المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌كتاب التهجد - التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

[الزبيدي، زين الدين]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب بدء الوحي

- ‌كتاب الإيمان

- ‌كتاب العلم

- ‌كتاب الوضوء

- ‌كتاب الغسل

- ‌كتاب الحيض

- ‌كتاب التيمم

- ‌كتاب الصلاة

- ‌كتاب مواقيت الصلاة

- ‌كتاب الأذان

- ‌كتاب الجمعة

- ‌كتاب صلاة الخوف

- ‌كتاب العيدين

- ‌كتاب الوتر

- ‌كتاب الاستسقاء

- ‌كتاب الكسوف

- ‌كتاب سجود القرآن وسنتها

- ‌أبواب تقصير الصلاة

- ‌كتاب التهجد

- ‌كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة

- ‌كتاب العمل في الصلاة

- ‌كتاب سجود السهو

- ‌كتاب الجنائز

- ‌كتاب الزكاة

- ‌كتاب صدقة الفطر

- ‌كتاب الحج

- ‌كتاب العمرة

- ‌كتاب المحصر

- ‌كتاب جزاء الصيد

- ‌فضائل المدينة

- ‌كتاب الصوم

- ‌كتاب صلاة التراويح

- ‌كتاب فضل ليلة القدر

- ‌كتاب الاعتكاف

- ‌كتاب البيوع

- ‌كتاب السلم

- ‌كتاب الشفعة

- ‌كتاب الإجارة

- ‌كتاب الحوالات

- ‌كتاب الوكالة

- ‌كتاب المزارعة

- ‌كتاب المساقاة

- ‌كتاب في الاستقراض وأداء الديون الحجر والتفليس

- ‌كتاب الخصومات

- ‌كتاب اللقطة

- ‌كتاب المظالم

- ‌كتاب الشركة

- ‌كتاب الرهن في الحضر

- ‌كتاب العتق

- ‌كتاب المكاتب

- ‌كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها

- ‌كتاب الشهادات

- ‌حديث الإفك

- ‌كتاب الصلح

- ‌كتاب الشروط

- ‌كتاب الوصايا

- ‌كتاب الجهاد والسير

- ‌الحور العين وصفتهن

- ‌كتاب الجزية والموادعة

- ‌كتاب بدء الخلق

- ‌كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌كتاب المناقب

- ‌قصة خزاعة

- ‌قصة إسلام أبي ذر رضي الله عنه

- ‌كتاب فضائل الصحابة

- ‌باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حديث الإسراء والمعراج

- ‌هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة

- ‌كتاب المغازي

- ‌غزوة العشيرة

- ‌قصة غزوة بدر

- ‌حديث بني النضير

- ‌قتل كعب بن الأشرف

- ‌قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق ويقال سلام بن أبي الحقيق

- ‌غزوة أحد

- ‌قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌غزوة الخندق وهي الأحزاب

- ‌غزوة ذات الرقاع

- ‌غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع

- ‌غزوة أنمار

- ‌غزوة الحديبية وقول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة

- ‌غزوة ذي قرد

- ‌غزوة خيبر

- ‌غزوة موتة من أرض الشام

- ‌غزوة الفتح في رمضان

- ‌غزوة أوطاس

- ‌غزوة الطائف في شوال سنة ثمان

- ‌غزوة ذي الخلصة

- ‌غزوة سيف البحر وهم يتلقون عيرا لقريش وأميرهم أبو عبيدة بن الجراح

- ‌وفد بني تميم

- ‌وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال

- ‌قصة أهل نجران

- ‌قدوم الأشعريين وأهل اليمن

- ‌حجة الوداع

- ‌غزوة تبوك وهي غزوة العسرة

- ‌حديث كعب بن مالك رضي الله عنه وقول الله عز وجل وعلى الثلاثة الذين خلفوا

- ‌مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌كتاب التفسير

- ‌قوله عز وجل: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

- ‌قوله عز وجل: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى}

- ‌قوله عز وجل: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ القَرْيَةَ}

- ‌قوله عز وجل: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}

- ‌قوله عز وجل: {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ}

- ‌قوله عز وجل: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌قوله عز وجل: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} الآية

- ‌قوله عز وجل: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}

- ‌قوله عز وجل: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} الآية

- ‌قوله عز وجل: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا}

- ‌قوله عز وجل: {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}

- ‌قوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ}

- ‌قوله عز وجل: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا}

- ‌قوله عز وجل: {لَا تحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا}

- ‌قوله عز وجل: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى}

- ‌قوله عز وجل: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ}

- ‌قوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ}

- ‌قوله عز وجل: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ}

- ‌قوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ}

- ‌قوله عز وجل: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ}

- ‌قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}

- ‌قوله عز وجل: {لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ}

- ‌قوله عز وجل: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ}

- ‌قوله عز وجل: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}

- ‌قوله عز وجل: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}

- ‌قوله عز وجل: {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}

- ‌قوله عز وجل: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ}

- ‌قوله عز وجل: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}

- ‌قوله عز وجل: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى}

- ‌قوله عز وجل: {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ}

- ‌قوله عز وجل: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ}

- ‌قوله عز وجل: {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}

- ‌قوله عز وجل: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}

- ‌قوله عز وجل: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}

- ‌قوله عز وجل: {أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ}

- ‌قوله عز وجل: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ}

- ‌قوله عز وجل: {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {الم. غُلِبَتِ الرُّومُ}

- ‌قوله عز وجل: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}

- ‌قوله عز وجل: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى}

- ‌قوله عز وجل: {إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}

- ‌قوله عز وجل: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}

- ‌قوله عز وجل: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}

- ‌قوله عز وجل: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}

- ‌قوله عز وجل: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ}

- ‌قوله عز وجل: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ}

- ‌قوله عز وجل: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}

- ‌قوله عز وجل: {وَالطُّورِ. وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}

- ‌قوله عز وجل: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى}

- ‌قوله عز وجل: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ}

- ‌قوله عز وجل: {وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ}

- ‌قوله عز وجل: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}

- ‌قوله عز وجل: {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}

- ‌قوله عز وجل: {إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ}

- ‌قوله عز وجل: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}

- ‌قوله عز وجل: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ}

- ‌قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} الآية

- ‌قوله عز وجل: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ}

- ‌قوله عز وجل: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ}

- ‌قوله عز وجل: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}

- ‌قوله عز وجل: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا}

- ‌قوله عز وجل: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ}

- ‌قوله عز وجل: {كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ}

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌كتاب النكاح

- ‌كتاب الطلاق

- ‌كتاب النفقات

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌كتاب العقيقة

- ‌كتاب الذبائح

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌كتاب الأشربة

- ‌كتاب المرضى

- ‌كتاب الطب

- ‌كتاب اللباس

- ‌كتاب الأدب

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌كتاب الدعوات

- ‌كتاب الرقاق

- ‌كتاب القدر

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌كتاب كفارات الأيمان

- ‌كتاب الفرائض

- ‌كتاب الحدود

- ‌كتاب المحاربين

- ‌كتاب الديات

- ‌كتاب استتابة المرتدين

- ‌كتاب التعبير

- ‌كتاب الفتن

- ‌كتاب الأحكام

- ‌كتاب التمني

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌كتاب التوحيد

الفصل: ‌ ‌كتاب التهجد

‌كتاب التهجد

ص: 175

596 -

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ -أَوْ لا إِلَهَ غَيْرُكَ- وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» . (بخاري: 1120)

ص: 175

597 -

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا فَأَقُصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكُنْتُ غُلامًا شَابًّا وَكُنْتُ أَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَرَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ وَإِذَا فِيهَا أُنَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، قَالَ: فَلَقِيَنَا مَلَكٌ آخَرُ فَقَالَ لِي: لَمْ تُرَعْ. فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ، فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ» . فَكَانَ بَعْدُ لا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا. (بخاري: 1121)

ص: 175

598 -

عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه يَقُولُ: اشْتَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ. (بخاري: 1124)

ص: 176

599 -

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَقَالَ: «أَلا تُصَلِّيَانِ» ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَهُوَ يَقُولُ:{وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} . (بخاري: 1127)

ص: 176

600 -

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَدَعُ الْعَمَلَ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ، وَمَا سَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ، وَإِنِّي لأُسَبِّحُهَا. (بخاري: 1128)

ص: 176

601 -

عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قَالَ: إِنْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَيَقُومُ لِيُصَلِّيَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ، أَوْ سَاقَاهُ. فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ:«أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا» . (بخاري: 1130)

ص: 176

603 -

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتِ: كَانَ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الدَّائِمُ، قيل لها: مَتَى كَانَ يَقُومُ؟ قَالَتْ: كَانَ يَقُومُ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ. (بخاري: 1132)

ص: 177

604 -

وفي رواية: إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ قَامَ فَصَلَّى. (بخاري: 1132)

ص: 177

605 -

وفي رواية عَنْهَا قَالَتْ: مَا أَلْفَاهُ السَّحَرُ عِنْدِي إِلَّا نَائِمًا، تَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. (بخاري: 1133)

ص: 177

606 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا حَتَّى هَمَمْتُ بِأَمْرِ سَوْءٍ، قُلْنَا: وَمَا هَمَمْتَ؟ قَالَ: هَمَمْتُ أَنْ أَقْعُدَ وَأَذَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. (بخاري: 1135)

ص: 177

607 -

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَتْ صَلاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً. يَعْنِي بِاللَّيْلِ. (بخاري: 1138)

ص: 177

608 -

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، مِنْهَا الْوِتْرُ وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ. (بخاري: 1140)

ص: 177

609 -

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لا يَصُومَ مِنْهُ، وَيَصُومُ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لا يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئًا، وَكَانَ لا تَشَاءُ أَنْ تَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلَّا رَأَيْتَهُ، وَلا نَائِمًا إِلَّا رَأَيْتَهُ. (بخاري: 1141)

ص: 177

611 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقِيلَ: مَا زَالَ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحَ، مَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ، فَقَالَ:«بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ» . (بخاري: 1144)

ص: 178

613 -

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّهَا سُئِلَتْ: عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ، قَالَتْ: كَانَ يَنَامُ أَوَّلَهُ وَيَقُومُ آخِرَهُ فَيُصَلِّي ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَثَبَ، فَإِنْ كَانَ بِهِ حَاجَةٌ اغْتَسَلَ وَإِلَّا تَوَضَّأَ وَخَرَجَ. (بخاري: 1146)

ص: 178

614 -

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ صَلاتِهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَمَضَانَ فَقَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاثًا. قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِر؟ فَقَالَ:«يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلا يَنَامُ قَلْبِي» . (بخاري: 1147)

ص: 179

615 -

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا حَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ، فَقَالَ:«مَا هَذَا الْحَبْلُ» ؟ قَالُوا: هَذَا حَبْلٌ لِزَيْنَبَ، فَإِذَا فَتَرَتْ تَعَلَّقَتْ بِهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لا، حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ» . (بخاري: 1150)

ص: 179

616 -

عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا عَبْدَ اللَّهِ، لا تَكُنْ مِثْلَ فُلانٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ» . (بخاري: 1152)

ص: 179

617 -

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ

⦗ص: 180⦘

أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ». (بخاري: 1154)

ص: 179

618 -

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ يَقُصُّ فِي قَصَصِهِ وَهُوَ يَذْكُرُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَخًا لَكُمْ لا يَقُولُ الرَّفَثَ» . يَعْنِي بِذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَة رضي الله عنه:

وَفِينَا رَسولُ اللَّهِ يَتْلو كتَابَهُ إِذَا انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ الْفَجْرِ سَاطِعُ

أَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمى فَقُلوبُنَا بِهِ مُوقنَاتٌ أَنَّ ما قالَ وَاقعُ

يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشهِ إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجعُ

(بخاري: 1155)

ص: 180

619 -

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّ بِيَدِي قِطْعَةَ إِسْتَبْرَقٍ فَكَأَنِّي لا أُرِيدُ مَكَانًا مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا طَارَتْ إِلَيْهِ، وَرَأَيْتُ كَأَنَّ اثْنَيْنِ أَتَيَانِي. وَذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيْثِ وَقَدْ تَقَدَّمَ. (بخاري: 1156)

ص: 180

620 -

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ:«إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ» . قَالَ: «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ» . (بخاري: 1166)

ص: 180

621 -

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ. (بخاري: 1163)

ص: 181

622 -

وَعَنْهَا رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ حَتَّى إِنِّي لأَقُولُ هَلْ قَرَأَ بِأُمِّ الْكِتَابِ. (بخاري: 1165)

ص: 181

623 -

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ، لا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَصَلاةِ الضُّحَى وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ. (بخاري: 1178)

ص: 181

624 -

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لا يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ. (بخاري: 1182)

ص: 181

625 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «صَلُّوا قَبْلَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ» . قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: «لِمَنْ شَاءَ» . كَرَاهِيَةَ أَنْ يَتَّخِذَهَا النَّاسُ سُنَّةً. (بخاري: 1183)

ص: 181