الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَضَى لَهُ حَاجَةً
285 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: حَلَبَ رَجُلٌ للرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ» ، فَاسْوَدَّ شَعْرُهُ
بَابُ الشِّرْكِ
286 -
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَلُوسِيُّ، قَالَا: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ} [الرعد: 16] ، أَخْبَرَنِي لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنْ أَبِي رضي الله عنهما، أَمَا أَخْبَرَ ذَلِكَ حُذَيْفَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَمَا أَخْبَرَهُ أَبُو بَكْرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ: الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهَلِ الشِّرْكُ إِلَّا مَا عُبِدَ مِنْ
⦗ص: 251⦘
دُونِ اللَّهِ عز وجل، أَوْ مَا دُعِيَ مَعَ اللَّهِ، شَكَّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ، فَقَالَ:«ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا صِدِّيقُ، الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِقَوْلٍ يُذْهِبُ صِغَارَهُ وَكِبَارَهُ، أَوْ صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ؟» قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " تَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ، وَالشِّرْكُ أَنْ يَقُولَ أَعْطَانِي اللَّهُ وَفُلَانٌ، وَالنِّدُّ أَنْ يَقُولَ الْإِنْسَانُ: لَوْلَا فُلَانٌ لَقَتَلَنِي فُلَانٌ