التاسعة (ت س).
لم أقف على من خرج هذا الأثر.
[10698]
إسناده: صحيح.
• ابن أبي مريم هو سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم الجمحي أبو محمد المصري.
(1)
في المساقاة (2/ 1228 رقم 130)، وبهذا الوجه رواه الخطيب في "تاريخه"(14/ 47).
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 446 رقم 1091) عن يحيى بن أيوب العلاف عن سعيد ابن أبي مريم به.
وأخرجه مسلم في المساقاة (2/ 1228) وأبو داود في البيوع (3/ 28 - 7) والطبراني في "الكبير"(20/ 446 رقم 1089، 1090) والمؤلف في "سننه"(6/ 30) من طريق عمرو بن يحيى، =
[10699]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا جعفر بن عون، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن القاسم بن يزيد، عن أبي أمامة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحتكر الطعام.
[10700]
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، [أخبرنا محمد بن علي بن دحيم، حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس]
(1)
يعني الزهري، حدثنا إسحاق بن منصور، عن
= والطبراني في "الكبير"(20/ 445 رقم 1087) والحاكم في "المستدرك"(2/ 11) من طريق محمد ابن إسحاق، كلاهما عن محمد بن عمرو بن عطاء به.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 445 رقم 1088) من طريق محمد بن إسحاق عن محمد ابن عمرو بن عطاء عن علقمة عن سعيد بن المسيب به.
كما أخرجه مسلم في المساقاة (2/ 1227 رقم 129) وأحمد في "مسنده"(3/ 454) والطبراني في "الكبير"(20/ 445 رقم 1086) والبغوي في "شرح السنة"(8/ 178) والمؤلف في "سننه"(6/ 29) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب به وسياقه: "من احتكر فهو خاطئ".
وأخرجه الترمذي في البيوع (3/ 567 رقم 1267) والطيالسي في "مسنده"(ص 164 رقم 1184) والدارمي في البيوع (ص 644) وأحمد في "مسنده"(3/ 453، 6/ 400) وابن أبي شيبة في "المصنف"(6/ 102)، وعنه ابن ماجه في التجارات (2/ 728)، وابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان"(7/ 215) والطبراني في "الكبير"(20/ 446 رقم 1092) من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن سعيد بن المسيب به.
[10699]
إسناده: حسن.
• جعفر بن عون هو ابن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي صدوق.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(6/ 102) عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به.
وفيه أبوأمامة تحرف إلى "أبي أسامة".
ورواه الحاكم في "المستدرك"(2/ 11) بنفس الإسناد.
وأورده المؤلف في "سننه"(6/ 30) عن أبي أمامة مرفوعًا.
[10700]
إسناده: ضعيف.
(1)
ما بين الحاضرتين ساقط من "الأصل" و "ن" فأضفته من نفسي لاستقامة السند حسبما يقتضي السياق هنا.
• إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
• علي بن سالم هو ابن ثوبان بصري، قال البخاري والأزدي: لا يتابع على حديثه.
راجع "التاريخ الكبير"(3/ 2 / 278)"الجرح والتعديل"(6/ 188)"الضعفاء الكبير"(3/ 231)"الكامل في "الضعفاء" (5/ 1846) "الميزان" (3/ 130). =
إسرائيل، عن علي بن سالم، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الجالب مرزوق والمحتكر ملعون".
[10701]
أخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا المعتمر بن سليمان.
=. علي بن زيد بن جعدان هو علي بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جعدان البصري ضعيف.
والحديث أخرجه ابن ماجه في "التجارات"(2/ 728 رقم 2153)
من طريق أبي أحمد، والدارمي في"البيوع"(ص 645) من طريق محمد بن يوسف، والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(3/ 231 - 232) من طريق أبي نعيم، وابن عدي في "الكامل"(5/ 1846) من طريق يحيى بن آدم، كلهم عن إسرائيل به. وذكره الذهبي في "الميزان"(3/ 130) من طريق إسرائيل.
ورواه المؤلف في سننه" (6/ 30) من طريق يحيى بن أبي طالب عن إسحاق بن منصور به.
كما أخرجه ابن عدي في "الكامل"(5/ 1846) من طريق أسد بن موسى عن إسرائيل به مختصرا.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(2/ 11) من طريق عبيد الله بن موسى عن علي بن سالم بن ثوبان به.
وضعفه الألباني، راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2644).
[10701]
إسناده: صحيح.
• زيد أبو المعلى هو زيد بن مرة بن أبي ليلى السعدي من أهل البصرة مولى من بني العدوية، وثقه الطيالسي ويحيى بن معين وقال أبو حاتم: صالح الحديث وذكره ابن حبان في "الثقات" بدون ذكر الجرح فيه.
وذكره الحافظ في "اللسان" فقال: زيد بن مرة عن الحسن وعنه معتمر بن سليمان وحده قال المنذري: لا أعرف حاله بجرح ولا عدالة.
راجع "الجرح والتعديل"(3/ 573)"الثقات"(6/ 318)"التاريخ الكبير"(2/ 1/ 405)"الكنى للدولابي"(2/ 124)"اللسان"(2/ 511).
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 209 - 210 رقم 479) من طريق يحيى بن معين وعثمان بن أبي شيبة، والحاكم في "المستدرك"(2/ 12) من طريق عمرو بن علي، ثلاثتهم عن المعتمر بن سليمان به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 27) عن عبد الصمد بن عبد الوارث، والطبراني في "الكبير"(20/ 210 رقم 280) من طريق إبراهيم بن أعين، و (رقم 481) من طريق أبي عامر العقدي، والدولابي في "الكنى"(2/ 124) من طريق حجاج بن نصير، كلهم عن زيد بن مرة بن أبي ليلى أبي المعلى به. وعند أحمد يزيد بن مرة وهو تحريف.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده"(ص 135 رقم 928) - ومن طريقه المؤلف في "سننه"(6/ 30)، عن زيد بن أبي ليلى أبي المعلى بنفس السند. =
وأخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن سعيد السكري، أخبرنا أبو علي أحمد ابن محمد بن هارون بهمدان، حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج، حدثنا عثمان ابن أبي شيبة، حدثنا معتمر بن سليمان سمعت زيدا أبا المعلى يحدث عن الحسن عن معقل بن يسار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من دخل في شيء من أسعار المسلمين ليغلي عليهم كان حقًّا على الله أن يقذفه في جهنم".
وفي رواية إسحاق أن عبيد الله بن زياد سمع أن معقل بن يسار وجع فأتاه، فقال معقل بن يسار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أدخل شيئًا في أسعار المسلمين ليغلي عليهم كان حقًّا على الله أن يقذفه في معظم جهنم".
[10702]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا علي بن أحمد بن
= ولم أجده في "المعرفة والتاريخ" للفسوي لعله ساقط من النسخة المطبوعة بتحقيق الدكتور أكرم ضياء العمري والله أعلم بالصواب.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 101) وقال: وفيه زيد بن مرة أبوالمعلى ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله رجال الصحيح.
وذكره المنذري في "الترغيب"(2/ 584 - 585) وقال: رووه كلهم عن زيد بن مرة عن الحسن وقال الحاكم: سمعه معتمر بن سليمان وغيره من زيد. وقال المنذري: رواته كلهم ثقات معروفون غير زيد بن مرة فإني لا أعرفه ولم أقف على ترجمته والله أعلم بحاله.
[10702]
إسناده: ضعيف.
• عطية بن بقية بن الوليد الحمصي أبو سعيد، قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه ومحله الصدق وكانت فيه غفلة، وقال ابن حبان: يروي عن أبيه حدثنا عنه القطان وغيره من شيوخنا يخطئ ويغرب، يعتبر بحديثه إذا روى عن أبيه غير الأشياء المدلسة، راجع "الجرح والتعديل"(6/ 381)"الثقات"(8/ 527).
• وأبوه هو بقيه بن الوليد بن صائد الكلاعي كثير التدليس عن الضعفاء.
• ثور بن يزيد هو أبو خالد الحمصي، مشهور بالقدر.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(2/ 530) بنفس الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 95 رقم 186) من طريق سليمان بن سلمة الخبائري عن بقية بن الوليد به.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للطبراني في "الكبير" والمؤلف في "الشعب" ورمز له بضعفه وقال المناوي: وفيه بقية وحاله معروف، وثور بن يزيد ثقة، مشهور بالقدر "فيض القدير"(3/ 212). =
علي بن عمران الجرجاني بحلب، حدثنا عطية بن بقية، حدثني أبي، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بئس العبد المحتكر إذا رخص الله الأسعار حزن، وإذا غلا فرح".
[10703]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، أخبرنا أبو الحسن ابن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،
قال: وحدثنا أحمد بن محمد بن عمر حدثنا رجاء بن محمد العرزمي، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن عليّ قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحكرة بالبلدة زاد رجاء: ونهى عن التلقي، والسوم قبل طلوع الشمس، وعن ذبح قني الغنم.
= وأورده الخطيب التبرلزي في "مشكاة المصابيح"(1/ 876 رقم 2897) برواية المؤلف.
وذكره المنذري في "الترغيب"(2/ 583) وقال: ذكره ابن رزين في "جامعه"ولم أره في شيء من الأصول التي جمعها، إنما رواه الطبراني وغيره بإسناد واه.
وضعفه الألباني. انظر "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 2350).
[10703]
إسناده: ضعيف.
• رجاء بن محمد العرزمي لم أجد ترجمته.
• الربيع بن حبيب بن الملاح الكوفي العبسي مولاهم الأحول أخو عائذ بن حبيب، صدوق، ضعف بسبب روايته عن نوفل بن عبد الملك (ق).
وقال أحمد بن حنبل: حدث عنه عبيد الله بن موسى أحاديث مناكير، وقال البخاري والنسائي منكر الحديث وضعفه كثيرون. راجع "تهذيب التهذيب"(3/ 241)"الكامل في الضعفاء"(3/ 994 - 995).
• نوفل بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، مستور، من السادسة (ق).
• وأبوه هو عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث الهاشمي النوفلي أبو محمد، ثقة، من السادسة (ز ق).
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(3/ 995) في ترجمة الربيع بن حبيب الكوفي.
ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(6/ 104) عن عبيد الله بن موسى بنفس الإسناد.
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 6051).
[10704]
أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا الهيثم بن رافع، حدثنا أبو يحيى المكي، عن عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول:"من احتكر على المسلمين طعامهم ابتلاه الله بالجذام أو بالإفلاس".
[10705]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل بن محمد، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا الهيثم بن رافع البصري، حدثني أبو يحيى، عن فروخ مولى عثمان بن عفان: أن عمر بن الخطاب خرج من المسجد فرأى طعاما منثورا، فقال: ما هذا الطعام؟ قالوا: جلب من أرض كذا وكذا، قال: بارك الله في هذا الطعام، ومن جلبه، فقال بعض أصحابه: يا أمير المؤمنين احتكره فروخ وفلان مولى عمر فدعاهما، فقال: ما حملكما على احتكار طعام المسلمين؟ فقالا: يا أمير المؤمنين نشتري بأموالنا ونضع، فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من احتكر
[10704] إسناده: ضعيف.
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• الهيثم بن رافع هو الحنفي أو الباهلي أبو يحيى أو أبوالحكم أو أبو الحارث، صدوق ربما أخطأ، من السادسة (ق).
• أبو يحيى هو المكي يقال: هو مِصْدَع، مجهول من السادسة (ق).
وقال المزي في "تهذيب الكمال" روى عن فروخ مولى عثمان بن عفان عن عمر في الاحتكار.
والحديث رواه الطيالسي في "مسنده"(ص 11 - 12 رقم 55) بنفس السند.
[10705]
إسناده: ضعيف.
• أبو يحيى هو المكي مجهول.
• فروخ هو مولى عثمان بن عفان. مقبول، من الثالثة (ق).
والحديث أخرجه ابن ماجه في التجارات بدون القصة (2/ 729).
عن يحيى بن حكيم عن أبي بكر الحنفي عن الهيثم بن رافع به.
وقال البوصيري في "الزوائد": إسناده صحيح ورجاله موثوقون أبو يحيى المكي والهيثم بن رافع قد ذكرهما ابن حبان في "الثقات" والهيثم بن رافع وثقه ابن معين وأبو داود.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 21) عن أبي سعيد مولى بني هاشم عن الهيثم بن رافع بتمامه.
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 5357).
على المسلمين طعاما ضربه الله بالجذام والإفلاس" قال فروخ: أعاهدك يا أمنو المؤمنين، وأعاهد الله عز وجل أن لا أشتري طعاما أبدا، وأما مولى عمر فزعم أبو يحيى أنه رآه مجذوما، مشدوخا. زاد فيه غيره: وأما مولى عمر: فقال نشتري بأموالنا ونبيع، فزعم أبو يحيى أنه رأى مولى عمر بعد حين مجذوما.
[10706]
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو حامد بن بلال، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا أبو عامر العقدي، عن سعيد بن عبد الرحمن، قال سمعت الحسن يقول: كفى غشا للمسلمين أن يتمنى غلاء سعرهم.
[10707]
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى السكري، حدثنا إسماعيل الصفار، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، سمعت الثوري يقول: المحتكر عندنا الذي يشتري من سوق المسلمين ليغليه، والجالب ليس بمحتكر وإذا باع في السوق فلم يغير سعره فلا بأس به.
[10708]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالا: حدثنا
[10706] إسناده: جيد.
• أبو الأزهر هو أحمد بن الأزهر بن منيع.
• أبو عامر العقدي هو عبد الملك بن عمرو.
• سعيد بن عبد الرحمن لعله أخو أبي حرة بصري.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
[10707]
إسناده: رجاله ثقات.
وهو في "المصنف" لعبد الرزاق (8/ 204 رقم 14895).
[10708]
إسناده: ضعيف.
• أبو عاصم هو النبيل الضحاك بن مخلد.
• عبد الله بن المؤمل هو ابن هبة المخزومي المكي ضعيف الحديث.
• عطاء هو ابن أبي رباح.
والحديث أخرجه الطبراني في "الأوسط"(2/ 289 - 290 رقم 1508) من طريق عبد الله بن إسحاق الجوهري عن أبي عاصم به وقال: لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا ابن محيصين، تفرد به عبد الله بن المؤمل.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للطبراني في "الأوسط" وقال المناوي: قال الهيثمي: فيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن حبان وضعفه جمع. "فيض القدير"(1/ 182).
وضعفه الألباني. راجع "ضعيف الجامع الصغير"(رقم 183).
أبو العباس هو الأصم، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن المؤمل عن عمرو بن عبد الرحمن عن عطاء، أن ابن عمر طلب رجلًا فسأل عنه فقالوا: ذهب يشتري طعاما، فقال: للبيت أو للبيع؟ فقالوا: للبيع، فقال: أخبروه أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "احتكار الطعام بمكة إلحاد".
فصل "في إصابة العين
"
[10709]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا عثمان ابن سعيد الدرامي ح-
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو علي عثمان بن حامد بن محمد الهروي، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا وهيب، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"العين حق، ولوكان شيء يسبق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا"
رواه مسلم
(1)
في الصحيح عن حجاج بن الشاعر وغيره عن مسلم بن إبراهيم.
[10709] إسناده: صحيح.
• وهيب هو ابن خالد بن عجلان الباهلي.
(1)
في السلام (2/ 1719 رقم 42) عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وحجاج بن الشاعر وأحمد ابن خراش جميعا عن مسلم بن إبراهيم به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(10/ 20 رقم 10905) عن علي بن عبد العزيز بنفس الطريق الثانية.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(4/ 75) عن أحمد بن داود، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 636) من طريق أحمد بن الحسن بن خراش، وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 17) من طريق إسماعيل بن عبد الله، ثلاثتهم عن مسلم بن إبراهيم به. في سند الطحاوي سقط "مسلم ابن إبراهيم" وأخرجه الترمذي في الطب (4/ 397 رقم 2062) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 635 - 636) وابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 417) من طريق أحمد بن إسحاق الحضرمي عن وهيب به.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 16 - 17 رقم 19770)، ومن طريقه البغوي في =
[10710]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد
= "شرح السنة"(12/ 165) عن معمر، وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" 2/ 119) من طريق الليث كلاهما عن ابن طاوس به وأخرجه المؤلف في سننه (9/ 251) وفي "الآداب"(رقم 1023) بنفس الطريق الأولى.
كما رواه في" (9/ 125) من طريق أبي بكر بن إسحاق عن علي بن عبد العزيز به.
[10710]
إسناده: صحيح.
والحديث رواه عبد الرزاق في "مصنفه"(11/ 14 - 15 رقم 19766) بنفس الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(6/ 95 - 96 رقم 5574) عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق به.
وأخرجه ابن ماجه في الطب (2/ 1610 رقم 3509) والنسائي في "الكبرى" في الطب (1/ 66 - تحفة الأشراف) وفي "عمل اليوم والليلة"(رقم 208) والطحاوي في "مشكل الآثار"(4/ 75) والمؤلف في "سننه"(9/ 351 - 352) وفي "الآداب"(رقم 1024) والخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 90) من طريق سفيان بن عيينه، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 635) من طريق إسحاق بن يحيى الكلبي، والطبراني في "الكبير"(6/ 97 رقم 5576) من طريق معاوية بن يحيى، والطبراني في "الكبير"(6/ 97 - 98 رقم 5577) والمؤلف في "سننه"(9/ 352) من طريق يونس بن يزيد، والطبراني في "الكبير"(6/ 99 رقم 5579) والطحاوي في "مشكل الآثارفي (4/ 76 - 77) من طريق عقيل، كلهم عن ابن شهاب الزهري به.
وأخرجه مالك في "الموطأ" في العين (2/ 939) ومن طريق النسائي في الطب من "السنن الكبرى"(1/ 66 - تحفة) والطبراني في "الكبير"(6/ 96 رقم 5575) والطحاوي في "مشكل الآثار" بدون ذكر اللفظ (4/ 75، 76) عن الزهري به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في"المصنف في (7/ 416 - 417) والطبراني في "الكبير" (6/ 98 - 99 رقم 5578) من طريق ابن أبي ذئب، وأحمد في "مسنده" (3/ 486 - 487) من طريق أبي أويس، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم 209) من طريق معمر، والطحاوي في "مشكل الآثار" (4/ 76) من طريق جعفر بن برقان، والطبراني في "الكبير" (6/ 95 رقم 5573) من طريق إبراهيم ابن إسماعيل بن مجمع، كلهم عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه.
وأخرجه مالك في "الموطأ" في العين (2/ 938) ومن طريقه ابن حبان في "صحيحه" كما في
"الإحسان"(7/ 634 - 635) والبغوي في "شرح السنة"(12/ 163 - 164) عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(رقم 210) والطحاوي في "مشكل الآثار"(4/ 76) من طريق جعفر بن برتان عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن عامر بن ربيعة به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(6/ 99، 100 رقم 5581 - 5581 - 5582) من طرق عن أبي أمامة ابن سهل ابن حنيف عن أبيه قوله "جلد مخبأة" وهي المغيبة المخدرة التي لا تظهر للشمس فتغيرها أي: رأى أجمل من الحسناء المخدرة، "فلبج له" كذا عند المؤلف وفي معظم المصادر فلبط به أي: ألصق به. =
ابن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف وهو يغتسل، فعجب منه، فقال: تالله إن رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة في خدرها- أو قال جلد فتاة في خدرها- قال: فلبج به حتى ما يرفع، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"هل تتهمون أحدا؟ " فقالوا: لا يا رسول الله، إلا أن عامر بن ربيعة قال: كذا وكذا، قال: فدعاه ودعا عامرا، ثم قال:"سبحان الله علام يقتل أحدكم أخاه إذا رأى منه شيئًا يعجبه فليدع له بالبركة" ثم أمره بغسل وجهه وظاهر كفيه ومرفقيه، وغسل صدره وداخلة إزاره وركبتيه، وأطراف قدميه في الإناء ظاهرهما وباطنهما، ثم أمره فصب على رأسه، وكفأ الإناء من خلفه، حسبته قال: وأمره فحسا منه حسوات، فراح مع الراكب.
فقال جعفر بن برقان: ما كنا نعد هذا جفاء فقال: بل هي السنة.
[10711]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، أخبرنا أبو عمرو ابن مطر، حدثنا إبراهيم بن علي، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كان العائن يؤمر أن يتوضأ، فيغتسل به المعين.
= وقوله "داخلة الإزار" أي طرفه وحاشيته من داخل، وقال ابن الأثير في "النهاية" (2/ 108): فأما حديث العائن إنه يغسل داخلة إزاره فإن حمل على ظاهره كان كالأول أي: طرفه وحاشيته التي تلي الجسد للمؤتزر وقيل: أراد أن يغسل العائن موضع داخل إزاره من جسده لا إزاره.
وقيل: داخل الإزار الورك، وقيل: أراد به مذاكيره فكنى بالداخلة عنها كما كني عن الفرج بالسراويل وقال أبو عبيدة: إنما أراد بداخلة إزاره طرف إزاره التي يلي جسده مما يلي جانب الأيمن فهو الذي يغسل قال: ولا أعلمه إلا جاء مفسرا في بعض الحديث هكذا، وقد ذكر المؤلف رحمه الله في "سننه"(9/ 352) ناقلا عن ابن شهاب كيفية غسل العائن وصبه على المعيون والذي أدركه ابن شهاب عن علماء التابعين والصحابة فأطال في ذلك فليراجع.
[10711]
إسناده: رجاله ثقات.
• هشيم هو ابن بشير بن القاسم السلمي أبو معاوية بن أبي خازم.
• إبراهيم هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
• الأسود هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
والحديث أخرجه أبو داود في الطب (4/ 210 رقم 3880) - ومن طريقه المؤلف في ""سننه" (9/ 351) من طريق جرير، وابن أبي شيبة في فيلصنف"(7/ 412) من طريق سفيان، كلاهما عن الأعمش به. وذكره البغوي في "شرح السنة"(12/ 165) عن عائشة.
[10712]
أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان ابن نصر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد ابن رفاعة قال: قالت أسماء: يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين، قال:"استرقي لهم، ولوكان شيء سابق القدر سبقته العين". رواه
(1)
أيوب عن عمرو بن دينار، عن عروة، عن عبيد، عن أسماء بنت عميس.
[10713]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا جعفر بن محمد، حدثنا
[10712] إسناده: صحيح.
• عروة بن عامر المكي مختلف في صحبته له حديث في الطيرة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (4).
• عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك الأنصاري الزرقي، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وثقه العجلي (بخ-4).
والحديث أخرجه الترمذي في الطب (4/ 395 رقم 2059) عن ابن أبي عمر، والخرائطي في لامكارم الأخلاق" (ص 89) عن علي بن حرب، والبغوي في "شرح السنة" (12/ 161 - 162) والمؤلف في "سننه" (9/ 348) من طريق عمود بن آدم المروزي، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينه به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 438) وابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 412) - وعنه ابن ماجه في الطب (2/ 1160) - والحميدي في "مسنده"(رقم 330) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(24/ 142 رقم 379) عن سفيان بن عيينه به.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(24/ 142 رقم 376، 377) من طريق عطاء وعبد الله بن بابية عن أسماء بنت عميس به.
وصححه الألباني، راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 5662).
(1)
أخرجه النسائي في "السننالكبرى" في الطب (1/ 361 - تحفه الأشراف) والترمذي في الطب (4/ 395 - 396) والمؤلف في "سننه"(9/ 348) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن أيوب به.
وإسناده صحيح رجاله ثقات راجع "الصحيحة"(رقم 1252).
[10713]
إسناده: حسن.
• سعيد بن أسد بن موسى السنة المصري.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(8/ 271) بدون ذكر الجرح فيه.
وانظر ترجمته في خلاصة "تهذيب الكمال، (ص 144) "الجرح والتعديل" (4/ 5).
• ضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني صدوق يهم قليلًا.
رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(1/ 552) بنفس الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدار المنثور"(5/ 391) ونسبة لسعيد بن منصور وابن أبي حاتم والمؤلف في "الشعب".
يعقوب بن سفيان، حدثني سعيد بن أسد، حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب قال: كان عروة بن الزبير إذا كان أيام الرطب ثلم حائطه فيدخل الناس فيأكلون ويحملون، وكان إذا دخله ردد هذه الآية فيه حتى يخرج منه {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}
(1)
.
فصل "في إحسان قضاء الدين
"
[10714]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، حدثنا عفان، حدثنا شعبة، أخبرني سلمة بن كهيل، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقتضيه قال أبو محمد: وقد قال عثمان: يتقاضاه فأغلظ عليه، فهم به أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تفعلوا، فإن لصاحب الحق مقالًا" ثم قال: "أعطوه سنا مثل سنه" فقالوا: يا رسول الله ما نجد إلا ما هو أجود من سنه، فقال:"أعطوه، فإن من خيركم أحسنكم قضاء".
أخرجاه
(2)
في الصحيح من حديث شعبة.
(1)
سورة الكهف (18/ 39).
[10714]
إسناده: صحيح.
(2)
أخرجه البخاري في الوكالة (3/ 61) عن سليمان بن حرب، وفي الاستقراض (3/ 83) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(8/ 194) من طريق أبي الوليد، وفي الهبة (3/ 139) من طريق عثمان بن جبلة، وفي الهبة أيضًا (3/ 140) من طريق عبد الله، ومسلم في المساقاة (2/ 1225) رقم 120) من طريق محمد بن جعفر، كلهم عن شعبة به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 416) عن عفان بنفس السند.
وأخرجه ابن ماجه في الصدقات (2/ 809) من طريق شبابة ومحمد بن جعفر، وأحمد في "مسنده"(2/ 456) عن محمد بن جعفر، كلاهما عن شعبة به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده"(ص 311) - ومن طريقه المؤلف في "سننه"(6/ 52) عن شعبة بنفس الطريق.
وأخرجه مسلم في المساقاة (2/ 1225 رقم 122) والبخاري في الوكا له (3/ 61) وفي الاستقراض (3/ 83) والنسائي في البيوع (7/ 291) وأحمد في "مسنده"(2/ 377، 399، 431، 509) والمؤلف في "سننه"(5/ 352) من طريق سفيان، ومسلم في المساقاة (2/ 1225 رقم 21) =
[10715]
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المهرجاني بن أبي علي الحافظ، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان، حدثنا محمد بن غالب بن حرب، حدثنا ثابت بن محمد، حدثنا مسعر، عن محارب بن دثار، عن جابر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي عليه دين فقضاني وزادني.
رواه البخاري
(1)
في الصحيح عن ثابت بن محمد.
[10716]
أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي، أخبرنا محمد بن أحمد الميداني، عن محمد ابن يحيى الذهلي، حدثنا بشر بن عمر، حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي
= والترمذي في البيوع (3/ 607) والنسائي في البيوع (7/ 318) وأحمد في "مسنده"(2/ 476) والمؤلف في "سننه"(5/ 352 - 353) من طريق علي بن صالح، كلاهما عن سلمة بن كهيل به. ورواه المؤلف في "سننه"(5/ 351) من طريق أبي الوليد الطيالسى عن شعبة به.
[10715]
إسناده: حسن والحديث صحيح.
• ثابت بن محمد هو العابد أبو محمد ويقال: أبو إسماعيل (م 251 هـ). صدوق زاهد يخطئ في أحاديث، من التاسعة (خ ت).
• مسعر هو ابن كدام.
(1)
في الهبة (3/ 138).
ورواه المؤلف في "سننه"(6/ 117) من طريق محمد بن عبد الرزاق عن ثابت بن محمد به.
كما رواه المؤلف في "السنن الكبرى"(5/ 351) من طريق خلاد بن يحيى ومحمد بن ثابت الزاهد وعبيد الله بن موسى، كلهم عن مسعر بن كدام به.
[10716]
إسناده: جيد.
• إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي المدني. مقبول، من السادسة (س ق).
• وأبوه هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي. ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(2/ 111).
• وجده هو عبد الله بن ربيعة بن المغيرة أبو عبد الرحمن أخو عياش بن أبي ربيعة.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(5/ 51) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
والحديث أخرجه النسائي في البيوع (7/ 314) من طريق سفيان، وابن ماجه في الصدقات (2/ 809) وأحمد في "مسنده"(4/ 36) من طريق وكيع، كلاهما عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جده.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 2349) وانظر "تخريج المشكاة"(رقم 2926).
ربيعة، عن أبيه، عن جده قال: استقرض مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فقال: "ادعوا لي ابن أبي ربيعة" فقال: "هذا مالك، فبارك الله لك في مالك إنما جزاء السلف الوفاء والحمد".
[10717]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن جعفر بن مطر، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن سماك، عن عبد الله بن أبي سفيان يعني ابن الحارث بن عبد المطلب قال: جاء يهودي يتقاضى النبي صلى الله عليه وسلم فأغلظ النبي صلى الله عليه وسلم، فهم به أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما قدس الله"- أو قال- "ما يرحم الله أمة لا يأخذون للضعيف منهم حقه غير متعتع" ثم أرسل إلى خولة بنت حكيم فاستقرضها، ثم اقتضاه، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:"كذلك يفعل عباد الله المؤمنون، أما إنه قد كان عندنا تمر ولكنه قد كان عثريًا- أو قال- خيرا".
هذا مرسل.
وروي من وجه آخر عن عروة، عن عائشة في ابتياعه جزورا من أعرابي بوسق من تمر، وأنه لم يجده عنده، فاستقرضه من خويلة، ووافاه، لم يذكر كلمة التقديس
[10717] إسناده: مر سل.
• سماك هو ابن حرب.
• عبد الله بن أبي سفيان بن عبد الملك بن الحارث بن عبد المطلب.
ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 1/110 - 102) بدون ذكر حاله.
والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك"(3/ 256 - 257) من طريق محمد بن جعفر عن شعبة به مرسلا.
كما أخرجه الحاكم في "المستدرك"(3/ 256) مرفوعا.
من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عن سماك عن عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب عن أبيه مرفوعا.
وقال: لم يسند أبو سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث الواحد ولم يقم إسناده عن شعبة غير غندر وقد حكي عن سماك أنه قال: كنا مع مدرك بن المهلب بسجستان فسمعت شيخا يحدث عن أبي سفيان بن الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره ولم يسمع عبد الله بن أبي سفيان عن أبيه.
وللحديث شاهدان: من حديث بريدة ومن حديث جابر بن عبد الله وتقدم الحديث عن بريدة برقم (7142) وحديث جابر برقم (7143) فراجعهما هناك.
وقال: "إن لصاحب الحق مقالا" وقال في آخره: فقال الأعرابي جزاك الله خيرا، وبارك عليك فقد أوفيت وأطبت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أولئك خيار عباد الله يوم القيامة الموفون الطيبون".
[10718]
أخبرناه أبو نصر بن قتادة، حدثنا الإمام أبو سهل، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة بهذا الحديث.
[10719]
وأخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد الله النخعي بالكوفة، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا أبو عمرو الفراء حفص ابن عمرو- وكان من عباد الله الصالحين- حدثنا حبان بن علي، عن سعد بن طريق، عن موسى بن طلحة، عن خولة امرأة حمزة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذاكر حمزة الدنيا
[10718] إسناده: لا بأس به.
• الإمام أبو سهل هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان.
• الحسن بن أحمد بن أبي شعيب أبو مسلم الحراني نزيل بغداد. ثقة يغرب، من الحادية عشرة (م مد ت).
• محمد بن سلمة هو ابن عبد الله الباهلي الحراني،
والحديث رواه البزار في "مسنده"(2/ 105 - كشف الأستار) عن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، بنفس السند وقال البزار: وقد رواه بعضهم عن عروة عن عائشة وهذا أحسن شيء عنه.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(6/ 268 - 269) والبزار في "مسنده"(2/ 106 - كشف) بطريقين، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 139) وقال: رواه أحمد والبزار وإسناد أحمد صحيح.
[10719]
إسناده: ضعيف.
• حبان بن علي هو العنزي أبو علي الكوفي ضعيف.
• سعد بن طريف هو الإسكاف الحنظلي الكوفي متروك.
والحديث رواه الطبراني في "الكبير"(24/ 233 - 234 رقم 592) من طريق بشر بن الوليد الكندي عن حبان بن علي به.
وذكره الهيثمي في "مجمع "الزوائد" (4/ 140) وقال: رواه الطبراني في "الكبير " و "الأوسط" وفيه حبان بن علي وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون.
فقال: "إن الدنيا حلوة خضرة، فمن أخذها بحقها بورك له فيها، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم القيامة" قالت: وكان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسقان من تمر لرجل من بني ساعدة، فأتى الساعدي يتقاضاه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يقضيه، فأعطاه تمرا دون فرده عليه، فقال له: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ومن أحق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:"صدق، ومن أحق بالعدل مني؟ " واكتحلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدموعه، ثم قال:"لا قدس الله- وكيف يقدس الله- أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو غير متعتع" ثم قال: "يا خولة عديه وأذهبيه واقضيه، فإنه لبس من غريم يرجع من عنده غريمه راضيا إلا صلت عليه دواب الأرض، ونون البحار، ولا غريم يلوي غريمه وهو يفدر عليه إلا كتب الله عليه في كل يوم وليلة اثما".
[10720]
أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا أبو توبة، أخبرنا عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي، عن أبي سعد القاص عن معاوية بن إسحاق عن سعيد بن جبير، قال سمعت ابن عباس يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من مشى إلى غريمه بحقه صلت عليه دواب الأرض ونون الماء، وكتب الله تبارك وتعالى له بكل خطوة شجرة تفرس في الجنة، وذنب يغفر".
[10720] إسناده: ضعيف.
• أبو حاتم الرازي هو محمد بن إدريس الحنظلي.
• أبو توبة هو الربيع بن نافع الحلبي.
• عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسى أبو سليمان الداراني وهو غير أبي سليمان الداراني الزاهد. صدوق يخطئ من الثامنة (ق).
• أبو سعد القاص هو سعيد بن مرزبان العبسي مولاهم البقال الكوفي الأعور، ضعيف مدلس. من الخامسة (بخ ت ق).
• معاوية بن إسحاق هو ابن طلحة بن عبيد الله التيمي أبو الأزهر صدوق ربما وهم.
والحديث أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 199 - كشف الأستار) والخطيب في "تاريخه"(7/ 402) من طريق إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن سليمان عن أبي سعد البقال عن معاوية بن إسحاق عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس به.
وذكره الهيثمي في "الجمع"(4/ 149) وقال: رواه البزار وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم.
[10721]
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا أبو جعفر بن منادي الجوهري، حدثنا عيسى بن سالم، حدثنا بقية، عن عبد الرحمن بن سليمان، عن أبي سعد القاص فذكره بإسناده غير أنه قال:"وبنيت له بكل خطوة شجرة في الجنة وذنب يغفر".
والمحفوظ عن سعيد عن ابن عباس من قوله موقوفي.
[10722]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن حبيب القصاب، قال سمعت سعيد بن جبير يقول قال ابن عباس: من عزل أذى عن الطريق كانت له صدقة، ومن مشى بدينه إلى غريمه كانت له صدقة، ومن أعان ضعيفا على حمل دابة كانت له صدقة، وكل معروف صدقة.
قال سعيد: ومن قتل وزغة كانت له صدقة.
[10723]
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو علي الحامد بن محمد الرفاء، حدثنا إبراهيم بن زهير، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، عن أبي حمزة السكري، عن حبيب
[10721] إسناده: كسابقه.
• أبو جعفر بن المنادي الجوهري هو محمد بن عبيد الله بن يزيد المنادي.
• عيسى بن سالم الشاشي المعروف بعويس أبو سعيد نزيل بغداد (م 232 هـ) وثقه ابن حبان والخطيب.
راجع "تاريخ بغداد"(11/ 161)"الثقات"(8/ 494)"الجرح والتعديل"(6/ 278).
• بقية هو ابن الوليد الكلاعي.
• أبو سعد أو أبو سعيد القاص هو سعيد بن مرزبان العبسي الأعور ضعيف.
[10722]
إسناده: رجاله ثقات.
• حبيب القصاب هو حبيب بن أبي عمرة أبو عبد الله الحماني الكوفي. ثقة، من السادسة
(خ م خد ت س ق).
والخبر رواه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة"(رقم 823) من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن حبيب بن أبي عمرة القصاب به.
[10723]
إسناده: فيه من لم أعرفه.
• إبراهيم بن زهير هو الحلواني لا يوجد ترجمته.
• أبو حمزة السكري هو محمد بن ميمون المروزي.
ابن أبي عمرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: من مشى إلى غريمه بحقه كان له بكل خطوة يخطوها صدقة.
[10724]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن بن عبدة، حدثنا أبو عبد الله محمد ابن إبراهيم البوشنجي، حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى الفراء، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن حمزة الزيات، حدثني حبيب بن أبي ثابت، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله فاستسلف رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شطر وسق فأعطاه إياه، فجاء الرجل يتقاضاه فأعطاه وسقا، وقال: "نصف ذلك قضاء ونصف لك نائل من عندي".
[10725]
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا ابن مصفى، حدثنا بقية، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، أنه سئل عن استقراض الخمير والخبز؟ فقال سبحان الله هذا مكارم الأخلاق، فخذ الصغير وأعط الكبير وخذ الكبير وأعط الصغير- أو قال الكبير- "خيركم أحسنكم قضاء" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
[10724] إسناده: حسن.
• أبو الحسن بن عبدة لم أظفر له بترجمة.
• حمزة الزيات هو ابن حبيب القارئ الكوفي صدوق زاهد ربما وهم.
والحديث أخرجه البزار في "مسنده"(2/ 103 - 104 - كشف الأستار) عن محمد بن أبي غالب عن أبي صالح الفراء به وقال:
لا نعلم رواه عن حبيب هكذا إلا حمزة، ولا عنه إلا ابن المبارك.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/ 141) وقال: رواه البزار وفيه أبو صالح الفراء ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.
ورواه المؤلف في "السنن الكبرى"(5/ 351) عن أبي طاهر الفقيه حدثنا أبو محمد يحيى بن منصور القاضي عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي به.
[10725]
إسناده: لا بأس به.
• بقية هو ابن الوليد.
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(2/ 530) في ترجمة ثور بن يزيد الحمصي.
[10726]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه الهروي، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا حديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، قال سمعت صلة بن زفر، يقول: حدثنا أبواليقظان عمار بن ياسر قال: ثلاث من جمعهن جمع الإيان: الإنفاق من الإقتار، تنفق وأنت تعلم أن الله عز وجل سيخلف لك، وإنصاف الناس من نفسك لا تلجئ أحدا إلى سلطان لتذهب بحقه، وبذل السلام للعالم.
فصل "في إنظار المعسر والتجاوز عنه، والرفق بالموسر والوضع عنه
"
[10727]
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن محمد بن علي الروذباري، أخبرنا أبو أحمد القاسم بن أبي صالح الهمداني، حدثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن، قال سمعت عائشة تقول: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت خصوم بالباب عاليا، فإذا أحدهما مستوضع الآخر، ويسترفقه في شيء وهو يقول: والله لا أجعل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما، فقال:"أين المتألي على الله لا يفعل المعروف؟ " قال فقال: أنا يا رسول الله، له أي ذلك أحب.
رواه البخاري
(1)
في "الصحيح" عن إسماعيل.
ورواه مسلم
(2)
عن بعض أصحابه عن إسماعيل.
[10726] إسناده: حسن.
• حديج بن معاوية هو أخو زهير صدوق يخطئ.
• أبو إسحاق هو السبيعي الهمداني.
والأثر رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 114) من طريق القاسم عن أبي أمامة عن عمار بن ياسر به.
[10727]
إسناده: صحيح.
(1)
في الصلح (3/ 170).
(2)
في المساقاة (2/ 1911 - 1192 رقم 19).
[10728]
أخبرنا أبو نصر محمد بن علي بن محمد الفقيه الشيرازي، حدثنا أبو عبد ا لله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، عن كعب بن مالك: أنه كان له مال على ابن أبي حدرد الأسلمي فلقيه فلزمه، فتكلما حتى ارتفعت الأصوات، فمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار بيده كأنه يقول:"النصف " فأخذ نصف ما عليه، وترك نصفا.
رواه البخاري
(1)
في "الصحيح" عن ابن بكير.
وأخرجه مسلم
(2)
فقال ورواه الليث.
[10729]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، حدثنا أحمد بن سيار، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، حدثني الأعمش، عن أبي وائل،
[10728] إسناده: صحيح.
• الليث هو ابن سعد المصري.
(1)
في الخصومات (3/ 91) وفي الصلح (3/ 170).
(2)
في المساقاة (2/ 1193) تعليمَا.
وأخرجه النسائي في القضاة (8/ 244) من طريق شعيب بن الليث عن أبيه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 92 رقم 178) من طريق عبد الله بن صالح عن الليث به.
كما أخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 92 رقم 177) من طريق ابن لهيعة عن الأعرج عبد الرحمن بن هرمز به.
وأخرجه البخاري في الخصومات (3/ 90) وفي الصلح (3/ 172) ومسلم في المساقاة (2/ 1192 رقم 20، 21) وأبو داود في الأقضية (4/ 20 - 21 رقم 3595) والنسائي في القضاة (8/ 239 - 240) وابن ماجه في الصدقات (2/ 811 رقم 2429) والطبراني في "الكبير"(19/ 66، 67، 68 رقم 126 - 129) وأحمد في "مسنده"(3/ 454) والبغوي في "شرح السنة"(8/ 207 - 208) من طريق الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه.
[10729]
إسناده: صحيح.
• سفيان هو ابن سعيد الثوري.
• أبو وائل هو شقيق بن سلمة.
• أبو مسعود البدري هو عقبة بن عمرو الأنصاري صحابي معروف.
وهذا الحديث الوقوف رواه الحاكم في "المستدرك"(2/ 29) بنفس الإسناد.
عن أبي مسعود البدري قال: حوسب رجل مات فلم يوجد له خير، وكان ذا مال، فكان يداين الناس، وكان يقول لغلمانه: من وجدتموه غنيًّا فخذوا منه، ومن وجدتموه معسرا فتجاوزوا عنه لعل الله يتجاوز عني، فقال الله تعالى: أنا أحق أن أتجاوز عنه.
هكذا رواه الثوري موقوفا.
ورواه أبو معاوية وعبد الله بن نمير عن الأعمش مرفوعًا.
وأخرجه مسلم
(1)
من حديث أبي معاوية.
[10730]
أخبرناه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الإمام، أخبرنا أبو جعفر محمد ابن علي الجوزجاني، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق عن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان رجلًا موسرا يخالط الناس، فيقول لغلمانه: تجاوزوا عن المعسر، فقال الله لملائكته: فنحن أحق بذلك فتجاوزوا عنه".
(1)
في المساقاة (2/ 1195 رقم 30) عن يحيى بن يحيى وأبي كريب وإسحاق بن إبراهيم، كلهم عن أبي معاوية به.
[10730]
إسناده: رجاله ثقات.
• شقيق هو ابن سلمة أبو وائل.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير"(17/ 201 رقم 537) عن عبيد بن غنام عن أبي بكر بن أبي شيبة به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(رقم 293) عن محمد بن سلام، والطبراني في "الكبير"(17/ 201) عن يحيى الحماتي، كلاهما عن أبي معاوية به.
ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 11 - 12، 249 - 250) - وعنه مسلم في المساقاة (1195/ 2 رقم 20) وأحمد في "مسنده"(4/ 120)، وهناد في الزهد" (رقم 1076) - وعنه الترمذي في البيوع (3/ 599 رقم 1307) - عن أبي معاوية- بنفس السند.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 252) من طريق أبي خيثمة عن أبي معاوية به.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(2/ 29) من طريق عبد الله بن نمير عن الأعمش به، وصححه وأقره الذهبي ورواه المؤلف في "السنن الكبرى"(5/ 356) بنفس الإسناد هنا.
[10731]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر ابن نصر بن سابق، حدثنا شعيب بن الليث، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن رجلًا لم يعمل خيرا قط، وكان يداين الناس فيقول لرسوله خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا، فلما هلك قال الله عز وجل: هل عملت خيرا قط؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلام، وكنت أداين الناس فإذا بعثته يتقاضى قلت له: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا قال الله تبارك وتعالى: فقد تجاوزت عنك".
[10732]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو يوسف يعقوب بن أحمد بن محمد بن يعقوب الخسروجردي بخسروجرد، حدثنا داود بن الحسين الخسروجردي، حدثنا عيسى بن حماد زغبة، قال أخبرني الليث بن سعد
…
فذكره بإسناده مثله.
[10733]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عثمان بن عمر الضبي، حدثنا عمرو، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة، عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كان رجل يداين الناس،
[10731] إسناده: رجاله موثقون.
• شعيب بن الليث هو ابن سعد الفهمي أبو عبد الملك المصري.
والحديث رواه الحاكم في "المستدرك"(2/ 27 - 28) عن أبي العباس محمد بن يعقوب بنفس الإسناد وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
[10732]
إسناده: صحيح.
والحديث أخرجه النسائي في البيوع (7/ 318) عن عيسى بن حماد زغبة بنفس السند.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 361) عن يونس، والحاكم في "المستدرك"(2/ 28) من طريق يحيى بن بكير، كلاهما عن الليث بن سعد به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 250) عن إسماعيل بن داود بن وردان عن عيسى بن حماد به.
[10733]
إسناده: صحيح.
• عمرو لم أستطع تعيينه.
قال فقال لفتيانه أو لفتاه: إذا عسر المعسر فتجاوزوا عنه فلعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلما لقي الله عز وجل تجاوز عنه".
أخرجاه
(1)
في الصحيح من حديث إبراهيم بن سعد.
[10734]
أخبرنا أبو حازم الحافظ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن سيار العدل بهراة، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن نجدة القرشي، حدثنا أحمد بن يونس اليربوعي، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش أن حذيفة بن اليمان حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم فقالوا: أعملت من الخير شيئًا؟ قال: لا، قالوا: تذكر، قال: كنت أداين الناس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر، ويتجاوزوا عن الموسر، قال الله عز وجل تجاوزوا عنه".
رواه البخاري ومسلم
(2)
في الصحيح عن أحمد بن يونس.
(1)
رواه البخاري في الأنبياء (4/ 152) عن عبد العزيز بن عبد الله، ومسلم في المساقاة (2/ 1196 رقم 31) عن منصور بن أبي مزاحم ومحمد بن جعفر بن زياد جميعًا عن إبرهيم بن سعد به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 263) عن أبي كامل، و (2/ 332) عن شاذان، والبغوي في "شرح السنة"(8/ 196 - 197) من طريق ابن أبي أويس، ثلاثتهم عن إبراهيم بن سعد به.
كما أخرجه البخاري في البيوع (3/ 10) والنسائي في البيوع (7/ 318) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 250) من طريق الزبيدي- محمد بن الوليد بن عامر، ومسلم في المساقاة (2/ 1196) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 252) والمؤلف في "سننه"، (5/ 356) من طريق يونس، وأحمد في "مسنده"(2/ 339) من طريق صالح، كلهم عن ابن شهاب الزهري به.
[10734]
إسناده: رجاله موثقون.
• أحمد بن يونس اليربوعي هو أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس الكوفي التميمي.
(2)
رواه البخاري في البيوع (3/ 9) ومسلم في المساقاة (2/ 1194 رقم 26) وبنفس هذا الوجه أخرجه الدارمي في البيوع (ص 645).
وأخرجه المؤلف في "سننه"(5/ 356) من طريق يحيى بن يحيى عن أحمد بن يونس به.
وقال البخاري بعدما ساق هذا الحديث: وتابعه شعبة عن عبد الملك عن ربعي وقال أبو عوانة عن عبد الملك عن ربعي: انظر الموسر وأتجاوز عن المعسر، وقال نعيم بن أبي هند، عن ربعي: فأقبل من الموسر وأتجاوز عن المعسر. =
وقال أبو مالك
(1)
: عن ربعي عن حذيفة في الحديث: "كنت أيسر على الموسر، وانظر المعسر".
[10735]
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف المصري بمكة، أخبرنا القاضي أبوالطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر الذهلي إملاء، حدثنا إبراهيم بن شريك بن الفضل أبو إسحاق الكوفي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن أبي اليسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من انظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله".
قال: وبصق أبواليسر في صحيفته وقال لغريمه: اذهب فهي لك، وذكر أنه كان معسرا.
= فحديث شعبة عن عبد الملك وصله مسلم في المساقاة (2/ 1195 رقم 28) والبخاري في الاستقراض (3/ 83) وابن ماجه في الصدقات (2/ 808 رقم 2420) والطبراني في "الكبير"(17/ 231 رقم 641) وأسلم الواسطى في "تاريخ واسط"(ص 97 - 98) والمؤلف في "سننه"(5/ 356).
وحديث أبي عوانة عن عبد الملك قد وصله البخاري في الأنبياء (3/ 143 - 144) مطولًا.
وكذا الطبراني في "الكبير"(17/ 231 - 232 رقم 642).
وحديث نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حراش وصله مسلم في المساقاة (2/ 1195 رقم 27) والطبراني في "الكبير" مطولًا (17/ 233 رقم 645).
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 12 - 13) عن حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك ابن عمير به.
(1)
أبو مالك هو الأشجعي سعد بن طارق رواه بهذا الوجه مسلم في المساقاة (2/ 1195 رقم 29) وأحمد في "مسنده"(4/ 118).
وقال ابن التين: رواية من روى وانظر الموسر أولى من رواية من روى "وانظر المعسر" لأن الإنظار واجب فقال الحافظ ابن حجر: قلت ولا يلزم من كونه واجبا أن لا يؤجر صاحبه عليه أو يكفر عنه بذلك من سيئاته. راجع "فتح الباري"(4/ 308).
[10735]
إسناده: رجاله موثقات.
• زائدة هو ابن قدامة الثقفي.
أخرجه مسلم
(1)
في الصحيح في الحديث الطويل عن عبادة بن الوليد بن أبي اليسر.
[10736]
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا يحيى بن
(1)
في الزهد (3/ 2301 - 2302 رقم 74). وبهذا الوجه رواه القضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 462) والطبراني في "الكبير"(19/ 168 - 170 رقم 379) والحاكم في "المستدرك"(2/ 28) والمؤلف في "سننه"(5/ 357) وابن حبان في "صحيحه"(7/ 251).
وأخرجه الدارمي في البيوع (ص 657) عن أحمد بن عبد الله بن يونس، بنفس السند.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 460) عن محمد بن الحسين النيسابوري عن أبي طاهر القاضي به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 165 - 166 رقم 372) عن محمد بن النضر الأزدي، والبغوي في "شرح السنة"(8/ 198) من طريق حميد بن زنجويه، كلاهما عن أحمد بن عبد الله ابن يونس به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 427) من طريق حسين بن علي الجعفي ومعاوية بن عمرو، وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(رقم 100) وابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 11) من طريق الحسين بن علي الجعفي، كلاهما عن زائدة به.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 461) من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير به. وأخرجه ابن ماجه في الصدقات (2/ 808) وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(رقم 99) والطبراني في "الكبير"(19/ 167 رقم 376) والمؤلف في "سننه"(6/ 28) من طريق حنظلة بن قيس، والطبراني في "الكبير"(19/ 166 رقم 373) من طريق عون بن عبد الله بن عتبة وابن أبي شيبة في "المصنف"(7/ 11) والطبراني في "الكبير"(رقم 374، 375) من طريق جعفر بن محمد عن أبيه، ثلاثتهم عن أبي اليسر به.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 5982).
[10736]
إسناده: ضعيف.
• عمرو بن عبد الغفار ابن أخي الحسن بن عمرو الفقيمي.
قال. أبو حاتم: ضعيف الحديث، متروك الحديث، وقال ابن عدي: ليس بالثبت بالحديث حدث بالمناكير في فضائل علي رضي الله عنه، وقال ابن المديني: رافضي تركته لأجل الرفض وقال العقيلي وغيره: منكر الحديث.
راجع "الجرح والتعديل"(6/ 246)"الكامل في الضعفاء"(5/ 1795)"التاريخ الكبير"(3/ 2/ 353)"الضعفاء الكبير"(3/ 286)"الميزان"(3/ 272)"اللسان"(4/ 369).
والحديث رواه ابن عدي في "الكامل"(5/ 1796) من طريق حسين بن علي الصدائي عن عمرو بن عبد الغفار الفقيمي به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 251) من طريق محاضر، والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 281 رقم 458) من طريق أبي معاوية، كلاهما عن الأعمش به. =
جعفر، أخبرنا عمرو بن عبد الغفار، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من انظر معسرًا أظله الله في يوم لا ظل إلا ظله".
[10737]
أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن محبوب الدهان، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
رواه مسلم
(1)
في "الصحيح" عن يحيى وأبي بكر وأبي كريب عن أبي معاوية.
[10738]
أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منصور الفوقاني بها، أخبرنا أبو حاتم محمد بن حبان البستي، حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن عمرو الأودي، عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يحرم على النار كل هين لين قريب سهل".
= ورواه الترمذي في البيوع (3/ 599) وأحمد في "مسنده"(2/ 359) والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 459) من طريق زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة به.
[10737]
إسناده: ضعيف لكنه صحيح بطرقه.
• أحمد بن عبد الجبار هو العطاردي ضعيف.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.
(1)
في الذكر (3/ 2074 رقم 38).
ورواه ابن أبي شحِبة في "المصنف"(9/ 85) عن أبي معاوية.
مر الحديث في سياق طويل (رقم 1572) فانظر هناك تخريجه مستوفى.
[10738]
إسناده: حسن.
• عبد الله بن عمرو هو الأودي الكوفي، مقبول، من الثالثة (ت).
والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 346)"وفي روضة العقلاء"(ص 63) عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، بنفس السند.
[10739]
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف بمكة، حدثنا أبو علي الحسن ابن الخضر بن عبد الله الأسيوطي إملاء، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثنا عثمان بن أبي شيبة
…
فذكره بإسناده غير أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بمن يحرم على النار ومن تحرم النار عليه؟ كل هين لين قريب سهل".
[10740]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو بكر محمد بن
[10739] إسناده: كسابقه.
• أبو علي الحسن بن الخضر بن عبد الله الأسيوطي (م 361 هـ)، الإمام الثبت المحدث.
راجع ترجمته في "السير"(16/ 75)"الأنساب"(1/ 254 - 255)"معجم البلدان"(1/ 194)"اللباب"(1/ 61)"العبر"(2/ 111)"النجوم الزاهرة"(4/ 64)"حسن المحاضرة"(1/ 370)"شذرات الذهب"(3/ 39).
والحديث أخرجه هناد في "الزهد"(رقم 1263) - وعنه الترمذي في صفة القيامة (4/ 654) - عن عبدة بن سليمان به.
ورواه البغوي في "شرح السنة"(13/ 85 رقم 3505) بنفس الإسناد.
وأخرجه ابن حبان في. "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 346) والطبراني في "الكبير"(10/ 258 رقم 10562).
والخرائطي في مكارم الأخلاق" (ص 11، 23) من طريق الليث بن سعد عن هشام بن عروة به. وذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (رقم 938) وعزاه لأحمد والترمذي، وابن حبان في "صحيحه" والخرائطي في "مكارم الأخلاق" وأبي القاسم بن أبي القعنب في "حديث القاسم بن الأشيب" (8/ 1) وأبي القاسم القشيري في "الأربعين" (96/ 1) والبغوي في "شرح السنة" وصححه لشواهده فانظر جميع الشوهد هناك. وراجع "صحيح الجامع الصغير" (رقم 2606).
[10740]
إسناده: ضعيف.
• الواقدي هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي المدني القاضي، متروك مع سعة علمه.
• هشام بن سعد المدني هو أبو عباد أو أبو سعد، صدوق له أوهام، ورمي بالتشيع، من السابعة (خت م- 4).
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للمؤلف في "الشعب" ورمز له بحسنه.
فتعقبه المناوي فقال: رمز المؤلف- أي السيوطي- لحسنه مع أن فيه الواقدي والكلام فيه مشهور ومحمد بن الفرج فإن كان هو الأزرق فقد طعن الحاكم في اعتقاده، وهشام بن سعد وقد قال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال أحمد: لم يكن بالحافظ، وأورده في "الضعفاء والمتروكين". قال: وضعفه النسائي وغيره وقال ابن معين: هو ضعيف لكن يكتب حديثه. "فيض القدير 1/ 175). وضعفه الألباني راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم 164).
عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا محمد بن الفرج، حدثنا الواقدي، حدثنا هشام بن سعد، أنه سمع الزهري، يخبر عن عمر بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أحب الله عبدا سمحا إذا باع، وسمحا إذا اشترى، وسمحا إذا قضى، وسمحا إذا اقتضى".
[10741]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن مهران، حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير، حدثنا أبي، حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اقتضى، سمحا إذا اشترى".
رواه البخاري
(1)
عن علي بن عياش عن أبي غسان.
[10742]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا العباس ابن محمد الدوري، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا إسرائيل، عن زيد بن عطاء
[10741] إسناده: صحيح.
(1)
في البيوع (3/ 9) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(8/ 35).
وبنفس هذا الوجه أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(7/ 203) والطبراني في "الصغير"(1/ 240) - ومن طريقه القضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 1300) والمؤلف في سننه (5/ 357) وفي "الآداب " رقم (208)، وأخرجه ابن ماجه في التجارات (2/ 742 رقم 2203) عن عمرو بن عثمان عن أبيه، بنفس السند.
ورواه مالك في "الموطأ"(2/ 685) عن يحيى بن سعيد عن محمد بن المنكدر من قوله.
[10742]
إسناده: حسن.
• إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني.
• زيد بن عطاء بن السائب هو الكوفي الثقفي مقبول.
والحديث أخرجه الترمذي في البيوع (3/ 610 رقم 1320) عن عباس الدوري، بنفس الطريق وقال: هذا حديث صحيح حسن غريب من هذا الوجه.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(3/ 340) عن عبد الوهاب بن عطاء، بنفس السند.
وأخرجه المؤلف في "سننه"(5/ 357 - 358) من طريق عباس بن محمد الدوري ويحيى بن جعفر بن الزبرقان، كلاهما عن عبد الوهاب بن عطاء به.
وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(رقم 1181) وقال: إسناده حسن، رجاله ثقات معروفون غير زيد هذا فقال أبو حاتم: ليس بالمعروف، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقد روى عنه جمع. وانظر "صحيح الجامع الصغير"(رقم 4038).
ابن السائب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"غفر الله لرجل كان قبلكم، كان سهلًا إذا باع، سهلًا إذا اشترى، سهلًا إذا قضى، سهلًا إذا اقتضى".
[10743]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أحمد بن عبيد الله النرسي، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا هشام بن الغاز عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين قال ابتاع عثمان بن عفان حائطا من رجل فساومه، حتى قاومه على الثمن الذي به البيع، فقال: أرنا يدك، قال: وكانوا لا يستوجبون البيع إلا بالصفقة، فلما رأى ذلك الرجل، قال: لا أبيعك حتى تزيدني عشرة آلاف فالتفت عثمان إلى عبد الرحمن بن عوف، فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل
[10743] إسناده: رجاله ثقات
•أحمد بن عبيد الله النرسي هو أحمد بن عبيد بن إدريس الضبي أبو بكر النرسي.
• عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين بن الحارث بن عامر بن نوفل المكي النوفلي، ثقة عالم بالمناسك، من الخامسة (ع).
والحديث ذكره السيوطي في "مسند عثمان بن عفان"(ص 40 رقم 112) وعزاه لابن راهويه وقال: قال ابن حجر: هذا مرسل حسن.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(3/ 2/ 467) والنسائي في البيوع (2/ 234) وابن ماجه في التجارات (2/ 742) وأحمد في "مسنده"(1/ 67 - 70) والخرائطى في "مكارم الأخلاق"(ص 54) والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 1299) بدون ذكر القصة، والبغوي في "شرح السنة" بتمامه (8/ 36) من طريق عطاء بن فروخ عن عثمان بن عفان به.
ورواه الطيالسي في "مسنده"(ص 14) وأحمد في "مسنده"(1/ 58) من طريق عمرو بن دينار عن رجل عن عثمان بن عفان به دون ذكر القصة.
وذكره الألباني في "الصحيحة"(رقم 1181) وقال: ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عطاء بن فروخ فوثقه ابن حبان فقط وروى عنه اثنان، ذكر علي بن المديني في "العلل" أنه لم يلق عثمان بن عفان، وبالانقطاع أعله البوصيري في "الزوائد" ثم ذكر له شاهدا الحديث السابق فحسنه في "صحيح الجامع الصغير"(رقم 141).
وأورده السيوطي في "مسند عثمان بن عفان"(ص 41 رقم 114) من طريق مطر الوراق عن عثمان بن عفان به وعزاه لابن راهويه وقال ابن حجر: هذا مرسل حسن يؤيده الذي قبله فاعتضد كل منهما بالآخرة لاختلاف المجروحين.
وذكره أيضًا في "مسند عثمان"(رقم 115) من طريق سالم الخياط عن عثمان بن عفان به.
أدخل الجنة رجلًا سمحا بائعا ومبتاعا وقاضيا ومقتضيا" اذهب فقد زدتك هذه العشرة آلاف، تستوجب لها بهذه الكلمة التي سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[10744]
أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري، حدثنا محمد بن مسلم بن وارة، حدثنا محمد بن سعيد ابن سابق، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه، عن أبيه، عن أبي بن كعب قال: دخل نبي الله صلى الله عليه وسلم المسجد، وأبي بن كعب ملازم رجلًا قال: فصلى وقضى حاجته، قال: ثم خرج وهو ملازمه، قال:"حتى الآن يا أبي، حتى الآن يا أبي، من طلب أخاه فليطلبه بعفاف واف أو غير واف" فلما سمع ذلك تركه وتبعه، قال: فقال: يا نبي الله قلت: قبل من طلب أخاه فليطلبه بعفاف واف أو غير واف؟ قال: نعم، قال: يا نبي الله ما العفاف؟ قال: "غير شاتمه ولا متشدد عليه، ولا متفحش عليه، ولا مؤذيه" قال: واف أو غير واف؟ قال: "مستوف حقه أو تارك بعضه".
[10745]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن بن عبدة، حدثنا محمد بن إبراهيم
[10744] إسناده: ضعيف.
• عمرو بن أبي قيس الرازي الأزرق كوفي نزل الرفي. صدوق له أوهام، من الثامنة (خت- 4).
• ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي، صدوق سيئ الحفظ جدًّا وضعفه غير واحد.
• وأخوه هو عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفي الأنصاري.
ولم أجده بهذا الوجه فيما لدينا من المصادر.
وله شاهد من حديث ابن عمر وعائشة.
فأخرجه ابن ماجه في "الصدقات"(2/ 809) وابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان"(7/ 268) والحاكم في "المستدرك"(2/ 32) والمؤلف في "سننه"(5/ 358) وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 6260).
[10745]
إسناده: حسن.
• الحكم بن موسى هو ابن أبي زهير البغدادي أبو صالح القنطري. صدوق، من العاشرة (خت م مد س ق).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(1/ 248) من طريق مهدي بن جعفر الرملي عن الوليد بن مسلم به. =
البوشنجي، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جريج، أنه سمع عطاء، يحدث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"اسمح يسمح لك".
[10746]
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرني أبو جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب، عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من نفس عن غريم أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة".
[10747]
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا
= ورواه محمد بن سليمان الربعي في "جزء من حديثه"(212/ 2) من طريق الوليد بن مسلم به.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(17/ 450/ ألف) من طريق الحكم بن موسى أبي صالح به.
وأخرجه الطبراني ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"(63/ 11 / ألف) من طريق عمرو بن عثمان عن الوليد بن مسلم به.
كما أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(2/ 94، 17/ 451/ ألف) من طريق خارجة عن ابن جريج عن عطاء مرسلًا. وذكره المنذري في "الترغيب"(2/ 563) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا مهدي بن جعفر.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 993) و"الصحيحة"(رقم 1456).
[10746]
إسناده: حسن.
• عفان هو ابن مسلم.
• أبو جعفر الخطمي هو عمير بن يزيد بن حبيب الأنصاري صدوق.
والحديث أخرجه الدارمىِ في "البيوع"(ص 657) وأحمد في "مسنده"(5/ 300، 308) عن عفان بن مسلم، بنفس السند.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 308) عن يونس عن حماد بن سلمة به.
ورواه البغوي في "شرح السنة"(8/ 199) من طريق أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن عفان به.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 6352) وانظر "الترغيب والترهيب"(2/ 46).
[10747]
إسناده: ضعيف.
• فروة بن أبي المغراء- واسم أبيه معدي كرب- الكندي أبو القاسم الكوفي (م 252 هـ).
صدوق، من العاشرة (خ ت). =
يعقوب بن سفيان، حدثني فروة بن أبي المغراء، أخبرنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن حسان، عن المهاجر بن غانم الربضي وهو حي من مذحج، قال سمعت أبا عبد الله الصنابحي، يقول سمعت أبا بكر الصديق يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أحب أن يسمع الله دعوته ويفرج كربته في الدنيا والآخرة فلينظر معسرًا أو ليدع له ومن سره أن يظله الله من فور جهنم يوم القيامة ويجعله في ظله فلا يكونن على المؤمنين غليظًا وليكن بههم رحيمًا".
[10748]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا ابن أبي
=. عبد الرحيم بن سليمان الكناني أو الطائي أبو علي الأشل المروزي نزيل الكوفة، ثقة له تصانيف، من صغار التاسعة (ع).
• المهاجر بن غانم الربضي الشامي.
قال أبو حاتم: مجهول وتبعه الحافظ ابن حجر.
راجع "الجرح والتعديل"(8/ 263)"التاريخ الكبير"(4/ 1/ 381)"اللسان"(6/ 105).
• أبو عبد الله الصنابحي هو عبد الرحمن بن عسيلة المرادي. ثقه من كبار التابعين (ع).
وذكره الخطيب في "الموضح" قال: وهم يعقوب فذكر في "تاريخه" أبا عبد الله الصنابحي في أول الطبقة العليا من تابعي أهل الشام وذكر بعد هذا أسماء تزيد على العشرة ثم قال: عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي فوهم في تفريقه بين أبي عبد الله الصنابحي وبين عبد الرحمن بن عسيلة بإفراده لكل منهما ترجمة لأنه رجل واحد كذا ذكر البخاري في "تاريخه".
راجع "المعرفة والتاريخ"(2/ 306)"الموضح"(1/ 287 - 288).
والحديث رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 306) بنفس السند.
وأخرجه الخطيب في "الموضح لأوهام الجمع والتفريق"(1/ 287) عن محمد بن الحسين بن القطان، بنفس الإسناد.
[10748]
إسناده: صحيح.
• ابن أبي قماش هو محمد بن عيسى بن السكن الواسطي.
• أبو معمر هو عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج التيمي المقعد المنقري. ثقه ثبت، رمي بالقدر، من العاشرة (ع).
• عبد الوارث هو ابن سعيد العنبري.
والحديث أخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 276) من طريق عبيد بن الحسن الغزال، والمؤلف في "سننه"(5/ 357) من طريق أحمد بن محمد البرتي، كلاهما عن أبي معمر به.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 360) والحاكم في "المستدرك"(2/ 29) من طريق عفان عن عبد الوارث بن سعيد به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. =
قماش، حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، عن محمد بن جحادة، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أنظر معسرا كان له بكل يوم صدقة ما لم يحل، فإذا حل الدين فإن أنظره بعد الحل فله بكل يوم مثله صدقة".
[10749]
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، حدثنا معلى بن منصور، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جحادة، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أنظر معسرا كان له بكل يوم مثله صدقة" فقال: يا رسول الله إني سمعتك تقول: فله بكل يوم صدقة، وقلت الآن؟ فله بكل يوم مثله صدقة؟ فقال:"إنه ما لم يحل الدين فله بكل يوم صدقة، فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثله صدقة".
[10750]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا العباس بن الوليد، أخبرني أبي قال: سألت الأوزاعي عن الرجل يكون له الحق على الرجل فيموت الذي عليه الحق فيريد طالب الحق أن يحله له إن كان أفضل أو يتركه؟ قال: إن لم يحله أخذ قدر حقه لم يزد عليه وإن يحلله منه فتركه له ضعف له بعشرة أضعاف؛ لأن الحسنة بعشرة أمثالها.
[10751]
أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، حدثنا أبو العباس الأصم،
= قال الألباني: فأخطأ لأن سليمان هذا لم يخرج له البخاري وأن الذي أخرج له الشيخان هو أخو عبد الله بن بريدة.
وأخرجه ابن ماجه في التجارات (2/ 808) من طريق نفيع أبي داود عن بريدة الأسلمي.
وفيه نفيع أبو داود ضعيف كما قال البوصيري في "الزوائد".
وصححه الألباني راجع "الصحيحة"(رقم 86).
[10749]
إسناده: كسابقه.
راجع ما مر من تخريجه في الحديث السابق.
[10750]
إسناده: جيد.
لم أهتد إلى معرفة من خرج هذا الأثر غير المؤلف.
[10751]
إسناده: حسن.
• ابن لهيعة هو عبد الله الحضرمي أبو عبد الله المصري، صدوق.
• عبد الله بن هبيرة هو ابن أسعد السبئي الحضرمي المصري.
حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب حدثني ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لأن أقرض رجلًا دينارا فيكون عنده، ثم أخذه فأقرضه آخر أحب إلي من أن أتصدق به؛ فإن الصدقة إنما يكتب لك أجرها حين تتصدق بها، وهذا يكتب لك أجره ما كان عند صاحبه.
[10752]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن السراج، حدثنا مطين، حدثنا حسين بن عبد الأول حدثنا أبو خالد الأحمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الخير كثير، ومن يعمل به قليل".
[10753]
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا عمرو بن ثور الجذامي، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، عن عبيد بن نسطاس، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا أخبركم بخياركم؟ " قلنا: بلى، قال:"من يرجى خيره، ويؤمن شره، ألا أخبر كم بأشراركم؟ " قلنا: بلى، قال:"من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره".
[10752] إسناده: ضعيف.
• أبو الحسن السراج هو محمد بن الحسن بن إسماعيل.
• مطين هو محمد بن عبد الله بن سليمان.
• حسين بن عبد الأول النخعي.
قال أبو حاتم: تكلم الناس فيه، وقال أبو زرعة: روى أحاديث لا أدري ما هي ولست أحدث عنه ولم يقرأ علينا حديثه، وكذبه ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات".
[10753]
إسناده: لا بأس به.
• عمرو بن ثور الجذامي.
ذكره ابن نقطة في "الاستدراك" وقال: حدث عن محمد بن يوسف الفريابي حدث عنه الطبراني روى له حديثا.
راجع هامش "الإكمال"(2/ 272).
• الفريابي هو محمد بن يوسف.
• سفيان هو ابن سعيد الثوري.
• عبيد بن نسطاس المدني مولى كثير بن الصلت. مقبول، من السادسة (التقريب 1/ 545) وانظر "التهذيب"(7/ 75).
[10754]
حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان، حدثنا أبو سهل بشر بن أبي يحيى المهرجاني، حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، حدثنا نصر بن علي، حدثنا أبو أحمد الزبيري، عن عبيد بن نسطاس، عن المقبري، أن أباه ذكره عن أبي هريرة يرفعه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ألا أخبركم بخياركم من شراركم؟ خياركم من يؤمن شره، ويرجى خيره، وشراركم الذي لا يؤمن شره، ولا يرجى خيره".
[10755]
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن إسماعيل السراج، حدثنا أبو خليفة الفضل بن حباب، حدثنا القعنبي، عن عبد العزيز، عن العلاء، عن أبيه عن أبي هريرة يرفعه: أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على رأس قوم جلوس، فقال:"ألا أخبركم بخيركم من شركم؟ " قال فسكتوا، قال ذلك ثلاث مرات، قال رجل يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا، قال:"خيركم من يرجى خيره، ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره".
[10754] إسناده: كسابقه.
• أبو أحمد الزبيري هو محمد بن عبد الله بن الزبير.
ولم أقف على من خرج أو ذكر هذا الحديث وما قبله غير المؤلف.
[10755]
إسناده: حسن
•القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب.
• عبد العزيز هو ابن محمد بن عبيد الدراوردي، صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ.
• العلاء هو ابن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي، صدوق ربما وهم، والحديث أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 229 رقم 1247) من طريق أبي بكر بن يوسف بن القاسم الميانجي عن أبي خليفة به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان"(1/ 371، 372) عن أبي خليفة الفضل ابن الحباب بنفس السند.
وأخرجه الترمذي في الفتن (4/ 528 رقم 2263) وأحمد في "مسنده"(2/ 378) عن قتيبة بن سعيد، والقضاعي في "مسند الشهاب"(رقم 1246) من طريق ضرار بن ورد، كلاهما عن عبد العزيز بن محمد به.
كما أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 368) من طريق حفص بن ميسرة الصنعاني عن العلاء به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وصححه الألباني راجع "صحيح الجامع الصغير"(رقم 2600).
وروي
(1)
ذلك عن أنس بن مالك مرفوعا.
[10756]
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، حدثنا محمد بن أيوب الرازي، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن سهيل بن أبي صالح، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الإيمان بضع وستون- أو - بضع وسبعون شعبة، أفضلها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".
أخرجه
(2)
مسلم في "الصحيح" كما ذكرناه في أول الكتاب.
وأخرجه
(3)
البخاري من وجه آخر عن عبد الله بن دينار.
والحمد لله رب العالمين آخر الكتاب.
(1)
أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(7/ 16 - 17 رقم 3910) - وعنه ابن عدي في "الكامل"(6/ 2323) عن محمد بن أبي بكر عن مبارك بن سحيم مولى عبد العزيز عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 183) وقال: رواه أبو يعلى وفيه مبارك ابن سحيم وهو متروك.
وللحديث شاهد آخر من حديث جابر بن عبد الله.
أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 229 رقم 1248) من طريق سعيد بن محمد بن أبي موسى عن محمد بن المنكدر عن جابر به.
وفيه سعيد بن محمد بن أبي موسى المدني قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد ووهاه أبو حاتم بقوله: ليس بشئ فهذا الحديث أيضًا ضعيف.
[10756]
إسناده: صحيح.
• سفيان هو ابن سعيد الثوري.
(2)
في الإيمان (1/ 63 رقم 58) عن زهير بن حرب عن جرير به.
(3)
في الإيمان (1/ 8) من طريق سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار دون ذكر الشك.
وأخرجه ابن ماجه في المقدمة (1/ 22) عن عمرو بن رافع، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة"(1/ 425 رقم 424) عن إسحاق، وابن منده في كتاب الإيمان (1/ 297) من طريق أبي خيثمة زهير بن حرب وعبد الله بن عوف ومنصور بن أبي مزاحم وإسحاق بن راهويه، كلهم عن جرير به.
وتقدم الحديث في أول الكتاب كما بين المؤلف برقم (2) فراجع هناك تخريجه وانظر هناك وجوه الاضطراب في الحديث وترجيح وجه من وجوه الاضطراب.
وراجع أيضًا ما قاله الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة"(4/ 369 - 381 رقم 1769).
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وهو المدبر والمعين، أعاننا الله على استكمال شرائع الإيمان وشعبه عملا، كما أعاننا على استكمالها بياننا وذكرا وسطرا، وتجاوز عنا ما قصرنا فيه رحمة منه وفضلًا إنه ذو الرحمة الواسعة، والفضل العظيم، ورسمت هذه النسخة الشريفة باسم مفخر الأكابر والأعين، حاوي المكارم والفضائل والعرفان، المحفوف بعناية الملك الديان، ذو الهمة العلية، والطلعة السنية، والأخلاق الرضية، الحاج إبراهيم أغا عربجي باشهر بالديار الرومية بالقسطنطينية المحمية حرسها رب البرية، حفظه الله تعالى وأبقاه وبلغه ما يتمناه، وحفظ له نجله السعيد السيد محمد وقر عينه به اللهم آمين.
ووافق الفراغ من هذه النسخة المباركة نهار الخمسين من جمادى الآخرة لخمس خلت منه وذلك سنة 1159 من الهجرة النبوية- على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
-على يد الفقير إلى الملك التواب عبد الله ابن الحاج محمد شيخ الباب المقدسي بدر الخلوتي طريقه غفر الله له ولوالديه ولإخوانه ومحبيه والمسلمين. آمين
(1)
.
(1)
كذا في "ن" وفي نهاية نسخة الأصل: آخر الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين.
وقع الفراغ من نسخه في يوم الأربعاء عشرين من ربيع الأول واحد وسبعمائة.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأزواجه وصحبه أجمعين.