المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«أول ما ينزع من العبد الحياء، فيصير مقيتا ممقتا، ثم تنزع منه الأمانة فيصير خائنا مخونا، ثم - عشاريات السيوطي

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌«مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ» .وَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَقَالَتِ

- ‌«يَا غُلامُ هَلْ رَأَيْتَ ـ أوَفَهِمْتَ ـ أَوْ أُعِيدُ عَلَيْكَ؟» فَقُلْتُ: قَدْ كَفَانِي وَقَدْ فَهِمْتُ، فَقَالَ: «هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ

- ‌«طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَآمَنَ بِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي» .قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ: هَذَا

- ‌«الصَّوْمُ جُنَّةٌ»

- ‌«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»

- ‌«إِنَّ لِلْجَنَّةِ بَابًا يُدْعَى الرَّيَّانُ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ إِلَّا الصَّائِمُونَ»

- ‌«الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ فِي قَرْنٍ وَاحِدٍ، فَإِذَا سُلِبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ الآخَرُ»

- ‌«أَوَّلُ مَا يُنْزَعُ مِنَ الْعَبْدِ الْحَيَاءُ، فَيَصِيرُ مَقِيتًا مُمَقَّتًا، ثُمَّ تُنْزَعُ مِنْهُ الأَمَانَةُ فَيَصِيرُ خَائِنًا مُخَوَّنًا، ثُمَّ

- ‌«مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرُفِعَ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ

- ‌«مَنْ ضَمِنَ لِي اثْنَيْنِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ» .فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا أَضْمَنْهُمَا

- ‌«النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ يَجْلُو الْبَصَرَ، النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْقَبِيحِ يُوَرِّثُ الْكَلَحَ»

- ‌«مَا حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَخُلُقَهُ فَيُطْعِمُ لَحْمَهُ النَّارَ»

- ‌«الشَّعْرُ الْحَسَنُ أَحَدُ الْجَمَالَيْنِ يَكْسُوهُ اللَّهُ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ»

- ‌«مَنْ تَأَمَّلَ خَلْقَ امْرَأَةٍ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ حَجْمُ عِظَامِهَا مِنْ وَرَائِهَا وَهُوَ صَائِمٌ فَقَدْ أَفْطَرَ»

- ‌«الصَّوْمُ جُنَّةٌ»

- ‌ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ عز وجل، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ عِنْدَ اللَّهِ أَطْيَبُ

- ‌«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»

- ‌ لِلْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ إِلَّا الصَّائِمُونَ

- ‌«مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا فَلَوْ أُعْطِيَ مِلْءَ الأَرْضِ ذَهَبًا مَا وَفَّى أَجْرَهُ دُونَ يَوْمِ الْحِسَابِ»

- ‌«مَنْ صَامَ يَوْمًا وَاحِدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»

- ‌ مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلَأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلَّا قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَكَ

- ‌ مَنْ شَكَرَ زَادَهُ اللَّهُ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]

- ‌«مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ»

- ‌ مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كُتِبَ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ أَلْفُ سَيِّئَةٍ، وَرُفِعَ لَهُ أَلْفُ دَرَجَةٍ، وَمَنْ زَادَ

- ‌«مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ عز وجل»

- ‌«مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ لَهُ»

- ‌«أَوَّلُ مَا يَنْزِعُ اللَّهُ مِنَ الْعَبْدِ الْحَيَاءَ» الْحَدِيثَ

- ‌«الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ»

- ‌«حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ، وَمَمَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ، فَأَمَّا حَيَاتِي فَأُحَدِّثُكُمْ وَأُحَذْرِكُمْ وَأُخَوِّلُكُمْ، وَأَمَّا مَوْتِي فَيُعْرَضُ عَلَيَّ

- ‌«مَا ضَاقَ مَجْلِسُ مُتَحَابِّينَ»

- ‌«اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ صِبَاحِ الْوُجُوهِ»فَهَذِهِ ثَلاثَةٌ وَعِشْرُونَ حَدِيثًا هِيَ خُمَاسِيَّاتُ الزَّاهِدِ، وَهِيَ عُشَارِيَّةٌ لَنَا

الفصل: ‌«أول ما ينزع من العبد الحياء، فيصير مقيتا ممقتا، ثم تنزع منه الأمانة فيصير خائنا مخونا، ثم

8 -

وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«أَوَّلُ مَا يُنْزَعُ مِنَ الْعَبْدِ الْحَيَاءُ، فَيَصِيرُ مَقِيتًا مُمَقَّتًا، ثُمَّ تُنْزَعُ مِنْهُ الأَمَانَةُ فَيَصِيرُ خَائِنًا مُخَوَّنًا، ثُمَّ

تُنْزَعُ مِنْهُ الرَّحْمَةُ فَيَصِيرُ فَظًّا غَلِيظًا، وَيُخْلَعُ دِينُ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ فَيَصِيرُ شَيْطَانًا لَعِينًا مَلْعُونًا»

ص: 9