الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن عساكر: كان عالما بالتفسير، والأصول، والفقه، والتذكير، والفرائض والحساب، وتعبير المنامات.
تفقه على القاضي أبي المظفر المروزي، ولازم الشيخ نصرا المقدسي، والغزالي، وكان يثني على علمه وفهمه.
وقال الذهبي: سمع من عبد العزيز الكتاني، والفقيه نصر، وجماعة، وبرع في الفقه وغيره.
وله مصنفات في الفقه والتفسير، وكان ثقة ثبتا، موفقا في الفتاوي ملازماً للتدريس والإفادة، حسن الأخلاق، يعقد مجلس التذكير، ويظهر السنة ويرد على المخالفين.
وحمي أن الغزالي قال: خلفت بالشام شاباً إن عاش كان له شأن، فكان كذلك.
ولي تدريس الأمينية.
وروى عنه أبو القاسم بن عساكر، وابن القاسم والسلفي، وبركات الخشوعي، وطائفة آخرهم القاضي أبو القاسم الحرستاني.
وقد أملى عدة مجالس، ولم يخلف بعده مثله.
مات ساجداً في صلاة الفجر في ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
علي بن موسى بن يزداد أبو الحسن القمي
.
الفقيه الحنفي، إمام أهل الرأي في عصره بلا مدافعة.
له مصنفات منها أحكام القرآن وهو كتاب جليل.
سمع محمد بن شجاع الثلجي.
ومنه أبو بكر أحمد بن سعيد بن نصر، وتخرج به جماعة من الكبار، وأملى بنيسابور.
مات سنة خمسين وثلاثمائة.
(عمر بن إبراهيم بن محمد) بن محمد (بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد علي بن الحسين) بن علي (بن أبي طالب أبو البركات الحسيني الكوفي الحنفي الزيدي.
قال السمعاني: شيخ كبير فاضل، له معرفة بالفقه، والحديث، واللغة، والتفسير، والنحو.
وله التصانيف الحسنة السائرة، سمعته يقول: أنا زيدي المذهب لكن أفتي على مذهب السلطان.
يعني مذهب أبي حنيفة.
وقال ابن عساكر: سئل عن مذهبه في الفتوى وكان مفتي أهل الكوفة فقال: أنا أفتي بمذهب أبي حنيفة ظاهراً، وبمذهب زيد تديناً.
وقال أبو طالب بن الهراس الدمشقي: إنه صرح له بالقول بالقدر وخلق القرآن.