المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: كتب السنة
الكتاب: صفة النفاق ونعت المنافقين لأبي نعيم
المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني
الطبعة: الأولى
الناشر: البشائر الإسلامية
عدد الصفحات: 191
تحقيق: الدكتور عامر حسن صبري
تاريخ النشر بالمكتبة: 8 ذو الحجة 1431

فهرس الكتاب

- ‌ لا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلا تَتَّبِعُوا عَوَرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَةَ أَخِيهِ اتَّبَعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنِ اتَّبَعَ

- ‌ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَصْحَابُ الْمَائِدَةِ، وَآلُ فِرْعَوْنَ، وَالْمُنَافِقُونَ»

- ‌«أَسْفَلُ أَهْلِ النَّارِ الْمُنَافِقُونَ، الَّذِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ»

- ‌ الإِيمَانُ هَاهُنَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ، وَالنِّفَاقُ هَاهُنَا، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ، وَلا نَذْكُرُ اللَّهَ إِلا

- ‌«اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ، وَالأَهْوَاءِ، وَالأَدْوَاءِ»

- ‌«اللَّهُمَّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَعْمَالِ وَأَحْسَنِ الأَخْلاقِ، فَإِنَّهُ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ، وَقِنِي سَيِّءَ الأَعْمَالِ

- ‌«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النِّفَاقِ، وَسُوءِ الأَخْلاقِ»قَالَ اللَّه تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ

- ‌ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ

- ‌ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ: {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى

- ‌ لَمَّا قَالَ ابْنُ أُبَيٍّ مَا قَالَ، أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرْتُهُ، فَجَاءَ فَحَلَفَ مَا قَالَ

- ‌ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَنَا نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ، وَكُنَّا نَبْتَدِرُ الْمَاءَ، وَكَانَ

- ‌ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ أَصَابَ النَّاسَ فِيهِ شِدَّةٌ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ

- ‌ لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ دُعِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا وَقَفَ

- ‌ أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، فَأَخَذَ جِبْرِيلُ عليه السلام بِثَوْبِهِ، فَقَالَ: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ

- ‌«رَأَيْتُ الدُّخَانَ يَخْرُجُ مِنْ مَسْجِدِ الضِّرَارِ»

- ‌ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: مَسْجِدُ الْمَدِينَةِ.وَقَالَ الآخَرُ: مَسْجِدُ قُبَاءَ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ

- ‌ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، قَالَ: مَسْجِدِي

- ‌ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ يَشْتَدُّ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْحِجَارَةُ تَنْكَبُ رِجْلَيْهِ، وَهُوَ

- ‌«مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الشَّاةِ الْعَائِرَةُ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ، فِي هَذِهِ مَرَّةٌ، وَهَذِهِ مَرَّةٌ، لا تَدْرِي فِي أَيِّهِمَا تَتْبَعُ»

- ‌«مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الشَّاةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ»

- ‌«مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الشَّاةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ، يَنْطَحُهَا هَذِهِ مَرَّةً، وَهَذِهِ مَرَّةً» .فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: بَيْنَ الرَّبِيضَيْنِ

- ‌ إِذَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا، أَوْ شَهِدَ مَشْهَدًا لا يُحِبُّ أَنْ يُجَاوِزُهُ إِلَى

- ‌ إِذَا سَمِعَ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا، أَوْ شَهِدَ مَعَهُ مَشْهَدًا لَمْ يُقَصِّرْ دُونَهُ.. . . .» وَذَكَرَ

- ‌ الْقَتَلَةُ ثَلاثَةُ رِجَالٍ: رَجُلٌ مُؤْمِنٍ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوُّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى

- ‌«يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ» .وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ مِثْلَهُ

- ‌«اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ، وَعَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ، وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ، وَعَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا

- ‌«إِنَّ الْمُنَافِقَ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ»

- ‌«إِنَّ الْمُنَافِقَ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ»

- ‌ مِنْ عَلامَاتِ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ

- ‌ ثَلاثٌ فِي الْمُنَافِقِ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَحَجَّ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ، قَالَ: فَقَالُوا: يَا

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا، وَإِنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ، حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا

- ‌ آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ

- ‌ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: مَنْ إِذَا

- ‌ أَرْبَعُ خِلالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا

- ‌ اعْتَبِرُوا الْمُنَافِقَ بِثَلاثٍ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عز وجل:

- ‌ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ

- ‌ ثَلاثَةٌ مِنْ أَخْلاقِ الْمُنَافِقِ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتَمَنْتَهُ خَانَكَ

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَحَجَّ وَاعْتَمَرَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَتَصَدَّقَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، وَإنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا

- ‌{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [النساء: 88] ، قَالَ " كَانَ نَاسٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى

- ‌«الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنَ الإِيمَانِ، وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنَ النِّفَاقِ»

- ‌«لا يَسْمَعُ النِّدَاءَ أَحَدٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهُ، إِلا لِحَاجَةٍ، ثُمَّ لا يَرْجِعُ إِلا

- ‌«مَنْ أَدْرَكَهُ الأَذَانُ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ خَرَجَ لَمْ يَخْرُجْ لِحَاجَةٍ وَهُوَ لا يُرِيدُ الرَّجْعَةَ، فَهُوَ

- ‌«أَثْقَلُ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْعِشَاءِ وَصَلاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ

- ‌ مَا شَهِدَهُمَا مُنَافِقٌ، يَعْنِي: صَلاةَ الصُّبْحِ وَالْعِشَاءِ ".قَالَ أَبُو بِشْرٍ: يَعْنِي: لا يُوَاظِبُ

- ‌«تِلْكَ صَلاةُ الْمُنَافِقِينَ، تِلْكَ صَلاةُ الْمُنَافِقِينَ، تِلْكَ صَلاةُ الْمُنَافِقِينَ، يَجْلِسُ أَحَدُهُمْ حَتَّى إِذَا اصْفَرَّتِ

- ‌«أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْهَوَاءِ أَجْنَادٌ مُجَنَّدَةٌ تَلْتَقِي فِي الْهَوَاءِ، فَتَشَامَّ كَمَا يَتَشَامَّ الْخَيْلِ، فَمَا تَعَارَفَ

- ‌«أَمَارَةُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لا تَسُؤُهُ سَيِّئَتُهُ، وَلا تَسُرُّهُ حَسَنَتُهُ، إِنْ عَمِلَ خَيْرًا لَمْ يَرْجُو مِنَ اللَّهِ فِي ذَلِكَ

- ‌ الشُّحَّ وَالْفُحْشَ وَالْبَذَاءَ مِنَ النِّفَاقِ، وَإِنَّهُنَّ يَزِدْنَ فِي الدَّنْيَا، وَيُنْقِصْنَ مِنَ الآخِرَةِ، وَمَا يُنْقِصْنَ مِنَ

- ‌ لِلْمُنَافِقِينَ عَلامَاتٌ يُعْرَفُونَ بِهَا: تَحِيَّتُهُمْ لَعَنَةٌ، وَطَعَامُهُمْ نُهْبَةٌ، وَغَنِيمَتُهُمْ غُلُولٌ، وَلا يَأْتُونَ الْمَسَاجِدَ

- ‌«أَنَّهُ لا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يَبْغُضُكَ إِلا مُنَافِقٌ»

- ‌ أُمِّي فَاطِمَةَ اشْتَرَكَ فِي حُبِّهَا الْكَافِرُ وَالْمُؤْمِنُ، وَإِنَّهُ كُتِبَ لِي: أَنْ يُحَبَّنِي كُلُّ مُؤْمِنٍ، وَيَبْغَضَنِي كُلُّ

- ‌«لا يَبْغَضُ عَلِيًّا مُؤْمِنٌ، وَلا يُحِبُّهُ مُنَافِقٌ»

- ‌«لَوْ ضَرَبْتُ الْمُؤْمِنَ عَلَى أَنْفِهِ مَا أَبْغَضَنِي، وَلَوْ أَعْطَيْتُ الْمُنَافِقَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ مَا

- ‌«وَالَّذِي نَبَّأَ مُحَمَّدًا وَأَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ، إِنَّكَ لأَنْتَ الذَّائِدُ عَنْ حَوْضِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُذَادُ الرِّجَالُ عَنْهُ كَمَا

- ‌«مَا كُنَّا نَعْرِفُ مُنَافِقِينَا إِلا بِبُغْضِهِمْ عَلِيًّا»

- ‌ نَعْرِفُ مُنَافِقِينَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي

- ‌ نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبُغْضِهِمْ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ

- ‌ مَا كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ إِلا بِثَلاثِ خِصَالٍ: بِتَكْذِيبِهِمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَالتَّخَلُّفِ عَنِ الصَّلاةِ، وَبُغْضِ عَلِيِّ

- ‌«حُبُّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِيمَانٌ، وَبُغْضُهُمَا كُفْرٌ»

- ‌«لا يَبْغَضُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مُؤْمِنٌ، وَلا يُحِبُّهُمَا مُنَافِقٌ»

- ‌«لا يَبْغَضُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلا مُنَافِقٌ»

- ‌ الإِيمَانَ حُبُّ الأَنْصَارِ، وَإِنَّ النِّفَاقَ بُغْضُ الأَنْصَارِ»

- ‌«الأَنْصَارُ لا يُحِبُّهُمْ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلا مُنَافِقٌ»

- ‌«حُبُّ الأَنْصَارِ إِيمَانٌ، وَبُغْضُهُمْ نِفَاقٌ»

- ‌«لا يَبْغَضُ الأَنْصَارَ إِلا مُنَافِقٌ»

- ‌«لا يُبْغِضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلا مُنَافِقٌ»

- ‌«مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ» .وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْمَكِّيُّ

- ‌«حُبُّ الْغِنَاءِ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ، كَمَا يَنْبُتُ الْعُشْبُ فِي الْمَاءِ» .وَفِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

- ‌ خَصْلَتَانِ لا تَجْتَمِعَانِ إِلا فِي مُؤْمِنٍ، وَقَالَ: خَصْلَتَانِ لا تَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ، وَلا فِقْهٌ فِي

- ‌«الْمُنَافِقُ يَمْلِكُ عَيْنَيْهِ، يَبْكِي كَمَا شَاءَ»

- ‌ نَدْخُلُ عَلَى الإِمَامِ فَيَقْضِي بِالْقَضَاءِ جَوْرًا، فَنَقُولُ: وَفَقَّكَ اللَّهُ، وَنَنَظْرُ إِلَى الرَّجُلِ مِنَّا يُثْنِي عَلَيْهِ، فَقَالَ

- ‌ نَحْضُرُ الإِمَامَ فَيَحْكُمُ بِالْحُكْمِ نَرَاهُ جَوْرًا، فَنَقُولُ: وَفَّقَكَ اللَّهُ، وَنَنْظُرُ إِلَى الرَّجُلِ مِنَّا فَيُثْنِي عَلَيْهِ

- ‌ إِذَا دَخَلْنَا عَلَى هَؤُلاءِ نَقُولُ مَا يَشْتَهُونَ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِمْ قُلْنَا خِلافُ ذَلِكَ، قَالَ: كُنَّا نَعُدُّ ذَلِكَ

- ‌ نَدْخُلُ عَلَى أُمَرَائِنَا، فَنَقُولُ الْقَوْلَ، فَإِذَا خَرَجْنَا قُلْنَا غَيْرَهُ، قَالَ: كُنَّا نَعُدُّ ذَلِكَ نِفَاقًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ

- ‌ نَدْخُلُ عَلَى سُلْطَانِنَا، فَنَقُولُ لَهُ مَا نَتَكَلَّمُ بِخِلافِهِ إِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ: كُنَّا نَعُدُّ هَذَا نِفَاقًا ".قَالَ

- ‌«مَنْ تَرَكَ ثَلاثَ جُمُعَاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ، طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ، وَهُوَ مُنَافِقٌ»

- ‌ لا يُحَافِظُ الْمُنَافِقُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً عَلَى صَلاةِ الْعِشَاءِ الآخَرَةِ، يَعْنِي: فِي جَمَاعَةٍ

- ‌«الْفُجُورُ كُلُّ الْفُجُورِ، وَالنِّفَاقُ، مَنْ سَمِعَ مُنَادِيَ اللَّهِ يُنَادِي بِالصَّلاةِ وَالْفَلاحِ فَلَمْ

- ‌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يُقَمِّصَكَ قَمِيصًا مِنْ بَعْدِي، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ فَلا تَخْلَعْهُ» .قَالَهَا ثَلاثَ

- ‌«أُعْلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ مُقَمِّصُكَ قَمِيصًا، فَأَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ فَلا تَخْلَعْهُ حَتَّى

- ‌«إِنَّ اللَّهَ مُقَمِّصُكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ فَلا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي» .وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ

- ‌«يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَسْتَخْفِي الْمُؤْمِنُ فِيهِمْ، كَمَا يَسْتَخْفِي الْمُنَافِقُ فِيكُمُ الْيَوْمَ»

- ‌«يُوشِكُ أَنْ يُصَلُّوا فِي آخِرِ الزَّمَانِ فِي مَسَاجِدِهِمْ، فَلا يَكُونُ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ» .قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَيَكُونُ فِيهِمْ

- ‌«الْمُنَافِقُونَ الْيَوْمَ أَشَرُّ مِنْهُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانُوا إِذْ ذَاكَ يَكْتُمُونَهُ، وَهُمُ

- ‌ الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ فِيكُمُ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ كَانُوا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ الْمُنَافِقُونَ الْيَوْمَ أَكْثَرُ أَمْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: بَلْ هُمُ الْيَوْمَ أَكْثَرُ، لأَنَّهُ كَانَ

- ‌ الْمُنَافِقُونَ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنْهُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ

- ‌ ذَهَبَ النِّفَاقُ فَلا نِفَاقَ، إِنَّمَا هُوَ الْكُفْرُ بَعْدَ الإِيمَانِ.فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: تَعْلَمُ مَا تَقُولُ، قَالَ: فَقَرَأَ

- ‌«إِنَّمَا كَانَ النِّفَاقُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَهُوَ الْكُفْرُ بَعْدَ الإِيمَانِ»

- ‌«تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاشْرَأَبَّ النِّفَاقُ بِالْمَدِينَةِ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، وَاللَّهُ لَوْ نَزَلَ

- ‌«إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَيَصِيرُ بِهَا مُنَافِقًا

- ‌«إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَتَكَلَّمُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَصِيرُ بِهَا مُنَافِقًا، وَإِنِّي لأَسْمَعُهَا

- ‌«إِنَّكُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ الْيَوْمَ لَتَأْتُونَ أُمُورًا إِنَّهَا لَفِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النِّفَاقُ عَلَى

- ‌ فَهَاجَتْ رِيحٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: بُعِثَتْ هَذِهِ الرِّيحُ لِمَوْتِ

- ‌ فَهَاجَتْ رِيحٌ تَكَادُ تَدْفِنُ الرَّاكِبَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: بُعِثَتْ هَذِهِ الرِّيحُ لِمَوْتِ مُنَافِقٍ

- ‌ أَنَّهُمْ غَزَوْا فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَهَاجَتْ عَلَيْهِمْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ، حَتَّى وَقَعَتِ الرِّحَالُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ غَزَوْا غَزْوَةً بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَهَاجَتْ عَلَيْهِمْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ حَتَّى دُفِنَتِ الرِّحَالُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«مَنْ حَمَى مُؤْمِنًا مِنْ مُنَافِقٍ بِغِيبَةٍ، بُعِثَ لَهُ مَلَكٌ يَحْمِي لَحْمَهُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ قَفَا مُؤْمِنًا

- ‌ مَنِ الْمُنَافِقُ؟ قَالَ: الَّذِي يُحِبُّ الْحَمْدَ، وَيَكْرَهُ الذَّمَّ

- ‌ لَمَّا حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ: " سُبْحَانَ اللَّهِ، مَاذَا تَسْتَقْبِلُونَ، وَمَاذَا يَسْتَقْبِلُكُمْ؟ قَالَهَا ثَلاثًا، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ

- ‌«مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ» .وَسَأَلَهُ: هَلْ فِي

- ‌ أَكُنْتُمْ تَعُدُّونَ الذُّنُوبَ شِرْكًا؟ فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ، وَلَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مُنَافِقًا مُشْرِكًا، وَلَمْ نَكُنْ نَرَى فِي

- ‌ لِي جَارًا مُنَافِقًا يَصْنَعُ كَذَا وَكَذَا، وَيَقُولُ كَذَا وَكَذَا.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَقُولُ لا

- ‌«تَجِدُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ»

- ‌«شَرُّ النَّاسِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِي يَلْقَى هَذَا بِوَجْهٍ، وَهَذَا بِوَجْهٍ»

- ‌ أَرْبَعَةُ ثَابِتٌ فِيهِمُ النِّفَاقُ: الْكَذَّابُ، وَالنَّمَّامُ، وَالْعَيَّابُ، وَالْمُوشِي بَيْنَ النَّاسِ

- ‌{يَأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 73] ، قَالَ: أُمِرَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى

- ‌«إِنَّكَ تَلْقَى الْمُنَافِقَ دَائِمًا سَيِّءَ الْعَمَلِ، قَبِيحَ الأَثَرِ، بَعِيدَ الأَمَلِ»

- ‌ أَخَافُ عَلَيْكُمْ ثَلاثًا، وَهُوَ كَائِنٌ، زَلَّةُ عَالِمٍ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ، وَدُنْيَا تَفْتَحُ

- ‌ هَلاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْكِتَابُ وَاللَّبَنُ؟ قَالَ: يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ

- ‌ إِنَّكَ إِنْ بَقَيْتَ سَيَقْرَأُ الْقُرْآنِ ثَلاثُ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ لِلَّهِ، وَصِنْفٌ لِلْجِدَالِ، وَصِنْفٌ لِلدُّنْيَا، وَمَنْ طَلَبَ بِهِ

- ‌ حَذَّرَنَا كُلَّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ، وَإِنَّكَ لَسْتَ مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَالْحَقْ بِبَلَدِكَ

- ‌ يُهْلِكُ هَذِهِ الأُمَّةَ كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمُ اللِّسَانِ»

- ‌ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ كُلَّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ» .رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ دَيْلَمِ بْنِ غَزْوَانَ النَّحَّاتِ

- ‌ غَشِيَنَا النُّعَاسُ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنَا يَوْمَ أُحُدٍ، فَجَعَلَ سَيْفِي يَسْقُطُ مِنْ يَدِي، وَآخُذُهُ وَيَسْقُطُ وَآخُذُهُ، قَالَ:

- ‌ الْمُنَافِقَ لَيُصَلِّي فَيَكْذِبُهُ اللَّهُ، وَيَصُومُ فَيَكْذِبُهُ اللَّهُ، وَيَتَصَدَّقُ فَيَكْذِبُهُ اللَّهُ، وَيُقَاتِلُ فَيَكْذِبُهُ اللَّهُ

- ‌«أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا»

- ‌«أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا» .وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ وَابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ

- ‌ أَرَادَ أَنْ يُصَلِّي عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، فَأَخَذَ جِبْرِيلُ عليه السلام بِثَوْبِهِ، فَقَالَ: لا

- ‌«مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ، فَإِذَا فِي الْمَجْلِسِ أَخْلاطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ وَعَبَدَةِ

- ‌ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَهَاجَتْ رِيحٌ مُنْتِنَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ: فَقَلْبٌ أَجْرَدُ، فِيهِ مِثْلُ السِّرَاجِ يُزْهِرُ، فَذَلِكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ وَسِرَاجُهُ فِيهِ نُورُهُ، وَقَلْبٌ أَغْلَفُ

- ‌ الإِيمَانَ يَبْدُو نُقْطَةً فِي الْمَظْهَرِ، بَيْضَاءَ فِي الْقَلْبِ، كُلَّمَا زَادَ الإِيمَانُ زَادَ ذَلِكَ الْبَيَاضُ، فَإِذَا اسْتُكْمِلَ

- ‌{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [الأنعام:

- ‌«الدَّجَّالُ يَطَأُ الأَرْضَ كُلَّهَا، إِلا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ، فَيَأْتِي الْمَدِينَةَ، فَيَجِدُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْ نِقَابِهَا صُفُوفًا مِنَ

- ‌«لَيْسَ مِنْ بَلْدَةٍ إِلا سَيَطَؤُهَا الدَّجَّالُ إِلا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ، وَلَيْسَ نَقْبٌ مِنْ نِقَابِهَا إِلا عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ

- ‌ أَكْثَرُ خُطْبَتِهِ، مَا حَدَّثَنَا عَنِ الدَّجَّالِ، وَيُحَذِّرُنَاهُ، فَكَانَ مِنْ قَوْلِهِ «وَإِنَّهُ لا يَبْقَى مَوْضِعٌ مِنَ الأَرْضِ إِلا

- ‌«مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي السِّرِّ رُفِعَ عَنْهُ اسْمُ النِّفَاقِ»

- ‌ مَنْ وَاظَبَ عَلَى الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، لا يَفُوتُهُ خَيْرُهَا، كَتَبَ اللَّهُ بَرَاءَتَيْنِ: بَرَاءَةٌ مِنَ

- ‌«مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ»

- ‌«أَثْقَلُ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ الْعِشَاءُ وَالْفَجْرُ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ

- ‌ هَلَكْنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: النِّفَاقُ، قَالَ: أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ

- ‌ إِنَّا نَكُونُ عِنْدَكَ عَلَى حَالٍ، حَتَّى إِذَا فَارَقْنَاكَ نَكُونُ عَلَى غَيْرِهِ

- ‌{وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 11] قَالَ: أُنْزِلَتْ فِي عَلِيٍّ

- ‌ أَخَافُ عَلَى نَفْسِي النِّفَاقَ.فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَأَيْتَ لَوْ حَضَرَتْكَ الصَّلاةُ وَأَنْتَ

- ‌ مِنْكُمْ، أَوْ فِيكُمْ مُنَافِقِينَ، فَمَنْ سَمَّيْتُ فَلْيَقُمْ، فَقَالَ: قُمْ يَا فُلانُ، قُمْ يَا فُلانُ، حَتَّى عَدَّ سِتَّةً وَثَلاثِينَ

- ‌ فِي قَوْلِهِ عز وجل " {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ

- ‌ الْحَمَامُ الطَّيَّارُ مَاشِيَةُ الْمُنَافِقِينَ

- ‌«الْغَيْرَةُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالْمِذَاءُ مِنَ النِّفَاقِ»

- ‌«قَلَّمَا سَاهَرَ اللَّيْلَ مُنَافِقٌ»